الصفحة السابقة بيان المحتويات


 



6 - إدارة المصايد وصيانة الأنواع


تتوقف القدرة على إدارة مصايد أسماك القرش وصيانة أنواعه على توافر الموارد البشرية والمالية فضلا عن وجود مؤسسات مختصة. وتتطلب عملية إدارة المصايد استثمارات من الوقت والموارد لجمع المعلومات اللازمة، ووضع نظام للإدارة والموافقة عليه، ودعم القواعد ورصد المصايد أيضا. وينبغي للمصايد السليمة من الناحية الاقتصادية أن تحقق عائدات مقبولة على الاستثمار بعد خصم تكاليف الإدارة. وفي المصايد المعيشية يتعين أن يتزايد اهتمام مؤسسات الإدارة وخطط العمل الخاصة بصيانة الموارد على هياكل القوى التقليدية وعلى الثقافة أكثر من اعتمادها على خطوط الإدارة الرسمية.

وتتطلب عملية إدارة المصايد لتحقيق أهداف وغايات محددة وضع وتطبيق مجموعة من القواعد التي تنظم سلوك الصيادين الذين يسمح لهم بدخول المصايد والمعدات التي يستخدمونها. وتنظم القواعد أيضا سلوك أولئك الذين لا يسمح لهم بدخول المصايد، وأولئك الذين لا يحق لهم دخول بعض أجزاء المصايد. وينبغي تطبيق ممارسات المصايد التي تتلافى الصراع فيما بين مستخدمي الموارد السمكية وبين مستخدمي هذه المصايد ومستخدمي الموارد من غير المصايد.


6 - 1 معوقات الموارد

نظرا لأن لأنواع أسماك القرش والكمبر الأخرى تتسم بالانخفاض النسبي في الإنتاجية، فإنها تحتاج إلى إدارة ورصد دقيقين حتى يمكن استخدامها بطريقة مستدامة. ومن هنا فإنه قد يتعين في المصايد متعددة الأنواع حيث الأنواع الرئيسية المستهدفة هي الأسماك العظمية، إسناد "إدارة خاصة" لأسماك القرش التي تصاد في صورة أنواع غير مستهدفة أو تصاد كمصيد جانبي مرتجع لتلافي استنزافها الشديد. وبعض أنواع أسماك القرش هي من مفترسات الرأس ولها، طبيعيا، أحجام عشائر صغيرة نسبيا. وفي حين أن بعض الأنواع يتسم بالتوزيع الجغرافي واسع النطاق، فإن للبعض الآخر نطاقات محدودة للغاية و تقع داخل النطاق الكامل لمصيدة أو نطاق التأثيرات البشرية الأخرى (أنظر المرفق الثاني). ولبعض الأنواع موائل حرجة مثل الحضانات وأماكن الولادة والتزاوج ومسارات الهجرة التي قد تحتاج إلى حماية خاصة.


6-2 خيارات لتنظيم الصيد

6-2-1 مراقبة المصيد أو جهد الصيد

ينبغي لمديري المصايد ضمان عدم السماح لأي سفينة بصيد أسماك القرش أو أخذ هذه الأسماك في شكل مصيد جانبي ما لم يرخص لها بذلك بطريقة تتسق والقانون الدولي في أعالي البحار أو بالتساوق مع التشريعات القطرية داخل مناطق الولاية القطرية.

ويتعين على مديري المصايد ضمان إنشاء آليات للحد من طاقات الصيد إلى المستويات التي تتوافق والاستخدام المستدام لموارد مصايد أسماك القرش حيثما توجد طاقات صيد زائدة لصيد هذه الأسماك.

وينبغي لمديري المصايد ضمان حماية الموائل الحرجة وإصلاحها حيث تكون قد تضررت بفعل الصيد أو غير ذلك من النشاطات البشرية.

ويتعين على مديري المصايد اتخاذ التدابير الملائمة لإسناد اهتمام خاص لحماية أسماك القرش الوليدة واليافعة الصغيرة والأسماك في سن التكاثر، وخاصة بالنسبة للأنواع التي لها مناطق حضانة وولادة وتزاوج. وينبغي، حيثما يكون ملائما، أن تتضمن هذه التدابير تدابير فنية تتعلق بحجم أسماك القرش واستخدام معدات الصيد الآمنة من الناحية البيئية، وانتقائية معدات الصيد، وإغلاق مواسم الصيد ومناطق الصيد.

6-2-2 مراقبة معدات الصيد

ينبغي لمديري المصايد ضمان وقف العمل بطرق وممارسات الصيد الحالية التي لا تتسق والصيد الرشيد لأسماك القرش وإحلال بدائل اكثر قبولا. ويمكن استخدام قواعد معدات الصيد للتحكم في النفوق الناجم عن الصيد.

وتؤثر معدات الصيد والخصائص البيولوجية في إمكانيات صيد الأنواع. فالأنواع السطحية وشبه السطحية التي تسبح بنشاط في أعمدة المياه أكثر عرضة للوقوع في الشباك الخيشومية أو الخطاطيف المزودة بالطعوم ولذا فهي أكثر عرضة للوقوع في الصيد من الأنواع البطيئة مثل أسماك القرش الملائكية، وقرش المنشار وبعض أنواع كلاب البحر والباتويد التي يمكن أن تبقى في قاع البحر. ومن ناحية أخرى، فإن هذه الأنواع ساكنة القاع أكثر عرضة لشباك الجر القاعية من الأنواع السباحة الأكثر قوة.

ويمكن أن تسهم معدات الصيد والخصائص البيولوجية في إلحاق أنواع مختلفة من النفوق الذي يشار إليه على أنه "نفوق غير محسوب بفعل الصيد" أو "النفوق الجانبي". وعندما تقع الأنواع السباحة السريعة، التي تعتمد في التنفس على فتحات التهوية في خياشيمها، في الشباك الخيشومية أو الخطاطيف، فإنها تنفق بسرعة أكبر من الأنواع ساكنة القاع عندما تقع في هذه الشباك. فهذه الأنواع الأخيرة المزودة بفوهة تنفسية حسنة النمو تساعد التهوية بالخياشيم أكثر قدرة على التنفس من خياشيمها لدى صيدها بالشباك الخيشومية ويمكن أن تقاوم بقوة للفرار أو أن تحشر بشدة داخل المعدات. ويمكن أن تتساقط أسماك القرش النافقة غير المحشورة بشدة من الشباك الخيشومية وتسهم في" النفوق غير المحسوب" من خلال "تساقط النفوق". وتسهم أسماك القرش التي تلتهمها الأسماك أو الثدييات الأخرى بعد صيدها في المعدات في "النفوق غير المحسوب " بفعل الصيد من خلال " نفوق الافتراس". كما تسهم أسماك القرش النافقة التي تتحلل جزئيا أو كليا أو تأكلها اللافقريات والفقريات عندما تترك معدات الصيد في المياه لفترات طويلة في "النفوق غير المحسوب" بفعل الصيد. كذلك فإن الشباك الخيشومية المفقودة تسهم في "النفوق غير المحسوب " بفعل الصيد من خلال النفوق بفعل "الصيد غير المستهدف" إلى أن تتحول إلى كرة من خلال تدفق المد.

وتؤدى انتقائية معدات الصيد إلى إثارة مجموعة من التعقيدات ذات الصلة بدينامية أنواع أسماك القرش المصادة. ولا تفهم على نحو جيد انتقائية شباك الجر بحسب حجم أسماك القرش، وقد ثبت أن انتقائية حجم الخطاطيف حسب حجم أسماك القرش كانت ضعيفة. غير أن أسماك القرش ذات الأحجام المختلفة ليست عرضة على نحو متساو للوقوع في الصيد بالشباك الخيشومية. فأسماك القرش الصغيرة تسبح من خلال فتحات الشباك الخيشومية إلا أن تعرضها للصيد يتزايد مع تزايد حجمها. فبعد بلوغها طول أقصى للتعرض، يقل تعرضها للصيد باطراد مع نموها حيث أن رؤوسها لا تستطيع أن تتغلغل بسهولة في فتحات الشباك. وتأثيرات انتقائية الحجم هذه أكثر قوة في أسماك القرش مغزلية الشكل عنها في الأنواع المسطحة الظهر و البطن أو الأنواع ذات الشكل الناتئ مثل رؤوس أسماك قرش أبو مطرقة والأسنان المتقاربة في أسماك قرش المنشار والعمود الفقري الظهري لكلاب البحر وأسماك قرش البوق والكيميراس. ويمكن بالنسبة لبعض الأنواع استخدام قواعد دقيقة بشأن حجم فتحات الشباك لضمان أن تكون أسماك القرش كبيرة بما يحول دون الإفراط في صيدها وصغيرة بما ييسر فرار حيوانات التناسل الكبيرة.


6-3 الحد من المصيد الجانبي

يتعين على مديري المصايد استكشاف الخيارات التي تتيح تركيب "معدات الحد من المصيد الجانبي" في شباك الجر لإتاحة الفرصة لأسماك القرش والورنك والشفنين والكيميراس للفرار، وتنظيم بناء معدات الصيد وتحديد مواعيد الصيد بالشباك الخيشومية والخطاطيف.

ويحدد نوع معدات الصيد والأنواع المصادة من أسماك القرش في شكل مصيد جانبي التقنيات والمعدات الملائمة للتقليل إلى أدنى حد ممكن من المصيد الجانبي. وبالنسبة لشباك الجر، تتوافر قرائن على انخفاض المصيد من أسماك القرش عندما زودت شباك الجر بمعدات "استبعاد سلحفاة البحر" مما يشير إلى احتمال وجود حسنات من البحث عن معدات بديلة تصمم خصيصا لاستبعاد أسماك القرش. كما أن هناك مجالا للحد من المصيد الجانبي من أسماك القرش في الشباك الخيشومية من خلال تنظيم فتحات الشباك وربما أوتار الكبح في خيوط الحبك. وتظل معظم أسماك القرش حية في الخطاطيف لفترات طويلة ويمكن إطلاقها حية إلا أنه قد يكون هناك مجال لتحسن فرص بقاء أسماك القرش على قيد الحياة من خلال حظر استخدام الأسلاك الشائكة المستخدمة في ربط الخطاطيف بالشبكة على الخيوط الطويلة أو من خلال التنظيم للحد من أوتار الكبح في الشباك. فالأسلاك الشائكة تقلل من احتمال قطع الخطاف بالأسنان عن الشباك.


6-4 التشجيع على الاستخدام الكامل

ي

نبغي لمديري المصايد اتخاذ التدابير الملائمة للتقليل إلى أدنى حد ممكن من خسائر أسماك القرش وارتجاع النافق منها، وصيد أسماك القرش بفعل المعدات المفقودة أو المهجورة، وصيد أسماك القرش ضمن الأنواع غير المستهدفة والتأثيرات السلبية لذلك على أنواع أسماك القرش المرتبطة أو المعتمدة عليها، وخاصة الأنواع المعرضة للخطر. ويمكن أن تتضمن هذه التدابير، حيثما يكون ملائما، تدابير فنية ذات صلة بحجم أسماك القرش وكمية معدات الصيد وحجم فتحات معدات الصيد، وارتجاع أسماك القرش، وإغلاق مواسم الصيد ومناطق الصيد.


6-5 صيانة الأنواع

قد تتطلب الأنواع النادرة طبيعيا والأنواع ذات حالة الصيانة الرديئة حماية أو إدارة خاصة من خلال تدابير مثل حظر الصيد والجرح والتدخل. وحيثما تتعرض الأنواع النادرة طبيعيا والأنواع ذات حالة الصيانة الرديئة، بصورة لا مناص منها، للقتل أو الجرح أو التعرض للتدخل عرضا، ينبغي النظر في تحديد ملاجئ أو مناطق محرمة من خلال منع الصيد فيها.


6-6 التنوع البيولوجي والاعتبارات الإيكولوجية

ليس من الممكن إدارة مصايد الأسماك دون الإضرار بالتوازن الأصلي للمخزونات. وينبغي بإدارة المصايد أن تعزز حماية نوعية الموارد من أسماك القرش وتنوعها وتوافرها بكميات كافية للأجيال الحاضرة والمقبلة في سياق الأمن الغذائي والتخفيف من وطأة الفقر والتنمية المستدامة. ولا ينبغي أن تضمن تدابير الإدارة صيانة الأنواع المستهدفة فقط بل والأنواع التي تنتمي إلى نفس النظام الإيكولوجي أو المرتبط أو المعتمد على الأنواع المستهدفة.

وإدارة المصايد مطالبة بمقتضى اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، ومدونة السلوك للصيد الرشيد باستعادة العشائر المستغلة إلى مستويات تفوق الحد الأقصى من الإنتاجية (أي إلى مستويات الكتلة الحيوية التي تزيد عن المستوى المقابل للحد الأقصى من الغلة المستدامة). ويعكس ذلك التفكير الحالي الذي يرى أن توفير هامش أمان يراعى التقلبات العادية والشكوك يقتضي استخدام الحد الأقصى للغلة المستدامة في إدارة المصايد بدلا من أن يكون هدفا.


 



7 - تنفيذ خطة العمل الدولية لصيانة أسماك القرش وإدارتها



7-1 وضع خطط صيانة أسماك القرش

تتضمن الفقرات 17-28 من خطة العمل الدولية لصيانة أسماك القرش وإدارتها (أنظر المرفق الأول (أ)) وصفا للإجراءات التي يتعين على الدول والمنظمات الإقليمية بإدارة مصايد الأسماك اتخاذها لتنفيذ خطط عمل خاصة بأسماك القرش على المستويات القطرية وشبه الإقليمية والإقليمية بما يتسق وخطة العمل الدولية. ويرد تلخيص لهذه الفقرات فيما يلي، و حيثما يكون ملائما، يرد توسيع و ذلك للتزويد بمعلومات إضافية.

وتسرى خطة العمل الدولية على الدول في المياه التي تصاد منها أسماك القرش بواسطة سفنها أو السفن الأجنبية، والدول التي تصيد سفنها أسماك القرش في أعالي البحار. وينبغي للدول تطبيق خطط عمل قطرية لصيانة مخزونات أسماك القرش وإدارتها (خطط أسماك القرش) إذا كانت سفنها تدير مصايد مباشرة لأسماك القرش أو إذا كانت سفنها تصيد أسماك القرش بانتظام في المصايد غير المباشرة. كذلك يتعين على الدول التي لديها ترتيبات شبه إقليمية أو أعضاء في منظمات إقليمية لإدارة المصايد، حيثما يكون ملائما، التعاون بغرض تنسيق خطط أسماك القرش الخاصة بأعضائها بهدف وضع خطة أو خطط مشتركة خاصة بأسماك القرش. ويكتسي ذلك أهمية خاصة حيثما تستغل مخزونات من أسماك القرش متداخلة المناطق وكثيرة الارتحال وفي أعالي البحار بواسطة دولتين أو أكثر. ويتعين لدى وضع خطط أسماك القرش، مراعاة خبرات الدول التي لديها ترتيبات شبه إقليمية أو أعضاء في المنظمات الإقليمية لإدارة المصايد، على النحو الملائم. ويتعين على الدول التي ترى عدم ضرورة وجود خطط لأسماك القرش، مراجعة هذا القرار بطريقة منتظمة مع مراعاة التغيرات في مصايدها إلا أنه ينبغي، كحد أدنى، جمع بيانات عن المصيد والإنزال والتجارة بهذا الشأن.

وينبغي، حيثما يكون ملائما، أن تضع أيضا الترتيبات شبه الإقليمية والمنظمات الإقليمية لإدارة المصايد خططا خاصة بأسماك القرش. وقد بدأت بعض المنظمات مثل هيئة مصايد التونة الاستوائية في البلدان الأمريكية، والمجلس الدولي لاستكشاف البحار، والهيئة الدولية لصيانة التونة في الأطلسي، ومنظمة مصايد الأسماك في شمال غرب المحيط الأطلسي، وهيئة المصايد شبه الإقليمية لدول غرب أفريقيا، ومنظمة أمريكا اللاتينية لتنمية المصايد، وهيئة مصايد التونة في المحيط الهندي، وهيئة مصايد أسماك التونة زرقاء الزعانف الجنوبية، وبرنامج مصايد المحيط لمجموعة المحيط الهادي، جهودا لتشجيع بلدانها الأعضاء على جمع المعلومات عن أسماك القرش. وفي بعض الحالات، وضعت قواعد بيانات إقليمية لأغراض تقييم مخزونات أسماك القرش.

ويتعين على الدول والمنظمات الإقليمية لإدارة المصايد تقييم حالة مخزونات اسماك القرش المعرضة للصيد لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى وضع خطط لهذه الأسماك . وينبغي الإبلاغ عن التقييم كجزء من خطة أسماك القرش في كل بلد معنى بالصيغة المقترحة أدناه. وسوف تقتضي عملية التقييم جمع البيانات بصورة متسقة على النحو الوارد في القسم السابق من هذه الخطوط التوجيهية. ويكتسي التعاون الدولي في جمع البيانات ونظم تبادلها لأغراض عمليات تقييم المخزونات أهمية كبيرة بالنسبة لمخزونات أسماك القرش متداخلة المناطق وتلك كثيرة الارتحال.

والهدف من خطة صيانة أسماك القرش هو ما يلي:


7-2 مساعدات منظمة الأغذية والزراعة

يرد وصف لدور المنظمة في الفقرات 29-31 من خطة العمل الدولية لصيانة أسماك القرش وإدارتها. فبالإضافة إلى إعداد هذه الخطوط التوجيهية، تقدم المنظمة الدعم، كجزء من نشاطات برنامجها العادي، للدول في تنفيذ خطة العمل الدولية بما في ذلك إعداد الخطط الخاصة بأسماك القرش وتوفير المساعدات الفنية داخل البلد. وسوف تقدم المنظمة قائمة بالخبراء وآلية لتقديم المساعدات الفنية للبلدان فيما يتعلق بوضع خططها الخاصة بأسماك القرش. وسوف تضع المنظمة تقريرا كل سنتين يقدم من خلال لجنة مصايد الأسماك عن سير العمل في تنفيذ خطة العمل الدولية.

وينبغي للدول والمنظمات الإقليمية لإدارة المصايد العمل على التعاون من خلال المنظمة والترتيبات الدولية في مجالات البحوث والتدريب وإنتاج المعلومات ومواد التوعية.


7-3 صيغـة مقترحـة للخطط الخاصـة بأسماك القرش على المستويات القطرية وشبه الإقليمية والإقليمية

ينبغي للدول والمنظمات الإقليمية لإدارة المصايد العمل على وضع خطط خاصة بأسماك القرش قبيل دورة لجنة مصايد الأسماك في فبراير/شباط 2001. ويتعين على تلك الكيانات التي تنفذ الخطط الخاصة بأسماك القرش العمل، بصورة منتظمة وكل أربع سنوات على الأقل، على تقييم تنفيذها بغرض تحديد الاستراتيجيات التي تحقق مردودية تكاليفها لزيادة فعاليتها. ونظرا للاختلافات بين الدول والأقاليم في قطاع مصايد الأسماك، ينبغي أن يتسم هدف إعداد التقارير بواسطة جميع الدول بالمرونة. ومع ذلك، هناك بعض الخطوات الهامة التي ينبغي اتباعها لدى وضع خطة خاصة بأسماك القرش أو إعداد تقييم لهذه الأسماك، وهناك قدر من المتطلبات الدنيا بشأن نوع المعلومات التي ينبغي الإبلاغ عنها. وقد ورد ذكر نوع المعلومات المطلوبة لخطط أسماك القرش في الأقسام السابقة من الخطوط التوجيهية، وفيما يلي عناوين الموضوعات المقترحة:

1 - مقدمة
1-1 القضايا

2 - متطلبات إطار العمل القانوني والمؤسسي الخاص بالإدارة

3 - متطلبات الموارد البشرية وبناء القدرات

4 - البيانات والبحوث ذات الصلة بإدارة المصايد القطرية والإقليمية
4-1 وصف موجز لمصايد أسماك القرش
4-2 الأنواع المتصلة بها بوصفها مصيد جانبي مرتجع
4-3 تحديد الأنواع وتوزيعها وهيكل مخزونات الأنواع المصادة
4-4 الأنواع المتصلة بها بوصفها مصيد جانبي مرتجع
4-5 طرق رصد المصايد وجمع البيانات
4-6 البحوث العلمية
4-7 إدارة البيانات
4-8 معلومات تقييم المخزونات
4-9 تحديد الأنواع التى تحتاج إلى "إدارة خاصة"

5 - إدارة المصايد وصيانة الأنواع
5-1 معوقات الموارد
5-2 معايير النظام المرجعي للتنمية المستدامة وأهدافه ومؤشراته ونقاطه المرجعية
5-3 خيارات تنظيم الصيد
5-4 الحد من المصيد الجانبي
5-5 التشجيع على الاستخدام الكامل
5-6 التنوع البيولوجي والاعتبارات الإيكولوجية


7-4 صيغة مقترحة لتقرير تقييم أسماك القرش

ينبغي للدول والمنظمات الإقليمية بإدارة المصايد إعداد تقارير عن سير العمل في عملية تقييم ووضع وتنفيذ خططها الخاصة بأسماك القرش كجزء من عملية إعداد التقارير كل سنتين لمنظمة الأغذية والزراعة عن مدونة السلوك الخاصة بالصيد الرشيد. وترد في الأقسام السابقة من الخطوط التوجيهية نوع المعلومات اللازمة لخطة الإدارة. وفيما يلي عناوين وصيغة الموضوعات المقترحة للمصايد التي تصيد أسماك القرش. ويرد دليل جيد لمستوى التفاصيل في "دراسات الحالة الخاصة بإدارة مصايد الأسماك صفيحية الخيشوم" التي صدرت في "الدراسات الفنية لمصايد الأسماك" رقم 378. ولا تحتاج تقارير تقييم أسماك القرش من الأنواع التي تحتاج إلى "إدارة خاصة" تقارير مستفيضة مثل مصايد أسماك القرش، ويمكن حذف الكثير من العناوين المقترحة.

1- مقدمة
1-1 القضايا


2- الموارد
2-1 تركيبة الأنواع في المصيدة
2-2 توزيع المصايد
2-3 الأنواع ذات الصلة إما كمصيد غير مستهدف أو كمصيد جانبي مرتجع
2-4 وضع وسائل لمقاضاة المصايد والحالة الراهنة لذلك
2-5 عملية الصيد
2-6 تطور المصيد
2-7 خصائص الأسطول وتطوره وجهد الصيد
2-8 الأسواق


3- أهداف الإدارة
3-1 المصايد في سياق سياسات المصايد القطرية
3-2 أهداف إدارة مصايد أسماك القرش
3-3 عملية وضع الأهداف


4- سياسات الإدارة وعملية وضع السياسات
4-1 تحديد وتقييم السياسات
4-2 السياسات المنفذة
4-3 الوصول إلى الموارد
4-4 قيود المعدات
4-5 قواعد السفن
4-6 القواعد البيولوجية
4-7 توزيع المصيد/الحصص
4-8 الأنواع التي في حاجة إلى "إدارة خاصة"


5- عملية التخطيط للإدارة
5-1 توفير المشورة الخاصة بإدارة الموارد
5-2 الإحصاءات السمكية
5-3 الطرق المستخدمة في جمع بيانات المصيد والجهد
5-4 تقييم بيانات المصيد والجهد
5-5 معالجة البيانات وتخزينها والوصول إليها
5-6 تقييم المخزونات
5-7 تدابير وفرة المخزونات
5-8 عملية استعراض المشورة البيولوجية
5-9 النقاط المرجعية للإدارة البيولوجية
5-10 استدامة الموارد

6 - قواعد إدارة المصايد
6-1 القواعد
6-2 القواعد وعملية الاتصال

7- القانون والإنفاذ
7-1 الحالة القانونية
7-2 مشكلات الإنفاذ
7-3 المراقبة
7-4 العملية القانونية

8- نجاح الإدارة
8-1 ربحية المصايد
8-2 قضية المساواة والكفاءة
8-3 تكاليف الإدارة

8 - الدراسات المشار إليها في النص:

Anonymous (1997). Discussion paper pursuant to CITES Resolution CONF. 9.17: An overview of the impacts on the biological status of sharks. In 'Tenth Meeting of the Conference of the Parties'. pp. 1-75. 9-20 June 1997. Harare, Zimbabwe

Compagno, L. J. V. (1984). FAO species catalogue. Vol. 4. Sharks of the world. An annotated and illustrated catalogue of shark species known to date. FAO Fisheries Synopsis 125, 1-655.

المنظمة (1995)، مدونة السلوك الخاصة بالصيد الرشيد - 41 ص (منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، روما)

FAO (1996). Precautionary approach to capture fisheries and species introductions. FAO Technical Guidelines for Responsible Fisheries 2. 54 pp. (Food and Agriculture Organization of the United Nations: Rome).

FAO (1998). Meeting of the Technical Working Group on the Conservation and Management of Sharks. Tokyo. 23-27 April 1998. (Food and Agriculture Organization of the United Nations: Rome).

المنظمة (1998) اجتماع تحضيري للمشاورة الخاصة بإدارة طاقات الصيد وقضايا مصايد أسماك القرش والصيد العارض للطيور البحرية في مصايد الخيوط الطويلة، روما (المنظمة) 22-24/7/1998

المنظمة (1998) خطة العمل الدولية لصيانة أسماك القرش وإدارتها - مشاورة خبراء الخاصة بإدارة طاقات الصيد وقضايا مصايد أسماك القرش والصيد العارض للطيور البحرية في مصايد الخيوط الطويلة. روما، 26-30/10/1998. (منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة)

FAO (1999). Indicators for sustainable development of marine capture fisheries. FAO Technical Guidelines for Responsible Fisheries. No. 8. 68 pp. (Food and Agriculture Organization of the United Nations: Rome).

FAO (in preparation). Guidelines for the routine collection of capture fishery data. FAO/DANIDA Project 'Training in Fish Stock Assessment and Fishery Research Planning'. 79 pp. (Food and Agriculture Organization of the United Nations: Rome).

Garcia, S. M., and Grainger, R. J. R. (1997). Fisheries management and sustainability: a new perspective of an old problem. In 'Developing and Sustaining World Fisheries Resources: The State of Science and Management. Second World Fisheries Congress'. 28 July - 2 August 1996. Brisbane. (Eds Hancock, D. A., Smith, D. C., Grant, A., and Beumer, J. P.) pp. 631-654. (CSIRO Publishing: Melbourne.)

Hall, M. A. (1996). On bycatches. Reviews in Fish Biology and Fisheries 6, 319-352.

Last, P. R., and Stevens, J. D. (1994). 'Sharks and rays of Australia.' 513 pp. (CSIRO Australia: Melbourne.)

Shotton, R. (Ed.) (1999). Case studies of management of elasmobranch fisheries. FAO Fisheries Technical Paper 378. 920 pp. (Food and Agriculture Organization of the United Nations: Rome).

Walker, T. I. (1998). Can shark resources be harvested sustainably? A question revisited with a review of shark fisheries. Marine and Freshwater Research 49, 20pp.


 



 

المرفق الأول


خطة العمل الدولية لصيانة أسماك القرش وإدارتها


المقدمة

1 - ظل الصيادون الحرفيون، لقرون عديدة، يقومون بصيد أسماك القرش في المياه الساحلية بصورة مستدامة، ومازال البعض منهم مستمرا على ذلك. بيد أن التكنولوجيا الحديثة، خلال العقود الأخيرة، مجتمعة مع إمكانيات الوصول إلى أسواق بعيدة، أفضت إلى التوسع في جهود الصيد وزيادة إنتاجية مصايد أسماك القرش، إضافة إلى التوسع في مناطق الصيد نفسها.

2 - وهناك قلق واسع إزاء تزايد عمليات صيد أسماك القرش، وعواقب ذلك على تجمعات بعض أنواع أسماك القرش في العديد من المناطق في محيطات العالم. ويرجع ذلك إلى العلاقات الوثيقة، في أغلب الأحيان، بين المخزونات وعمليات الامداد، وطول فترة الانتعاش كرد فعل على للإفراط في الصيد (انخفاض الإنتاجية البيولوجية بسبب تأخر النضوج الجنسي؛ وقلة النسل وان تكن مع انخفاض معدلات الوفيات الطبيعية)، وتعقيد الهياكل المكانية (الفصل حسب الحجم/الجنس والهجرة الموسمية).

3 - وباتت الحالة الراهنة للمعارف المتعلقة بأسماك القرش والممارسات المتبعة في مصايدها مصدر مشكلات فيما يتصل بصيانة أسماك القرش وإدارتها بسبب نقص البيانات عن المصيد المتاح، وجهود الصيد، وكميات الإنزال والتجارة، إضافة إلى قلة المعلومات عن الأشكال البيولوجية للكثير من الأنواع وتحديدها. وسعيا إلى إيجاد معلومات أفضل عن أوضاع مخزونات أسماك القرش، وتيسيرا لجمع المعلومات الضرورية، يستلزم توفير الأموال الكافية لأغراض البحوث والإدارة.

4 - والرأي السائد هو ضرورة قيام إدارة أفضل لمواقع الصيد الموجه إلى أسماك القرش، وللمصايد متعددة الأنواع التي تشكل فيها أسماك القرش جزءا هاما من المصيد العرضي. ولربما تكون الحاجة للإدارة ملحة في بعض الحالات.

5 - وهناك بضعة بلدان لديها خطط محددة لإدارة مصايد أسماك القرش لديها، حيث تشمل هذه الخطط الرقابة على الوصول إلى المصايد، والتدابير الفنية للتقليل من المصيد العارض والدعم للاستخدام الكامل لأسماك القرش. بيد أنه في ظل التفاوت الواسع في توزيع أسماك القرش، بما في ذلك في أعالي البحار، وهجرة الكثير من الأنواع لمسافات بعيدة، بات من المهم أكثر فأكثر قيام تعاون وتنسيق دوليين في مجال خطط إدارة أسماك القرش. ولا توجد، في الوقت الحاضر، سوى بضعة آليات إدارة دولية تعالج، على نحو فعال، مسألة المصيد من أسماك القرش.

6 - وهناك جهود تبذلها كل من الهيئة الأمريكية للتونة الاستوائية، والمجلس الدولي لاستكشاف البحار، والهيئة الدولية لصيانة التونة في الأطلسي، ومنظمة مصايد شمال غرب الأطلسي، وهيئة المصايد الإقليمية الفرعية لدول غرب أفريقيا، ومنظمة تنمية المصايد في أمريكا اللاتينية، وهيئة مصايد التونة في المحيط الهندي، وهيئة صيانة التونة الجنوبية زرقاء الزعنفة، وبرنامج مصايد المحيط التابع لمجموعة المحيط الهادي، لأجل تشجيع البلدان الأعضاء فيها، على تجميع المعلومات عن أسماك القرش، وأنشئت، في بعض الحالات، قواعد بيانات إقليمية لغرض تقدير المخزونات.

7 - وبالنظر إلى القلق المتزايد إزاء التوسع في المصيد من أسماك القرش وتأثيراته السلبية المحتملة على تجمعات أسماك القرش، طرح اقتراح في لجنة مصايد الأسماك التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة، وذلك أثناء دورتها الثانية والعشرين في مارس/آذار 1997، يدعو المنظمة لعقد مشاورة للخبراء، اعتمادا على أموال من خارج الميزانية، تقوم بوضع خطوط توجيهية تؤدى إلى صياغة خطة عمل تهدف لتحسين صيانة وإدارة أسماك القرش، وعرضها على اللجنة في دورتها المقبلة.

8 - ولقد وضعت خطة العمل الدولية هذه لصيانة أسماك القرش وإدارتها، من خلال جماعة العمل الفنية المعنية بصيانة أسماك القرش وإدارتها، التي اجتمعت في طوكيو في الفترة 23-27/4/1998، والمشاورة بشأن طاقات الصيد ومصايد أسماك القرش والصيد العارض للطيور البحرية في مصايد الخيوط الطويلة، التي عقدت في روما في الفترة 26-30/10/1998، ومـــــن خــــلال الاجتمـــاع التمهيدي لها الذي عقـــد في رومــا خلال الفتـــرة 22-24/7/1998.

9 - وتتألف خطة العمل الدولية من المبادئ والإطار والهدف وإجراءات التنفيذ (بما في ذلك المرفقات) المحددة في هذه الوثيقة.


 


طبيعة الخطة ونطاقها

10 - إن خطة العمل الدولية لصيانة أسماك القرش وإدارتها ذات طبيعة طوعية. وقد وضعت هذه الخطة في إطار مدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد، على النحو المتوخى في المادة 2 (د). وتنطبق أحكام المادة 3 من مدونة السلوك على تفسير وتطبيق هذه الوثيقة وعلاقتها بالصكوك الدولية الأخرى. وتلقى جميع الدول المعنية التشجيع على تنفيذها.

11 - لأغراض هذه الوثيقة استخدم لفظ " أسماك القرش" ليشمل جميع أنواع هذه الأسماك، والورنك Skate والشفنين Ray والكمير (Chondrichthyes) . ويشمل لفظ "صيد أسماك القرش" الصيد الموجه، والصيد العارض، والتجاري، والترفيهي، وغير ذلك من أشكال صيد أسماك القرش.

12 - وتشمل خطة العمل الدولية لصيانة أسماك القرش وإدارتها كلاً من المصيد المستهدف وغير المستهدف.


المبادئ الموجهة

13 - المشاركة. الدول التي تساهم في وفيات أنواع أو مخزونات سمكية بعينها نتيجة عمليات الصيد، ينبغي أن تشارك في إدارتها.

14 - استدامة المخزونات. ينبغي أن تهدف استراتيجيات الإدارة والصيانة، إلى إبقاء معدلات الوفيات الناشئة عن الصيد لكل واحد من المخزونات ضمن مستويات مستدامة، بتطبيق منهج تحوطي.

15 - الاعتبارات التغذوية والاجتماعية الاقتصادية. ينبغي أن تقر استراتيجيات وأهداف الإدارة والصيانة بأن مصيد أسماك القرش في بعض أقاليم و/أو بلدان العجز الغذائي ذات الدخل المنخفض، هو مصدر تقليدي وهام للأغذية، و فرص العمل و/أو الدخل. وينبغي أن تدار هذه المصايد على أساس مستدام لتوفير مصدر مستمر للأغذية وفرص العمل والدخل للمجتمعات المحلية.


الهــدف

16 - هدف خطة العمل الدولية هو ضمان صيانة أسماك القرش وإدارتها واستخدامها المستدام طويل الأجل.



التنفيذ

17 - تنطبق خطة العمل الدولية على الدول التي تقوم السفن التابعة لها أو السفن الأجنبية بصيد أسماك القرش في مياهها، وعلى الدول التي تقوم سفنها بصيد أسماك القرش في أعالي البحار.

18 - ينبغي أن تتبنى الدول خطة عمل قطرية لصيانة أسماك القرش وإدارتها (خطة أسماك القرش) إذا كانت السفن التابعة لها تمارس الصيد الموجه إلى أسماك القرش، أو كانت السفن التابعة لها تقوم بصورة منتظمة بصيد أسماك القرش في مواقع الصيد غير الموجه. وترد مقترحات محتويات خطة أسماك القرش في المرفق ألف. وينبغي، عند وضع خطة أسماك القرش، مراعاة الخبرات التي اكتسبتها المنظمات الإقليمية الفرعية والإقليمية لمصايد الأسماك، حسبما كان ملائما.

19 - تكون كل دولة مسؤولة عن وضع خطتها القطرية لأسماك القرش وتنفيذها ورصدها.

20 - يجب على الدول أن تعمل جاهدة على أن تكون لديها خطة أسماك القرش بحلول دورة لجنة مصايد الأسماك عام 2001.

21 - ينبغي أن تجرى الدول تقديرا منتظما لأوضاع مخزونات أسماك القرش التي تخضع للصيد لتقرر على ضوء نتائجها إذا ما كانت بحاجة إلى وضع خطة لأسماك القرش. وينبغي أن يسترشد هذا التقدير بالمادة 6-13 من مدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد. ويكون الإبلاغ عن هذا التقدير جزءا من خطة أسماك القرش لكل دولة. وترد في المرفق باء مضامين مقترحة للتقرير عن تقدير أسماك القرش. وسيقتضي ذلك عمليات جمع منسقة للبيانات بما فيها، ضمن جملة بيانات أخرى، البيانات التجارية والبيانات التي تؤدى إلى تحديد أفضل للأنواع، وإلى وضع أرقام دليلية للوفرة في نهاية المطاف. وينبغي أن تكون البيانات التي تجمعها الدول متاحة حيثما كان ذلك ملائما، وتجرى مناقشتها ضمن إطار منظمات مصايد الأسماك الإقليمية الفرعية والإقليمية ذات الصلة وضمن طار المنظمة. وقيام تعاون دولي في جمع البيانات وفي نظم تبادل البيانات لأجل تقدير المخزونات هام، بوجه خاص، فيما يتعلق بالمخزونات المنتشرة المتداخلة المناطق وكثيرة الترحال ومخزونات أسماك القرش في أعالي البحار.

22 - وتهدف خطة أسماك القرش الى مايلى:

23 - ينبغي أن تقوم الدول التي تنفذ خطة أسماك القرش، بعمليات تقييم منتظمة لتنفيذها، كل 4 سنوات على الأقل، بغرض تحديد استراتيجيات مجدية اقتصاديا لزيادة فعاليتها.

24 - ينبغي أن تقوم الدول التي تقرر أنه لا توجد ضرورة لخطة أسماك القرش بمراجعة هذا القرار بصورة منتظمة مراعية التغييرات التي تطرأ على مصايدها، ولكن ينبغي، كحد أدنى، جمع البيانات عن المصيد وكميات الإنزال والتجارة.

25 - ينبغي أن تعمل الدول، ضمن إطار اختصاصات كل منها وبما يتفق مع القانون الدولي، على التعاون من خلال المنظمات أو الترتيبات الإقليمية، والإقليمية الفرعية لمصايد الأسماك، وأشكال التعاون الأخرى، بغرض ضمان استدامة مخزونات أسماك القرش، بما في ذلك، حيثما كان ملائما، وضع خطط إقليمية أو شبه إقليمية لأسماك القرش.

26 - عندما تقوم دولتان أو أكثر باستغلال المخزونات المتداخلة المناطق والمنتشرة وكثيرة الترحال ومخزونات أسماك القرش في أعالي البحار، ينبغي أن تعمل الدول المعنية جاهدة لضمان الصيانة الفعالة لمخزونات القرش وإدارتها.

27 - ينبغي أن تعمل الدول على التعاون من خلال المنظمة ومن خلال الترتيبات الدولية، في مجالات البحوث والتدريب وإصدار المواد الإعلامية والتثقيفية.

28 - ينبغي أن تقدم الدول تقريرا عن سير العمل في تقييم وتطوير وتنفيذ خططها الخاصة بأسماك القرش، كجزء من تقريرها الذي تقدمه إلى المنظمة كل سنتين في إطار مدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد.


دور المنظمة

29 - تقوم المنظمة، حسب توجيهات مؤتمرها، وكجزء من أنشطة برنامجها العادي، بتقديم الدعم للدول فيما يتعلق بتنفيذ خطة العمل الدولية، بما في ذلك إعداد خطط أسماك القرش.

30 - تقوم المنظمة، حسب توجيهات مؤتمرها، بدعم وضع وتنفيذ خطط أسماك القرش من خلال مشروعات قطرية محددة للمساعدة الفنية، بموارد من البرنامج العادي وباستخدام ما يتاح للمنظمة من موارد من خارج الميزانية لهذا الغرض. وستوفر المنظمة قائمة بأسماء الخبراء وآلية للمساعدة الفنية للبلدان فيما يتصل بوضع خطط أسماك القرش.

31 - تقوم المنظمة، من خلال لجنة مصايد الأسماك، بإعداد تقرير كل سنتين عن سير العمل في تنفيذ خطة العمل الدولية.


المرفق الثاني



محتويات مقترحة لخطة العمل لصيانة أسماك القرش

معلومات أساسية

من المهم، لدى إدارة مصايد أسماك القرش، مراعاة أن حالة المعارف عن أسماك القرش والأساليب المستخدمة في المصيد من هذه الأسماك قد تسبب مشكلات في صيانة أسماك القرش وإدارتها، وعلى وجه الخصوص:

محتوى خطة أسماك القرش

توفر الخطوط التوجيهية الفنية الخاصة بصيانة أسماك القرش وإدارتها التي تتولى منظمة الأغذية والزراعة وضعها التوجيه ألفني سواء في ما يتعلق بوضع خطة أسماك القرش أو تنفيذها. وسوف تقدم الإرشادات فيما يتعلق بما يلي:

وينبغي أن تتضمن الخطة الخاصة بأسماك القرش ما يلي:

ألف - وصف للحالة السائدة بشأن:

باء - هدف الخطة الخاصة بأسماك القرش

جيم - استراتيجيات لتحقيق الأهداف. وفيما يلي أمثلة توضيحية لما يمكن إدراجه:


المرفق الثالث



محتويات مقترحة لتقرير تقييم أسماك القرش

ينبغي أن يتضمن تقرير تقييم أسماك القرش المعلومات التالية ضمن جملة أمور:


المرفق الرابع



تصنيف مصايد أسماك القرش

مصايد الخطاطيف والشباك الخيشومية الساحلية: تعتمد طرق الصيد، في أي منطقة، على تضاريس مناطق الصيد وتركيبة الأنواع المتوافرة من أسماك القرش والأسماك العظمية. وفي مناطق الجرف القاري الواسعة، يؤخذ معظم المصيد الحرفي بواسطة شباك خيشومية تنشر في القاع ومعظمها مصنوع من الخيوط الأحادية ومقترنة ببعض الشباك متعددة الخيوط والخيوط الطويلة المنشورة في القاع. وتصيد هذه أنواعا مختلفة من أسماك القرش والأنواع العظمية. وفي المناطق الخاصة بالجروف القارية الضيقة، حيث يسهل الوصول إلى المياه العميقة أمام الجرف القاري أو في مناطق الأجراف القارية العريضة، يستخدم الأسطول الحرفي الخيوط الطويلة المنشورة على السطح والشباك العائمة لاستهداف أسماك القرش السطحية.

مصايد المصيد الجانبي بشباك الجر القاعية: تؤثر مصايد شباك الجر القاعية في مخزونات كلاب البحر وأسماك القرش الملائكية والباتويد وكيميراس. وكما يحدث في مصايد أعالي البحار، يرتجع قدر كبير من المصيد الجانبي لشباك الجر من أسماك القرش والباتويد النافقة، ولا يبلغ عنها شئ في كثير من الأحوال. وتبين المسوحات المستقلة عن المصايد في أنحاء عديدة من العالم أن هذه المجموعات قد أظهرت انخفاضا ملحوظا في وفرتها.

مصايد المصيد الجانبي في المياه العميقة: من المحتمل أن تكون كلاب البحر في المياه العميقة وأجناسها مثل (Centrophorus, Centroscymnus, Etmopterus, Dalatias, and Deania) منخفضة الإنتاجية شأنها شأن الكثير من الأنواع العظمية التي تمت دراستها من المياه العميقة والباردة في المنحدرات القارية. فالمنحدرات القارية شديدة الانحدار عادة وتتسم المنطقة الكلية المرتبطة بقاع البحر بالصغر بالمقارنة بالمناطق المرتفعة من الأجراف القارية وعلى السهول العميقة في المحيطات. ونظرا لأن بعض أنواع كلاب البحر يكون محصورا في نطاقات عميقة محدودة من هذه المنحدرات، فإن مجموع المناطق التي تحتلها بعض هذه الأنواع يكون صغيرا. ويؤدى التوسع الحالي لمصايد الجر العميقة في مناطق المياه الأكثر عمقا لاستهداف الأسماك العظمية الأعلى قيمة في المنحدرات القارية في بعض أقاليم العالم لتعرض العديد من الأنواع لخطر الاستنزاف الشديد. وتعمل شباك الجر العميقة بالفعل الآن في السهول العميقة على أعماق تزيد على 1000م. ويصاد بعض المصيد بصورة مستهدفة أو كمصيد جانبي بالشباك الخيشومية والخطاطيف.

مصايد المصيد الجانبي من أسماك القرش السطحية: تحصل مصايد الخيوط الطويلة والشباك الكيسية والشباك العائمة التي تستهدف التونة والأنواع المماثلة لها في أعالي البحار وفي المناطق الاقتصادية الخاصة بمقتضى اتفاقيات دخول ثنائية على كميات كبيرة من المصيد الجانبي. وعلى الرغم من أنه لا يطلب من معظم الدول تسجيل المصيد من أسماك القرش أو تقديم تفاصيل أنواع المصيد من هذه المصايد، فإن الرحلات البحثية وبرامج المراقبة على سفن الخيوط الطويلة الواسعة تشير إلى أن أسماك القرش الزرقاء هي النوع الرئيسي التي يجري صيدها. وتشمل الأنواع الأخرى التي يجرى صيدها بكميات صغيرة Isurus oxyrinchus, Alopias supercilious, Carcharhinus longimanus, and Lamna nasus .

مصايد المياه العذبة: بعض أنواع أسماك القرش أكثر تعرضا للخطر يوجد في الموائل الخاصة بالمياه العذبة. وهناك العديد من الأسباب لتعرض هذه الأنواع للخطر أكثر من تلك التي تعيش في المياه البحرية. فكمية المياه العذبة في الأنهار والبحيرات صغيرة بالمقارنة بكمية المياه البحرية على الأرض. كما أن معظم الأنهار والبحيرات الاستوائية التي تعيش بها هذه الأنواع يوجد في البلدان النامية ذات الأعداد الضخمة والمتزايدة من السكان. كما أن الوصول إلى هذه المناطق أكثر سهولة من المياه البحرية. وموائل المياه العذبة أقل استقرار من الموائل البحرية من حيث درجة الحرارة والأوكسجين المذاب والصفاء وتدفق المياه، وتتعرض هذه العوامل لتغيرات تدريجية من خلال قطع الغابات. كما أن تلوث المياه بالمواد السامة من التعدين والزراعة، والتعديلات المادية في المجارى المائية من خلال إقامة السدود وشبكات الري والتغيرات الحتمية التي تحدث للنباتات والحيوانات البرية في موائل المياه العذبة قد تغير هذه الموائل بما يتجاوز قدرة بعض أنواع أسماك القرش على التحمل. وهناك الآن ثلاثة أنواع على الأقل من "أسماك القرش النهرية" أصبحت شديدة الندرة. فأسماك قرش الجانجز لا تعرف الآن إلا في شبكة حوض نهر الجانجز/هوجلى في شبه القارة الهندية على الرغم من أنه من الممكن العثور على نوع أو أكثر من هذا الجنس Glyphis في إقليم بورنيو وشمالي استراليا وغينيا الجديدة.

أعلى الصفحة الصفحة القادمة