|
تقارير مصلحة مصايد الأسماك - تقرير رقم 699 |
منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة
روما, 2002
|
للحصول على هذه الوثيقة يرجى مراسلة: |
الأوصــاف المستخدمـة في هذا المطبوع وطريقة عرض موضوعاتــه لا تعبر عن أي رأى خاص لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة فيما يتعلق بالوضع القانوني لأي بلد أو إقليم أو مدينة أو منطقة، أو فيما يتعلق بسلطاتها أو بتعيين حدودها وتخومها. حقوق الطبع محفوظة. ويجوز إعادة استنساخ ونشر المواد الواردة في هذا المطبوع للأغراض التعليمية أو غير ذلك من الأغراض غير التجارية دون أي ترخيص مكتوب من جانب صاحب حقوق الطبع بشرط التنويه بصورة كاملة بالمصدر. ويحظر إعادة استنساخ هذا المطبوع لأغراض إعادة البيع أو غير ذلك من الأغراض التجارية دون ترخيص مكتوب من صاحب حقوق الطبع. وتقدم طلبات الحصول على هذا الترخيص مع بيان الغرض منه وحدود استعماله إلى: Chief, Publishing and Multimedia Service, Information Division, FAO, Viale delle Terme di Caracalla, 00100 Rome, Italy or by E-mail to [email protected]
© FAO 2003 |
هذا المطبوع هو التقرير النهائي الصادر عن مشاورة الخبراء بشأن الخروج من حالة الطاقة المفرطة في مصايد الأسماك البحرية، وهي المشاورة التي عقدت في روما، إيطاليا، من 15 إلى 18/10/2002
وكان القصد من مشاورة الخبراء والتصميم الموضوع لها هو إصدار مجموعة توصيات عامة للمساعدة على التعامل مع موضوع صعب هو وجود طاقة مفرطة في مصايد الأسماك البحرية. وكانت النتيجة هي إرشادات عن عملية عامة ومرنة للمساعدة على تحول المصايد الأسماك التي تتميز بالإفراط في الطاقة إلى مصايد تتميز باستخدام الطاقة بالكامل، وتتميز بالكفاءة الاقتصادية وأيضاً تحقق أهداف إدارة مصايد الأسماك وأغراضها التي وضعتها الوكالة أو المجموعة المسئولة عن إدارة مصايد الأسماك.
وقد سلَّم الخبراء بأن مختلف مصايد الأسماك ربما تعتمد برامج مختلفة لتقليل الطاقة مما يعكس اختلاف احتياجاتها الاجتماعية والإدارية والاقتصادية وغيرها من الاحتياجات الخاصة بها. ونظراً لعدم وجود حل وحيد فإن برامج تخفيض الطاقة ربما تكون مزيجاً من بعض من القضايا والمناهج التي شرحتها الوثائق المرجعية.
هذه الوثيقة هي التقرير النهائي الصادر عن مشاورة الخبراء بشأن الخروج من حالة الطاقة المفرطة في مصايد الأسماك البحرية، التي عقدتها منظمة الأغذية والزراعة بدعم مالي من الولايات المتحدة الأمريكية في روما، إيطاليا، من 15 إلى 18/10/2002.
وكان الغرض من مشاورة الخبراء هو محاولة وضع إرشادات عن كيفية الخروج من حالة الطاقة المفرطة في المصايد البحرية، كجزء من الجهود المستمرة التي تبذلها منظمة الأغذية والزراعة لمساعدة البلدان على تنفيذ خطة العمل الدولية لإدارة طاقات الصيد.
وتتضمن هذه الوثيقة التوصيات العامة النهائية والإرشادات، إلى جانب توثيق بعض القضايا والحلول الممكنة التي رأت جماعة الخبراء أنها عناصر مهمة في الخروج من حالة الطاقة المفرطة، إلى جانب الوثائق الأساسية التي عرضت على مشاورة الخبراء.
وقد تولى جمع هذا التقرير وإعداد الوثائق الدكتــور Jhon M. Ward كبير الاقتصاديين في الإدارة الوطنية لمصايد البحرية، واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتورة Rebecca Melzner أخصائـي التخطيـط السمكي في مصلحة مصايد الأسماك بمنظمة الأغذية والزراعة، الأمين الفني للحلقة العملية.
التوزيع:
المشاركين في الاجتماع
جميع أعضاء منظمة الأغذية والزراعة
مصلحة مصايد الأسماك في منظمة الأغذية والزراعة
الأخصائيون الإقليميون في مصايد الأسماك في منظمة الأغذية والزراعة
|
منظمة الأغذية والزراعة مقتطفكان القصد من مشاورة الخبراء المعنية بتنشيط الخروج من حالة الطاقة المفرطة في مصايد الأسماك البحرية، وكان القصد من التصميم الموضوع لها هو وضع مجموعة توصيات عامة للمساعدة على التعامل مع موضوع صعب هو وجود طاقة مفرطة في مصايد الأسماك البحرية. وكانت النتيجة هي إرشادات عن عملية عامة ومرنة للمساعدة على انتقال حالة المصايد التي تتميز بالإفراط في الطاقة إلى حالة مصايد تتميز باستخدام الطاقة بالكامل، وتتميز بالكفاءة الاقتصادية وأيضاً تحقق أهداف إدارة مصايد الأسماك وأغراضها التي وضعتها الوكالة أو المجموعة المسؤولة عن إدارة مصايد الأسماك. وقد وضع عدد من خبراء مجالات سوسيولوجيا مصايد الأسماك، وسياسة المصايد البحرية واقتصادياتها وبيولوجيتها وأنثروبولوجيتها، حلولاً تنظيمية طويلة الأجل لهذه المشكلات ولتلك المظاهر التي تتبدى في زيادة الطاقة وفرط الطاقة في مجال مصايد الأسماك. ولكن، رغم أن المشكلة الأساسية في إدارة مصايد الأسماك قد أمكن التعرف عليها ورغم اقتراح حلول لتخفيض الطاقة واقتراح حلول لمشكلات الطاقة المفرطة، فإن عملية الانتقال نفسها ليست مفهومة على خير وجه، لم يسبق حتى الآن التعرف على إجراء لتنفيذ الحل السليم. والمقصود من الإجراء الانتقالي هو مساعدة مديري مصايد الأسماك وغيرهم على التغلب على بعض العوائق التي يمكن في الوقت الحاضر أن تعوق أو تُبطئ إدخال برامج لتخفيض الطاقة وتنفيذها. والأسلوب هنا هو أسلوب يتطلب إيجاد الفهم وتوافق الرأي بشأن مختلف الأهداف والغايات. ورغم التوصية بإجراء تحليل كمي وكيفي يدعم هذه العملية فإن الإرشادات المقدمة هنا يمكن تنفيذها دون حاجة إلى جمع بيانات على نطاق واسع ودون حاجة إلى تحليل كبير. وقد سلَّم الخبراء بأن مختلف مصايد الأسماك ربما تعتمد برامج مختلفة لتقليل الطاقة مما يعكس اختلاف احتياجاتها الاجتماعية والإدارية والاقتصادية وغيرها من الاحتياجات الخاصة بها. ولكل سلطة من سلطات إدارة مصايد الأسماك أهداف وغايات مختلفة في الأجل الطويل. ونظراً لعدم وجود حل وحيد فإن برامج تخفيض الطاقة ربما تكون مزيجاً من بعض من القضايا والمناهج التي شرحتها الوثائق المرجعية. ويأمل المشاركون في مشاورة الخبراء أن تكون الجهود التي بذلوها لتقديم إرشاد عملي جهوداً مفيدة بشأن تلك القضية التي تواجه الكثير من الناس في الوقت الحاضر. |
|
المقصود من الإجراء الانتقالي الذي يرد نصه في الجزء الأول: نتائج مشاورة الخبراء المعنية بتنشيط الخروج من حالة الطاقة المفرطة في مصايد الأسماك البحرية، التوصيات العامة والإرشادات النهائية، ومن تصميم هذه المشاورة، هو مساعدة مديري مصايد الأسماك ورجال الإدارة وواضعي القرارات وغيرهم على التغلب على بعض العوائق التي تعوق أو تؤخر إدخال وتنفيذ برامج تحقيق الطاقة في الوقت الحاضر. والمقصود من هذا الإجراء هو تسهيل الخروج من أساليب الإدارة الحالية التي تخلق حوافز لزيادة الطاقة والانتقال إلى أساليب تخلق حوافز للتخلص من الطاقة المفرطة ومنع ظهورها من جديد. والأسلوب هنا هو أسلوب يتطلب إيجاد الفهم وتوافق الرأي بشأن مختلف الأهداف والغايات. |
ورغم التوصية بإجراء تحليل كمي أو كيفي يدعم هذه العملية فإن الإرشادات المقدمة هنا يمكن تنفيذها دون حاجة إلى جمع بيانات على نطاق واسع ودون حاجة إلى تحليل كبير.
كان القصد من مشاورة الخبراء والتصميم الموضوع لها هو وضع مجموعة توصيات عامة للمساعدة على التعامل مع موضوع صعب هو وجود طاقة مفرطة في مصايد الأسماك البحرية.
وكانت النتيجة هي إرشادات عن عملية عامة ومرنة للمساعدة على تحول مصايد الأسماك التي تتميز بالإفراط في الطاقة إلى مصايد تتميز باستخدام الطاقة بالكامل، وتتميز بالكفاءة الاقتصادية1 وأيضاً تحقق أهداف إدارة مصايد الأسماك وأغراضها التي وضعتها الوكالة أو المجموعة المسؤولة عن إدارة مصايد الأسماك.
هناك اعتراف من زمن بعيد بأن كلاً من طاقة الصيد الزائدة وطاقة الصيد المفرطة في قطاع الأسماك هما مشكلتان هامتان في إدارة مصايد الأسماك. وتشير الدراسات - سواء كانت دراسات مشكلة زيادة الطاقة وهي مشكلة قصيرة الأجل، أو مشكلة الطاقة المفرطة وهي مشكلة مستمرة وأطول أجلاً - إلى وجود ارتفاع في مستويات طاقة صيد الأسماك في كثير من المصايد2.
يُضاف إلى ذلك أن التأثيرات السلبية لمثل هذه المستويات المرتفعة لا تقتصر على الحالة المالية للمشاركين في قطاع مصايد الأسماك من حيث زيادة الاستثمار من جانبهم في رأس المال والعمل، بل إن ارتفاع مستويات طاقة الصيد له أيضاً تكاليف اجتماعية في البلدان التي تعتمد على الصيد. وهذه التكاليف الاجتماعية قد تكون لها تأثيرات جدية في النواحي الإيكولوجية والبشرية وفي الأمن الغذائي.
وقد قيل إن كلاً من الطاقة الزائدة والطاقة المفرطة هي السبب الأولي في الإفراط في صيد المخزونات السمكية على المستويات العالمية. وبالمثل فإن عادة التخلص من المصيد العارض، سواء كان من الثدييات أو السلاحف أو الأسماك الزعنفية، يرجع أيضاً إلى زيادة الطاقة وفرط الطاقة في مصايد الأسماك الموجهة. وقد قيل إن تدهور الموئل بسبب الإفراط في استخدام معدات الصيد الزائدة عن الحاجة يرجع إلى زيادة الطاقة وفرط الطاقة في صناعة صيد الأسماك. وهناك نوع آخر من هذه التكاليف الاجتماعية هو التأثير الذي يحدث على مختلف فئات المشاركين في قطاع الصيد - مثل إزاحة قطاع المصايد الحرفية بواسطة الأساطيل الصناعية في المياه الساحلية.
|
الجزء الثاني- تقرير مشاورة الخبراء المعنية بتنشيط الخروج من حالة الطاقة المفرطة في مصايد الأسماك البحرية يشمل موجزاً لمناقشات مشاورة الخبراء التي كانت أساساً للتوصيات والإرشادات. وهذا الموجز يشمل عدداً من القضايا الرئيسية سواء في المجال الاجتماعي أو في مجال الإدارة أو في المجال القانوني والمالي والسياسي وهي القضايا التي تعرف عليها الخبراء باعتبارها أنها قد تكون حواجز أمام برامج تخفيض الطاقة. كما أن هذا الموجز يشمل عدداً من الحلول المقترحة لتخطي هذه الحواجز. وقد كررت مشاورة الخبراء التأكيد على ضرورة مراعاة اهتمامات أصحاب المصلحة في قطاع مصايد الأسماك سواء كانت اهتمامات اجتماعية أم اقتصادية أم مالية أم إدارية أم سياسية أم قانونية - ولا يكون ذلك بمجرد تقديم المعلومات والتثقيف لأصحاب المصلحة بل أيضاً بالحصول على مساهمات منهم والاستفادة من البيانات المرتدة منهم في عمليات الإدارة. |
وقد وضع عدد من الخبراء في مجالات سوسيولوجيا المصايد، وسياسة المصايد البحرية، والاقتصاد والبيولوجيا والأنثروبيولوجيا، حلولاً تنظيمية طويلة الأجل لتلك المشكلات ولأعراض زيادة الطاقة وفرط الطاقة في قطاع مصايد الأسماك، وهي حلول تُصنف إما على أنها " حفز على التوقف" أو على أنها "حفز على المواءمة" تبعاً لتأثيراتها المحتملة على سلوك المشاركين3.
والمعتاد في هذه الحلول أن تضمن الخروج من أسلوب الصيد المفتوح أو الصيد المغلق أو نظام حقوق الملكية المشاعة التي تُستخدم تدابير "الحفز على التوقف" والانتقال إلى برامج إدارة مصايد الأسماك التي تستخدم "الحفز على المواءمة " لتعزيز حقوق المشاركين في الصيد وذلك بوضع حصص إنمائية للمجتمع المحلي، وإقامة حقوق استعمال إقليمية، أو حتى بوضع نُظم حصص فردية قابلة للتحويل. ويرجع ذلك بصفة أساسية إلى أن نُظم الإدارة التي تجعل المشتركين يتصرفون على أنهم أصحاب حقوق ملكية قوية في الصيد البحري هي التي تساعد على استبعاد طاقات الصيد المفرطة. فكلما كانت حقوق الملكية ضعيفة على الموارد الموجودة في الموقع يقل احتمال التخلص من الطاقة المفرطة واحتمال عدم ظهورها من جديد.
ورغم التعرف على المشكلة الأساسية في إدارة مصايد الأسماك، ورغم اقتراح حلول لتخفيض الطاقة، ورغم وجود حلول لحل مشكلات الطاقة المفرطة، فإن عملية الانتقال في حد ذاتها ليست مفهومة على خير وجه ولم يسبق حتى الآن التعرف على إجراء لتنفيذ الحل المختار. فهناك عدم ثقة في فائدة أو فاعلية أسلوب الحفز على المواءمة في إدارة المورد السمكي، وهناك قلق من القضايا الوسيطة سواء كانت مالية أو اجتماعية أو سياسية، وهذا يمنع من اعتماد تلك الأساليب. وفي المرحلة الوسيطة سيستمر استخدام لوائح الحفز على التوقف باعتبارها تدابير مؤقتة للتحكم في الطاقة المفرطة.
|
سلَّم الخبراء بأن مصايد الأسماك ستحتاج، بسبب اختلافاتها، إلى برامج مختلفة لتخفيض الطاقة بما يعكس اختلاف احتياجاتها في النواحي الاجتماعية والاقتصادية والإدارية وغيرها. وتختلف الأهداف والغايات بعيدة الأجل بين مختلف سلطات إدارة مصايد الأسماك. ونظراً لعدم وجود حل وحيد فمن المحتمل أن تكون برامج تخفيض الطاقة هي مزيج من بعض من القضايا والمناهج التي سيأتي ذكرها في الجزء الثالث: ورقة معلومات أساسية وقضايا مؤقتة للمناقشة، وهي الوثيقة الأساسية التي كانت أمام مشاورة الخبراء وكانت تضم: ثالثا- 1 طاقة صيد الأسماك، الطاقة الزائدة والطاقة المفرطة: موجز لدراسات القياس واستراتيجيات الإدارة، كما تضم: ثالثاً- 2 عناصر مؤقتة للمناقشة. |
ويأمل المشاركون في مشاورة الخبراء أن تكون جهودهم مفيدة في تقديم إرشاد عملي بشأن تلك القضية التي تواجه الكثير من الناس في الوقت الحاضر.
اعتماد جدول الأعمال والجدول الزمني
عرض مسألة تخفيض الطاقة في مصايد أسماك الولايات المتحدة
الاهتمامات والقضايا الاجتماعية
الاهتمامات الاجتماعية: الحلول الممكنة أو الجزئية
الاهتمامات القانونية: الإمكانيات والحلول الجزئية
الاهتمامات المالية: الحلول الممكنة والجزئية
الاهتمامات والقضايا في مجال الإدارة
تخصيص الموارد والتأثيرات التراكمية لبرامج تخفيض الطاقة
استخدام تحليل الكفاءة الاقتصادية للمقارنة بين برامج تخفيض الطاقة
الجلسة الختامية في مشاورة الخبراء
المرفق باء: قائمة أسماء المشاركين
الجزء الثالث: الوثيقة الأساسية والقضايا المطروحة للمناقشة
1- طاقة الصيد والطاقة الزائدة والطاقة المفرطة
2- نماذج الطاقة الزائدة والطاقة المفرطة
3- القياسات الإشارية والتحليلية للطاقة
4- نظرة عامة إلى دراسات قياس طاقة الصيد
6- قياس الطاقة: اعتبارات يجب مراعاتها في الإدارة
الشكل 1: توزيع الأدوار في إدارة مصايد الأسماك الاتحادية في الولايات المتحدة
الشكل 2: مسار الاتصالات
الجدول 1: قضايا الإعلام والتثقيف في برامج تخفيض الطاقة
الجدول 2: نواحي القلق الاجتماعية في برامج تخفيض الطاقة
الجدول 3: الوسائل الممكنة لمعالجة الاهتمامات الاجتماعية عند تصميم برنامج تخفيض الطاقة
الجدول 4: الاهتمامات القانونية في برامج تخفيض الطاقة
الجدول 5: الوسائل الممكنة لمعالجة الاهتمامات القانونية عند تصميم برنامج تخفيض الطاقة
الجدول 6: الاهتمامات المالية في برامج تخفيض الطاقة
الجدول 7: الوسائل الممكنة لمعالجة الاهتمامات المالية عند تصميم برنامج تخفيض الطاقة
الجدول 8: الاهتمامات السياسية في برنامج تخفيض الطاقة
الجدول 9: الوسائل الممكنة لمعالجة اهتمامات السياسيين عند تصميم برنامج تخفيض الطاقة
الجدول 10: اهتمامات الإدارة في برنامج تخفيض الطاقة
الجدول 11: الوسائل الممكنة لمعالجة اهتمامات الإدارة عند تصميم برنامج تخفيض الطاقة
الجدول 12: الآثار الممكن ظهورها عند استخدام أدوات "الحفز على التوقف"
الجدول 13: الآثار الممكن ظهورها عند استخدام أدوات "الحفز على المواءمة"
الجدول 14: الاهتمامات ببعض الآثار الجانبية في برامج الحفز على التوقف
1 - دعماً لخطة العمل الدولية لإدارة طاقة صيد الأسماك وللنتائج الأوسع التي نتجت عن مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة عام 2002، بما في ذلك اعتبارات النُظم البيئية وما يتصل بها من أدوار إدارة مصايد الأسماك، سلِّمت مشاورة الخبراء بأن الطاقة المفرطة هي سبب من أسباب القلق على سلامة المخزونات السمكية، وعلى تحقيق استدامة المصايد، وعلى أهداف التنمية المستدامة تنفيذاً لخطة عمل مؤتمر القمة المذكور.
2 - وسلَمت مشاورة الخبراء بأن هناك تغيّرات تكنولوجية هائلة وقوى خارجية متصاعدة في الأسواق تؤثر على مصايد الأسماك والنُظم البيئية التي تدعمها وأن هذه القوى تدفع بدورها إلى ضرورة إتباع أسلوب أكثر ديناميكية وتكاملاً ومتعدد التخصصات في معالجتنا لقضايا إدارة مصايد الأسماك والبحوث والتحليل في هذا المجال.
3 - كما سلَّمت مشاورة الخبراء بأن برامج تخفيض الطاقة يمكن تصميمها ووضع هيكلها بطريقة لا تكتفي بنقل المشكلات إلى مجال آخر. وعلى ذلك وافقت المشاورة بشدة وشجعت على مضاعفة الجهود لتناول مسألة الطاقة المفرطة بطرق لا تخلق مشكلات في مواقع أخرى.
4 - كذلك اعترفت مشاورة الخبراء بأن أي برنامج لتخفيض الطاقة لا يجب أن يقتصر على مجرد تخفيض الطاقة. فمن الأمور الحاسمة أن يتجنب نظام الإدارة عودة مستويات طاقة مفرطة، أي أن يستمر في ضبط نتائج البرنامج وإبقاء الطاقة عند مستويات تضمن استدامة مصايد الأسماك.
5 -وعلى ذلك فإن مشاورة الخبراء:
1-5 انتهت إلى أن تناول قضايا الطاقة المفرطة وتخفيض الطاقة هو عملية يجب أن تسير على مبادئ عامة، ما زال ينبغي وضعها بحسب ظروف كل واحدة من المصايد الخاضعة للبحث، وخصوصاً بحسب نطاقها ومعاييرها الاجتماعية.
2-5 وافقت على أن برامج تخفيض الطاقة ستكون لها تأثيرات مهمة اجتماعية واقتصادية على المشاركين في كل واحدة من المصايد، وعلى الأنشطة الداعمة لها. وستكون هذه التأثيرات إيجابية وسلبية معاً. وستكون نتائج برنامج تخفيض الطاقة إيجابية في الأجل الطويل من الناحيتين الاجتماعية والإيكولوجية، ولكن أصحاب المصلحة المباشرة وغيرهم ربما يتخوفون من التأثيرات السلبية، وخصوصاً في الأجل القصير، مما قد يؤدي إلى مقاومة اعتماد مثل هذا البرنامج. ويمكن تصميم برامج تخفيض الطاقة بما يقلل أو يخفف من هذه التأثيرات السلبية بحيث أن تكون المنافع الشاملة من برنامج تخفيض الطاقة المصمم تصميماً جيداً كفيلة بالحصول على دعم من الحكومة ومن مجتمع الصيد على السواء.
3-5 سلَّمت بأن نجاح برنامج تخفيض الطاقة سيعتمد من الناحية العملية على الدعم والالتزام من جانب أصحاب المصلحة، وعلى ذلك فمن الضروري تعريف مشكلة الطاقة المفرطة ورفع الوعي بنتائجها المحتملة، وإيجاد توافق في الرأي على إقامة برنامج سليم لتخفيض الطاقة.
4-5 وافقت على أن الوضع المثالي هو أن تُستخدم المناهج التشاورية، بل والتعاونية طوال عملية تصميم وتنفيذ برامج تخفيض الطاقة.
5-5 وافقت على أن عملية وضع برامج تخفيض الطاقة واعتمادها وتنفيذها يجب أن تنطوي على الخطوات التالية:
1-5-5 أول خطوة هي التعرف على مصايد الأسماك موضع البحث باستخدام البيانات والمعلومات المتاحة. وقد يشمل ذلك بيان ما يلي:
- أين يقع نشاط الصيد،
- من هو المسؤول أو الذي يمكن أن يكون مسؤولاً عن الإدارة ،
- المخزون أو المخزونات السمكية التي يجري صيدها والحالة النسبية لكل منها،
- التباين أو الثبات النسبي في المخزون أو المخزونات السمكية،
- المشاركين في عمليات الصيد،
- الأسطول أو الأساطيل،
- النظام واللوائح المطبقة بالفعل على الإدارة في الوقت الحاضر،
- الأسباب الممكنة التي تسبب ظهور طاقة مفرطة وما يرتبط بذلك من عوامل اقتصادية واجتماعية،
- أي خصائص أخرى ذات أهمية.
2-5-5 الخطوة 2 هي حصر أهداف الإدارة التي يمكن قياسها إذا كانت موجودة، أو رسم هذه الأهداف بالتعاون أو التشاور مع أصحاب المصلحة في المصايد المعنية.
3-5-5 الخطوة 3 هي تقرير ما إذا كانت هناك فرط في الطاقة في تلك المصايد، سواء من الناحية النوعية أو الكمية.
4-5-5 الخطوة 4 هي التعرف على مجموعة من خيارات الحفز على التوقف أو الحفز على المواءمة من أجل برنامج تخفيض الطاقة وما يتلوه من خطة إدارة لتجنب عودة الطاقة المفرطة إلى الظهور، ويشمل ذلك خيار الإبقاء على الحالة الحاضرة كأساس للمقارنة وللمناقشة في النتائج المحتملة.
5-5-5 الخطوة 5 هي التعرّف على المستفيدين الذين سيتأثرون بصفة مباشرة أو بأي آثار أخرى نتيجة لمختلف الخيارات. وفي هذه المرحلة يكون من المهم إجراء بحوث متكاملـة عن التأثيرات المحتملـة من تخفيض الطاقة، وعن الأهمية النسبية لهذه التأثيرات وعمن سيتأثرون بها.
6-5-5 الخطوة 6 تتضمن برنامجاً لتوزيع المعلومات المهمة وللتثقيف ورفع الوعي بين جميع أصحاب المصلحة بما في ذلك الموجودون منهم في جميع المستويات الحكومية، وفي المصايد نفسها، وفي الصناعات المتصلة بها في المجتمع المحلي. ويمكن أن تكون هذه العملية رسمية أو غير رسمية.
1-1-6-5 يجب أن تتضمن عملية المناقشة ورفع الوعي شرح ما يلي:
- طاقة الصيد وكيفية قياسها؛
- ما هو مقدار الطاقة المطلوب تخفيضه لبلوغ أهداف الإدارة؛
- الخيارات المتاحة في برنامج تخفيض الطاقة وصلتها بأهداف إدارة هذه المصايد على النحو الذي سبق تعريفه؛
- المنافع والتكاليف في مختلف خيارات برنامج تخفيض الطاقة؛
- النتائج المحتملة عند عدم معالجة مسألة الطاقة المفرطة.
2-1-6-5 ويجب أن تتضمن العملية أيضاً الحصول على المعلومات من جميع أصحاب المصلحة المعنيين عن النطاق المقترح لبرامج تخفيض الطاقة.
7-5-5 الخطوة 7 هي إجراء تحليل لمجموعة البرامج المقترحة لتخفيض الطاقة. ويكون الغرض من هذا التحليل هو التعرف على ما يلي:
- هل ستؤدي البرامج المقترحة إلى تخفيض فعلي في الطاقة بالطريقة المقصودة؛
- هل تلبي هذه البرامج أهداف الإدارة؛
- من الذي سيتأثر من هذه البرامج؛
- كيف سيتأثر أصحاب المصلحة؛
- استراتيجيات محتملة لتخفيف العبء عمن قد يتأثرون من هذه البرامج.
8-5-5 الخطوة 8 هي اختيار البرنامج المفضل لتخفيض الطاقة وبرنامج الإدارة الذي يجب اعتماده بعد ذلك. ويمكن استكمال هذه الخطوة بمشاورات إضافية.
9-5-5 الخطوة 9 هي السير في عملية إصدار الموافقة الرسمية على تنفيذ البرنامج المختار لتخفيض الطاقة.
10-5-5 الخطوة 10 هي تنفيذ البرنامج المعين لتخفيض الطاقة في المصايد موضع البحث.
1-10-5-5 الخطوة الأخيرة هي إقامة استراتيجيات وآليات إدارية وآليات للرصد والتقييم والتكييف في برنامج تخفيض الطاقة.
6-5 كررت من جديد أهمية إدماج عناصر اجتماعية واقتصادية في تصميم برامج تخفيض الطاقة لتخفيف الآثار السلبية التي قد تظهر في الأجل القصير مما يسّهل الخروج من حالة الطاقة المفرطة. وهذا مهم بوجه خاص في المصايد التي يعمل بها قطاعات فقيرة وضعيفة من مجتمع الصيد.
7-5 سلَّمت بأنه ستكون هناك أوضاع كثيرة تندر فيها المعلومات والمعارف أو تكون غير وافية، وتكون الموارد المالية في حدها الأدنى، ويكون الإطار الزمني محدوداً، ولكن من الضروري اتباع هذه الخطوات إلى أقصى قدر ممكن والاستناد إلى أفضل المعلومات المتاحة.
8-5 سلَّمت بأن وضع برامج تخفيض الطاقة هو عملية تعلُّم مستمرة ومتواصلة.
9-5 وافقت على أن هذه العمليات تُعتبر حاسمة لأن هناك قضايا إنسانية صعبة ترتبط ببرامج تخفيض الطاقة.
10-5 أوصت بأن تعمل منظمة الأغذية والزراعة على:
1-10-5 توثيق دراسات الحالة عن برامج إدارة تخفيض الطاقة لتكون مرجعاً لوضع خطط العمل القطرية دعماً لخطط العمل الدولية لإدارة طاقة صيد الأسماك.
2-10-5 وضع وتنفيذ برامج لتسهيل تنمية الموارد البشرية وتقوية المؤسسات، وخصوصاً في البلدان النامية، بما يعزز التنفيذ الكامل والفعال لخطط العمل القطرية لتخفيض الطاقة المفرطة.
3-10-5 عقد مشاورة خبراء تعالج تصميم برامج تخفيض الطاقة في مصايد أسماك البلدان النامية والمتقدمة، مع توجيه اهتمام خاص لوضع إجراءات تنفيذ هذه البرامج والنظر في القضايا المتصلة بها مثل العمالة والفقر والأمن الغذائي.
1 يُستخدم تعبير "الكفاءة الاقتصادية" هنا بأوسع معانيه ليعني تعظيم القيمة الحالية الصافية لمنافع برنامج إدارة مصايد الأسماك صافياً بعد خصم التكاليف. وعلى ذلك فإن المنافع تشمل القيم الكميّة والنوعية التي يحوزها أصحاب المصلحة ومنها على سبيل المثال، لا على سبيل الحصر، نوعية الحياة في مجتمع محلي يعتمد على صيد الأسماك؛ وعدم الرضا عن صيد أسماك عالية القيمة ثم التخلص منها (كما في حالة الأصناف المهددة بالانقراض)، والأمن الغذائي.
2 فمثلاً يقدر Garcia and Newton (1995) أن طاقة الصيد العالمية يجب تخفيضها بنسبة 53 في المائة حتى تستطيع الإيرادات أن تغطي مجموع التكاليف. كذلك وجد Hsu (2000) أن هناك مستويات عاليــة من الطاقة الزائدة في مصايد الأسماك العالمية. كما وجد أن مصايد أسماك القاع الداخلية في المحيط الأطلسي في كندا بها طاقة صيد زائدة وذلك في دراسة أجراها بين عامي 1984 و1991. كذلك أثبت Kirkley, Squires, Alam, and Omar (1999) وجود طاقة زائدة في الصيد بالشباك العائمة ذات الكيس في ماليزيا. وقررت حكومة اليابان (2001) أن هناك طاقة صيد زائدة في مصايدها الساحلية وفي المصايد واسعة النطاق في المياه العميقة باستعمال الشباك العائمة ذات الكيس وباستعمال سفن الجر. ولا تزال دراسات الطاقة الزائدة فــي مصايـد الأسماك محدودة من حيث عددها ولكنها تشير إلى أن الطاقة الزائدة يمكن أن تكون موجودة مستقلة عن الطاقة المفرطة. وقد وجد Kirkley, et al. (2002) أن هناك مستويات كبيرة من الطاقة الزائدة في خمس مسامك خاضعة للإدارة الاتحادية في الولايات المتحدة.
3 منظمة الأغذية والزراعة، جماعة العمل الفنية، لايوللا، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية.