Next PageTable Of ContentsPrevious Page

الباب الثانى من برنامج العمل والميزانية: البرامج الفنية والاقتصادية

البرنامج الرئيسي 2-1: الإنتاج الزراعي ونظم الدعم

البرنامج العادى   بآلاف الدولارات
  برنامج العمل 89835
  عمليات النقل بين بنود الميزانية -2600
  برنامج العمل النهائى 87235
  الانفاق 86326
  المصروفات بالنقص (بالزيادة)، بآلاف الدولارات 909
  النسبة المئوية للمصروفات بالنقص (بالزيادة) 1%
البرامج الميدانية   بآلاف الدولارات
  التسليم من خارج الميزانية وحسابات الأمانة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى 118934
  تسليم مشروعات الطوارئ الممولة من خارج الميزانية 173528
  تسليم برنامج التعاون الفنى 35390
  مجموع تسليم البرامج الميدانية 327852
  نسبة البرامج الميدانية الى البرنامج العادى 3.8
  خدمات الدعم التقنى، تكاليف الموظفين الفنيين 11304%
  نسبة خدمات الدعم التقنى من التسليم 3%

البرنامج 2-1-1: الموارد الطبيعية

البرنامج العادى  بآلاف الدولارات
  برنامج العمل 15482
  عمليات النقل بين بنود الميزانية -100
  برنامج العمل النهائى 15382
  الانفاق 15345
  المصروفات بالنقص (الزيادة)، بآلاف الدولارات 37
  النسبة المئوية للمصروفات بالنقص (الزيادة) 0%
البرامج الميدانية  بآلاف الدولارات
  التسليم من خارج الميزانية وحسابات الأمانة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى 29206
  تسليم مشروعات الطوارئ الممولة من خارج الميزانية 1285
  تسليم برنامج التعاون الفنى 5993
  مجموع تسليم البرامج الميدانية 36484
  نسبة البرامج الميدانية الى البرنامج العادى 2.4
  خدمات الدعم التقنى، تكاليف الموظفين الفنيين 2995
  نسبة خدمات الدعم التقنى من التسليم 8%
مخرجات البرنامج
  المعتمدة فى برنامج العمل والميزانية ملغاة / مؤجلة تسليم غير مقررة مجموع التسليم  تسليم النسبة المئوية للتسليم
غير معدلة معدلة
المنهجيات والخطوط التوجيهية 55 -12 4 47 31 16 85%
التنسيق وتبادل المعلومات 5 0 4 9 8 1 180%
نظم المعلومات وقواعد البيانات 5 -1 5 9 7 2 180%
التعهدات والاتفاقات الدولية 0 0 0 0 0 0  
الاجتماعات 2 -1 1 2 2 0 100%
المطبوعات 0 0 1 1 1 0  
التدريب 6 -1 5 10 8 2 167%
الدعم للبلدان الأعضاء والنشاطات الميدانية 11 0 1 12 5 7 109%
الإنجازات

112 - ركّز البرنامج على سياسة استخدام الموارد الطبيعية، وتقديم الدعم والمشورة الفنية والمعلومات. وقام قسم الأراضي والمياه باختبار هيكل جديد للبرنامج يتضمن وضع الأنشطة تحت ستة مشروعات. بيد أنه كان من الصعب تحقيق التكامل فيما بينها نظراً للأنشطة الجارية في مختلف التخصصات والهيكل المؤسسي القائم. فقد كان الهيكل الجديد للبرنامج يتعارض مع ما تقوم به الإدارات والمجموعات؛ ولذلك أصبح البرنامج يفتقد وضوح الرؤية. وسوف يقتصر الأمر في المستقبل على إدماج الأنشطة ذات الطابع المشترك.

113 - إدارة التربة والمياه والعناصر المغذية للنبات على مستوى المزرعة. تمثلت الأنشطة في تحسين الإدارة المتكاملة للتربة والمياه والعناصر المغذية للنباتات، بما في ذلك طرق تحسين استخدام المياه. وقد أجريت اختبارات على الخطوط التوجيهية والتدريب على ترويج مناهج المشاركة من أجل تشكيل مجموعات المستفيدين، وعلى إدارة التربة والعناصر المغذية للنبات على مستوى المزرعة في كل من آسيا وأفريقيا. كما أجريت اختبارات على تدريب المرشدين الزراعيين أثناء الخدمة في مواقع مشروعات البرنامج الخاص للأمن الغذائي. ومازال العمل جارياً في تقييم مشروعات الري. وأمكن عقد مشاورة بشأن مبادرة خصوبة التربة في أفريقيا؛ كما أمكن إعداد خطتي عمل في بلدين.

114 - الإدارة المستدامة للأراضي والمياه وتغذية النباتات على مستوى المجتمع المحلى. انتهى العمل في إجراء دراستي حالة للإدارة القائمة على المشاركة للتربة والعناصر المغذية للنبات بقريتين في آسيا وأفريقيا. وأمكن توسيع قاعدة البيانات الخاصة بصيانة التربة في "العرض العالمي العام لمناهج الصيانة وتكنولوجياتها". وقُدّمت مساهمات من أجل تحسين طرق إدارة التربة في كل من المغرب، وتونس، وجنوبي أفريقيا وأمريكا الوسطى. ونُشِرت مناهج إدارة الأراضي في البيئات الزراعية الاستوائية مع التركيز على صيانة الأراضي المنحدرة. ومازال العمل جاريا في إعداد خطوط توجيهية لتنمية الأراضي الرطبة وأغوار الوديان، كما عُقدت حلقة عمل إقليمية حول هذا الموضوع في هراري. وبدأ العمل في تقييم عمليات حصاد المياه من واقع بيانات نظام المعلومات الجغرافية، كما عُقدِت حلقتان دراسيتان في لاوس والنيجر.

115 - إدارة الأراضي التي تعاني من المشكلات واستصلاحها ومكافحة الملوحة وإدارة نوعية المياه . كان هناك تكامل جيد بين الأنشطة التي نُفّذت في هذه المجالات، مما أسفر عن نتائج ملموسة. فقد أمكن تعزيز شبكتي "الإدارة المتكاملة للتربة المتأثرة بالملوحة" و "إدارة واستصلاح التربة المتدهورة". وعقدت حلقتا عمل بشأن طرق حماية التربة من التعرية عن طريق الفِلاحة الخفيفة للأرض في زمبابوي وكازاخستان، بالتعاون مع قسم نظم الدعم الزراعي و قسم الإنتاج النباتي ووقاية النباتات, للترويج للتعاون بين بلدان الجنوب. وأعدت وثيقتان عن عوامل تدهور التربة في كل من ملاوي وإثيوبيا. كما أمكن الانتهاء من تحضير قرص ممغنط عن مشاكل التربة يحمل اسم ProSoil CD-ROM. وصدرت نشرة بعنوان تقدير ملوحة التربة والمواد التي تُصنع منها شبكات الصرف المغطى. وعقدت حلقتان دراسيتان عمليتان عن إدارة نوعية المياه في شيلي وتايلند. وتم إعداد الفصل الخاص بالصرف الزراعي كمساهمة في النشرة التي تصدرها الهيئة الدولية للهندسة الزراعية بعنوان "دليل هندسة عن الأراضي والمياه".

116 - السياسات والاستراتيجيات القطرية الخاصة بالأراضي والمياه وتغذية النباتات. تحققت في هذا المجال العديد من النتائج. فقد ركّزت الأعمال الخاصة بسياسات المياه على تطبيق الخطوط التوجيهية الموجودة بالفعل. وأمكن تنظيم اجتماعات إقليمية بالتعاون مع البنك الدولي ومصارف التنمية الإقليمية. وقُدِّم الدعم لخمسة بلدان، كما أُعِدّت وثائق عن ندرة المياه.

117 - نُشرت خطوط توجيهية عن وضع استراتيجيات الأسمدة على مستوى القطاعين العام والخاص، وطُبقت هذه الخطوط التوجيهية في دراستين أجريتا في زمبابوي وبوليفيا. ونُشرت الدراسة الخاصة بالأسمدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية على قرص ممغنط. وأمكن الربط بين وضع قاعدة بيانات عن استخدام الأسمدة والغلة في 52 بلداً وقواعد البيانات الموجودة بالفعل لتسهيل عمليات التحليل. وتم إصدار النشرة السنوية التي تصدر بعنوان "الوضع الراهن للأسمدة في العالم والتوقعات"؛ كما أّدمجت التحليلات الخاصة بأسعار الأسمدة ضمن نشرة "توقعات الأغذية" التي تصدرها المنظمة.

118 - وأمكن وضع إطار عام للإدارة المستدامة لموارد الأراضي، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة والوكالة الألمانية للتعاون التقني، ونوقش هذا الإطار في حلقات دراسية عملية إقليمية، واستخدم في المشروعات التي نُفّذت في تنزانيا، وغانا، وغامبيا، وسيراليون، وسري لانكا. وأمكن إعداد قائمة بالمصطلحات المستخدمة في هذا المجال، ووضع برنامج كومبيوتر لدعم اتخاذ القرارات في مجالات استخدام الأراضي وإدارتها.

119 - نظم المعلومات ودعم اتخاذ القرارات الخاصة بموارد الأراضي والمياه وقاعدة البيانات العالمية الخاصة بالأراضي والمياه. بدأ العمل في إعداد نظام للمعلومات الخاصة بموارد الأراضي والمياه، وذلك لدمج البيانات المتوافرة لدى قسم الأراضي والمياه في نظام واحد هو نظام المعلومات الجغرافية، مع استكمال هذه البيانات بما تتضمنه التقارير القطرية. ووضعت التقارير الخاصة ببلدان في أوروبا، وأفريقيا وآسيا، ضمن البيانات التي تتضمنها صفحة المنظمة على شبكة الإنترنت. وتم تدريب عدد من الفنيين من بلدان أمريكا اللاتينية وأفريقيا على استخدام هذه النظم.

120 - وتم إصدار "قاعدة البيانات المرجعية العالمية عن موارد التربة" والقرص الممغنط الذي يتضمن "العرض العالمي العام لمناهج الصيانة وتكنولوجياتها " (الذي وُضِع في صورته النهائية في عام 2000). ووزع القرص الممغنط الذي يتضمن "قاعدة بيانات التربة والتضاريس" على البلدان الأعضاء في "الهيئة الحكومية الدولية لمكافحة الجفاف وتحقيق التنمية" وكذلك على بلدان أمريكا اللاتينية. وتقدم العمل في إعداد قاعدة البيانات العالمية الخاصة بالمناطق الإيكولوجية الزراعية، وسوف تكون قاعدة البيانات هذه متاحة خلال السنتين المقبلتين. وأجريت اختبارات على طرق تقدير تدهور الأراضي. وتم نشر كتيب عن وضع خرائط التعرية بالمناطق الساحلية من حوض البحر المتوسط، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة. واستمر التعاون في مجال تصنيف الغطاء النباتي للأراضي في إطار مشروع "خريطة الغطاء الأرضي وقاعدة البيانات الجغرافية في أفريقيا ".

121 - واستمر العمل في وضع قاعدة بيانات المياه بالمناطق الريفية لتغطي البلدان النامية والبلدان التي تمر بمرحلة تحول: ونُشرت الدراسة الاستقصائية التي أجريت عن آسيا؛ وانتهى العمل من إجراء دراسة استقصائية عن أمريكا اللاتينية ومازالت عملية تقييم البيانات جارية. ومن المقرر إصدار مسودة التقرير خلال عام 2000. وأمكن إعداد خرائط رقمية عن الري في أمريكا اللاتينية وأفريقيا. وتم تقديم مساهمات من أجل إعداد الفصل الرابع من تقرير "الزراعة فيما بين عامي 2015 و 2030".

122 - تحسين أداء نظم الري. انتهى العمل في معظم الأنشطة. فقد اكتمل إعداد نظام معلومات إدارة الري (SIMIS, version 1.0)؛ ووزع البرنامج الخاص بهذا النظام على مصر، وقبرص وبيرو. وتم تنظيم حلقة عمل بالتعاون مع "المعهد الدولي لإدارة المياه" لاستعراض طرق تحديث الري في آسيا ووضع الخطوط التوجيهية اللازمة لذلك وتحديد نوع التدريب اللازم. ونُشِرت الخطوط التوجيهية الخاصة بنقل خدمات الإدارة إلى المنتفعين بالمياه.

123 - دعم البرامج الميدانية وتقديم الخدمات المباشرة للدول الأعضاء. تم تقديم الدعم للبرامج الميدانية التي تقوم بتنفيذها المنظمة، وخصوصاً البرنامج الخاص للأمن الغذائي. وبدأ تنفيذ عدد من المشروعات التي يتم تمويلها من حسابات أمانة من طرف واحد, بما في ذلك "مشروع الموارد المائية بحوض وادي النيل". وتم تقديم الدعم في صياغة "مشروع الزراعة بمناطق التلال في هايتي", ومشروعات المحافظة على التربة والمياه في تونس والعديد من البلدان الأخرى. وبدأ العمل في مشروعات مبتكرة لإدارة الأراضي تقوم على عزل الكربون، بتمويل من "الصندوق الدولي للتنمية الزراعية". وقُدّمت مساهمات لخطط العمل القطرية في إطار المبادرة الخاصة بخصوبة التربة، بما في ذلك خطط مكافحة التصحر في كل من كوبا، وهايتي وجمهورية إيران الاسلامية.

124 - وقد نُقلت تبعية "البرنامج الدولي لتطوير التكنولوجيا والبحوث في مجال الري والصرف" إلى "قسم تنمية الأراضي والمياه"، وتم تحديد فرص نقل البحوث والتكنولوجيا في كل من مصر، وأوغندا وملاوي. وتم نشر استعراض لآثار تكنولوجيا التحكم في المياه على الري. وشرع "البرنامج الدولي للتكنولوجيا والبحوث في مجال الري والصرف" والمنظمة في إقامة شبكة عن مشروعات الري محدودة النطاق في غرب أفريقيا، بدعم مالي من حكومتي هولندا وفرنسا. وتم تعزيز شبكات التعاون القائمة عن طريق تنظيم حلقات العمل، وإصدار مجلة تتناول نشاط الشبكات، وتوزيع المعلومات الخاصة بطرق وأساليب المحافظة على المياه عن طريق شبكة الإنترنت.

125 - التنسيق والشراكات والخدمات المقدمة للأجهزة الدستورية. تم تقديم الدعم للشراكات الدولية والأجهزة الدستورية. كما تم تقديم المساعدة في إعداد تقرير الأمين العام للأمم المتحدة إلى "لجنة التنمية المستدامة" في دورتيها السادسة والثامنة. وقُدِّمت مساهمات أيضاً للمؤتمر المعني بالطابع متعدد الوظائف للزراعة، و "اتفاقية مكافحة التصحر" و "اتفاقية تغير المناخ"، و "الشراكة العالمية في مجال المياه" (اللجنة التوجيهية)، و "اللجنة الفرعية المعنية بالمياه" المنبثقة عن اللجنة الإدارية للتنسيق، وكذلك في إعداد تقريرها عن تنمية الموارد المائية. وتم تنظيم حلقتي عمل عن المياه والغذاء في أكرا وهراري، بالتعاون مع "المحفل العالمي للمياه" و قَدّم خبراء قسم تنمية الأراضي والمياه أوراق عمل عن إدارة الموارد الطبيعية في المؤتمرات الدولية.

المعلومات الخاصة بموارد الأراضي ونظام دعم القرار الخاص بالتنمية الزراعية في بنغلاديش

تلقت بنغلاديش مساعدات فنية في إطار برامج التنمية الزراعية وإدارة الموارد الطبيعية التي تتولاها المنظمة، كما حصلت على تمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لبناء القدرات في مجال "نظام معلومات الموارد الطبيعية ودعم اتخاذ القرار".

ويعد هذا النظام من أكثر النظم تقدماً في آسيا، فهو يتضمن معلومات ذات مرجعية جغرافية عن موارد الأراضي والمياه، وتقييم حالة الأراضي واستخداماتها، والمحاصيل، والأشجار، وتقييم الإنتاجية ورسم الخرائط. كما يتضمن النظام معلومات عن الأحوال الاجتماعية والاقتصادية والسكانية. وتقوم مجموعة من الموظفين بجمع البيانات وتشغيل النظام. وتوجد تسهيلات يمكن الاستفادة منها عن طريق شبكة الإنترنت في تحليل البيانات والمعلومات ونشرها.

وتتولى تشغيل هذا النظام لجنة توجيهية من مجلس البحوث الزراعية في بنغلاديش. ويوفر النظام خدمات للوزارات، ومؤسسات البحوث، والجامعات والمنظمات غير الحكومية.

وقد طُبِّقت المعلومات التي يوفرها النظام في المجالات التالية:

  • التخطيط لإنتاج 25 طناً مترياً من الحبوب الغذائية بحلول عام 2002؛
  • رسم خرائط توضح الأضرار الناجمة عن الفيضانات والمناطق التي تكون في حاجة إلى الإغاثة في حالات الكوارث؛
  • وضع خطط العمل اللازمة لإنتاج الحبوب ضمن البرامج التي تنفذ في أعقاب الفيضانات؛
  • رسم الخرائط التي توضح المناطق المحتاجة لوضع برامج لتغذية المجموعات الحساسة؛
  • إجراء البحوث في معهد بحوث الأرز في بنغلاديش على زراعة الأرز في المياه العميقة؛
  • التكنولوجيات الزراعية القائمة على تحديد المناطق الإيكولوجية الزراعية؛
  • رسم الخرائط التي توضح مدى ملاءمة الأنواع الحرجية؛
  • وإدارة المناطق الساحلية والأراضي الملحية.

البرنامج 2-1-2: المحاصيل

البرنامج العادى  بآلاف الدولارات
  برنامج العمل 25068
  عمليات النقل بين بنود الميزانية -1400
  برنامج العمل النهائى 23668
  الانفاق 23365
  المصروفات بالنقص (الزيادة)، بآلاف الدولارات 303
  النسبة المئوية للمصروفات بالنقص (الزيادة) 1%
البرامج الميدانية  بآلاف الدولارات
  التسليم من خارج الميزانية وحسابات الأمانة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى 52989
  تسليم مشروعات الطوارئ الممولة من خارج الميزانية 171291
  تسليم برنامج التعاون الفنى 15275
  مجموع تسليم البرامج الميدانية 239555
  نسبة البرامج الميدانية الى البرنامج العادى 10.3
  خدمات الدعم التقنى، تكاليف الموظفين الفنيين 3064
  نسبة خدمات الدعم التقنى من التسليم 1%
مخرجات البرنامج
  المعتمدة فى برنامج العمل والميزانية ملغاة / مؤجلة تسليم غير مقررة مجموع التسليم  تسليم النسبة المئوية للتسليم
غير معدلة معدلة
المنهجيات والخطوط التوجيهية 44 -15 2 31 17 14 70%
التنسيق وتبادل المعلومات 20 0 6 26 21 5 130%
نظم المعلومات وقواعد البيانات 36 -7 0 29 24 5 81%
التعهدات والاتفاقات الدولية 18 -2 3 19 13 6 106%
الاجتماعات 12 -1 5 16 13 3 133%
المطبوعات 2 -1 8 9 8 1 450%
التدريب 20 -6 0 14 6 8 70%
الدعم للبلدان الأعضاء والنشاطات الميدانية 43 -3 6 46 26 20 107%
الإنجازات

126 - ساهم البرنامج في الأعمال المتصلة بتقديم المشورة في مجال السياسات، وتكنولوجيا الإنتاج المستدام، والمحافظة على البيئة، وتعظيم الانتفاع بالموارد الطبيعية، تحقيقاً للأهداف التي حددها مؤتمر القمة العالمي للأغذية.

127 - قام البرنامج بتوفير خدمات الأمانة لـهيئة الموارد الوراثية للأغذية والزراعة. وقد أسفر قرار المؤتمر العام بتوسيع ولاية "هيئة الموارد الوراثية للأغذية والزراعة"، بحيث يشمل جميع جوانب الموارد الوراثية ذات الصلة بالأغذية والزراعة، عن اتجاه البرنامج إلى التركيز على مجالين رئيسيين. ويتناول البرنامج 2-1-3، الثروة الحيوانية، عرض ما تحقق من تقدم في مجال الموارد الوراثية الحيوانية. وقد أّخضِع التركيز على الموارد الوراثية النباتية للمراجعة من جانب التعهد الدولي، تمشياً مع "اتفاقية التنوع البيولوجي". وسوف تكون الخطوات التي سيُتفق عليها في الاجتماعات على أساس هذا التعهد مُلزِمة كصك دولي ينظم الحصول على الموارد الوراثية النباتية والمشاركة في الفوائد المترتبة عليها. وتتجه النية إلى الانتهاء من التعهد وتقديمه إلى مجلس المنظمة في دورته التاسعة عشرة بعد المائة.

128 - وقد تمكن "النظام العالمي للمعلومات عن النباتات والآفات" من وضع برنامج كومبيوترى مبتكر لتمكين شبكة من العلماء البارزين من تبادل المعلومات والخبرات. وفي أعقاب ذلك، وافقت جامعة فلوريدا - باعتبارها الأمانة المكلفة بالتنفيذ - ومنظمة الأغذية والزراعة والمتحف الوطني للتاريخ الطبيعي التابع لمؤسسة سميثوسونيان، على إنشاء موقع على شبكة الإنترنت يُعنى بالمعلومات الإيكولوجية تحت عنوان http://www.ecoport.org/، ويشمل جميع المعلومات المتوافرة لدى "النظام العالمي للمعلومات عن النباتات والآفات". ويتيح هذا الموقع للحكومات، والمؤسسات والأفراد الاستفادة من المعلومات المتعلقة بإدارة الموارد الطبيعية بتخصصاتها المختلفة.

129 - الموارد الوراثية النباتية. أمكن الترويج لـخطة العمل العالمية للموارد الوراثية النباتية عن طريق الاجتماعات التي عُقِدت في أفريقيا، وآسيا والمحيط الهادي، وأمريكا اللاتينية والكاريبي، وأوروبا. وسوف يساعد انتهاء "هيئة الموارد الوراثية للأغذية والزراعة" و " اتفاقية التنوع البيولوجي" من مراجعة التعهد الدولي على تنفيذ خطة العمل العالمية بالكامل وعلى تمويلها.

130 - واستخدمت شبكات المحاصيل في الترويج للمحافظة على الموارد الوراثية والاستفادة منها. وأقيمت شبكات دولية جديدة - شبكة شرق أفريقيا وجزر المحيط الهادي، وشبكة غرب ووسط أفريقيا، وشبكة الكاريبي - للعمل على الترويج للخضروات التقليدية (في آسيا والمحيط الهادي) والفواكه الاستوائية (في غرب أفريقيا). وقد استطاعت "شبكة البحر المتوسط للحمضيات" و "الشبكة العالمية للفطر" تنقيح الاستراتيجيات المطبقة في مجال المحافظة على الأصول الوراثية والانتفاع بها. وعقدت مشاورة خبراء لتحديد طرق تقييم التنوع الوراثي والعوامل التي تؤدي إلى اضمحلاله، ودعم "النظام العالمي للمعلومات والإنذار المبكر بشأن الموارد الوراثية النباتية".

131 - واستمر العمل في مجال بناء القدرات ونقل التكنولوجيا عن طريق الدورات التدريبية الدولية وتنظيم حلقة عمل عالمية عن التكاثر الجنسي للنباتات، وحلقات عمل إقليمية عن إدارة بنوك الأصول الوراثية الميدانية (في آسيا) وصيانة الموارد الوراثية النباتية (غرب ووسط أفريقيا). وأصدر المعهد الدولي لصيانة الموارد الوراثية نشرة بعنوان "تعزيز البرامج القطرية للموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة: التخطيط والتنسيق".

132 - تطوير إنتاج البذور ومواد الغرس. كان التركيز الرئيسي على تنفيذ البرامج التي تحقق الإنتاج المستدام للبذور المحسنة ومواد الغرس في البلدان الأعضاء ووضع آلية لضمان الأمن فيما يتعلق بتوافر البذور تمشياً مع "خطة العمل العالمية للموارد الوراثية النباتية". وأقيمت "شبكة البذور الأفريقية"، و "شبكة البذور في آسيا والمحيط الهادي"، و "المحفل الاستشاري للبذور في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا"، نتيجة للاجتماعات التي نوقشت فيها سياسات وبرامج البذور في هذه الأقاليم. كذلك، أقيمت شبكة لضمان الأمن في مجال البذور في بلدان "الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي"، بدعم مالي من خارج الميزانية. وأمكن وضع "القائمة العالمية لمصادر البذور" التي يمكن التعامل معها بالحاسب الآلي، وكذلك وضع صورة مختصرة من "أساليب الإكثار المجهري لبذور البطاطس الخالية من الأمراض".

133 - وأمكن توفير تدريب دولي على تدبير البذور في حالات الكوارث، وكذلك تدريب النساء على طرق إنتاج البذور ومواد الغرس في أفريقيا. وقدم البرنامج الدعم لـ "البرنامج الخاص للأمن الغذائي" و "إدارة عمليات الإغاثة الخاصة".

134 - إدارة المحاصيل وتنويعها. استمر العمل بالتعاون مع البرازيل والبنك الدولي في إجراء دراسة على طرق الفِلاحة السطحية التي تحافظ على رطوبة التربة، وبالتعاون مع "قسم نظم الدعم الزراعي" و "قسم تنمية الأراضي والمياه" في تنظيم حلقات عمل في وسط آسيا، وبرامج للتعاون في منغوليا وكازاخستان، ومع "قسم تنمية الأراضي والمياه" في إصدار نشرة بعنوان "الإدارة المتكاملة للمحاصيل والأراضي في الظروف التضاريسية التي تكثر فيها التلال في أمريكا الوسطى: المفاهيم، والاستراتيجيات والخيارات الفنية". كذلك تم توزيع نشرة بعنوان "فول الصويا ضمن النظم المحصولية في الهند". وانتهى العمل في جمع المعلومات اللازمة لوضع قواعد بيانات عن الذُرَة والقمح توطئة لتوزيعها على البلدان المنتجة. وواصل "المكتب الإقليمي لآسيا والمحيط الهادي" تقديم الدعم لـ "شبكة الذُرَة في آسيا المدارية".

135 - واستمر تقديم الدعم لـ "هيئة الأرز الدولية" من خلال توفير خدمات الأمانة لاجتماعات اللجنة التوجيهية لهذه الهيئة ولدورتها التاسعة عشرة، مع إقامة شبكات لتنشيط تنمية الأرز الهجين وإجراء الدراسات على الغلة في كل من آسيا وأمريكا اللاتينية. وقُدِّمت خدمات فنية للمشروعات الميدانية في مجال نقل تكنولوجيا الأرز الهجين وتطوير المعاملات الإنتاجية في خمسة بلدان.

136 - واستمر العمل في نقل التكنولوجيا الخاصة بأنواع نخيل الزيت التي تتحمل البرودة في زامبيا وملاوي، وتم إدخالها بالفعل في كينيا. وأجريت اختبارات على أصناف الذُرَة الرفيعة الحلوة وأصناف القرطم المتحملة للجفاف في آسيا؛ ونُقِلت تكنولوجيا الذُرَة الرفيعة الحلوة من الصين إلى زامبيا. وتم إصدار كتاب بعنوان "الإدارة الحديثة لمزارع جوز الهند" بالتعاون مع جامعة لايدن ودار التكنولوجيا الوسيطة. وقُدِّم الدعم لـ "المجلس الدولي للنباتات غير المستغلة بالكامل" و "المركز الدولي للمحاصيل غير المستغلة بالكامل". وتم توزيع العدد الرابع عشر من الرسالة الإخبارية الخاصة بالسمسم والقرطم. كما تم تقديم الدعم لـ "المؤتمر العالمي لبحوث القطن" و "ندوة المحاصيل الجديدة".

137 - أمكن تعزيز البحوث البستانية عن طريق تقديم مساهمات لـ "المؤتمر الدولي للبحوث البستانية" و "المؤتمر العالمي للمحاصيل البستانية". كذلك أمكن تشجيع المبادرات الخاصة بالبحوث والتنويع في مجالات نخيل التمر، والكمثرى النحاسية، والفطر، والحمضيات والمحاصيل البستانية الأخرى في غرب ووسط أفريقيا، وتم توجيه اهتمام خاص لتحديد الأنشطة البستانية المجزية بالنسبة لنساء الريف. ووضعت الاستراتيجيات والخطوط التوجيهية الفنية الخاصة بتجفيف إنتاج المحاصيل البستانية في زمام المناطق الحضرية والمناطق المتاخمة لها. وتم إعداد مواد للتدريب على تحقيق التكامل بين عمليات الإنتاج والوقاية من أجل التقليل من رش المبيدات، وكذلك من أجل تحسين المحاصيل البستانية التي تزرع في الصوبات والمحاصيل التي تزرع بدون تربة لتحقيق نوعية عالية ومنتجات مأمونة في منطقة البحر المتوسط والبلدان الاستوائية. وقدمت مساهمات لبحوث اليام كما وضعت استراتيجية لتنمية الكسافا على المستوى العالمي. ونشرت رسائل إخبارية ووثائق فنية عن طرق العناية بالحمضيات، والفواكه الاستوائية، والكمثرى النحاسية، وإنتاج شتلات الخضر، وزراعة المحاصيل البستانية في الصوبات وتحت المظلات في المناطق الاستوائية.

138 - وقدم البرنامج المشورة والدعم لـلبرنامج الخاص للأمن الغذائي وبرنامج التعاون الفني عن طريق توفير الدعم الفني للمشروعات الميدانية والمشاركة في الأنشطة التي نُفذت في 51 بلداً، معظمها في أفريقيا.

139 - أراضى العشب والمراعى. في سبيل تدعيم نشاط أمانة "اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر"، تم إعداد مطبوعات تتناول حركة الحيوانات في المراعي الإفريقية بالتعاون مع "قسم الإنتاج الحيواني وصحة الحيوان"، وقدمت مساهمات لجماعة العمل المشتركة بين المصالح من أجل إعداد قرص ممغنط يتناول ظاهرة التصحر. وفي سبيل تحقيق الاستفادة المستدامة من المراعي، صدرت مطبوعات عن كيفية تجهيز البيانات المستقاة من الاستشعار عن بعد وطرق تقييم المراعي والتصحر، كما صدرت ورقة فنية عن تنمية المراعي بالتعاون مع قسم التنمية الريفية، لمناقشتها في "المؤتمر الدولي للمراعي"، بالإضافة إلى دراسة نوقشت في المؤتمر الإلكتروني الذي نظمه قسم الإنتاج الحيواني وصحة الحيوان عن الثروة الحيوانية والجفاف. واستمر العمل في إعداد قواعد البيانات الخاصة بالمراعي والدراسات القطرية وإصدار المطبوعات الإلكترونية للعاملين في مجال المراعي. وعقد مؤتمر إلكتروني عن إنتاج السيلاج في المناطق الاستوائية، بالتعاون مع "قسم الإنتاج الحيواني وصحة الحيوان" اشترك فيه 355 شخصاً من 68 بلداً. وأمكن تنظيم حلقة عمل عن تحسين الانتفاع بالشجيرات العلفية في النظم الزراعية التي تقوم على الحيازات الصغيرة في شرق أفريقيا، وقُدمت مساهمات في اجتماعات عقدت في الشرق الأدنى عن نظم إنتاج المجترات الصغيرة المعتمدة على المراعي والمحافظة على التنوع البيولوجي. وعقدت جماعة العمل المعنية بالفصة في المناطق المعتدلة اجتماعات في آسيا وجنوب شرق آسيا، واستمر العمل في مجال النظم القائمة على الترحال بالمناطق المرتفعة، وأصناف البرسيم الحجازي المتحملة للبرودة، ونقل تكنولوجيا الأعلاف الشتوية.

140 - وقاية المحاصيل. قدم البرنامج الدعم للمفاوضات الدولية المتصلة بصحة النبات والبيئة، كما ساعد البلدان في تنفيذ طرق الوقاية المناسبة للنباتات. واجتمعت الهيئة المؤقتة المعنية بتدابير الصحة النباتية، التي أنشأها المؤتمر بموجب موافقته على النص المنقح الجديد للاتفاقية الدولية لوقاية النباتات، مرتين، وافقت خلالهما على المعايير الدولية الجديدة، كما اعتمدت لائحتها الداخلية، واتفقت على تسجيل جماعات العمل المعنية بالمعايير. ووافق مجلس المنظمة في 1999 على التعديلات التي أدخلتها هيئة وقاية النباتات في آسيا والمحيط الهادي على اتفاقية وقاية النباتات في آسيا والمحيط الهادي. وركز البرنامج المشترك بين منظمة الأغذية والزراعة/وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة فيما يتعلق بالموافقة المسبقة عن علم، على وضع صك قانوني ملزم يمكن تطبيقه على الإجراءات الخاصة بالموافقة المسبقة عن طريق لجنة التفاوض الحكومية الدولية، التي اعتمدت نص الاتفاقية باعتبارها اتفاقية روتردام (انظر الإطار). وتم الاتفاق في الدورة التي عقدتها لجنة التفاوض الحكومية الدولية في يوليو/تموز 1999 على تشكيل لجنة مؤقتة لاستعراض الجوانب الكيماوية لتحديد الكيماويات التي ينبغي أن تشملها الموافقة المسبقة عن علم في المستقبل. وأضيف إلى قائمة هذه المبيدات مبيدان آخران وبذلك يصبح مجموع المبيدات 24 مبيداً وخمسة كيماويات صناعية.

اتفاقية روتردام الخاصة بالموافقة المسبقة عن علم

اعتُمِدت "اتفاقية روتردام الخاصة بإجراءات الموافقة المسبقة عن علم في مجال التجارة الدولية في الكيماويات الخطرة" في مؤتمر المفوضين في 10 سبتمبر/أيلول 1998. والهدف من هذه الاتفاقية هو تشجيع المشاركة في تحمل المسؤولية في مجال التجارة الدولية في الكيماويات الخطرة، وحماية الصحة والبيئة، وتشجيع الاستخدام السليم للكيماويات من الناحية البيئية عن طريق توضيح عملية اتخاذ القرارات بشأن الواردات والصادرات وتوزيع القرارات على الأطراف الموقعة على الاتفاقية، وتبادل المعلومات. وقد طُلِب من برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة الأغذية والزراعة توفير خدمات الأمانة بشكل مؤقت لهذه الاتفاقية إلى أن تصبح سارية المفعول ويتم إنشاء أمانة دائمة لها في المستقبل. وفي نهاية 1999، كان عدد البلدان التي وقعت على الاتفاقية 73 بلداً، وكان عدد البلدان التي صدقت عليها ثلاثة بلدان.

141 - وقد تضمن "الدليل الخامس لوضع المواصفات التي حددتها منظمة الأغذية والزراعة للمنتجات المستخدمة في وقاية النباتات" توسيع نطاق البيانات اللازمة لوضع هذه المواصفات، وأصبحت تشمل البيانات الخاصة بتقييم المبيدات من الناحية الإيكولوجية وآثارها السمية. وقد وُضعت مواصفات جديدة لستة أنواع من المبيدات، وكانت عشرة مبيدات أخرى قد وُضعت مواصفاتها بموجب الإجراءات السابقة. وقد ركز الاجتماع المشترك بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية بشأن مخلفات المبيدات على الحد الأقصى لمخلفات المبيدات، وأصدر الاجتماع توصيات إلى هيئة الدستور الغذائي بشأن أكثر من 20 نوعاً من المبيدات، كما وافقت هيئة الدستور الغذائي على وضع تقييم لمخاطر المبيدات من الناحية الغذائية. وواصل برنامج التخلص من المبيدات، الذي تتولى المنظمة تنفيذه بتمويل عن طريق حساب أمانة من هولندا وبموارد من خارج الميزانية يساهم فيها برنامج الأمم المتحدة للبيئة/وكندا/واليابان، نشاطه في أفريقيا والشرق الأدنى، وبدأ في جمع البيانات عن مخزونات المبيدات المهجورة في أمريكا اللاتينية وآسيا.

142 - واستطاع "المرفق العالمي للإدارة المتكاملة للآفات"، بتمويل من منظمة الأغذية والزراعة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والبنك الدولي، وبدعم مالي إضافي من العديد من الجهات المانحة، إدخال مفاهيم الإدارة المتكاملة للآفات في أفريقيا وأمريكا اللاتينية عن طريق مشروعات تجريبية. وركزت الأنشطة الميدانية على زمبابوي كنقطة ارتكاز لجنوبي أفريقيا، وعلى كينيا كنقطة ارتكاز لشرق أفريقيا، وغانا كنقطة ارتكاز لغرب أفريقيا. وبدأت عمليات تبادل المدربين للعمل في المدارس الحقلية التي يتدرب فيها المزارعون. ونُفذ مشروع يغطي كينيا، وتنزانيا وأوغندا، بتمويل من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، على المناهج الخاصة بمدارس المزارعين الحقلية بشكل استطلاعي، على أن يتم تكرار هذه المناهج في مشروعات "الصندوق الدولي للتنمية الزراعية". وتم تنظيم حلقة عمل لتدريب المدربين في إكوادور، وفي مشروعات القطن في باراغواي وشمال شرق البرازيل تحت إشراف ومتابعة "المكتب الإقليمي لأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي". ومن المزمع تنفيذ أنشطة ميدانية في كل من إيران، والأردن، وليبيا والسودان. واستمرت المشروعات الإقليمية عن الإدارة المتكاملة للآفات في زراعات الأرز والخضر في آسيا؛ وبدأ تنفيذ مشروع للإدارة المتكاملة للآفات في القطن في ستة بلدان، بتمويل من المجموعة الأوروبية.

143 - وألحق أحد العاملين في "المرفق العالمي للإدارة المتكاملة للآفات" بالبنك الدولي، ليكون مسؤولاً عن "برنامج الإجراءات الوقائية في مجال المبيدات" وعن مراجعة وتنقيح الخطوط التوجيهية التي وضعها البنك الدولي عن إدارة الآفات الزراعية.

144 - واستمرت الأعمال الخاصة بمكافحة الأعشاب الاستوائية، وجاري تنفيذ مشروعات عن الأعشاب المائية في أفريقيا. وأمكن تنظيم اجتماع فني دولي عن فوائد ومخاطر المحاصيل المقاومة لمبيدات الأعشاب؛ كما أمكن توفير التدريب على المحاصيل المقاومة لمبيدات الأعشاب وتقييم مخاطر المحاصيل المهجنة. وبدأ تنفيذ الأعمال الخاصة ببدائل الميثيل برومايد في إطار التعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة وبتمويل من حساب متعدد الأطراف.

145 - وبدأ تنفيذ "نظام الوقاية من طوارئ الآفات والأمراض الحيوانية والنباتية العابرة للحدود"، وهو البرنامج الخاص الذي تقوم المنظمة بتنفيذه بتمويل من جهات عديدة لمكافحة الجراد الصحراوي في منطقة البحر الأحمر. والمعروف أن هذا البرنامج يعمل على تسهيل اتخاذ إجراءات مشتركة لمكافحة الآفات العابرة للحدود. وأمكن تخصيص عدد من الموظفين الفنيين للعمل في كل من السودان، وإريتريا، وأثيوبيا، والصومال واليمن، مع تعيين موظفي اتصال في ثمانية بلدان. وبدأ التدريب في إريتريا، واليمن والسودان، ومن المزمع تنظيم حلقات دراسية عملية في كل من أثيوبيا واليمن. وتم إيفاد بعثة للتقييم المرحلي كما تم تنفيذ التوصيات التي وضعتها هذه البعثة. وواصلت "لجنة مكافحة الجراد الصحراوي" و "الهيئات الإقليمية لمكافحة الجراد الصحراوي" أعمالها. ووافقت البلدان على إنشاء هيئة جديدة هي "هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية" تضم البلدان الأعضاء في "هيئة مكافحة الجراد الصحراوي بشمال غرب أفريقيا" بالإضافة إلى أربعة بلدان في منطقة السهل الأفريقي، وسوف توفر هذه الهيئة الجديدة استجابة أفضل لما تقضيه مكافحة الجراد الصحراوي.

146 - وأمكن تقديم المساعدات الفنية لمواجهة فورات الجراد الصحراوي في مدغشقر وكازاخستان، ودودة الحشد في شرقي أفريقيا وطيور الكويلا في الكاميرون وموريتانيا والسنغال. كما قدمت مساعدات لـلمنظمة الدولية لمكافحة الجراد الأحمر في وسط وجنوب أفريقيا، لإعادة النظر في تنظيمها. وواصلت المنظمة إصدار تقارير كل أسبوعين عن حالة الجراد الصحراوي والتوقعات مع توزيع هذه التقارير على البلدان الأعضاء.

البرنامج 2-1-3: الثروة الحيوانية

البرنامج العادى  بآلاف الدولارات 
  برنامج العمل 17215
  عمليات النقل بين بنود الميزانية -100 
  برنامج العمل النهائى 17115
  الانفاق 16921
  المصروفات بالنقص (الزيادة) ، بآلاف الدولارات 194
  النسبة المئوية للمصروفات بالنقص (الزيادة) 1%
البرامج الميدانية  بآلاف الدولارات 
  التسليم من خارج الميزانية وحسابات الأمانة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى 21314
  تسليم مشروعات الطوارئ الممولة من خارج الميزانية 327
  تسليم برنامج التعاون الفنى 9115
  مجموع تسليم البرامج الميدانية 30756
  نسبة البرامج الميدانية الى البرنامج العادى 1.8
  خدمات الدعم التقنى، تكاليف الموظفين الفنيين 2581
  نسبة خدمات الدعم التقنى من التسليم 8%
مخرجات البرنامج
  المعتمدة فى برنامج العمل والميزانية ملغاة / مؤجلة تسليم غير مقررة مجموع التسليم  تسليم النسبة المئوية للتسليم
غير معدلة معدلة
المنهجيات والخطوط التوجيهية 44 -6 1 39 35 4 89%
التنسيق وتبادل المعلومات 1 0 2 3 3 0 300%
نظم المعلومات وقواعد البيانات 10 -2 0 8 7 1 80%
التعهدات والاتفاقات الدولية 4 -1 0 3 3 0 75%
الاجتماعات 4 0 6 10 10 0 250%
المطبوعات 4 -1 1 4 4 0 100%
التدريب 15 -4 1 12 9 3 80%
الدعم للبلدان الأعضاء والنشاطات الميدانية 30 -3 1 28 22 6 93%
الإنجازات

147 - ركز البرنامج على الاستخدام المأمون من الناحية البيئية للإنتاج الحيواني على المستوى العالمي بحيث يسهم في تحقيق الأمن الغذائي والتخفيف من حدة الفقر.

148 - نظم المعلومات الخاصة بالثروة الحيوانية، والسياسات والتخطيط. تم توفير المعلومات اللازمة لاتخاذ القرارات الخاصة بتنمية الثروة الحيوانية على كافة المستويات، بما في ذلك الأمراض، والموارد العلفية، والإنتاج الحيواني واستخدامات الأراضي المرتبطة بالإنتاج الحيواني، اعتماداً على "برنامج مكافحة التريبانوزوما في أفريقيا"، و"نظام معلومات التنوع الوراثي للحيوانات المستأنسة". وقد تأخرت عملية وضع نظام مشترك للمعلومات لبرنامج الثروة الحيوانية إلى أن ينتهي العمل من تصميم هذا النظام.

برنامج مكافحة التريبانوزوما في أفريقيا - نظام المعلومات

شرع "قسم الإنتاج الحيواني وصحة الحيوان" في الفترة المالية 1998-1999 في وضع أطلس إلكتروني عن تربية الحيوانات داخل النظم الزراعية، معتمداً في ذلك على "نظام المعلومات الجغرافية" وطرق الاستشعار عن بعد لتحديد حالة الإنتاج الحيواني وصحة الحيوان في الظروف المختلفة.

ويربط هذا البرنامج بين الخرائط الإلكترونية التي توضع أحياناً استناداً إلى بيانات غير مكتملة، وصور الأقمار الصناعية. ويطبق هذا البرنامج المتغيرات التي تحقق أفضل التنبؤات في وضع "خرائط بديلة"، ويحدد التحليل التجميعي الأنماط الإيكولوجية الزراعية عن طريق تصنيفها إلى طبقات مثل طول فترة الزراعة، والسكان، والكتلة الحيوية الحيوانية، والكثافـة المحصوليـة. ويوضح التحليل أن إدارة الثروة الحيوانية تعد من الأدوات الرئيسية لمعالجة مشكلة الفقر، والأمن الغذائي، والقضايا الصحية والبيئية. وسوف يسهم "قسم تنمية الأراضي والمياه"، و "قسم البحوث والإرشاد والتدريب" بمنظمة الأغذية والزراعة، وجامعة أكسفورد، ومعهد الموارد الطبيعية بالمملكة المتحدة في هذا العمل خلال سنتي 2000-2001.

149 - واستمر تخطيط عمليات وضع التقديرات الإستراتيجية، وتوسيع نطاق المبادرة الخاصة بالعلاقة بين الثروة الحيوانية والبيئة، ووضع الأدوات التي تساعد في اتخاذ القرارات في صورتها النهائية. وأعيد النظر في دور الهيئات الإقليمية في وضع السياسات الخاصة بالثروة الحيوانية، كما أمكن دعم تنمية المؤسسات عن طريق تقديم المساعدات في مجالات وضع التشريعات البيطرية والصحية وتقديم الخدمات. وقام "برنامج مكافحة التريبانوزوما في أفريقيا" بتنسيق عمليات المكافحة الدولية.

150 - نظم الإنتاج المكثف والإمدادات في المناطق شبه الحضرية. أجريت أربع دراسات على الإنتاج الحيواني في المناطق المتاخمة للمناطق الحضرية، بما في ذلك توفير الخدمات البيطرية والخدمات الصحية العامة، بالتعاون مع "المكتب الإقليمي لأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي" و "المكتب الإقليمي لآسيا والمحيط الهادي"، وتم تنظيم حلقات عمل على الإنتاج الحيواني في المناطق شبه الحضرية في أمريكا اللاتينية وآسيا، مع مراعاة مفهوم التكامل على نطاق المنطقة في آسيا. ويحاول هذا المفهوم إيجاد حلول للمشاكل البيئية والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية عن طريق الإنتاج الحيواني على مستوى صناعي في المناطق شبه الحضرية وتعزيز الترابط بين الإنتاج الحيواني والإنتاج المحصولي في المناطق الريفية. وتم إعداد وثائق فنية عن الإنتاج الحيواني على نطاق محدود وتصنيع المنتجات الحيوانية.

151 - نظم الزراعة المختلطة. قُدِّمت مساعدات في وضع استراتيجيات للإنتاج الحيواني وصحة الحيوان، ودعم الأنشطة الزراعية المختلطة التي يقوم بها صغار المزارعين والتي تزداد اتساعاً في جميع أنحاء العالم، عن طريق تحسين استغلال الموارد، وتحسين عمليات التسويق، ومكافحة الأمراض الحيوانية. ووضعت تقديرات عن التكامل المستدام بين الإنتاج المحصولي والإنتاج الحيواني في المناطق المرتفعة سريعة التأثر بالمتغيرات والتي تتعرض الموارد الطبيعية فيها للضغط من جراء النمو السكاني، مع مراعاة التنسيق الشامل لـبرنامج الثروة الحيوانية من أجل دعم "البرنامج الخاص للأمن الغذائي". وتحققت النتائج التي توخاها البرنامج دون نقص يذكر.

152 - ووضعت بمشاركة المعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية، مسودة طرق تحليل ورصد الموارد الحيوانية والإنتاجية، باستخدام "نظام المعلومات الجغرافية" في المرتفعات الكينية التي وقع الاختيار عليها لإجراء الدراسات الاستطلاعية. وشاركت المنظمة في دعم المؤتمر العالمي الثامن للإنتاج الحيواني (سيول، 1998) ونشر وقائع المؤتمر المشترك بين المنظمة و "الرابطة العالمية للإنتاج الحيواني". وفي أعقاب المؤتمر الإلكتروني الأول لأفريقيا وآسيا عن دعم دور الأسرة في تربية الدواجن، تم توسيع نطاق "الشبكة الأفريقية الآسيوية لتربية الدواجن بالمناطق الريفية" وتحويلها إلى شبكة دولية هي "الشبكة الدولية لدور الأسرة في تنمية إنتاج الدواجن"، وأنشئ لها موقع على شبكة الإنترنت. ولتدعيم تنمية الدواجن بالمناطق الريفية و "البرنامج الخاص للأمن الغذائي"، تم إصدار مطبوعات عن عدد من الموضوعات منها إنتاج النعام وتربية البط. كذلك انتهى العمل من إعداد نشرة عن تربية الدواجن بالمناطق الريفية ونشرة أخرى عن "نظم إنتاج الدواجن الأفريقية"، وجاري طباعتهما في الوقت الحاضر. وأسفرت الجهود التي بذلت من أجل تدعيم إنتاج الأرانب عن إنشاء "مرصد لمراقبة تنمية إنتاج الأرانب بمنطقة البحر المتوسط" وإنشاء موقع على شبكة الإنترنت.

153 - وقدم الدعم لعملية اعداد نداء تجارة من أجل تنمية سبل العيش المستدامة في المناطق الجبلية ومناطق المرتفعات. وتنادي هذه الجهود بإعداد جدول أعمال لتنمية الثروة الحيوانية وإعلانه في السنة الدولية للجبال عام 2002 (بالتعاون مع "مصلحة الغابات" بمنظمة الأغذية والزراعة)، وإعداد جدول أعمال للبحوث والتنمية على المستوى العالمي من أجل تحسين استغلال الموارد والمحافظة عليها، والإنتاج المستدام للثروة الحيوانية بما يحقق احتياجات الأسواق، وعمليات ما بعد الإنتاج، والتجارة، والتكامل الإقليمي في البلدان النامية.

154 - النظم الرعوية ونظم الرعي واسعة النطاق. واصل البرنامج ترويج مناهج إدارة الاستغلال المستدام للنظم الرعوية في المناطق قليلة الأمطار. وعقد مؤتمر إلكتروني عن الثروة الحيوانية والجفاف، كما نظم "المكتب الإقليمي للشرق الأدنى" حلقة عمل بالقاهرة، وقام "قسم الإنتاج النباتي ووقاية النباتات" بإعداد دراسات لهذه الحلقة تغطي جنوب وشرق أفريقيا. كذلك عُقدت حلقة دراسية عملية أخرى بشأن الثروة الحيوانية والجفاف أثناء انعقاد "المؤتمر الدولي السادس للمراعي" (1999)، مما ساعد على توسيع مجال الحوار وأدى إلى إقامة "شبكة تنمية المراعي" التي تمثل منتديا لتبادل المعلومات والحوار في القضايا المتصلة بالمراعي والثروة الحيوانية والجفاف. وواصلت جماعة العمل المعنية بذلك في منظمة الأغذية والزراعة وجماعة الاتصال المعنية بمقاومة الطفيليات (وهي الجماعة المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة والاتحاد العالمي للصناعات المرتبطة بصحة الحيوان) وضع الإستراتيجيات اللازمة لإدارة مقاومة الطفيليات والمكافحة المتكاملة للطفيليات.

155 - وأمكن إنتاج مطبوعات تتناول ما يلي:

156 - عمل البرنامج على ترويج نظم الزراعة في مناطق الغابات ونظم المراعي المختلطة بالغابات، من أجل زيادة إنتاج الحيوانات المجترة والمحافظة على البيئة، ولاسيما في أمريكا اللاتينية (بالتعاون مع "المكتب الإقليمي لأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي").

157 - التنوع الوراثي للحيوانات المستأنسة. تم تقديم الدعم من أجل الاستغلال الكامل للموارد الوراثية للحيوانات الزراعية والحد من ارتفاع معدلات اندثار الموارد الوراثية للحيوانات المستأنسة، عن طريق وضع الاستراتيجيات القطرية والعالمية. وأمكن تنظيم حلقات عمل تدريبية على "نظام معلومات التنوع الوراثي للحيوانات المستأنسة"، وتحديد المنسقيـن القطرييـن لبرامـج الموارد الوراثية لحيوانات المزرعة. ويستخدم هذا النظام في الوقت الحاضر في نحو مائة بلد من أجل تحسين عملية جمع المعلومات والنهوض بالقدرات الفنية. وقد أظهرت التحليلات التمهيدية التي أجريت من أجل إصدار طبعة ثالثة من نشرة "قائمة المراقبة العالمية للتنوع الوراثي للحيوانات المستأنسة" (التي صدرت في عام 2000) تعرض عدد من السلالات للانقراض بشكل مثير للقلق، وضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من هذا الاتجاه.

158 - واستمر العمل في زيادة تطوير "الاستراتيجية العالمية لإدارة الموارد الوراثية للحيوانات الزراعية". وقدم الدعم لمشروعات في آسيا، وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وأوروبا؛ وحدد منسقين قطريين لإدارة الموارد الوراثية للحيوانات الزراعية في 91 بلداً، مما سيساعد على زيادة جدوى عمليات التنفيذ وزيادة التنسيق فيما بينها. وقدمت "هيئة الموارد الوراثية للأغذية والزراعة"، بالتعاون مع "جماعة العمل الفنية الحكومية الدولية المعنية بالموارد الوراثية الحيوانية" المنبثقة عنها، الدعم للاستراتيجية العالمية، من أجل زيادة تطويرها، مما يتطلب قيام المنظمة بدور رائد في إعداد أول تقرير عن حالة الموارد الوراثية الحيوانية في العالم.

159 - وأمكن إصدار الموجز التنفيذي "للاستراتيجية العالمية" ووضع الخطوط التوجيهية لتطوير خطط إدارة الموارد الوراثية الحيوانية على المستوى القطري في البلدان المزمع تنفيذ هذه الاستراتيجية فيها. وتم إعداد دراسات ووثائق فنية، وتنظيم حلقات عمل لتطوير أدوات اتخاذ القرارات لمساعدة البلدان النامية على تحسين الاستفادة من الموارد الوراثية الحيوانية المتأقلمة مع الظروف المحلية. وقد نُفذت هذه الأنشطة بالتعاون مع "الجمعية الأوروبية للمنتجات الحيوانية" و "اللجنة الدولية لتسجيل الحيوانات".

160 - الأمراض الحيوانية العابرة للحدود. واصل برنامج الثروة الحيوانية المنبثق عن نظام الوقاية من طوارئ الآفات والأمراض الحيوانية والنباتية العابرة للحدود تركيزه على أخطر الأمراض الحيوانية المعدية العابرة للحدود. وقُدِّمت مساعدات للبلدان الأعضاء من أجل النهوض بقدراتها في مجال مكافحة هذه الأمراض والحيلولة دون حدوث حالات طوارئ بسببها أو مواجهة هذه الحالات عن طريق إدارة المخاطر والتخطيط لمواجهة الطوارئ. وتم إعداد استعراض خارجي لـبرنامج الثروة الحيوانية المنبثق عن نظام الوقاية من طوارئ الآفات والأمراض الحيوانية والنباتية العابرة للحدود تضمّن ثناء على هذا البرنامج ولاسيما فيما يتعلق بالدور الرائد الذي يقوم به في مجال استئصال مرض الطاعون البقري على المستوى العالمي، وتطوير مفاهيم الاستعداد لمواجهة حالات الطوارئ الناجمة عن حدوث الأمراض الحيوانية العابرة للحدود.

البرنامج العالمي لاستئصال الطاعون البقري

يعد "البرنامج العالمي لاستئصال الطاعون البقري" من الأنشطة الأساسية التي يتضمنها "نظام الوقاية من طوارئ الآفات والأمراض الحيوانية والنباتية العابرة للحدود". ويتم تنفيذ هذا البرنامج بمشاركة البلدان الأعضاء، والجهات المانحة الرئيسية مثل الاتحاد الأوروبي، والمنظمات الإقليمية ولاسيما "المكتب الأفريقي للموارد الحيوانية" التابع لمنظمة الوحدة الأفريقية، و"هيئة الإنتاج الحيواني والصحة الحيوانية في آسيا والمحيط الهادي". وقد قام الاتحاد الأوروبي بتقديم الدعم من أجل إجراء الدراسات عن الجوانب الوبائية وضمان جودة اللقاحات التي تستخدم في الحملة الأفريقية لمكافحة الطاعون البقري كجزء من "البرنامج العالمي لاستئصال الطاعون البقري".

وكان البرنامج العالمي لاستئصال الطاعون البقري محل استعراضات سنوية أجريت في المشاورات الفنية ومشاورات الخبراء التي اشتركت فيها جميع الجهات صاحبة المصلحة، ووضِعت خطوط توجيهية لضمان استمرار التقدم في هذه الحملة حتى بلوغ الهدف المقرر في البرنامج العالمي وهو استئصال الطاعون البقري على مستوى العالم بحلول عام 2010. وقد اعترفت مشاورة الخبراء التي عقدت في 1999 بتحقيق تقدم ملموس في الحملة، حيث أصبح المرض محصوراً في الوقت الحاضر في عدد محدود من المناطق في جنوب آسيا، والشرق الأوسط وشرق أفريقيا، ووافقت هذه المشاورة على وضع إطار زمني لمدة خمس سنوات لتكثيف العمل في هذا الاتجاه.

161 - وأمكن إعداد نشرات إرشادية وتدريبية عن طرق اكتشاف الأمراض الرئيسية وطرق مكافحتها، ووضع الخطوط التوجيهية اللازمة لتعزيز تدابير الاستعداد لمواجهة حالات الطوارئ. وتم توسيع نطاق المعلومات التي يتضمنها الموقع الخاص بـنظام الوقاية من طوارئ الآفات والأمراض الحيوانية والنباتية العابرة للحدود على شبكة الإنترنت، كما ازداد عدد المترددين على هذا الموقع، سواء من جانب البلدان أو المنظمات، بما في ذلك المراكز التعليمية، باعتباره من مصادر المعلومات القيمة. وتم إصدار نشرة ربع سنوية عن الأمراض الحيوانية العابرة للحدود تتضمن أحدث الأخبار عن تطور الأمراض وتحليل جوانبها الوبائية. وبدأ العمل في تطوير نظام معلومات الأمراض الحيوانية العابرة للحدود، كنظام يعتمد على "نظام المعلومات الجغرافية" لتجميع وتحليل البيانات الخاصة بالأمراض الحيوانية العابرة للحدود، لتكون أداة لدعم اتخاذ القرارات من جانب المسئولين عن مكافحة الأمراض البيطرية. واستخدم الاستشعار عن بعد بشكل متزايد في تحليل تطور الأمراض الوبائية والتنبؤ بها. وقُدمت المشورة لـ 29 بلداً في شمال أفريقيا والشرق الأوسط في مجال مراقبة الأمراض وإدارة البيانات. وواصلت المختبرات المرجعية العالمية للأوبئة تقديم الدعم لنظام الوقاية من طوارئ الآفات والأمراض الحيوانية والنباتية العابرة للحدود فيما يتعلق باستئصال وباء الطاعون البقري ومرض الحمى القلاعية، عن طريق تقديم المشورة الفنية والتوجيه.

162 - وساعد برنامج التعاون الفني العديد من البلدان في غرب أفريقيا في مكافحة وباء حمى الخنازير الأفريقية. ومن بين الأوبئة الأخرى التي تثير قلقاً خاصاً انتشار مرض الالتهاب الرئوي البلوري المعدي في الأبقار في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وتطور مرض الحمى القلاعية في الشرق الأدنى والشرق الأقصى، وتزايد تأثير أمراض الحيوانات المجترة الصغيرة على الإنتاج في جنوب آسيا، وتجدد ظهور حمى الوادي المتصدع في غرب أفريقيا.

163 - وأمكــن الانتهــاء مـن الدراسـات الاستطلاعيـة والتجـارب علـى لقاح مرض نيوكاسل الذي يصيب الدواجن في قرى زمبابوي، وأثيوبيا وغامبيا، مع تخصيص إحدى منح اندريه ماير للبحوث من أجل إجراء التحليلات عن المعوقات الصحية والإنتاجية التي تعترض إنتاج الدواجن على مستوى القرى في أفريقيا. ووضعت خطة لاستئصال مرض حمى الخنازير في الأمريكتين بالتعاون مع "المكتب الإقليمي لأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي" وعدد من المنظمات المعنية.

البرنامج 2-1-4 : نظم الدعم الزراعي

البرنامج العادى  بآلاف الدولارات 
  برنامج العمل 15395
  عمليات النقل بين بنود الميزانية -1000
  برنامج العمل النهائى 14395
  الانفاق 14108
  المصروفات بالنقص (الزيادة)، بآلاف الدولارات 287
  النسبة المئوية للمصروفات بالنقص (بالزيادة) 2%
البرنامج الميدانى بآلاف الدولارات
  التسليم من خارج الميزانية وحسابات الأمانة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى 15011
  تسليم مشروعات الطوارئ الممولة من خارج الميزانية 625
  تسليم برنامج التعاون الفنى 4873
  مجموع تسليم البرامج الميدانية 20509
  نسبة البرامج الميدانية الى البرنامج العادى 1.5
  خدمات الدعم التقنى، تكاليف الموظفين الفنيين 2199
  نسبة خدمات الدعم التقنى من التسليم 11%
مخرجات البرنامج
  المعتمدة فى برنامج العمل والميزانية ملغاة / مؤجلة تسليم غير مقررة مجموع التسليم  تسليم النسبة المئوية للتسليم
غير معدلة معدلة
المنهجيات والخطوط التوجيهية 44 -5 6 45 37 8 102%
التنسيق وتبادل المعلومات 4 0 6 10 10 0 250%
نظم المعلومات وقواعد البيانات 5 0 0 5 4 1 100%
التعهدات والاتفاقات الدولية 0 0 0 0 0 0  
الاجتماعات 0 0 0 0 0 0  
المطبوعات 3 0 7 10 8 2 333%
التدريب 4 -1 3 6 4 2 150%
الدعم للبلدان الأعضاء والنشاطات الميدانية 27 -2 4 29 29 0 107%
الإنجازات

164 - يغطي هذا البرنامج:

165 - إدارة اقتصاديات الإنتاج وإدارة المزرعة. تم إلغاء أو تخفيض عدد من الأنشطة المتصلة بوضع الخطوط التوجيهية وطرق تطوير النظم الزراعية، نظراً لقلة عدد الموظفين وإعادة تقييم الأولويات. وقدم الدعم في مجال تطوير النظم الزراعية في أربعة أقاليم عن طريق "نشرة أنباء تطوير النظم الزراعية" (وهي نشرة إخبارية إلكترونية تصدر كل شهرين)، وكذلك عن طريق الأنشطة الميدانية التي تقوم بها المشروعات الإقليمية الممولة من حسابات الأمانة في آسيا وأفريقيا، وتقديم المساعدات المالية والفنية للجمعيات الزراعية العالمية والإقليمية.

166 - كذلك أجريت دراسات وعقدت مشاورات لدعم عمليات تكيف صغار المزارعين مع بيئة السياسات المتغيرة، والضغوط التي تتعرض لها قاعدة الموارد، والاستغلال التجاري للمنتجات الزراعية. وعقدت مشاورات إقليمية عن الإنتاج الموجه نحو تلبية احتياجات الأسواق والتنمية المستدامة للزراعة في آسيا، وأفريقيا ووسط أوروبا. وعقدت حلقة عمل إقليمية عن التنمية المستدامة للمناطق الخالية من مرض العمى النهري في غرب أفريقيا. وأجريت دراسات حالة على مدى تكيف المزارعين مع إنتاج المحاصيل الموجهة نحو التصدير (منطقة الكاريبي)، والتكثيف المستدام لنظم الإنتاج (آسيا)، ودور منظمات المزارعين في تقديم الخدمات الزراعية (أمريكا اللاتينية)، واقتصاديات حصاد المياه (أفريقيا).

167 - وتمت صياغة خطوط توجيهية للتقييم الاقتصادي والبيئي، ومشاركة المجتمعات المحلية في عمليات التخطيــط، وتقييـم ربحيـة المزارع. كذلك تـم إصدار نشرات عـن طـرق تطويـر النظـم الزراعيـة مـن أجـل وضع البرامج اللازمة للنهوض بالزراعة في أعقاب حدوث النزاعات والصراعات، والدور الاقتصادي الذي يمكن أن تلعبه النباتات البرية. وأجريت دراسات لتحديد مدى الحاجة إلى تعزيز القدرات من أجل الانتفاع بالبيانات على مستوى المزرعة.

168 - الهندسة الزراعية. تم تأجيل أو إلغاء عدد من الأنشطة، ولاسيما إصدار المطبوعات، نظراً لقلة الموارد. وقد أمكن جمع وتحليل البيانات في 15 بلداً في إطار المبادرة الخاصة بـ "التقييم العالمي لاستخدام الطاقة على مستوى المزرعة والمعايير اللازمة للآلات الزراعية". وأكد البرنامج على معايير السلامة والأداء فيما يتعلق باستخدام معدات إبادة الآفات وذلك للحد من معدلات استخدام المبيدات والتقليل من مخاطرها الصحية. ونشرت خطوط توجيهية ومعايير، كما بدأ تطبيق هذه المعايير كأساس لإصدار تشريعات قطرية في العديد من البلدان. واستمرت عمليات دمج وتوحيد قواعد البيانات، حيث أدمج "الدليل الدولي لمؤسسات الهندسة الزراعية" في "المركز العالمي للمعلومات الزراعية"، وتم تطوير قاعدة بيانات يمكن الاضطلاع عليها من شبكة الإنترنت تتضمن معلومات عن الآلات والمعدات الزراعية وجهات توريدها.

169 - وقد ساعد إنشاء شبكات إلكترونية تتضمن بيانات "الهيئة الدولية للهندسة الزراعية" على تحسين تبادل المعلومات فيما بين المهندسين الزراعيين على مستوى العالم. وتشمل الشبكات التي حصلت على مساعدات "جمعية المهندسين الزراعيين في جنوب وشرق أفريقيا"، و "شبكة معلومات الحيوانات المستخدمة في الجر في شرق وجنوب أفريقيا"، و "جمعية المحافظة على استمرارية النشاط الزراعي في أمريكا الجنوبية".

170 - ظلت القضايا المتصلة بالمرأة والمحافظة على استمرارية النشاط الزراعي تلقى الاهتمام. وقد أجريت دراسة عن الأدوات الزراعية التي تستخدمها النساء المشتغلات بالزراعة في أفريقيا ونشرت هذه الدراسة بالتعاون مع "الصندوق الدولي للتنمية الزراعية"، كما تم وضع مسودة دليل لاستخدام "برنامج تحليل القضايا الاجتماعية والاقتصادية وقضايا الجنسين" لاستخدامه في مجال الهندسة الزراعية. وقام البرنامج بتنظيم أو المساعدة في تنظيم حلقات عمل عن المحافظة على استمرارية الزراعة في كل من زمبابوي، وكازاخستان والبرازيل؛ وبإصدار نشرات أو الشروع في إنشاء شبكات إقليمية في أفريقيا والبلدان الواقعة بين أوروبا وآسيا، مما ساعد عدداً من البلدان الأفريقية على البدء في تنفيذ أنشطة استطلاعية في مجال المحافظة على استمرارية الزراعة.

171 - تم تقديم الدعم الفني لأكثر من 50 مشروعاً من مشروعات الطوارئ، بما في ذلك "برنامج النفط مقابل الغذاء في العراق". وقدّم البرنامج مشورة فنية لكوسوفو من أجل إصلاح واعادة تشغيل الجرارات ومعدات الحصاد والدراس التي تعرضت للضرر والتلف بسبب الحرب (أنظر الإطار). وحصلت مجموعة الكاريبي على المشورة في مجال الميكنة الزراعية من خلال برنامج التعاون الفني. وبدء إجراء دراسة عن إصلاح الجرارات في غانا. وأجريت دراسة على الطاقة المستخدمة في الزراعة في تنزانيا، بتمويل من القطاع الخاص، مما أدى إلى الشروع في مبادرة مشتركة بين القطاعين العام والخاص لتمويل إصلاح الجرارات في تنزانيا.

كوسوفو - دعم إصلاح الجرارات ومعدات الحصاد والدراس

تشير التقديرات إلى أن ثلاثة أرباع الجرارات ومعدات الحصاد والدراس تعرضت للسرقة أو الدمار أثناء فترة الصراع التي شهدتها كوسوفو. وفور توقف الأعمال العدوانية، شارك موظفو قسم الخدمات الزراعية في البعثات التي أوفدتها إدارة عمليات الإغاثة الخاصة لتحديد البرامج الطارئة لإصلاح هذه المعدات. ونتيجة لذلك، وافقت حكومة السويد على تمويل برنامجين للإصلاح (تبلغ قيمتهما 2 مليون دولار) وبدأ العمل في تنفيذهما في ديسمبر/كانون الأول 1999. كذلك يقوم البنك الدولي بتمويل برنامج لتوفير وإصلاح المعدات الزراعية (تبلغ قيمته 2.5 مليون دولار). ونتيجة لهذه البرامج، سيصبح بوسع الأسر (من الألبانيين والصرب على السواء) في أسوأ المناطق تعرضاً للأضرار استئناف حياتهم بالشكل المعتاد. وتعد الجرارات من المعدات التي لا غنى عنها سواء في إنتاج المحاصيل أو المساعدة في عمليات النقل وإعادة بناء المنازل. وسوف ينتهي العمل في إصلاح ما يصل إلى 400 آلة من معدات الحصاد والدراس بحلول شهر يوليو/تموز 2000. ويتولى موظفو فرع الهندسة الزراعية تنظيم هذه البرامج الأساسية.

172 - إدارة عمليات ما بعد الحصاد. قدم الدعم لـشبكة المعلومات لعمليات ما بعد الحصاد، وهي قاعدة البيانات التي صُممت لتتضمن الأدوات والمعلومات التي وضِعت لإدارة عمليات ما بعد الحصاد (انظر الإطار). وتشمل الأنشطة التي حصلت على الدعم أدوات اتخاذ القرار بالنسبة لصغار أصحاب الأعمال، وقائمة الخبرات الفنية - وهي تتضمن حصراً دولياً للخبرات في مجال إدارة عمليات ما بعد الحصاد وطرق التدريب عليها. وبدأ العمل في حصر المطبوعات والتقارير المتصلة بعمليات ما بعد الحصاد؛ وتتضمن الفصول الأولى من هذا المطبوع طرق التعامل مع الفاكهة والخضر العضوية وكيفية تخزينها، وطرق معاملة المحاصيل الجذرية والدرنية. وتم إعداد كتيبات للتدريب على القيام بعمليات ما بعد الحصاد لاكتساب القدرة على التعامل مع المنتجات المحلية، وسوف توضع هذه الكتيبات ضمن المعلومات التي تتضمنها "شبكة المعلومات لعمليات ما بعد الحصاد". وتم تنظيم حلقة عمل إقليمية حول تجفيف، وتخزين وتداول الأرز الشعير الرطب في إقليم آسيا والمحيط الهادي.

شبكة المعلومات لعمليات ما بعد الحصاد

خصصت الوكالات المانحة، وبرامج التنمية، ومؤسسات البحوث والتدريب، خلال العشرين سنة الماضية، كثيراً من مواردها للجوانب المتصلة بعمليات ما بعد الحصاد، وأسفر ذلك عن تراكم الكثير من الخبرات العملية، والمعلومات الفنية والمنتجات. ولزيادة القدرة على الحصول على هذه المعلومات، أقيمت أمانة دولية كما أقيمت "شبكة المعلومات لعمليات ما بعد الحصاد" التي يمكن الحصول منها على المعلومات والخبرات. وتستند المعلومات التي تقوم بجمعها "شبكة المعلومات لعمليات ما بعد الحصاد" على التكنولوجيا والمنتجات والخبرات المؤكدة. ويتم تجميع هذه البيانات من مشروعات ما بعد الحصاد الجاري تنفيذها أو التي اكتملت والتي تقوم بتنفيذها المنظمات غير الحكومية، ومؤسسات البحوث والتدريب، والمنظمات والوكالات الإنمائية. ويتم تجهيز هذه البيانات بشكل نمطي من أجل توفير أدوات تشخيص محسنة وخطوط توجيهية لتنمية نظم ما بعد الحصاد. ويتم نشر هذه المعلومات، من خلال "المركز العالمي للمعلومات الزراعية"، على عدد كبير من الأفراد والمؤسسات في أنحاء العالم. ويتردد على الموقع الخاص بشبكة المعلومات لعمليات ما بعد الحصاد" على الإنترنت نحو مائة ألف زائر في الشهر.

173 - الصناعات الزراعية. حصل صغار رجال الأعمال في القطاع الخاص على مساعدات من خلال تقديم المعلومات الفنية اللازمة لتجهيز السلع من أجل زيادة قيمتها المضافة. وأمكن إصدار نشرات ومطبوعات عن الموضوعات التالية:

174 - تـم تنظيـم دورات تدريبيـة إقليميـة على إنتاج الفطر، وتطهير المحاصيل بتعريضها للإشعاع، وتجهيز الفاكهـة الاستوائيـة. وعُقـدت نـدوة حول صناعات التخمير الصغيرة؛ وسوف تنشر وقائع هذه الندوة في "المجلة العلمية الدولية لميكروبيولوجيا الأغذية". وأجريت بحوث على دعم مصادر الطاقة الصديقة للبيئة - إنتاج الهيدروجين بالطرق البيولوجية - وزيادة القيمة المضافة للسلع التي تنتجها البلدان النامية - وكذلك تحسين طرق اكتشاف مادة السيانيد في الكسافا، وإنتاج الخل من القشرة الخارجية لثمرة جوز الهند، وتحديد الخصائص الوظيفية لأنواع النشا الاستوائية.

175 - التسويق الزراعي. ساعد البرنامج في تحليل عمليات التسويق بإصدار مطبوعات ونشرات عن تحرير الصادرات السلعية في أفريقيا، والتشريعات التي تنظم عملية التسويق، وعن إدارة أسواق الجملة. كذلك أمكن إصدار دليل للإرشاد على تسويق الذرة، وبدأ العمل في تقييم المبادرات الخاصة بعقود المشاركة مما سيساعد على النهوض بأوضاع صغار المزارعين. وأجريت دراسات على التسويق في بلدان المحيط الهادي ونوقشت هذه الدراسات في اجتماع شبه إقليمي عن تعزيز نظم تسويق الأغذية في البلدان الجزرية بالمحيط الهادي. كذلك أنتجت مطبوعات عن تسويق الأغذية في المناطق الحضرية في إطار المبادرة الخاصة بتسويق الأغذية في المدن، كما عقدت حلقات عمل عن عمليات التوعية والتخطيط في آسيا، والشرق الأدنى وأمريكا اللاتينية. واستمر تقديم الدعم لشبكات التسويق الإقليمية، وإن كان بمستويات منخفضة نظراً لقلة الموارد. وأجريت استعراضات عن نظم معلومات السوق في شرق أوروبا ووسط أوروبا، كما تم تطوير صيغة من برنامج التسويق الزراعي الذي وضعته المنظمة لاستخدامه بالحاسب الآلي وأجريت اختبارات عليه في آسيا.

176 - الخدمات المالية في الريف. تركز الاهتمام، في إطار المبادرة المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة والوكالة الألمانية للتعاون التقني والخاصة بإعادة النظر في التمويل الزراعي، على إجراء دراسة عن تحسين الممارسات المطبقة وعلى مصادر التمويل اللازمة للقروض الزراعية، وعُرضت هذه الدراسة للمناقشات في "المشاورة الفنية الثامنة عن برنامج تنمية الائتمان الزراعي" التي عقدت جنباً إلى جنب مع اجتماع "الجمعية العمومية للرابطة الإقليمية للائتمان الزراعي في أفريقيا"، في أبوجا، بنيجيريا. وفي إطار هذه المبادرة المشتركة بين المنظمة والوكالة الألمانية للتعاون التقني، بدأ العمل فـي برنامـج لتدريب المسئوليـن عـن البنـوك الريفيـة، وأسفـر هـذا النشـاط عـن إصـدار دليـل يتنـاول كيفيـة إعداد مواد التدريب في مجال الخدمات المالية الريفية. وبالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون التقني أيضاً، استمر العمل في نظام البنوك الصغيرة (انظر الإطار). وحصلت بلدان عديدة على الدعم في مجال الخدمات المصرفية الريفية والتأمين على المحاصيل؛ وقُدّمت مساعدات للفرق متعددة التخصصات التي تعمل على دعم مشروعات الاستثمار الزراعي الجديدة.

الوكالة الألمانية للتعاون التقني - نظام البنوك الصغيرة

استمر العمل في تطوير وترويج برنامج الحاسب الآلي الذي وضعته المنظمة بشأن نظام البنوك الصغيرة. وحقق هذا البرنامج نجاحاً كبيراً، إذ يجري تطبيقه الآن في 30 بلداً بثماني لغات؛ وأضيفت اللغة العربية إلى هذا البرنامج في الفترة الأخيرة. وتشير التقديرات إلى أن هذا البرنامج يخدم خمسة ملايين من صغار المدخرين والمقترضين. وأقيمت شراكة بين المنظمة والوكالة الألمانية للتعاون التقني لتطوير هذا النظام بحيث يعمل في بيئة النوافذ (Windows). ويعد هذا النظام فريداً في العالم إذ عكف على تطويره مجموعة من المبرمجين وخبراء البرامج والمدربين من البلدان النامية والبلدان التي تمر بمرحلة الانتقال.

البرنامج 2-1-5: تطبيقات النظائر المشعة والتكنولوجيا الحيوية في قطاع الزراعة

البرنامج العادى بآلاف الدولارات
  برنامج العمل 5143
  عمليات النقل بين بنود الميزانية -100
  برنامج العمل النهائى 5043
  الانفاق 4846
  المصروفات بالنقص (بالزيادة)، بآلاف الدولارات 197
  النسبة المئوية للمصروفات بالنقص (بالزيادة) 4%
البرنامج الميدانى بآلاف الدولارات
  التسليم من خارج الميزانية وحسابات الأمانة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى 414
  تسليم مشروعات الطوارئ الممولة من خارج الميزانية 0
  تسليم برنامج التعاون الفنى 134
  مجموع تسليم البرامج الميدانية 548
  نسبة البرامج الميدانية الى البرنامج العادى 0.1
  خدمات الدعم التقنى، تكاليف الموظفين الفنيين 362
  نسبة خدمات الدعم التقنى من التسليم 66%
مخرجات البرنامج
  المعتمدة فى برنامج العمل والميزانية ملغاة / مؤجلة تسليم غير مقررة مجموع التسليم  تسليم النسبة المئوية للتسليم
غير معدلة معدلة
المنهجيات والخطوط التوجيهية 36 -5 0 31 19 12 86%
التنسيق وتبادل المعلومات 3 0 0 3 3 0 100%
نظم المعلومات وقواعد البيانات 1 0 0 1 1 0 100%
التعهدات والاتفاقات الدولية 2 0 0 2 2 0 100%
الاجتماعات 1 0 1 2 2 0 200%
المطبوعات 0 0 0 0 0 0  
التدريب 9 0 0 9 6 3 100%
الدعم للبلدان الأعضاء والنشاطات الميدانية 29 -1 0 28 22 6 97%
الإنجازات

177 - يعزز هذا البرنامج، الذي يجري تنفيذه بالاشتراك مع "الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، والبرنامج 2-1-2: المحاصيل، والبرنامج 2-1-3: الثروة الحيوانية، والبرنامج 2-2-1: التغذية، تطبيق التقنيات النووية والتكنولوجيا الحيوية من أجل زيادة إنتاج الأغذية، ومكافحة الآفات الحشرية والأمراض الحيوانية، وتحسين مستوى سلامة الأغذية وحماية الموارد الطبيعية.

178 - وقد قدّم هذا البرنامج مساعدات إلى الأجهزة المعنية بالبحوث الزراعية والأجهزة التنظيمية من خلال 45 شبكة للبحوث، بالإضافة إلى تنظيم 56 دورة تدريبية وحلقة عمل، وتنفيذ أكثر من 150 مشروعاً ميدانياً.

179 - المساهمة في تحسين إنتاجية المحاصيل والثروة الحيوانية. قدّم البرنامج الدعم لجميع الأقاليم من أجل تقييم فعالية استخدام الفوسفات الحجري في المعاملات الزراعية وتحديد صفاته الكيماوية والطبيعية، وتقييم ظروف التربة في المناطق التي يتوافر فيها الفوسفات الحجري والتي يمكن استكمالها بالأسمدة الفوسفاتية المستوردة. وأمكن تحسين الطرق المستخدمة في قياس النيتروجين المتاح من المحاصيل، والحيوانات، ومخلفات المناطق الحضرية.

180 - وأمكن تقديم مساعدات في المجالات التالية:

181 - وركّز مشروع مشترك بين الأقاليم على ضمان الجودة النوعية لمجموع النيتروجين، وتحليل نسبة النيتروجين المشعة بقياس طيف الإشعاع المنبعث. وقد تقيدت خمس مؤسسات بأمريكا اللاتينية، وثلاث مؤسسات في آسيا، ومؤسسة واحدة في أفريقيا بالشروط الواجب تطبيقها. ويمكن التوصية باعتبارها مختبرات تحليل إقليمية.

182 - وأسفر الدعم الذي قُدّم للبرامج القطرية من أجل تحسين الأصول الوراثية للمحاصيل، عن طريق الطفرات المستحثة والتكنولوجيا الحيوية، عن إطلاق طفرات أرز قادرة على تحقيق غلة عالية في ظروف التربة الملحية والتربة الحمضية الغنية بالكبريتات، وإطلاق طفرات حمص قادرة على تحمل الإصابة بندوة الأسكوكيتا ومرض ذبول الفيوزاريوم (آسيا)، وطفرات سمسم وفيرة الغلة وعالية القدرة على تحمل الإصابة بالحشرات (شمال أفريقيا)، وأصناف موز محسنة مبكرة النضج وعالية الغلة في آسيا وأفريقيا.

183 - وأمكن تعزيز نقل التكنولوجيا الحيوية مثل زراعة الأنسجة في المختبرات، والواسمات الجزيئية وطرق التقييم المحسنة لتحديد مدى تحمل النبات للجفاف، عن طريق تنظيم الدورات التدريبية والمشروعات الميدانية في إقليم أفريقيا، وإقليم آسيا والمحيط الهادي، حيث وُزعت المواد المستخدمة في اختبار الحمض النووي في الخلية وذلك بغرض الإسراع من تنفيذ طرق الوراثة الجزيئية في برامج التربية وتقييم التنوع البيولوجي للمحاصيل.

184 - قُدمت مساعدات للبلدان الأفريقية من أجل وضع استراتيجيات لاستكمال المواد العلفية بغرض تحسين إنتاجية الأبقار الحلوب في المزارع الصغيرة، كما قُدمت مساعدات لبلدان أمريكا اللاتينية وآسيا لتحسين الطرق المطبقة في برامج التلقيح الاصطناعي. وقد أسفرت إضافة الأعلاف التكميلية إلى الموارد العلفية المتاحة محلياً خلال موسم الجفاف أو في فترتي الحمل وإدرار اللبن عن تحسين إنتاجية اللبن وتحسين إنتاجية الأبقار من الناحية الإنجابية. وأدى تحليل خدمات التلقيح الاصطناعي إلى تحديد المعوقات والمشاكل التي ينبغي أن يفطن لها المزارعون والجهات المعنية بتوفير التلقيح الاصطناعي. ووُضِعت خطوط توجيهية للتغلب على هذه المشاكل كما تم تطوير برنامج يعمل بالحاسوب هو "برنامج تطبيقات قاعدة بيانات التلقيح الاصطناعي" - من أجل تحديد المشاكل التي تقلل من كفاءة هذه الخدمات والتغلب عليها.

185 - المساهمة في وقاية المحاصيل ومكافحة الأمراض الحيوانية. نفذت المختبرات القطرية المشتركة في "البرنامج العالمي لاستئصال الطاعون البقري" وفي الجهود المتصلة باستئصال هذا المرض برنامجاً خارجياً لضمان الجودة النوعية، يتضمن توفير أدلة على جودة نتائج عمليات التشخيص والمتابعة التي تقوم بها السلطات القطرية. وتعد الاختبارات النمطية وضوابط الجودة الداخلية من الأمور الجديدة على معظم المختبرات.

186 - وأسفرت أشكال الدعم التي قُدمت لعشرة مختبرات بيطرية قطرية في آسيا والمحيط الهادي، وخمسة مختبرات في أمريكا اللاتينية والكاريبي، عن توحيد طرق اكتشاف الانتيجينات والأجسام المضادة بالنسبة لمرض الحمى القلاعية. وقد حصلت هذه المختبرات على مساعدات في مجال تكنولوجيا ضمان الجودة؛ وإدخال برنامج خارجي لضمان الجودة مماثلة لبرنامج ضمان الجودة في حالة "البرنامج العالمي لاستئصال الطاعون البقري". وانتهى العمل من إجراء دراسة في خمسة بلدان من بلدان أمريكا اللاتينية من أجل تطوير اختبارات التشخيص لعزل الحيوانات التي تم تطعيمها بعدوى الالتهاب البلوري عن الحيوانات المصابة طبيعياً، مما سيساعد على تحسين طرق مكافحة هذا المرض واستئصاله في المستقبل.

187 - وعقد مؤتمر دولي عن مكافحة الآفات الحشرية على مستوى المناطق، مع التركيز على مناهج إدارة الآفات، والقضايا الاقتصادية والتجارية والتنفيذ الفني. وأسفر انعقاد هذا المؤتمر عن تبني "برنامج مكافحة التريبانوزوما في أفريقيا" لمفهوم كلي بدلا من المناهج التي كانت ترتكز على المجتمعات المحلية في مكافحة مرض التريبانوزوما الذي تنقله ذبابة التسي تسي.

188 - تـم استنباط مادة جاذبة لإناث ذبابة الفاكهة بمنطقة البحر المتوسط، والتأكد من فعاليتها وأصبحت تُستخدم فـي الوقـت الحاضر في برامج رصد ومكافحة ذبابة الفاكهة. وتم إدخال عترة لتحديد الجنس وراثياً ذات صفات محسنة من حيث تربية الحشرات العقيمة في برامج التربية الرئيسية. كما أمكن إعداد دليل لضمان الجودة في مكافحة ذبابة الفاكهة، واعتُمِد هذا الدليل في جميع برامج تربية الحشرات العقيمة في الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية وأوروبا.

189 - واستمر تقديم الدعم لمشروعات مكافحة واستئصال ذبابة البحر المتوسط، والدودة الحلزونية وذبابة التسي تسي باستخدام تقنيات الحشرة العقيمة في أمريكا اللاتينية، والشرق الأدنى وأفريقيا. وتسمح شيلي، المعترف دولياً بخلوها من ذبابة الفاكهة بعد تنفيذ مشروع تقنيات الحشرة العقيمة، لولايتي مندوزا وبتاجونيا فى الأرجنتين باستخدام موانيها في تصدير الفاكهة إلى البلدان الواقعة على المحيط الهادي نتيجة لمشروع مماثل. وفي الشرق الأدنى، تحقق تقدم من خلال مشروع لدعم عملية السلام يتضمن إطلاق أفواج من ذبابة الفاكهة العقيمة بوادي عربا في إسرائيل والأردن من أجل إقامة مناطق خالية من ذبابة الفاكهة ومعترف بها دولياً، للسماح بتصدير منتجات هذه المنطقة من الفاكهة والخضر. واستناداً إلى نجاح هذا المشروع والفوائد البيئية المترتبة على خفض استخدام المبيدات الحشرية، تُتخذ الترتيبات في الوقت الحاضر لتوسيع أنشطته لتشمل غزة وبعض المناطق الأخرى بإسرائيل والأردن.

190 - وبدأ استئصال الدودة الحلزونية للعالم الجديد في جامايكا، بعد إجراء عمليات التقييم الاقتصادية والبيئية، وتدريب الموظفين، وتطوير مرافق البنية الأساسية. وبدأ تنفيذ الأنشطة التحضيرية من أجل البدء في تنفيذ مشروع استئصال الدورة الحلزونية في كوبا، وهي واحدة من ثلاثة بلدان في الجزء الشمالي من نصف الكرة الغربي توجد بها هذه الآفة في الوقت الحاضر.

191 - وفي سبيل التحضير لحملة استئصال ذبابة التسيتسي في القطاع الجنوبي من وادي رفت في إثيوبيا، تم تقييم البيانات الأساسية التي أسفرت عنها عمليات المسح الحشرية، والبيطرية، والاجتماعية والاقتصادية، والإيكولوجية، استعداداً لإدخال تقنيات الحشرة العقيمة في عمليات استئصال ذبابة التسيتسي.

192 - المساهمة في حماية المستهلك والبيئة وخفض خسائر الأغذية. عُقد مؤتمر حول ضمان سلامة ونوعية الأغذية من خلال عملية التشعيع، واستعرض هذا المؤتمر الإنجازات التي تحققت في هذا المجال كما ناقش التوقعات المنتظرة في المستقبل، وأكد من جديد أن سلامة الأغذية التي تتعرض للتشعيع وقيمتها الغذائية - وهي الأغذية التي يتم إنتاجها طبقاً لبرنامج ممارسات التصنيع الجيدة - لم تعد محل شك، بصرف النظر عن جرعة الإشعاع التي تمتصها هذه الأغذية، وأن عملية التشعيع ينبغي إخضاعها لمنهج "نقط المراقبة الحرجة في تحليل المخاطر" لضمان سلامة الأغذية الحيوانية والنباتية.

مركز التدريب والمراجع لأغراض الرقابة على الأغذية ومبيدات الآفات المشترك

بين المنظمة والوكالة الدولية للطاقة الذرية

www.iaea.org/trc

بعد الانتهاء من إنشاء مختبرات في سيبرسدورف، قُدمت مساعدات للبلدان لتمكينها من التقيد بمعايير الدستور الغذائي و "مدونة السلوك الدولية الخاصة بالمبيدات"، من خلال ست شبكات لتبادل المعلومات عن الطرق المستخدمة في تحليل الأغذية لاكتشاف ما بها من مخلفات المبيدات، وغير ذلك من الملوثات الميكروبيولوجية والسامة. وأمكن تنظيم أربع دورات تدريبيـة لزيـادة القـدرة علـى تحليل مخلفات المبيدات والمواد السامة. وأعقب ذلك تنفيذ برامج للتأكد من سلامة الاختبارات ودعم الاستمرار في إجراء التحاليل عن نوعية الأغذية. وأمكن تنظيم مؤتمر وحلقة دراسية عملية - مبادئ وممارسات التأكد من سلامة الطرق المطبقة - بالتعاون مع رابطة أخصائيي التحليل الكيمائي المعتمدين، والمنظمة الدولية للتوحيد القياسي، والاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية، وأسفر هذا النشاط عن وضع خطوط توجيهية ستعرض على "اللجنة المعنية بمخلفات العقاقير البيطرية في الأغذية" التابعة لهيئة لدستور الغذائي خلال عام 2000. ووُضع نظام معلومات دولـي عـن ملوثـات الأغذيـة ومخلفـات العقاقيـر على شبكـة الإنترنـت (INFOCRIS http://www-infocris.iaea.org/)، وذلك لتزويد مختبرات الرقابة الغذائية بالمعلومات عن كيفية إجراء التحاليل، وكيفية أخذ العينات للكشف عن ملوثات الأغذية ومخلفات العقاقير التي تشملها معايير هيئة الدستور الغذائي. وأمكن تعزيز مرافق البنية الأساسية المستخدمة في إجراء التحاليل ورصد الملوثات الغذائية ومخلفات العقاقير في 22 بلداً.

Next PageTable Of ContentsTop Of Page