ARC/02/2






المؤتمر الإقليمي الثاني والعشرون لأفريقيا

القاهرة، مصر، 4-8/2/2002

تقرير عن أنشطة المنظمة في الإقليم في الفترة 2000-2001




 

الفــقرات   
1-2 مقدمـةأولاً
3-8تنفيذ توصيات المؤتمر الإقليمي الحادي والعشرينثانياً
  تقرير عن الأعمال التي تم تنفيذها والجاري تنفيذها في 2000-2001ثالثاً
9-16أ- الموارد الطبيعية 
17-21ب- المحاصيل 
22-25ج- الثروة الحيوانية 
26-29د- نظم الدعم الزراعي 
30-32هـ- البحوث والتكنولوجيا 
33-38و- التنمية الريفية 
39ز- دور المرأة في التنمية الزراعية والريفية 
40-43ح- جمع المعلومات عن الأغذية والزراعة ورصدها وتحليلها  
44ط- الأغذية والتغذية 
45ي- السياسات الغذائية والزراعية 
46ك- مصايد الأسماك 
47-55ل- الغابات 
56-58م- التعاون مع المنظمات غير الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات المزارعين 
59-64 برامج المنظمة الخاصةرابعاَ
  توجهات البرامج في المستقبل نحو القضايا ذات الأولوية في أفريقياخامساً
65-66ا- المشكلة 
67-75ب- الأوليات الإقليمية 
76-80ج- التراكيب الأنشطة ة 
81-82 الخلاصةسادساً

أولاً - مقدمـة

1- يشير تقرير المنظمة عن حالة الأغذية والزراعة في 2001، بقلق، إلى أن الإنتاج الزراعي العام لم يستطع في 1999، للسنة الثالثة على التوالي، مواكبة معدل النمو السكاني (الذي يبلغ في الوقت الحاضر 2.5 في المائة سنوياً). ومن حيث نصيب الفرد، لا يزال الإنتاج الزراعي في أفريقيا يعاني الركود، حيث كانت المستويات بالنسبة للمنتجات الزراعية، والحبوب، والمواد الغذائية في عام 2000 مماثلة تقريباً للمستويات التي حققتها في 1990. وقد نجم هذا الوضع المُفزع في كثير من البلدان من نقص الإرادة السياسية، وضَعف الالتزامات، وسوء نظم الإدارة، فضلاً عن المعوقات الهيكلية والمؤسسية والقانونية التي تعوق نمو الزراعة وغيرها من القطاعات الاقتصادية الأخرى.

2- ومع ذلك، فإن روح التفاؤل الجديدة بشأن تحقيق التنمية في أفريقيا - كما تتضح من رؤية الزعماء الأفارقة الجديدة التي تجسدها المبادرة الأفريقية الجديدة التي اعتمدها رؤساء دول وحكومات منظمة الوحدة الأفريقية في الدورة السابعة والثلاثين لمؤتمر قمة منظمة الوحدة الأفريقية - تبعث على الأمل في انتعاش الاقتصاد الأفريقي. وفي إطار هذه الخلفية، تواصل منظمة الأغذية والزراعة تقديم المساعدات التقنية للبلدان الأعضاء، مع التركيز على الأمن الغذائي، والتخفيف من حدة الفقر والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية. ولتحقيق النتائج المتوقعة، وضعت المنظمة برنامجاً فعالاً للأنشطة في مجالات إدارة الموارد الطبيعية؛ والصناعات الزراعية والغذائية؛ والصحة الحيوانية والإنتاج الحيواني؛ وكذلك في مجالات البحوث والتكنولوجيا الزراعية؛ والإصلاح الزراعي والتنمية الريفية؛ ودور المرأة في التنمية؛ والتسويق والسياسات الائتمانية؛ والرقابة الغذائية والتغذية؛ ونظم المعلومات الزراعية والإنذار المبكر؛ وتطوير الإحصاءات؛ ومصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية؛ والغابات.

ثانياً - تنفيذ توصيات المؤتمر الإقليمي الحادي والعشرين

3- أوصى المؤتمر الإقليمي الحادي والعشرون بأن:

وفيما يلي عرض موجز للإجراءات التي اتخِذت بشأن هذه التوصيات.

  • ينبغى للمنظمة أن تعمل على تعبئة الخبرات بالتعاون مع الشركاء الدوليين لمعالجة مشكلات الجفاف ونتائجها على مستويات معيشة السكان الأفارقة وعلى اقتصاديات كل بلد منها على حدة، وتعزيز الجهود لتنمية القدرات فى المجالات ذات الصلة بتنمية موارد المياه وادارة النظم الايكولوجية للأراضى الجافة، وتكثيف نشر معلومات الانذار المبكر لتحقيق استجابة سريعة ازاء الظروف المناخية المعاكسة والأمراض العابرة للحدود.
  • ينبغى للمنظمة أن تساعد البلدان الأعضاء فى عمليات تقدير الموارد الحرجية ورصدها، من خلال وضع برامج للتدريب والارشاد وتوفير الدعم للاستخدام المستدام للمنتجات الحرجية غير التقليدية ومن غير الأخشاب، ومواصلة العمل فى الميدان ذى الصلة بالموارد الحرجية ووضع معايير ومؤشرات للادارة المستدامة للغابات فى المناطق القاحلة فى أفريقيا، واعداد الدراسة الخاصة بالتوقعات الحرجية فى أفريقيا، من خلال المشاركة مع الجهات الأخرى المعنية بالتنمية، الى جانب تنظيم اجتماعات بشأن صيانة الموارد الوراثية الحرجية لكل من بلدان أفريقيا الجنوبية والوسطى على نسق الاجتماعات التى نظمت لبلدان شرق أفريقيا وغربها.
  • ينبغى للمنظمة أن تعزز دورها وتعبئ الموارد المالية اللازمة لمساعدة البلدان الأعضاء فى مجال الاستثمار المستدام وصيانة ادارة الموارد الحرجية.
  • كما ينبغى للمنظمة فى اطار مواردها المحدودة، مساعدة الحكومات فى وضع سياسات فعالة لتربية الأحياء المائية، وتسهيل الدعم المقدم من جانب القطاع العام لزيادة انتاج مزارع تربية الأحياء المائية.
  • وينبغى للمنظمة أن تواصل بذل جهودها فى مجال بناء القدرات لتسهيل المشاركة الفعالة للبلدان الأفريقية فى المفاوضات متعددة الأطراف بشأن التجارة بالمنتجات الحرجية.

    4- واصلت المنظمة تقديم مساعدات تقنية متعددة الأوجه لكثير من البلدان الأعضاء في مجالات مكافحة الجفاف من أجل تنمية الموارد المائية، واستخدامها، وصيانتها وإدارتها في النظم البيئية المختلفة مع توجيه اهتمام خاص للمناطق الجافة. كذلك استفادت البلدان الواقعة في المناطق الرطبة من هذه المساعدات في إطار البرنامج الخاص للأمن الغذائي الذي تتولاه المنظمة.

    5- نظمت المنظمة حلقات عمل لشرق أفريقيا، وجنوبي أفريقيا، ووسط أفريقيا، وغرب أفريقيا في إطار برنامج تقدير الموارد الحرجية، من أجل تقوية قدرات المؤسسات القطرية والإقليمية. وتشمل الأنشطة الأخرى التي تم تنفيذها إجراء دراسات عن اللحوم المستمدة من الحيوانات الحرجية وغير ذلك من المنتجات الحرجية المعروفة التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتحسين صحة الإنسان؛ كما نظمت حلقات عمل عن الموارد الوراثية الحرجية في غرب منطقة السهل الأفريقي وجنوبي أفريقيا؛ وتعاونت مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة وغيره من الأطراف في الإدارة الحرجية المستدامة. وأجريت دراسة عن مستقبل الغابات الأفريقية في جميع البلدان. كذلك، تم استعراض حالة الموارد الوراثية الحرجية بالمناطق الرطبة بالتعاون مع الأطراف القطرية والدولية، وسوف تُعقد حلقة عمل بشأن الموارد الوراثية الحرجية في وسط أفريقيا في عام 2002، بالتعاون مع منظمة الأخشاب الأفريقية.

    6- وفي إطار برنامج الشراكة مع المجموعة الأوروبية، نفذت المنظمة مشروعين إقليميين مهمين في مجال الغابات، هما جمع البيانات الحرجية وتحليلها في بلدان أفريقيا والكاريبي والمحيط الهادي و التنمية الحرجية المستدامة في البلدان الأفريقية.

    7- وقامت المنظمة بإجراء الاستعراض الإقليمي عن تربية الأحياء المائية في أفريقيا في 1999، وأدى ذلك إلى وضع استراتيجية لتنمية تربية الأحياء المائية في أفريقيا استناداً إلى الدروس المستفادة من التجارب السابقة. وقد اتخِذت هذه الدراسة كنموذج اعتمدت عليه مجموعة مصلحة مصايد الأسماك في الفترة 2000/2001 في مساعدة الحكومات الأفريقية في الأخذ بالتدابير التي تساعد على تحسين الكفاءة مما أدى إلى زيادة إنتاج الأحياء المائية في أعقاب ذلك. وكانت هذه الدراسة أساساً لبرامج التعاون التقني التي تمت الموافقة عليها والجاري إعدادها في زامبيا، وملاوي، ومدغشقر، وكوت ديفوار - وهي البرامج التي تطورت كنماذج يمكن أن تستفيد منها بقية الإقليم.

    8- كذلك، أمكن تنظيم حلقات عمل عن المعلومات وبناء القدرات في ياوندي بالكمرون، وداكار بالسنغال، بشأن جولة أوروغواي وتأثيراتها على التجارة الدولية في المنتجات الحرجية. كما تم تنظيم حلقات عمل أخرى عن اتفاقية الزراعة التي عقدتها منظمة التجارة العالمية وتأثيرها على المحاصيل، والمنتجات الحيوانية والحرجية في داكار.

    ثالثاُ - تقرير عن الأعمال التي تم تنفيذها والجاري تنفيذها في 2000-2001

    (أ) الموارد الطبيعية

    9- قُدِّمت مساعدات، خلال الفترة المالية 2000-2001، للمؤسسات القطرية من أجل إجراء الدراسات المتصلة بمكافحة تعرض التربة للتعرية والانجراف وإدارة التربة في بينان، وبوركينا فاسو، وغانا.

    10- وفي إطار لجنة ارتباطات التربة، تم تنظيم حلقة عمل شبه إقليمية عن الاستفادة من القاعدة المرجعية العالمية لموارد التربة، عُقِدت في جمهورية بينان، وشارك فيها 30 خبيراً. وعُقِدت الدورة الرابعة للجنة الخبراء الأفريقية المشتركة المعنية بالتربة في غانا، بالتعاون مع الهيئة العلمية والفنية والبحثية التابعة لمنظمة الوحدة الأفريقية.

    11- وبالتعاون مع البنك الدولي، روّجت المنظمة للنهوض بأساليب الري التي يتولاها القطاع الخاص عن طريق الأجهزة التي أقيمت في بوركينا فاسو، ومالي، وموريتانيا والنيجر، وجاري إجراء دراسات في بينان، وغينيا وزمبابوي.

    12- وأجريت دراسات عن الري الآمن في المناطق الحضرية والمناطق المتاخمة لها في أكرا، وكوناكري، وكوتونو، واستمرت الأنشطة المتصلة بذلك في زمبابوي. وأجري تقييم عن التكامل بين الري وتربية الأحياء المائية في ستة بلدان في غرب أفريقيا هي بوركينا فاسو، وكوت ديفوار، وغانا، ومالي، والنيجر والسنغال.

    13- وعُقِدت حلقة عمل دولية عن تنفيذ الإدارة المتكاملة للموارد المائية في غرب أفريقيا، كما عُقِد الاجتماع الأول لشبكة الإدارة المتكاملة للأنهار والبحيرات والأحواض الهيدروجيولوجية الدولية في أكرا، غانا. وكان للمنظمة دور في توصيف الأراضي الرطبة وتنميتها بطريقة مستدامة في غرب ووسط أفريقيا، وجاري وضع برنامج لشرق وجنوبي أفريقيا.

    14- ولتسهيل الترويج لتنمية الري في الحيازات الصغيرة، أعطيت الأولوية لبناء القدرات القطرية في مجالات تخطيط، وتصميم وتنفيذ خطط الري في الحيازات الصغيرة عن طريق تنظيم دورات تدريبية متخصصة عن الاحتياجات المائية للمحاصيل، والري الموضعي والري بالرش.

    15- وأجريت دراسة جدوى عن خدمات الري التابعة للقطاع الخاص، وقُدِّمت هذه الدراسة في حلقة دراسية عن المياه اللازمة لإنتاج الأغذية في هراري، اشتركت في تنظيمها منظمة الأغذية والزراعة، ومجموعة تنمية جنوبي أفريقيا، والبنك الدولي، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، و ADF. وفي سبيل دعم البرنامج الخاص للأمن الغذائي، أجريت اختبارات ونُشِرت معلومات عن المضخات التي تعمل بالقدم لتسهيل تصنيع هذه المضخات محلياً في العديد من البلدان بالمنطقة.

    16- كذلك تقوم المنظمة بتنفيذ برنامج متعدد التخصصات بشأن "التعايش مع ظروف الجفاف" من أجل زيادة الإنتاجية الزراعية على أسس مستدامة في المناطق المعرضة للإصابة بالجفاف في جنوبي أفريقيا.

    (ب) المحاصيل

    17- تم إيفاد بعثات لصياغة المشروعات إلى كل من بوركينا فاسو، وسيراليون والنيجر، في إطار البرنامج الخاص للأمن الغذائي، وكذلك لصياغة مشروع إقليمي عن الإدارة المتكاملة لمحصول الأرز المروي، يغطي بوركينا فاسو، وكوت ديفوار، وغامبيا، ومالي، وموريتانيا والسنغال. وتم إعداد دليل عن الإدارة المتكاملة لمحصول الأرز المروي بمنطقة السهل الأفريقي، بالتعاون مع رابطة تنمية الأرز في غرب أفريقيا. كذلك، أعِدت معلومات أساسية عن موارد المراعي القطرية في ثمانية بلدان أفريقية.

    18- وقامت المنظمة بدور نشط في سبيل الترويج للإدارة المتكاملة للآفات من أجل استدامة إنتاج المحاصيل وتعزيز هذا الاتجاه في كثير من البلدان. وشرعت في إجراء مناقشات مع مرفق البيئة العالمي التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي بشأن إمكانية الشروع في مبادرة يقودها المزارعون لرصد المبيدات في عدة بلدان، مع التركيز على تلوث المياه من جراء مياه الجريان السطحي الملوثة بالمبيدات في السنغال ومالي.

    19- وأجريت عملية مسح وحصر للمبيدات المهجورة في غانا، وتم نشر عددين من رسالة إعلامية متخصصة بعنوان إدارة المبيدات في غرب أفريقيا وتم توزيعهما على نطاق واسع.

    20- وواصلت المنظمة عملها مع هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في غرب أفريقيا وهيئة مكافحة الجراد الصحراوي في شمال غرب أفريقيا، كما واصلت مساعدة الهيئتين في أنشطة الرصد من خلال هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في شمال غرب أفريقيا، وخصوصاً في موريتانيا وبرنامج عمل الفترة 2000-2001. كذلك أُعلِن البدء في برنامج الجراد الصحراوي في الإقليم الغربي التابع لنظام الطوارئ للوقاية من الأمراض والآفات الحيوانية والنباتية العابرة للحدود أثناء حلقة عمل عن التدريب عُقِدت في موريتانيا في فبراير/شباط 2001.

    21- وبدأ العمل في إعداد دليل موجز عن تطبيق التكنولوجيا الحيوية في مجالات الإنتاج الزراعي لتزويد المديرين وصانعي السياسات بمعلومات عن القضايا الحيوية المتصلة بالتكنولوجيا الحيوية النباتية الجزيئية في أفريقيا. وسوف يُسهل هذا الدليل عملية اتخاذ القرارات عن علم فيما يتعلق باستيراد المحاصيل والأغذية والمكونات الغذائية المُحورة وراثياً، وتوعية المديرين بأهمية تبني سياسات استباقية في التعامل مع التغيرات العالمية السريعة في مجالات الزراعة والتسويق والتوزيع. وسوف يسترعي هذا الدليل الانتباه إلى المنافع والمخاطر المحتملة من جراء استخدام التكنولوجيا الحيوية النباتية الجزيئية ومنتجاتها.

    (ج) الثروة الحيوانية

    22- بعد القرار الذي اتخذه رؤساء الدول والحكومات الأفارقة في الدورة العادية السادسة والثلاثين لمؤتمر القمة الأفريقي الذي عُقِد في توغو في يوليو/تموز 2000، بالموافقة على الاقتراح الخاص باستئصال ذبابة تسي تسي من القارة الأفريقية، قامت منظمة الأغذية والزراعة بدور نشط في إعداد مذكرة عامة عن حملة استئصال ذبابة تسي تسي ومرض التريبانوزوما في عموم أفريقيا.

    23- وفي إطار الرؤية الخاصة بالأمراض الحيوانية في نظام الطوارئ للوقاية من الأمراض والآفات الحيوانية والنباتية العابرة للحدود، تُركز المنظمة في أنشطتها على الترويج لاحتواء معظم الأوبئة الحيوانية الخطيرة ومكافحتها بطريقة فعالة، وكذلك الأمراض حديثة الظهور من خلال التعاون الدولي في مجالات الإنذار المبكر، ورد الفعل السريع/المبكر، والتمكين من إجراء البحوث وتسهيل التعاون المشترك. وشاركت المنظمة في البرنامج الأفريقي لمكافحة الأوبئة الذي تم إطلاقه في أعقاب حملة مكافحة الطاعون البقري في أفريقيا، بالتعاون مع المكتب الأفريقي للموارد الحيوانية/منظمة الوحدة الأفريقية.

    24- وقد أوضح دعم المنظمة للمرحلة التجريبية للبرنامج الخاص للأمن الغذائي بولاية كانو في نيجيريا أن النساء يمكن إدماجهن بشكل فعال في مثل هذا المشروع، بشرط إعطاء اهتمام خاص لكيفية تعليمهن واحتياجاتهن الخاصة في مجال تصنيع الأغذية.

    25- وشاركت المنظمة مشاركة نشطة في الشبكات الإقليمية والعالمية للجامعات والمدارس الزراعية من أجل تحسين برامج التعليم والتدريب الزراعية وشبكات التعليم النظامي وغير النظامي، من خلال تطوير المناهج الدراسية والتدريبية والتبادل فيما بين الجنوب والجنوب وفيما بين الشمال والجنوب.

    (د) نظم الدعم الزراعي

    26- شرعت المنظمة في بذل جهود من أجل ترويج التكنولوجيات الزراعية التي تحافظ على خصوبة التربة في أفريقيا من خلال التخلي عن المعاملات الخاصة بتقليب التربة، والزراعة المباشرة، والدورات المحصولية والغطاء المستديم للتربة. وأقيمت في كل من إريتريا وكينيا مشروعات تابعة لبرنامج التعاون الفني الغرض منها الترويج للمعاملات الزراعية التي تحافظ على خصوبة التربة ودعم مبادرة خصوبة التربة.

    27- وقدمت المنظمة الدعم للعديد من المشروعات في زامبيا (التسويق، والتمويل الريفي والتدريب على المشروعات الزراعية)، وتنزانيا (تسويق الثروة الحيوانية والحيوانات الصغيرة)، وجنوب أفريقيا (الإرشاد في مجال التسويق)، وإرتريا (تسويق المنتجات البستانية)، وموزامبيق (تسويق الحبوب وتحرير عمليات التسويق) وفي ناميبيا.

    28- وزودت المنظمة ثلاث مؤسسات مالية في أفريقيا بثلاثة برامج لعمليات التمويل الصغيرة، وقدمت الدعم الفني لعشرة مؤسسات أخرى في هذا المجال. وأمكن تطوير نسخة من هذا البرنامج تعمل على برنامج وندوز باللغة الفرنسية بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون التقني. وسوف يكون من الممكن، باستخدام هذا البرنامج، استيعاب البيانات وتلبية متطلبات البنوك المركزية الخاصة بتقديم التقارير. كما تم تقديم الدعم لمشروعات التمويل الريفي في كل من بوركينا فاسو، وموزامبيق، والنيجر وزامبيا.

    29- وقدمت المنظمة الدعم في مجال تطوير النظم الزراعية في شكل إجراء دراسات واستعراضات قطرية عن الإرشاد، ونظم البيانات، والزراعة بالمناطق المتاخمة للمناطق الحضرية وتقييم أصحاب المصلحة للبرامج القائمة على المشاركة. كما أمكن تطوير برامج للتدريب على إمساك الدفاتر والمحاسبة، في إطار المدارس الريفية.

    (هـ) البحوث والتكنولوجيا

    30- واصلت المنظمة تقديم الدعم لنظم البحوث الزراعية القطرية في الجهود التي تبذلها من أجل بناء القدرات، وخصوصاً فيما يتعلق بتحسين جدوى البحوث وكفاءتها وفعاليتها. وفي هذا الصدد، قُدِّمت مساعدات في مجال سياسات البحوث الزراعية والتخطيط، والتنظيم والإدارة، وتقييم التكنولوجيا ونقل البحوث الدولية وإقامة روابط مع مؤسسات البحوث الدولية.

    31- ومن خلال البرنامج المتكامل لدعم التنمية المستدامة والأمن الغذائي، قدمت المنظمة مساعدات في مجالات وضع وتنفيذ سياسات واستراتيجيات البحوث، وتطوير التكنولوجيا، والتقييم ونقل الخبرات في مجال التنمية المستدامة والأمن الغذائي. كذلك تم تقديم مساعدات في مجال دمج التعليم والإرشاد والبحوث الزراعية في نظم المعرفة والمعلومات الزراعية الخاصة بالتنمية الريفية.

    32- وشاركت المنظمة مشاركة نشطة في الاجتماعات التي نظمتها المنظمات شبه الإقليمية مثل رابطة البحوث الزراعية في شرق ووسط أفريقيا، ومركز جنوب أفريقيا للبحوث الزراعية، والمجلس الأفريقي للبحوث والتنمية الزراعية في غرب ووسط أفريقيا، والبرنامج الخاص للبحوث الزراعية الأفريقية. وتواصل المنظمة تقديم الدعم والمساندة من أجل إقامة منتدى البحوث الزراعية في أفريقيا، وهي المؤسسة الجديدة التي ستحل محل البرنامج الخاص للبحوث الزراعية الأفريقية.

    (و) التنمية الريفية

    33- شرعت المنظمة في إنشاء "مراكز نقل التكنولوجيا القائمة على المجتمعات المحلية في سبيل دعم إنتاج الأغذية في أفريقيا" من أجل وضع برامج تشارك فيها مؤسسات متعددة لتعزيز حصول صغار المزارعين والمنظمات القطرية غير الحكومية على التكنولوجيات الزراعية الجديدة والمبتكرة.

    34- وساعدت المنظمة في تدعيم جماعات المزارعين وغيرها من هيئات المجتمعات المحلية في سبيل تعزيز مشاركتها في عملية التنمية، من خلال إقامة شبكة لتبادل المعلومات تعرف باسم "الشبكة الأفريقية للأمن الغذائي المستدام". وتوجد لهذه الشبكة فروع تعمل في بينان، وبوركينا فاسو، وجمهورية أفريقيا الوسطى، والكونغو، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وكوت ديفوار، وغينيا، ومالي، والنيجر، والسنغال وتوغو.

    35- وواصلت المنظمة تقديم الدعم لمركز التنمية الريفية المتكاملة في أفريقيا، الذي يمر بمشاكل فنية وإدارية ومالية. ففي مارس/آذار 2001، أوصت الدورة غير العادية لمجلس إدارة هذه المركز بأن يستمر المركز في القيام بعمله، كما وافقت من حيث المبدأ على أن تقوم جمهورية نيجيريا الاتحادية بدور البلد المضيف لهذا المركز.

    36- وقدمت المنظمة مساعدات تقنية لمساعدة كل من ملاوي، وناميبيا وأوغندا في تنفيذ برامج الإصلاح الزراعي. وأجريت دراستان إقليميتان عن حقوق الملكية التي تتمتع بها المرأة، وملكية الأراضي التي تقع في زمام المدن والمتاخمة لها وصلتها بزراعة المناطق الواقعة في زمام المدن. وبالإضافة إلى ذلك، أجريت دراسة عن عمليات إعادة التوطين العاجلة في زمبابوي وجاري في الوقت الحاضر تنفيذ مشروع من مشروعات برنامج التعاون الفني بشأن بناء القدرات في مجال إدارة الأراضي في أوغندا وزمبابوي. وبدأ التعاون مع الجهات المانحة، مثل إدارة التنمية الدولية بالمملكة المتحدة، والوكالة الدانمركية للتنمية الدولية، والوكالة السويدية للتنمية الدولية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والوكالة النرويجية للتنمية الدولية، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي.

    37- وأمكن وضع برنامج في مجال شباب الريف والأمن الغذائي في كل من غانا، وناميبيا، وزامبيا وزمبابوي، لتقديم المشورة ودعم برامج التنمية التي يقوم بها شباب الريف لتمكين أعداد كبيرة من سكان الريف الشبان من أن يصبحوا شركاء نشطين في تحقيق أهداف الأمن الغذائي الوطنية.

    38- وركزت أنشطة المنظمة الاهتمام على تحليل تأثير مرض فقدان المناعة المكتسب/الإيدز على الإنتاج الزراعي، ونظم المعرفة والإنتاج والأمن الغذائي. وقدمت المنظمة دعماُ فنياً لغانا وناميبيا للمساعدة في بناء القدرات الخاصة بنظم الإرشاد وتحليل أثر هذه المرض على المشروعات الزراعية المجتمعية والتجارية.

    (ز) دور المرأة في التنمية الزراعية والريفية

    39- تنفيذاً لتوصيات إعلان ياوندي الخاص بالأمن الغذائي والتنمية الريفية، واصلت المنظمة تعزيز برامج دور المرأة في التنمية الزراعية في السياق الأوسع للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والعلاقة بين الجنسين وتعزيز إدماج المرأة في خضم الأنشطة الأساسية على مختلف المستويات. وشمل الدعم المجالات التالية:

  • تقديم الدعم والمشورة في مجال السياسات بما يسفر عن تنقيح خطة العمل التي وضعتها المنظمة لدور المرأة في التنمية (2002-2007) وإطار البرنامج الخاص للأمن الغذائي في بوروندي، وتنزانيا وكوت ديفوار؛ وتقديم مساعدات مباشرة للنساء المشتغلات بالزراعة في غينيا، وموزامبيق، وتنزانيا وزمبابوي من أجل تعزيز المهارات الإدارية وتمكينهن من الإلمام بمبادئ الحساب وتقديم الدعم الفني الأساسي لهن؛
  • متابعة الأعمال التي تندرج ضمن خطة العمل الصادرة عن مؤتمر القمة العالمي للأغذية وبرنامج عمل بيجين؛
  • وتعزيز القدرات القطرية في مجالات تخطيط التنمية الزراعية المستدامة ودور المرأة فيها في كل من غانا، ومدغشقر، وموزامبيق، وناميبيا، وجنوب أفريقيا، وتنزانيا، وأوغندا، وزامبيا وزمبابوي، من خلال استخدام الأدوات التي أمكن تطويرها في إطار برنامج تحليل التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودور المرأة.
  • (ح) جمع المعلومات عن الأغذية والزراعة ورصدها وتحليلها

    40- كمتابعة لأعمال مؤتمر القمة العالمي للأغذية، واصلت المنظمة تقديم الدعم المباشر للأنشطة القطرية الخاصة بنظام المعلومات عن انعدام الأمن الغذائي والتعرض لنقص الأغذية ورسم الخرائط ذات الصلة في جزر القمر، وكينيا، ومدغشقر، وملاوي وناميبيا. وجاري تقديم الدعم لكل من أنغولا، وإرتريا وموزامبيق من أجل تعزيز نظم معلومات الإنذار المبكر والأمن الغذائي (بما في ذلك الرصد البيئي ودعم المعلومات الخاصة بالأسواق). ويتم تقديم نفس الدعم لوحدة الأغذية والزراعة والموارد الطبيعية التابعة لمجموعة التنمية في الجنوب الأفريقي وأمانة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية.

    41- وجاري رصد حالة الأمن الغذائي في بلدان القرن الأفريقي وفي شرق وجنوبي أفريقيا، من خلال النظام العالمي للمعلومات والإنذار المبكر عن الأغذية والزراعة. كما تم إيفاد بعثات مشتركة بين المنظمة وبرنامج الأغذية العالمي لتقييم حالة المحاصيل والإمدادات الغذائية.

    42- ويجري تقديم المساعدات في مجال الإحصاءات الزراعية من خلال المشروعات الميدانية، والمساعدات المباشرة والتدريب، بالإضافة إلى نظام المعلومات عن انعدام الأمن الغذائي والتعرض لنقص الأغذية ورسم الخرائط ذات الصلة والنظام العالمي للمعلومات والإنذار المبكر عن الأغذية والزراعة. ومن الأنشطة الرئيسية في هذا المجال المبادرة المشتركة بين المنظمة/والبنك الدولي/ووزارة الزراعة الأمريكية في مجال الإحصاءات الزراعية في أفريقيا. وعلاوة على ذلك، عُقِدت الدورة السابعة عشرة للهيئة الأفريقية للإحصاءات الزراعية في بريتوريا، جنوب أفريقيا، في نوفمبر/تشرين الثاني 2001.

    43- وفي محاولة لمساعدة البلدان الأفريقية في توسيع نطاق تغطية الإحصاءات الزراعية وإمكانية الاعتماد عليها ومقارنتها، عَقدت المنظمة اجتماعين إقليميين، كان أولهما في جنوب أفريقيا بالتعاون مع جامعة بريتوريا، في مارس/آذار 2001، والثاني في كوت ديفوار بالتعاون المعهد الوطني العالي للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، في أكتوبر/تشرين الأول 2001. وعلاوة على ذلك، نظمت المنظمة، بالتعاون مع البنك الدولي، حلقة عمل بشأن تعزيز الإحصاءات الغذائية والزراعية في أفريقيا لدعم برامج الأمن الغذائي وسياسات التخفيف من حدة الفقر، في بريتوريا، جنوب أفريقيا، في نوفمبر/تشرين الثاني 2001.

    (ط) الأغذية والتغذية

    44- واصلت المنظمة تقديم المساعدات التقنية للبلدان الأعضاء في تنظيم وإدارة خدمات الرقابة على الأغذية وتقوية أو إقامة وحدات خاصة بنظام الرقابة على الأغذية. وكان من بين الأنشطة الرئيسية في الإقليم ما يلي:

  • تقوية نظم الرقابة على الأغذية في الجزائر، ومـصر، والكاميرون، وغامبيا، وغينيا، وليسوتو، وموزامبيق، والمغرب، والسنغال، وجنوب أفريقيا، والسودان، وسوازيلاند، وتنزانيا، وتونس، وأوغندا وزمبابوي؛
  • تدريب المدربين على نظم جودة الأغذية وسلامتها في بلدان المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا؛ وتدريب متدربين من ستة من البلدان الأعضاء على نظم جودة الأغذية وسلامتها استناداً إلى معاملات التصنيع الجيدة ونظام نقاط التحكم الحرجة في تحليل المخاطر؛
  • عُقِدت حلقة عمل إقليمية عن الحاجة إلى إيجاد تعاون وثيق بين القطاعين الخاص والعام والمنظمات الدولية في مجال سلامة الأغذية، في داكار، في يناير/كانون الثاني 2000، بالتعاون مع البنك الدولي وفرنسا؛
  • وضع استراتيجيات مشتركة لتطوير الأغذية التي تباع في الشوارع بالمدن ودمجها ضمن التنمية المستدامة للمناطق الحضرية في البلدان المتحدثة بالفرنسية والبرتغالية؛
  • ووضع إطار لتكوين شبكة من المراكز المتفوقة المعنية بجودة الأغذية وسلامتها والتغذية.

    (ي) السياسات الغذائية والزراعية

    45- استرشدت الأنشطة في مجال السياسات الغذائية والزراعية في 2000/2001 بهدف المنظمة الاستراتيجي الذي يستهدف مساعدة البلدان الأفريقية علي تحسين الأمن الغذائي والتخفيف من حدة الفقر على نطاق واسع مع مراعاة أوضاع المرأة، والمحافظة على قاعدة الموارد الطبيعية فيها. وبمزيد من التحديد، شملت الأنشطة المجالات التالية:

  • قدمت المنظمة مساعدات تقنية للبلدان الأعضاء في تحليل السياسات، والمعلومات والتنفيذ، وكذلك في مجال وضع البرامج وبناء القدرات؛
  • قدمت المنظمة الدعم لحلقات العمل التدريبية لتحسين قدرة البلدان الأعضاء في المفاوضات التجارية متعددة الأطراف؛
  • ساعدت المنظمة البلدان في صياغة وتنفيذ وتوسيع نطاق البرنامج الخاص للأمن الغذائي، وكذلك في وضع البرامج الميدانية الأخرى بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والجهات المانحة الأخرى؛
  • دعم الأعمال التي يتم تنفيذها في حالات الطوارئ وأعمال الإحياء والتنمية في البلدان في أعقاب المنازعات المدنية؛
  • وقدمت المنظمة مساعدات تقنية في صياغة الاستراتيجيات الإقليمية وبرامج الأمن الغذائي، ونظمت حلقة عمل إقليمية في أبريل/نيسان 2001، في لومي، بتمثيل من الهيئة العربية للاستثمار الزراعي والتنمية، واللجنة الدائمة المشتركة بين الدول لمكافحة الجفاف في منطقة السهل، و الاتحاد النقدي والاقتصادي لغرب أمريكا، واتحاد الصناعات الأوغندية، والمجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا، و المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، ودول الساحل والصحراء، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، ومصرف التنمية الأفريقي، و مصرف التنمية لغرب أفريقيا، ومنظمة البن الأفريقية، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، لمناقشة القضايا المتصلة بتنفيذ البرامج الإقليمية للأمن الغذائي.

    (ك) مصايد الأسماك

    46- شملت الأنشطة الرئيسية التي نفذتها المنظمة فيما يتصل بمصايد الأسماك ما يلي:

  • تقديم المساعدة لستة وعشرين بلداً في مجال تكنولوجيا مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية، والتخطيط وبرامج التقييم والتنمية؛
  • تنفيذ مشروعات تنمية مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية في سياق برنامج التعاون الفني في تشاد، وغينيا وملاوي، وجاري إعداد سبعة مشروعات أخرى في أنغولا، وكوت ديفوار، ومدغشقر، وملاوي، وناميبيا، وأوغندا وزمبابوي، وكذلك في إطار دعم عملية وضع السياسات والبرامج الخاصة بتنمية الثروة السمكية وتربية الأحياء المائية في توغو؛
  • تصميم برنامج إقليمي متكامل للري وتربية الأحياء المائية بمنطقة السهل وبرنامج لتربية الأحياء المائية/وخسائر ما بعد الحصاد في بلدان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا؛
  • تقديم المساعدات التقنية لبلدان السوق المشتركة لدول شرقي وجنوبي أفريقيا (كوميسا) عن طريق التدريب على تحسين نوعية وسلامة المنتجات السمكية؛
  • تنظيم عدد من الاجتماعات التي ينص عليها الدستور، من بينها الدورة السابعة والأخيرة للجنة الفرعية المعنية بحماية وتنمية مصايد الأسماك بمنطقة السهل - المنبثقة عن لجنة مصايد الأسماك الداخلية في أفريقيا - في واغادوغو، بوركينا فاسو (يوليو/تموز 2000)، والدورة التاسعة للجنة الفرعية المعنية ببحيرة تنجانيقا، والدورة الحادية عشرة للجنة مصايد الأسماك الداخلية في أفريقيا، في أبوجا، نيجيريا (أكتوبر/تشرين 2000)، والدورة الأولى للجنة الفرعية العلمية المنبثقة عن لجنة مصايد أسماك شرق ووسط المحيط الأطلسي، في أبوجا، نيجيريا (نوفمبر/تشرين الثاني 2000) والدورة الخامسة عشرة للجنة مصايد أسماك شرق ووسط المحيط الأطلسي في أبوجا، نيجيريا (نوفمبر//تشرين الثاني 2000) وثلاثة اجتماعات فنية ومشاورتين حكوميتين دوليتين بموجب القرار 1/116 الصادر عن الدورة السادسة عشرة بعد المائة لمجلس المنظمة؛
  • مساعدة البلدان في تبني مدونة السلوك الخاصة بالصيد الرشيد، بما في ذلك تنفيذ برنامج لتحسين مستوى المعيشة القائم على مصايد الأسماك في 25 بلداً بغرب ووسط أفريقيا بطريقة مستدامة ، وتقديم مساعدات لثمانية بلدان ساحلية بالتعاون مع الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي، لتنسيق سياساتها في مجال مصايد الأسماك بما يتفق مع المدونة وبروتوكول مصايد الأسماك الخاص بالجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي؛
  • تشجيع الإنتاج المستدام للأسماك عن طريق الاهتمام بمجتمعات الصيادين، وخصوصاً الذين يتأثرون منهم بالفيضانات في موزامبيق في مارس/آذار 2000؛
  • وعقد و/أو المشاركة في حلقات العمل والحلقات الدراسية والمشاورات الخاصة بمعاملات ما بعد الحصاد؛ والمؤتمر العلمي الدولي عن "بحيرة فكتوريا: بداية جديدة" بالاشتراك مع منظمة مصايد الأسماك في بحيرة فكتوريا، وحلقة عمل بشأن "دور المرأة في إدارة مصايد الأسماك في بحيرة فكتوريا"، وتأثير برامج التكيف الهيكلي على تنمية مصايد الأسماك، والندوة الدولية المعنية بديناميكا إدارة الموارد السمكية في غرب أفريقيا، وندوة إقليمية بشأن تنمية مصايد الأسماك الحِرفية في غرب أفريقيا، وتجارة الأسماك في غرب أفريقيا، وتحسين تداول الأسماك، ومشاورة فنية بشأن تطوير لجنة مصايد أسماك شرق ووسط المحيط الأطلسي، ومشاورة فنية بشأن إدارة المصايد الصغيرة في أفريقيا، ومشاورة فنية بشأن تربية الأحياء المائية على نطاق تجاري ومشاورة خبراء بشأن تكنولوجيا الأسماك في أفريقيا.

    (ل) الغابات

    47- عُقِدت الدورة الثانية عشرة لهيئة الغابات والحياة البرية في أفريقيا، والدورة الثالثة عشرة لفريق العمل المعني بإدارة الموارد والمناطق المحمية، بنجاح في لوساكا، زامبيا.

    48- وكجزء من مساهمة المنظمة في تنفيذ إعلان ياوندي، تعاونت المنظمة مع أكاديمية العلوم الأفريقية في الشروع في إجراء دراسة لتقييم مدى فعالية تنفيذ المبادئ الأساسية والخطوط التوجيهية التشغيلية التي ينطوي عليها البرنامج القطري للغابات في تسعة بلدان بوسط أفريقيا.

    49- شرعت المنظمة في إجراء مسح عن تأثير الفصل الحادي عشر من جدول أعمال القرن الواحد والعشرين في أفريقيا وتنفيذ توصيات الفريق الحكومي الدولي المعني بالغابات/ المنتدى الحكومي الدولي للغابات مساهمةً في عملية التقييم الشامل المشترك بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التابع للجنة الاقتصادية لأفريقيا/منظمة الوحدة الأفريقية/بنك التنمية الأفريقي بشأن تنفيذ جدول أعمال القرن الواحد والعشرين في أفريقيا وإعداد ورقة موقف أفريقيا في قمة الأرض التي ستعقد عام 2002 في جنوب أفريقيا.

    50- وفي سياق برنامج الشراكة بين المنظمة والمجموعة الأوروبية، قامت المنظمة بتنفيذ أنشطة بحثية في مجال الغابات، ودراسات مالية، وبرامج بشأن الطاقة المستمدة من الأخشاب والغابات القطرية لصالح مشروع الإدارة المستدامة للغابات في البلدان الأفريقية الأعضاء في مجموعة بلدان أفريقيا والكاريبي والمحيط الهادي.

    51- تعزيز التعاون مع بنك التنمية الأفريقي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمنظمات شبه الإقليمية وغيرها من المنظمات، مع التركيز على الدراسة الخاصة بمستقبل الغابات في أفريقيا باعتبارها تمثل أحد أنشطة المنظمة المهمة في أفريقيا.

    52- وبالتعاون مع هيئة الغابات ووحدة غابات المجتمعات المحلية في غانا، نظمت المنظمة الاجتماع الاستشاري الثالث لفريق العمل المعني بإدارة الموارد الطبيعية القائمة على المشاركة في أفريقيا، في أكرا، غانا، في يونيو/حزيران 2000.

    53- وتشمل مشروعات برنامج التعاون الفني التي شرعت المنظمة في تنفيذها منذ الدورة السابقة: زيادة الإيرادات الحرجية في زامبيا؛ والجوانب الاقتصادية للمزارع الحرجية المجتمعية في زامبيا؛ ودعم المؤسسات الحرجية في ليبيريا؛ وإدارة الغابات في الكاميرون؛ والغابات والأمن الغذائي في بوركينا فاصو.

    54- قدمت المنظمة مساعدات لبرنامج الأغذية العالمي وبنك التنمية الأفريقي في صياغة مشروعات في غانا، وإرتريا وملاوي. وبدأت الأنشطة الخاصة بإكثار وتوزيع أشجار الفواكه المحلية التي تزرع بالمناطق الجافة في شرق وجنوبي أفريقيا. وتم إعداد مشروعات لبرنامج التعاون الفني لزراعة أشجار الفاكهة في ناميبيا، والمزارع الحرجية في أنغولا والمزارع الشجرية التي تخدم المجتمعات المحلية في جنوب أفريقيا.

    55- تم إعداد تسعة مطبوعات مهمة في مجال الغابات والحياة البرية وتم توزيعها على نطاق واسع على عدد من البلدان والجهات الدولية الشريكة في التنمية.

    (م) التعاون مع المنظمات غير الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات المزارعين

    56- استهدفت أنشطة المنظمة خلال فترة السنتين الماضيتين تنفيذ خطة العمل التي تمت صياغتها في المشاورة المشتركة بين المنظمة والمنظمات غير الحكومية لتنفيذ سياسة المنظمة المتصلة بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، التي صدرت في نهاية عام 1999. وأوصت المشاورة بأن تكون مجالات التدخل الرئيسية: تبادل المعلومات وإجراء التحليلات؛ أجراء حوار بشأن السياسات؛ مشاركة المنظمات غير الحكومية/منظمات المجتمع المدني في البرامج الميدانية التي تنفذها المنظمة؛ والقيام بمبادرة مشتركة بين المنظمة-والمنظمات غير الحكومية/منظمات المجتمع المدني من أجل تعبئة الموارد.

    57- ساعدت المنظمة غينيا-بيساو في صياغة اقتراح لإجراء دراسة عن الدور الذي يمكن أن تقوم به المنظمات غير الحكومية/منظمات المجتمع المدني في التنمية الوطنية.

    58- تمت صياغة اقتراح مشترك بين المنظمة/وجهاز الابتكارات الإنمائية والشبكات من أجل بناء القدرات في مجال المنظمات غير الحكومية/منظمات المجتمع المدني في بلدان مجموعة التنمية في الجنوب الأفريقي، بمساعدة فنية من المنظمة.

    رابعاً - برامج المنظمة الخاصة

    59- جرت تدخلات طارئة في حالات نشوب حمى الوادي المتصدع في تنزانيا، وكينيا، وأوغندا، وإثيوبيا، والصومال، وموريتانيا، ومالي والسنغال، وتم تنفيذ مشروع تابع لبرنامج التعاون الفني لتدخل مماثل في بلدان غرب أفريقيا.

    60- وتم تطوير مختبرات مرجعية وتدريبية لحمى الخنازير الأفريقية في كوت ديفوار والسنغال لتدريب فنيي المختبرات.

    61- وتم تنفيذ أنشطة للوقاية من مرض الالتهاب الرئوي البلوري في الأبقار ومكافحته في كل من بوتسوانا، وكينيا، وملاوي، وتنزانيا وزامبيا. ووضِع مشروع إقليمي تابع لبرنامج التعاون الفني للتصدي لمشكلة هذا المرض في بوركينا فاسو، وغانا، وغينيا-كوناكري، ومالي، وموريتانيا، والنيجر والسنغال.

    62- وواصل نظام الطوارئ للوقاية من الأمراض والآفات الحيوانية والنباتية العابرة للحدود تقديم الدعم للأنشطة التالية:

  • تطوير لقاح لمرض نيوكاسل (Newcastle Disease Vaccine V4) ولقاحات لا تتأثر بدرجة الحرارة، في مراكز إنتاج اللقاح؛
  • إجراء بحوث من أجل إنتاج لقاحات فعالة ضد أمراض الالتهاب الرئوي البللوري المعدي في الأبقار، ونيوكاسل والطاعون البقري؛
  • مكافحة مرض الحمى القلاعية في غينيا بيساو ورواندا؛
  • استئصال مرض حمى الخنازير الأفريقية وتعزيز القدرات اللوجستية والتقنية لإدارتي الخدمات الحيوانية في غامبيا وتنزانيا؛
  • تعزيز القدرة على الإنذار المبكر في البلدان الأعضاء ضد الأمراض الوبائية عن طريق تزويدها بالقرص المندمج الخاص بالمعاملات الجيدة لإدارة حالات الطوارئ، وبرنامج معلومات عن الأمراض الحيوانية العابرة للحدود والمساعدات الفنية الخاصة به؛
  • وإقامة روابط بين برنامج مكافحة الأمراض الوبائية و 32 بلداً في أفريقيا.
  • 63- وقد تم بنجاح تنفيذ أنشطة التعاون التقني فيما بين البلدان النامية بدعم من المنظمة في أفريقيا. وعلاوة على ذلك، تابعت المنظمة تنفيذ التعاون الثلاثي فيما بين البلدان الأفريقية والبلدان النامية الأخرى ومنظمة الأغذية والزراعة، طبقاً لأحكام مبادرة التعاون بين الجنوب والجنوب. وشمل هذا النوع من التعاون حتى الآن الهـند، والصين، وكـوبا، وفيتنام ومـصر. وفي سبتمبر/أيلول 2001، تم التوقيع على 22 اتفاقية في هذا المجال ووصل إعداد 17 اتفاقية أخرى إلى مراحل متقدمة.

    64- البرنامج الخاص للأمن الغذائي. بدأ تنفيذ البرنامج الخاص للأمن الغذائي لمساعدة بلدان العجز الغذائي ذات الدخل المنخفض على سرعة زيادة إنتاج وإنتاجية الأغذية على أسس مستدامة، والتقليل من التباين في الإنتاج من سنة لأخرى، وتحسين القدرة على الحصول على الأغذية كمساهمة في تحقيق العدالة والتخفيف من حدة الفقر. وفي سبتمبر/أيلول 2001، كان البرنامج الخاص للأمن الغذائي قيد التنفيذ في 38 بلداً أفريقياً. وتغطي الأنشطة الرئيسية التحكم في المياه، وتكثيف المحاصيل، وتنويع الأنشطة الزراعية بإدخال تربية الحيوانات الصغيرة والاهتمام بمصايد الأسماك وتحليل المعوقات. وخلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، أضيفت أنشطة كثيرة على البرنامج الخاص للأمن الغذائي، فقد أصبح تنفيذه جارياً في 42 موقعاً في بوركينا فاسو، و 70 موقعاً في النيجر، بينما كان العمل قد انتهى فيما يتعلق بتحليل المعوقات في 50 موقعاً في السنغال. وقد بلغ عدد المزارعين الذين استفادوا من البرامج الخاصة للأمن الغذائي 6600 فرداً (منهم 900 امرأة) في بوركينا فاصو، وأكثر من 400 فرداً في إرتريا، و 302 فرداً (منهم 255 امرأة) في السنغال. وتم إدخال طرق الري منخفضة التكلفة عن طريق توفير أنواع مختلفة من المضخات والتدريب المكثف عليها في زامبيا، والسنغال، وبوركينا فاسو، وملاوي، وكذلك في كثير من كثير من البلدان الأفريقية الأخرى بما يترتب على ذلك من تأثيرات على الأمن الغذائي. وقد أمكن، عن طريق تكثيف إنتاج المحاصيل، تحقيق زيادة ملموسة في غلة الأرز في موريتانيا حيث ارتفعت من 4.5 إلى 6 طن/هكتار. وفي تنزانيا، تحققت نتائج مُشجعة في إنتاج الدواجن والماعز مما ساعد على تلبية اهتمامات المزارعين وزيادة اعتمادهم على ذاتهم. وتم إدخال استزراع الأسماك وتربية الأحياء المائية وأمكن تدريب 46 مجموعة من مجموعات المزارعين المشاركة على طرق استزراع الأسماك. وعلاوة على ذلك، أنشأ البرنامج الخاص للأمن الغذائي شبكة لصغار موردي مستلزمات الإنتاج بالقطاع الخاص و 73 جمعية للادخار والائتمان في تنزانيا. وجاري تنفيذ البرنامج الخاص للأمن الغذائي في إطار التعاون بين الجنوب والجنوب، ويشترك في ذلك 2000 خبير وفني من العديد من البلدان.

    خامساً - توجهات البرامج في المستقبل نحو القضايا ذات الأولوية في أفريقيا

    (ا) المشكلة

    65- لم يكشف إنتاج الأغذية والتغذية في أفريقيا خلال السنتين الماضيتين عن تحسن ملموس، وكانت الأسباب الرئيسية وراء ذلك هي ضَعْف الأداء نتيجة لعدم إدخال تغييرات جوهرية على السياسات الزراعية القطرية، والمعوقات الهيكلية والمؤسسية، وقلة الحوافز الزراعية، والانخفاض الكبير في التطبيقات التكنولوجية على الإنتاج الزراعي، وضَعْف كفاءة توزيع وإدارة مستلزمات الإنتاج وتدهور قاعدة الموارد الطبيعية.

    66- وتنعقد الآمال على ترجمة مضمون المبادرة الأفريقية الجديدة إلى إجراءات ملموسة لتغيير هذه الأوضاع ودفع عجلة النمو في الاقتصاديات الأفريقية من أجل تحسين الأمن الغذائي، والتخفيف من حدة الفقر، ودمج أفريقيا في خضم التنمية العالمية كطرف رئيسي.

    (ب) الأوليات الإقليمية

    67- رغم أن الدول الأعضاء جددت التزامها، في مؤتمر القمة العالمي للأغذية، على التصدي للتخفيف من حدة الفقر والجوع والاهتمام برفع مستوى التغذية، ورصد ما لا يقل عن 25 في المائة من مواردها البشرية والمالية للتنمية الزراعية والريفية، فإن نصيب الزراعة من الموارد العامة لا يتجاوز 10 في المائة إلاّ في حالات قليلة.

    68- وقد أعطت الدول الأعضاء في غرب ووسط أفريقيا أولوية متقدمة للأمن الغذائي، والتخفيف من حدة الفقر، والتنمية المستدامة، وإدارة الموارد الطبيعية وتنويع المنتجات الزراعية.

    69- أوراق استراتيجية التخفيف من حدة الفقر: يشارك الكثير من البلدان الأفريقية في صياغة أوراق استراتيجية التخفيف من حدة الفقر، وهي من شروط الأهلية بموجب مبادرة الديون المتعلقة بالبلدان الفقيرة المثقلة بالديون ونظراً لدور الزراعة شديد الأهمية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلدان الأفريقية، ينبغي أن تكون التنمية الزراعية على رأس الاهتمامات في أوراق استراتيجية التخفيف من حدة الفقر، وهذا يتيح فرصاً للمنظمة لمساعدة البلدان الأعضاء في صياغة وتنفيذ هذه الأوراق.

    70- وتعالج خطة العمل الخاصة بالأمن الغذائي كل عنصر من العناصر المهمة التي تحدد الأمن الغذائي، وهي الإمدادات الغذائية، والحصول على الأغذية وتنويع المنتجات الغذائية. ويستهدف عنصر الإمدادات الغذائية زيادة المنتجات الغذائية وتحسين تجارتها وتحقيق استقرار الإمدادات الغذائية زمانياً ومكانياً، ومتابعة الإنجازات التي حققتها أنشطة البرنامج الخاص للأمن الغذائي.

    71- إدارة الموارد الطبيعية: تشمل القضايا الرئيسية فيما يتعلق بإدارة الموارد الطبيعية صيانة الموارد الطبيعية، واستصلاحها، وتنميتها والاستفادة منها. وسوف تواصل المنظمة تقديم المساعدات التقنية للبلدان الأعضاء من أجل وضع المشروعات وتنفيذ البرامج التي تتناول صيانة النظم البيئية الهشة، واستصلاح النظم البيئية المتدهورة، والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية.

    72- ويمثل تنويع المنتجات أحد العناصر المهمة في تحقيق الأمن الغذائي، وتوليد الدخل والتجارة. وسوف تقدم المنظمة مساعدات تقنية للبلدان الأعضاء في صياغة وتنفيذ المشروعات التي تستهدف تنشيط عملية تنويع وتصنيع المحاصيل الغذائية والتصديرية، والمنتجات الحيوانية، وتربية الأحياء المائية والمنتجات السمكية.

    73- الموضوعات المشتركة: ستراعى الموضوعات المشتركة مثل بناء القدرات، والعدالة، ووضع المرأة، ومرض فقدان المناعة المكتسب/الإيدز، وتوليد ونقل التكنولوجيا والتمويل الريفي والائتمان في جميع البرامج والمشروعات على جميع المستويات.

    74- الأنشطة التي تجمع بين الإحياء والتنمية: بالنسبة للبلدان التي مرت باضطرابات مدنية، سوف تُقدِّم المنظمة مساعدات تقنية من أجل عمليات الإحياء والإنعاش العاجلة للأنشطة الزراعية والأنشطة الاقتصادية الأخرى كشرط لدعم السلام والاستقرار والوفاق الوطني من خلال تحسين الأمن الغذائي على مستوى الأسرة وتوليد الدخل بالمناطق التي تأثرت بالأزمات.

    75- ستواصل المنظمة تقديم المساعدات التقنية من أجل الترويج للأمن الغذائي والمساهمة في خلق سوق أفريقية مشتركة للمنتجات الغذائية والمنتجات الأساسية. وسوف تركز المساعدات على تعبئة الموارد من أجل تنفيذ خطط العمل الخاصة بالأمن الغذائي على المستوى الإقليمي. ولنجاح تشغيل السوق الأفريقية المشتركة للمنتجات الغذائية والمنتجات الأساسية، ستساعد المنظمة البلدان الأعضاء في إجراء استعراضات رئيسية عن السياسات الاقتصادية، والترتيبات المؤسسية والإطار القانوني لتشجيع تجارة المنتجات الغذائية فيما بين البلدان الأفريقية.

    (ج) التراكيب الأنشطة

    76- سيعمل موظفو المنظمة الفنيون بالمكاتب الإقليمية وشبة الإقليمية، بالتعاون مع الموظفين الوطنيين، والأطراف الشريكة في التنمية، والقطاع الخاص، والمنظمات غير الحكومية، وجمعيات المزارعين، والجمعيات المهنية الأخرى المعنية بالزراعة، على تحديد الأهداف القطاعية وتحديد التدخلات الملائمة التقنية، والمؤسسية والإجراءات المطلوب اتخاذها في مجال السياسات.

    وتشمل الأنشطة المحددة المقترح تنفيذها في الفترة 2002-2003 ما يلي.

  • روعيت في الأنشطة المقرر تنفيذها أن تساعد المساعدات التي ستقدم للبلدان الأعضاء على تحقيق التناسق والتوافق بين السياسات الكلية والسياسات القطاعية والبيئة الاقتصادية العالمية والإطار الاقتصادي الكلي لكل دولة من الدول الأعضاء؛
  • دعم البرامج التي تتناول القضايا المتصلة بتدهور الأراضي وتأثيره السلبي على الإنتاج، وتحسين الأراضي من أجل زيادة الإنتاجية؛
  • وستعمل المنظمة على تشجيع إنتاج الأغذية والأخذ بالتكنولوجيات التي تساعد على حماية الأراضي والتدريب على إدارة الموارد المائية المحدودة، وتحسين أداء نظم الري، وكذلك تشجيع الأخذ بالسياسات المائية المناسبة باعتبارها من المدخلات الرئيسية لزيادة الإنتاج، مع تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية الريفية في الإنتاج الحيواني، وخصوصاً تربية الأنواع قصيرة الدورة؛
  • 77- ستتوسع المنظمة في الأنشطة المتصلة بالإنتاج المستدام للمحاصيل الحقلية والنظم المحصولية المتصلة بها، وتكثيف إنتاج المراعي والمحاصيل العلفية، والإنتاج المتكامل وإدارة الآفات وتحسين طرق التدريب في المدارس الريفية.

    78- ستشجع المنظمة الصناعات الزراعية الصغيرة بالمناطق الريفية - وهي الصناعات التي تساعد على توليد الدخل والتخفيف من الأعباء على النساء - في إطار البرنامج العالمي لتشجيع نظام الإنتاج المتكامل.

    79- سوف تساعد المنظمة الدول الأعضاء في الأخذ بالأساليب القائمة على المشاركة في إدارة الغابات الطبيعية وتنمية المنتجات غير الخشبية، بما في ذلك موارد الحياة البرية، من أجل المساهمة في الأمن الغذائي في أفريقيا. وستواصل المنظمة تقديم الدعم في مجال متابعة أعمال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية في مجال الغابات، وخصوصاً فيما يتعلق بتنفيذ توصيات جماعة العمل الحكومية الدولية المعنية بالغابات.

    80- وفي قطاع مصايد الأسماك، ستواصل المنظمة اتخاذ إجراءات من أجل رفع مستويات الاستهلاك الحالية. وسيكون التركيز الأساسي على تشجيع زيادة مشاركة الدول الأفريقية في صناعة صيد الأسماك عن طريق تحسين إدارة الموارد السمكية وصيانتها؛ وتطوير المؤسسات وإقامة نظم فعالة للرصد والتحكم والمراقبة؛ والنهوض بتربية الأحياء المائية على أسس بيئية سليمة؛ وخفض خسائر ما بعد الحصاد عن طريق إدخال تحسينات على الطرق المتبعة في تداول الأسماك وطرق تصنيعها؛ وتشجيع تجارة الأسماك فيما بين بلدان الإقليم.

    سادساً - الخلاصة

    81- ستظل الأنشطة المتصلة بتحقيق الأمن الغذائي، والتخفيف من حدة الفقر والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية تمثل مجالات العمل الرئيسية للمنظمة في أفريقيا في المستقبل القريب. وسوف يتركز الاهتمام في فترة السنتين المقبلتين على مستوى السياسات، ومساعدة المنظمة للبلدان الأعضاء في المجالات التالية:

    1. استعراض وإصلاح وتنسيق السياسات الاقتصادية، والترتيبات المؤسسية والأطر القانونية من أجل إيجاد البيئة التي تساعد على تحقيق النمو المستدام للقطاع الزراعي، وتشجيع التكامل فيما بين الاقتصاديات الأفريقية من خلال التجارة والاستثمارات والمشاركة النشطة في التجارة العالمية؛
    2. إعادة النظر في سياسات المساعدات العامة التي تُقدم لقطاع الأغذية والزراعة، وإصلاح المؤسسات وتخصيص الموارد العامة؛
    3. ووضع إحصاءات تفصيلية عن دور المرأة في الزراعة من أجل زيادة فعالية عمليات البرمجة والتخطيط.

    82- وعلى المستوى الميداني، ستركز المنظمة على مساعدة الدول الأعضاء في المجالات التالية:

    1. تحسين تنمية الموارد المائية واستخدامها، والصحة الحيوانية والإنتاج الحيواني، وإنتاج المحاصيل ووقايتها؛
    2. التصدي للقضايا المتصلة بتدهور الأراضي وغيرها من الموارد الطبيعية وتحسينها؛
    3. تشجيع الصناعات الزراعية الصغيرة بالمناطق الريفية؛
    4. تعزيز الائتمان الريفي الرسمي وغير الرسمي وتشجيع الأسواق المالية؛
    5. تعبئة الدعم من الأطراف الشريكة في عملية التنمية من أجل تنفيذ البرامج القطرية والإقليمية في مجالات الأمن الغذائي والغابات؛
    6. تشجيع زيادة المشاركة في صناعة صيد الأسماك والنهوض بتربية الأحياء المائية على أسس بيئية سليمة؛
    7. وتحسين نظم الرصد والمراقبة في مجالات الرقابة على الأغذية والفئات المعرضة لسوء التغذية، وتحسين تخطيط المعونة الغذائية الهادفة، والأخذ بمنهاج البرامج القائمة على المساعدات الغذائية في التصدي لسوء التغذية والعناصر الغذائية الدقيقة، وكذلك تطوير نظم المعلومات لمنع حدوث الأزمات الغذائية وإدارتها في حالة حدوثها.