الصفحة السابقة بيان البمحتويات الصفحة التالية


أولا- خلفية مشاورة الخبراء والغرض منها


1 - اعتمد مؤتمر ريكيافيك الذي عقد مؤخرا بشأن الصيد الرشيد في النظم الايكولوجية البحرية، (أكتوبر/تشرين الأول 2001، المشار إليه أدناه باسم مؤتمر ريكيافيك) إعلان ريكيافيك بشأن الصيد الرشيد، والذي دعيت فيه منظمة الأغذية والزراعة إلى وضع خطوط توجيهية فنية لتسهيل تنفيذ نهج النظم الايكولوجية لمصايد الأسماك:

" ونحن نشجع المنظمة على العمل مع الخبراء العلميين والفنيين من جميع الأقاليم المختلفة لوضع خطوط توجيهية فنية لأفضل الممارسات فيما يتعلق بتطبيق الاعتبارات المتعلقة بالنظم الايكولوجية في إدارة مصايد الأسماك. وينبغي تقديم هذه الخطوط التوجيهية الفنية إلى الدورة القادمة للجنة مصايد الأسماك بالمنظمة".

2 - واستجابة لهذا الطلب، نظمت مصلحة مصايد الأسماك بمنظمة الأغذية والزراعة مشاورة خبراء عن إدارة المصايد القائمة على النظم الايكولوجية، لإعداد مشروع خطوط توجيهية لعرضه على الدورة الخامسة والعشرين للجنة مصايد الأسماك في فبراير/شباط 2003. ولايزال مشروع الخطوط التوجيهية في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة والترجمة. وتقدم ورقة المعلومات الحالية موجزا ضافيا لنتائج المشاورة ونواتجها.




ثانيا- مشاورة الخبراء


3 - عقدت مشاورة الخبراء في ريكيافيك، أيسلندا، خلال الفترة من 16 إلى 19/9/2002، واستضافها معهد البحوث البحرية، أيسلندا، وتلقت دعما في صورة تمويل إضافي من منظمة الأغذية والزراعة وعدد من المانحين . وقد اضطلع معهد البحوث البحرية بعملية التنظيم المحلى بدعم كريم من دكتور J?hann Sigurjonsson (المدير العام لمعهد البحوث البحرية) وموظفيه.

4 - وأشرف على التحضير للاجتماع لجنـــة توجيهية مؤلفة من: K. Cochrane (منظمة الأغذية والزراعة)، S.M Garcia (المنظمة)، و J. Rice (كندا)، و K. Sainsbury (أستراليا) و M. Sissenwine (الولايات المتحدة الأمريكية). وحضر الاجتماع 17 خبيرا من 15 بلدا، يغطون مجموعة من التخصصات والأنشطة المرتبطة بتطبيق نهج النظم الايكولوجية على مصايد الأسماك. ولم يتمكن من حضور الاجتماع ثلاثة من المشاركين المدعوين من شرق أفريقيا ووسط - غرب أفريقيا، وجزر جنوب المحيط الهادي. وقام أربعة من موظفي منظمة الأغذية والزراعة بأعمال أمانة الاجتماع. وترد قائمة بأسماك المشاركين في المرفق باء من هذه الوثيقة.

5 - وشملت مواد المعلومات الأساسية التي قدمتها منظمة الأغذية والزراعة ما يلي:

6 - وقد تم توفير وثائق الاجتماع، وعدد كبير من الوثائق المصدرية من خلال أطلس المحيطات الصادر عن الأمم المتحدة متاح على الشبكة العالمية (أعدته منظمة الأغذية والزراعة نيابة عن عدد من وكالات الأمم المتحدة المعنية بالمحيطات). وأنشئ، على وجه السرعة، "مكتب اتصال الكتروني" في إطار الأطلس لإعداد موقع على الإنترنت مكرس لهذا الغرض على الشبكة العالمية لاتاحة الفرصة للاتصال بالمشاركين في الاجتماع (وللحوار فيما بينهم).

7 - وقبل انعقاد الاجتماع، طلب إلى كل مشارك أيضا أن يقدم وثيقة تتضمن وصفا للقضايا الأساسية في مجال تخصصه للآثار المترتبة على تطبيق نهج النظم الايكولوجية على مصايد الأسماك.

8 - وقد ترأس الاجتماع دكتور Keith Sainsbury ونظم في شكل سلسلة من الجلسات العامة توصلت إلى توافق في الآراء، وجلسات لمجموعة صياغة مكونة من ثلاث مجموعات للصياغة لوضع أجزاء من مشروع الخطوط التوجيهية. ويرد جدول أعمال الاجتماع في المرفق ألف. وقد اعتمد مشروع الخطوط التوجيهية في آخر جلسة عامة. وبعد الاجتماع، أعدت أمانة منظمة الأغذية والزراعة تقرير المشاورة واستكملت بعض أجزاء الخطوط التوجيهية، بناء على تعليمات تلقتها من المشاورة. وأنجزت الصيغة النهائية لمشروع الخطوط التوجيهية بعد الحصول على موافقة المشاركين عليها عن طريق البريد الإلكتروني.




ثالثا - نتائج الاجتماع


9 - بعد مراعاة التعليقات المقدمة من بعض البلدان الأعضاء في مؤتمر ريكيافيك والاعتراف بضرورة تحديد خصائص مجموعة أكبر من الأنشطة، قررت المشاورة اعتماد مصطلح "نهج النظم الايكولوجية لمصايد الأسماك" بدلا من مصطلح "إدارة المصايد القائمة على النظم الايكولوجية". كما اعتمدت غرضا لنهج النظم الايكولوجية لمصايد الأسماك وتعريفا عمليا له:

الغرض من نهج النظم الايكولوجية لمصايد الأسماك، هو تطوير وإدارة مصايد الأسماك بطريقة تلبى تعددية احتياجات المجتمع ورغباته، دون المساس بفرص الاختيار للأجيال المقبلة في الاستفادة من النطاق الكامل للسلع والخدمات التي توفرها النظم الايكولوجية البحرية،

وأدى هذا الغرض إلى التعريف التالي:

يعمل نهج النظم الايكولوجية لمصايد الأسماك من أجل تحقيق توازن بين الأهداف المجتمعية المختلفة، عن طريق مراعاة المعارف وأوجه عدم التيقن للعناصر الاحيائية واللاأحيائية والبشرية للنظم الايكولوجية وما يحدث بينها من تفاعلات وتطبيق نهج متكامل على المصايد في إطار حدود ايكولوجية معقولة.

10 - ويقر الغرض والتعريف بأن النظم الايكولوجية لمصايد الأسماك هي وسيلة لوضع مفاهيم التنمية المستدامة موضع التنفيذ في مصايد الأسماك. ويسلم الغرض والتعريف أيضا باتساع نطاق استخدام البيئة البحرية ومستخدميها (بما في ذلك صيد الأسماك) والحاجة إلى استيعاب الأغراض المتعددة لهؤلاء المستخدمين والتوفيق بينها من أجل تمكين الأجيال المقبلة أيضا من الاستفادة بالنطاق الكامل للسلع والخدمات التي توفرها تلك النظم. كما يسلمان بأهمية الإنسان كعنصر حيوي في النظام الايكولوجى لصيد الأسماك وبأن الصيد يؤثر على البيئة وأن البيئة تؤثر بدورها على مصايد الأسماك. ولأن النظم الايكولوجية تمثل وحدة وظيفية تضم مجموعة ديناميكية معقدة من النبات والحيوان والأحياء المجهرية إلى جانب الجزء غير الحي من البيئة، يسلم نهج النظم الايكولوجية لمصايد الأسماك بأن هذه النظم الايكولوجية توجد بدرجات متفاوتة في نطاقها، وتعتمد غالبا على أساس السؤال المطروح. ومع ذلك، ولكي تصبح النظم الايكولوجية وحدات عاملة للادارة يجب أن تكون مواقعها الجغرافية متمشية مع حدود ايكولوجية معقولة. والأهم من ذلك كله، أن نهج النظم الايكولوجية للمصايد يركز على التفاعلات التي تتم داخل هذه النظم ويحاول تناول القضايا بطريقة كلية، وهى سمة لا توجد غالبا في الممارسات الراهنة لإدارة مصايد الأسماك والتي تركز عادة على نوع معين بمفرده أو على مجموعة من الأنواع.

11 - ونهج النظم الايكولوجية للمصايد لا يتعارض مع النهج الحالية لإدارة مصايد الأسماك ولا يحل محل هذه النهج (مثل الوصف الوارد في الخطوط التوجيهية الفنية رقم 4 للمنظمة عن الصيد الرشيد المتعلق بإدارة مصايد الأسماك والذي يحتمل أن يعتمد كتطوير طبيعي للإدارة الحالية لمصايد الأسماك. وقد روعي في صياغة الخطوط التوجيهية العمل الذي قام به عدد من الوكالات القطرية والمنظمات غير الحكومية والعاملون في الحقل الأكاديمي. كما أولى اهتمام كبير للأهداف السياسية المشتركة والمتفق عليها والتي نشأت عن مجموعة من المؤتمرات الدولية والاتفاقات والصكوك الدولية، ولاسيما مدونة السلوك التي أعدتها المنظمة عن الصيد الرشيد.

12 - ونظرا لقلة الخبرة السابقة في تنفيذ نهج النظم الايكولوجية للمصايد، فقد اتفق على أن الغرض من الخطوط التوجيهية هو تسهيل تنفيذ النهج بتقديم وصف لعملية تتيح تحويل أهداف السياسات العالية المستوى للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والايكولوجية المستدامة، إلى أهداف عملية، يمكن أن تتأثر بصورة مباشرة بالتدابير الإدارية. ويمثل ذلك تحديا كبيرا في المجالات التي ترتبط فيها الأهداف العالية المستوى بمفاهيم مثل سلامة النظم الايكولوجية، وصحة النظم الايكولوجية، وتنوعها البيولوجى. غير أن الخطوط التوجيهية لنهج النظم الايكولوجية لمصايد الأسماك تؤكد على أن تحقيق هذه الأهداف العالية المستوى يستلزم وضع أهداف عملية تتعلق بمصايد الأسماك. كما تؤكد هذه الخطوط على أنه ينبغي ألا يحول عدم التيقن الناشئ عن نقص المعارف المتعلقة بكيفية عمل النظم الايكولوجية وهياكلها دون وضع أهداف عملية على أساس أفضل المعارف المتاحة.

13 - وضمانا لتحقيق الاستمرارية بين الإدارة التقليدية للمصايد ونهج النظم الايكولوجية لمصايد الأسماك، استخدمت الخطوط التوجيهية لنهج النظم الايكولوجية لمصايد الأسماك الخطوط التوجيهية لإدارة مصايد الأسماك كأساس ثم عززت الأجزاء الأكثر ارتباطا بنهج النظم الايكولوجية لمصايد الأسماك، ثم أضيفت إليها، حسب الاقتضاء، ضمانات تكفل أن توجه هذه الأجزاء الاهتمام الكافي نحو الأبعاد الإضافية اللازمة لنهج النظم الايكولوجية لمصايد الأسماك.

14 - هيكل الخطوط التوجيهية لنهج النظم الايكولوجية لمصايد الأسماك مماثل إذا لهيكل الخطوط التوجيهية لإدارة المصايد وهو مقسم إلى الأجزاء الرئيسية التالية:

15 - ويتطلب نهج النظم الايكولوجية لمصايد الأسماك زيادة توسيع نطاق عمليات جمع البيانات والبحوث الحالية بشأن مصايد الأسماك. وقد لوحظ أن توافر المعلومات المهتمة يختلف اختلافا كبيرا من بلد إلى آخر، غير أنه أكد على وجود قدر كبير من المعلومات؛ وغالبا ما تتوافر هذه المعلومات خارج نطاق المجال التقليدي لمصايد الأسماك، وكثيرا ما توجد في حوزة أولئك الذين يقومون بحصد الموارد، وبخاصة في البلدان النامية، حيث ينبغى تسجيل المعارف التقليدية المتصلة بالنظم الايكولوجية وصيد الأسماك والاستفادة بها.

16 - وسوف يستند الكثير من التدابير المتاحة للمديرين لتنفيذ نهج النظم الايكولوجية لمصايد الأسماك إلى التدابير المستخدمة حاليا بعد توسيع نطاقها لزيادة الاستفادة بالحوافز الاقتصادية والاستخدامات المبتكرة للنظم الايكولوجية. بل إنه سيتعين توسيع نطاق تدابير مطبقة حاليا، مثل جهود مراقبة كميات المصيد والمعدات الفنية ومناطق الصيد لتشمل نطاقا أوسع من الأهداف والغايات ولاسيما إدارة الأنواع المستهدفة لمصايد الأسماك.

17 - واستغل جزء كبير من المشاورة في مناقشة التغير الذي سيطرأ على عملية الإدارة الحالية في ظل نهج النظم الايكولوجية لمصايد الأسماك. واتفق على أن عملية الإدارة لن يحدث فيها تغيير يذكر، غير أنها ستتطلب التشاور مع مجموعة أكبر من أصحاب الشأن، وستكون حتى أكثر تشددا في تحديد الأهداف العملية وقواعد اتخاذ القرارات وتقييم أداء الإدارة. ويقوم الأسلوب المبين في الخطوط التوجيهية لنهج النظم الايكولوجية لمصايد الأسماك على مشاركة جميع أصحاب الشأن المعنيين حيثما لزم تحويل أهداف السياسات العالية المستوى، إلى أنشطة يومية للإدارة وحيثما أمكن مناقشة الأهداف والأماني المتعارضة والتوصل إلى توافق في الآراء بشأنها. وبغير هذا النهج العملي للتشغيل، سيظل نهج النظم الايكولوجية لمصايد الأسماك مجرد مفهوم مهم ولكنه غير منفذ. والعملية واحدة، سواء طبق على مصايد الأسماك التي لا تتوافر بشأنها إلا بيانات قليلة، أو المصايد ذات القدرات العلمية والإدارية المتدنية أو المصايد الغنية بالبيانات والقدرات.

18 - وبعد دراسة الجوانب القانونية والمؤسسية استنتج أنه على الرغم من أن جزءا كبيرا من الخطوط والمفاهيم التوجيهية الأساسية موجود بالفعل في صكوك دولية متفق عليها فعلا، فإن المتطلبات التفصيلية لأسلوب تشغيلي لنهج النظم الايكولوجية لمصايد الأسماك غير واردة بصورة جيدة في القوانين الدولية الملزمة القائمة حالية بشأن مصايد الأسماك. وترد هذه المبادئ الموجهة والمفاهيم أساسا في صكوك طوعية مثل مدونة السلوك. ونتيجة لذلك، فان عددا قليلا من الهيئات والترتيبات الإقليمية المتصلة بمصايد الأسماك يعترف صراحة في اتفاقياته بنهج النظم الايكولوجية لمصايد الأسماك. وبالمثل، فان نهج النظم الايكولوجية لمصايد الأسماك لا يكون في أغلب الأحيان جزءا لا يتجزأ من السياسات والتشريعات المتصلة بمصايد الأسماك. ومن الضروري لتنفيذ نهج النظم الايكولوجية لمصايد الأسماك، استعراض التشريعات الحالية وتحسينها، حسب الاقتضاء. وقد يحتاج نهج النظم الايكولوجية إلى مجموعات أكثر تعقيدا من القواعد واللوائح التي تعترف بتأثير مصايد الأسماك على القطاعات الأخرى وتأثير تلك القطاعات على مصايد الأسماك واتخاذ ما يلزم من تدابير لمعالجتها.

19 - ويتطلب نهج النظم الايكولوجية للمصايد الالتزام بنفس مبادئ الإدارة القائمة على الشفافية والمشاركة المتبعة حاليا في الكثير من ممارسات الإدارة، وبالنظر إلى اتساع قاعدة أصحاب الشأن في ظل نهج النظم الايكولوجية، فانه سيتعين على المؤسسات في حالات كثيرة تنسيق عمليات تشاور وتعاون ومشاركة في صنع القرارات فيما بين المصايد العاملة في نفس المنطقة الجغرافية وفيما بين المصايد والقطاعات الأخرى التي تتفاعل معها. فمثلا، عندما تستهدف إحدى المصايد نوعا معينا أو أكثر من الفرائس التي يستهدفها نوع مفترس تصطاده إحدى المصايد الأخرى، سيتعين وجود مؤسسة أو ترتيب لتنسيق وإدارة الإجراءات التي تتبعها الفئتان من المصايد، بما في ذلك التوفيق بين الأهداف المختلفة لهما. ويمثل ذلك اعترافا بالطابع الحقيقي لامكانات الوصول ومداه ولتخصيص الموارد داخل النظم الايكولوجية، وهو أمر يهمل أو يغفل في كثير من الأحيان في ظل الممارسات الحالية لإدارة المصايد.

20 - وسيتيسر التحول إلى نهج النظم الايكولوجية لمصايد الأسماك بدرجة كبيرة إذا ما أولى الاهتمام الكافي للتثقيف وتدريب جميع المشاركين في العملية، بمن فيهم الصيادون، والمسؤولون عن وكالات الإدارة وموظفوها وأصحاب الشأن الآخرون. وسوف يتعين أيضا تكييف الهياكل والوظائف الإدارية، حسب الاقتضاء، بما في ذلك الرصد والرقابة والإشراف.

21 - وينبغي البدء من الآن في تنفيذ نهج النظم الايكولوجية لمصايد الأسماك، في المناطق التي لم يبدأ فيها التنفيذ بعد، على أساس المعارف المتاحة حاليا. ومع ذلك، فلا شك أن تنفيذه وفعاليته سوف يفيدان من التقليل من أوجه عدم التيقن الأساسية، وسيلزم إجراء المزيد من البحوث لهذا الغرض. وقد تم تحديد عدد من المجالات المهمة لإجراء المزيد من البحوث، بما في ذلك:

22 - كما تم التعرف على عدة أخطار رئيسية تهدد التنفيذ السلس لنهج النظم الايكولوجية لمصايد الأسماك. ورغم أن هذا النهج الايكولوجى سيحقق فوائد مهمة، فان عدم الاستثمارات في العملية سيؤدي بالتأكيد إلى إبطاء معدل التقدم ويمكن أن يؤدى إلى الفشل في النهاية. وسوف يلزم موارد كبيرة للمواءمة بين الأهداف المتعارضة لمختلف أصحاب الشأن، التي قد تتفاقم نتيجة للصعوبات التي تكتنف ضمان المشاركة الفعالة لجميع أصحاب الشأن في تطوير وتنفيذ نهج النظم الايكولوجية لمصايد الأسماك. وسيظل عدم كفاية المعارف البيولوجية والايكولوجية يشكل قيدا على العملية، ويصدق ذلك أيضا على نقص التعليم وقلة الوعي اللذين سيؤثران على قدرة جميع أصحاب الشأن في ممارسة مسؤولياتهم، بما في ذلك وكالات إدارة المصايد. وسوف يصعب دائما التوصل إلى تسويات لقضايا تحقيق المساواة في تحديد المسؤولية عن تدهور النظم الايكولوجية، بين مصايد الأسماك والأنشطة الاقتصادية الأخرى مثل الزراعة (بما في ذلك الحراجة)، والصناعات الكيميائية، والتنمية الحضرية والساحلية والطاقة والسياحة.

23 - وسيتعين التصدي لهذه الأخطار مع إدراج المزيد من الحلول القائمة على الخبرة العملية في الطبعات المقبلة للخطوط التوجيهية لنهج النظم الايكولوجية لمصايد الأسماك.




رابعا - نواتج الاجتماع


24 - حقق الاجتماع الكثير من النتائج المشار إليها أعلاه عن طريق إنجاز:

25 - ونظرا لقلة الخبرة العملية المتاحة في هذه المرحلة، اتفق على أن تتخذ الخطوط التوجيهية طابعا "أوليا" وأن يجرى تنقيحها بصورة دورية، وعلى أن يتم ذلك، في جميع الأحوال، بمجرد توافر قدر كاف من الخبرة العملية.




خامسا - الأنشطة المستقبلية ذات الصلة


26 - اتفق على ما يلي:


الصفحة السابقة بيان البمحتويات الصفحة التالية