الصفحة السابقة بيان المحتويات الصفحة التالية

توسيع نطاق المعاملة الخاصة والتفضيلية لصالح البلدان النامية
في تجارة المنتجات الزراعية  (1)

1. مقدمـة

أعاد الإعلان الوزاري الذي أصدره مؤتمر الدوحة التأكيد على أن "أحكام المعاملة الخاصة والتفضيلية تمثل جزءاً أساسياً من اتفاقيات منظمة التجارة العالمية"، واتفق المؤتمر على أن جميع أحكام المعاملة الخاصة والتفضيلية سيعاد النظر فيها بغرض تعزيزها وجعلها أكثر دقة وأكثر فعالية وأكثر قابلية للتنفيذ" (الفقرة 44). كذلك قرر المؤتمر ضرورة الانتهاء من تحديد كيفية تقديم تعهدات أخرى في مجال الزراعة، بما في ذلك أحكام المعاملة الخاصة والتفضيلية، في موعد لا يتجاوز 31 مارس/آذار 2003
(الفقرة 14).

فماذا يمكن أن يعنيه ذلك في سياق المفاوضات التالية لمؤتمر الدوحة؟ الرأي المطروح في هذه الورقة مؤداه أن الأدوات التي تحقق تنفيذ المعاملة الخاصة والتفضيلية في حالة تذبذب وعدم استقرار (نظراً للتغيرات التي تطرأ على السياسات التجارية الوطنية ومتعددة الأطراف)، ولكن المبادئ مازالت سليمة وتبرر إيجاد أدوات جديدة. ومن المرجح أن يكون من بين السمات الجديدة التي تميز نظام المعاملة الخاصة والتفضيلية زيادة التمييز بين أعضاء منظمة التجارة العالمية، وهذا ينم بدوره عن وضع معايير موضوعية يمكن على أساسها تحديد مدى التمييز بين أعضاء منظمة التجارة العالمية. وجرياً على السوابق في منظمة التجارة العالمية، فمن المرجح أن تضع مثل هذه المعايير الأجهزة الدولية الأخرى التي سيشار إليها في اتفاقية الزراعة – مثل قائمة الأمم المتحدة للبلدان الأقل نمواً.

المعاملة الخاصة والتفضيلية "القديمة"

إن تاريخ المعاملة الخاصة والتفضيلية موثق بعناية (أنظر، على سبيل المثال، Michalopoulos, 2000، و Whalley, 1999، و Fukasaku, 2000). ويتلخص ذلك
فيما يلي:

وبمعنى آخر، فإن نصوص وأحكام المعاملة الخاصة والتفضيلية "التي تبرر اتخاذ إجراءات تعويضية" في اتفاقية جولة أوروغواي جاءت أضعف من النصوص والأحكام السابقة لأن الموقف من دعم التجارة والتنمية كان أضعف نسبياً في تلك المفاوضات. ويوجد الكثير من النصوص والأحكام "التي لا تبرر اتخاذ إجراءات تعويضية"، ولكن كثيراً من البلدان النامية ومن المراقبين غير سعداء بتنفيذها. ويلخص الجدول 1 تقييم أمانة منظمة التجارة العالمية لتنفيذ المعاملة الخاصة والتفضيلية في إطار اتفاقية الزراعة.

هل يمكن الاتفاق على معاملة خاصة وتفضيلية "جديدة"

السؤال الواضح الذي يطرح نفسه الآن هو ما إذا كانت الظروف الجديدة والاستراتيجيات الجديدة للتجارة والتنمية تبرر وضع تدابير "جديدة" للمعاملة الخاصة والتفضيلية تبرر اتخاذ إجراءات تعويضية. وقد يبدو الرد التقليدي على هذا السؤال هو رد بالإيجاب. فما لم يكن هناك الآن رأي يرى أن جميع البلدان متساوية، وأن المعاملة بالتالي ينبغي أن تكون على قدم المساواة، تصبح قضية المعاملة الخاصة والتفضيلية مطروحة للنقاش. ولما كان عدد قليل من البلدان الصناعية لا يفرق بين المناطق الجغرافية و/أو الفئات الاجتماعية في سياساتها الاقتصادية الداخلية فلن يكون من المنطقي بالنسبة لهذه البلدان أن تنادي بأن القاعدة على المستوى العالمي – حيث الاختلافات الحقيقية بين الأقاليم أشد وأكثر وضوحاً مما هي على المستوى الداخلي - ينبغي أن تكون القاعدة هي تطبيق سياسات موحدة.

الجدول 1- تنفيذ المعاملة الخاصة والتفضيلية بموجب اتفاقية الزراعة:
تقييم أمانة منظمة التجارة العالمية

النصوص والأحكام استخدامها
زيادة قدرة البلدان النامية على النفاذ إلى الأسواق (الديباجة) زيادة تحرير تجارة المنتجات الاستوائية وبعض المنتجات الأخرى التي تهم البلدان النامية.
فترات الانتقال (المادة 2.15) الاستخدامات الواردة بالجداول.
الدعم المحلي لتشجيع التنمية الزراعية والريفية. (المادة 2.6) الاستخدامات الواردة بالجداول.
رفع الحد الأدنى المسموح به للدعم المحلي. (المادة 4.6 (ب)) الاستخدامات الواردة بالجداول.
تقليل التخفيضات المطلوب إدخالها على دعم الصادرات. (المادة 2.9 (ب) (4)) تستخدم هذا النص جميع البلدان النامية العشرة التي تعهدت بخفض دعم الصادرات.
دعم الصادرات المستثنى من التزامات الدعم. (المادة 4.9) الاستخدامات الواردة بالجداول، كما استخدمت هذا النص بعض البلدان النامية.
الاستثناء من التزامات الخفض في حالات حظر الصادرات وتقييدها (المادة 2.12) لم تُبلغ أي من البلدان النامية عن استخدام هذه التدابير.
الاستثناء من التزامات الخفض فيما يتعلق بالمخزونات العامة المخصصة لتحقيق الأمن الغذائي (الملحق 2، الفقرة 3، الحاشية 5) الاستخدامات الواردة بالجداول، كما استخدمت هذا النص بعض البلدان النامية.
الاستثناء من التزامات الخفض بالنسبة لدعم المنتجات الغذائية للفقراء (الملحق 2، الفقرة 4، الحاشيتان 5 و 6) الاستخدامات الواردة بالجداول، كما استخدمت هذا النص بعض البلدان النامية.
الاستثناء من التزامات الدعم الخاصة بالأغذية الأساسية. (الملحق 5، القسم باء) تتضمن الجداول الزمنية التي قدمتها جمهورية كوريا والفلبين الالتجاء إلى تطبيق هذا النص.
دعم البلدان المتقدمة للبلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء والبلدان الأقل نمواً. (المادة 1.16 و 2.16) أضيفت عملية الرصد في معظم اجتماعات لجنة الزراعة.
المصدر: مستقاة من تقرير منظمة التجارة العالمية (2000) الفقرات من 23 إلى 27.

وتكون المعاملة الخاصة والتفضيلية لها ما يبررها في الحالات التي تنطبق فيها المعايير التالية:

وإذا كان كل بلد يختلف عن البلدان الأخرى، يكون المكان الوحيد للتمييز بين التعهدات التي التزم بها أعضاء منظمة التجارة العالمية هو جداول الالتزامات القطرية. ولن تكون للخصائص المشتركة بين مجموعة من البلدان أية أهمية عملية ما لم يكن من الممكن تحديد آليات للتعامل مع هذه الخصائص المشتركة التي تميز هذه البلدان عن غيرها من أعضاء منظمة التجارة العالمية. ولذلك، تنحصر المهمة في تحديد هذه المجموعات من البلدان وتحديد الأدوات الملائمة.

ومن المجالات التي يبدو أن عليها توافق في الآراء أن البلدان النامية قد تكون في حاجة إلى معاملة خاصة مما لا تحصل عليه في الوقت الحاضر فيما يتعلق بقواعد منظمة التجارة العالمية التي يكون من الصعب تنفيذها من الناحيتين الإدارية أو التقنية أو يكون تنفيذها مُكلفاً (أنظر Michalopoulos, 2000, Whalley, 1999, Finger and Schuler, 2000, Henson and Loader, 2001). وتتصل هذه الصعوبات بصفة خاصة ببعض "المجالات الجديدة" في السياسات التجارية وتتعلق بشكل مباشر باتفاقية تطبيق تدابير الصحة والصحة النباتية. ولكن، لا يبدو أن هناك مشكلة خاصة فيما يتعلق باتفاقية الزراعة نفسها لأن إلغاء "أساليب الحماية القديمة" (أي التدابير الحدودية والإعانات المباشرة) أقل تقدما بالنسبة للمنتجات الزراعية المدارية مما هو بالنسبة للبضائع الصناعية والمنتجات الزراعية الاستوائية. ولما كانت اتفاقية الزراعة تتعامل مع المنتجات الزراعية المدارية مثلما كانت اتفاقية الجات تتعامل مع البضائع الأخرى منذ عشرات السنين، تظل "القضايا القديمة" قائمة.

بيد أنه لا يترتب على ذلك عدم وجود مجال لمعاملة خاصة وتفضيلية جديدة. ومن المجالات المرشحة بقوة الأمن الغذائي. إذ يعد الدور "الخاص" الذي تقوم به الزراعة من الخصائص التي تميز العديد من المقترحات التي تقدم بها أعضاء منظمة التجارة العالمية إلى لجنة الزراعة (وخصوصاً اقتراح الاتحاد الأوروبي، بما ينطوي عليه من اهتمام بـ"الوظائف المتعددة التي تقوم بها الزراعة".

ومن الواضح أنه في الوقت الذي تشعر فيه بعض البلدان المصدرة للمنتجات الزراعية بكثير من الشك إزاء فكرة الوظائف المتعددة التي تقوم بها الزراعة على اعتبار أنها تعد أداة مستترة (وإن لم تكن مستترة تماماً) للإبقاء على الحماية في البلدان الصناعية، فإن الزراعة في كثير من البلدان النامية تلعب دوراً رئيسياً في الاقتصاد وفي معيشة السكان ذوي الأوضاع الضعيفة يميزها عن بقية القطاعات الأخرى.

ويبدو أن هذا هو بالضبط المجال الذي يمكن للمعاملة الخاصة والتفضيلية أن تقوم فيه بدور مهم: وهو التمييز بين المطالبات الأصيلة والتي يكون لها ما يبررها فيما يتعلق بالمعاملة الخاصة (وخصوصاً إذا كان من غير المحتمل أن تتسبب البلدان التي تحصل عليها في إحداث تشوهات كبيرة في التجارة العالمية) والمطالب التي تكون على خلاف ذلك. ويناقش الجزء المتبقي من هذه الورقة خصائص مجموعات البلدان فيما يتعلق بالأمن الغذائي، وكيفية قياسها، وما هي أشكال المعاملة الخاصة والتفضيلية التي يكون لها ما يبررها. ولا تعد هذه الدراسة هي الدراسة الوحيدة في هذا الموضوع
(أنظر على سبيل المثال Diaz-Bonilla et al. 2000)، لأن هذه الدراسات يكمل بعضها البعض بطبيعة الحال.

ولكن، ما هو المقصود من عبارة "لها ما يبررها"؟ إن الولاية التي تتمتع بها منظمة التجارة العالمية مزدوجة، ولذلك يمكن إعطاء إجابة مختلفة تحت كل منهما. فأحد الأهداف هو تعزيز تحرير التجارة العالمية على اعتبار أن ذلك يحقق المصلحة العامة. ولقد كان من بين الأسس التي قامت عليها المعاملة الخاصة والتفضيلية "القديمة" وجود شك في صحة هذا الافتراض بالنسبة للبلدان التي تقع على الحافة. ومع ذلك، ففي الآونة الأخيرة مال الرأي ناحية الفكرة التي تقول بأن تحرير التجارة العالمية يعد أمراً جيداً بصفة عامة للتنمية (وبالتالي، يقع عبء الإثبات على أولئك الذين يريدون تأخير تحرير التجارة).

بيد أن منظمة التجارة العالمية لها ولاية أخرى، وربما تمثل هذه الولاية أساساً لا يثير كثيراً من الجدل فيما يتعلق بالمعاملة الخاصة والتفضيلية، وتساعد على التوصل إلى قواعد جديدة بشأن تحرير التجارة. فلما كانت هذه المنظمة تعمل على أساس التوافق في الآراء، لا يمكن تطبيق القواعد إلاً إذا أيدها الجميع. وإذا كانت بعض البلدان النامية مترددة في قبول القواعد الجديدة، فإن ذلك سيحول دون تحقيق تقدم. والمبرر الذي تقوم عليه المعاملة الخاصة والتفضيلية هو أنها ستوفر أساساً موضوعياً يمكن على أساسه تطويع القواعد الجديدة، وبالتالي تساعد في بناء توافق في الآراء.

2. ما هي البلدان التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي؟

ليس من الممكن إعطاء جواب واضح على هذا السؤال، لأن السكان، وليس البلدان، هم الذين يمكن عموماً اعتبار أنهم يتمتعون بالأمن الغذائي أو يعانون من انعدامه. فكيف يمكن أن تُطبق على البلدان المفاهيم والقياسات التي وُضِعت للتطبيق على الأفراد؟ وهل تعد مؤشرات الفقر أفضل قرينة على انعدام الأمن الغذائي (مثل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي)، أم أن هناك بلداناً تعاني من انعدام الأمن الغذائي رغم أنها قد
لا تكون بالضرورة هي الأفقر؟ وبعد أن نستطيع تحديد البلدان التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي، ما هي التغييرات العملية التي يبرر هذا الوضع إدخالها على التعهدات التي التزم بها الأعضاء في منظمة التجارة العالمية، في الوقت الحاضر أو في المستقبل؟

ما هو انعدام الأمن الغذائي على المستوى "الوطني"؟

إذا كان للبلدان التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي أن تحصل على دعم خاص في جولة المفاوضات الجديدة الخاصة بالزراعة (مثل التخفيف من حدة القيود الخاصة بالدعم وإعطاء أولوية للمساعدات الغذائية والمالية خارج نطاق منظمة التجارة العالمية)، فمن المهم تحديد هذه البلدان بطريقة سليمة. ويمكن القول، اقتداءً بالتحليل الذي وضعه سين (Drèze and Sen, 1990)، إن الأمن الغذائي لأي بلد يعتمد على:

وهذا ينم عن أن معظم البلدان التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي هي البلدان التي يكون إنتاجها المحلي غير كافٍ كما يكون هيكل صادرتها (وليس بالضرورة هيكل الصادرات الزراعية فقط) غير مُرضٍ، بحيث ترتبط بها واحدة أو أكثر من الخصائص التالية:

ويترتب على ذلك أن انخفاض الناتج المحلي الإجمالي والاعتماد على الأغذية المستوردة لا يعد أياً منهما بالضرورة مؤشراً على انعدام الأمن الغذائي على المستوى الوطني. وسوف تكون بعض البلدان التي تستورد كميات متواضعة أكثر تعرضاً لانعدام الأمن الغذائي من البلدان التي تُصدِّر كميات أكبر – لا لشيء إلا لأنها لا تستطيع زيادة وارداتها! ولذلك، فمن المهم وجود هذه الخصائص في نفس الوقت.

والآن، هل تعبر المصطلحات المستخدمة حالياً في منظمة التجارة العالمية عن هذا الترابط بين الخصائص؟ الإجابة على هذا التساؤل بالنفي. إذ يُستخدم مصطلح "الأمن الغذائي" في منظمة التجارة العالمية بمعنى أضيق يتصل أساساً بتوافر إمدادات وافية من الأغذية المستوردة. وتعترف المنظمة بنحو عشرين بلداً على أنها بلدان نامية مستوردة صافية للغذاء، كما أن البلدان الأقل نمواً (49 بلداً) تلقى اهتماماً خاصاً. ويدل هذا الاستعمال على الاهتمام بأن تحرير التجارة العالمية للمنتجات الزراعية يمكن أن يؤدي إلى زيادة الأسعار العالمية للواردات التجارية وخفض حجم المعونة الغذائية. ومع ذلك، فإن بلداً واحداً فقط من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء (كينيا) هو الذي يندرج ضمن البلدان الثلاثين التي يصل نصيب الفرد فيها من الأغذية المتاحة إلى أدنى المستويات (وهي دلالة قوية بما فيه الكفاية على انعدام الأمن الغذائي)، كما أن ثلاثة بلدان أخرى من هذه المجموعة ليست من البلدان الأقل نمواً ولا من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء (أنظر ملحق هذه الورقة).

ولكن، إذا كانت التعاريف الحالية لا تفي بالغرض، فكيف يمكن زيادة تحديدها؟ إن تحليل الإمكانيات يوضح، بمعنى ما، أن جميع جوانب نظام منظمة التجارة العالمية تقريباً يمكن أن يكون لها تأثير على الأمن الغذائي. وعلى سبيل المثال، فمن المؤكد أن الترتيبات الخاصة بالألياف المتعددة عندما قيّدت صناعات الملابس في كثير من البلدان النامية قد أثرت تأثيراً سيئاً على إمكانيات هذه البلدان في مجال التجارة. ومع ذلك، فمن الصعب تصور ظهور توافق في الآراء في منظمة التجارة العالمية بشأن التوصل إلى معاملة خاصة وتفضيلية تكون سخية وقابلة للتنفيذ بالنسبة لجميع البلدان التي ينطبق عليها هذا المعيار الفضفاض ما لم تكن مقصورة على أفقر هذه البلدان وأصغرها حجماً.

وتقترب البلدان الأقل نمواً من تلبية هذا المعيار الفضفاض. فعلى الرغم من أنها جميعاً تعاني من انخفاض مستوى التنوع الاقتصادي، فإن قصْر المعاملة التفضيلية على هذه البلدان دون غيرها سيمثل تراجعاً كبيراً عن الموقف الحالي فيما يتعلق بالمعاملة الخاصة والتفضيلية. وهناك افتراض عملي معقول وهو أن هناك أيضاً بعض البلدان الأخرى التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي – ولكن كيف يمكن تحديدها بطريقة معقولة؟ وهنا، سيكون من اللازم زيادة التركيز، ووضع تعريف فعّال من الناحية التنفيذية يسمح بتعديل قواعد منظمة التجارة العالمية التي يترتب عليها أكبر قدر من التأثير فيما يتعلق بالأمن الغذائي.

والخطوة الأولي نحو وضع معايير للانتماء إلى هذه المجموعة من البلدان هي تحديد المجالات التي يمكن أن تكون محفوفة بالمشاكل في وضع القواعد في منظمة التجارة العالمية، ولماذا هي كذلك. وهذا ما يتناوله القسم التالي. وبعد ذلك، تقدم الورقة تحليلاً يوضح المعايير التي تلبي هذه الاهتمامات ومجموعة البلدان التي تنطبق عليها هذه المعايير.

3. نطاق المعاملة الخاصة والتفضيلية

النصوص والأحكام الحالية

بقدر تحديد الآثار المترتبة على الإصلاحات متعددة الأطراف بالنسبة للأمن الغذائي، لا تتضمن النصوص المتفق عليها في منظمة التجارة العالمية أي تدابير عملية مباشرة للتعامل مع النتائج المترتبة على هذه الإصلاحات، وذلك باستثناء أنها تنص على تعهدات أبطأ وأقل فيما يتعلق بالنفاذ إلى الأسواق والدعم المحلي تعد كافية لمواجهة المشكلة. والافتراض الذي يمكن الخروج به من النصوص النهائية هو أن هذا التعديل للتدابير المحلية من جانب البلدان التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي لا يعد كافياً.

ويتضمن اتفاق مرّاكش، على سبيل المثال، قراراً وزارياً بشأن الآثار السلبية المحتملة لبرنامج الإصلاح على البلدان الأقل نمواً والبلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء، يلقي على عاتق منظمة التجارة العالمية عدداً من الالتزامات منها أن "تضع آليات مناسبة لضمان ألا يؤدي تنفيذ النتائج التي أسفرت عنها جولة أوروغواي إلى تأثير سلبي على توافر المعونة الغذائية". كذلك، اتفق الوزراء على "ضمان أن ينص أي اتفاق يتصل بالتسهيلات الائتمانية الخاصة بتصدير المنتجات الزراعية، بالشكل المناسب، على معاملة تفضيلية لصالح البلدان الأقل نمواً والبلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء". ومع ذلك، لم يتم اتخاذ الكثير من الإجراءات الملموسة في هذا الصدد، كما يتضح من الجدول 1.

ويوجد طريقان للتعامل مع هذه القضية في المستقبل، لا يغني أحدهما عن الآخر، هما:

ولا يمكن التوصل إلى تعريف دقيق لتدابير المعاملة الخاصة والتفضيلية الجديدة المناسبة إلى حين وجود فهم أفضل للقواعد الجديدة التي من المحتمل التوصل إليها في المفاوضات الخاصة باتفاقية الزراعة. ومع ذلك، فمن المتوقع أن تغطي جولة المفاوضات الجديدة جميع العناصر الرئيسية الثلاثة في "هيكل" اتفاقية الزراعة، وهي: النفاذ إلى الأسواق، ودعم الصادرات والدعم المحلي. وأي تشديد للقواعد في هذه المجالات الثلاثة سوف يتسبب في قلق مجموعات الدول المختلفة. ويتضمن الجدول 2 تحليلاً لما يمكن أن يترتب على تشديد القواعد.

الجدول 2- مجالات القلق المحتملة بالنسبة للقواعد الجديدة التي تنظم تجارة المنتجات الزراعية

المجالات التي تتصل بها القواعد: جوانب القلق المشروعة المحتملة في:
تقليل الضوابط المفروضة على الواردات البلدان الراغبة في زيادة الإنتاج الزراعي المحلي؛
البلدان المستوردة للغذاء

    تخفيض دعم الصادرات

    البلدان المستوردة للغذاء

    تخفيض الدعم المحلي

    البلدان الراغبة في زيادة الإنتاج المحلي

النفاذ إلى الأسواق

تتركز اهتمامات البلدان النامية التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي، إلى حد كبير، على ما يمكن أن تقبله من التزامات فيما يتصل بالحواجز التي تفرضها على الواردات. فكثير من البلدان التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي إما أن تكون حريصة على تصدير السلع الأولية التي تواجه حواجز منخفضة في أسواق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أو أنها تتمتع بالنفاذ التفضيلي إلى أسواق محمية. وبالنسبة للمنتجات التصديرية غير الحساسة، فمن غير المرجح أن يؤدي تحرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للتجارة إلى أي تغيرات جوهرية (بل ويقال إن تحرير البلدان النامية للتجارة من المرجح أن يكون تأثيره في تحفيز الطلب العالمي على صادراتها أقل أهمية من تأثيره على النمو في تلك البلدان). وبالنسبة للبلدان التي تتمتع بالنفاذ التفضيلي بالنسبة للمنتجات الحساسة، فمن المرجح أن يؤثر تآكل الأفضليات على إمكانياتها التجارية، ومع ذلك فإن الحلبة الرئيسية التي ستحدد فيها سرعة تآكل الأفضليات هي البلدان المستوردة وليس منظمة التجارة العالمية. وعلى الرغم من أن التحرير متعدد الأطراف للتجارة سوف يؤدي إلى تآكل الأفضليات (بل وإلغائها في مرحلة لاحقة)، فمن غير المحتمل أن تتخذ الجولة الحالية لمنظمة التجارة العالمية غير خطوة متواضعة واحدة في هذا الاتجاه.

وهناك وجهات نظر متشددة إزاء الرغبة أو عدم الرغبة في أن تُحرر البلدان النامية نظم الاستيراد المطبقة فيها. ولكن ذلك يعود بنا إلى السؤال الرئيسي المطروح فيما سبق، وهو هل تكون الأسبقية لوضع القواعد أو لعملية التحرير في منظمة التجارة العالمية عندما لا يكون من السهل السير في الاتجاهين في آن واحد. فحتى الذين يحبذون أن تنتهج البلدان النامية سياسة متحررة إلى حد كبير، يوجد بينهم من يعترفون بأن القطاع الزراعي في بعض البلدان النامية قد تعرض لنوع من الكبت المصطنع من جراء السياسات المختلفة (بل وتعرض للإهمال، وهذا هو الأهم) وأن زيادة الإنتاج الزراعي تأتي في مقدمة الأولويات. ومع ذلك، فقد يكون هناك ما يبرر السماح للبلدان الفقيرة التي يكون القطاع الزراعي فيها كبيراً بشيء من التخفيف فيما يتعلق بتحرير التجارة حتى يمكن زيادة الحوافز للإنتاج المحلي.

كذلك فإن البلدان التي تمثل فيها الواردات الغذائية عنصراً جوهرياً في مجموع الإمدادات ولكن إمكانياتها التجارية ضعيفة سوف يكون لديها اهتمام غير مباشر بتحرير النفاذ إلى الأسواق. فبقدر إسهام ذلك في خفض الإنتاج في أشد الأسواق تمتعاً بالحماية (وعلى رأسها أسواق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية)، فإنه سيميل أيضاً إلى زيادة الأسعار العالمية.

دعم الصادرات

ستؤدي الزيادة في الأسعار العالمية بعد تخفيض الإنتاج في بلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى حركة عكسية في شروط التجارة بالنسبة للبلدان النامية المستوردة للغذاء مما قد يكون له تأثير على الأمن الغذائي بالنسبة للبلدان التي تكون الفرص أمامها محدودة فيما يتعلق بدعم الصادرات أو زيادة الإنتاج المحلي. وسوف تتأثر هذه البلدان بشكل مباشر من جراء خفض الدعم الذي يقدمه عدد قليل من بلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للصادرات في الوقت الحاضر. ومن المرجح أن يكون لهذا الخفض تأثير مباشر على الأسعار العالمية، على الأقل إلى أن تنهض صادرات البلدان التي لا تدعم صادرتها من المستويات الحالية المكبوتة بطريقة مصطنعة وتستطيع الاستفادة من الفرص الجديدة.

وعلاوة على ذلك، قد تكون هناك تأثيرات طويلة الأجل. فبقدر حلول صادرات البلدان التي لا تدعم صادراتها محل صادرات البلدان التي تدعم صادراتها، يمكن أن تتعرض الواردات المتاحة لأفقر البلدان للانخفاض حتى في حالة عدم ارتفاع الأسعار العالمية. ويمكن أن يحدث ذلك حتى إذا حصلت البلدان الفقيرة من البلدان التي تدعم صادراتها على معونات غذائية أو ما يُسمى بالواردات "الرمادية" (أي الواردات التي
لا ينطبق عليها وصف المعونة الغذائية، وتباع بأسعار أقل من أسعار السوق). وليس هناك سبب للافتراض بأن الزيادة في الصادرات من البلدان التي لا تدعم صادراتها ستكون متاحة لنفس البلدان الفقيرة وبنفس شروط الصادرات المُيسرة التي ستحل محلها.

الدعم المحلي

كذلك فإن البلدان التي تكون في حاجة حقيقية لزيادة الإنتاج الزراعي ستشعر أيضاً بالقلق إزاء أي قواعد جديدة تضعها منظمة التجارة العالمية لتضييق نطاق الدعم المحلي. ولقد قيل إن البلدان النامية التي توجد لديها القدرة (أو الرغبة) في تقديم دعم للزراعة يقترب من الحدود الحالية قليلة العدد. ومع ذلك فإن زيادة تضييق هذه الحدود قد تتسبب في صعوبات في بعض الحالات.

4. تحديد المؤشرات وتطبيقها

توجد فئتان من البلدان (قد يكون هناك تداخل فيما بينهما) التي قد تتأثر بطرق مختلفة بحدوث تغيير في العناصر الرئيسية الثلاثة في الهيكل الحالي لاتفاقية الزراعة، هما:

المؤشرات ذات الصلة

ما هي المؤشرات الموجودة لتحديد البلدان الأكثر حساسية لهذا التغيرات؟ توجد في الوقت الحاضر مجموعة البلدان الأقل نمواً، وهي التي قد تندرج ضمن الفئة الأولى، ومجموعة البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء، وهي التي تنسحب عليها اهتمامات الفئة الثانية. ولكن، هل تكفي هذه المؤشرات فقط؟

يتضمن الجدول 3 تحليلاً لأنواع المؤشرات التي قد تكون لها دلالة في هذا الشأن. ويقوم التحليل على الفئتين المبينتين في الجدول 2، مع بيان بعض المؤشرات التوضيحية. وتضم إحدى المجموعتين البلدان التي تمثل فيها الزراعة مصدراً مهماً للمعيشة ولكن الإنتاج فيها منخفض (حيث يكون التركيز المشروع للسياسات على تعزيز الإنتاج الزراعي – وهي مهمة قد تزداد صعوبتها من جراء الحد من الضوابط المفروضة على الواردات أو الحد من الدعم المحلي). وتضم المجموعة الأخرى البلدان التي تعتمد على الواردات في تغطية جانب كبير من الاستهلاك المحلي ولكن إمكانياتها التجارية ضعيفة (وبالتالي ستكون عرضة لتأثير حدوث زيادات مفاجئة في الأسعار العالمية).

الجدول 3- المؤشرات الدالة على مدى أحقية البلدان
في الحصول على المعاملة الخاصة والتفضيلية

الخصائص المميزة للبلد المؤشر

الزراعة مصدر مهم للمعيشة ولكن الإنتاج منخفض

  • ارتفاع نصيب الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي
  • انخفاض نصيب الفرد من إمدادات السعرات الحرارية

الاعتماد على الواردات مع انخفاض الإمكانيات التجارية

  • الواردات الغذائية تمثل حصة كبيرة من الناتج المحلي الإجمالي
  • ارتفاع نسبة التعرض للمخاطر
  • انخفاض نصيب الفرد من إمدادات السعرات الحرارية

وفي الحالتين، يكون وجود هذه الخصائص في آن واحد هو الذي يعد مؤشراً على مدى حساسية وضع هذه البلدان. والشرط الضروري بالنسبة للمجموعة الأولى من البلدان هو أن تُمثل الزراعة نسبة عالية نسبياً من الناتج المحلي الإجمالي. ولكن ذلك سيشمل بلداناً غنية أو بلداناً يوجد لديها قدر من الإنتاج غير الزراعي يكفي لتحقيق الأمن الغذائي لسكانها. وبالتالي، يكون المعيار الآخر هو انخفاض متوسط نصيب الفرد من إمدادات السعرات الحرارية.

كذلك، يعد ارتفاع ما تمثله الواردات الغذائية مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي من المعايير الضرورية لتحديد مدى الاعتماد على الواردات، وإن لم يكن هذا المعيار كافياً بمفرده. فانخفاض نصيب الفرد من إمدادات السعرات الحرارية سوف يحدد البلدان التي يوجد بها عدد كبير من السكان ذوي الأوضاع الحساسة. وعلاوة على ذلك، فمن اللازم وجود مؤشر ما على ضَعف الإمكانيات التجارية لبلد ما. والمؤشر المقترح في الجدول 7 هو المؤشر المركب على درجة الحساسية الذي وُضِع تحت إشراف أمانة الكومونولث (أمانة الكومونولث/البنك الدولي، 1999).

إمدادات السعرات الحرارية: المؤشر الأساسي

إلى أي مدى تتداخل هذه المعايير، إما مع بعضها البعض أو مع المجموعتين الحاليتين للبلدان الأقل نمواً والبلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء؟ يوضح الجدول 4 والجدول 5 ما يمكن أن يحدث لدى بذل محاولة لتحديد مجموعة متجانسة من البلدان التي تجمع بين الخصائص المنوه عنها. ويبدأ الجدول 4 بنصيب الفرد من إمدادات السعرات الحرارية. والحد الأدنى الذي توصي به منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية هو 300 2 سعر حراري في اليوم. ونظراً لوجود اختلافات كبيرة بين مستويات الاستهلاك داخل البلد الواحد فمن غير الواقعي إلحاق صفة انخفاض السعرات الحرارية فقط بالبلدان التي يكون فيها متوسط نصيب الفرد من إمدادات السعرات الحرارية أقل من مستوى الحد الأدنى. ومن ناحية أخرى، فمن غير المناسب أن تعطي قواعد منظمة التجارة العالمية اعتباراً خاصاً للبلدان لا لشيء إلا لوجود تفاوت كبير في أنماط الاستهلاك. وقد أعتُبِر الحد الأدنى لنصيب الفرد من إمدادات السعرات الحرارية في اليوم، وهو 500 2 سعر حراري مؤشراً مبدئياً لتحديد مجموعة البلدان التي تندرج ضمن هذه الفئة، وهو يسمح بدرجة محدودة من التفاوت في السعرات الحرارية المتاحة داخل البلد.

ويتضمن الجدول 4 البلدان الاثنين والسبعين التي تتوافر بشأنها بيانات تدل على أن متوسط نصيب الفرد من السعرات الحرارية في اليوم أقل من 000 2 سعر حراري مرتبة ترتيباً تصاعدياً بحسب عدد السعرات الحرارية. كما يوضح الجدول ما إذا كان البلد ينتمي إلى مجموعة البلدان الأقل نمواً أو مجموعة البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء.

ومن الواضح أن فئتي البلدان الأقل نمواً والبلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء لا تغطي جميع البلدان، فهناك 25 بلداً لا تنتمي إلى أي من الفئتين. وعلاوة على ذلك، هناك أربعة بلدان أخرى مُصنّفة على أنها من البلدان الأقل نمواً، وإن كان نصيب الفرد من إمدادات السعرات الحرارية فيها يتجاوز 500 2 سعر حراري في اليوم
(وعلى سبيل المثال، يصل نصيب الفرد في موريتانيا إلى 622 2 سعراً حرارياً في اليوم، بينما يصل في الرأس الخضر إلى 015 3 سعراً حرارياً في اليوم). وهناك عشرة بلدان من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء يتجاوز فيها نصيب الفرد 500 2 سعر حراري في اليوم (يصل إلى 287 3 سعراً حرارياً في اليوم في مصـر). وبالتالي،
لا يمكن استخدام فئتي البلدان الأقل نمواً والبلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء مجتمعتين كمؤشر كافٍ على انعدام الأمن الغذائي.

الجدول 4- متوسط ما يحصل عليه الفرد من إمدادات السعرات الحرارية في اليوم
في البلدان الأقل نمواً والبلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء
والبلدان الأخرى المعرضة للمخاطر التجارية

البلـدنصيب الفرد من السعرات الحرارية في اليوم(أ) (1997)وضع البلد
(من البلدان الأقل نمواً أو من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء)(ب)
إرتريا1 622من البلدان الأقل نمواً
بوروندي1 685من البلدان الأقل نمواً
جمهورية الكونغو الديموقراطية1 755من البلدان الأقل نمواً
موزامبيق1 832من البلدان الأقل نمواً
جزر القمر1 858من البلدان الأقل نمواً
إثيوبيا1 858من البلدان الأقل نمواً
هايتي1 869من البلدان الأقل نمواً
أنغولا1 903من البلدان الأقل نمواً
منغوليا1 917 
زامبيا1 970من البلدان الأقل نمواً
كينيا1 976من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء
جمهورية تنزانيا المتحدة1 995من البلدان الأقل نمواً
طاجيكستان2 001 
جمهورية أفريقيا الوسطى2016من البلدان الأقل نمواً
مدغشقر2 021من البلدان الأقل نمواً
مالـي2 029من البلدان الأقل نمواً
تشـاد2 032من البلدان الأقل نمواً
سيراليون2 035من البلدان الأقل نمواً
ملاوي2 043من البلدان الأقل نمواً
كمبوديا2 048من البلدان الأقل نمواً
اليـمن2 051من البلدان الأقل نمواً
البلـدنصيب الفرد من السعرات الحرارية في اليوم(أ) (1997)وضع البلد
(من البلدان الأقل نمواً أو من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء)(ب)
رواندا2 056من البلدان الأقل نمواً
جيبوتي2 084من البلدان الأقل نمواً
بنغلاديش2 085من البلدان الأقل نمواً
أوغندا2 085من البلدان الأقل نمواً
النيجر2 097من البلدان الأقل نمواً
جمهورية لاو الشعبية الديمقراطية 2108من البلدان الأقل نمواً
الكاميرون2 111 
بوركينا فاصو2 121من البلدان الأقل نمواً
جزر سليمان2 122من البلدان الأقل نمواً
ساو تومي وبرنسيبي2 138من البلدان الأقل نمواً
الكونغو2 143 
زمبابوي2 145 
بوليفيا2 174 
ناميبيا2 183 
بوتسوانا2 183 
نيكاراغوا2 186 
بابوا غينيا الجديدة2 224 
غينيا2 231من البلدان الأقل نمواً
أذربيجان2 236 
البلـدنصيب الفرد من السعرات الحرارية في اليوم(أ) (1997)وضع البلد
(من البلدان الأقل نمواً أو من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء)(ب)
ليسوتو2 243من البلدان الأقل نمواً
الجمهورية الدومينيكية2 288من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء
بـيرو2 302من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء
سريلانكا2 302من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء
توركمنستان2 306 
فنزويلا2 321من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء
غواتيمالا2 339 
غامبيا2 350من البلدان الأقل نمواً
تايلند2 360 
أنتيغوا/باربودا2 365 
الفلبين 2 366 
نيبال2 366من البلدان الأقل نمواً
أرمينيا2 371 
السودان2 395من البلدان الأقل نمواً
هندوراس2 403من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء
السنغال2 418من البلدان الأقل نمواً
غينيا بيساو2 430من البلدان الأقل نمواً
بنمـا2 430 
أوزبكستان2 433 
باهاما2 443 
البلـدنصيب الفرد من السعرات الحرارية في اليوم(أ) (1997)وضع البلد
(من البلدان الأقل نمواً أو من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء)(ب)
كرواتيا2 445 
قرغيزستان2 447 
توغو2 469من البلدان الأقل نمواً
سان فنسنت2 472من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء
باكستان2 476من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء
كوبـا2 480من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء
سوازيلاند2 483 
فيتنام2 484 
مالديف2 485من البلدان الأقل نمواً
بنن2 487من البلدان الأقل نمواً
سيشيل2 487 
الهـند2 496 
(أ) المقادير المتاحة للاستهلاك البشري. يمثل نصيب الفرد من الإمدادات متوسط الإمدادات المتاحة للسكان ككل ولا يوضح بالضرورة ما يستهلكه الأفراد بالفعل. (ب) التعريف المستخدم للبلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء هو التعريف المطبق في منظمة التجارة العالمية. المصدر: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تقرير التنمية البشرية 2000، الجدول 23.

مؤشرات الاعتماد على الزراعية

البـلدنصيب الفرد من السعرات الحرارية في اليوم(أ)
(1997)
المؤشر المركب على درجة الحساسية (ب)النسبة المئوية للواردات الزراعية من الناتج المحلي الإجمالي(ﺠ)
(1999)
وضع البلد
(من البلدان الأقل نمواً أو
من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء)
غامبيا2 3509,33127,87من البلدان الأقل نمواً
ساو تومي وبرنسيبي2 1387,6919,98من البلدان الأقل نمواً
سيراليون2 0355,0619,51من البلدان الأقل نمواً
موريتانيا2 6226,06819,40من البلدان الأقل نمواً
ليسوتو2 2435,98518,68من البلدان الأقل نمواً
سوازيلاند2 4839,63317,76 
جزر القمر1 8585,42514,26من البلدان الأقل نمواً
نيكاراغوا2 1864,9213,50 
اليـمن2 0515,25911,46من البلدان الأقل نمواً
سانت لوسيا2 7347,44910,68من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء
السنغال2 4185,02610,40من البلدان الأقل نمواً
سيشيل2 4876,3759,01 
غيانا2 5307,9538,31 
هندوراس2 4035,3738,07من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء
موريشيوس2 9176,517,37من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء
سانت كيتس ونيفيس2 7716,3627,01من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء
أنغولا1 9036,2826,80من البلدان الأقل نمواً
النيجر2 0974,9576,70من البلدان الأقل نمواً
فيجي2 8658,8886,55 
جامايكا2 5537,4846,46من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء
البـلدنصيب الفرد من السعرات الحرارية في اليوم(أ)(1997)المؤشر المركب على درجة الحساسية (ب)النسبة المئوية للواردات الزراعية من الناتج المحلي الإجمالي(ﺠ)(1999)وضع البلد
(من البلدان الأقل نمواً أو
من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء)
بليز2 9076,6526,39 
بوتسوانا2 18310,1586,15من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء
بنن2 4875,066,00من البلدان الأقل نمواً
بابوا غينيا الجديدة2 2246,3085,93 
توغو2 4695,2485,47من البلدان الأقل نمواً
نيبـال2 3665,1735,20من البلدان الأقل نمواً
ماليزيا2 9775,9035,00 
بوركينا فاصو2 1214,9234,65من البلدان الأقل نمواً
موزامبيق1 8324,9074,55من البلدان الأقل نمواً
بنغلاديش2 0854,7444,51من البلدان الأقل نمواً
الكونغو2 1435,9614,49 
بنـما2 4304,9954,16 
باكستان2 4764,7953,95من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء
أوغندا2 0854,8763,77من البلدان الأقل نمواً
الفلبين 2 3664,5953,51 
مـالي2 0295,0833,48من البلدان الأقل نمواً
غينيا2 2315,2823,71من البلدان الأقل نمواً
رواندا2 0564,7973,63من البلدان الأقل نمواً
جمهورية أفريقيا الوسطى2 0164,8023,37من البلدان الأقل نمواً
غواتيمالا2 3394,4313,33 
البـلدنصيب الفرد من السعرات الحرارية في اليوم(أ)(1997)المؤشر المركب على درجة الحساسية (ب)النسبة المئوية للواردات الزراعية من الناتج المحلي الإجمالي(ﺠ)(1999)وضع البلد
(من البلدان الأقل نمواً أو
من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء)
ناميبيا2 1836,5273,31 
الجمهورية الدومينيكية2 2884,8583,21من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء
كينيـا1 9764,9353,12من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء
زمبابوي2 1454,9692,97 
جمهورية تنزانيا المتحدة1 9955,0352,96من البلدان الأقل نمواً
زامبيا1 9705,5492,80من البلدان الأقل نمواً
إثيوبيا1 8584,7862,55من البلدان الأقل نمواً
ملاوي2 0435,2002,44من البلدان الأقل نمواً
بوليفيا2 1744,6912,37 
تشاد2 0325,1202,24من البلدان الأقل نمواً
بوروندي1 6854,9292,11من البلدان الأقل نمواً
مدغشقر2 0214,7851,90من البلدان الأقل نمواً
بيـرو2 3024,4611,88من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء
تايلند2 3604,2641,87 
الكاميرون2 1114,9521,60 
فنزويلا2 3214,8871,37من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء
الهـند2 4963,7820,86 
أنتيغوا وباربودا2 36511,246البيانات غير متاحة 
بهاما2 44310,433البيانات غير متاحة 
جمهورية الكونغو الديموقراطية1 7555,186البيانات غير متاحةمن البلدان الأقل نمواً
البـلدنصيب الفرد من السعرات الحرارية في اليوم(أ)(1997)المؤشر المركب على درجة الحساسية (ب)النسبة المئوية للواردات الزراعية من الناتج المحلي الإجمالي(ﺠ)(1999)وضع البلد
(من البلدان الأقل نمواً أو
من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء)
جيبوتي2 0847,932البيانات غير متاحةمن البلدان الأقل نمواً
دومينيكا3 0598,122البيانات غير متاحة 
غابون2 5566,229البيانات غير متاحة 
غرينادا2 7687,848البيانات غير متاحة 
هايتي1 8694,474البيانات غير متاحةمن البلدان الأقل نمواً
مالديف2 4858,654البيانات غير متاحةمن البلدان الأقل نمواً
جزر سليمان2 1228,398البيانات غير متاحةمن البلدان الأقل نمواً
سري لانكا2 3025,076البيانات غير متاحةمن البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء
سان فنسنت وغرينادين2 4726,563البيانات غير متاحةمن البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء
السودان2 3954 655البيانات غير متاحةمن البلدان الأقل نمواً
فانواتو2 70013,295البيانات غير متاحةمن البلدان الأقل نمواً
ملحوظات: (أ) المقادير المتاحة للاستهلاك البشري. يمثل نصيب الفرد من الإمدادات متوسط الإمدادات المتاحة للسكان ككل ولا يوضح بالضرورة ما يستهلكه الأفراد بالفعل. المصدر: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تقرير التنمية البشرية 2000، الجدول 23. (ب) أمانة الكومونولث (أمانة الكومونولث/البنك الدولي، 1999. (ﺠ) البنك الدولي، موقع قاعدة البيانات الخاصة بمؤشرات التنمية في العالم على شبكة الإنترنت (الناتج المحلي الإجمالي)؛ وموقع قاعدة البيانات الإحصائية التي تحتفظ بها منظمة الأغذية والزراعة (قيمة الواردات الزراعية).

ويشير الجدول إلى أن فئتي البلدان الأقل نمواً والبلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء تغفلان بعض البلدان التي ينبغي أن تكون ضمن الفئتين. وعلى سبيل المثال، فإذا اعتبرنا أن الواردات الغذائية التي تتجاوز نسبة 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي تمثل الحد الأدنى، لوجدنا ثلاثة بلدان (1) لا تندرج ضمن أي من المجموعتين وتتجاوز فيها الواردات الزراعية هذا المستوى؛ (2) ويعد نصيب الفرد فيها من إمدادات السعرات الحرارية أقل من 500 2  سعر حراري؛ (3) وأوضاعها التجارية شديدة التعرض للمخاطر. ويرتفع هذا العدد إلى خمسة بلدان لو أن البلدان الواردة في ذيل الجدول
(التي لا تتوافر بشأنها بيانات عن الواردات و/أو الناتج المحلي الإجمالي) قد تم تقييمها على أساس المعيارين الآخرين.

وفي نفس الوقت، لا تظهر ستة من البلدان العشرين النامية المستوردة الصافية للغذاء(3) وخمسة من البلدان الأقل نمواً في الجدول على الإطلاق، مما يدل على أن نصيب الفرد فيها من إمدادات السعرات الحرارية يتجاوز 500 2 سعر حراري في اليوم بالإضافة إلى انخفاض مستوى تعرضها للمخاطر التجارية و/أو اعتمادها على الواردات الزراعية(4). ولأن الجهات المانحة الرئيسية للمعونة هي التي من المرجح أن تكون مصدر معظم المساعدات التعويضية (بصرف النظر عن الطريق المؤسسي الذي ستُقدم المعونة من خلاله)، ونظراً لأن هذه الجهات تعترف بأن مجموعة البلدان الأقل نمواً ينبغي أن تلقى اهتماماً خاصاً فيما يتعلق بالمعونة، ربما لا يكون غياب بعض البلدان الأقل نمواً من الجدول 7 أمراً خطيراً. فإذا كانت البلدان التي تتطلب اهتماماً خاصاً تشمل جميع البلدان الأقل نمواً بالإضافة إلى البلدان الأخرى التي لا تنتمي إلى تلك الفئة ولكن مستوى السعرات الحرارية المتاحة فيها منخفض، كما أن مستوى تعرضها للمخاطر التجارية مرتفع، ويعد مستوى وارداتها الغذائية مرتفعاً مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي، عندئذ تكون التغطية جيدة بدرجة معقولة.

4. الخطوات التالية

والأمر الذي ينبغي أن تركز عليه البلدان التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي هو إزالة الأسباب المؤدية إلى ذلك، أي معالجة مشكلة انخفاض الإنتاج المحلي وضَعف الصادرات. وعلى الرغم من أن الكثير من التدابير المهمة في هذا الصدد يندرج خارج ولاية منظمة التجارة العالمية، يوجد مجال كبير للعمل في إطار المنظمة.

وأدني مستوى للشروط هو أن ما يتم الاتفاق عليه في اتفاقية الزراعة ينبغي
ألا يزيد الأمور سوءاً. ويشمل ذلك: تجنب تغيير القواعد بما قد يؤدي إلى زيادة تصعيب الأمر عما هو في الوقت الحاضر بالنسبة للبلدان التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي فيما يتعلق بانتهاج السياسات التي ثبت أنها مفيدة في دعم الأمن الغذائي. وهذه السياسات مشروحة في الجدول 8، الذي يحدد مجالات القواعد التي قد تضعها منظمة التجارة العالمية مما قد يمثل قيداً على الإجراءات الحكومية، والأحكام المنصوص عليها في اتفاقية الزراعة مما تستفيد منه البلدان النامية على أوسع نطاق، وأنواع التغييرات التي من الممكن اقتراحها في المفاوضات الحالية، وبعض الأدوات البديلة المحتملة.

ولكن الإجراءات قد تتجاوز ذلك. فعلى سبيل المثال، قد يكون لكثير من التغيرات التي يتم إدخالها على قواعد منظمة التجارة العالمية تأثير على تنويع صادرات البلدان التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي – ولن يكون هذا التأثير في صالحها على الدوام. ومن اللازم تحديد هذه التأثيرات المحتملة، والاعتراف بحق البلدان التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي في معارضة هذه الإجراءات ما لم يتم الاتفاق على اتخاذ تدابير تعويضية ملائمة.

ومن المرجح أن تؤدي المناداة بمثل هذه المعاملة الإيجابية إلى خلافات لو أنها كانت لصالح البلدان التي لها تأثير جوهري على التجارة العالمية ولا تعاني على وجه الخصوص من انعدام الأمن الغذائي (حتى وإن كانت تستورد كميات كبيرة من الأغذية). ولذلك، سيكون من المهام التقنية الرئيسية وضع مؤشرات موضوعية على مدى المعاناة النسبية من انعدام الأمن الغذائي على المستوى القطري مما قد يمثل أساساً لتكوين مجموعات.

الجدول 8- النصوص والأحكام المتصلة بالأمن الغذائي في اتفاقية الزراعة

سياسات الأمن الغذائيمجالات السياسات المتصلة بالتجارة في منظمة التجارة العالميةنصوص وأحكام اتفاقية الزراعة التي يمكن أن تستفيد منها البلدان النامية والمستخدمة على نطاق واسعأنواع التغيير التي يمكن أن تؤثر في الأمن الغذائيالأدوات البديلة الممكنة
دعم أسعار مستلزمات الإنتاج وتوفيرها بتسهيلات ائتمانية؛ الإنفاق الرأسمالي في القطاع الزراعي؛ وتثبيت ودعم أسعار الأغذيةالدعم المحلي استثناءات المعاملة الخاصة والتفضيلية من الخفض في الاستثمارات الزراعية ودعم مستلزمات الإنتاج للفقراء.

واستثناء الحد الأدنى المسموح به للدعم بنسبة 10 في المائة.

واستثناء البلدان الأقل نمواً من أي تخفيضات.

تآكل أحكام المعاملة الخاصة والتفضيلية في مجال الاستثمار ودعم مستلزمات الإنتاج.

تضييق أحكام الحد الأدنى المسموح به للدعم.

إعادة حساب مقياس الدعم الكلي.

إعادة النظر في محتوى الصندوق الأخضر.

جميع السياسات المتصلة بالإنفاق الحكومي؛ والنهوض بالصادرات؛ وحماية المزارعين المحليينالتعريفات التعريفات المربوطة المرتفعة "المائعة".

الالتزامات الخاصة بخفض التعريفات المربوطة (بالنسبة للبلدان النامية) وجعلها بنسبة الصفر (بالنسبة للبلدان الأقل نمواً).

إلغاء "تميع" التعريفات قبل أن توقف البلدان المتقدمة دعم الإنتاج. الأحكام الخاصة بالضمانات الوقائية الخاصة.

الرسوم التعويضية.

المشروعات العامة القائمة على العمالة الكثيفة وبرامج التغذية الموجهة نحو فئات معينة؛ والبطاقات التموينيةدعم الصادراتاستثناء المعونة الغذائية من التزامات الخفض من جانب البلدان المتقدمةخفض الواردات المدعومة المتاحة للبلدان والمجموعات المعرضة للمخاطر التجاريةالعمل على توفير الأغذية بشروط ميسرة (وربما يكون ذلك خارج إطار منظمة التجارة العالمية)
المصدر: مأخوذة بتصرف من Stevens et al. (2000).

الملحق - نصيب الفرد من إمدادات السعرات الحرارية في اليوم في 1997
في البلدان الأقل نمواً والبلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء
والبلدان الأخرى المعرضة للمخاطر التجارية

الترتيب

البلد(أ)وضع البلد
(من البلدان الأقل نمواً أو
من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء)(ب)
نصيب الفرد من إمدادات السعرات الحرارية في اليوم
في 1997(ج)
1إرتريامن البلدان الأقل نمواً1 622
2بورونديمن البلدان الأقل نمواً1 685
3جمهورية الكونغو الديموقراطيةمن البلدان الأقل نمواً1 755
4موزامبيقمن البلدان الأقل نمواً1 832
5جزر القمرمن البلدان الأقل نمواً1 858
6إثيوبيامن البلدان الأقل نمواً1 858
7هايتيمن البلدان الأقل نمواً1 869
8أنغولامن البلدان الأقل نمواً1 903
9منغوليا 1 917
10زامبيامن البلدان الأقل نمواً1 970
11كيـنيامن البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء1 976
12جمهورية تنزانيا المتحدةمن البلدان الأقل نمواً1 995
13طاجيكستان 2 001
14جمهورية أفريقيا الوسطىمن البلدان الأقل نمواً2 016
15مدغشقرمن البلدان الأقل نمواً2 021
16مالـيمن البلدان الأقل نمواً2 029
17تشـادمن البلدان الأقل نمواً2 032
18سيراليونمن البلدان الأقل نمواً2 035
19ملاويمن البلدان الأقل نمواً2 043
20كمبوديامن البلدان الأقل نمواً2 048

الترتيب

البلد(أ)وضع البلد (من البلدان الأقل نمواً أو من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء)(ب)نصيب الفرد من إمدادات السعرات الحرارية في اليوم في 1997(ج)
21اليـمنمن البلدان الأقل نمواً2 051
22رواندامن البلدان الأقل نمواً2 056
23جيبوتيمن البلدان الأقل نمواً2 084
24بنغلاديشمن البلدان الأقل نمواً2 085
25أوغندامن البلدان الأقل نمواً2 085
26النيجرمن البلدان الأقل نمواً2 097
27جمهورية لاو الشعبية الديموقراطية من البلدان الأقل نمواً2 108
28الكاميرون 2 111
29بوركينا فاصومن البلدان الأقل نمواً2 121
30جزر سليمانمن البلدان الأقل نمواً2 122
31ساو تومي وبرنسيبيمن البلدان الأقل نمواً2 138
32الكونغو 2 143
33زمبابوي 2 145
34بوليفيا 2 174
35بوتسوانامن البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء2 183
36ناميبيا 2 183
37نيكاراغوا 2 186
38بابوا غينيا الجديدة 2 224
39غينيامن البلدان الأقل نمواً2 231
40أذربيجان 2 236

الترتيب

البلد(أ)وضع البلد (من البلدان الأقل نمواً أو من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء)(ب)نصيب الفرد من إمدادات السعرات الحرارية في اليوم في 1997(ج)
41ليسوتومن البلدان الأقل نمواً2 243
42الجمهورية الدومينيكيةمن البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء2 288
43بـيرومن البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء2 302
44سري لانكامن البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء2 302
45توركمنستان 2 306
46فنزويلامن البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء2 321
47غواتيمالا 2 339
48غامبيامن البلدان الأقل نمواً2 350
49تايلند 2 360
50أنتيغوا وباربودا 2 365
51الفلبين  2 366
52نيبـالمن البلدان الأقل نمواً2 366
53أرمينيا 2 371
54السودانمن البلدان الأقل نمواً2 395
55هندوراسمن البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء2 403
56السنغالمن البلدان الأقل نمواً2 418
57غينيا بيساومن البلدان الأقل نمواً2 430
58بنمـا 2 430
59أوزبكستان 2 433

الترتيب

البلد(أ)وضع البلد (من البلدان الأقل نمواً أو من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء)(ب)نصيب الفرد من إمدادات السعرات الحرارية في اليوم في 1997(ج)
60جزر بهاما 2 443
61كرواتيا 2 445
62قرغيزستان 2 447
63توغـومن البلدان الأقل نمواً2 469
64سان فنسنت وغرينادينمن البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء2 472
65باكستانمن البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء2 476
66كـوبامن البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء2 480
67سوازيلاند 2 483
68فيتنام 2 484
69مالديفمن البلدان الأقل نمواً2 485
70بننمن البلدان الأقل نمواً2 487
71سيشيل 2 487
72الهـند 2 496
73غيانـا 2 530
74جامايكامن البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء2 553
75غابون 2 556
76السلفادور 2 562
77باراغواي 2 566
78جمهورية مولدوفا 2 567
79كولومبيا 2 597

الترتيب

البلد(أ)وضع البلد (من البلدان الأقل نمواً أو من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء)(ب)نصيب الفرد من إمدادات السعرات الحرارية في اليوم في 1997(ج)
80كوت ديفوارمن البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء2 610
81غانـا 2 611
82جورجيا 2 614
83العـراق 2 619
84موريتانيامن البلدان الأقل نمواً2 622
85كوستاريكا 2 649
86ترينيداد وتوباغومن البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء2 661
87جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة 2 664
88سورينام 2 665
89إكوادور 2 679
90بلغاريا 2 686
91فانواتومن البلدان الأقل نمواً2 700
92سانت لوسيامن البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء2 734
93نيجيريا 2 735
94غرينادا 2 768
95سانت كيتس ونيفيسمن البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء2 771
96المملكة العربية السعودية 2 783
97أوكرانيا 2 795
98شـيلي 2 796
99أوروغواي 2 816

الترتيب

البلد(أ)وضع البلد (من البلدان الأقل نمواً أو من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء)(ب)نصيب الفرد من إمدادات السعرات الحرارية في اليوم في 1997(ج)
100جمهورية إيران الإسلامية 2 836
101إستونيا 2 849
102الجزائر 2 853
103بروني دار السلام 2 857
104ميانمارمن البلدان الأقل نمواً2 862
105لاتفيا 2 864
106فيجي 2 865
107إندونيسيا 2 886
108الصـين 2 897
109الاتحاد الروسي 2 904
110بليز 2 907
111موريشيوسمن البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء2 917
112اليابان 2 932
113ألبانيا 2 961
114البرازيل 2 974
115ماليزيا 2 977
116سلوفاكيا 2 984
117جنوب أفريقيا 2 990
118الأردن 3 014
119الرأس الأخضرمن البلدان الأقل نمواً3 015

الترتيب

البلد(أ)وضع البلد (من البلدان الأقل نمواً أو من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء)(ب)نصيب الفرد من إمدادات السعرات الحرارية في اليوم في 1997(ج)
120دومينيكا 3 059
121المغربمن البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء3 078
122كازاخستان 3 085
123الأرجنتين 3 093
124الكويت 3 096
125المكسيك 3 097
126فنلندا 3 100
127سلوفينيا 3 101
128أيسلندا 3 117
129كـندا 3 119
130جمهورية كوريا 3 155
131بربادوسمن البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء3 176
132السويد 3 194
133هونغ كونغ – الصين 3 206
134سويسرا 3 223
135أستراليا 3 224
136بيلاروس 3 225
137جمهورية التشيكية 3 244
138رومانيا 3 253
139لتوانيا 3 261

الترتيب

البلد(أ)وضع البلد (من البلدان الأقل نمواً أو من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء)(ب)نصيب الفرد من إمدادات السعرات الحرارية في اليوم في 1997(ج)
140المملكة المتحدة 3 276
141لبنـان 3 277
142إسرائيل 3 278
143تونـسمن البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء3 283
144هولندا 

3 284

145

مـصر

من البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء

3 287

ملحوظات:

(أ) عدد السعرات الحرارية المتاحة للاستهلاك البشري مرتب ترتيباً تصاعدياً. ويتضمن الجدول جميع البلدان الأقل نمواً (بخلاف أفغانستان، وبوتان، وغينيا الاستوائية، وكريباتي، وليبيريا، وساموا، والصومال وتوفالو، التي لا تتوافر بيانات بشأنها) وجميع البلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء، وجميع البلدان الأخرى الأدنى في مرتبتها من أعلى هذه البلدان.

(ب) التعريف المستخدم للبلدان النامية المستوردة الصافية للغذاء هو التعريف المطبق في منظمة التجارة العالمية.

(ﺠ) المقادير المتاحة للاستهلاك البشري. يمثل نصيب الفرد من الإمدادات متوسط الإمدادات المتاحة للسكان ككل
ولا يوضح بالضرورة ما يستهلكه الأفراد بالفعل. المصدر: منظمة الأغذية والزراعة (1999)، "بيانات الموازنات الغذائية"
(أنظر: http://apps.fao.org)

المصدر: البيانات مأخوذة من تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (2000)، الجدول 23.

المراجـع

Commonwealth Secretariat/World Bank. 1999. Small States: A Composite Vulnerability Index. First Draft. Paper prepared by the Joint Commonwealth Secretariat/World Bank Task Force for the “Conference on the Small States”, St Lucia, West Indies, February 17–19, 1999
Diaz-Bonilla, E., Thomas, M. and Robinson, S. 2000. ‘Food Security and Trade Negotiations in the World Trade Organization: A Cluster Analysis of Country Groups’, TMD Discussion Paper No. 59. Washington DC: Trade and Macroeconomics Division, International Food Policy Research Institute (December)
Drèze, J. & Sen, A. (eds). 1990. The Political Economy of Hunger. Oxford: Clarendon Press
FAO Statistical Databases http://apps.fao.org/default.htm
FAO. 1996. The State of Food and Agriculture 1996, Rome
Finger, J.M. & Schuler, P. 2000. Implementation of Uruguay Round Commitments, The World Economy 23(4):511–25
Fukasaku, K. 2000. Special and Differential Treatment for Developing Countries: Does It Help Those Who Help Themselves?, Working Paper No. 197. Helsinki: UNU/World Institute for Development Economics Research
Henson, S. & Loader, R. 2000. Barriers to Agricultural Exports from Developing Countries: The Role of Sanitary and Phytosanitary Requirements, World Development. 29(1):85–102
Michalopoulos, C. 2000. The Role of Special and Differential Treatment for Developing Countries in GATT and the World Trade Organization, Policy Research Working Paper 2388. Washington DC: The World Bank
Stevens, C.; Greenhill, R.; Kennan, J. & Devereux, S. 2000. The WTO Agreement on Agriculture and Food Security, Economic Paper 42. London: Commonwealth Secretariat
UNDP. 2000. Human Development Report 2000. New York
Whalley, J. 1999. Special and Differential Treatment in the Millennium Round, Working Paper No. 30/99. Coventry: University of Warwick, Centre for the Study of Globalisation and Regionalisation
World Bank. World Development Indicators database : http://www.worldbank.org/data/ dataquery.html
WTO. 2000. Implementation of special and differential treatment provisions in WTO Agreements and Decisions: Note by the Secretariat, WT/COMTD/W/77. Geneva: Committee on Trade and Development (25 October)



1 هذه الورقة أعدها، في شكل مختلف، كرستوفر ستيفنس، بمعهد دراسات التنمية، ساسكس، المملكة المتحدة، لعرضها على اجتماع المائدة المستديرة الذي عقدته منظمة الأغذية والزراعة بشأن المعاملة الخاصة والتفضيلية في سياق مفاوضات منظمة التجارة العالمية الخاصة بالزراعة، جنيف، أول فبراير/شباط 2002.

2 بالإضافة إلى ستة بلدان لم يتضمنها الجدول 5 نظراً لعدم توافر البيانات ذات الصلة.

3 بالإضافة إلى بلد واحد (كوبا) لا تتوافر بشأنه بيانات عن مؤشر الحساسية أو الناتج المحلي الإجمالي.

4 بالإضافة إلى تسعة بلدان لا تتوافر بشأنها بيانات عن إمدادات السعرات الحرارية.


الصفحة السابقة الى أعلى هذه الصفحة الصفحة التالية