تحتاج كافة الأعمال الناجحة إلى عنصر الابتكار المتواصل، إلا أن مستوى الاستثمار في البحوث التطبيقية لإدارة المياه المخصصة للزراعة في أفريقيا لا يكفي لدعم التوسع في صناعة إدارة المياه المخصصة للزراعة.

إلى جانب ذلك، تؤدي محدودية المعلومات واقتسام المعرفة على المستوى الإقليمي والوطني بين المحترفين الوطنيين في مجال إدارة المياه المخصصة للزراعة إلى تقييد المعرفة والتبني وكذلك إعاقة نشر الابتكارات الناجحة والممارسات الفضلى. وهنا يأتي دور شراكة المياه المخصصة للزراعة في أفريقيا، حيث تجمع بين صناع القرار في مجال إدارة المياه المخصصة للزراعة والمحترفين المحليين، كما تسهل تبادل الخبرات والتعلم بهدف تحسين أداء القطاع.

تتمثل الأنشطة الرئيسية ضمن هذا المكون في النقاط التالية:

• تعزيز الروابط والشبكات الوطنية والإقليمية المعنية بإدارة المياه المخصصة للزراعة؛
• نشر نتائج البحوث والممارسات الفضلى؛
• تأسيس مراكز للمعرفة؛
• تطوير برامج وأدوات لتبادل المعرفة (مواقع إلكترونية وورشات عمل وبرامج تدريب وبرامج دولية لتبادل الطلاب، وإضبارة الممارسات الفضلى، وما إلى ذلك)؛
• إجراء دراسات لتقييم التأثير الاقتصادي لإدارة المياه المخصصة للزراعة ودراسات مواضيعية أخرى؛
• تحسين نوعية الخدمات والتجهيزات التي يتم توفيرها من خلال تطوير مقاييس الأداء وتوثيق النوعية؛
• تطبيق أداوت تشخيص الاستثمار؛
• دعم البحوث والابتكارات لتحسين إدارة المياه المخصصة للزراعة. وتعتبر أدوات الشركاء لتحسين إنتاجية المياه على مستوى المزرعة ونموذج إنتاجية المياه للمحصول، وكذلك تحسين كفاءة الري ونهج تخطيط الأنظمة والخدمات الخاصة بتقنيات تشغيل الأقنية نقاط انطلاق جيدة على مسار هذه الأنشطة؛
• إعداد دراسات أمثلة حول قضايا إدارة المياه المخصصة للزراعة؛
• إعداد تقارير حول الدروس المستقاة من أنشطة نفذتها شراكة المياه المخصصة للزراعة في أفريقيا.