التغذية والنظم الغذائية

على الصعيد العالمي، يعاني شخص واحد من أصل ثلاثة  أشخاص من سوء التغذية اليوم ويمكن أن يعاني شخص واحد من أصل شخصين اثنين من سوء التغذية بحلول عام 2030 إذا لم تتخذ التدابير اللازمة. وفي حين يظل الجوع مثار قلق بالغ، تتزايد حالات زيادة الوزن والسمنة برسعة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في البلدان المنخفضة الدخل. ولذلك، فإن لسوء التغذية بجميع أشكاله - نقص التغذية، والنقص في المغذيات الدقيقة، وزيادة الوزن والسمنة - الآن تأثيراً على جميع البلدان. ولن يكون النمو الاقتصادي لوحده كافياً للقضاء على الجوع وسوء التغذية. ويجب أن يتم وضع التغذية كهدف صريح ينبغي تحقيقه ضمن استراتيجيات وسياسات وبرامج متماسكة ومشتركة بين القطاعات.

وفي هذا السياق، يحلل هذا التقرير كيفية تأثير النظم الغذائية على الخيارات الغذائية والحالة التغذوية للناس. ويدعو التقرير إلى إجراء تحولات جذرية، ويعرض السياسات والبرامج الفعالة التي لها القدرة على تشكيل نظم غذائية أكثر استدامة، تسهم في الإعمال التدريجي للحق في الغذاء الكافي.


متوفر أيضًا باللغات التالية:

中文      English      Français      Русский      Español