تتسم حالة الجراد في المنطقة الغربية حاليا بالهدوء، إذ كشفت فرق المسح والمراقبة التابعة للوحدات الوطنية لمراقبة الجراد التابعة للدول الأعضاء في الهيئة، عن وجود عدد قليل من الجراد الانفرادي المتفرق. ووفقا لبيانات الأرصاد الجوية المتاحة لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، يحتمل أن تصل أسراب ناتجة من غزو الجراد الحالي في شرق إفريقيا الذي أسفر على خسائر فادحة، إلى بلدان غرب أفريقيا ابتداء من شهر يونيو. غير أن هذا الاحتمال يبقى منخفضا جدًا حاليًا ولا يُتوقع أن يشكل تهديدا على المدى القصير.

 ومع ذلك، فإن أمانة هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية تشارك بشكل فعال بخبرتها في هذا المجال مع خلية الأزمة التي تم تشكيلها لهذا الغرض على مستوى مقر منظمة الفاو لإدارة هذا الغزو.

علاوة على ذلك، وعلى الرغم من أن الغزو الحالي للجراد الصحراوي في منطقة القرن الإفريقي ليس له تأثير على المدى القصير على المنطقة الغربية، إلا أن هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية قامت باتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع أي احتمال ممكن، وذلك مهما كانت درجة تهديده، من أجل حماية الموارد الزراعية والرعوية لدول المنطقة الغربية، حيث تم وضع هذه الإجراءات في خطة عمل اقليمية احترازية (يونيو - أغسطس 2020) تشمل الدول المعرضة للخطر (تشاد، النيجر، مالي وموريتانيا).

للإطلاع على  تطور حالة الجراد الصحراوي، يرجى الرجوع إلى موقع مراقبة الجراد التابع لمنظمة الفاو:

http://www.fao.org/ag/locusts/en/info/info/index.html