هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية

إدماج تقنية الواقع الافتراضي في مسح واستكشاف الجراد

07/05/2024

إدماج تقنية الواقع الافتراضي في مسح واستكشاف الجراد من أجل المكافحة المستدامة للجراد وإدارته

ستسهل الأداة التفاعلية التدريب للبلدان المتضررة من تكاثر الجراد وغزوه

تعمل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بالتعاون مع جامعة ولاية جورجيا على تطوير نهج تدريبي جديد باستخدام تقنية الواقع الافتراضي لتعليم الفرق حول مسح الجراد ومكافحته أثناء التكاثر والغزو.

وستخلق المنصة بيئة غامرة حيث سيتسنى لضباط الجراد والمتدربين التفاعل مع الجراد في قسم افتراضي.

"نعمل بنشاط لتثقيف المزيد من الناس حول الجراد الصحراوي. هناك طلب كبير بين الضباط لتعلم كيفية إجراء عمليات مسح الجراد ومكافحته، حيث تحتاج بعض الفرق إلى تنشيط الإجراءات. وبمساعدة تقنية الواقع الافتراضي، سيتم توسيع نطاق التدريب لكلا المجموعتين، مما يؤدي إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يتعلمون عن مسوحات الجراد ومكافحته في البلدان".

 كيف يعمل الواقع الافتراضي في التدريب على الجراد

 يتدرب المستخدمون في بيئة مرتبطة بالجراد افتراضيًا باستخدام سماعات الواقع الافتراضي التي تتكون من شاشة عرض مثبتة على الرأس مع شاشة صغيرة أمام العينين وجهاز تحكم بالحركة.

وقد صُمم هذا التدريب ليكون مستقلاً عن وجود الجراد، مما يمكّن البلدان الأعضاء من إطلاع المتخصصين في مكافحة الجراد بانتظام على تقنيات التعرف على الجراد والتخفيف من آثاره.

يمكن لكل شخص الوصول إلى المنصة من أي مكان دون الحاجة إلى الإنترنت. والهدف من هذا النهج هو إبقاء المتخصصين في مكافحة الجراد على اطلاع دائم ومهارة في التعامل مع التحديات المتعلقة بالجراد.

 الابتكارات في مكافحة الجراد وإدارته

طورت المنظمة العديد من التكنولوجيات المبتكرة التي يتم استخدامها في الإنذار المبكر ومكافحة الجراد مثل  تطبيق الهاتف الذكي eLocust 3M والطائرات بدون طيار لعمليات المسح، ومسار هجرة الأسراب، ونظم المعلومات الجغرافية وإدارة المبيدات

وتستخدم هذه التكنولوجيات لتوفير المعلومات والرصد في الوقت الحقيقي، مما يسهم في استراتيجيات الإدارة المستدامة للجراد

ويتمثل الغرض من استراتيجيات الإدارة في التخفيف من الخسائر الاقتصادية الفادحة الناجمة عن تفشي الجراد، والتي لها آثار ضارة على الاقتصادات الوطنية وسبل العيش على حد سواء.

ووفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة، يمكن أن تؤثر تفشيات الجراد الصحراوي على عُشر سكان العالم في ما يصل إلى 60 بلدًا. وفي القوقاز وآسيا الوسطى، يمكن أن يؤثر الجراد على سبل عيش أكثر من 25 مليون شخص في القوقاز وآسيا الوسطى.