هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية

تعزيز مكافحة الجراد الصحراوي باستخدام تكنولوجيا الطائرات بدون طيار في موريتانيا

24/05/2024

24/05/2024 هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية تسلم ثلاث طائرات بدون طيار لمراقبة الجراد إلى وزارة الزراعة الموريتانية

 

سلّم الأمين التنفيذي لهيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية، السيد محمد الأمين حموني، ثلاث طائرات بدون طيار إلى الأمين العام لوزارة الزراعة الموريتانية، السيد أحمد سالم ولد العربي. في حفل أقيم في 24 مايو/أيار 2024 في المركز الوطني لمكافحة الجراد، وحضره المستشار الفني لوزير الزراعة، ومدير وقاية النباتات والتنمية الزراعية، والمدير العام للمركز الوطني لمكافحة الجراد، السيد محمد الحسن ولد جعفر.

 

وتندرج هذه العملية في إطار تنفيذ توصية البلدان الأعضاء في الهيئة بإتاحة الطائرات بدون طيار للبلدان الأعضاء لمراقبة الجراد، بمجرد استيفاء المتطلبات التشريعية لاستخدامها. وتهدف هذه العملية إلى تعزيز قدرة الهيئة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي على مراقبة الأحياء الحيوية للجراد الصحراوي في مناطق تكاثره، وبالتالي المساهمة في التعاون الإقليمي وأهداف التنمية المستدامة.

 

تعزيز التعاون الإقليمي

يؤكد هذا التبرع على التزام الهيئة بتعزيز التعاون الإقليمي. فمن خلال دعم موريتانيا، وهي دولة عضو رئيسية، في مكافحتها للجراد الصحراوي، تعزز الهيئة القدرة الجماعية على الصمود ومشاركة الموارد بين الدول الأعضاء. ويمثل استخدام الطائرات بدون طيار نهجًا حديثًا وفعالًا في مراقبة الجراد ومكافحته، مما يسهل التدخلات السريعة ويقلل من التهديد الذي تشكله هذه الآفة.

توفير الوقت وتحسين الإنذار المبكر

توفر الطائرات بدون طيار قدرًا كبيرًا من الوقت من خلال تغطية مناطق شاسعة يتعذر الوصول إليها في فترة زمنية قصيرة جدًا. وتعزز هذه القدرة أنظمة الإنذار المبكر، مما يتيح الاستجابة السريعة لتفشي الجراد.

الجهود الجارية من أجل الأمن الغذائي

لا تزال منظمة الأغذية والزراعة وهيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية ملتزمتينن بتحسين الأمن الغذائي في المنطقة. ويمثل التبرع بالطائرات بدون طيار لموريتانيا خطوة استراتيجية لتعزيز عمليات مكافحة الجراد في البلاد، مما يساهم في استقرار القطاع الزراعي وإنتاجيته. وتكتسي هذه الجهود أهمية حاسمة في مكافحة الجوع والفقر، بما يتماشى مع الأهداف الإقليمية الأوسع نطاقاً في مجال الأمن الغذائي وأهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة.