FC/102/18
مارس/آذار 2003





لجنة المالية

الدورة الثانية بعد المائة

روما، من 5 الى 9 مايو - أيار 2003

الاشتراكات المجزأة

 

مقدمة ومعلومات أساسية

1- استرعت الأمانة اهتمام لجنة المالية في تقريريها المقدمين لها في دورتها الخامسة والتسعين في سبتمبر/أيلول 2000 [FC 95/9] وفي دورتها المائة في سبتمبر/أيلول 2002 [FC/100/4]، إلى جوانب القلق ذات الصلة بالحاجة إلى حماية برنامج العمل والميزانية في المنظمة من تأثيرات التقلبات في أسعار الصرف. وأبرز التقريران المشكلات الرئيسية التي تؤثر في برنامج العمل والميزانية نتيجة لهذه التقلبات بأنها:

2- وقد عولجت المشكلات الواقعة داخل الفترة المالية من خلال الشراء المسبق للاحتياجات من اليورو للفترة المالية بسعر صرف يعادل أو يقترب من ذلك الذي وقعت على أساسه الميزانية البالغ 1 يورو = 1 دولار. ويبدو ذلك تأثيرات الفروق في أسعار الصرف على مصروفات الفترة المالية الحالية. غير أن استخدام عقود الشراء الآجل ذات السعر الثابت يمكن أن يكون باهظ التكلفة في الفترة التي تكون فيها الفوائد على اليورو أقل من أسعار الفائدة على الدولار أو عندما تتعرض أسعار الصرف لتقلبات شديدة مما يؤدي إلى تحميل حساب الاحتياطي الخاص تكاليف كبيرة. وعلاوة على ذلك، فإن الحل المتمثل في الشراء الآجل لا يعالج المشكلات التي بين الفترات المالية نتيجة لمستوى الدولار الثابت في ميزانية النمو الصفري الاسمي مثلا. ويتعين توفير بديل طويل الأجل أقل تكلفة لضمان توافر الموارد لدى المنظمة للاضطلاع ببرنامج العمل المعتمد.

3- وقد درست حلول شتى من بينها استخدام خيارات الشراء الآجل وتغيير حساب الاحتياطي الخاص إلى مرفق يجري تجديده، غير أنه رؤي أن هذه الحلول لا يمكن التنبؤ بنتائجها كما أنها تنطوي على تكاليف باهظة. وثمة حل آخر يتمثل في تحديد سعر صرف اليورو مقابل الدولار المستخدم في إعداد الميزانية بنفس السعر الذي تحقق من عقد الشراء الآجل، إلاّ أن هذا الحل لا يعالج مشكلات ما بين الفترات المالية ما لم يتم ربطه بإلغاء خيار تحديد الميزانية على أساس مستوى مطلق بالدولار الأمريكي.

4- وقد رؤي أن أكثر الحلول فعالية هو نظام الاشتراكات المجزأ العملات حيث تقدر الاشتراكات على الدول الأعضاء وتقوم بسداد جزء منها بالدولار والجزء الآخر باليورو استنادا إلى تقدير التوازن بين اليورو والدولار الذي يحدده المؤتمر. وسوف يحمي تبني هذا النهج برنامج العمل من التقلبات في أسعار الصرف سواء في كل فترة مالية أو فيما بين الفترات بقدر محدود من المخاطر والتكاليف. وكان المراجع الخارجي (أي ديوان المحاسبة الفرنسي) قد أوصى المنظمة بتطبيق هذا النهج في تقرير يتعلق بالتقرير السنوي عن أداء الميزانية قدم للدورة التاسعة والتسعين للجنة المالية في مايو/أيار 2002. كما أوصى بهذا النهج مكتب KPMG وهو مكتب استشاري خارجي استخدمته المنظمة. ويتضمن الملحق الأول التوصيات المحددة المقدمة من المراجع الخارجي ومكتب KPMG.

5- كما طبقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية واليونسكو منهج الاشتراكات المجزأة. وقد طلبت اللجنة لدى دراستها لمسألة الاشتراكات المجزأة في دورتها المائة في سبتمبر/أيلول 2002، الحصول على معلومات إضافية عن تجربتي الوكالة الدولية للطاقة الذرية واليونسكو من حيث علاقتهما بالاشتراكات المجزأة بالإضافة إلى معلومات عن تحول اليونيدو الأخير إلى تحديد الاشتراكات بالكامل باليورو، واستخدام اليورو عملة للتشغيل. وفي حين أن نظم الاشتراكات المجزأة التي استخدمتها هاتان المنظمتان قد حقق غرضهما الأساسي وهو حماية مالية المنظمة من تأثير التقلبات في أسعار الصرف دون تكاليف كبيرة، فإن النظم المستخدمة تسببت في مشكلات إدارة للمنظمة. ويحاول النهج الموصى به للمنظمة في التقرير أن يتصدى لهذه المشكلات. ويتضمن الملحق الثاني المعلومات التي تم الحصول عليها من المنظمات الثلاث.

6- كذلك فإن لجنة المالية طلبت في قرارها، مشيرة إلى ما ينطوي عليه الموضوع من تعقيد وضرورة أن يتوصل المؤتمر إلى قرار في سياق برنامج العمل والميزانية للفترة المالية 2004-2005 أن تقدم الأمانة عرض لممثلي الدول الأعضاء قبل اجتماع المجلس في أكتوبر/تشرين الأول 2002 لتحقيق تفهم أوسع نطاقاً لهذه المسألة. واستجابة لذلك قدم عرض للممثلين الدائمين لدى المنظمة في أكتوبر/تشرين الأول 2002.

7- وأشارت الأمانة في تقريرها إلى اللجنة إلى أنها ستفحص القضايا العملية والتشغيلية ذات الصلة بتطبيق الاشتراكات المجزأة. ودافعت اللجنة على أن تمضي الأمانة قدما في العمل التحضيري في هذا الصدد بغرض تقديم تقرير للجنة في دورتها الثانية بعد المائة في مايو/أيار 2003. وترد في الفقرات التالية نتائج الفحص الذي أجرته الأمانة لتأثير استراتيجية الاشتراكات المجزأة على عملية وضع الميزانية، والتغييرات اللازمة في النصوص الأساسية وقرارات المؤتمر. وتتضمن الوثيقة FC102/INF/18 الفحص الأولي الذي أجرته الأمانة لبعض القضايا مثل المعالجة المحاسبية، ومتطلبات إعداد التقارير الداخلية والخارجية والتغييرات في النظم المحاسبية واستراتيجية وسياسات إدارة المخاطر.

8- وأخيراً، لاحظت لجنة المالية في دورتها المائة والمجلس في دورته الثالثة والعشرين بعد المائة رداً على تقرير اللجنة أن "هناك اتفاق عام على ضرورة حماية برنامج العمل المعتمد إلى أقصى حد ممكن من تأثيرات التقلبات في أسعار الصرف" وأن من الضروري اتخاذ قرار خلال المؤتمر القادم في نوفمبر/تشرين الثاني 2003 في سياق برنامج العمل والميزانية للفترة المالية 2004-2005.

نهج مقترح للاشتراكات المجزأة - التحديد الكمي

9- إن الهدف من الاشتراكات المجزأة هو مناظرة الإيرادات من الاشتراكات المقدرة بصورة وثيقة قدر المستطاع بالعملات التي يتكبد بها أكبر جزء من مصروفات المنظمة - أي اليورو والدولار. ويقلل هذا النهج من المكاسب والخسائر الناجمة عن أسعار الصرف والتي تنشأ عندما يتعين تحويل إحدى العملات إلى عملة أخرى لتمويل المصروفات بالحصول على الإيرادات بالعملات الرئيسية التي تتكبد بها التكاليف. فالاشتراكات المجزأة، سوف تقلل إلى أدنى حد ممكن من التغييرات في القوة الشرائية التي تنشأ عن التقلبات في أسعار الصرف ما دامت توقعات المصروفات بحسب كل عملة توقعات دقيقة.

توقعات المصروفات بحسب كل عملة

10- يعتبر التحليل الدقيق للمصروفات بحسب العملات التي تستخدم فيها العنصر الرئيسي في عمل استراتيجية الاشتراكات المجزأة بفعالية. وسوف يعتمد النجاح على القدرة على التنبؤ بالمصروفات بكل عملة للفترة المالية بأكملها.

11- وتواصل الأمانة عملية تحليل معلومات المصروفات المتوافرة من الفترة المالية 2000-2001 المنتهية، ومن الفترة المالية 2002-2003 حتى الآن للوصول إلى أدق تقدير ممكن للمصروفات المتكبدة بحسب كل عملة. وتوافرت معلومات أكثر دقة من خلال النظام المحاسبي عن تكاليف الموظفين المجزأة والتي كانت تعتمد في السابق على بيانات الميزانية بمستوى التكاليف المعيارية والتي جرى تنقيحها الآن لمراعاة كل عنصر من عناصر تعويض الموظفين بحسب كل بند وموقع. وعلاوة على ذلك، فإن المصروفات من غير مصروفات الموظفين على التكاليف الإضافية العامة (الهاتف والمرافق والبريد والحقيبة الدبلوماسية) والتكاليف المتجمعة لمصلحة الشؤون العامة والإعلام (الطباعة والمطبوعات والترجمة) والموظفين المؤقتين والأجر الإضافي، وهي المصروفات التي لم تدخل في التقديرات في السابق، تعرضت للتحليل وأدرجت في التجزئة المتوقعة.

12- والتركيز هو على العملة التي يكون فيها مبلغ المعاملات ثابتاً أي العملة التي يوجد فيها التزام. وللمنظمة حاجة اقتصادية لهذه العملة التي قد تختلف عن عملة الصرف.

13- وعلى هذا الأساس، فإن التقديرات الحالية للمصروفات بحسب العملة مقابل البيانات الواردة في تقرير المكتب الاستشاري KPMG هي كالآتي:
 اليورو الدولار عملات أخرى المجموع
تقرير KPMG 39% 32% 29% 100%
أحدث تحليل 42% 39% 19% 100%

14- وترجع الزيادة في حصة اليورو في جزء منها إلى التحليل الأكثر دقة لتكاليف الموظفين بحسب بند كشوف المرتبات فضلاً عن الاعتراف بالمحتوى الكبير من اليورو في مختلف التكاليف المجمعة، والتي كانت تعالج في السابق بالدولار الأمريكي باعتباره العملة المستخدمة في تحميل البرامج تكاليف استخدام الخدمات المجمعة. ونشأت الزيادة في المصروفات التقديرية بالدولار عن المعالجة الأكثر دقة لتسويات الموظفين الفنيين خارج المقر، وتسوية بعض الاستحقاقات المعتمدة على الدولار (مثل اشتراكات التقاعد، والبدلات وغير ذلك) وانخفاض الحصة الفعلية من مرتبات موظفي الخدمات العامة المحليين عما هو مفترض في تقديرات مكتب KPMG التي كانت تعتمد على التكاليف المعيارية.

15- وتقوم الأمانة بتحليل المعلومات المتوافرة حتى الآن من الفترة المالية 2002-2003 حتى تزيد من تنقيح هذه التقديرات. كما يشارك الموظفون أيضا في تصميم ووضع تقارير وقواعد بيانات النظام المحاسبي التي ستوفر المعلومات الأساسية لاستخدامها في وضع إسقاطات المصروفات بحسب كل عملة فضلاً عن تصميم تقارير الإدارة التي ستمكن المنظمة من رصد أنماط الاستهلاك والاستجابة في وقت مبكر للفروق التي ستنشأ خلال الفترة المالية. ويجري كذلك استكشاف خيارات عديدة لأغراض وضع التقارير، ولكل منها اقتطاعات محاسبية مرتبطة به، ولذا يقترح معاملة الفترة المالية 2004-2005 على أنها فترة مالية انتقالية. وقد نوقشت هذه المسألة بتوسع في الوثيقة FC 102/INF/18.

العملات المرتبطة باليورو

16- علاوة على البلدان الاثنى عشر التي تستخدم اليورو الآن، أجري تحليل للعملات الأخرى التي ترتبط حاليا باليورو بصورة أوثق من الدولار. واستناداً إلى هذا الاستعراض، ينبغي النظر في الإيرادات والمصروفات بهذه العملات المرتبطة باليورو لدى إجراء الإسقاطات الخاصة بالجزء من اليورو في الاشتراكات المجزأة. وقد وصلت المصروفات بهذه العملات إلى 2 في المائة من مجموع المصروفات في الفترة المالية 2000-2001. وسوف يزيد إدراجها من الإسقاطات الخاصة بالمصروفات المعتمدة على اليورو من 42 في المائة إلى 44 في المائة وخفض المصروفات بالعملات الأخرى من 19 في المائة إلى 17 في المائة.

التأثير على الاشتراكات المقدرة على الدول الأعضاء

17- سيجري اعتباراً من الفترة المالية 2004-2005 تقدير اشتراكات الدول الأعضاء بعملتين هما اليورو والدولار مع سداد كل دولة لحصة محددة سلفاً باليورو والباقي بالدولار. واستناداً إلى الاستعراض الوارد أعلاه، فإن نسبة الميزانية المطلوبة باليورو تبلغ 44 في المائة. وسيقدر الباقي البالغ 56 في المائة بالدولار. وسوف يشمل طلب الأموال الاشتراكات بكل من اليورو والدولار. وسوف توزع أية مدفوعات جزئية تحصل في سنة الاشتراكات بين العملتين وفقا لنسبة المبالغ المقدرة بالعملتين خلال تلك الفترة المالية.

18- وسيجري تحويل أية أرصدة باليورو تظل دون إنفاق في نهاية السنة المالية إلى دولارات بالسعر الأكثر فائدة للمنظمة - السعر الذي وضعت على أساسه الميزانية، سعر الصرف الرسمي للأمم المتحدة في سنة الاشتراك أو سعر صرف الأمم المتحدة الساري في 31 ديسمبر/كانون الأول من سنة الاشتراك. ووفقا للمادة 5-5، تعتبر أية مبالغ غير مسددة من الاشتراكات المقدرة في 1 يناير/كانون الثاني من السنة التقويمية التالية متأخرات لسنة واحدة. وتظل التزامات المتأخرات على الدول الأعضاء والأعضاء المنتسبة تسدد اعتباراً من ذلك الوقت بالدولار الأمريكي فقط.

19- وسوف تظل أحكام المادة 5-6 المعدلة تطبق على المدفوعات التي تحصل بالعملات الأخرى غير الدولار (على النحو المنصوص عليه في التعديل المقترح للمادة 5-7 من اللائحة المالية) على الرغم من تعديل الصياغة لرفع الإشارات القديمة إلى الليرة، وترشيد وتبسيط الترتيبات المعقدة للسداد بالعملات الأخرى غير الدولار واليورو.

20- ولأغراض تطبيق العقوبات التي تتوخاها النصوص الأساسية لعدم سداد الاشتراكات (فقد حقوق التصويت في المؤتمر بمقتضى المادة 3-4 من الدستور، والأهلية للانتخاب لعضوية المجلس وفقاً للمادة 22-5 من اللائحة العامة للمنظمة، وفقد المقعد في المجلس بمقتضى المادة 22-7 من اللائحة العامة للمنظمة)، تحسب الاشتراكات المستحقة عن السنتين التقويميتين السابقتين استناداً إلى تحويل المبالغ باليورو بالسعر السائد في نهاية كل سنة على تحويل متأخرات الدول الأعضاء إلى الدولار (انظر المادة 5-7 المعدلة من اللائحة المالية).

عرض الميزانية وسعر الصرف لليورو مقابل الدولار الأمريكي

21- فيما يلي النهج الحالي والمقترح للمنظمة بشأن عرض الميزانية:

الخطوةالنهج الحاليالنهج المقترح
موجز برنامج العمل والميزانيةتوضع المقترحات البرامجية بالدولار بالتكاليف الثابتة باستخدام نفس سعر الصرف لرقم الأساس والمقترحاتلا تغيير
برنامج العمل والميزانية المقترحتبين المقترحات البرامجية على ارتفاع التكاليف المحدد بصورة منفصلة حتى أقل مستوى برامجي. وتذكر جميع المبالغ بالدولار مع نفس سعر صرف رقم الأساس والمقترحاتلا تغيير باستثناء وضع تقدير للإعتمادات الفعلية وبرنامج العمل الكامل مجزأ بين اليورو والدولار
برنامج العمل والميزانية المعتمدالميزانية الواردة في قرار ربط الميزانية معدلة ومعتمدة عند مستوى الأبواب بسعر الصرف المعتمد الذي وضعت على أساسه الميزانية استناداً إما إلى السعر المتحقق من الشراء الآجل أو سعر السوق الحاضرة في تاريخ الموافقة على القرارالميزانية المبينة في قرار ربط الميزانية غير معدلة ولكن ووفق عليها عند مستوى الأبواب بنفس سعر الصرف المستخدم في رقم الأساس. وسوف يشمل القرار بياناً بالمبالغ المطلقة اللازمة باليورو والدولار. وينص القرار على أن سعر الصرف الذي سيستخدم في الفترة المالية التالية هو متوسط سعر صرف الأمم المتحدة في الفترة المالية الحالية
رقم الأساس للميزانية التاليةبعد المؤتمر مباشرة، تعدل الميزانية على مستوى البرامج لتبين المبالغ المعتمدة بحسب الباب بسعر الصرف المعتمد لإعداد الميزانية، وتستخدم الميزانية الناتجة عن ذلك كرقم أساسي لميزانية التاليةيجري في أول يناير/كانون الثاني من الفترة المالية الجديدة تعديل رقم أساس الميزانية على مستوى البرامج ليبين سعر الصرف المعتمد لإعداد الميزانية (متوسط سعر صرف الأمم المتحدة في الفترة المالية المنتهية لتوها) وتنشر الميزانية الناتجة عن ذلك في الميزانية التالية باعتبارها رقم أساس وتستخدم الكشف الرابع من الكشوف المالية

22- والفرق الجوهري بين المنهجيات الحالية والمقترحة هي التخلص من التأثيرات على الاشتراكات المقدرة الناجمة عن سعر الصرف الذي أعدت على أساسه الميزانية بالنظر إلى أن الموافقة على الاشتراكات الكلية يتم بالمبالغ المطلقة بالدولار واليورو. ويقترح تحديث سعر الصرف كل سنتين بعد الموافقة على الميزانية التي سوف تحسب على أساس متوسط سعر الصرف الرسمي للأمم المتحدة في الفترة المالية المنتهية. ولن يستخدم سعر الصرف الخاص بالميزانية إلاً في حساب ميزانية الأساس التي سوف تستخدم للمقارنة بالمصروفات في الكشف الرابع من الحسابات وفي إعداد ميزانية الفترة المالية التالية.

23- وقد احتفظت اليونسكو واليونيدو (قبل التحول إلى الاشتراكات باليورو فقط) بنفس سعر الصرف الاسمي لعدة فترات مالية. غير أن المنظمة تفضل أن يكون سعر الصرف المعتمد للميزانية قريباً من السعر الفعلي للتقليل من الفرق بين سعر الصرف الحقيقي والاسمي للتقليل من الخسائر أو المكاسب الناجمة عن أسعار الصرف والناشئة عن التدفقات النقدية غير المتساوية وغير المناظرة مما قد يتطلب معاملات بالنقد الأجنبي غير مقررة. كذلك فإنه نظراً لأن الأرقام المدمجة في الميزانية سوف تظل تذكر بالدولار، فينبغي أن تتسم بالواقعية بالأرقام الحقيقية لاستخدامها في إحصائيات الأمم المتحدة عن الميزانيات في مختلف أنحاء المنظومة. ولذا يقترح الابتعاد عن أسعار السوق الحاضرة التي قد تتباين تباينا شاسعا وتؤدي إلى تحركات كبيرة من فترة مالية لأخرى من حيث قيمة الميزانية والاتجاه إلى متوسط السنتين الذي سيكون أقرب إلى الواقع ويتجنب التقلبات الشاسعة في المبالغ.

قرار ربط الميزانية

24- يرد في الملحق الثالث مشروع قرار للموافقة عليه من قبل المؤتمر بشأن الفترة المالية 2004-2005 في إطار استراتيجية الاشتراكات المجزأة. وفيما يلي الجوانب الرئيسية في هذا القرار:

التغييرات المقترحة في النصوص الأساسية

25- تنص اللائحة المالية للمنظمة حالياً على تقدير الاشتراكات على الدول الأعضاء بعملة واحدة وهي الدولار. ويتضمن الملحق الرابع التغييرات المقترحة في اللائحة المالية على النحو التالي:

الخلاصة

26- يرجى من اللجنة:

27- وقد تود اللجنة إرفاق هذه الوثيقة بتقريرها.



الملحق الأول

توصيات المراجع الخارجي والمكتب الاستشاري KPMG

قدم المراجع الخارجي (ديوان المحاسبة الفرنسي) النقاط التالية فيما يتعلق بالتقرير السنوي عن أداء الميزانية للفترة 2000-2001 الذي تدارسته لجنة المالية خلال دورتها التاسعة والتسعين في مايو/أيار 2002.

لاحظ المراجع الخارجي مجالين إضافيين من مجالات الاهتمام بالنسبة للمنظمة حيث توضح أن تعليقاتها جاءت في سياق عملية مراجعة حسابات 2000-2001 وهي عملية المراجعة التي تجرى حاليا ولم تستكمل بعد:

  • الحاجة إلى فهم الانخفاض الذي حدث في الإيرادات المتحصلة بما في ذلك استرداد تكاليف الدعم والإيرادات المتنوعة (بما في ذلك تدفقات إيرادات الاستثمار) والإيرادات المتفرقة (بما في ذلك التقلبات في أسعار الصرف)؛
  • أهمية استعراض عملة التشغيل في المنظمة ووسائل حماية برنامج العمل من التقلبات في أسعار الصرف مع ملاحظة على وجه الخصوص الفائدة المحتملة من الاشتراكات المجزأة في هذا الصدد
  • وأكدت الأمانة بأنه سيقدم اقتراح شامل في سبتمبر/أيلول 2002 بشأن عملة التشغيل في المنظمة، ووسائل حماية برنامج العمل من التقلبات في أسعار الصرف وذلك اعتماداً على مشورة خبير خارجي. وشددت اللجنة على ضرورة حل هذه المسألة وخاصة بالنظر إلى قرب استنفاد حساب الاحتياطي الخاص وصندوق رأس المال العامل.

    وخلص تقرير مكتب KPMG، وهو مكتب استشاري دولي كبير يتمتع بخبرات في هذه المجالات، بعد أن فحص مختلف الخيارات إلى أن:

    هذا الخيار (الاشتراكات المجزأة) يتمتع بميزة قوية في حماية برنامج عمل المنظمة في المدى الطويل، ولذا فإننا نعتقد بأن الاشتراكات المجزأة هي أكثر استراتيجيات التحوط فعالية في المنظمة.

    وذكر المكتب في ختام استنتاجاته:

    نعتقد استنادا إلى نتائج تحليلنا أن عملة التشغيل الملائمة للمنظمة هي في الوقت الحاضر الدولار استناداً إلى الطابع الحالي لعملياتها. وإننا نعتقد أن استراتيجية الاشتراكات المجزأة هي الحل المفضل للحد من تعريض المنظمة للمخاطر.





    الملحق الثاني

    استخدام نظم الاشتراكات المجزأة في المنظومة

    زار موظفو الأمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية واليونسكو واليونيدو استجابة لطلب لجنة المالية التي وجهته في دورتها المائة التي عقدت في سبتمبر/أيلول 2002 للحصول على معلومات تتعلق بتجربة المنظمتين مع الاشتراكات المجزأة وتغيير اليونيدو عملة التشغيل إلى اليورو. وقد حقق كل نظام من نظم الاشتراكات المجزأة التي اتبعتها هاتان المنظمتان هدفها الرئيسي الرامي إلى حماية مالية المنظمة من تأثير التقلبات في أسعار الصرف دون حدوث خسائر كبيرة. غير أن كل نظام من هذين النظامين مختلف عن الآخر وتسبب في مشكلات للمنظمة في ناحية الإدارة وهو الأمر الذي تجري مناقشته في الفقرات التالية. ويعمل النهج الموصى به لمنظمة الأغذية والزراعة في التقرير المشار إليه أعلاه إلى التصدي لهذه المشكلات.

    وفيما يلي موجز للمعلومات التي قدمت.

    الوكالة الدولية للطاقة الذرية - فيينا، النمسا:. طبق نظام الاشتراكات المجزأة في هذه الوكالة عام 1986 للحد من تعرض الوكالة لتأثيرات التقلبات في أسعار العملات على مصروفات البرنامج العادي.

    الميزانية: يوافق المؤتمر العام لكل سنة على ميزانية الوكالة الموزعة في أقسام للإعتمادات. ويتألف المبلغ في كل قسم من عنصر بالدولار الأمريكي وعنصر آخر باليورو محسوباً بمعادله بالدولار على أساس متوسط سعر صرف الأمم المتحدة لليورو مقابل الدولار الذي كان سائداً خلال سنة الميزانية. ولذا فإن المستوى الدقيق للميزانية بالدولار الذي وافق عليه المؤتمر العام بالدولار الأمريكي لا يمكن تحديده إلاً في نهاية سنة الميزانية.

    الاشتراكات: تقدر الاشتراكات على الدول الأعضاء وفقا لجدول الاشتراكات الذي يحدده المؤتمر العام. وتحدد الاشتراكات المختلفة على أساس عنصر بالدولار وآخر باليورو. ويكون هذان العنصران في تناسب مباشر مع حصص كل منهما في مصروفات الميزانية العادية المرتبطة بالعملتين.

    المعاملة المحاسبية لمكاسب وخسائر أسعار الصرف: الدولار الأمريكي هو عملة التشغيل في الوكالة كما أنه يستخدم في عرض الميزانية والكشوف المالية. وتسجل المعاملات بعملات أخرى غير الدولار في الكشوف المالية على أساس سعر الصرف الرسمي للأمم المتحدة الساري في تاريخ المعاملة. وتقيد المكاسب أو الخسائر بين أسعار الصرف الناجمة عن شراء العملات وتصفية حسابات القبض وحسابات الدفع أو تخصم من الإيرادات المتنوعة. وتسجل المكاسب الصافية غير المتحققة من إعادة تقييم النقد (بما في ذلك الودائع والاستثمارات) كبند في الموازنة في حين تخصم الخسائر من الإيرادات المتنوعة. وتسجل المكاسب والخسائر غير المتحققة الناجمة عن إعادة تقييم الالتزامات غير المصفاة في صورة تسويات في مصروفات البرنامج المقابلة.

    ويتطلب أسلوب الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ترك المبلغ المطلق المتعلق بالميزانية دون تحديد حتى نهاية السنة المالية عدداً كبيراً من الموظفين لإدارة ورصد المصروفات لضمان عدم حدوث زيادة في المصروفات على التفويض بالميزانية يعتلي العمليات. كما يتطلب إجراء تعديلات دورية في المخصصات المعتمدة في الخطط المالية مما يتعذر معه على مسؤولي الميزانيات ضمان رقابتهم المالية.

    منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، باريس، فرنسا: طبق نظام الاشتراكات المجزأة في اليونسكو عام 1988 استجابة للعجز الكبير في الفترة المالية 1986-1987 نتيجة لتقلبات معاكسة في أسعار العملات.

    الميزانية: يوجد لدى اليونسكو حساباً عاماً أنشئ لغرض تحمل مسؤولية صرف اعتمادات البرنامج العادي التي وافق عليها المؤتمر العام للفترة المالية بالدولار الأمريكي. ويستخدم سعر صرف ثابت، لم يتغير على مدى ثلاث فترات مالية لتمويل المصروفات باليورو إلى دولارات. وتمول الميزانية من الاشتراكات التي تم تثبيتها في الفترة 2000-2001 و1998-1999 عند 61 في المائة باليورو و39 في المائة بالدولار استناداً إلى تحليل الأمانة لأنماط المصروفات.

    الاشتراكات: يجري تقدير جزء من الاشتراكات على الدول الأعضاء باليورو والجزء الآخر بالدولار على أساس نسبة يحددها المؤتمر العام. ويتم تثبيت الحصة التي تدفع باليورو على أساس سعر الصرف الذي اختير لحساب الميزانية. وتقيد المدفوعات باليورو في حسابات بسعر الصرف العملي للأمم المتحدة الساري في شهر السداد. وتعتبر المتأخرات في الاشتراكات باليورو في نهاية كل فترة مالية مستحقة وقابلة للسداد بالدولار ثم تحول بعد ذلك باستخدام سعر الصرف الأكثر فائدة للمنظمة - السعر الثابت أو السعر الرسمي للأمم المتحدة للفترة المالية أو سعر الصرف الرسمي للأمم المتحدة الساري في ديسمبر/كانون الأول من السنة الثانية من الفترة المالية.

    المعاملة المحاسبية: الدولار الأمريكي هو عملة التشغيل في اليونسكو، وعملة ميزانيتها وحساباتها. وتسجل إيرادات الميزانية ومصروفاتها في الحسابات بسعر الصرف الثابت الذي استخدم في وضع الميزانية. ويسجل الفرق بين الإيرادات والمصروفات بسعر ثابت وسعر الصرف الرسمي للأمم المتحدة في حساب لتصفية العملات. وفي نهاية كل فترة مالية يحول أي رصيد في الحساب - بالسالب أو الموجب - إلى الإيرادات المتنوعة مما يؤثر في المبالغ المتاحة للدول الأعضاء بما في ذلك حوافز السداد المبكر.

    تعليق: كلما اتسع الفارق بين سعر الصرف الثابت للميزانية، وسعر الصرف الرسمي للأمم المتحدة، زادت التسوية المحتملة التي تحمل أو تقيد في حساب تصفية العملات. وفي 2000-2001 بلغ الفارق 5.8 مليون دولار مما بدد الأموال المتاحة في خطة حوافز السداد المبكر. وعلاوة على ذلك، فإن تسجيل مصروفات الميزانية في الحسابات الرسمية بالسعر الثابت وليس السعر السائد في السوق (سعر صرف الأمم المتحدة) يتعارض مع المبادئ المقبولة عموماً للمحاسبة الدولية، ويتسبب في صعوبة مقارنة المعلومات بين منظمات المنظومة.

    منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية - فيينا - النمسا: طبقت اليونيدو نظام الاشتراكات المجزأة عام 1988 استجابة للعجز الكبير الناجم عن انخفاض قيمة الدولار مقابل الشلن النمساوي في الفترة 1986-1987. وعندما طبق نظام الاشتراكات المجزأة، فإنه حقق ما يلي:

    الميزانية: أعدت تقديرات الميزانية بالعملة التي تعتبر الأنسب لنوع المصروفات المتكبدة وتحول إلى الدولار الأمريكي لعرض الميزانية بسعر ثابت ظل ثابتا منذ بدء نظام الاشتراكات المجزأة. وحددت الاعتمادات بالعملتين - مبلغ باليورو يعادل المتطلبات باليورو والباقي بالدولار.

    الاشتراكات: عندما طبق نظام الاشتراكات المجزأة لآخر مرة في الفترة المالية 2000-2001، حسبت الاشتراكات على الدول الأعضاء على أساس 18 في المائة بالدولار و82 في المائة باليورو (الشلن النمساوي). وثبتت التزامات الدول الأعضاء بالعملتين واستطاع الأعضاء سداد اشتراكاتهم بأي من العملتين. وكانت أية مدفوعات تحصل تقيد على أساس تناسبي إلى الالتزامات بالدولار أو اليورو (الشلن) بسعر الصرف الرسمي للأمم المتحدة الساري وقت تحصيل المدفوعات. وكان يعاد تقييم الالتزام المستحقة باليورو (الشلن) بصورة دورية باستخدام سعر الصرف الرسمي للأمم المتحدة.

    المعاملة المحاسبية: كانت المصروفات والإيرادات تسجل في الحسابات الرسمية بسعر الصرف الرسمي للأمم المتحدة، وفي دفتر أستاذ خاص لرصد أداء الميزانية بسعر الصرف الثابت الدائم للميزانية والبالغ الدولار = 12.90 شلن نمساوي. وكان الفرق يعامل على أنه مكاسب أو خسائر ناجمة عن أسعار الصرف. ولا يوجد لدى المنظمة أي حساب احتياطي خاص أو حساب صرف عملات كما هو الحال في منظمة الأغذية والزراعة واليونسكو.

    وقد استعيض عن هذا النظام في الفترة المالية 2002-2003 باشتراكات باليورو فقط، وجرى تغيير عملة التشغيل في اليونيدو من الدولار إلى اليورو اعتباراً من بداية الفترة المالية 2002-2003.

    تعليقات: نظراً لأن مصروفات ميزانية اليونيدو كانت باليورو بنسبة 82 في المائة، وكانت مركزة بصورة تكاد تكون كاملة في المقر الرئيسي، فقد كان اليورو هو عملة التشغيل إعمالاً للمبادئ الواردة في التحليل الذي قام به المكتب الاستشاري KPMG لمنظمة الأغذية والزراعة في 2002 والذي وصف عملة التشغيل بأنها "عملة البيئة الاقتصادية الرئيسية التي يعمل فيها الكيان". كذلك كانت نسبة الدولار المطلوب نسبة ضئيلة نسبياً من الإيرادات والالتزامات الكلية، ويمكن مناولته بقدر من السهولة باستخدام أدوات سوق العملة أكبر مما يمكن من خلال حسابات الاشتراكات المجزأة. وعلاوة على ذلك، لم تواجه اليونيدو مشكلات فيما بين الفترات المالية نتيجة لفرض حدود النمو الصفري الاسمي المطلقة على المصروفات بالدولار.





    الملحق الثالث

    نموذج لمشروع قرار للعرض على المؤتمر للموافقة ربط ميزانية الفترة المالية 2004-2005

    إن المؤتمر
    بعد أن تدارس برنامج العمل والميزانية المقدم من المدير العام:

    1- يوافق على اعتمادات صافية كلية تبلغ 000 758 651 دولار للفترة المالية 2004-2005

    الباب الأول: السياسة العامة والتوجيه000 823 51
    الباب الثاني: البرامج الفنية والاقتصادية000 348 292
    الباب الثالث: التعاون والشراكات000 819 120
    الباب الرابع: برنامج التعاون الفني000 195 95
    الباب الخامس: خدمات الدعم000 578 52
    الباب السادس: الخدمات المشتركة000 395 38
    الباب السابع: المصروفات الطارئة000 600
    مجموع الاعتمادات (الصافية)000 758 651
    الباب الثامن: التحويل إلى صندوق التسويات الضريبية000 083 95
    مجموع الاعتمادات الكلية 000 841 746





    الملحق الرابع

    التعديلات المقترحة على اللائحة المالية

    المادة 5
    تدبير الأموال