الى الصفحة السابقةالى بيان المحتوياتالى الصفحة التالية

تعزيز عملية إعداد الخطة متوسطة الأجل

1. تلعب الخطة المتوسطة الأجل، كما شدد على ذلك المدير العام في مقدمته، دورا رئيسيا في "مجموعة" وثائق التخطيط البرامجي وإعداد التقارير في المنظمة، وذلك منذ إقرار الإطار الاستراتيجي في 1999. وتكمن وراء الوثيقة ذاتها عملية معقدة في مجال الصياغة تشمل تطبيق أسلوب الموازنة على أساس النتائج، مدعوما بنظام تخطيط البرامج وتنفيذها وتقييمها وإعداد التقارير عنها.

2. وباختصار، يمكن للمرء أن يقول أن الخطة المتوسطة الأجل تتضمن العملية الرئيسية التي تقوم بها المنظمة في تخطيط البرامج في إطار مبادئ التخطيط والموازنة على أساس النتائج.ووفقا لذلك، فإن الخطة المتوسطة الأجل تركز بصورة رئيسية على صياغة المقترحات البرامجية، بما في ذلك مبرراتها وإسهامها في الأهداف الاستراتيجية وفي الاستراتيجيات المشتركة بين وحدات المنظمة، والحصيلة المستهدفة ومؤشرات الأداء ذات الصلة؛ كما تركز على وضع هذه المقترحات حسب أولوياتها.أما الأبعاد الأخرى الواردة في الوثيقة، كتقديرات الموارد، فهي تخص بالقدر الضروري دعم تحديد أولويات البرامج وصياغتها بوجه عام.

3. ويتمثل الإيقاع الرئيسي للخطة المتوسطة الأجل، كما كان جليا في الإصدارين الأولين لها، في تطبيق مبدأ الموازنة على أساس النتائج في مجال الأنشطة الفنية. وهذا يهدف إلى إيجاد تقسيم مصطنع بين الأعمال الفنية وما تبقى من أنشطة المنظمة، وهو ما يمكن أن يشار إليه ببرامج التعاون غير الفني وبرامج التعاون الفني.وهذه الأخيرة، لم تعالج إلا تلميحا، هذا إن عولجت أصلا، في الخطط المتوسطة الأجل السابقة.

4. ولذا، فإن إدخال التغيرات في عملية وشكل الوثيقة في سياق هذه الخطة المتوسطة الأجل للفترة 2006-2011 يسترشد بما يلي:

تطبيق المبادئ على أساس النتائج في مجالات التعاون الفني وغير الفني

5. تشمل مجالات التعاون الفني وغير الفني جميع الأبواب والبرامج الرئيسية في برنامج العمل والميزانية باستثناء الباب الثاني والبرنامج الرئيسي 3-1.ويجدر التذكير أن الأنواع الثلاثة من "الكيانات" مستخدمة فيما يتصل بهذه الأخيرة، وهي: المشاريع الفنية، والأنشطة البرامجية المتواصلة، واتفاقيات الخدمات الفنية.

6. ونظرا للطابع الخاص لمجالات التعاون الفنية وغير الفنية عند مقارنتها بالبرامج الفنية، فقد تم تحديد ثلاث فئات عريضة من العمل هي: (1) الخدمات الجارية المقدمة للمستخدمين الداخليين؛ (2) المجموعات المنفصلة من الخدمات التي تستهدف تقديم منافع مباشرة للبلدان الأعضاء أو بقية المستخدمين الخارجيين؛ و(3) مشروعات واسعة النطاق تستهدف عموما تحسين الخدمات الداخلية.

7. وتبعا لذلك، فقد تم، في سياق برامج التعاون الفني وغير الفني، تحديد ثلاثة أنواع من الكيانات، مشابهة نوعا ما وإن لم تكن مماثلة، لتلك المستخدمة في البرامج الفنية وهي: الخدمات المستمرة؛ خدمات الدعم للبلدان الأعضاء والشركاء الآخرين؛ والمشروعات.

8. وبالإضافة إلى التوسع النهائي في التطبيقات الإدارية الأخرى المستندة إلى النتائج، بما في ذلك التقييمات السنوية والتقييمات الذاتية، فإن تطبيق النظام الجديد في برامج التعاون الفنية وغير الفنية قد استهدف أيضا ما يلي:

9. وهناك بُعد آخر تجدر الإشارة إليه، خصوصا بشأن الكيانات غير المرتبطة بزمن محدد (الخدمات المتواصلة والمشروعات المشار إليها أعلاه)، يتمثل باستخدام تحليل دوري يتناول (جوانب القوة والضعف والفرص والتهديدات)، وذلك كجزء لا يتجزأ من تصميم الأهداف.

تركيز اهتمام الكيانات في البرامج الفنية

10. جرى تشجيع إدخال المزيد من التحسينات على تصميم الكيانات في إطار البرامج الفنية.وتهدف هذه التحسينات أصلا إلى ضمان إقامة علاقات أوضح مع الأهداف الاستراتيجية والتركيز بصورة أساسية على تحقيق النتائج.وهذه التجديدات، وأيضا التحسينات الأخرى في عملية إعداد الخطة المتوسطة الأجل بوجه عام، قد تم تسهيلها باستخدام نسخة منقحة بقدر كبير لنموذج الخطة المتوسطة الأجل من نظام تخطيط البرامج وتنفيذها وتقييمها وإعداد التقارير عنها المعتمد على الحاسوب والتي دعمت بسلسلة من الدورات التدريبية ومواد التعليم عن بعد وترتيبات تعليم مديري البرامج الواحد للآخر.

11. ونظرا لأهمية هذه المعلومات المستخلصة من رصد التنفيذ في التخطيط الآجل، فقد دُعيّ مديرو البرامج إلى تحسين صياغاتهم الحالية للكيانات، وخصوصا بشأن مؤشرات الأداء والأهداف ذات الصلة.وقد أمكن بناء هذا الجهد المفاهيمي لأول مرة على المعلومات المتأتية من الملخصات السنوية للتقييمات والتي جمعت لدعم إصدار تقرير أكثرثراء عنوانه "تقرير تنفيذ البرامج".

12. إضافة إلى ذلك، ولإتاحة زيادة التركيز على تحديد مجموعات المستخدمين الرئيسية، والمحصلات المستهدفة والمؤشرات المتصلة بها، فقد تم تضمين هذه الخطة المتوسطة الأجل تبسيطا بمتطلبات التخطيط على مستوى المخرجات الرئيسية.أما الارتباطات بالأهداف الاستراتيجية، ومجالات الأولوية للعمل متعدد التخصصات والوكالات الشريكة، والتي كانت قد حددت من قبل على مستوى المخرجات الرئيسية، فقد تم تجميعها على مستوى الكيان البرامجي، وبالتالي، فهي مبينة عند هذا المستوى في قاعدة البيانات المرفقة مع الخطة المتوسطة الأجل والمدرجة في موقع المنظمة على شبكة الإنترنت.

13. وتجدر الملاحظة أنه في حين كان بالإمكان الوصول إلى نظام تخطيط البرامج وتنفيذها وتقييمها وإعداد التقارير عنها في المقر الرئيسي خلال عملية إعداد الخطة متوسطة الأجل 2004-2009، استخدمته المكاتب الإقليمية لإعداد وتقديم اقتراحات تتعلق بالمجالات ذات الأولوية في الأجل المتوسط بشأن الأعمال الفنية كل في الإقليم التابعة له.وأدخلت تعديلات أخرى على النظام لدعم تحليل الأبعاد الإقليمية للبرامج والأنشطة.

14. كذلك تجدر الإشارة إلى أن عملية تجميع البيانات والتي كانت جزءا من مقدمة الخطة المتوسطة الأجل 2004-2009 في القسم المضمن في تلك الوثيقة عنوانه: "الموارد من خارج الميزانية للأنشطة المعيارية والتنفيذية للمنظمة"، لم تنفذ مرة أخرى، ذلك لأن التجربة أثبتت فيما بعد أن عملية التنبؤ لم تكن لها قيمة كبيرة في الحوار مع الجهات المانحة المحتملة.ومن جهة أخرى، فإن الموارد من خارج الميزانية، التي عولجت تحت بند "موارد أخرى" في برنامج العمل والميزانية يستمر إدراجها في توقعات الموارد للخطة المتوسطة الأجل.ويتضمن الجزء الأول فيما بعد تحديثا لديباجة استراتيجيات معالجة القضايا المشتركة بين وحدات المنظمة المتعلقة "بزيادة موارد المنظمة وأعضائها".

تبعات الخطة "المتجددة"

15. تحدد (الفقرة 143) من الإطار الاستراتيجي الطابع المتجدد للخطة المتوسطة الأجل، والتي تنص على "أن يتم تحديثها كل عامين بحذف الكيانات البرامجية المكتملة وإدخال الكيانات الجديدة التي يقترح البدء بها في فترة التخطيط.وينبغي أن يأخذ التعديل في الحسبان حصيلة تقارير التقييم وأداء التنفيذ....".

16. وفيما يتعلق بالأعمال الفنية، فقد انصب اهتمام هذه الطبعة الثالثة من الخطة المتوسطة الأجل المتجددة على تحديد أية تغييرات يستلزم ما يلي: (1) نتائج تقييمات البرامج أو الموضوعات أو الاستراتيجيات أو التقييمات الذاتية؛ (2) الاستنتاجات الرئيسية المستخلصة من ملخصات التقييمات المنجزة عن الفترة 2002-2003؛ (3) التغيرات المادية في البيئة الخارجية (المتطلبات البرامجية الجديدة، تخفيض في الأولوية المعنية)؛ (4) استمرار تطبيق معايير المجلس بشأن وضع الأولويـــات، و/أو (5) حدوث تعديلات مهمة في الموارد.وقد خضعت جميع المقترحات بشأن إدخال تغيير في الكيانات لتمحيص وتقييم دقيق بشأن التطابق مع واحد أو أكثر من العوامل السابقة.

17. وتبعا لذلك، فإن هذه الوثيقة تتضمن معلومات مفصلة بشأن الكيانات الجديدة الواردة في 2006-2007 أو تلك الكيانات الموجودة التي أدخلت عليها تعديلات أساسية في الصياغة.ويمكن الرجوع إلى العنوان التالي على الإنترنت http://www.fao.org/mtp للحصول على معلومات وافية بشأن جميع الكيانات البرامجية العاملة في الخطة المتوسطة الأجل 2006-2011.وتعرض هذه الوثيقة مجموع 33 كيانا جديدا أو أعيد صياغته بصورة كبيرة مترافقة مع التفاصيل اللازمة.وهناك عدد مماثل من الكيانات في الخطة المتوسطة الأجل 2004-2009، سينتهي العمل بها في نهاية 2005، إما لأنها كانت قد خططت بداية بهذا النحو، أو بسبب إجراء متعمد واستبدلت بعمل جديد (غالبا كنتيجة لتقييمات اكتملت مؤخرا).وهناك حالات قليلة من التحول من وضع البرنامج الفني إلى وضع البرنامج التعاوني وتوسع في الأطر الزمنية الأصلية بشأن برامج فنية أخرى قليلة.كذلك هناك تعديلات عديدة في العناوين لزيادة الوضوح في الخطة المتوسطة الأجل 2004-2009 (لكن دون تغيير في النطاق الضمني) والتي كانت عموما قد أنجزت فعلا في برنامج العمل والميزانية الحالي 2004-2005.

18. كذلك سمح للمصالح الفنية، وإن لم يطلب منها ذلك رسميا، بتحديد الكيانات البرامجية الجديدة المحتملة للبدء بها في 2008 أو في وقت لاحق في فترة التخطيط.ومن جهة أخرى، ولكي يتسنى إجراء تقييم جدواها على نحو سليم، يجب توافر المزيد من المعلومات المهمة التي لا توجد حاليا بما في ذلك، ضمن جملة أمور، نتائج التقييم الذاتي للكيانات الحالية ذات الصلة.ولذا فإنها غير مدرجة في الوثيقة.

الجزء الأول: تنفيذ الإطار الاستراتيجى للمنظمة

التحديات والمطالب التي تواجهها المنظمة

19. كانت إحدى الخطوات الواضحة في العمليــة التحليليـة للإطــار الاستراتيجــي 2000-2015 تتمثل في استعراض للسياق الخارجي والتحديات الكبيرة التي واجهتها المنظمة.وقد درست هذه الأخيرة أيضاً بصورة مكثفة أثناء التحضير لمؤتمر القمة العالمي للأغذية وللوثيقة المعنونة "مؤتمر القمة العالمي للأغذية: خمس سنوات بعد الانعقاد".

20. ومنذ عام 1999، حاول عدد كبير من الدراسات الاستشرافية التي أصدرتها المنظمة أو التي أُعدّت للجان الفنية التابعة للمجلس ولكثير من هيئات الخبراء التصدي لاتجاهات المستقبل فيما يتعلق بقطاع الأغذية والزراعة الواسع والمعقد وما يصاحبه من تحديات.وأكدت النتائج استمرار صلاحية الاستراتيجيات العامة الطويلة الأجل والأهداف الاستراتيجية للمنظمة.

21. وتتمثل "البداية المفيدة" لهذه النسخة الثالثة من الخطة المتوسطة الأجل التي أُعيد تنقيحها في صيغة مختصرة من جزء يتصل بذلك في وثيقة قُدمت إلى لجنة البرنامج أثناء دورتها في مايو/أيار 2004، حيث عُرض السياق الذي واجه المنظمة بصورة مختصرة على شكل ستة تحديات كبيرة على النحو التالي.

استمرار انعدام الأمن الغذائي والفقر

22. تشير أحدث تقديرات المنظمة عن عدد السكان الذين يعانون من نقص التغذية على نطاق العالم إلى نكسة تدعو إلى القلق في الكفاح ضد الجوع.فلا يمكن الآن بلوغ الهدف الذي حدده مؤتمر القمة العالمي للأغذية لخفض عدد السكان الذين يعانون من نقص التغذية إلى النصف بحلول عام 2015 إلا إذا أمكن الإسراع بالتخفيضات السنوية في المستقبل لتصل إلى متوسط 26 مليوناً سنوياً، أي بما يزيد 12 مرة عن السرعة السنوية التي تحققت حتى الآن وهي 2.1 مليون.وتستأثر أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا بأكبر نصيب من السكان الذين يعانون من نقص التغذية على نطاق العالم والبالغ عددهم 842 مليوناً (67 في المائة).

23. غير أن عدة بلدان نجحت في خفض عدد الذين يُعانون من نقص التغذية على مدى العقد الماضي، خاصة عندما حققت معدلات نمو اقتصادي أعلى نسبياً، صاحبتها معدلات نمو زراعي سليمة وحالات طوارئ غذائية أقل ومزيد من التوزيع العادل للدخل من أجل التخفيف من وطأة الفقر.أما كيفية تطبيق هذه الوصفة الناجحة في بلدان أخرى فلا تزال تمثل تحدياً كبيراً للبلدان ذاتها وللمجتمع الدولي الذي يرغب في مساعدتها.وسوف تظل أهم العقبات تتمثل في استمرار وقوع كوارث طبيعية أو من صنع الإنسان والأثر المقوِّض لوباء فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز.

التحضر - التحول الغذائي والتغيّرات في نُظم التجهيز والتسويق

24. سوف يتركز جميع النمو السكاني في العالم تقريباً خلال الفترة ما بين عامي 2000 و2030 في المناطق الحضرية.ومن الواضح أن التوسّع المتوقع للأسواق الحضرية سوف يُمثل تحدياً كبيراً آخر لنُظم الزراعة والأغذية في السنوات القادمة.وسوف يتعين رصد عمليات التحول الدقيقة وإدارتها بصورة مناسبة في جميع أنحاء بلدان العالم النامي، لتجنب حدوث هزات عنيفة للغاية للنُظم التقليدية السائدة.وتتمثل القضايا الرئيسية في هذا التحول فيما يلي: التوجه التجاري المتزايد لنُظم الإنتاج؛ ومشكلات الأمن الغذائي الجاثمة؛ وكفاءة نُظم التجهيز والنقل والتسويق؛ والتنافس على الأراضي بين الزراعة والإسكان الحضري والبنية الأساسية؛ وسرعة التغير الغذائي، من الناحية النوعية والكميّة.

أنماطالتجارة المتغيرة

25. تشير توقعات المنظمة إلى استمرار حدة العجز التجاري الزراعي في البلدان النامية.وسوف يلزم الحفاظ على وضع هذه البلدان الأكثر إيجابية فيما يتعلق بتجارة الأسماك والأغذية البحرية وكذلك تجارة المنتجات الحرجية، دون تعريض قاعدة الموارد الطبيعية للخطر وفي سياق المتطلبات الأكثر تشدداً للوصول إلى الأسواق.وسوف يكون البحث عن فرص جديدة للتصدير وأسواق "ملائمة" من الأمور المهمة للغاية عند وضع السياسات التجارية والبرامج الداعمة.ومع ظهور وتعزيز مواصفات دولية وأُطر تنظيمية، سوف يحتاج الأعضاء أيضاً إلى تنظيم ومواصلة تعديل النظام الزراعي الجديد القائم على قواعد بطريقة تُفضي إلى توسيع التجارة الدولية والأسواق المحلية، ولكن أيضاً بطريقة تتصدى بشكل واضح لأهداف الأمن الغذائي والتنمية الريفية وكذلك القدرات المالية والإدارية.

الوصول إلى مستلزمات وتقانة الإنتاج

26. سوف يظل الوصول إلى مستلزمات الإنتاج شاغلاً رئيسياً في جميع البلدان تقريباً، ويُعزى السبب الرئيسي في ذلك إلى تزايد ندرة الأراضي وموارد المياه المتاحة للإنتاج الزراعي.وتتطلب ندرة الأراضي وموارد المياه تقانات للتكثيف المستدام، بما في ذلك إدارة المياه، وزيادات في الإنتاجية، وتحمّل الإجهاد، بما في ذلك مقاومة الآفات، وخفض الأثر البيئي، مع ما يرتبط بذلك من ترتيبات حيازة فعالة.كذلك سوف يصبح الوصول الملائم إلى مستلزمات الإنتاج الأخرى أمراً حرجاً، مثل بذور السلالات المعدلة، والأسمدة والمستلزمات الكيميائية الأخرى، ومستلزمات الميكنة، وتقديم البحوث، والإرشاد الزراعي، والخدمات المالية والتسويقية، وحتى العمالة، حيث أصبحت ندرة العمالة سمة مشتركة في الزراعة الخاصة بالبلدان النامية، حتى فيما يُسمى باقتصادات آسيا ذات العمالة الوفيرة.ولا بد أن تؤدي خصخصة نُظم التسليم إلى مزايا إيجابية، بينما يلزم تعزيز مؤسسات خدمات القطاع العام والخاص، وكذلك منظمات المنتجين والتعاونيات.

الأخطار البيئية

27. بينما يمكن اعتبار التدهور البيئي في أغلب الأحيان أحد الشواغل البعيدة الأجل، توجد مؤشرات واضحة على وجود أخطار بيئية خطيرة تنطوي على عواقب لا يمكن محوها في بعض الحالات بالنسبة للأقاليم والمجتمعات المتضررة.ومن الأمثلة على ذلك سرعة اتساع وتكثيف إنتاج الحيوانات الزراعية في المناطق المدارية وشبه المدارية، مع كثافات حيوانية عالية للغاية في معظم الأحيان، مقترنة بمخاطر بيئية واجتماعية وصحية كبيرة.وبالنسبة لمصايد الأسماك، تم إعداد تسجيلات دقيقة للاستنزاف الكبير لأرصدة الأسماك البحرية المهمة وما يرتبط بذلك من ضرورة مراقبة الصيد غير المشروع وغير المبلّغ عنه وغير المنظم، وفي القطاع الحرجي، استمرار إزالة الغابات في معظم المناطق، فضلاً عن أثر حرائق الغابات، وكل هذه الأمور أصبحت موضوع لعمل دولي متضافر في محاولة لعلاجها.وهناك قضايا متداخلة بين القطاعات مثل تأثير الإنتاج الزراعي وتدهور الغابات على تغيّر المناخ والعكس، وهذه القضايا تتطلب اهتماماً عاجلاً.وسوف يلزم مواصلة مثل هذه الإجراءات لفترات ممتدة.وسوف تتطلب إدارة التوازنات الصعبة معلومات جيدة عن التكاليف والفوائض الكاملة المرتبطة بالتغييرات التصحيحية وتكثيف بناء القدرات في البلدان النامية حتى تتمكن من تعزيز الإدارة البيئية بطريقة تتسق مع تحقيق النمو الاقتصادي والتخفيف من وطأة الفقر.وسوف تحتاج البلدان أيضاً إلى مساعدة مكثفة للوفاء بالتزاماتها التعاقدية بموجب الاتفاقات البيئية الدولية وتحسين نُظمها الخاصة بالرقابة البيئية.

الثغرات في المعارف والمعلومات

28. يتسم القرن الحادي والعشرون بالتأثير الواسع لتقانة المعلومات والاتصالات.ولا تستطيع كثير من بلدان العجز الغذائي ذات الدخل المنخفض وبعض البلدان النامية الأخرى الاستفادة من فرص تحسين الإنتاجية والأسواق وجودة الأغذية والأداء الاقتصادي الشامل لقطاعها الزراعي بسبب عجزها عن الحصول على المعلومات والمعارف الأساسية.والتصدي للفجوة الرقمية أمر مهم في سياق الجهود المبذولة لمحاربة الجوع والفقر خاصة فيما بين فقراء الريف، كما أنه أمر حاسم بالنسبة للبلدان التي تود المشاركة في الاقتصاد العالمي.وسوف تحتاج المنظمة إلى مواصلة دورها الحفاز في العمل على توليد المعارف والمعلومات وجمعها وتحليلها ونشرها، ولا سيما البيانات الإحصائية.

استراتيجيات لتلبية احتياجات الدول الأعضاء

29. قُسِّمت الاستراتيجيات العامة الخمس في الإطار الاستراتيجي (والمصنفة من ألف إلى هاء) إلى 12 هدفاً استراتيجياً محدداً.وتُعد الاستجابة لهذه الأهداف الاستراتيجية الاعتبار الأول في تصميم الكيانات في إطار البرامج الفنية للمنظمة.ومع مراعاة أن المعيار الأول لتحديد الأولويات يحرص على العلاقة بالإطار الاستراتيجي، فإن مديري الكيانات البرامجية مطالبون بتحديد الهدف الاستراتيجي الذي يختص به كيان معين وشرح مساهمة الكيان في تحقيق الهدف الاستراتيجي بصورة واضحة قدر المستطاع.وبناء على هذه المعلومات، يُقدّم هذا الجزء من الخطة المتوسطة الأجل عرضاً حسب الاستراتيجية العامة والأهداف الاستراتيجية.

مجالات الأولوية للعمل المتعدد التخصصات

30. نظراً للطبيعة المبتكرة لمجالات الأولوية للعمل المتعدد التخصصات، فقد عُرضت هذه المجالات حتى الآن في قسم منفصل بوثائق تخطيط البرامج. نظراً للطبيعة المبتكرة لمجالات الأولوية للعمل المتعدد التخصصات، فقد عُرضت هذه المجالات حتى الآن في قسم منفصل بوثائق تخطيط البرامج.ويخشى أن يُنظر إلى العمل في إطار مجالات الأولوية هذه على أنه لا يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأهداف الاستراتيجية المعتمدة للمنظمة. والواقع أن الدعم المقدم لمجالات الأولوية للعمل المتعدد التخصصات سوف يدخل بشكل واضح في تصميم الكيانات ذات الصلة، كما أن العمل المشترك في إطار مجالات الأولوية للعمل المتعدد التخصصات من جانب جميع الوحدات المعنية يُسهم بطريقة كبيرة في الأهداف الاستراتيجية.ولهذا فإن المخرجات الرئيسية المتوقعة في إطار مجالات الأولوية للعمــل المتعدد التخصصات تظهر أدناه تحت الهدف الاستراتيجي الأكثر ارتباطاً بها. وقد استُخدم النهج ذاته فيما يتعلق بعملية الإبلاغ بأثر رجعي في تقرير تنفيذ البرامج 2002-2003. ولهذا فإن المخرجات الرئيسية المتوقعة في إطار مجالات الأولوية للعمــل المتعدد التخصصات تظهر أدناه تحت الهدف الاستراتيجي الأكثر ارتباطاً بها. وقد استُخدم النهج ذاته فيما يتعلق بعملية الإبلاغ بأثر رجعي في تقرير تنفيذ البرامج 2002-2003.

31. والتغييرات التي أُدخلت فيما يتعلق بمجالات الأولوية للعمل المتعدد التخصصات منذ الخطة المتوسطة الأجل 2004-2009 هي على النحو التالي: (ملحوظة: يُشار إلى مجالات الأولوية للعمل المتعدد التخصصات لغرض التسهيل بالتعبير المختصر "مجال الأولوية").

(أ)تحويل مجال الأولوية القائم

32. لعل مما يذكر أن مجال الأولوية عن "تدعيم القدرة على الإدارة المتكاملة للنظام الإيكولوجي"، عندما صُمم في الأصل، كان ذا طبيعة مركبة.فمن الواضح أن عنوانه كان يُعبر عن أحد أغراضه المقصودة في المقام الأول، وهي تعزيز التعاون داخل المنظمة على استخدام نهج الإدارة المتكاملة للنظام الإيكولوجي.غير أنه تضمن برنامجين للمساعدة المتعددة التخصصات ذات الأهمية البالغة للدول الأعضاء المعنية، أي في المناطق القاحلة وشبه القاحلة والجبال.والتعاون المطلوب داخل المنظمة والمرتبط بالبرنامجين الأخيرين يمتد في الواقع إلى ما بعد تطبيق نهج الإدارة المتكاملة للنظام الإيكولوجي، كما أن صورة هذين البرنامجين قد تأثرت بشكل سلبي إلى حد ما نتيجة إدراجهما ضمن مجال الأولوية عن تدعيم الإدارة المتكاملة للنظام الإيكولوجي.وفضلاً عن هذا، فإن البرامج الخاصة بالمناطق القاحلة والجبال لها علاقات قوية مع الإعلانات السياسية الخارجية، أي اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وجدول أعمال القرن 21 الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية على الترتيب، والسنة الدولية للجبال التي جاءت بعد ذلك والتي كُلِّفت المنظمة بأن تكون الوكالة المسؤولة عنها (وكذلك عن متابعتها).وقد طغت ظلال مجال الأولوية "تدعيم القدرة على الادارة المتكاملة للنظام الايكولوجى" أيضاً بدرجة كبيرة على هذه العلاقات الخارجية القوية.

33. وقد استهلك مجال الأولوية عن تدعيم الإدارة المتكاملة للنظام الإيكولوجي حتى الآن بدرجة كبيرة الغرض الخاص بتدعيم نهج الإدارة المتكاملة للنظام الإيكولوجي.فهذا النهج الأخير يطبق الآن بصورة فعالة في عدة مجالات (مثل التنوع الحيوى ومصايد الأسماك).ولهذا فإنه يمكن إبعاد موضوع تدعيم الإدارة المتكاملة للنظام الإيكولوجي ECOM رسمياً - إذا أُخذ بمعناه الضيق - من قائمة مجالات الأولوية الحالية.وسوف يظل هذا النهج بطبيعة الحال يسلك مساره الرئيسي ويُطبق في البرنامج القطاعية ذات الصلة.

34. ويستتبع ذلك ضرورة "ترقية" برنامجين نشطين للمساعدة يتعلقان بالمناطق القاحلة وشبه القاحل والجبال إلى وضع مجال الأولوية الكامل، بالعنوانين والرمزين التاليين على الترتيب: "مكافحة التصحر" و"الإدارة المستدامة للجبال".وحتى تحت العنوان السابق "تدعيم القدرة على الادارة المتكاملة للنظام الايكولوجى"، كان لهذين المجالين من مجالات الأولوية ترتيباتهما الخاصة بالمنظمة وقاما بتحديد أنشطة تعاونية بشكل واضح.ومن المتوقع أن تستمر هذه الأنشطة، وهكذا فإن التغيير الأخير يُعد مسألة عرض بدرجة كبيرة.

(2)أولوية جديدة عن آثار مرض الإيدز وفيروسه على الأغذية والزراعة

35. وُصف وباء الإيدز وفيروسه في مؤتمر القمة العالمي للأغذية: خمس سنوات بعد الانعقاد على أنه أكبر تهديد للأمن الغذائي.وهذا الوباء يتصدى لــه أحد الأهداف الإنمائية للألفية ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بعدة أهداف أخرى.وقد أكدت الدول الأعضاء على الحاجة إلى استجابات ملائمة من قطاع الزراعة لتخفيف أثر هذا المرض.وفي مناسبتين، طلب أعضاء لجنة البرنامج النظر في إنشاء مجال أولوية عن مرض الإيدز وفيروسه. وفي مناسبتين، طلب أعضاء لجنة البرنامج النظر في إنشاء مجال أولوية عن مرض الإيدز وفيروسه.

36. ولهذا، فإن مجال الأولوية الجديد (والذي يحمل رمز المرض المعروف "الايدز") سوف يتولى تنسيق المخرجات المعيارية والمساعدة الفنية والإرشادات في مجال السياسات التي تُقدم للدول فيما يتعلق بالطرق التي يستطيع بها قطاع الزراعة (بما في ذلك الغابات ومصايد الأسماك) أن يُسهم في التخفيف من أثر وباء الإيدز وفيروسه.وينبغي أن يؤدي أيضاً إلى نواتج إعلامية عامة عن الإيدز وفيروسه.

37. والواقع أن إعطاء وضع مجال الأولوية من شأنه أن يدعم التعاون فيما بين الوحدات التي كانت تعمل حتى الآن في مجال الإيدز وفيروسه من خلال جماعة عمل غير رسمية.ويشارك حتى الآن 14 قسماً فنياً تابعاً للمنظمة في مجالات متنوعة من قبيل: التغذية والحراجة الزراعية والتنوع الحيوى الزراعي والثروة الحيوانية ومصايد الأسماك وحالات الطوارئ.والواقع أن طبيعة التفاعل بين مرض الإيدز وفيروسه وانعدام الأمن الغذائي تتطلب أن تكون التدخلات متعددة التخصصات.وسوف يتم تعزيز آلية التنسيق المذكور أعلاه وسوف يتم دعم مجال الأولوية عن طريق مركز التنسيق العام الحالي بشأن الإيدز وفيروسه (قسم قضايا المساواة بين الجنسين)، وخاصة عن طريق الكيان البرامجي 2-5-2-P-1. وسوف يعمل هذا الترتيب على زيادة وضوح العمل بشأن الإيدز وفيروسه ويُساعد على تحقيق الغرض في أن يصبح راعياً مشاركاً لبرنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز، وبذلك يُحسن من احتمالات تلقي مبالغ كبيرة من الموارد الخارجة عن الميزانية.

(5) العدد الإجمالي لمجالات الأولوية الحالية

38. من المتوقع أن تواصل مجالات الأولوية الأخرى البالغ عددها 15 مجالاً والمدرجــة فـي الخطة المتوسطـــة الأجل 2004-2009 عملها على النحو المصمم أصلاً، رهناً بالدروس المستفــــادة من التنفيــــذ فــي فتــرة السنتيـــن الأولى (2002-2003) والتعديلات الطفيفة ذات الصلة في النطاق والنُهج.ويتناول القسم التالي وظيفة مجالات الأولوية للعمل المتعدد التخصصات في إطار استراتيجية معالجة القضايا المشتركة بين وحدات المنظمة لضمان تعدد التخصصات.وتعني التغييرات المذكورة أعلاه أن عدد الموضوعات الحالية المعترف بها على أنها مجالات أولوية في عملية الخطة المتوسطة الأجل سوف يزداد من 16 إلى 18 موضوعاً.

الاستراتيجية العامة ألف

الهدف ألف-1: سُبل العيش المستدامة في المناطق الريفية ومزيد من الإنصاف في الحصول على الموارد

39. يدعم البرنامج الرئيسي 2-1 هذا الهدف بدرجة كبيرة عن طريق الكيانين 2-1-4-A-1 و2-1-4-B-3 ويحاول تحسين دخول صغار المزارعين عن طريق تحسين الخيارات والمهارات للزراعة الموجهة نحو السوق، والتأكيد على الروابط بين المزارع والسوق. وتهـــدف كيانات مختلفة في قطاعي المحاصيل والحيوانـــات على الســواء (2-1-2-A-9 و2-1-2-B-2 و2-1-3-P-2)، أيضاً إلى خفض الفقر الريفي عن طريق مساعدة المزارعين الفقراء بتكنولوجيات يمكن الحصول عليها وتعزيز التكافؤ في الحصول على الموارد.أما العمل المخطط بأما العمل المخطط بشأن تحسين القدرات بالنسبة لنُظم الإنتاج المستدامة والممارسات الزراعية الجيدة (بما في ذلك إنتــاج الحيوانـات الزراعية)، ولا سيما في إطـار الكيـان 2-1-0-A-3 والكيان 2-1-3-B-5، فمن المقرر أن يسهم أيضاً في الهدف الاستراتيجي ألف-1.

40. وسوف يقوم البرنامج الرئيسي 2-2 بتحليل مهم في إطار الكيان 2-2-0-A-6 لإيجاد فهم أفضل لسُبل المعيشة الريفية ومشاكل الوصول إلى الموارد، لا سيما من خلال بحث الطريقة التي يؤثر بها تحليل النُظم الغذائية على صغار المنتجين والمستهلكين الريفيين.وسوف يستكشف الكيان 2-2-4-P-2 المسارات المتعددة التي عن طريقها تؤثر الزراعة والأنشطة غير الزراعية على سُبل المعيشة الريفية والفقر.

41. وسوف يتصدى البرنامج الرئيسي 2-3 لأوضاع جموع الصيادين الفقراء بطرق مختلفة منها: تقدير الخيارات للوصول إلى أسواق الصادرات المغرية وتحقيق عائدات للصيادين؛ وبرامج للمهارات المحسنة في استخدام تكنولوجيا الأسماك؛ والأثر غير المباشر لنُظم الرصد والمراقبة والإشراف من حيث حماية الأرصدة السمكية وضمان استدامة الموارد السمكية؛ ونشر التكنولوجيات لخفض المصيد المرتجع والأثر البيئي الناتج عنه؛ وتشجيع تدابير الإدارة للتصدي للشواغل الخاصة للصيادين الحرفيين وصغار الصيادين.

42. وفي إطار الحراجة، يتعلق الكيانان 2-4-3-A-5 و2-4-3-P-4 بهذا الهدف الاستراتيجي بصورة أساسية عن طريق: زيادة الوعي بمساهمات الحراجة في التخفيف من وطأة الفقر في المناطق الريفية؛ وإيجاد تقنيات للاستخدام المحسّن للغابات والأشجار؛ وتشجيع المشاركة المحسنة لجميع أصحاب المصلحة في صياغة وتنفيذ برامج وأنشطة حرجية وطنية.

43. وفيما يتعلق بالبرنامج الرئيسي 2-5، يُبدي البرنامج 2-5-2 بشكل خاص اهتماماً كبيراً بسبل المعيشة الريفية، مثلاً عن طريق تحليل الروابط بين الجنسين والعوامل السكانية، بما في ذلك مرض الإيدز وفيروسه، ومختلف استراتيجيات التصدي والخيارات أمام الفقراء الريفيين.ومن المقرر أيضاً أن يدخل تحليل الحساسية بين الجنسين في السياسات من أجل ضمان المزيد من الإنصاف في الوصول إلى الموارد والسيطرة عليها.وفي إطار برنامج آخر، من المقرر أن يقوم الكيان 2-5-3-A-5 بتعميم أفضل الممارسات على شكل نُهج مستدامة وميسرة للوصول إلى الأراضي والموارد الطبيعية الأخرى.وسوف يتصدى أيضاً لتأمين حيازة الأراضي بالنسبة للفقراء الريفيين، ومن بينهم النساء والفئات المحرومة الأخرى.وسوف يغطي الكيان 2-5-3-A-6 جوانب تكميلية مهمة، وهي تعزيز المؤسسات الريفية والعمليات التشاركية، في حين أن الجماعات المواضيعية التابعة لشبكة منظومة الأمم المتحدة والمعنية بمتابعة مؤتمر القمة العالمي للأغذية سوف تواصل عمليات نشطة لتبادل وتوزيع المعلومات عن سُبل المعيشة المستدامة.

الهدف ألف-2: تمكين الفئات الضعيفة والمحرومة من الحصول على الأغذية الكافية والآمنة والوافية تغذوياً

44. من الواضح أن المساهم الأول في هذا الهدف هو البرنامج الرئيسي 2-2 من خلال عمله المتعلق بالتغذية.ومن المقرر أن يعمل الكيان 2-2-1-A-2 تحسين التغذية لتحقيق التنمية المستدامة على تحسين فعالية واستدامة خطط العمل الوطنية من أجل الأمن الغذائي والتغذية.ويُعد الكيان 2-2-1-A-4 التدابير المجتمعية للنهوض بالأمن الغذائي والتغذية على مستوى الأسرة أساسيا لتنفيذ هذا الهدف عن طريق مساعدة المؤسسات الإنمائية الوطنية والدولية والمنظمات غير الحكومية على إعداد وتنفيذ برامج تقوم على المجتمعات المحلية في كل من المناطق الحضرية والريفية، بما في ذلك تلك البرامج الموجهة للسكان الذين يعيشون بمرض الإيدز وفيروسه. وسوف تستمر الشراكة الوثيقة مع برنامج الأغذية العالمي في هذا الصدد.ومن المقرر أن يعمـــل الكيــــان 2-2-1-A-5 التوعية الغذائية والتغذوية والاتصالات والتدريب على زيادة قدرات الحكومات والمجتمع المدني لتقديم الإرشادات لعامة الجمهور والفئات المعرضة.وهذا سوف يشمل خطوطاً توجيهية تغذوية تستند إلى الأغذية، والتوعية الغذائية والتغذوية في المدارس والمجتمعات المحلية، باستخدام قنوات اتصال مختلفة.ومن المقرر أن يقوم البرنامج 2-2-4 بتحليل ووضع مقترحات للسياسة العامة عن عدد من الجوانب الرئيسية: أدوار الزراعة والأنشطة الريفية غير الزراعية في خفض الجوع والفقر؛ ومصادر الدخل وحصول الأسر الريفية الفقيرة على الأصول؛ وتصميم وتقييم شبكات الأمان والبرامج الأخرى لتحسين الوصول المباشر إلى الأغذية؛ والعلاقة بين الفقر ونضوب الموارد الطبيعية.

45. وسوف تشمل المساهمات من البرامج الرئيسية الأخرى، العمل من أجل الاستخدام المحسّن للأسماك لأغراض الاستهلاك البشري، بما في ذلك جوانب الأمن الغذائي؛ وتقديم الدعم للمجتمعات الريفية التي تعتمد على الأنشطة الحرجية أو تعيش قريباً من المناطق الحرجية من خلال معلومات عن إمكانات هذه الموارد؛ واستهداف الأسر المعرضة المتضررة من مرض الإيدز وفيروسه، بالعمل عن طريق مدارس تدريب البالغين وصغار المزارعين لتمكينهم من الحفاظ على الإنتاج الزراعي والوضع التغذوي الملائم.

الهدف ألف-3: التأهب لحالات الطوارئ الغذائية والزراعية والاستجابة الفعالة والمستدامة لها

46. من الواضح أن الجانبين اللذين يتضمنهما برنامج نظم الوقاية من طوارئ الآفات والأمراض الحيوانية والنباتية العابرة للحدود (الكيان 2-1-2-P-6 عنصر الآفات النباتية والكيان 2-1-3-P-2 المراقبة التقدمية لأمراض الحيوان العابرة للحدود) وكذلك الكيان 2-1-2-P-3 إدارة الآفات المهاجرة، والذين يسعون للسيطرة على الجراد الصحراوي والآفات الأخرى، هم المساهمون الرئيسيون في الهدف الاستراتيجي ألف-3.وهناك أنشطة أخرى في إطار برنامجي المحاصيل والحيوانات الزراعية صُممت لتقديم المشورة بشأن التأهب لحالات الطوارئ الغذائية والزراعية والاستجابة الفعالة والمستدامة لها.وهذا يتم أيضاً لفائدة مجتمعات صيد الأسماك في إطار البرنامج الرئيسي 2-3.

47. وفي إطار البرنامج الرئيسي 2-2، سوف يدعم الكيان 2-2-1-A-2 تحسين التغذية لتحقيق التنمية المستدامة، وحتى الكيان 2-2-1-A-6 التغذية والأمن الغذائي للأسر في حالات الطوارئ، بناء القدرات في الجوانب التغذوية للتأهب للطوارئ والاستجابة لها والاحياء بعدها عن طريق الخطوط التوجيهية والتدريب.وهذا سوف يشمل أيضاً آليات التصدي لحماية سُبل المعيشة والأمن الغذائي للأسر.غير أن الإسهــام الرئيسـي يتـم عـن طريـق الكيــان2-2-3-P-6 النظام العالمي للإعلام والإنذار المبكّر عن الأغذية والزراعة والذي يهدف في جوهره إلى تسهيل سرعة تقديم مساعدات الإغاثة للسكان المتضررين من الكوارث الطبيعية والكوارث التي من صنع البشر.وسوف يستمر النظام العالمي للإعلام والإنذار المبكر عن الأغذية والزراعة في تغطية ما يلي: التقارير والتنبيهات الخاصة بحالات النقص الغذائي؛ وبعثات تقدير للمحاصيل والإمدادات الغذائية للبلدان المتضررة من الكوارث؛ وتقدير طلبات المعونة الغذائية في حالات الطوارئ المقدمة من الحكومات.ومن المقرر أيضاً إجراء دراسات تحليلية تربط بين عمليات الطوارئ والإحياء والتنمية.وسوف يغطي الكيان 2-2-4-P-6 تحليل الأمن الغذائي في حالة الطوارئ المعقدة وتصميم استجابات أفضل.

48. وفي إطار الحراجة، تتعلق المخاطر الرئيسية بالآفات النباتية وحرائق الغابات.ويساعد الكيان 2-4-1-A-1 في برامج الإدارة المتكاملة للآفات والصحة الحرجية لتقليل تكرار وخطورة حالات الطوارئ وتسهيل سرعة السيطرة عليها عند حدوثها.وفيما يتعلق بحرائق الغابات، تقدم المساعدة الفنية للحكومات بشأن ما يلي: قضايا السياسات والإدارة؛ وإعداد دراسات عن المخاطر القطرية؛ وتدريب الفنيين والمجتمعات المحلية على إدارة الحرائق؛ ووضع تشريعات وطنية ووطنية فرعية لتسهيل التعاون في إدارة حرائق الغابات.

49. وينبغي الاعتراف بأن الاستجابة لحالات الطوارئ تموّل بدرجة كبيرة من الموارد الخارجة عن الميزانية مع أن برنامج التعاون الفني يُستخدم أيضاً في التدخلات السريعة لحين التعبئة الفعالة للموارد من جانب المانحين.وتقع المسؤولية عن عمليات الطوارئ على قسم عمليات الطوارئ والإحياء الذي يقوم أيضاً بعملية التحول من الإغاثة إلى الإحياء.

مجال الأولوية عن بناء المؤسسات المحلية للنهوض بقدرات تحقيق سُبل المعيشة المستدامة في الريف

  المخرجات الرئيسية

  • توحيد الأنشطة المشتركة بين المصالح، بما في ذلك اقتسام الخبرات وفهم النُهج الفعالة بشأن ما يلي:
  • برامج العمل الميداني/البحوث (بتمويل من خارج الميزانية)؛
  • مشورة فنية/تنظيمية/في مجال السياسات تُقدم للبلدان من أجل توفير الخدمات الريفية وتنويع مشاريع سُبل المعيشة والوصول إلى الموارد الطبيعية؛
  • تقديم التوجيه لمنظمات المنتجين وتقديم الدعم للشبكات والمنتديات بشأن تحليل السياسات المتعلقة بمواضيع سُبل المعيشة.
  • مجال الأولوية عن الوقاية من الكوارث والتخفيف من حدتها والاستعداد لمواجهتها وعمليات الإغاثة والإحياء بعد حالات الطوارئ

      المخرجات الرئيسية

  • الطرق والأدوات التشغيلية (على المستوى الميداني وعلى مستوى المقر الرئيسي) وتُغطي: تقدير الأثر؛ وتحديد الاحتياجات ذات الأولوية؛ وتخطيط ورصد وتقييم التدخلات استجابة للأزمات التي تؤثر على الأمن الغذائي وسُبل المعيشة القائمة على الزراعة؛
  • تحديد تدابير ملائمة قصيرة الأجل وطويلة الأجل في حالات الطوارئ المعقدة لتحسين مرونة المجتمعات المحلية مع مراعاة احتياجات سُبل المعيشة الفعالة والأولويات المحلية؛
  • في حالات ما بعد النزاعات، تدابير لإعادة إنشاء أُطر مؤسسية فعالة للقطاع الريفي وتشجيع تكامل السوق؛
  • عزيز المؤسسات المحلية لتحسين التأهب للكوارث الطبيعية والترويج لسُبل المعيشة المرنة؛
  • تنفيذ الترتيب التعاوني بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنظمة بشأن تبادل المعلومات والدعم الفني فيما يتعلق بالأغذية والزراعة في حالة الطوارئ النووية أو الإشعاعية.
  • الاستراتيجية العامة باء

    الهدف باء - 1: الصكوك الدولية بشأن الأغذية والزراعة ومصايد الأسماك والغابات وإنتاج السلع الزراعية والسمكية والحرجية واستخدامها الآمن وتبادلها العادل

    50. هناك كيانان مشتركان بين المصالح في إطار البرنامج الرئيسي 2-1 (الكيان 2-1-0-P-1 و2-1-0-S-1) ويضمان أمانتي هيئة الموارد الوراثية للأغذية والزراعة ولجنة الزراعة، وتدعم أمانة هيئة الموارد الوراثية للأغذية والزراعة صكاً دولياً رئيسياً يتعلق بالأغذية والزراعة.وهناك كيانات أخرى تهتم بوضع المعايير (أي الكيان 2-1-2-P-2 عن إدارة مبيدات الآفات، والكيان 2-1-2-P-1 ويشمل أمانة الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات والكيان 2-1-2-P-4 ويقدم الدعم الفني للمعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة).ويتيح البرنامج الرئيسي أيضاً مجالات للتشاور والتفاوض، مثلاً بشأن تكامل القضايا البيئية وقضايا الصحة العامة وغيرها في قطاع الثروة الحيوانية (الكيان 2-1-3-B-2 والكيان 2-1-3-B-6).

    51. البرنامج الرئيسي 2-2 أيضاً بصكوك معيارية رئيسية بدرجة كبيرة.ويتعلق فهيئة الدستور الغذائي التي يقوم على خدمتها برنامج مواصفات الأغذية المشترك بين المنظمة ومنظمة الصحة العالمية (الكيان 2-2-1-P-2)، سوف تواصل وضع معايير مقبولة دولياً وعلى أساس علمي والصكوك المتعلقة بذلك لكي تستخدمها الحكومات أو كمرجع في الاتفاقات الثنائية الإقليمية أو الدولية، ولحماية المستهلكين وضمان ممارسات نزيهة في تجارة الأغذية. وتوضع مواصفات في مجالات وضع البيانات الغذائية والتغذية، وسلامة الأغذية، ومواد غذائية معينة والتفتيش الغذائي والاختبار والترخيص.وعمل وضع المعايير الذي يقوم به الدستور الغذائي يقوم بتيسيره الكيان 2-2-1-P-6 تقييم سلامة الأغذية، الذي يقدم تقديرات علمية للمخاطر المتعلقة بالأغذية والمرتبطة بالمواد المضافة والملوثات، ومخلفات العقاقير البيطرية، والأخطار الحيوية المجهرية في الأغذية وكذلك طرق وإجراءات انجاز مثل هذه التقديرات، بما في ذلك الأغذية المأخوذة من التكنولوجيات الحيوية.ويُحدد الكيان 2-2-1-P-1 الاحتياجات من المغذيات والتقييم التغذوي لأغراض سلامة الأغذية وجودتها التقديرات المقبولة دولياً للأغذية الصحيةوتُستخدم هذه التقديرات في تقدير عدد السكان الذين يعانون من نقص التغذية وفي تصميم البرامج التغذوية. وفي مجال التجارة، يهدف الكيان 2-2-4-A-4 دعم تنفيذ نتائج المفاوضات التجارية المتعددة الأطراف والكيان 2-2-4-P-4 التحليلات وبناء اتفاق الآراء بشأن قضايا السلع والتجارة الناشئة إلى تمكين البلدان، ولاسيما البلدان النامية، من المشاركة بفعالية في المفاوضات التجارية من أجل نظام تجاري دولي يستند إلى قواعد.

    52. وسوف يواصل البرنامج الرئيسي 2-3 العمل المتعلق بسلامة وضمان جودة المنتجات السمكية للامتثال للاتفاقات التجارية واتفاقات المواصفات الغذائية الدولية.وتؤدي مشورته العلمية ودعمه للدستور الغذائي إلى مواصفات سمكية موحدة دولياً.وسوف يُساعد البرنامج أيضاً في وضع خطوط توجيهية لإدارة مصايد الأسماك الساحلية ذات الأهمية الدولية.ومن المتوقع أن تواصل الهيئات الإقليمية لمصايد الأسماك التي تدعمها المنظمة القيام بدور مهم في صياغة صكوك دولية لمصايد الأسماك الطبيعية المستدامة وتربية الأحياء المائية.

    53. وفي قطاع الغابات، بينما يُعد التوصل إلى صك رئيسي متفق عليه دولياً لحماية الموارد الحرجية احتمالاً بعيداً، سوف يقدم البرنامج الرئيسي 2-4 مزيداً من المعلومات والورقات الفنية والدراية لمنتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات وأنشطته فيما بين الدورات.وترأس المنظمة أيضاً الشراكة التعاونية المعنية بالغابات وتشارك بقوة في الأنشطة المشتركة لهذه الشراكة. ومن المقرر أن يظل البرنامج الرئيسي نشطاً للغاية فيما يتعلق بالمفاوضات الخاصة بتغير المناخ، ويقدم المعلومات التحليلية للبلدان لمساعدتها على فهم آثار التطورات المتعلقة بالغابات على اتفاقية تغير المناخ والفوائد التي قد تحقق عن طريق آلية التنمية النظيفة.

    الهدف باء-2: السياسات القطرية والصكوك القانونية والآليات المعاونة التي تستجيب للاحتياجات المحلية وتتسق مع الإطار الدولي للسياسات والتنظيم

    54. في إطار البرنامج الرئيسي 2-1، سوف تُسهم عدة كيانات في هذا الهدف الاستراتيجي عن طريق: تعزيز القدرات الوطنية لتنفيذ وتوحيد مواصفات سلامة الأغذية والصحة النباتية ووقاية النباتات والصحة البيطرية/العامة وغيرها من المواصفات (الكيان 2-1-5-P-1 والكيان 2-1-2-P-1 والكيان 2-1-3-B-4)؛ وترويج مفاهيم ومبادئ لكفاءة استخدام وحفظ المياه للأغراض الزراعية (الكيان 2-1-1-A-1)؛ ومساعدة البلدان على إدارة مبيدات الآفات (الكيان 2-1-2-P-2)؛ وتوفير أدوات دعم القرارات للتصدي لقضايا السياسات في قطــاع الثروة الحيوانيـــة/ القطـــاع البيطـــري (الكيانات 2-1-3-B-2 و2-1-3-P-2 و2-1-3-B-4 و2-1-5-A-2) وكذلك في مجالات أخرى مثل التنوع الحيوى في نُظم المحاصيل والأراضي العشبية (الكيان 2-1-2-B-2).

    55. وسوف تستمر ترجمة جوانب كثيرة من العمل المعياري الذي يتم في إطار البرنامج الرئيسي 2-2 إلى تحليل للسياسات ومشورة وبناء قدرات على المستوى الوطني، بما في ذلك أدوار الزراعة والقطاع الريفي في التخفيف من الجوع والفقر.وفي مجال سلامة الأغذية والتغذية، من المقرر تقديم مشورة مكثفة في مجال السياسات وبناء القدرات للبلدان من أجل تعزيز نُظم الرقابة الغذائية واعتماد مواصفات الدستور الغذائي لسلامة الأغذية المحلية وتسهيل التجارة الدولية.ويهدف الكيان 2-2-4-P-1 المواءمة الزراعية وإصلاح السياسات إلى إبلاغ مقرري السياسات بخيارات السياسات الزراعية وبناء القدرات لتصميم وتعديل وتقييم هذه الخيارات والتفاوض وتنفيذ أُطر تمكينية للسياسات لأغراض التنمية الزراعية.وفي المجالات المتعلقة بالتجارة، وإلى جانب المساعدات الكبيرة في سياق متابعة الاتفاقات التجارية، تقدم مشورة تكميلية عن طريق الكيان 2-2-4-P-5: تعزيز عملية تنويع السلع الزراعية وقدرتها التنافسية.أما المساعدات المقدمة للبلدان في سياق الكيان 2-2-2-S-2 المركز العالمي للمعلومات الزراعية، فتتصدى لقضايا السياسات والحاجة إلى المعلومات الزراعية، بما في ذلك عن طريق المشاورات الإقليمية.

    56. وسوف يواصل البرنامج الرئيسي 2-3 دعم البلدان في صياغة السياسات السمكية وتدابير الإدارة، لوضع مقرري السياسات في موقف يسمح لهم بالاستعانة بالخبرة الدولية في حل القضايا الوطنية، وجعل الحلول والإجراءات المختارة متسقة مع الصكوك الدولية التي تتصدى لإدارة مصايد الأسماك.وسوف يلزم أن تتصدى السياسات الوطنية أيضاً للتنمية المستدامة لتربية الأحياء المائية، والتي قد تؤدي إلى طلبات كثيرة للحصول على مشورة المنظمة.

    57. وفيما يتعلق بالغابات، هناك ثلاثة كيانـــات لها صلــة مباشـــرة بهــذا الهــدف الاستراتيجــي وهــي الكيانـــات2-4-1-A-8 و2-4-3-A-3 و2-4-3-A-4ويساعد الكيان 2-4-1-A-8 البلدان على الامتثال لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ (اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ) عن طريق إيجاد آليات تشريعية وبناء قدرات المؤسسات الوطنية.ويقدم الكيانان الآخران المشورة بشأن صياغة التشريعات والسياسات ومدونات السلوك وكذلك للمؤسسات الحرجية لإنفاذ السياسات والأُطر القانونية.

    58. ويتعلق البرنامج الرئيسي 2-5 بالقدرات الوطنية على تطبيق التقانات الجديدة (التقانة الحيوية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات)، بما في ذلك الأُطر التنظيمية لنقل التقانة.وثمة مجال نشاط مهم وهو تقديم المشورة بشأن تنفيذ مختلف الاتفاقات البيئية المتعددة الأطراف على المستوى القطري - خاصة من منظور قطاع الأغذية والزراعة.

    59. وفيما يتعلق بالمساعدة في مجال السياسات، من المقرر أن يقدم البرنامجان 3-1-1 و3-1-2 أيضاً دعماً تحليلياً للسياسات والاستراتيجيات الوطنية لكي تظل متوافقة مع الالتزامات التي تتضمنها الاتفاقات الدولية. وهذا ينطوي على أهمية خاصة بالنسبة للاقتصادات الصغيرة التي يوجد لديها مجال محدود للمناورة المستقلة.ومن المقرر أن يواصل البرنامج 3-1-3 تقديم المساعدة التي تُعد موضع تقدير كبير للبلدان من أجل وضع تشريعات وطنية عن الأغذية والزراعة تلتزم بالصكوك الدولية ذات الصلة وتعمل على تنفيذها. وسوف يقدم خطوطاً توجيهية ومنهجيات أخرى موجهة بصفة خاصة لتطبيق المعايير الدولية في السياقات الوطنية. ويجري تحديث قاعدة البيانات القانونية FAOLEX بصورة منتظمة وتوسيعها بإضافة طائفة واسعة من المعلومات والمراجع القانونية التي تستخدم في صياغة النُظم القانونية الوطنية والاتفاقات الدولية.

    مجال الأولوية عن الأمن الحيوى لأغراض الزراعة وإنتاج الأغذية

      المخرجات الرئيسية

  • أدوات ومشورة لمساعدة البلدان على تقدير وتقييم السياسات والصكوك الدولية ذات الصلة بسلامة الأغذية والصحة الحيوانية والنباتية والسلامة الحيوية؛
  • ووضع استراتيجية عامة للسلامة الحيوية؛
  • ومنفذ للإنترنت يعمل بصورة كاملة، بما في ذلك التعاون مع السلطات الوطنية (بحد أدنى 80 بلداً) والوكالات الدولية الأخرى، وكذلك بناء القدرات لتمكينها من المساهمة في المنفذ واستخدامه؛
  • ومبادئ توجيهية عن تقدير المخاطر وإدارة المخاطر والاتصالات المتعلقة بالمخاطر من حيث علاقتها بالأمن الحيوى وأدوات لتقدير الاحتياجات الوطنية لبناء القدرات في مجال الأمن الحيوى؛
  • ومشاريع ميدانية لدعم برامج الأمن الحيوى الوطني وتعزيز البُنى الأساسية الوطنية.
  • مجال الأولوية عن المفاوضات التجارية المتعددة الأطراف التي تجري تحت إشراف منظمة التجارة العالمية بشأن الزراعة ومصايد الأسماك والغابات

      المخرجات الرئيسية

  • دعم البلدان لأغراض المفاوضات التجارية الدولية؛
  • وبناء القدرات الوطنية والإقليمية الفرعية للبلدان لكي تتواءم مع الاتفاقات التجارية الجديدة وتمتثل لها؛
  • وتحليل نتائج الاتفاقات الجديدة بشأن التجارة والفقر والأمن الغذائي؛
  • وموائد مستديرة وحلقات عمل على المستويين الوطني والإقليمي بشأن قضايا التنفيذ؛
  • وتقديم الدعم للبلدان من أجل الاستخدام الكامل للفرص التجارية الجديدة؛
  • وتحسين جمع المعلومات التجارية الوطنية والقدرات التحليلية.
  • مجال الأولوية عن قضايا تغير المناخ في الزراعة

      المخرجات الرئيسية

  • إدراج قضايا تغير المناخ مثل تخفيف الأثر والتكيف في الأنشطة المعيارية والمشاريع الميدانية التي تتناول الطاقة والمحاصيل الميدانية والإنتاج الحيواني، والزراعة المحافظة على الموارد، والصناعات الزراعية الصغيرة، والحراجة، وإدارة المياه على مستوى المزرعة، والظروف المناخية المتطرفة؛
  • وترويج الوقود الحيوي كبديل للوقود الأحفوري؛
  • ومساعدة البلدان على الاستفادة من الصكوك المرنة مثل آلية التنمية النظيفة، بما في ذلك التزامات التبليغ وصياغة المشاريع؛
  • وبناء القدرات على المستوى الوطني في مجالات من قبيل: حجز الكربون، وخفض انبعاثات غازات الدفيئة من الزراعة، ورصد الغطاء النباتي والتصحر، والحراجة، وتغير المناخ؛
  • ودعم أمانة اتفاقية تغير المناخ في المسائل الفنية مثل تقييم طرق وأدوات تقدير الآثار والتكيف ومدى التأثر بتغير المناخ؛
  • والإبقاء على منفذ موضوعي عن طريق الإنترنت؛
  • وتوحيد نُظم البيانات والمعلومات المستخدمة في تقدير أثر تغير المناخ على الزراعة وصيد الأسماك والحراجة؛
  • وخطوط توجيهية عن أفضل الممارسات والتقنيات للتخفيف الفعال والتكيف مع تغير المناخ.
  • الاستراتيجية العامة جيم

    الهدف جيم-1: خيارات السياسات والتدابير المؤسسية لزيادة الكفاءة وقدرات التكيّف لنُظم الإنتاج والتصنيع والتسويق، وتلبية الاحتياجات المتغيرة للمنتجين والمستهلكين

    60. هذا الهدف الاستراتيجي تدعمه كيانات كثيرة في البرنامج الرئيسي 2-1، فيقدم المشورة في مجال السياسات والمشورة الفنية وكذلك بناء القدرات في جوانب معينة من النظام الوطني للأغذية الزراعية، استجابة للاحتياجات المتغيرة للمنتجين والمستهلكين.والكيانات الأكثر إسهاماً هي تلك المعنية بتوريد المستلزمات والميكنة والتسويق والخدمات الزراعية الأخرى (الكيان 2-1-4-B-1)، والصناعات الزراعية (الكيان 2-1-4-B-4)، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة لما بعد الإنتاج والصلات بين المزارع والسوق (الكيان 2-1-4-A-4 والكيان 2-1-4-B-3).وهناك كيانات أخرى تقدم مساهمات كبيرة مباشرة للهدف جيم-1، مثل الكيان 2-1-4-A-9 تعزيـــز جــــودة الأغذيــــة وسلامتهــــا على امتــــداد السلسلــــة الغذائيــــة، والكيان 2-1-3-B-4 الصحة العامــة البيطرية وسلامــة الأغذية، والكيان 2-1-1-A-3 السياسات والتخطيط والادارة المتكاملة للأراضى والمياه وتغذية النبات، والكيان 2-1-3-B-5 مساهمة الثـروة الحيوانيـــة في التخفيف من وطـــأة الفقـر، والكيـــان 2-1-3-B-6 التفاعلات بين الثروة الحيوانية والبيئة، والكيان 2-1-0-A-3 تحسين القدرات لنُظم الإنتاج المستدام والممارسات الزراعية الجيدة.

    61. وفي إطـار البرنامـج الرئيسـي 2-2 يهدف بنـاء القـدرات في مجـال مراقبـة جـودة الأغذيـة وحمايـة المستهلك (الكيان 2-2-1-P-5) إلى مواصلة تمكين البلدان من تحسين نُظمها الخاصة بمراقبة الأغذية واتساق مواصفاتها ولوائحها الخاصة بالأغذية مع الدستور الغذائي بغية ضمان سلامة وجودة إمدادات الأغذية.وبالمثل، يهدف الكيان 2-2-1-P-8، جودة الأغذية وسلامتها على امتداد السلسلة الغذائية إلى تقديم إطار عملي للبلدان كي تتصدى للعناصر والإجراءات الرئيسية المطلوبة على امتداد السلسلة الغذائية من أجل توفير أغذية مأمونة ومغذية. وسوف يواصل الكيان 2-2-3-P-3 تقديرات السوق للسلع الغذائية الأساسية العمل من أجل تحسين كفاءة السوق ومشاركة البلدان النامية في أسواق السلع الأساسية عن طريق سياسات وعمليات واعية لصنع القرار بشكل أفضل.وسوف تقوم التقارير المرحلية عن اسقاطات وتقديرات أسواق السلع العالمية(الكيان 2-2-3-P-4) بدور غير مباشر عن طريق معلومات لتعديل السياسات والاستراتيجيات والخطط من أجل انتهاز الفرص المتعلقة بالتجارة.وسوف يقوم الكيان 2-2-0-A-6 بتطوير خيارات لصغار المنتجين الزراعيين للاستفادة من نُظم الأغذية التي تتغير بسرعة.

    62. ويهدف جانب كبير من الأنشطة في إطار البرنامج الرئيسي 2-3 إلى تصميم خيارات للسياسات وصياغة استراتيجيات وطنية للبلدان لاستهلال/توسيع قطاعاتها الخاصة بتربية الأحياء المائية ومصايد الأسماك الطبيعية.ومن المقرر إصدار مواصفات فنية وخطوط توجيهية للترويج للصيد الرشيد (البحري والداخلي) وإدارة تربية الأحياء المائية.وسوف يتناول الدعم الفني أيضاً الكفاءة في تداول الأسماك وتجهيزها وتسويقها.ومن الواضح أن الاهتمام المتزايد بالقدرات الوطنية لنُظم الرصد والمراقبة والإشراف والتعاون الدولي بشأن هذه النُظم لـه صلة كبيرة بهذا الهدف الاستراتيجي.

    63. ويدعم البرنامج الرئيسي 2-4 الهدف جيم-1 بشكل أساسي عن طريق ثلاثة كيانات: الكيان 2-4-2-A-3 دراسات توقعات قطاع الغابات، والكيان 2-4-2-A-4 الجوانب الاقتصادية للغابات، والكيان 2-4-3-A-3 تطوير القدرات المؤسسية على المستوى القطري.وسوف توفر الدراسات الاستشرافية الإقليمية والعالمية، وكذلك الدراسات الاقتصادية والمؤسسية المخططة كثيراً من المعلومات المفيدة لصياغة السياسات الحرجية الوطنية وتنفيذ الإصلاحات المؤسسية الفعالة.

    64. وتوجه إسهامات البرنامج الرئيسي 2-5 أساساً إلى وضع خيارات للسياسات وتحسين كفاءة وقدرات المؤسسات الوطنية المعنية بالتعليم والبحوث والإرشاد الزراعي ونقل التقانة.وتتمثل إحدى الأولويات الرئيسية في تيسير اعتماد تكنولوجيات ملائمة في جميع قطاعات الزراعة الفرعية.ومن المقرر أن يقوم أحد الكيانات، وهو الكيان 2-5-2-S-1 بترويج طرق وأدوات واستراتيجيات لإدماج اعتبارات التوازن بين الجنسين والسكان ومرض الإيدز وفيروسه في برامج ومشاريع التنمية الزراعية الوطنية في دعم مباشر للهدف جيم-1.

    65. ويتمثل أحد الإسهامات الرئيسية للبرنامج الرئيسي 3-1، وهو إسهام لا يلاحظ غالباً بسهولة، في ضمان اتساق المشورة الخاصة بالسياسات والمقدمة للدول مع الحلول المعيارية (أفضل الممارسات) التي حددتها المصالح الفنية في كافة الجوانب المتعلقة بالإنتاج الزراعي والسمكي والحرجي، والتجهيز والاستهلاك، والتجارة، وكذلك التدابير المؤسسية الموصى بها.ولهذا، تهدف المشورة في مجال السياسات إلى إيجاد البيئة التمكينية داخل البلدان لكي تطبق هذه الحلول الفنية بفعالية وبطريقة مستدامة.

    الهدف جيم - 2: تبني التقانة المناسبة لتكثيف نظم الإنتاج على أسس مستدامة، ولضمان توافر إمدادات كافية من السلع والخدمات في قطاعات الأغذية والزراعة ومصايد الأسماك والغابات

    67. يقدم البرنامج 2-1 أيضاً إسهاماً كبيراً لهذا الهدف الاستراتيجي عن طريق اختبار ونشر تقانات لتكثيف نُظم المحاصيل وتربية الحيوانات الزراعية.وهذا هو الغرض الأول في طائفة واسعة من المجالات مثل: نُظم الإنتاج المتكاملة، والممارسات الزراعية الجيــدة، والمحافظــة على الزراعــة (الكيــان 2-1-0-A-3)، والإدارة المتكاملـــة للآفــات (الكيانــان 2-1-2-A-5 و2-1-2-B-4) والزراعة البستانية 2-1-2-B-2، والتقانات وتطبيقات التقانة الحيوية لأغراض تنمية الثروة الحيوانيــة (الكيانــان 2-1-5-A-1 و2-1-5-A-2)، والصحة العامة البيطرية وسلامة الأغذية (الكيان 2-1-3-B-4)، وتنمية الأرز (الكيان 2-1-2-P-5)، وإنتاجية الأراضي والتربة وإدارة الأراضي الزراعية (الكيانان 2-1-1-A-2 و2-1-1-A-3)، وكفــاءة استخــدام وحفظ الميــاه للأغراض الزراعية (الكيان 2-1-1-A-1)، وتحسين جودة الأغذية وسلامتها أثناء التجهيز والتسويق (الكيان 2-1-4-A-9).واعتماد التقنيات المحسنة تُعززه مجموعة متنوعة من النهج العملية، مثل النماذج والبيانات الإيضاحية لتحسين معرفة المزارعين بالإدارة المتكاملة للمحاصيل من خلال مدارس تدريب المزارعين؛ وبناء قدرات المؤسسات على نقل التكنولوجيات والممارسات الجيدة؛ والتوسع في نشر المنهجيات والخطوط التوجيهية بشأن الإنتاجية المائية للمحاصيل وتحديث نُظم الري؛ ومعايير ومواصفات لتقانة الصوبات الفعالة من حيث التكلفة؛ وخطوط توجيهية وبناء قدرات لأغراض أعلاف الحيوانات المأمونة وصحة الألبان واللحوم.

    67. ويأخذ البرنامج الرئيسي 2-3 أيضاً بُعداً تكنولوجياً قوياً فيما يتعلق بمصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية.وتُقدم المشورة الفنية للبلدان بشأن جوانب كثيرة من تنمية مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية، وعلى سبيل المثال: تصدر خطوط توجيهية لإحياء وتحسين موائل مصايد الأسماك؛ ويجري الترويج للتقانة المحسنة من أجل حفظ الأسماك وخفض فواقد ما بعد الصيد، لا سيما في مصايد الأسماك الصغيرة؛ وتوضع سياسات وطنية وإقليمية من أجل تربية الأحياء المائية لضمان النمو المستدام في ناتج الأسماك المزروعة والقشريات والرخويات.

    68. وفي قطاع الغابات، يتركز أحد الكيانات، وهو الكيان 2-4-2-P-2 الاستعمال المناسب للمنتجات الحرجية، في الجانب الكبر منه على تطوير تقانات لجمع الأخشاب وترويجهـا ونشرها علــى نطــاق واسـع، واستعمـال الأخشــاب والمنتجات غير الخشبية.وهو يشجع أيضاً على مواصلة تطوير الطاقة الحيوية بوصفها أحد مصادر الطاقة المتجددة.

    69. ويسهم البرنامج الرئيسي 2-5 في الهدف جيم-2 عن طريق توفير منهجيات وخطوط توجيهية ومواد تدريبية عن تقديم الخدمات بصورة أفضل وإتاحة الوصول إلى فرص السوق للحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية وجماعات المنتجين.وتعتمد أيضاً السياسات والترتيبات المؤسسية الأكثر فعالية المتعلقة بتقديم الخدمات على الاستخدام المناسب للعمليات التشاركية.وعن طريق الكيان 2-5-1-P-1 والكيان 2-5-1-A-8، يقدم البرنامج الرئيسي أيضاً لطائفةواسعة من المستخدمين بيانات شاملة عن الموارد البيئية والطبيعة ودعما فنيا فيما يتعلق بالأرصاد الجوية الزراعية والغطاء النباتي والطاقة والتحميل الجيولوجي المكاني استجابة لحالات الطوارئ الزراعية.

    70. وسوف يواصل البرنامج الخاص للأمن الغذائي (البرنامج 2-5-6) تقديم مساهمات كبيرة لكل من الهدف جيم-1 والهدف جيم-2 على السواء.وهو عامل حفاز لوضع برامج وطنية للأمن الغذائي وخطط العمل المرتبطة بها، والتي تستمر عادة من ثلاث إلى خمس سنوات.وهناك خطة معينة تُحدد ترتيبات مؤسسية تساعد على تقديم معلومات مرتدة من الأنشطة التجريبية التي يُشارك فيها مزارعون لتزويد عمليات تقرير السياسات الوطنية بالمعلومات.وتُحدد مثل هذه الخطط أيضاً متطلبات لتعزيز القدرات، خاصة عن طريق تدريب المزارعين وموظفي الإرشاد الزراعي في الخطوط الأمامية، وتيسير التوسع التدريجي للأنشطة الميدانية لتشمل مجتمعات محلية جديدة.وهناك مكون مهم للبرنامج الخاص للأمن الغذائي وهو تحليل القيود الاجتماعية الاقتصادية - عن طريق نهج تشاركي منهجي.وعند توسيع مراحلــه الأوليــة، سوف يتصدى البرنامج الخاص للأمن الغذائـي للقيود علـى المستوى الكلي، وبذلك يُهيئ بيئة مواتية لتوسيــع الإنتاج الزراعــي والتجــارة.وعلى الجانب التكنولوجــي، سوف تتابع ثلاثــة مكونات للبرنامــج الخاص للأمن الغذائي الابتكارات في تكنولوجيا الزراعة وتقديم الدعم للخدمـــات الإنتاجية والاستهلاكيــــة: (1) إدارة المياه؛ (2) والتكثيف المستدام لنظم إنتاج المحاصيل؛ (3) وتنويع نظم الإنتاج لتشمل حيوانات الدورة القصيرة ومصايد الأسماك الحرفية وتربية الأحياء المائية والمحاصيل الشجرية.

    مجال الأولوية عن الزراعة العضوية

      المخرجات الرئيسية

  • خطوط توجيهية لإنشاء أُطر قانونية وأُطر سياسات ملائمة بشأن الزراعة العضوية، بما في ذلك مواصفات (للإنتاج العضوي، والترخيص والحكم على التكافؤ) وتدابير لسياسات تعمل على تيسير كل من العرض والطلب؛
  • وصيانة نهج متكاملة إزاء إدارة التربة والمغذيات، ووقاية النباتات، وتربية الحيوانات، وتربية الأحياء المائية، وعمليات ما بعد الحصاد، وحفظ التنوع الحيوى في الموقع، والتي يمكن أن تلائم الزراعة العضوية؛
  • ودراسات فنية وتحليل للسياسات عن إسهام الزراعة العضوية في الأمن الغذائي، وسبل المعيشة الريفية، والتجارة الدولية مع تركيز خاص على تنويع الإنتاج والترخيص البديل وقنوات السوق؛
  • ونشر معلومات عن الزراعة العضوية من خلال دراسات قطرية وإحصاءات (عن الإنتاج والتجارة) ودعم شبكات المعلومات وشراكات القطاع العام.

  • مجال الأولوية عن الأغذية للمدن

      المخرجات الرئيسية

  • مطبوعات عن التخطيط الملائم وأُطر للسياسات لأغراض إنتاج الأغذية في المناطق الحضرية وشبه الحضرية ونظم التسويق؛
  • وحلقات عمل إقليمية ووطنية لزيادة الوعي وترويج الزراعة الحضرية والزراعة في الضواحي وتحسين نُظم إمداد الأغذية والتوزيع؛
  • ونشر التقانات المجربة وأفضل الممارسات عن طريق مواد إعلامية وتدريبية ومشروعات تتعلق بالزراعة الحضرية والزراعة في الضواحي (بما في ذلك الثروة الحيوانية والغابات الحضرية وغابات الضواحي، وسلامة الأغذية، وتحسين نوعية المياه وإدارتها، وتجهيز الأغذية، والتسويق)؛
  • وموقع تفاعلي على شبكة الويب واستراتيجية اتصالات مترابطة عن الأغذية للمدن؛
  • ومشاركة إيجابية في الشبكات والمنتديات الدولية التي تهتم بالزراعة الحضرية والزراعة في الضواحي والقضايا المتصلة بها.

  • مجال الأولوية عن نظم الإنتاج المتكاملة (التنمية الزراعية والريفية المستدامة/البرنامج الخاص للأمن الغذائي)

      المخرجات الرئيسية

  • ورقات فنية عن تحديات واستراتيجيات الاستدامة لعدة نُظم للزراعة الكلية تتصدى للأبعاد البيئية والاقتصادية والاجتماعية؛
  • ومذكرات إعلامية عن التكنولوجيات المستدامة لإنتاج المحاصيل والحيوانات الزراعية، والحراجة الزراعية، وتربية الأحياء المائية، وإدارة الأراضي والمياه، والتجهيز الزراعي ضمن نُظم متكاملة؛
  • وورقات مواقف عن الممارسات الزراعية الجيدة دعما لمبادرات وبرامج ذات صلة في أقاليم فرعية معينة؛
  • وتقدير سلامة الزراعة المحافظة على الموارد في نظم زراعية معينة وبناء القدرات من أجل الزراعة المحافظة على الموارد؛
  • وارشادات لصياغة وتنفيذ برامج ميدانية تغطي تقانات الإنتاج الملائمة، بما في ذلك عن طريق البرنامج الخاص للأمن الغذائي؛
  • وموقع على شبكة الويب وقواعد بيانات عن ممارسات الإنتاج المستدام
  • مجال الأولوية عن تطبيقات التقانة الحيوية في الزراعة ومصايد الأسماك والغابات

      المخرجات الرئيسية

  • أدوات دعم للقرارات ومواد تدريبية عن الإدارة السليمة للتقانة الحيوية والقضايا ذات الصلة في مجال الأغذية والزراعة؛ على أن يقترن ذلك بحلقات عمل وطنية وإقليمية؛
  • وتقديم الدعم للمشاريع المتعددة التخصصات عن التقانة الحيوية؛
  • وتقارير تحليلية ووثائق معلومات للاجتماعات الحكومية الدولية والفنية، والتي تغطي الاتجاهات والتطورات في بحوث ونواتج التقانة الحيوية، مثل أسواق السلع الأساسية والتجارة في المحاصيل المعدلة وراثياً والآثار الزراعية للمحاصيل المعدلة وراثيا، وآثار حقوق الملكية الفكرية على البحوث الزراعية؛
  • وتقديم الدعم لإعداد مدونة سلوك عن التقانة الحيوية، من حيث علاقتها بالموارد الوراثية في الأغذية والزراعة، تمشياً مع إرشادات هيئة الموارد الوراثية للأغذية والزراعة؛
  • وموقع على شبكة الويب عن التقانة الحيوية، مع وصلات بمواقع أخرى ذات صلة داخل المنظمة وخارجها ومشاركة نشطة للمؤسسات الوطنية؛ وسوف تغطي تقنيات ونواتج التقانة الحيوية وقضايا السياسات والقضايا التنظيمية المتعلقة ببحوث التقانة الحيوية الزراعية والتي تعتمد عليها؛ وسوف تشمل أيضاً مسرداً متعدد اللغات، وقاعدة بيانات عن التقانات الحيوية المستخدمة أو المعدة للاستخدام في البلدان النامية ومنتدى مناقشة بالبريد الإلكتروني عن القضايا التقنية وقضايا السياسات المشتركة بين القطاعات.
  • الاستراتيجية العامة دال

    الهدف دال-1: الإدارة المتكاملة لموارد الأراضي والمياه ومصايد الأسماك والغابات والموارد الوراثية

    71. فـي إطار البرنامج الرئيسي 2-1، تُعد البرامج الثلاثة عن الموارد الطبيعيــة (وتشمــل فــي الواقــع معظم موارد الأراضي والمياه) والمحاصيل والثروة الحيوانية متصلة بشكل واضح بهذا الهدف الاستراتيجي.ويكــرس الكيان 2-1-1-A-3 بشكل خاص لموضوع السياسات والتخطيط والإدارة المتكاملة للأراضي والمياه وتغذية النباتات، بينمـــا يُعد كيانان آخران مثـــل الكيـــان 2-1-1-A-5 تحسين جودة الأراضي والمياه والكيان 2-1-3-B-6 التفاعلات بين الثروة الحيوانية والبيئة، وكيانات متصلة بإنتاج النباتات ووقايتها (2-1-2)، والموارد الو راثية للأغذية والزراعة والممارسات الزراعية الجيدة (2-1-0 و2-1-5) من بين المساهمين الرئيسيين أيضاً.وعند متابعة ممارسات الإدارة المتكاملة، تسعى هذه الكيانات إلى خفض الآثار البيئية السلبية وتعظيم المنافع البيئية.وسوف تواصل مبادرتان رئيسيتان تقديم الدعم لجهود الحفظعلى نطاق العالم في المجالات الخاصة بهما: خطة العمل العالمية المعنية بالموارد الو راثية النباتية للأغذية والزراعة، والاستراتيجية العالمية لإدارة الموارد الو راثية للحيوانات الزراعية.أما الدعم المقدم لإدارة ذبابة التسي تسي والتريبانوزوما في مجالين متفق عليهما وهما برنامج مكافحة التريبانوزوما في أفريقيا وحملة استئصال ذبابة التسي تسي والتريبانوزوما في البلدان الأفريقية فسوف يستمر أيضاً بصورة نشطة.

    72. وفي إطار مصايد الأسماك، سوف يتم ترويج التقانات وتدابير الإدارة المحسنة لنُظم الإنتاج المتكاملة للمزارع السمكية ومصايد الأسماك الداخلية.وسوف يُساهم في ذلك أيضاً تحديد الموارد السمكية البحرية ورسم الخرائط لها ورصدها.

    73. وفيما يتعلق بالغابات، فإن العلاقة الرئيسية بالهــدف دال-1 تظهر مــن خلال ثلاثــة كيانــات: الكيـان 2-4-1-A-1 الإدارة المستدامة للغابات الطبيعية والأراضي الحرجية، والكيان 2-4-1-A-7 الغابات والمياه، والكيان 2-4-2-A-4 الجوانب الاقتصادية للغابات.وعن طريق الممارسات الحرجية، من المقرر تعزيز دور الأشجار والغابات باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من المناظر الطبيعية.وعن طريق جعل الغابات جزءاً لا يتجزأ من الحوض المائي، سوف يسعى البرنامج الرئيسي 2-4 لتحقيق الاستفادة الكبيرة من أفضل الممارسات والتقانات المحسنة للإدارة المتعددة الأغراض لموارد الأراضي، بما في ذلك موارد المياه.وفضلاً عن هذا، سوف يُتابع تحليل الجوانب الاقتصادية للغابات مع مراعاة المنافع المجتمعية من السلع والخدمات القائمة على الغابات.

    74. وفي إطار البرنامج الرئيسي 2-5، سوف يقدم الكيان 2-5-1-A-6 و2-5-1-A-8 الدعم للبلدان لكي تكفل الأولويات الوطنية حفظ التنوع الحيوى، وتستجيب لتقلب المناخ وتقاوم التصحر.ويقدم الكيان 2-5-2-A-3 التوازن بين الجنسين وإدارة الموارد الطبيعية دعما يراعي العلاقة بين الجنسين في صياغة نهج متعددة التخصصات ومتكاملة تجاه إدارة الموارد الطبيعية.

    الهدف دال-2: صيانة البيئات المعرضة لأسوأ المخاطر وإحياؤها وتنميتها

    75. سوف يقوم البرنامج الرئيسي 2-1 بنشر تقانات أو منهجيات من أجل: تنمية وصيانة أراضي المستنقعات والسيطرة على تغدق التربة وملوحتها وإحياؤها؛ واستراتيجيات وتقانات لنُظم المزارع الرعوية الطبيعية المنخفضة الإنتاجية؛ وخطوط توجيهية لحفظ الموارد البيئية المتضررة من تنمية وتكثيف الحيوانات الزراعية وإحياؤها وتطويرها؛ وإجراءات استراتيجية للاستخدام المفرط للبيئات الهشة وإدارتها، وتربية وإنتاج أنواع مهيأة للبيئات الصعبة.وسوف يسهم التدريب والمعلومات والنشر والدراسات في التخفيف من آثار الكوارث والسيطرة على تغدق التربة وملوحتها (الكيان 2-1-1-A-5) في البلدان المعرضة.

    76. ومن المقرر أن يواصل البرنامج الرئيسي 2-2 استكشاف وتقدير خيارات السياسات لزيادة المدفوعات المباشرة والحوافز لحفظ وحماية تلك البيئات المعرضة لأكبر المخاطر بسبب الأنشطة الزراعية.وليس الهدف تحسين النوعية البيئية فحسب، وإنما المساهمة في التخفيف من وطأة الفقر وتحقيق الأمن الغذائي في البلدان المتضررة عن طريق تصحيح الأسواق ومظاهر الفشل المؤسسي التي تؤدي إلى التدهور البيئي.وثمة مساهمة أخرى للهدف دال-2 مـن خلال الكيان 2-2-4-P-3 اقتصادات الموارد الطبيعية والاستدامة البيئية الذي يشمل تحليل المعلومات النظرية عن التكاليف الاقتصادية للتدهور البيئي، خاصة في سياق التنمية الزراعية.وتصب النتائج في اتجاه المنهجيات التي تدعم صياغة السياسات الزراعية عن طريق وضع التكاليف البيئية في الاعتبار.

    77. وفي إطار البرنامج الرئيسي 2-3، سوف يتم التصدي للأحكام ذات الصلة في مدونة السلوك للصيد الرشيد عن طريق وسائل متنوعة: دعم التعاون لمراقبة الوصول إلى مناطق الصيد؛ وتنفيذ التعهدات الدولية والخطوط التوجيهية لإنعاش وإحياء الأرصدة السمكية البحرية والداخلية؛ وخفض المصيد المرتجع والأثر البيئي لمصايد الأسماك؛ وتعزيز نظام الرصد والمراقبة والإشراف لخفض أنشطة الصيد الضارة في البيئات المعرضة؛ ومنهجيات لتقدير المخاطر البيئية بالنسبة لمصايد الأسماك الطبيعية وتربية الأحياء المائية.

    78. ويقدم البرنامج الرئيسي 2-4 إسهاماته في المقام الأول من خلال الكيان 2-4-1-A-4 الصيانة في قطاع الغابات والنظم الإيكولوجية الهشة.وتتركز النشاطات على أفضل الممارسات وخطوط توجيهية موجهة لحفظ النظم الإيكولوجية الهشة للجبال وإحيائها وتنميتها (انظر مجال الأولوية أدناه) وإلى حفظ التنوع الحيوى.

    مجال الأولوية عن الإدارة المتكاملة للتنوع الحيوى في الأغذية والزراعة

      المخرجات الرئيسية

  • تقديم الدعم لمنتديات أو برامج السياسات ذات الصلة، بما في ذلك هيئة الموارد الوراثية للأغذية والزراعة واللجان الفنية الأخرى التابعة للمنظمة، والاتفاقية المتعلقة بالتنوع الحيوى، والمعهد الدولي للموارد الوراثية النباتية والاتفاقية الدولية لوقاية النباتات، لإيجاد صورة محسنة للزراعة وعلاقة إيجابية مع التنوع الحيوى والنظام الايكولوجي؛
  • ومنهجيات وخطوط توجيهية عن تطوير التقانة والإدارة التطويعية للتنوع الحيوى الزراعي للإنتاج المستدام للأغذية والحيوانات الزراعية الريفية؛
  • وتقديم الدعم للبرامج الوطنية للتعلم القائم على المجتمعات، بما في ذلك حفظ التنوع الحيوى في الموقع، والوصول إلى الموارد الوراثية وتبادلها ونُظم المعارف المحلية المعززة؛
  • ودراسات حالة عن إدارة التنوع الحيوى الزراعي (بما في ذلك النباتات والغابات والحيوانات المحلية ومصايد الأسماك الداخلية والبحرية، واللواقح والتنوع الحيوى للتربية) باستخدام نهج النظام الإيكولوجي ومع إشارة خاصة إلى المراعي والأحواض المائية والغابات الطبيعية والأراضي الحرجية، والمناطق العازلة داخل المناطق المحمية، ونظم الزراعة العضوية؛
  • ونواتج وسائل الإعلام والمواد التدريبية لكل من الممارسين الميدانيين ومقرري السياسات عن الإدارة المستدامة للتنوع الحيوى الزراعي.
  • مجال الأولوية عن مكافحة التصحر

      المخرجات الرئيسية

  • على المستوى الدولي: الاتصال بهيئات اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في البلدان التي تعاني من الجفاف الشديد و/أو من التصحر، وبخاصة في أفريقيا، ودعم أجهزة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر والمشاركة على وجه التحديد في مؤتمر الأطراف والاجتماعات الدولية الأخرى، وتمثيل المنظمة في لجنة التيسير والجماعة الاستشارية الفنية للآلية العالمية؛ والتفاوض بشأن اتفاقات للتعاون مع عدة مؤسسات رائدة تهتم بالتصحر و/أو تنفيذ هذه الاتفاقات؛ وإعداد مطبوعات عن أفضل الممارسات والسياسات لمكافحة التصحر، وإعداد مطبوعات فنية خاصة؛ وأقراص مدمجــة بذاكرة للقراءة فقط (CD-ROM) وموقع على شبكة الويب عن التصحر؛
  • على المستوى الإقليميوالإقليمي الفرعي: دعم متعدد التخصصات لعدة مشروعات ميدانية كبيرة أو برامج استثمارية عن مكافحة التصحر، مثل: مشروع الأرض الأفريقية (تحت إشراف البنك الدولي)؛ وتقدير تدهور الأراضي في المناطق الجافة (من مرفق البيئة العالمي)؛ وتطوير مشروع فوتا دجالون (وهو أيضاً من مرفق البيئة العالمي)؛ وبرنامج Acaciaللتنمية (ممول من إيطاليا)؛
  • على المستوى الوطني: دعم فني ودعم في مجال السياسات لخطط العمل الوطنية في عدة بلدان، بالتعاون مع الآلية العالمية وأمانة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.

  • مجال الأولوية عن الإدارة المستدامة للجبال

      المخرجات الرئيسية

  • زيادة وعي أصحاب المصلحة الرئيسيين (الحكومات، والمنظمات الحكومية الدولية، وجماعات المجتمع المدني) بأهمية النظم الإيكولوجية للجبال، ولا سيما استخدام النُهج المتعددة التخصصات والتشاركية تجاه إدارتها وتنميتها بصورة مستدامة؛
  • وتشجيع الترتيبات المؤسسية على المستوى القطري والتي تفسح المجال لنهج متعدد القطاعات تجاه التنمية في المناطق الجبلية؛
  • وبناء القدرات في مجال الاستراتيجيات والبرامج الوطنية المتكاملة للتنمية المستدامة للجبال، وكذلك القوانين ذات الصلة؛
  • ودعم الترتيبات الدولية (مثل اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، واتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بالتنوع الحيوى، واتفاقية جبال الألب) لضمان إيلاء الاهتمام المناسب لقضايا الجبال؛
  • وتقدير الاحتياجات الخاصة لبيئات الجبال وسكانها، ولا سيما فيما يتعلق ببرامج الأمن الغذائي؛
  • ودعم شراكة الجبال عن طريق طائفة واسعة من الدراية والخبرات الفنية الخاصة بالمنظمة في مناطق الجبال، إلى جانب شراكات تعاونية جديدة عن قضايا الجبال؛
  • وتقديم الدعم للبلدان وللشبكات الفنية المعنية بالنظم الإيكولوجية للجبال، بما في ذلك تقديم الدعم للتنفيذ الفعال للفصل 13 من جدول أعمال القرن 21 (التنمية المستدامة للجبال) والفقرة 42 (الجبال) من خطة التنفيذ الخاصة بمؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة.
  • الاستراتيجية العامة هاء

    الهدف هاء-1: قاعدة موارد معلومات متكاملة تضم الإحصاءات والمعلومات والمعارف الآنية ذات الصلة والموثوق بها، وتيسير الوصول إليها لجميع عملاء المنظمة

    79. تصل المساهمات الرئيسية للبرنامج الرئيسي 2-1 عن طريق: نظم المعلومات وقواعد البيانات والإحصاءات عن الأراضي والميــاه (الكيــان 2-1-1-P-7)؛ واقتســام المعلومــات وتحصيــل المعــارف عن إنتــاج المحاصيــل وأراضــي الرعــي (الكيان 2-1-2-B-4)؛ ومعلومات عن إنتاج الحيوانات الزراعية والصحة الحيوانية وعلاقتها المتبادلة باستخدام الموارد الطبيعية في إطار المعلومات العالمية عن الحيوانات الزراعية (الكيان 2-1-3-P-1)؛ وقواعد بيانات تتعلق بالبرنامج الدولي للتقانة والبحوث في مجال الري والصرف (الكيان 2-1-1-S-2)؛ ونظم البيانات والمعلومات عن الخدمات الزراعية (الكيان 2-1-4-P-2).

    80. وسوف يظل البرنامج الرئيسي 2-2 مسؤولاً عن توليد كميات كبيرة من الإحصاءات والمعلومات التي تعود بالمنفعة المباشرة على السلطات الوطنية والمستخدمين الآخرين، بما في ذلك خدمة الاحتياجات الداخلية لبرامج المنظمة.وتتم تغطية العمل الإحصائي الأساسي عن طريق الكيان 2-2-2-P-1 إحصاءات الموارد والدخل في القطاع الزراعي والكيان 2-2-2-P-2 الإنتاج الزراعي والإحصائيات التجارية وموازين الأغذية.والوسائل الرئيسية لنشر المعلومات والبيانات هي الكتب السنوية للإحصاء وقاعدة البيانات الإحصائية الموضوعية في المنظمة من خلال المركز العالمي للمعلومات الزراعية.ويتم أيضاً استخدام النظم الإلكترونية للجمع والنشر في إطار الكيان 2-2-3-P-3 تقييم أوضاع السلع الغذائية الأساسية في الأسواق وتأثيرات ذلك على الأمن الغذائي العالمي والكيان 2-2-3-P-5 عمليات تقييم أسواق السلع الاستوائية والبستانية والمواد الخام وتأثيرات ذلك على الأمن الغذائي العالمي.ومن المقرر أن يعتمـد الكيان 2-2-2-Q-1 إدارة قاعدة البيانات الإحصائية الموضوعية القطرية وتنسيق الإحصاءات في المنظمة على منهجية محدثة، ونُظم عمل ونشر للإحصاءات الحالية للمنظمة، وسوف يوسع مجال الإحصاءات القطرية.ومن المتوقع تحقيق بناء القدرات عن طريق الكيان 2-2-2-P-3 تطوير الإحصاءات الزراعية لتحسين توافر الإحصاءات وموثوقيتها وسرعتهـــا وفائدتهــا على المستوى الوطنـــي. وهناك جهد خــاص تدعمه الموارد الخارجــة عن الميزانيــة ويتمثــل في الكيــان 2-2-2-A-6 برنامج متعدد الوكالات لبناء القدرات في إحصاءات الأغذية والزراعة في أفريقيا.

    81. ويضم البرنامج الرئيسي 2-2 أيضاً أنشطة رئيسية لدعم المركز العالمي للمعلومات الزراعية.وتشمل هذه الأنشطة الكيان 2-2-2-A-3 نظام المعلومات المعني بالملامح القطرية ورسم الخرائط ذات الصلة، والكيان 2-2-2-A-5 النظام العالمي لموارد المعلومات الزراعية، وهذا الأخير يتيح الوصول إلى البحوث والمعلومات الإنمائية، بما في ذلك الربط الشبكي للنظم الوطنية للمعلومات الزراعية والبحثية.ومن المقرر أن يقدم الكيان 2-2-2-P-6 نظام إدارة المعلومات الخاصة بالمنظمة ونشرها في إطار المركز العالمي للمعلومات الزراعية، البنية الأساسية والأدوات لإتاحة معلومات المنظمة المتعددة اللغات عن الأغذية والزراعة والتنمية الريفية، بينما الكيان 2-2-2-P-8 تيسير نطاق اتصال المركز العالمي للمعلومات الزراعية يتولى تعزيز قدرة المستخدمين على المستوى القطري على توليد المعلومات والحصول عليها وتبادلها.وسوف يقوم الكيان 2-2-2-P-7 المواصفات والمعايير والإجراءات الرامية إلى تحسين فرص الحصول على المعلومات الزراعية بتسهيل اعتماد المواصفات الدولية والمنهجيات لجمع وتخزين ونشر المعلومات الإلكترونية المتعلقة بالأغذية والزراعة، وبذلك يتيح إدارة أفضل لنظم المعلومات الوطنية، فضلاً عن الترابط والجودة.وتكتمل الصورة بواسطة الكيان 2-2-2-P-9 الذي يعمل كمستودع رئيسي للمعلومات المؤسسية، والكيان 2-2-2-S-2، الذي يُعد ذراعاً قوية أخرى للمركز العالمي للمعلومات الزراعية فيما يتعلق ببناء القدرات.

    82. ويُعد الكيان 2-2-0-A-1 نظام عن التعرض لنقص الأغذية لتحسين توجيه السياسات (نظام معلومات انعدام الأمن الغذائي والتعرض لنقص الأغذية ورسم الخرائط ذات الصلة) مساهماً مهماً آخر في الهدف هاء-1، حيث إنه يزود الأعضاء والمجتمع الدولي بوسائل لتوليد معلومات دقيقة وسريعة عن حالات انعدام الأمن الغذائي وطبيعتها وأسبابها ومدى التأثر بها على المستويين الوطني والوطني الفرعي.وفضلاً عن هذا سوف يحتفظ الكيان 2-2-1-P-6 تقييم سلامة الأغذية ونظام الإنذار السريع بقواعد بيانات عن مواصفات المواد المضافة للأغذية ونوعها ونقائها والحدود القصوى لمخلفات العقاقير البيطرية ولتقدير المخاطر المتعلقة بالأغذية.وسوف يقوم الكيان 2-2-1-P-1 الاحتياجات من المغذيات والتقييم التغذوي لأغراض سلامة الأغذية وجودتها بتجميع وإتاحة معلومات عن التقديرات المقبولة دولياً للحدود الدنيا والمثلى والعظمى للمتحصلات الملائمة من مختلف المغذيات المطلوبة للأغذية الصحية.

    83. وفي إطار البرنامج الرئيسي 2-3، سوف يقدم الدعم لاستراتيجية تحسين المعلومات عن حالة مصايد الأسماك الطبيعية واتجاهاتها.وسوف تجرى تحسينات على نوعية الإحصائيات السمكية الوطنية (بما في ذلك مصايد الأسماك الصغيرة) وكذلك إحصائيات ضمن قاعدة الموارد المتكاملة التي أُتيحت للمستخدمين. وسوف تقدم إسهامات لتطوير معايير المعلومات المتعلقة بمصايد الأسماك ومواصفاتها وتصنيفاتها وخطوطها التوجيهية وترتيباتها وإجراءاتها والتدريب المقدم لتنفيذها، وتيسير تكامل المعلومات والإحصاءات السمكية. وسوف يتسع نطاق البيانات الأساسية عن تحديد أنماط التوزيع ورسم الخرائط لها ووصفها والخصائص الحيوية الأخرى لموارد الأسماك العالمية، بما في ذلك التفاعلات بين الأنواع والتنوع الحيوي.وسوف يتم توفير ونشر معلومات عن حالة موارد مصايد الأسماك البحرية العالمية.

    84. وفيما يتعلق بالغابات، سوف يقدم البرنامج الرئيسي 2-4 نتائج عن تقدير الموارد الحرجية على فترات منتظمة، بما في ذلك التقرير الخاص بتقدير الموارد الحرجية 2005. ويشكل الكتاب السنوي للمنتجات الحرجية، واستقصاء عن الورق المستعاد، واستقصاء عن لب الورق والقدرة الورقية قاعدة معلومات متكاملة مع الإحصاءات الحالية ذات الصلة والموثوق بها.وسوف تشمل الأنشطة الأخرى في هذا المجال إصدار تقرير عن حالة الغابات في العالم كل سنتين، وتطوير وتحسين نظام المعلومات الحرجية ونشر التقرير الدوري عن Unasylva.

    85. وفي إطار البرنامج الرئيسي 2-5، يُسهم كيانان، ولا سيما الكيان 2-5-1-A-8 والكيان 2-5-1-P-1، في إنشاء قاعدة معلومات بيئية متكاملة ونظم دعم للموارد البيئية والطبيعية.

    86. وفي إطار البرنامج الرئيسي 3-1، سوف يسعى نظام التركيز القطري لجلب المعلومات (من داخل المنظمة وخارجها) لتلبية احتياجات دعم البيانات الخاصة بالمشورة في مجال السياسات ووضع البرامج الميدانية، والذي يرتبط بنظام المعلومات عن البرامج الميدانية.وتعد هذه المعلومات الأساس الأول للرسائل المتعلقة بالسياسات وورقات الاستراتيجية القطرية وأنشطة استعراض القطاعات.

    الهدف هاء-2: عمليات تقدير منتظمة للأغذية والزراعة، وإجراء التحليلات والدراسات والتوقعات في هذا المجال

    87. في إطار البرنامج الرئيسي 2-1، سوف يقوم كيان جديد، وهو الكيان 2-1-3-B-2 تحليل قطاع الثروة الحيوانية ووضع السياسات، بإجراء تحليل شامل لقضايا السياسات الرئيسية في قطاع الثروة الحيوانية على المستويين العالمي والإقليمي.وسوف يستطلع أثر القطاع والتغيرات التي تحدث بداخله على التخفيف من وطأة الفقر وعلى البيئة وعلى الصحة العامة. وتقدم مساهمات للهدف الاستراتيجي هاء-2 أيضا عن طريق الكيانين 2-1-1-P-8 إدارة المعارف والشراكات والكيان 2-1-0-S-2 الخدمات الفنية لأغراض إقامة الشراكات وتعزيز المعلومات

    88. ويضم البرنامج الرئيسي 2-2 عدة أنشطة أساسية تتعلق بالهدف هاء-2.وسوف تعمل التقديرات والتنبؤات القصيرة الأجل للأسواق لأغراض الكيان 2-2-3-P-3 تقييم أوضاع السلع الغذائية الأساسية والكيان 2-2-3-P-5 عملية تقييم أسواق السلع الاستوائية والبستانية والمواد الخام على إبقاء العناصر الفاعلة الرئيسية على علم بالأوضاع والفرص في أسواق السلع الأساسية الناشئة.وهناك مطبوع رئيسي متكرر وهو حالة أسواق السلع الأساسية في العالم.وسوف تواصل المؤتمرات الاستشرافية عن السلع الأساسية (الكيان 2-2-4-P-4) ولجنة مشكلات السلع وجماعات السلع الحكومية الدوليــــة الفرعية التابعة لهــــا (الكيان 2-2-3-S-1) استعراض قضايا أسواق السلع الأساسية الناشئة، بما في ذلك أثر التقانات الجديدة والتقانات الحيوية على التجارة ووضع البيانات الإيكولوجية والتجارة النزيهة وتنمية الزراعة العضوية وقدرة السلع الزراعية على المنافسة.وسوف يواصل الكيان 2-2-3-P-2 حالة الأغذية والزراعة زيادة الوعي والفهم فيما يتعلق بالاتجاهات والقيود والفرص العالمية أو الرئيسية في التنمية الزراعية.وسوف يتولى الكيان 2-2-3-A-2 الدراسات النظرية العالمية للأغذية والزراعية إبلاغ صانعي القرار بالتطورات والقيود والفرص على المدى الطويل في الأغذية والتغذية والزراعة العالمية.

    89. وتتمثل إسهامات البرنامج الرئيسي 2-3 في رصد الموارد البحرية العالمية والتغيرات البيئية والإيكولوجية ذات الصلة والإبلاغ عنها، بما في ذلك إعداد التقارير العالمية عن الحالة والاتجاهات في قطاعي مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية.وسوف تجرى أيضاً تحليلات تقديرية منتظمة ودراسات استشرافية عن التجارة العالمية في الأسماك والقضايا ذات الصلة، وكذلك عن الاتجاهات في هيكل الأسطول وحجمه.

    90. وهناك كيانان في البرنامج الرئيسي 2-4 يُسهمان في الهدف هاء-2: الكيان 2-4-1-P-1 تقدير موارد الغابات والأحراج ورصدها والكيان 2-4-2-A-3 دراسات استشرافية عن قطاع الغابات.وسوف يقدمان تقديرات منتظمة عن حالة الموارد الحرجية ويجريان دراسات استشرافية على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية عن قطاع الغابات لدعم صناعة القرار عن علم.

    الهدف هاء-3:وضع الأمن الغذائي في صدارة برنامج العمل الدولي

    91. يُعد البرنامج الرئيسي 2-2 المساهم الرئيسي عن طريق خدمة ودعم الكيان 2-2-0-S-1 لجنة الأمن الغذائي العالمي، بوصفها المنتدى الرئيسي الذي يستطيع فيه الأعضاء وشركاء التنمية استعراض تنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية.ويقدم البرنامج الرئيسي 2-2 أيضاً خدمات الأمانة للفريق العامل المشترك بين الوكالات عن انعدام الأمن الغذائي ومدى التأثر، مما يسهل توثيق وتعميمالدروس المستفادة على نطاق دولي وعلى المستويين القطري والإقليمي.ويُعد تقرير حالة انعدام الأمن الغذائي في العالم وثيقة الدعوة الرئيسية الرائدة التي تُسهم في تحقيق هذا الهدف.وسوف يقوم الكيان 2-2-4-P-1 تحليل السياسات لأغراض الزراعة والاقتصاد الريفي بزيادة الوعي فيما بين مقرري السياسات والمنظمات الدولية لتعديل وتقييم السياسات المتصلة بالزراعة والتنمية الريفية وسوف تساعد الدراسات عن التكلفة الاقتصادية للجوع في إطار الكيان 2-2-4-P-2 تحليل الصلات بين الزراعة والتخفيف من وطأة الفقر والتنمية الريفية والأمن الغذائي على زيادة الاهتمام العالمي بالحرب ضد الجوع.وعن طريق الكيان 2-2-0-P-1 رصد مؤتمر القمة العالمي للأغذية وأهداف التنمية للألفية والأعمال ذات الصلة، سوف تدعم المنظمة عمل فرقة العمل المعنية بالجوع التابعة لمشروع الألفية، وتشارك في رصد الأهداف الإنمائية للألفية داخل منظومة الأمم المتحدة، وتقدم تقارير مرحلية سنوية عن تنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية.

    مجال الأولوية عن التعاريف والمعايير والمنهجيات والمعلومات رفيعة المستوى

      المخرجات الرئيسية

  • استمرار توحيد المصطلحات والتعاريف وإجراءات التصنيف تحت مختلف المسائل الموضوعية أو التخصصات التي تغطيها المنظمة، بما في ذلك الأنشطة المتعددة التخصصات، عن طريق استخدام مواصفات دولية للتصنيف تُطبق على جميع أنواع البيانات المختلفة وإيجاد روابط ملائمة فيما بينها؛
  • وموقع على شبكة الويب يغطي المنهجيات ومخططات البيانات الموحدة وأفضل الممارسات؛
  • وإجراءات محدثة لتوثيق وضمان جودة واتساق البيانات الإحصائية (مثل الإنتاج الزراعي، والتجارة، وموازين الأغذية، والمستلزمات الزراعية، والمنتجات الحرجية والسمكية، والبيانات الزراعية والمؤشرات الخاصة بالأراضي والمياه)؛
  • ومواصفات ومعايير بشأن المعلومات الخاصة بالبلدان لتسهيل نشر البيانات وتكاملها على أساس قطري؛
  • ونماذج بيانات موحدة تصف مصادر المعلومات مثل الخبراء، والمؤسسات، والأنواع، والخرائط للمساعدة على تبادل البيانات داخل المنظمة وخارجها؛
  • وطرق محسنة لجمع المعلومات الإحصائية الوطنية، والخطوط التوجيهية/أفضل الممارسات لإصدار مطبوعات عالية الجودة عن طائفة واسعة من مصادر المعلومات الرقمية للأعضاء؛
  • وتقدير مدى استخدام موقع المنظمة على شبكة الويب بحيث يؤدي إلى توصيات بشأن تحسين الجودة.


  • مجال الأولوية عن إدارة المعلومات المكانية وأدوات دعم القرار

      المخرجات الرئيسية

  • إصدار خرائط موحدة بمقاييس مختلفة، مثل الخرائط الأساسية والخرائط الدولية وخرائط الحدود الإدارية والخطوط الساحلية والأنهار والأحواض المائية وأسمائها الدولية؛
  • وخطوط توجيهية للتوحيد القياسي في استخدام رموز البلدان والرموز الوطنية الفرعية؛
  • وكتيّب عن قواعد بيانات ومنتجات نظام المعلومات الجغرافية؛
  • وتوليد معلومات قطرية زراعية مكانية وقواعد بيانات وطنية فرعية جغرافية المرجع بشأن استخدام الأراضي عن طريق موقع المنظمة على شبكة الويب؛
  • وتحسين مستودع البيانات المكانية الشاملة (الشبكة الجغرافية) عن طريق طائفة واسعة من الخدمات والوصلات مع شركاء خارجيين؛
  • ومنهجيات محسنة لاستقصاءات استخدام الأراضي وتعريف استخدام الأراضي وأدوات دعم القرار، لا سيما فيما يتعلق بتخطيط استخدام الأراضي.


  • مجال الأولوية عن الدراسات المنظورية العالمية

      المخرجات الرئيسية

  • تقرير فني كامل عن الدراسات الاستشرافية "الزراعة نحو عام ...." ؛
  • ودراسات منظورية إقليمية لقطاع الثروة الحيوانية؛
  • ودراسات منظورية إقليمية لقطاع الثروة الحيوانية؛
  • ودراسات منظورية لاستهلاك الأسماك وإمداداتها وتجارتها؛
  • ومنظورات محدثة لانتشار نقص التغذية (استعداداً لاستعراض منتصف المدة لمؤتمر القمة العالمي للأغذية عام 2006)؛
  • وإعداد إطار تحليلي جديد لإجراء توقعات عن الأغذية والزراعة وتحليل التصورات؛
  • ومؤشرات وتقديرات محسنة للآثار البيئية لإنتاج الأغذية والزراعة لاستخدامها في الدراسات المنظورية.


  • مجالات أولوية مشتركة بين الاستراتيجيات العامة

    مجال الأولوية عن مبادئ الأخلاق في الأغذية والزراعة

      المخرجات الرئيسية

  • مطبوعان يصدران كل سنتين ضمن "سلسلة المبادئ الأخلاقية التي تصدرها المنظمة" (ومطبوعات أخرى إذا توافر تمويل كافٍ في فترة من الفترات المالية)؛
  • واجتماعات كل سنتين لمجموعة الخبراء البارزين المعنية بالجوانب الأخلاقية في الأغذية والزراعة؛
  • وموقع على شبكة الويب لمجال الأولوية عن مبادئ الأخلاق في الأغذية والزراعة والأدوات المتعلقة بإدارة المعلومات؛
  • والتعاون مع منظمات حكومية دولية أخرى ومع هيئات الأمم المتحدة، ولاسيما منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ومنظمة الصحة العالمية، في الأمور ذات الاهتمام المشترك والمتعلقة بمبادئ الأخلاق؛
  • ووثائق تتعلق بمبادئ الأخلاق في الأغذية والزراعة، أعدتها وحدات المنظمة في سياق عملها المعتاد بحيث تُجمع ضمن سلسلة "قراءات في مبادئالأخلاق".

  • مجال الأولوية عن تأثيرات مرض الإيدز وفيروسه على الأغذية والزراعة

      المخرجات الرئيسية

  • خطة عمل موحدة على نطاق المنظمة بشأن مرض الإيدز وفيروسه؛
  • ومذكرات إرشادية للسياسات ومنهجيات وخطوط توجيهية تغطي مجالات معينة؛
  • ومعلومات عن أوجه التفاعل بين مرض الإيدز وفيروسه والأمن الغذائي والتنمية الريفية وقدرات قطاع الزراعة على التخفيف من الآثار السلبية.


  • مجال الأولوية عن خطة عمل المنظمة بشأن المساواة بين الجنسين والتنمية

      المخرجات الرئيسية

  • زيادة القدرة على إدماج اعتبارات المساواة بين الجنسين في برنامج العمل العادي والمشروعات التابعة للمنظمة ورصدها وتقييمها.وهذا يشمل وضع ونشر مؤشرات ملائمة وأدوات ومنهجيات وخطوط توجيهية وبيانات مفصلة عن الجنسين وتحليلات ونُظم معلومات تُراعي العلاقة بين الجنسين؛
  • ونشر بيانات ومعلومات محسنة، بما في ذلك موقع محدث وتفاعلي على شبكة الويب؛
  • والمنظمات النسائية في الإدارة المستدامة للموارد النباتية والحيوانية والطبيعية؛ وتحسين سُبل المعيشة وفرص الدخل للمزارعين، وتشجيع التقانات الموفِّرة للعمالة؛ ونقل المعارف والتقانة؛ وأُطر تنظيمية "تراعي التوازن بين الجنسين" ومشورة للسياسات بما في ذلك أوراق استراتيجية الحد من الفقر؛ وإدارة المهارات وتطوير المنتجات المالية الريفية الملائمة للمرأة الريفية؛ والحد من إمكانية التعرض لمرض الإيدز وفيروسه وربط ذلك بمجال الأولوية عن مرض الإيدز.ومخرجات تُراعي العلاقة بين الجنسين وتقوم على التعاون بين وحدات المنظمة، وتشمل جوانب من قبيل: المرأة
  • وتجدر الإشارة إلى أن خطة العمل بشأن المساواة بين الجنسين والتنمية المقدمة إلى مؤتمر المنظمة تتضمن المزيد من المخرجات التفصيلية.
  • توزيع الموارد

    92. يبين الشكل 1 أدناه توزيع الموارد للأعمال الفنية على طول فترة الخطة بحسب الاستراتيجيات الجامعة (ألف الى هاء).

    93. يبين الجدول التالي توزيع الموارد بحسب النسبة المئوية بالنسبة الى العمل الفني بحسب الهدف الاستراتيجي.

    الجدول 1:توزيع موارد البرامج الفنية بحسب الأهداف الاستراتيجية (النسب المئوية)

    الهدف الاستراتيجي العنوان فترة الخطة

    2004-2009

    (بآلاف الدولارات)

    فترة الخطة

    2006-2011

    (بآلاف الدولارات)

    ألف 1 سبل العيش المستدامة في المناطق الريفية ومزيد منالإنصاف في الحصول على الموارد 10.3% 13.3%

    ألف 2 تمكين الفئات المعرضة والمحرومة من الحصول على الأغذية الكافية والآمنة والوافية تغذويا 2.5% 2.8%

    ألف 3 التأهب لحالات الطوارئ الغذائية والزراعيةوالاستجابة الفعالة والمستدامة لها 7.0% 5.2%

    باء 1 الصكوك الدولية بشأن الأغذية والزراعة ومصايد الأسماك والغابات وإنتاج السلع الزراعية والسمكية والحرجية واستخدامها الآمن وتبادلها العادل 9.1% 8.7%

    باء 2 السياسات القطرية والصكوك القانونية والآليات الداعمةالتي تستجيب للاحتياجات المحلية وتتسق مع الإطار الدولي للسياسات والتنظيم 9.1% 8.9%

    جيم 1 خيارات السياسات والتدابير المؤسسية لزيادة الكفاءة وقدرات التكيف لنظم الإنتاج والتصنيع والتسويق وتلبية الاحتياجات المتغيرة للمنتجين والمستهلكين 9.3% 9.3%

    جيم 2 تبني التقانة المناسبة لتكثيف نظم الإنتاج على أسس مستدامة، ولضمان توافر إمدادات كافية من السلع والخدمات في قطاعات الأغذية والزراعة ومصايد الأسماك والغابات 11.4% 12.7%

    دال 1 الإدارة المتكاملة لموارد الأراضي والمياه ومصايد الأسماك والغابات والموارد الوراثية 6.5% 4.9%

    دال 2 صيانةالبيئات الأشد تعرضا للمخاطر،وإحياؤها وتنميتها 3.8% 3.4%

    هاء 1 قاعدة موارد معلومات متكاملة تضم الإحصاءات والمعلومات والمعارف الآنية ذات الصلة والموثوق بها وتيسير الوصول إليها لجميع عملاء المنظمة 23.3% 23.5%

    هاء 2 عمليات تقدير منتظمة للأغذية والزراعةوإجراء التحليلات ودراسات التوقعات في هذا المجال 5.9% 6.0%

    هاء 3 وضع الأمن الغذائي في صدارة برنامج العمل الدولي 1.8% 1.3%

      المجموع 100.0% 100.0%

    94. يبين الجدول التالى على شكل مصفوفة توزيع نفس الموارد بحسب البعدين المتمثلين بالبرنامج الرئيسى والهدف الاستراتيجى (من ألف-1 إلى هاء-3)، أي بجمع الجداول الأكثر تفصيلا على مستوى البرامج والتي ترد في القسم الثاني من هذه الوثيقة.

    البرنامج الرئيسي

    ألف 1

    ألف 2

    ألف 3

    باء 1

    باء 2

    جيم 1

    جيم 2

    دال 1

    دال 2

    هاء 1

    هاء 2

    هاء 3

    2.1

    2.2

    2.3

     

    2.4

     

    2.5

     

    3.1

       

    المفتاح:

    أقل من 5 ملايين دولار

     

    من 5 ملايين دولار إلى 20 مليون دولار

     

    أكثر من 20 مليون دولار

    استراتيجيات معالجة قضايا عموم المنظمة

    95. تم توضيح الإجراءات المخططة التي تستجيب للاستراتيجيات الست لمعالجة القضايا المشتركة بين وحدات المنظمة توضيحاً كاملاً في الخطط المتوسطة الأجل السابقة، وبصورة شاملة على وجه التحديد في الخطة المتوسطة الأجل 2004-2009، ووفقاً لمفهوم الخطة المتوسطة الأجل المتجددة، لن يكون من الملائم تكرار الاستراتيجيات بالكامل، بل تسليط الضوء بدلاً من ذلك على التغييرات أو على مجالات تركيز معينة. وتراعي النصوص المنقحة أدناه التطورات الداخلية والخارجية التي حدثت خلال الفترة الفاصلة، وكذلك الحدود التي نشأت عن التقييدات التراكمية للموارد. ومن الجدير بالملاحظة أن جهد التخطيط فيما يتعلق باستراتيجيات معالجة القضايا المشتركة بين وحدات المنظمة قد استفاد من المبادئ القائمة على النتائج عند تطبيقها على برامج "التعاون غير الفني والتعاون الفني". وأمكن، على وجه التحديد، إدماج استراتيجيات معالجة القضايا المشتركة بين وحدات المنظمة بصورة أفضل في برنامج عمل المنظمة عن طريق إسهامات مخططة ومحددة وإنجازات متوقعة.

    96. ومن المهم التخلص من فكرة محتملة، وهي أن استراتيجيات معالجة القضايا المشتركة بين وحدات المنظمة تتعلق حصراً بمجالات التعاون غير الفني والتعاون الفني. فمن الواضح أنها تعتمد أيضاً على إسهامات كبيرة من البرامج الفنية أو على مشاركتها، خاصة فيما يتعلق بتعدد التخصصات والشراكات وتعبئة الموارد وتوصيل رسائل المنظمة. وقد سلطت الأضواء على هذه الإسهامات قدر المستطاع في النصوص السردية ذات الصلة. فكل استراتيجية من استراتيجيات معالجة القضايا المشتركة بين وحدات المنظمة تعمل بتوجيه من وحدة قيادية وعلى النحو المبين أدناه، وتسعى هذه الوحدة لتأمين مدخلات ملائمة وعمل مترابط على امتداد النطاق الكامل للسلسلة الكاملة لنشاطات المنظمة. أما فيما يتعلق بمجالات الأولوية للعمل المتعدد التخصصات، فهناك عدة استراتيجيات لمعالجة القضايا المشتركة بين وحدات المنظمة تدعمها لجنة داخلية وأكثر من لجان المنظمة أو جماعة عمل مشتركة بين المصالح.

    ضمان الامتياز (مسؤولية مصلحة الشؤون المالية والإدارية)

    97. سوف تستمر هذه الاستراتيجية في التركيز على جانبين سُلطت الأضواء عليهما في الخطة المتوسطة الأجل 2004-2009:

    98. ويبقى النهج العام دون تغيير، ومن ثم يُركّز النص أدناه على مجالات التركيز في ظل القيود الحالية على الموارد.

    موارد الموظفين والموارد البشرية الأخرى

    الحاجة إلى استبقاء الموظفين المتميزين وتطويرهم

    99.سوف يقوم النظام الجديد لإدارة الموارد البشرية القائم على برنامج أوراكل والذي تتولى مصلحة الإدارة والمالية تطويره بإدماج النُظم القائمة التي تتناول الجوانب المختلفة للموارد البشرية بحلول عام 2006. وسوف يكون التقدير والتطوير المستمرين لمهارات وكفاءات موظفي المنظمة، وهو ما يسره اتساع وظائف نظام إدارة الموارد البشرية، عنصراً أساسياً لضمان الامتياز، مما يتطلب المزيد من مبادرات تطوير الموظفين والدعم الاستشاري. وبصورة أكثر تحديداً:

    100. -ومما يُذكر أن الخطوط التوجيهية لصياغة برنامج العمل والميزانية تنص على تخصيص 1.35 في المائة من تكاليف الموظفين من أجل تطوير الموظفين. وسوف تستمر الجهود لضمان الاستخدام الفعال لهذه المخصصات، مع العلم بأن مثل هذه النسبة لا تزال محدودة مقارنة بالاحتياجات الفعلية. وفضلاً عن هذا تُقترح زيادة في الموارد في إطار سيناريو النمو لدعم هذا الجهد.

    ضرورة اجتذاب وتعيين موظفين متميزين

    101. سوف تظل المشورة التي قدمتها مصلحة الشؤون المالية والإدارية لوحدات المنظمة تأخذ في اعتبارها ضرورات اجتذاب واستبقاء مرشحين يتميزون بالصفات المطلوبة، والحفاظ على التوزيع الجغرافي الملائم والتوازن بين الجنسين، وتصميم وظائف وفقاً للمعايير التي اعتمدها النظام الموحد للأمم المتحدة وخاصة لاستيفاء المجموعة الفعالة من المهارات المطلوبة للمنظمة. وبعبارة أكثر تحديداً، سوف يلزم:

    التعلّم التنظيمي والابتكار

    تنظر المنظمة إلى الابتكار على أنه نتيجة طبيعية للتعلّم. ولهذا سوف يكون من المهم متابعة التعلم من الدروس عن طريق عمليات التقييم الرسمي والاستعراض. وسوف تنحصر مجالات التركيز الرئيسية في التطبيق الكامل للتقييم الذاتي وإعطائه طابعاً مؤسسياً وفي عملية التعلم الكامنة التي تولدها. وسوف يصبح التعلم التنظيمي مُيسراً عن طريق نشر خلاصات النتائج والدروس المستفادة.ويجري تنفيذ المرحلة التجريبية في عام 2004 بمساعدات من خارج الميزانية. ومع التخفيضات الأخيرة في الميزانية، سوف يكون هناك تحدٍ في البحث عن حلول تمويل مستمرة في المستقبل.

    تحسين تعدد الاختصاصات (مسؤولية مكتب البرنامج والميزانية والتقييم)

    103. تتضمن الاستراتيجية خمسة توجهات رئيسية:

    تنفيذ الأعمال المتعددة التخصصات

    104. ينصب التركيز على مجالات الأولوية المحددة للعمل المتعدد التخصصات، وهي من الواضح من أهم أبعاد "تعدد التخصصات" في برنامج عمل المنظمة. ويتمثل جوهر الكثير من مجالات الأولوية للعمل المتعدد التخصصات في استخدام عدد من "التخصصات" الفنية المختلفة المتعلقة بقطاع الأغذية والزراعة بمعناه الواسع لحل المشكلات المعترف بها، مثل تغذية السكان الحضريين المتزايدين أو تشجيع الزراعة العضوية. وتهدف مجالات أولوية أخرى للعمل المتعدد التخصصات إلى تشجيع التعاون فيما بين الوحدات على استخدام الأدوات أو النُهج التحليلية المشتركة، أو تأمين العمل المترابط داخل المنظمة، خاصة عندما ينطوي ذلك على علاقة خارجية مع اتفاقية دولية أو صك مماثل. ويتراوح التعاون في إطار مجالات الأولوية للعمل المتعدد التخصصات من تبادل المعلومات والتوعية المتبادلة إلى الالتزامات المشتركة بتنفيذ المخرجات المتعددة التخصصات.

    105. ويتمثل أحد التطورات الرئيسية منذ إصدار الخطة المتوسطة الأجل الأخيرة في أن الجماعات المسؤولة عن مجالات الأولوية للعمل المتعدد التخصصات والبالغ عددها 16 مجالاً أجرت تقديرات شاملة للتقدم المحرز في الفترة 2002-2003 في كل من هذه المجالات. وقد سلطت هذه التقديرات الأضواء على عدد من التوجهات الاستراتيجية في المستقبل التي سوف تؤثر على العمل المشترك في الفترة التي تشملها هذه الخطة. وقد تم تحويل أحد مجالات الأولوية للعمل المتعدد التخصصات، وهو المجال الاقتصادي، نتيجة لهذه الأفكار (انظر مبررات التغيير في القسم السابق). ومن المقرر أيضاً إنشاء مجال جديد من مجالات الأولوية للعمل المتعدد التخصصات بصورة رسمية عن الإيدز وفيروسه. وسوف يساعد تكرار هذه التقديرات المنتظمة للتقدم من الآن على العودة إلى الأساس السنوي المتوخى أصلاً.

    106. ومما يُذكر أيضاً أن تنفيذ مجالات الأولوية للعمل المتعدد التخصصات يدعمه مخصص رئيسي حفاز من الميزانية، أي الكيان 2-1-0-S-5، وقد أكدت فائدته بالإجماع من قبل كافة الجماعات المعنية بمجالات الأولوية للعمل المتعدد التخصصات. وبينما ينبغي ألا يُعتبر "طريقاً لهروب" الأقسام من تقديم مساهمات مالية وتخصيص وقت الموظفين لمجالات الأولوية المعتمدة للعمل المتعدد التخصصات من الموارد المخصصة لهم، من المتوقع الإبقاء على هذا الكيان على الأقل في المستقبل المباشر.

    107. وفي حين يتناول القسم السابق المخرجات المخططة للفترة 2006-2011 ضمن القائمة التي تم توسيعها الآن والتي تضم 18 مجالاً من مجالات الأولوية للعمل المتعدد التخصصات، سوف تجري متابعة التدابير التنظيمية والعملية التالية بصورة نشطة لتسهيل النشاطات المشتركة:

    تعدد التخصصات على المستوى القطري

    108. من المقرر إيلاء اهتمام خاص لتحسين عملية التخطيط على المستوى القطري لكي تتضح استراتيجية المنظمة في الأجل المتوسط لدعم أهداف التنمية الوطنية. وهذا سوف يشمل تحديد "الأولويات القطرية للمساعدات التي تقدمها المنظمة" والاستجابات المحتملة من حيث تعبئة الموارد إما عن طريق البرنامج العادي (بما في ذلك برنامج التعاون الفني) أو عن طريق مواردمن خارج الميزانية. وسوف تدرج في إطار البرنامج الذي يعده ممثل المنظمة بدعم من الوحدات الأخرى فيها بالتشاور الكامل مع الحكومة ومع غيرها من أصحاب الشأن.

    توسيع الشراكات والتحالفات (مسؤولية مصلحة التعاون التقني)

    109. تُخصص عدة كيانات بالكامل، كما يتضح من عناوينها، لدعم هذه الاستراتيجية، مثل الكيان 3-5-2-P-1 الإطار العام للشراكات الفعالة، والكيان 3-5-2-S-1 تحسين تعاون المنظمة مع الشركاء الخارجيين، والكيان 3-5-2-S-3 التحالف الدولي ضد الجوع، والكيان 3-5-3-p-1 تنسيق برامج الشراكة.غير أن الشراكات في واقع الأمر تتخلل كل جانب من جوانب عمل المنظمة، ويُعد تنفيذ هذه الاستراتيجية في الحقيقة مسؤولية جماعية لكافة الوحدات، وتنقسم إلى أربعة مجالات أساسية.

    إجراءات للشراكات المستمرة مع منظومة الأمم المتحدة والمنظمات الحكومية الدولية الأخرى

    على المستوى العالمي

    110. سوف تواصل المنظمة مشاركتها في الآليات ذات الصلة بمجلس الرؤساء التنفيذيين لمنظومة الأمم المتحدة المعني بالتنسيق، (الكيان 1-1-1-P-3 الاتصال مع المنظمات الحكومية الدولية، والكيان 1-3-1-P-2 المشورة في مجال السياسة الاستراتيجية بشأن منظومة الأمم المتحدة) وكذلك مع مجموعة الأمم المتحدة الإنمائية. وسوف تلتمس بعبارات أكثر تحديداً: (1) ضمان الاعتراف اللائق بقضايا الأغذية والزراعة في المساعي المشتركة لمنظومة الأمم المتحدة وفي الاستجابات الفعالة (وتشمل أيضاً الكيان 2-2-0-P-1، رصد مؤتمر القمة العالمي للأغذية أهداف التنمية للألفية والأعمال ذات الصلة)؛ (2) وتقديم مدخلات لوثائق السياسات على نطاق المنظومة؛ (3) وتسهيل النُهج المشتركة تجاه آليات البرمجة على المستوى القطري؛ (4) ودعم النشاطات المشتركة التي تؤدي إلى إدراك أهميـــة خفض الجوع والتخفيف من وطأة الفقـــر الريفـــي (وهــو ما يخدمه الكيـــان 2-2-4-P-2، تحليل الصلات بين الزراعة والتخفيف من وطأة الفقر الريفي والأمن الغذائي)؛ (5) وإيلاء اهتمام خاص للتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية وبرنامج الأغذية العالمي عن طريق برامج ومشروعاتقطرية منسقة.

    على المستوى الوطني

    111. سوف تكون المنظمة بحاجة إلى أن تظل شريكاً نشطاً في الفريق التابع لمنظومة الأمم المتحدة من خلال مكاتبها القطرية، بما في ذلك مدخلات لعمليات التقييم القطري الموحد وإطار الأمم المتحدة للمساعدات الإنمائية (بدعم من الكيان 3-1-1-P-1، تنسيق المساعدات في مجال السياسات، والكيان 3-1-1-P-4، تنسيق التركيز القطري، والكيان 3-1-2-P-1، تعزيز التركيز القطري).وينبغي أن يسمح هذا بمواءمة برامجها ومشاريعها مع التحليلات المشتركة للتحديات الإنمائية (التقييمات القطرية الموحدة)، وكذلك أدوات التخطيط المشتركة للنشاطات التشغيلية (إطار الأمم المتحدة للمساعدات الإنمائية). وهناك جانب رئيسي آخر للتعاون الوثيق على المستوى القطري يتعلق بالقدرة على التأهب والوقاية في حالات الطوارئ، واستجابات المنظمة للأزمات الإنسانية وفي مرحلة الانتقال من الإغاثة والاحياء إلى التنمية المستدامة (الارتباط بمجال الأولوية للعمل المتعدد التخصصات عن الوقاية من الكوارث والتخفيف من حدتها والاستعداد لمواجهتها وعمليات الإغاثة والإحياء بعد حالات الطوارئ). وأخيراً، سوف يستمر ممثلو المنظمة القطريون في تأمين العمل المنسق والمركّز من جانب الشركاء في التنمية عن طريق شبكة التنمية الريفية والأمن الغذائي التابعة لمنظومة الأمم المتحدة وجماعاتها الموضوعية والتي تُعد آلية المتابعة لخطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية (الكيان 2-5-3-P-1).

    العمل من أجل التعاون المحسَّن مع المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني

    112. يستند التعاون مع هذه الجماعة المهمة إلى سياسات واستراتيجية المنظمة للتعاون مع المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني الأخرى، على المستويات الوطنية والإقليمية الفرعية والإقليمية والعالمية. ويُفضل النظر إلى هذا التعاون في إطار ثلاثة مجالات رئيسية.

    تبادل المعلومات ونشاطات المعلومات المشتركة

    113. سوف تشمل العناصر الرئيسية تحسين موقع المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني على الويب؛ وقاعدة بيانات عامة للمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني؛ وشبكات معلومات على المستوى الوطني؛ ونشرات للمكاتب الإقليمية و/أو مواقع على الويب موجهة للمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني؛ وحملات إعلامية مشتركة (انظر الاستراتيجية عن توصيل رسائل المنظمة).

    مشاركة المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في الحوار بشأن السياسات

    114. سوف يستمر تسهيل هذا الحوار في المقام الأول عن طريق:

    تعاون المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في نشاطات المنظمة المعيارية والتشغيلية

    115. قد يأخذ هذا التعاون عدة أشكال:

    116. وتجدر الإشارة إلى أن هذا التعاون تدعمه: جماعة عمل داخلية تابعة للمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، تتألف من ممثلين لجميع الوحدات الفنية والمكاتب الميدانية التابعة للمنظمة وتتولى خدمتها وحدة الموارد والشراكات الاستراتيجية؛ وإدراج اهتمامات المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ضمن اللقاءات الإعلامية والبرامج التدريبية للمنظمة؛ ووضع خطوط توجيهية محدثة عن العمل مع المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني على المستوى القطري.

    إجراءات لتحسين التعاون مع القطاع الخاص

    117. يقوم التعاون مع القطاع الخاص على خطوط توجيهية صدرت في عام 2000 ولا تزال صالحة.وسوف تقوم لجنة رعاية باستعراض أهلية الشركات المهتمة بالتعاون مع المنظمة. وسوف يظل التعاون العملي يلقى الدعم من موقع على الويب وقاعدة بيانات وتوزيع مواد إعلامية وترويجية موجهة إلى الشركاء المحتملين، وعقد مشاورات في مجال السياسات ومشاورات فنية مشتركة وحلقات دراسية.

    إجراءات للتعاون مع السلطات المحلية

    يُعد التعاون مع السلطات الوطنية الإقليمية والسلطات المحلية في كل من البلدان النامية والبلدان المتقدمة مجالاً مبشراً للتعاون الفني، نظراً لأن الكيانات المحلية تهتم بشكل خاص بالتخفيف من وطأة الفقر وبالتنمية المحلية كما أنها تتسم بالفعالية في هذه المجالات. واستكمالاً للتجارب الناجحة الأخيرة، سوف تبحث المنظمة بنشاط الفرص المتاحة للتعاون وتعبئة الموارد من كيانات ميدانية لمشروعات في بلدان نامية (أنظر الاستراتيجية عن زيادة تركيز الموارد لفائدة المنظمة وبلدانها الأعضاء) في الوقت الذي تقوم فيه أيضاً بترويج "توأمة" التبادلات عبر الأقاليم مع إشارة خاصة إلى البرنامج الخاص للأمن الغذائي.

    مواصلة تحسين عملية الإدارة (مسؤولية مصلحة الشؤون المالية والإدارية)

    119. التوجهات الرئيسية لهذه الاستراتيجية هي:

    الإجراءات المتعلقة بنُظم المعلومات

    جيل جديد من النُظم المتكاملة

    120. تواصل الاستراتيجية تركيزها على الجيل الجديد من النُظم الإدارية العامة الذي ظهر بطريقة تدريجية ويتألف من خمسة مكونات رئيسية:

    121. وفي إطار هذه المجموعة، ووقت إعداد الوثيقة، كان قد تم بالفعل تنفيذ نظام التخطيط البرامجي وإعداد تقارير التنفيذ ودعم التقييم والنماذج المالية والمشتريات والأصول الثابتة ومستودع البيانات، ومن المتوقع أن يبدأ العمل بنموذج الموارد البشرية في بداية فترة الخطة. وسوف يلزم إجراء تحسينات مرحلية على هذه النظم بسرعة تُحددها احتياجات المنظمة والتطورات الصناعية. ويموّل معظم العمل الإنمائي الحالي من المتأخرات، ولكن يرجى أن يتسنى اللجوء إلى مرفق الإنفاق الرأسمالي، بمجرد إنشائه بصورة مستقرة، لإجراء تجديدات وتحسينات رئيسية.

    122. وتساند جميع نُظم المعلومات في المنظمة بنية أساسية شاملة لتكنولوجيا الاتصالات، مثل شبكة المنطقة واسعة النطاق الجديدة (WAN) التي امتدت في الفترة 2002-2003 إلى معظم مكاتب المنظمة. وسوف يستمر العمل لاستكمال هذا التوسع ولتحسين قدرتها.وفي استطاعة تلك المكاتب التي تم ربطها بشبكة WAN الاتصال بشبكة الإنترنت، أي واحدة من أهم مصادر المعلومات داخل المنظمة. وبمجرد استكمال هذه الشبكة في الأجل المتوسط، سوف يكون لتوافر هذه المرافق المحسنة بدرجة كبيرة من مرافق نظام المعلومات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات آثار عميقة على بيئة العمل وإدارة الموارد البشرية في المنظمة.

    الأدوات الداعمة

    123. من بين الأدوات الرئيسية لاسترجاع المعلومات، سوف يتم توسيع قدرة مستودع البيانات لكي يسمح بتنوع أكبر في التقارير. وسوف تصبح لدى المستخدمين القدرة على إصدار التقارير المعتادة. ومن المتوقع أيضاً تحسين شبكة معلومات المكاتب القطرية بوصفها مستودعاً للمعلومات عن كل مكتب خلال فترة التخطيط. وسوف تتاح أدوات أخرى تتميز بالكفاءة عن طريق نظام معلومات إدارة البرامج الميدانية (FPMIS) ونظام التخطيط البرامجي وإعداد تقارير التنفيذ ودعم التقييم.

    إجراءات من أجل ثقافة قائمة على النتائج

    124. تم تحديد عدد من الإجراءات في وثيقة الخطة المتوسطة الأجل السابقة لدعم ثقافة محسنة قائمة على النتائج في المنظمة، أي تتعلق بالتمكين الفعال للمسؤولين عن الميزانية من ممارسة مسؤولياتهم الأساسية ومواصلة استخدام وتطوير النموذج البرنامجي الجديد الذي يمثل صيغة المنظمة لمفهوم "الميزنة القائمة على النتائج". وقد تعزز العمل بهذا النموذج، كما يتضح من هذه الوثيقة، من أجل البرامج الفنية وقد امتد الآن إلى برامج التعاون غير الفني والتعاون الفني (انظر أيضاً القسم التمهيدي المعنون تعزيز عملية إعداد الخطة المتوسطة الأجل).

    125. ويسمح التقدم في إنشاء هذا الإطار القائم على النتائج للاستراتيجية بأن تتحرك إلى الأمام في توسيع الثقافة القائمة على النتائج لتشمل كافة جوانب عمل المنظمة. وسوف تكون الجوانب الرئيسية على النحو التالي:

    إجراءات تتعلق بتنمية الموارد البشرية

    126. سوف تتبع المنظمة نهجاً عاماً تجاه إدارة الموارد البشرية والنُظم المتكاملة للموارد البشرية، بحيث ترتبط وظيفة الموارد البشرية ارتباطاً وثيقاً بالتوجيهات الاستراتيجية والأولويات البرنامجية للمنظمة. ويجب أن تقع مسؤولية صنع القرار في مسائل الموارد البشرية بصورة متزايدة على المديرين المسؤولين، على أن تتولى الوحدات المسؤولة في مصلحة الشؤون المالية والإدارية في المقام الأول تقديم الإرشادات والمشورة والدعم للسياسات. ومن المتوقع حدوث معدل مرتفع لتبدل الموظفين نتيجة للتقاعد خلال فترة الخطة المتوسطة الأجل، مما يستتبع ضرورة إحلال عدد كبير من الموظفين المغادرين. وهذا يتيح فرصة لتقدير احتياجات التوظيف في المستقبل من حيث الأعداد والمهارات، وكذلك تجديد مهارات الموظفين الحاليين، وبذلك تتحسن القدرة بما يتناسب مع التوجيهات الاستراتيجية للمنظمة. واستناداً إلى توقعات تخطيط القوى العاملة، ينبغي تأمين إحلال المهارات لكل من فئة الوظائف الفنية وفئة الخدمات العامة، بما في ذلك عن طريق التعيين الانتقائي لموظفي الخدمات العامة. وهذا قد تمت تغطيته بالفعل في إطار الاستراتيجية عن ضمان الامتياز أعلاه.

    127. وسوف يتم أيضاً استكشاف نُظم تتيح المزيد من التوزيع المرن للموظفين، بما يحقق تنوعاً في الترتيبات التعاقدية القصيرة الأجل والطويلة الأجل للموظفين، لكي تناسب احتياجات البرامج بصورة أفضل.

    128. وكما ذُكر تحت عنوان "إجراءات من أجل ثقافة قائمة على النتائج" أعلاه، تولي المنظمة أهمية للإدارة الفعالة للأداء ولهذا سوف تركز على وضع نظام لإدارة الأداء يستند إلى خطط عمل تُعبر عن الأهداف العامة للمنظمة كما جاء في الخطة المتوسطة الأجل وبرنامج العمل والميزانية. كما ستواصل المنظمة إيلاء العناية لاستراتيجيات المساواة بين الجنسين لضمان التوازن بينهما في التوظيف بالأمانة، وفي برامج التطوير والتدريب للتمايز بين الجنسين ورصد التقدم وإعداد تقارير عن ذلك.

    129. وفي سياق نظام الأمم المتحدة الموحد، سوف تعمل المنظمة بنشاط مع منظمات أخرى في المنظومة لتبسيط إدارة مجموعة المكافآت للموظفين. وسوف تُختبر نهج جديدة على أساس تجريبي في سياق استعراض لجنة الخدمة المدنية الدولية للأجور والمزايا في الفترة 2004-2006 وسوف يتم تقييمها في عام 2007. ومن المتوقع أن يؤدي العمل بمثل هذه الابتكارات مثل النطاقات الواسعة للرواتب ودفع أجور عن الأداء إلى تزويد المنظمات بوسائل أفضل لتلبية احتياجاتها واستراتيجياتها الخاصة بالموارد البشرية.

    130. وتُعد الاتصالات والمشاورات الفعالة في مجال إدارة الموظفين والإسراع بتسوية الصراعات والنزاعات من العناصر الأساسية لتحسين الإنتاجية. ومن المزمع مواصلة تطوير إجراء جديد للوساطة، مع التركيز على الحل السريع للمشاكل والصراعات خارج نطاق إجراءات التظلم الرسمية.

    زيادة تركيز الموارد لفائدة المنظمة وبلدانها الأعضاء (مسؤولية مصلحة التعاون التقني)

    131. يقدم الجزء الثاني مؤشرات ملموسة لقيادة مصلحة التعاون التقني في هذا الجهد الشامل، خاصة عن طريــق البرنامــج 3-5-1 والبرنامج 3-3-3. ومن الواضح أن تعبئة الموارد ليست مجرد وظيفة تتطلب "مهارات تسويقية" فقط، وإنما تعتمد على عمل واسع النطاق، يبدأ من ضمان جودة عالية للخدمات التي يجري تسويقها (برامج ومشروعات ومشورة). وتظل الأهداف الرئيسية كما يلي:

    132. ويمكن النظر إلى الشركاء الخارجيين على أنهم ينقسمون إلى أربع مجموعات:

    الموارد من خارج الميزانية لبرامج المنظمة

    133. كانت كثير من الإجراءات الأخيرة تهدف إلى توجيه المعارف القطرية والتحليل القطاعي والخدمات الاستشارية للسياسات (البرنامج 3-1-1، وخاصة البرنامج 3-1-2) بصورة أكثر فعالية لتحديد الاحتياجات القطرية وفرص وضع البرامج الميدانية.

    134. وتتمثل عناصر تحقيق المزيد من النجاح في سد الفجوة بين العرض والطلب على خدمات المنظمة للأعضاء فيما يلي:

    135. وسوف يتم استكشاف مصادر تمويل جديدة ووضع طرائق تمويل تتسم بالفعالية والكفاءة في كل حالة، بالتشاور الوثيق مع الأطراف المعنية. وفي هذا الصدد، سوف يوجه اهتمام خاص إلى "الحالة التشغيلية" لثلاثة نماذج عمل خاصة بالتنفيذ الوطني اعتمدتها الدورة الثانية والثلاثون لمؤتمر المنظمة في ديسمبر/كانون الأول 2003.

    136. وكأمثلة واضحة على طريقة الدعم المتبادل لاستراتيجيات معالجة القضايا المشتركة بين وحدات المنظمة، سوف تعمل هذه الاستراتيجية في تكامل مع استراتيجية مواصلة تحسين عملية الإدارة، حيث أن الإجراءات التالية يتوقع أن يكون لها تأثير مباشر على تطوير البرنامج الميداني للمنظمة:

    137. وبنفس الطريقة، وبالاتساق الكامل مع استراتيجية توصيل رسائل المنظمة، سوف يتم توصيل الخدمات التي أتاحتها المنظمة للأعضاء والنتائج المتحققة بطريقة أكثر منهجية وأكثر فاعلية إلى جميع أصحاب الشأن بمن فيهم المستفيدين والمانحين (من القطاع العام والخاص) على جميع المستويات.

    138. وسوف يتم أيضاً الاتصال بالأعضاء لتقديم موارد بشرية إضافية مثل الموظفين المعارين أو الموظفين الفنيين المزاملين، بمن فيهم الأعضاء من البلدان النامية. وسوف يتم أيضاً استطلاع فرص التمويل للموظفين الفنيين المزاملين أو الموظفين المنتدبين لدى شركات القطاع الخاص في إطار البرنامج 3-5-2. وفي مجال إدارة الموارد البشرية أيضاً يتمثل الاهتمام الخاص في إطار استراتيجية معالجة القضايا المشتركة بين وحدات المنظمة هذه بشكل واضح في ضمان ظروف عمل مأمونة لموظفي المنظمة في الميدان.

    تعبئة الموارد لتحسين البنية الأساسية للمنظمة

    139. سوف تستمر الجهود، كما ذُكر أصلاً في الخطة المتوسطة الأجل 2004-2009، لتعبئة الموارد من الجهات المانحة العامة والخاصة لتحسين البنية الأساسية للمنظمة، ومن الحكومات المضيفة لتغطية المسؤوليات المتسعة التي أُسندت إلى مكاتب المنظمة القطرية والإقليمية والإقليمية الفرعية (مثلاً لتطوير البرنامج الميداني).

    140. 46- ومن المهم الإشارة إلى برامج يوم الأغذية العالمي وبرنامج تليفود، وسفراء المنظمة على نحو ما ذُكر بمزيد من التفصيل في إطار استراتيجية توصيل رسائل المنظمة.وباستطاعة عدد من الجهات المتبرعة، ولا سيما من القطاع الخاص، دعم تنظيم أنشطة وحملات التواصل مع الخارج. ويوجه الاهتمام إلى تعبئة مثل هذه المساهمات في إطار البرنامج 1-3-1 والبرنامـــج 3-5-2.

    تحفيز الموارد للزراعة والأمن الغذائي

    141. تتجاوز جهود الدعوى التي تقوم بها الوكالة الموارد اللازمة لدعم أنشطتها الخاصة، نظراً لأن المنظمة تسعى لتحفيز المزيد من التدفقات المالية من القطاعين العام والخاص على الزراعة والأمن الغذائي على المستويين القطري والإقليمي. وللقيام بذلك، سوف تكون المكاتب القطرية (البرنامج الرئيسي 3-4)، والمكاتب الإقليمية والإقليمية الفرعية ومكاتب الاتصال (البرنامج 1-3-2) في صدارة جهود الدعوة بشكل متزايد، خاصة عندما تكون في موقف يتيح لها التفاعل مع ممثلي الجهات المتبرعة على المستوى الخاص بهم.

    142. وفي هذا المجال العريض، تشمل أعمال الدعم ما يلي:

    143. ويجب التشديد على أن تأثير المنظمة على البيئات الخاصة بالسياسات الوطنية لكي تفضي بدرجة أكبر إلى زيادة التدفقات المالية من القطاعين العام والخاص، يمكن ممارسته أيضاً عن طريق ما يلي:

    توصيل رسائل المنظمة (مسؤولية مصلحة الشؤون العامة والإعلام)

    144. خلال الفترة 2006-2011، سوف تستمر سياسات واستراتيجية الاتصالات المشتركة في توجيه أعمال المنظمة في الاتصالات الخارجية ونشر المعلومات. والمبادئ الرئيسية لوثيقة السياسات العامة هذه هي: التخطيطالتشاركي، والتركيز العام، والتنفيذ الميداني، والرصد المنهجي، والتقييم. وهناك أربعة عوامل رئيسية سوف تظل تؤثر على أنشطة الاتصالات التابعة للمنظمة على النحو التالي:

    إيجاد "ثقافة اتصال" وعملية تخطيط داعمة

    145. سوف تشهد العملية التي يتم في إطارها إعداد استراتيجية وخطة الاتصالات الثنائية السنوات للمنظمة مزيداً من التحسين.وسوف تظل إرشادات السياسة العامة من مسؤولية لجنة الاتصالات العامة. ومصلحة الشؤون العامة والإعلام هي الوحدة القيادية الطبيعية لهذه العملية، وسوف تعمل بصورة وثيقة مع المصالح الفنية لتطوير استراتيجيات الاتصالات، وفي أنشطة الاتصالات الخاصة بالتخطيط والميزنة والمتعلقة ببرامجها الفردية، ثم تستخلص العناصر ذات الأولوية من هذه الخطط القطاعية لإدراجها في الخطة العامة. ويُعد هذا النهج التشاركي شرطاً أساسياً لضمان الالتزام بالاتصالات الفعالة على نطاق المنظمة.

    146. وسوف يؤدي تنفيذ النظام المتكامل لإدارة الموارد البشرية بقيادة قسم إدارة الموارد البشرية إلى تيسير التخطيط وتقدير الاحتياجات لتدريب الموظفين على مهارات الاتصالات. وسوف تتمكن مصلحة الشؤون المالية والإدارية ومصلحة الشؤون العامة والإعلام على حد سواء من تقديم تدريب موجه بشكل أفضل على مثل هذه المهارات لموظفي المنظمة.

    تركيز رسائل المنظمة واستهداف الجماهير الاستراتيجية

    147. سوف تظل الاهتمامات ذات الأولوية في هذا المجال كما يلي: تحسين تغطية عمل المنظمة في الميدان، والتصدي بصورة أشمل للقضايا الإقليمية والإقليمية الفرعية، والوصول إلى الجماهير المستهدفة التي تُعتبر مهمة بالنسبة للأنشطة الإقليمية للمنظمة. وسوف يعني هذا على وجه التحديد تعاوناً وثيقاً بين مصلحة الشؤون العامة والإعلام ومكتب تنسيق النشاطات المعيارية والتنفيذية واللامركزية، لتأمين الاتصالات والاتصال بصورة منسقة بين وحدات المقر الرئيسي والمكاتب القطرية بشأن القضايا المتعلقة بهذه المكاتب.

    148. وتتطلب الوظيفة الأساسية للمنظمة كمنتدى محايد اتصالات نشطة وذات كفاءة في الاتجاهين مع الأعضاء. ولهذا سوف تستمر الجهود للاستفادة إلى أقصى حد من حجم ونوعية الاتصالات مع الإدارات الوطنية وممثلي الدول الأعضاء في المنظمة، بما في ذلك عن طريق العمل المنظم تنظيماً جيداً الذي يقوم به قسم المؤتمر والمجلس وشؤون المراسم فيما يتعلق بتقديم الدعم لدورات المجلس الرئاسي للمنظمة والمراسلات الرسمية. وسوف يكون هناك استخدام موسع على وجه التحديد لإمكانات الويب للإعلان عن الرسائل والوثائق المتعلقة بالاجتماعات.

    الوعي الجماهيري وفهم القضايا المتصلة بولاية المنظمة

    149. من الواضح أن اهتمام أنشطة الوعي الجماهيري سوف ينصب على الحاجة العاجلة لمحاربة الجوع وإحراز تقدم نحو تحقيق أهداف مؤتمر القمة العالمي للأغذية (والأهداف الإنمائية للألفية) وهي خفض عدد الجائعين والذين يعانون من نقص التغذية بصورة مزمنة في العالم بحلول عام 2015. وتُعد وسائل الإعلام الدولية وسيلة رئيسية لحشد التأييد لهذا الهدف. وسوف يكون هناك رصد مستمر لاستخدام المواد الإعلامية الصادرة عن المنظمة من جانب المنظمات الإعلامية القطرية والدولية. ويتمثل الهدف في زيادة المقالات التي تعتمد على هذه الأخبار من 5000 مقالة إلى ما يقرب من 7500 مقالة سنوياً. ومن المحتمل أيضاً أن تزداد الطلبات على المقابلات الإذاعية ونسخ الفيديو والمواد المصوّرة الخاصة بالمنظمة.

    150. وسوف يستمر التواصل الاستباقي مع المجتمع المدني وعامة الجمهور للعمل على إيجاد فهم أفضل للقضايا المتعلقة بولاية المنظمة. وعن طريق يوم الأغذية العالمي والأنشطة المتصلة به، بما في ذلك استخدام سفراء المنظمة، سوف يزداد اهتمام عامة الجمهور وصانعي القرارات الزراعية في البلدان على نطاق العالم للجوانب المختلفة لولاية المنظمة ودورها في القضاء على الجوع، وكذلك في التصدي للقضايا الرئيسية الناشئة في قطاع الأغذية والزراعة. اللجان الوطنية ليوم الغذاء العالمي من تقاسم المعلومات عن جهود زيادة الوعي الوطني والمحلي من خلال موقع مخصص لذلك على الويب. وعن طريق استخدام تكنولوجيات الاتصالات الحديثة، سوف تتمكن وعن طريق الشراكات الإذاعية، سوف تتم تعبئة أموال إضافية لدعم برنامج تليفود التابع لمشاريع الصندوق الخاص.

    نواتج إعلامية مجدية التكلفة وعالية الجودة

    151. سوف تُسهم مواصلة تطوير المواصفات العامة والخطوط التوجيهية المرتبطة بها لإعداد نواتج إعلامية في إدخال تحسينات نوعية وتحقيق ترابط عالمي، مما يُحسن من صورة المنظمة بوصفها الناشر الفني الرئيسي بلغات متعددة في مجالات اختصاصها. ومن المتوقع أن تصبح الخطوط التوجيهية والمواصفات الخاصة بالنشر والمعتمدة على شبكة الإنترانت مصدر الإرشادات الأول للإدارات الفنية. ومن المتوقع أن يزداد استخدام الإرشادات المباشرة خمس مرات على مدى هذه الفترة.

    152. وهناك مبادرة مهمة تتمثل في تطوير نظام متكامل لإدارة النشر كجهد تعاوني بين مصلحة الشؤون العامة والإعلام ومصلحة الشؤون المالية والإدارية، اللتين سوف يتم عن طريقهما تخطيط وإدارة جميع أنشطة النشر. وسوف تقدم مصلحة الشؤون العامة والإعلام طائفة واسعة من الخدمات الاستشارية للمصالح الفنية في تخطيط وإعداد المطبوعات، مع تحقيق مكاسب كبيرة متوقعة في الكفاءة. وفي الوقت نفسه، سوف يلزم صون وتحسين الكفاءات الأساسية في مهارات النشر - مثل التحرير والتصميم والترتيب والرسوم - تماشياً مع مظاهر التقدم التكنولوجي، خاصة لتدعيم الصورة الجيدة للمنظمة والمطبوعات المتعددة اللغات. سيستمر إصدار مطبوعات المنظمة الملائمة عند الطلب كوسيلة لخفض طباعة نسخ زائدة وتخزينها (مع التكاليف المرتبطة بذلك)، بموازاة ضمان التوافر المستمر للنواتج عن طريق الإنترنت أو على شكل مطبوع، فإنه سوف يُصبح المعيار المعمول به حيثما أمكن تطبيقه.

    الأولويات والموارد

    النهج العام

    153. سوف تكون الأقسام السابقة قد أوضحت أنه قد أُولي الاعتبار الواجب في عملية صياغة الخطة المتوسطة الأجل لضرورة الاستجابة لكل من استراتيجيات التصدي لاحتياجات الدول الأعضاء واستراتيجيات معالجة القضايا المشتركة بين وحدات المنظمة من خلال أنشطة تتصل بها بصورة مباشرة.ومن الواضح أن مدى قدرة الأمانة على تنفيذ هذه الاستراتيجيات سوف تعتمد على الموارد التي أتاحها الأعضاء، ولا سيما في إطار الميزانية العادية

    154. أما فيما يتعلق بالخطط المتوسطة الأجل السابقة، فقد كان يتعين وضع بارامترات عامة للمقترحات التي تغطي الفترة 2006-2011.وعند ذلك استطاعت وحدات المنظمة أن تعمل على أساس مخصصات مستهدفة من خلال عناوين رئيسية في خطة العمل والميزانية (أي الأبواب والبرامج الرئيسية والبرامج) لتعديل نمط الكيانات المكونة للبرامــج في الخطــة الحاليــة 2004-2009، عن طريق توسيع نطاق التخطيط إلى عامين، مع مراعاة مستوى الموارد المنخفضة بدرجة كبيرة والمتاحة بالفعل للفترة المالية الحالية.ويمكن أن ينطوي هذا في أغلب الأحيان على إعادة جدولة للمواعيد النهائية للمشروعات الفنية بسبب الموارد المنخفضة، ووضع كيانات جديدة في الحسابان لتحل محل تلك الكيانات التي وصلت إلى نهايتها، أو تنقيح الكيانات القائمة لتعبر عن الخبرة المكتسبة حتى الآن كما اتضح من عملية التقييم السنوي التي أُدخلت حديثاً.

    155. وطُلب من مصالح المنظمة ومكاتبها، في المقام الأول، أن تستعرض المتطلبات بالنسبة لجميع كيانات البرامج التي كانت مسؤولة عنها، وأن تتولى الحفاظ على مستويات الموارد الحالية في جملتها لكل مصلحة (أي تحت ظروف النمو الحقيقي الصفري في واقع الأمر). ودُعيت بعد ذلك لوضع مقترحات للنمو الحقيقي، بإضافة موارد إلى مجموعة محددة من مجالات الأولوية العالية.وتبلغ النسبة المئوية للنمو الحقيقي الشامل التي اعتُمدت لهذه الخطة المتوسطة الأجل 2,2 في المائة سنوياً تمشياً مع النمو الصافي للناتج المحلي الإجمالي المتوقع حاليا للبلدان في منطقة اليورو (أي التي اختيرت على أنه من المتوقع أن تكون مجموعة البلدان الأبطأ نموا في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي).والمبررات لمعدل النمو هذا هي أنها تطور موارد المنظمة يُنظر إليه على الأقل على أنه يتماشى مع الحد الأدنى لنمو الناتج المحلي الإجمالي المتوقع فيما بين المساهمين الرئيسيين، بينما يظل دون المتوسط في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي.وهو لا يسعى لتغيير الأولوية المعطاة للمنظمة من جانب المساهمين الرئيسيين في ميزانيتها - وإنما يسعى ببساطة للحفاظ عليها.

    156. وفي حالة العمل الفني، طُلب أيضاً من المصالح المعنية أن تراعي أولويات الدول الأعضاء، بما في ذلك نتائج تطبيق المعايير، عند المواءمة النهائية للموارد عبر المكوّنات ضمن مستويات النمو الحقيقي الصفري، وعند بحث مقترحات النمو الحقيقي على حد سواء.ولهذا، فإن الأولويات الموضوعة في سياق هذه الخطة المتوسطة الأجل أثرت بدرجة كبيرة في تخصيص الموارد كما يتضح في القسم الخاص بتحديد الأولويات أدناه.

    برنامج العمل والاعتمادات

    157. مما يُذكر أن الموارد في برنامج العمل والميزانية معروضة بطريقة متكاملة، أي أن تلك الموارد الناتجة عن الاستقطاعات من الأعضاء والإيرادات المتنوعة (وكلاهما يُشكل الأساس للاعتمادات التي يقرها المؤتمر في نهاية الأمر) تضاف إلى الإيرادات الأخرى، أي الموارد الإضافية المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بتنفيذ برنامج العمل المعتمد للفترة المالية.وتشمل الأمثلة على هذه الإيرادات الأخرى: المساهمات من المنظمات الشريكة للبرامج المشتركة، والمدفوعات من مصادر التمويل لتكاليف دعم المشروعات الميدانية، بناء على سياسات متفق عليها.وبنفس الطريقة كما في وثيقة برنامج العمل والميزانية، تشير تقديرات الموارد في هذه الخطة المتوسطة الأجل، وخاصة تلك الموارد في الجزء الثاني، إلى برنامج العمل ما لم يُذكر غير ذلك.

    158. وهناك بعض الاختلافات الجديرة بالملاحظة في عرض تقديرات الموارد بين الصورة العامة في الجزء الأول والصورة الأكثر تفصيلاً في الجزء الثاني (أي التقديرات على مستوى البرنامج وعلى مستوى الكيان) وهذه الاختلافات جديرة بالتنويه:

    159. وقد أثار مراجع الحسابات الخارجي قضية الموارد غير المخصصة لبرامج.وتتألف المستويات الإرشادية للموارد المبينة للفترات المالية الثلاث في الجدول 2 أدناه من موارد مخصصة لبرامج، وهي محددة على مستوى الكيان، وموارد غير مخصصة لبرامج، وتظهر على مستوى البرنامج على أنها "احتياطي البرنامج".وقد تساءل مراجع الحسابات الخارجي عن حجم الموارد غير المخصصة لبرامج والتي تظهر في الخطة المتوسطة الأجل 2006-2011 على النحو التالي:

    احتياطي البرنامج كنسبة مئوية من الموارد الإجمالية

    فى 2006-2007

    0.0%

    فى 2008-2009

    4.9%

    فى 2010-2011

    6.6%

    160. والسبب في الموارد غير المخصصة لبرامج يستحق التفسير مرة أخرى.فالمشروعات الفنية تنتهي في موعد معين ولا بد أن تصبح الموارد التي يُفرج عنها بعد استكمال هذه المشروعات موارد "متاحة" من الناحية النظرية بعد ذلك.ومن الناحية العملية، سوف يتعين غالباً صدور قرار في نهاية الأمر يتعلق بمشروع فني جديد يغطي جانباً جديدا من جوانب البرنامج ذاته (أي مرحلة ثانية أو ثالثة) ولكن بأهداف جديدة مقيدة بفترة زمنية ومخرجات رئيسية تُعبر عن تقدم النشاط نحو غاياته النهائية.

    161. وعند هذه النقطة تظهر ثلاثة خيارات:

    162. الخيار 1.إلغاء "احتياطي البرنامج" عن طريق الإصرار على أن تقوم المصالح الفنية بصياغة مراحل جديدة لمشروعاتها الفنية بعد الموعد النهائي الحالي أو اقتراح كيانات مختلفة تماما تخلف هذه المشروعات ونشرها في الجداول المفصلة في الجزء الثاني.وهذا الخيار ينطوي على العيوب التالية:

    163. الخيار 2.الاستمرار على النحو المتبع الآن والذي يتضمن ألا يُنشر في الجزء الثاني استخدام أي من موارد المشروع الفني لكيانات تصل إلى موعدها النهائي بعد نهاية الفترة المالية الأولى من فترة التخطيط.ومن الناحية العملية، تكون لدى مديري البرامج حرية وضع اقتراحات لمراحل جديدة محتملة إذا رأوا أنهم في موقف يسمح لهم بذلك، ولكن حتى في هذه الحالات، تُستبعد المقترحات من الجزء الثاني.غير أن الجزء الأول، ولا سيما الجدول 1 أدناه، يشمل جميع هذه المبالغ وكذلك رقم النمو الافتراضي للسنوات المقبلة، بغرض إعطاء فكرة عامة عن الموارد وتوزيعها في فترة التخطيط.

    164. الخيار 3.إلغاء الجدول 2 العام أدناه.وهذه هي المناسبة الوحيدة في هذه الوثيقة التي تقدم فيها بيانات شاملة عن الموارد لثلاث فترات مالية.ونظراً لأن تخصيص الموارد بعد الفترة المالية الأولى هو تخصيص مؤقت وليس ملزماً بأي حال، فإنه يمكن التشكيك في قيمة هذا الجدول.وإلغاء هذا الجدول من شأنه أن يؤكد أن غرض الخطة المتوسطة الأجل هو السماح للأجهزة الرياسية بأن تستعرض وتُقر الكيانات البرنامجية الجديدة والمنقحة لا أن توافق على مستويات الموارد الإجمالية أو المخصصات لفترة ست سنوات.

    165. وتُحجم الأمانة عن التوصية بالخيار الأول لأنه سوف يؤدي إلى طلبات غير معقولة من جانب مديري البرامج.

    المستويات الإرشادية لفترة التخطيط السُداسية السنوات

    166. يبين الجدول 2 أدناه أثر النمو بنسبة 2.2 في المائة على برنامج العمل للفترات المالية الثلاث من فترة التخطيط.ويُعد تخصيص الموارد في الفترة المالية الأولى اقتراحا أكيداً تدعمه تفاصيل في الجزء الثاني، بما في ذلك أُطر تبيّن الأولويات التي سوف تستفيد من الموارد الإضافية في إطار النمو الحقيقي في الفترة 2006-2007. غير أنه بالنسبة للفترة المالية الثانية والثالثة، تُعد البيانات الخاصة للنمو الحقيقي الصفري بيانات مؤقتة للأسباب المذكورة أعلاه فيما يتعلق بالموارد المبرمجة ومخصصات النمو الحقيقي التي تُعتبر مبالغ إرشادية على مستوى البرنامج.

    167. ومن هنا ينبغي أن يُنظر إلى هذا الجدول على أنه يشير إلى توجيهات رئيسية وليس إلى قرارات تخطيط على مستوى الكيان.

    الجدول 2: برنامج العمل في الخطة المتوسطة الأجل 2006-2011

      باب الميزانية/البرنامج الرئيسي

    2006-2007

    2008-2009

    2010-2011

     
    البرنامج الرئيسى 1-1 الأجهزة الرياسية

    19,598

    20,598

    20,598

     
    البرنامج الرئيسى 1-2 السياسة والتوجيه والتخطيط

    28,236

    29,736

    29,736

     
    البرنامج الرئيسى 1-3 التنسيق الخارجى والاتصال

    22,390

    22,390

    22,390

     
    الباب الأول السياسة العامة والتوجيه

    70,224

    72,724

    72,724

     
    البرنامج الرئيسى 2-1 الإنتاج الزراعي ونظم الدعم الزراعي

    107,127

    111,677

    116,577

     
    البرنامج الرئيسى 2-2 السياسات والتنمية في قطاعي الأغذية والزراعة

    104,147

    107,747

    111,347

     
    البرنامج الرئيسى 2-3 مصايد الأسماك

    48,223

    50,023

    51,823

     
    البرنامج الرئيسى 2-4 الغابات

    36,774

    38,174

    39,574

     
    البرنامج الرئيسى 2-5 المساهمات في التنمية المستدامة وتوجهات البرامج الخاصة

    59,276

    61,776

    64,276

     
    الباب الثانى البرامج الفنية والاقتصادية

    355,547

    369,397

    383,597

     
    البرنامج الرئيسى 3-1 المساعدة في مجال السياسات

    31,053

    32,453

    33,853

     
    البرنامج الرئيسى 3-2 دعم الاستثمار

    60,002

    62,002

    64,002

     
    البرنامج الرئيسى 3-3 العمليات الميدانية

    23,146

    23,646

    23,646

     
    البرنامج الرئيسى 3-4 ممثليات المنظمة

    84,047

    85,847

    87,647

     
    البرنامج الرئيسى 3-5 التعاون مع الشركاء الخارجيين

    14,800

    15,550

    15,550

     
    البرنامج الرئيسى 3-9 إدارة البرنامج

    2,288

    2,288

    2,288

     
    الباب الثالث التعاون والشراكات

    215,336

    221,786

    226,986

     
    البرنامج الرئيسى 4-1 برنامج التعاون الفني

    102,645

    112,145

    127,645

     
    البرنامج الرئيسى 4-2 وحدة برنامج التعاون الفني

    4,482

    4,582

    4,682

     
    الباب الرابع برنامج التعاون الفني

    107,127

    116,727

    132,327

     
    البرنامج الرئيسى 5-1 دعم المعلومات والمطبوعات

    18,064

    19,064

    20,064

     
    البرنامج الرئيسى 5-2 الشؤون الإدارية

    50,102

    51,102

    51,102

     
    الباب الخامس خدمات الدعم

    68,166

    70,166

    71,166

     
    الباب السادس الخدمات المشتركة

    52,486

    52,486

    52,486

     
    الباب السابع المصروفات غير المنظورة

    600

    600

    600

     
      برنامج العمل

    869,486

    903,886

    939,886

     
      الإيرادات

    (97,486)

    (97,486)

    (97,486)

     
      الاعتمادات

    772,000

    806,400

    842,400

     

    168. ويمكن تلخيص الاقتراح على مدى فترة السنوات الست على النحو التالي:

    169. وبينما تُعد خطة السنوات الست الموضحة أعلاه خطة تقريبية وإرشادية في طبيعتها، فإن مقترحات النمو الحقيقي للفترة 2006-2007 هي مقترحات محددة، وتُشير إلى نهج مركز بشكل خاص. ويبين الجدول التالي أثر مقترحات النمو الحقيقي على اعتمادات الميزانية العادية للفترة المالية الأولى من الخطة، مقارنة بمستويات النمو الحقيقي الصفري، استناداً إلى برنامج العمل والميزانية (المنقح) الذي اعتُمد للفترة 2004-2005).

    الجدول 3: مقارنة الفترة المالية الأولى من الخطة المتوسطة الأجل (2006-2007) مع اعتمادات برنامج العمل والميزانية للفترة 2004-2005

      باب الميزانية/البرنامج الرئيسي الاعتمادات الاختلاف

        برنامج العمل والميزانية للفترة 2004-2005 الفترة المالية الأولى (2006-2007) للخطة المتوسطة الأجل بآلاف الدولارات النسبة المئوية للتغيير

    البرنامج الرئيسى 1-1 الأجهزة الرياسية

    19,598

    19,598

    0

    0.0%

    البرنامج الرئيسى 1-2 السياسة والتوجيه والتخطيط

    26,136

    26,136

    0

    0.0%

    البرنامج الرئيسى 1-3 التنسيق الخارجى والاتصال

    21,621

    21,621

    0

    0.0%

    الباب الأول السياسة العامة والتوجيه

    67,355

    67,355

    0

    0.0%

    البرنامج الرئيسى 2-1 الإنتاج الزراعي ونظم الدعم الزراعي

    99,946

    104,146

    4,200

    4.2%

    البرنامج الرئيسى 2-2 السياسات والتنمية في قطاعي الأغذية والزراعة

    98,269

    101,869

    3,600

    3.7%

    البرنامج الرئيسى 2-3 مصايد الأسماك

    45,049

    46,849

    1,800

    4.0%

    البرنامج الرئيسى 2-4 الغابات

    34,677

    36,077

    1,400

    4.0%

    البرنامج الرئيسى 2-5 المساهمات في التنمية المستدامة وتوجهات البرامج الخاصة

    51,194

    53,094

    1,900

    3.7%

    الباب الثانى البرامج الفنية والاقتصادية

    329,135

    342,035

    12,900

    3.9%

    البرنامج الرئيسى 3-1 المساعدة في مجال السياسات

    28,792

    30,192

    1,400

    4.9%

    البرنامج الرئيسى 3-2 دعم الاستثمار

    25,474

    26,474

    1,000

    3.9%

    البرنامج الرئيسى 3-3 العمليات الميدانية

    4,106

    4,106

    0

    0.0%

    البرنامج الرئيسى 3-4 ممثليات المنظمة

    70,414

    72,214

    1,800

    2.6%

    البرنامج الرئيسى 3-5 التعاون مع الشركاء الخارجيين

    9,845

    9,845

    0

    0.0%

    البرنامج الرئيسى 3-9 إدارة البرنامج

    2,141

    2,141

    0

    0.0%

    الباب الثالث التعاون والشراكات

    140,772

    144,972

    4,200

    3.0%

    البرنامج الرئيسى 4-1 برنامج التعاون الفني

    98,645

    102,645

    4,000

    4.1%

    البرنامج الرئيسى 4-2 وحدة برنامج التعاون الفني

    4,382

    4,482

    100

    2.3%

    الباب الرابع برنامج التعاون الفني

    103,027

    107,127

    4,100

    4.0%

    البرنامج الرئيسى 5-1 دعم المعلومات والمطبوعات

    18,064

    18,064

    0

    0.0%

    البرنامج الرئيسى 5-2 الشؤون الإدارية

    41,351

    43,049

    1,700

    4.1%

    الباب الخامس خدمات الدعم

    59,415

    61,115

    1,700

    2.9%

    الباب السادس الخدمات المشتركة

    48,794

    48,794

    0

    0.0%

    الباب السابع المصروفات غير المنظورة

    600

    600

    0

    0.0%

      الاعتمادات

    749,100

    772,000

    22,900

    3.1%

    170. ويرد في الجزء الثاني وصف لآثار الزيادات في النمو الحقيقي المبينة في الجدول 3 السابق عن طريق "أُطر" موضوعة في سياق النصوص السردية الملائمة، بينما تُبيّن الجداول في الجزء الثاني بصورة منفصلة مبالغ الموارد الإضافية.على مستويات النمو الحقيقي الصفري.

    171. ويرد أدناه ملخص لهذه الآثار.

    172. البرنامج الرئيسي 2-1.سوف تستخدم الموارد الإضافية فيما يلي:

    173. البرنامج الرئيسي 2-1.سوف تسمح ميزانية النمو الحقيقي بما يلي:

    174. البرنامج الرئيسي 2-3.سوف تفيد المخصصات الإضافية في إطار النمو الحقيقي ما يلي:

    175. البرنامج الرئيسي 2-4.في إطار ظروف النمو الحقيقي، سوف يتسنى:

    176. البرنامج الرئيسي 2-5.بالنسبة لبرامج مصلحة التنمية المستدامة، سوف تتركز الموارد الإضافية على مجالين: مرض الإيدز وفيروسه والزراعة المستدامة والتنمية الريفية.وبصورة أكثر تحديدا

    177. وفيما يتعلق بالبرنامج الخاص للأمن الغذائي (البرنامج 2-5-6) فإن الموارد الزائدة سوف تتيح للمنظمة صياغة مكونات إضافية للتعاون فيما بين بلدان الجنوب تتعلق بمشروعات البرنامج الخاص للأمن الغذائي، وزيادة قدرة مخصصات الميزانية العادية على تمويل نشاطات المشروعات على المستوى القطري.

    178. البرنامج 3-1-2. سوف تستجيب الزيادة للشواغل التي أعربت عنها لجنة البرنامج فيما يتعلق بالانخفاض في قدرات الفرق الخارجية التابعة لقسم المساعدة في مجال السياسات في الأقاليم.ورهناً بتوافر التمويل من وفورات الكفاءة المحتملة في الفترة 2004-2005، سوف يُعاد إنشاء الوظائف الملغاة، مما يُيسر الخدمات في مجال السياسات في مثل هذه الأقاليم أو الأقاليم الفرعية مثل أفريقيا (الشراكة الجديدة من أجل التنمية في أفريقيا)، وآسيا الوسطى والدول الجزرية الصغيرة في المحيط الهادئ.

    179. البرنامج 3-2-2. سوف تسمح موارد النمو الحقيقي لقسم مركز الاستثمار باستعادة مستوى نشاط برنامج دعم الاستثمار حتى يتمكن من تلبية الطلبات المتوقعة من مؤسسات التمويل الدولية الشريكة بصورة أفضل.وسوف تُعطى الأولوية للتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومصرف التنمية الأفريقي وبرنامج الأغذية العالمي.

    180. البرنامج الرئيسي 3-4.سوف تُعوض الأموال الإضافية بصورة جزئيــة على الأقــل الخفـــض الصــافي الحــاد البالـــغ 5.2 مليون دولار أمريكي في الفترة المالية 2004-2005، وبذلك يستعيد ممثلو المنظمة استجابتهم وقدرتهم على تقديم الخدمات بصورة أكثر استدامة (مثل المشاركة في أنشطة الفرقة القطرية التابعة للأمم المتحدة من قبيل التقييم القطري الموحد/إطار الأمم المتحدة للمساعدات الإنمائية، والدعم على المستوى القطري للبرامج المعيارية، وأعمال الدعوة والنشر).

    181. الباب 4.سوف تعمل الزيادة الصافية في النمو الحقيقي على زيادة قدرة اعتمادات برنامج التعاون الفني على تلبية الطلبات المقدمة من البلدان، وزيادة نصيبه من الميزانية الإجمالية بنسبة تتراوح من 2 في المائة إلى 15.7 في المائة؛ أي بنسبة أقرب إلى حد ما من الرقم المستهدف وهو 17 في المائة.وسوف تكون هناك زيادة طفيفة لإدارة برنامج التعاون الفني - وهي الوحدة التي تدعم تنفيذ برنامج التعاون الفني.

    182. البرنامج الرئيسي 5-2.سوف يسمح مستوى النمو الحقيقي بالاستجابة للشواغل التي عبّرت عنها لجنة المالية في مجالين:

    تحليل معايير تحديد الأولويات

    183. وتنقسم معايير تحديد الأولويات التي أقرت ضمن الإطار الاستراتيجي إلى فئتين:

    184. وتجدر الملاحظة بأن جميع الكيانــات قد تم تحديـــد مستوياتهــا أثنـــــاء إعــداد الخطـــــة المتوسطة الأجل 2004-2009 على أساس المعايير السبعة أعلاه، كما حدث مع جميع الكيانات الجديدة أثناء صياغتها.وفي حين تُعد النقاط الجيدة أمام معايير التصميم مهمة بشكل واضح بالنسبة لجميع الأنشطة الجديدة، فمن الواضح أن المعايير الثلاثة الأولى تُعد أكثر ارتبطاً بتوجيه عملية تخصيص الموارد الإضافية.ولهذا، طُلب من وحدات المنظمة مرة أخرى بأن تُحدد مستويات جميع الكيانات التي يتوقع أن تكون نشطة في الفترة 2006-2007 فيما يتعلق بهذه المعايير الثلاثة.وأُجريت أيضاً بعض التحسينات على المنهجية الداعمة (أي هيكل الأسئلة الفرعية والإجابات المتعددة الخيارات على كل سؤال لإحراز النقاط).

    185. والنقاط المنسوبة إلى كل كيان من الكيانات مشتقة من الإجابات على مجموعة أو عدة مجموعات من الأسئلة المرتبطة بواحد من المعايير الثلاثة.

    المعيار الأول: التوافق مع ولاية المنظمة والعلاقة بالأهداف الاستراتيجية للمنظمة

       فيما يتعلق بكل كيان يجري فحصه يجب على المدير المسؤول أن يختار بين ما يلي (بالترتيب المتزايد للترجيحات):

  • الاشتراك في عدة أهداف استراتيجية؛
  • والتركيز على بضعة أهداف استراتيجية؛
  • والتركيز بوضوح على هدف استراتيجي بمفرده.
  • ملحوظة: عند استعراض تطبيق الإجابة المحتملة الأخيرة (أي التركيز بوضوح على هدف استراتيجي بمفرده)، تبين أنه لا يمكن تطبيقه بصورة حرفية تماماً؛ أي أنه هناك حالات الإجابة كانت فيها معقولة هي أن الكيان يتوافق بشكل واضح مع الولاية ويرتبط تماماً بالأهداف الاستراتيجية للمنظمة ولكنه كان يخدم في الواقع أكثر من هدف استراتيجي واحد.


    المعيار الثاني: الأولوية المُعلنة والفائدة بالنسبة لقطاع عريض من الأعضاء أو الجماعات الخاصة التي حددتها الأجهزة الرياسية

    يجب على المجيبين تقييم المنافع المحتملة لكيان معين بالنسبة للمجموعتين:

    • أعضاء دون تحديد الحالة الإنمائية أو درجة التأثر؛ أي تصنيف المستفيدين على أساس قلة من الأعضاء الفرديين، أو إقليم فرعي أو ما يعادله، أو إقليم بكامله أو ما يعادله، أو قطاع عريض للغاية من الأعضاء؛
    • وجماعات خاصة (أي معرضة) حددتها الأجهزة الرياسية، مثل أقل البلدان نمواً، والدول النامية الجزرية الصغيرة، والاختيار بين درجات العلاقة المختلفة، حتى الكيانات الموجهة حصراً إلى جماعة معرضة معينة.


    المعيار الثالث: الميزة النسبية للمنظمة

    احتياجات التقييم لتغطية ثلاثة أبعاد مهمة للميزة النسبية للمنظمة:
    إمكانية إيجاد حالات تآزر عن طريق التعاون مع الشركاء وتجنب الازدواجية مع عمل مؤسسات أخرى، بحيث يتعين عليها أن تحدد ما يلي:

    • ما إذا كانت المنظمة هي اللاعب الرئيسي الوحيد في المجال الذي يغطيه الكيان؛
    • وما إذا كانت المنظمة تعتبر زائدة في هذا المجال؛
    • وما إذا كان الشركاء يتوجهون إلى المنظمة للحصول على مساهمة كبيرة؛
    • وما إذا كانت مؤسسات أخرى تشترك مع المنظمة على قدم المساواة؛
    • وما إذا كانت المنظمة يمكن أن تواجه منافسة قوية مع شركاء تنمية آخرين أكثر تقدما أو اقدر على القيادة؛
    • وسجل للتتبع يجعل النقطة المقابلة متوقفة على طول سجل تتبع مؤكد لإنجازات المنظمة و/أو دورها الثابت كمستودع للمعلومات؛والحاجة إلى الحياد والانتشار العالمي، بحيث تتوقف النقطة المقابلة على أهمية هذه العوامل - التي تُعتبر جوهرية للمؤسسة المتعددة الأطراف - في نجاح الكيان.


    186. ويتضمن الشكل التالي أربعة أقسام، مميزة بالأرقام من الأول إلى الرابع، لبيان كيف ترتبط عملية تخصيص الموارد الإضافية بالنقاط التي أحرزها كل كيان من الكيانات.

    187. وهكذا يتبين أنه من بين المجموع الكلي للكيانات البالغ عددها 167 كياناً، هناك 142 كياناً، أو 85 في المائة مترابطة بصورة ملائمة.وهناك 25 كياناً - يُشار إليها بعبارة "ليست مترابطة بصورة جيدة" - لا تظهر درجة وثيقة من الترابط بين النقاط النسبية التي حصلت عليها (على أساس متوسط النقاط التي أحرزها البرنامج الذي ينتمي إليه كل كيان) والتغيرات في تخصيص الموارد.وبصورة أكثر تحديداً، فإن 17 من هذه الكيانات تقع في الربع الثالث، أي لديها مخصصات زائدة في الفترة المالية الأولى من الخطة (إما في ظروف النمو الحقيقي الصفري أو النمو الحقيقي) مقارنة بتلك الكيانات الموجودة في برنامج العمل والميزانية 2004-2005 (المنقح) المعتمد، بالرغم من أنها لم تُحرز نقاطاً أعلى من المتوسط في البرامج التي تنتمي إليها.وهناك ثمانية كيانات أخرى في الربع الأول تحوز على نقاط أعلى من المتوسط ولكنها مع هذا تلقت موارد مخفضة (عُرفت صفة "مخفضة" على أنها تقل بنسبة 3 في المائة على الأقل عن المخصص الأصلي، لجعل التحليل ذا معنى عن طريق إلغاء التغيرات ذات الأحجام الكبيرة).

    188. ويجب التأكيد على أن جميع الكيانات البالغ عددها 167 كياناً تُجسد بطبيعتها درجة كبيرة من الأهمية والأولوية بالنسبة لجميع الأعضاء أو جماعات كبيرة من الأعضاء؛ وإلا فإنه سوف يتعذر إدراجها في الخطة المتوسطة الأجل أو في برنامج العمل والميزانية.وبعض مجالات النشاط - حتى لو اعتبرت ذات أولوية أعلى - قد لا تحتاج بالضرورة إلى مخصصات إضافية في إطار الميزانية العادية، إما لأنها قد تلقت دعماً كبيرا من خارج الميزانية أو لأنها قد حصلت بالفعل على مواد إضافية على ضوء أهدافها المعلنة.وقد يكون العكس صحيحاً أيضاً، أي أن أحد مجالات النشاط قد لا يتمتع بنفس الدرجة من الأولوية التي تتمتع بها مجالات أخرى، ولكنه مع هذا لا يزال بحاجة إلى مخصص أعلى، إما لأنه قد عانى بدرجة كبيرة من تخفيضات سابقة، أو لأنه ربما واجه مشكلة نقص تمويل مستمرة يجب تصحيحها لكي يصبح الكيان فعالاً بشكل حقيقي. وعلى ضوء هذه الاعتبارات تحديداً، فإن وجود 142 كياناً من مجموع الكيانات البالغ عددها 167 كياناً، لديها علاقة ترابط إيجابية بين القرارات التي تتخذها الوحدات المعنية بشأن مخصصاتها من الموارد والنقاط النسبية التي أحرزتها داخل البرامج التي تنتمي إليها، يُعد نتيجة إيجابية.

    189. وعلى سبيل التوضيح، فإن الكيانات التي تقع في الربع الأول تشمل تلك الكيانات الموجودة في إطار البرنامج الرئيسي 2-1 والذي يتعلق بتنفيذ الاتفاقية الدولية بالموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة والاتفاقية الدولية لوقاية النباتات والإدارة المتكاملة للأراضي والمياه والتقديم المستدام للخدمات الزراعية، وقد أُشير إلى جميع هذه المجالات على أنها تستفيد من الزيادات المستهدفة في النمو الحقيقي.وبنفس المعيار، فإن الكيانات التي تقع في الربع الأول تغطي أيضا نظام المعلومات عن انعدام الأمن الغذائي والتعرض لنقص التغذية ورسم الخرائط ذات الصلة وقاعدة البيانات الإحصائية الموضوعية في المنظمة وأعمالا أخرى عن التحسين الإحصائي، والمركز العالمي للمعلومات الزراعية والنظام العالمي للإعلام والإنذار المبكر عن الأغذية والزراعة، أي أنشطة مهمة في إطار البرنامج الرئيسي 2-2 تلقت موارد إضافية في ظروف النمو الحقيقي.ويمكن إعطاء أمثلة أخرى عن برامج رئيسية في الباب 2 من برنامج العمل والميزانية، بما في ذلك كيانات تتعلق بمعلومات عن مصايد الأسماك وبناء القدرات في الحراجة، ومرض الإيدز وفيروسه وتقديم الدعم لتنفيذ البرنامج الخاص للأمن الغذائي.

    190. وعلى الطرف الآخر من السلسلة في الربع الرابع، هناك أمثلة عن كيانات حصلت على موارد مخفضة وعلى أولوية أقل نسبياً من كيانات أخرى في نفس البرنامج، وهي تلك التي تغطي البرنامج الدولي للتقانة والبحوث في مجال الري والصرف بسبب اعتمادها المستمر على الشراكات ودعم من قسم الخدمات الزراعية لبناء القدرة بالنسبة لمشروعات ما بعد الإنتاج أو للعمل في السلسلة الغذائية، وكذلك عمل قسم السلع والتجارة في مجال تقييمات السوق للسلع المختلفة.وفي حين تُعد هذه المجالات ذات أهمية واضحة، مثلاً بالنسبة لبلدان كثيرة تواجه مشكلات في قطاعات ما بعد الحصاد أو تلك التي تُعد من التجار الرئيسيين في سلع متضررة، فلأنه يتعين الاختيار فيما بين أولويات متناقضة لا يمكن ببساطة توزيع الموارد الزائدة "بصورة شاملة".

    191. وفيما يتعلق بالحالات المذكورة أعلاه والبالغ عددها 25 حالة من حالات انعدام الترابط الواضح بين القرارات بشأن تخصيص الموارد والرتبة النسبية القائمة على تحليل المعايير (أي تلك التي تقع في الربع الثاني والربع الثالث)، هناك تفسيرات لكل حالة.وقد تكون بعض التغيرات في الموارد نتيجة لإعادة الهيكلة داخل البرامج أو نتيجة لتخصيص موارد موظفين بصورة أكثر دقة على نطاق الأنشطة.وقد تكون هناك كيانات أخرى ليست بينها علاقات ترابط للأسباب التي سبق ذكرها.

    192. وفي الختام، سعى المدير العام لضمان أن تُعبّر هذه الوثيقة قدر المستطاع وضمن قيود الموارد المتوقعة، عن الأولويات الملائمة تمشياً مع ولاية المنظمة وإطارها الاستراتيجي، والاحتياجات التي عبر عنها الأعضاء والميزة النسبية للمنظمة.ويرجى أن يكون هذا القسم قد أوضح أن نقاط المعايير التفاضلية التي أعطتها الوحدات لكياناتها ترتبط ارتباطاً جيداً بالموارد المخصصة.

    الى الصفحة السابقةالى أعلى الصفحةالى الصفحة التالية