CFS 2005/4
مارس/آذار 2005




بيان المحتويات

الفقرات 
أولاً- المقدمة والمعلومات الأساسية1-5
ثانياً- الأهداف والشكل العام والمشاركة6-14
 ألف - الأهداف6
 باء - الشكل والمشاركة واتخاذ القرارات7-14
ثالثاً- العمليات التحضيرية15-32
 ألف- العمليات القطرية وشبه الإقليمية17-20
 باء- الاستعدادات الإقليمية21-27
 جيم- الموضوعات والتقارير28-32
رابعاً- التوقيت والمدة33-35
خامساً- الانعكاسات على الموارد36-40
سادساً- قضايا لاتخاذ قرار41

أولاً – المقدمة والمعلومات الأساسية

1- جاء في الالتزام السابع من خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية:

"سننفذ خطة العمل هذه ونرصدها ونتابعها على جميع المستويات بالتعاون مع المجتمع الدولي".

2- كما اعترفت الحكومات في الهدف 7-3(ز) بضرورة:

"تشجيع المشاركة الفعالة لجميع أطراف المجتمع المدني في عمليات الرصد التي تقوم بها لجنة الأمن الغذائي العالمي، والاعتراف بالدور الحاسم لتلك الأطراف في تعزيز الأمن الغذائي".

3- وورد توجيه خاص بشأن توقيت عملية المتابعة ونطاقها بصفة عامة كما يلي:

"بحلول عام 2006، القيام في إطار لجنة الأمن الغذائي العالمي وضمن الموارد المتاحة، بإجراء تقييم واسع للتقدم في تنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية، واستعراض منتصف المدة بشأن تحقيق الهدف المتمثل في خفض عدد من يُعانون من نقص التغذية إلى نصف مستواه الحالي في موعد لا يتجاوز عام 2015. وينبغي أن يُنفذ هذا التقييم وذلك الاستعراض في إطار ملتقى خاص لدورة عادية من دورات لجنة الأمن الغذائي العالمي، وأن تشترك فيهما بصورة نشطة الحكومات والمنظمات الدولية المختصة وأطراف المجتمع المدني".

4- وفي الدورة ال‍ 30 التي عقدت بين 20 و23 أيلول/سبتمبر 2004، فحصت لجنة الأمن الغذائي العالمي ترتيبات الملتقى الدولي الذي جاء ذكره في الهدف 7-3(ح) من خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية وأعادت تأكيد قرار دعوة ملتقى خاص أثناء الدورة الثانية والثلاثين للجنة الأمن الغذائي العالمي عام 2006. كما قررت اللجنة:

"العمل، ضمن حدود الموارد المتاحة، خلال الدورة الحادية والثلاثين للجنة الأمن الغذائي العالمي (2005)، على بدء حوار بين أصحاب الشأن المتعددين حول البند من جدول الأعمال المتعلق بالتحضيرات للمنتدى الخاص المزمع عقده في عام 2005، على غرار ما حصل بالنسبة إلى لجنة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وبمشاركة فعالة من الحكومات ومن المنظمات الدولية ذات الصلة ومن الأطراف ذات الصلة في المجتمع المدني ضمن نطاق اختصاصات اللجنة فيما يتعلق بتنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية. وينبغي أن يشمل هذا الحوار أيضاً بحث الإجراءات الواجب اتخاذها في المستقبل لتحسين الحوار والتشاور والفهم".

5- وتتضمن هذه الوثيقة سلسلة من المقترحات لتنظر فيها لجنة الأمن الغذائي في دورتها الحادية والثلاثين المتعلقة بالملتقى العالمي، وخصوصــاً ما يتعلــق بما يلي: (1) الأهداف والهيـكل والمشــاركة؛ (2) العمليــات التحضيريــة؛ (3) التوقيت والمدة؛ (4) الانعكاسات على الموارد.

ثانياً – الأهداف والشكل العام والمشاركة

ألف - الأهداف

6- في الدورة الثلاثين، أعادت لجنة الأمن الغذائي العالمي تأكيد الهدف الواسع لهذا الملتقى الخاص وهو عمل استعراض رئيسي وعريض القاعدة في منتصف المدة لتنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية والتقدم نحو بلوغ هدف القمة المتمثل في تخفيض عدد ناقصي التغذية بمقدار النصف قبل عام 2015.

باء – الشكل والمشاركة واتخاذ القرارات

7- سيُعقد الملتقى الخاص أثناء الدورة الثانية والثلاثين للجنة الأمن الغذائي العالمي بمشاركة نشطة من الحكومات والمنظمات الدولية ذات الصلة والأطراف الفاعلة في المجتمع المدني.

الشكل

8- الحوار بين أصحاب الشأن المتعددين. سيعقد الملتقى الخاص باعتباره مكاناً للحوار بين أصحاب الشأن المتعددين، بالاستناد إلى قرار اللجنة بإجراء هذا الحوار في دورتها الحادية والثلاثين استعدادا لعام 2006. وقد أصبحت هذه الحوارات أمراً شائعاً أثناء المداولات الخاصة بوضع اتفاقية وخطوط توجيهية دولية. وكان اتباع عمليات يتعدد فيها أصحاب الشأن سمة دائمة بوجه خاص في الاجتماعات السنوية للجنة التنمية المستدامة من أجل رصد التقدم في بلوغ أهداف جدول أعمال القرن 21 التي وافق عليها المؤتمر المعني بالبيئة والتنمية المستدامة عام 1992، والتي كانت نقطة مركزية في الاستعراض العام أثناء القمة العالمية المعنية بالتنمية المستدامة عام 2002.

9- وعملية اشتراك أصحاب الشأن المتعددين تُنشئ آلية تجمع بين الحكومات والعناصر الفاعلة من المجتمع المدني والمنظمات الدولية. ويجتمع المشاركون لإجراء حوار وجهاً لوجه في محاور مواضيعية ذات أهمية مشتركة يكون العمل المشترك ضروري لنجاحها. وتوفر هذه العملية فرصة للتعبير المباشر عن آراء مجموعات أصحاب الشأن المعنية بكل قضية من القضايا. وبالنسبة للملتقى الخاص، سيكون أصحاب الشأن هم ممثلو الوحدات الفاعلة من المجتمع المدني، بما في ذلك رابطات القطاع الخاص والمنظمات الدولية.

10- وأثناء المناقشة في الملتقى ستتيح رئاسة الملتقى فرصة لجميع المشاركين للحديث. وبعد الملتقى، يُقترح أن تعود لجنة الأمن الغذائي إلى الاجتماع لاستعراض الاستنتاجات والتوصيات الرئيسية الصادرة عنه، وتنظر في ما جاء فيها.

المشاركة

11- في الدورة الثلاثين، تناولت لجنة الأمن الغذائي موضوع المشاركة في الملتقى الخاص ومدى دعوة منظمات المجتمع المدني إلى الحضور فيه. وفي الفقرة 22 من التقرير، لاحظت اللجنة أن معايير دعوة منظمات المجتمع المدني هي:
• المنظمات الدولية غير الحكومية1 التي يندرج عملها ضمن إطار اختصاصات اللجنة فيما يتعلق بتنفيذ خطـة عمـل مؤتمـر القمـة العالمـي للأغذيـة، من بيـن المنظمــات التي لها علاقــة رسميـة بالمجلـس الاقتصادي والاجتماعي أو بمنظمة الأغذية والزراعة، وذلك مع الحرص على ضمان التوزيع الجغرافي المتوازن، كما درج عليه التقليد ووفقاً لما يلي:
(أ) قرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي 1996/31 (العلاقة التشاورية بين الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية)؛
(ب) سياسة منظمة الأغذية والزراعة بشأن العلاقات مع المنظمات الدولية غير الحكومية2.

12- وهذه المعايير تسير على السوابق والممارسات المتبعة في الأجهزة الرياسية لمنظمة الأغذية والزراعة، وهي الممارسة الجارية في منظومة الأمم المتحدة بصفة عامة. واستناداً إلى هذه المعايير، قد ترغب لجنة الأمن الغذائي العالمي النظر في الأمثلة التالية للتجمعات العريضة التي يمكن أن تُشارك في الملتقى:

لجنة التخطيط الدولية المشتركة بين المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والمعنية بالسيادة الغذائية – نشأت آلية استشارية خاصة بالمجتمع المدني كجزء من التحضيرات لمؤتمر القمة العالمي: خمس سنوات بعد الانعقاد. ولجنة السيادة الغذائية3 تجمع بين المنظمات غير الحكومية والحركات الاجتماعية الرئيسية في المجتمع المدني باعتبارها شبكة عالمية مكرسة لبلوغ أهداف مشتركة، هي تخفيف وطأة الجوع والفقر،وخاصة في المناطق الريفية في البلدان النامية. وظلت هذه اللجنة تؤدي دوراً هاماً لمنظمة الأغذية والزراعة وبلدانها الأعضاء في هذه القضايا منذ مؤتمر القمة العالمي للأغذية: خمس سنوات بعد الانعقاد، على المستويين العالمي والإقليمي. وعلى ذلك فإنها ستؤدي دوراً ثميناً – وإن لم يكن حصرياً – في التحضير للملتقى الخاص عام 2006 وذلك بتعبئة المجتمع المدني، وإجراء عمليات الاستعراض والتقييم، وتنظيم المشاركة في الملتقى.

يُضاف إلى ما تقدم أن هناك عمليات متصلة بمنظمة الأغذية والزراعة تُشرك الحكومات والمجتمع المدني والمنظمات الدولية كأجزاء لا تنفصل عن المبادرات ذات الصلة بالموضوع. وينبغي أن يأخذ الملتقى الخاص في اعتباره الأمثلة المناسبة والآليات التكميلية، وخصوصاً تلك التي ظهرت كجزء من التحالف الدولي ضد الجوع.

التقارير واتخاذ القرارات

13- يُقدم الملتقى الخاص استنتاجاته وتوصياته إلى لجنة الأمن الغذائي لاتخاذ قرار بشأنها. وستُتخذ القرارات من جانب الأعضاء وحدهم أثناء الدورة العادية للجنة الأمن الغذائي العالمي.

14- ونظراً لأن الملتقى الخاص يضم أصحاب الشأن المتعددين بحكم طبيعته فإن ممثلي مختلف الوحدات العاملة في العمليات التحضيرية يجب إدماجهم في المشاورات وفي وضع التقارير. ولذلك قد يرغب مكتب لجنة الأمن الغذائي العالمي في إدماج ممثلين لوحدات فاعلة أخرى – من منظمات المجتمع المدني، ومن رابطات القطاع الخاص ومن المنظمات الدولية – في عملها وفي مداولاتها أثناء التحضير للملتقى وأثناء سير أعماله.

ثالثاً – العمليات التحضيرية

15- ستكون موضوعات المناقشة في الملتقى الخاص قائمة بدرجة كبيرة على استنتاجات العمليات التشاورية والاستعراضات التي ستكون قد استُكملت قبل الحدث نفسه، مع استخدام عملية المؤتمرات الإقليمية في منظمة الأغذية والزراعة، عندما يكون ذلك ممكناً.

16- كما ينبغي أن يُناقش الملتقى أيضاً الروابط بين التقدم في تنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية والعمليات الأخرى مثل نظام شبكة الأمم المتحدة المعنية بالتنمية الريفية والأمن الغذائي، وإعداد أوراق استراتيجية تخفيف الفقر، وتنفيذ تلك الاستراتيجية، كذلك الإطار الشامل لتنفيذ ورصد التعهد ببلوغ الأهداف الإنمائية للألفية.

ألف - العمليات القطرية وشبه الإقليمية

17 استعراض التقدم وتقييم النجاح في بلوغ أهداف مؤتمر القمة العالمي للأغذية ينبغي أن ينشأ من عمليات التشاور على المستوى القطري – وفي النهاية على المستوى المحلي. وقد جاء في التعهد السابع في خطة العمل النص على سلسلة من الأهداف والأعمال المترابطة فيما بينها تبدأ من المشاركة في المسؤوليات عن التنفيذ الفعال إلى التنسيق في تقديم التقارير والرصد، بما في ذلك استعراض الخطط الإنمائية الوطنية، واعتماد استراتيجيات لتخفيف وطأة الفقر، وتقديم المساعدة الفنية والمساعدة في السياسات، وتعبئة الموارد على مختلف المستويات.

18- وتوضح الأهداف في هذا التعهد توضيحاً كاملاً مختلف مستويات الرصد ابتداءً من "أدنى مستوى ممكن" أي مستوى المنتجين والمستهلكين ومنظمات المجتمع المدني في 7-5(أ)، إلى الإطارات القطرية في 7-1 والحكومات في شراكة مع جميع الوحدات الفاعلة في المجتمع المدني في 7-4 وفي النهاية الاستفادة من التعاون شبه الإقليمي والإقليمي والدولي في 7-2.

19- وتتطلب عملية تحضير الملتقى الخاص جهداً على المستوى القطري، وأيضاً على المستويات شبه الإقليمية على النحو المناسب وتعبئة أصحاب الشأن المعنيين، وتقديم تقارير عن التقدّم. وستُساهم هذه التقارير في كل من المشاورات الإقليمية وفي المناقشة العالمية أثناء الملتقى الخاص.

20- وقد ترغب اللجنة في اقتراح أن تقدم العمليات التشاورية، على المستويين القطري وشبه الإقليمي، مساهمة على النحو المناسب، في التحضير للمؤتمرات الإقليمية للمنظمة عام 2006 وفي الملتقى الخاص.

باء – الاستعدادات الإقليمية

21- تعقد المنظمة مؤتمرات إقليمية في السنة التالية للدورة العادية للمؤتمر العام التي تُعقد مرة كل سنتين. وستُعقد دورة المؤتمر العام الثالثة والثلاثون من 19 إلى 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2005، وتعقبها المؤتمرات الإقليمية الخمسة في النصف الأول من عام 2006. وعلى ذلك فإن الاستعدادات للملتقى الخاص يمكن أن تستفيد من الاستعدادات والمناقشات الخاصة بالمؤتمرات الإقليمية وما يتصل بها من أحداث.

22- وقد ترغب اللجنة في النظر في استخدام آليتين هما جزء من عملية المؤتمرات الإقليمية بما يُساهم أيضاً في الإعداد للملتقى الخاص:

(أ) المشاورات الإقليمية بين المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني

23- تُعقد هذه المشاورات بالتوازي مع جميع المؤتمرات الإقليمية للمنظمة. وقد أصبحت هذه المشاورات سمة عادية في تلك الأحداث منذ عام 2000 أثناء الإعداد لمؤتمر القمة العالمي للأغذية: خمس سنوات بعد الانعقاد، وكمتابعة لهذا المؤتمر، والمنتدى الموازي الذي يضم المجتمع المدني والمعني بالسيادة الغذائية، وأصبحت بذلك توفر فرصة للمشاركة في المعلومات والتعرف على منظورات المجتمع المدني وتحديد مجالات النشاط التعاوني. وتُقدم تقارير تلك المشاورات إلى المؤتمرات الإقليمية للمنظمة للعلم بما جاء فيها، وهي تتركز في العادة على معالجة النقاط المحددة المذكورة في جدول أعمال كل دورة.

24- وسيكون التركيز في تلك المشاورات على تقييم التقدم واستعراض منتصف المدة وذلك كمتابعة لمؤتمر القمة العالمي للأغذية. والاستفادة من هذه الأحداث ستكون لـه ميزة مزدوجة هي إتاحة فرصة لفهم الحدود والأولويات النوعية في كل إقليم، وتعبئة طائفة واسعة من المجتمع المدني على المستوى الإقليمي. وأثناء المشاورات الأخيرة بين المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني التي عُقدت بالتوازي مع المؤتمرات الإقليمية للمنظمة عام 2004، شارك ممثلون من أكثر من 350 منظمة من منظمات المجتمع المدني، شملت أعضاءً من رابطات المزارعين وصيادي الأسماك ومربي القطعان، ومنظمات السكان الأصليين، وحركات مجموعات المستهلكين ومجموعات الشباب. وسبقت هذه المشاورات سلسلة من مشاورات وحلقات عملية وطنية وشبه إقليمية.

25- وقد ترغب اللجنة في التوصية بأن يكون استعراض منتصف المدة لمؤتمر القمة العالمي للأغذية والإعداد للملتقى الخاص هما موضوعا المناقشة الرئيسيان في المشاورات الإقليمية للمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني عام 2006، وتقديم تقرير عن نتائج تلك المشاورات إلى كل مؤتمر إقليمي مختص، مع إدماجها في التقرير النهائي للمؤتمر المعني بوصفها إحدى التوصيات.

(ب) المؤتمرات الإقليمية لمنظمة الأغذية والزراعة عام 2006

26- ستكون المؤتمرات الإقليمية للمنظمة عام 2006 فرصة لمعالجة بنود جدول الأعمال ذات الصلة بالدورة 32 للجنة الأمن الغذائي العالمي، وتشمل الاستعدادات للملتقى الخاص، حيثما يكون ذلك ممكنا. وبذلك يمكن التعرف على القضايا النوعية ذات المستوى الإقليمي التي يمكن وضعها تحت أنظار لجنة الأمن الغذائي العالمي. وفي هذا الخصوص، يمكن النظر في الاستعداد للملتقى الخاص بموجب البند الدائم "متابعة مؤتمر القمة العالمي للأغذية".

27- وعلى ذلك قد ترغب اللجنة في النظر في أن تقترح الاستفادة من المؤتمرات الإقليمية لمنظمة الأغذية والزراعة عام 2006، كلما كان ذلك ممكناً، كجزء من عملية الاستعداد للملتقى الخاص.

جيم – الموضوعات والتقارير

(ج) موضوعات الملتقى الخاص

28- ينبغي أن تعكس هذه الموضوعات التنوع القطري والإقليمي، ومدى تنوع أصحاب الشأن المعنيين، وتقييماً واسعاً للتقدم في تنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية. وسيتطلب ذلك التشاور مع مختلف أصحاب الشأن مع الرجوع بصفة منتظمة إلى مختلف أبعاد خطة العمل المذكورة، وخصوصاً ما يتعلق بتنفيذها ورصدها ومتابعتها كما جاء في التعهد السابع.

29- ونظراً للفوارق الكبيرة في الأحوال المحلية داخل كل بلد، وداخل مختلف الأقاليم وفيما بين الأقاليم، ينبغي في العمليات التشاورية مراعاة هذا التنوع. كذلك ستتنوع مجموعة الوحدات الفاعلة المدعوة، وذلك حسب ما تتعرف عليه من تحديات خاصة في تخفيف وطأة الجوع. والموضوعات الرئيسية للمناقشة سبق تحديدها في نموذج تقديم تقارير متابعة خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية، وخصوصاً الترتيبات النوعية الخاصة باستعراض منتصف المدة (CFS:2005/3).

(د) تقديم التقارير إلى الملتقى الخاص

30- نظراً لنطاق خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية ومدى تعقدها، فإن الملتقى الخاص سيكون فرصة لتقييم دقيق لتنفيذها وتأثيرها.

31 - وستستفيد الأوراق المقدمة للملتقى من استنتاجات:

32- وقد ترغب اللجنة في التوصية بأن تقدم أمانة منظمة الأغذية والزراعة المساعدة في تقديم المشورة والمعلومات عن طريقة العرض النهائية لمختلف التقارير التي ستُعرض على الملتقى الخاص والأحداث السابقة لـه، والتنسيق بينها جميعاً.

رابعاً – التوقيت والمدة

33- سيعقد الملتقى الخاص أثناء الدورة 32 للجنة الأمن الغذائي العالمي. ومن أجل تقليل التكاليف، توصي الأمانة بأن تتم أعماله أثناء الوقت المخصص للدورة 32 بحيث لا يتطلب أياماً إضافية من اللجنة.

34- وينبغي أن تتضمن بنود جدول أعمال الملتقى القضايا الرئيسية المتعلقة باستعراض منتصف المدة لتنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية والتقدم نحو بلوغ أهداف القمة.

35- وفي ضوء أهمية بنود جدول الأعمال المذكور ونطاق تلك البنود في علاقتها بدورة لجنة الأمن الغذائي بصفة عامة وأهمية استعراض التقدم في تنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية في منتصف المدة، قد ترغب اللجنة في اقتراح تخصيص يومين للملتقى الخاص وثلاثة أيام للدورة العادية أثناء انعقاد الدورة 32 للجنة الأمن الغذائي العالمي.

سادساً – قضايا لاتخاذ قرار

41- لدى استعراض هذه الوثيقة قد ترغب اللجنة في تقديم الاقتراحات أو التوصيات التالية على النحو المناسب:

1- أن تُساهم العمليات التشاورية على المستوى القطري والمستوى شبه الإقليمي في الإعداد للمؤتمرات الإقليمية لمنظمة الأغذية والزراعة عام 2006، وأن تُساهم على النحو المناسب في الملتقى الخاص.
2- أن يكون استعراض منتصف المدة لمؤتمر القمة العالمي للأغذية والاستعداد للملتقى الخاص هما الموضوعان الرئيسيان للمشاورات الإقليمية التي تعقدها المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني بمناسبة انعقاد المؤتمرات الإقليمية للمنظمة عام 2006.
3- أن تتعرف المؤتمرات الإقليمية للمنظمة عام 2006، على النحو المناسب، على القضايا ذات الأهمية للملتقى الخاص.
4- أن تقدم أمانة منظمة الأغذية والزراعة المساعدة في توفير النُصح والمعلومات عن مختلف التقارير التي ستُقدّم للملتقى الخاص والأحداث السابقة عليه، وتقديم المعلومات عنه والتنسيق بينها جميعاً.
5- تخصيص يومين للملتقى الخاص وثلاثة أيام للدورة العادية أثناء انعقاد الدورة 32 للجنة الأمن الغذائي العالمي.
6- تعبئة موارد من خارج الميزانية للعمليات التحضيرية للملتقى الخاص ولتغطية تكاليف اشتراك المجتمع المدني وتكاليف الوثائق الإضافية للملتقى الخاص.

1 ينبغي تشجيع ممثلي المجتمع المدني على اتخاذ ترتيبات للتنسيق والتفاعل للمساهمة في مداولات الدورة.

2 يُقصد بالمنظمات غير الحكومية، في سياق عمل لجنة الأمن الغذائي العالمي، منظمات المجتمع المدني أو القطاع الخاص بمختلف أشكالها.

3 الدور المحدد لهذه اللجنة من لجان المجتمع المدني في متابعة مؤتمر القمة العالمي للأغذية جاء وصفه في خطاب المدير العام إلى تلك اللجنة بتاريخ 16 يناير/كانون الثاني 2003.