المجلس



الدورة السادسة عشرة بعد المائة

روما، 14-19/6/1999

انعكاسات تحديد اجتماعات منفصلة للوزراء خلال المؤتمر

 

1- تدارس المجلس في دورته الخامسة عشرة بعد المائة الخيارات التالية المتعلقة بتعديل طريقة المداولات العامة لرؤساء الوفود في المؤتمر من أجل إتاحة الفرصة لزيادة التفاعل بين الوزراء:

(I) عقد الدورة على مرحلتين (الأولى على مستوى كبار المسؤولين والثانية على المستوى ‏الوزاري)؛

(II) تخصيص يوم أو يومين لكي يجري الوزراء ورؤساء الوفود مداولات مفتوحة بشأن موضوع أو موضوعات محددة ذات أهمية دولية يختارها المجلس في يونيو/حزيران؛

(ج) اختيار بضعة موضوعات يعالجها الوزراء في اجتماعات منفصلة ولكن متزامنة(1)

2- ولم يوافق المجلس على أي من هذه الخيارات إلاّ أنه وافق على العودة الى هذا الموضوع خلال دورته في يونيو/حزيران 1999، وطلب تقديم ورقة عن الإنعكاسات المالية والمتعلقة بالجداول الزمنية للخيار (ج) الى الاجتماع المشترك للجنتي البرنامج والمالية في مايو/أيار 1999.

3- ووافق الاجتماع المشترك على استمرار المداولات العامة، التي تتألف من البيانات التي يلقيها رؤساء الوفود، كما هي عليه الآن. وعلاوة على ذلك، وعلى أساس تجريبي، أوصى بتخصيص نصف يوم في وقت مبكر قدر المستطاع من أيام المؤتمر لاجتماع الوزراء لمناقشة موضوع ذي اهتمام مشترك على أن يتولى المجلس في دورته في يونيو/حزيران اقتراح توقيت هذا الاجتماع، والموضوع الذي سيناقشه. ويحل هذا الاجتماع مكان المداولات العامة التي تجري في الجلسة العامة في ذلك اليوم فقط. كما طلب الاجتماع المشترك من الأمانة إعداد وثيقة للمجلس توضح انعكاسات هذا الاقتراح(2).

4- لقد شعرت وكالات الأمم المتحدة الأخرى، بجانب المنظمة، بأن من المستحسن تعزيز التفاعل فيما بين الوزراء خلال دورات المؤتمر إلاّ أنها لم تصل الى صيغة مرضية تماما لذلك. وعلى ذلك، فإن الأسلوب الذي أوصى به الإجتماع المشترك (أي البدء على أساس تجريبي باجتماع مدته نصف يوم) يتفق مع البحث العام الذي يجري عن حل لهذا الموضوع داخل المنظومة.

5- ويبين الجدول الزمني المؤقت للمؤتمر(3) تخصيص أربعة أيام (15 - 18 نوفمبر/تشرين الثاني) لبيانات رؤساء الوفود. ويتفق ذلك مع قرار المجلس بأن تجرى انتخابات المجلس والتصويت على الميزانية في نهاية الأسبوع الأول من انعقاد المؤتمر أي يوم الجمعة.

6- وقد يسّر قرار المجلس بقصر مدة البيانات على خمس دقائق عملية تنظيم مواعيد إلقاء البيانات خلال المداولات العامة على الرغم مما تعرضت له فترة انعقاد المؤتمر من تقليص شديد. غير أن التجربة أثبتت أن الوقت اللازم، من الناحية العملية لكل متحدث يتراوح بين 10 و 12 دقيقة بالنظر الى أن الاجتماعات لا تبدأ عادة في مواعيدها، وأن المتحدثين لا يلتزمون جميعا بالفترة المحددة لكلماتهم. فإذا كان جميع ممثلي الدول الأعضاء البالغ عددها 176 دولة سوف يلقون كلمات، ناهيك عن المراقبين، فإن الأمر يحتاج الى 30 ساعة من وقت إلقاء الكلمات. ويتجاوز ذلك الوقت المحدد البالغ 24 ساعة (أربعة أيام على أساس 6 ساعات يوميا)، على افتراض أن الاجتماعات تبدأ في مواعيدها وعدم عقد أي اجتماعات مسائية أو ليلية.

7- وفي هذه الظروف، فإن عقد اجتماع لنصف يوم في بداية المؤتمر، وكبديل عن المداولات العامة، سيقلل بدرجة أكبر من الوقت المحدد لإلقاء الكلمات. وعلاوة على ذلك، فإن الوزراء الذين يتوقعون إلقاء بياناتهم في وقت مبكر من وقائع المؤتمر، قد لا يستطيعون إلقاء مداخلات في مرحلة لاحقة. كذلك فإنه نظرا لأن عدد رؤساء الوفود الذين يودون إلقاء بيانات قابل للتغيير، ولا يمكن تحديد ذلك مسبقا، فإن من المتعذر التخطيط بصورة كافية لعقد اجتماعات متأخرة إذا لزم الأمر بالنظر الى خفض الوقت المحدد للكلمات.

8- ويتفق المدير العام تماما مع رغبة الأعضاء في زيادة التفاعل على مستوى الوزراء خلال المؤتمر. وسوف يؤدي اختيار المجلس للموضوع الذي يحظى باهتمام عريض من جانب جميع الأعضاء الى تيسير التدفق الحر للأفكار وتبادل وجهات النظر. غير أن المدير العام، بسبب قيود الوقت، يجري عقد اجتماع النصف يوم التجريبي المقترح لمؤتمر 1999 بعد انتهاء المداولات العامة، وبعد إتاحة الفرصة لجميع الأعضاء الذين يودون الحديث أمام الجلسة العامة.

9- ويمكن أن ترتب الأمانة، على أساس الافتراض بأن الأعضاء لا يطلبون جميعا وقتا لإلقاء بيانات في المداولات العامة، لاختتام هذه المداولات خلال ثلاثة أيام ونصف اليوم (يمكن أيضا إعطاء الكلمة لبعض المتحدثين بعد ظهر يوم السبت السابق، إذا سمح الوقت بذلك على النحو الوارد في الوثيقة CL 116/11 "ترتيبات الدورة الثلاثين للمؤتمر"). ويمكن بناء على ذلك عقد اجتماع النصف يوم المكرس لتبادل وجهات النظر فيما بين الوزراء بعد ظهر يوم الخميس. ويتيح هذا التوقيت أيضا للمشاركين مراعاة القضايا والنقاط التي يكون رؤساء الوفود قد أثاروها خلال المداولات العامة، وفي مناقشات اللجنتين الرئيسيتين. وبغية المحافظة على الطابع غير الرسمي لتبادل وجهات النظر وتجنب تكبد تكاليف إضافية، لن يصدر تقرير موضوعي عن اجتماع النصف يوم.

10- وقد يمكن تحديد موعد اجتماع النصف يوم للوزراء في وقت مبكر من انعقاد المؤتمر إذا ساد إتفاق بأن ذلك سيتم بالتوازي مع المداولات العامة أي لا يؤدي الى عدم توقفها. وتتمثل مزايا ذلك في تحقيق رغبات هؤلاء الوزراء الذين يودون إلقاء كلماتهم أمام الجلسة العامة في مراحل مبكرة من المداولات العامة. غير أن تنفيذ هذا الخيار يتطلب توقف إحدى اللجنتين الرئيسيتين خلال نصف اليوم المختار حيث لا تتوافر قاعات اجتماعات أخرى في المنظمة قادرة على استيعاب جميع الوفود.


(1) الوثيقة CL 115/19.

(2) الوثيقة CL 116/4.

(3) المرفق باء بالوثيقة CL 116/11.