الفاو في مصر

إطلاق الإطار الاستراتيجي للحد من مخاطر الكوارث في الزراعة والنظم الغذائية في مصر

05/02/2024

القاهرة، مصر - أطلقت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية رسميًا "الإطار الاستراتيجي للحد من مخاطر الكوارث في الزراعة والنظم الغذائية في مصر"، الذي يهدف إلى تعزيز قدرة القطاع الزراعي في مصر على الصمود في مواجهة التهديدات المتعددة، بما في ذلك تغير المناخ والكوارث الطبيعية والأوبئة.

وتحدد خطة عمل الحد من مخاطر الكوارث، التي تم إطلاقها في حفل أقيم في القاهرة، استراتيجيات لبناء القدرة على الصمود في مواجهة مجموعة من التهديدات، بما في ذلك تغير المناخ والفيضانات والجفاف والأمراض العابرة للحدود. وهو يتوافق مع استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة 2030 (SADS 2030) وإطار سينداي للحد من مخاطر الكوارث 2015-2030، مما يدل على الالتزام بالمعايير الدولية والأولويات الوطنية.

ويعد نهج "الصحة الواحدة" سمة أساسية للخطة، حيث تعترف بالترابط بين صحة الإنسان والحيوان والنبات. علاوة على ذلك، تؤكد الخطة على التدابير الاستباقية مثل الإجراءات الاستباقية لتقليل الأضرار المحتملة الناجمة عن الكوارث المستقبلية.

ويتوقف التنفيذ الناجح لهذه الخطة على التعاون بين الجهات المختلفة. وسيعمل أصحاب المصلحة من الحكومة والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني جنبًا إلى جنب لتحقيق أهداف البرنامج، وتعزيز القطاع الزراعي في مصر وحماية أمنه الغذائي في مواجهة التحديات المستقبلية.

وبهذه المناسبة قال الدكتور محمد فهيم، مستشار الوزير لشؤون التغيرات المناخية، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن هذا الإطار الاستراتيجي سوف يسهم بشكل كبير في الحد من المخاطر والتهديدات التي يمكن أن يتعرض لها أن يتعرض لها قطاع الزراعة والنظم الغذائية، حيث تعتبر الزراعة في مصر ذات حساسية للكوارث والأزمات المختلفة خاصة للتغيرات المناخية، وقد تم وضع هذه الخطة بعد مشاروات طويلة مع العديد من الأطراف والجهات ذات الصلة، كما أنه سوف يتم البناء عليها لوضع مزيد من خطط العمل في هذا الإطار.

ومن جانبه قال دكتور محمد يعقوب، مساعد ممثل منظمة الأغذية والزراعة في مصر، في الكلمة التي ألقاها بالنيابة عن الدكتور عبدالحكيم الواعر، المدير العام المساعد، والممثل الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة لمنطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، إنه قد تم تصميم خطة العمل هذه لتكون بمثابة خارطة طريق لتضمين الجوانب الرئيسة للحد من مخاطر الكوراث في جدول أعمال التنمية المستدامة للزراعة؛ وخاصة لإنتاج المحاصيل والإدارة المستدامة للأراضي، كما تسعى إلى تآزر الموارد والجهود لمعالجة الحد من مخاطر الكوارث بشكل شامل، والتكيّف مع تغير المناخ، وقضايا الإدارة المستدامة للأراضي في هذا القطاع.

وتشمل أولويات العمل الموضحة في الخطة أربعة مجالات مترابطة تتوافق مع هيكل إطار عمل سينداي للحد من مخاطر الكوارث (2015 – 2030)، هي؛ فهم مخاطر الكوارث؛ تعزيز سبل إدارة مخاطر الكوارث من أجل تحسين التصدي لها؛ الاستثمار في الحد من مخاطر الكوارث من أجل تعزيز القدرة على الصمود؛ تحسين مستوى الاستعداد من أجل التصدي للكوارث بفعالية، و"إعادة البناء على نحو أفضل" في مجال التعافي وإعادة التأهيل والإعمار.

ألبوم الصور