القاهرة، مصر - تدرك الأمم المتحدة ضرورة تحويل النظم الغذائية غير المستدامة لتصبح أكثر استدامة إذا أراد المجتمع العالمي تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لذلك ترى أن على وكالات الأمم المتحدة والقطاع الخاص وأصحاب المصلحة المعنيين اتباع نهج جديد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتعمل الأمم المتحدة في مصر، بالشراكة مع القطاع الخاص، على تكثيف الجهود لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وفي هذا الإطار، استضاف مكتب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (المنظمة) للشرق الأدنى بالتعاون مع مكتب المنظمة القُطري في مصر، اليوم اجتماعاً محورياً لدفع هذه المهمة إلى الأمام.

وقد ضم الاجتماع أكثر من ثلاثين مشاركاً يمثلون 10 شركات خاصة، ومنظمتين غير حكوميتان و7 من منظمات ووكالات الأمم المتحدة.

وناقش الاجتماع فرص إطلاق مبادرات مشتركة تتعلق بالإطار التنظيمي والسياسياتي، وبرامج بناء القدرات التي من شأنها تعزيز الاستثمار التحويلي ورصد المشاريع المربحة.

كما ناقشوا إزالة المخاطر المحيطة بالزراعة والنظام الغذائي بأكمله من أجل جعل هذا القطاع أكثر جاذبية للمستثمرين والقطاع الخاص، وتحفيزهم على الاستثمار فيه وتعزيزه بشكل يجعله أكثر جاذبية لجميع أصحاب المصلحة بمن فيهم صغار المزارعين.

وأكد المشاركون على ضرورة تعزيز التعاون بين القطاع الخاص والأمم المتحدة بشأن النظم الغذائية من مستوى السياسات إلى التدخل في الميدان، وإنشاء روابط بين المنتجين والمصنعين لضمان سلسلة توريد خضراء.

وتؤكد قيادة المنظمة في استضافة هذا الحدث دورها الحاسم في تقوية التعاون المؤثر الذي يعزز التنمية المستدامة والرخاء للجميع. كما يمثل هذا الاجتماع فرصة كبيرة لتعزيز الشراكات ومواءمة الجهود وإنشاء مبادرات مستهدفة تضمن التقدم الدائم لمصر.

ألبوم الصور