عمل منظمة الأغذية والزراعة في مجال الزراعة الأسرية

العمل مع المزارعين الأسريين

تؤدي الزراعة الأسرية دورًا محوريًا في ضمان الأمن الغذائي العالمي. وتضطلع المزارع الأسرية، التي تنتج أكثر من 80 في المائة من الأغذية في العالم من حيث القيمة، بدور محوري في تحقيق التنمية الريفية وبناء نظم زراعية وغذائية مستدامة وقادرة على الصمود. وإنّ منظمة الأغذية والزراعة، إدراكًا منها للدور الحيوي الذي تضطلع به المزارع الأسرية، تسعى جاهدة إلى تعزيز قوتها من خلال تشجيع سياسات وبرامج الزراعة الأسرية المبتكرة، وكذلك من خلال مساعدة الدول الأعضاء ومنظمات المنتجين على تحسين الزراعة الأسرية بصورة مستمرة.

مجالات العمل


يعتبر فريق منظمة الأغذية والزراعة المعني بالعمل مع المزارعين الأسريين جهة الاتصال للعمل الذي تقوم به دعمًا للزراعة الأسرية والذي يركز على المجالات الأربعة التالية:

الإشراك والتوعية

تعمل المنظمة على نحو وثيق مع المنظمات والأفراد على المستوى المحلي لتقييم حالة المزارعين الأسريين واحتياجاتهم في أقاليم وبلدان محددة، مع إشراك أصحاب المصلحة المعنيين في عمليات التشاور والتفاوض على أوسع نطاق ممكن. وهذا يضمن دمج أصوات المزارعين الأسريين ووجهات نظرهم في وضع السياسات وتنفيذها في المراحل كافةً.

التنسيق والدعم في مجال السياسات
تقدّم منظمة الأغذية والزراعة، من خلال عملها على تكييف تدخلات سياسات الزراعة الأسرية مع سياقات وطنية محددة، الدعم للحكومات في تقييم أطر التشريعات والسياسات لبلدانها وبرامجها المتعلقة بالزراعة الأسرية، لضمان مراعاة جميع مجالات السياسات ذات الصلة. ويضمن التعاون مع المكاتب الإقليمية والقطرية والوحدات الفنية في المنظمة تزويد البلدان بشبكة كاملة وشاملة من المساعدة.

تنمية القدرات

يكمن في صلب عمل منظمة الأغذية والزراعة مع المزارعين الأسريين التزام ثابت بتمكينهم. ويتعاون الفريق على نحو وثيق مع الحكومات والجهات الفاعلة المحلية الأخرى، بما في ذلك منظمات المزارعين الأسريين، والأوساط الأكاديمية، ومجموعات النساء والشباب، وهي جهات تقدّم معارف ورؤى قيّمة ذات صلة بالسياق الخاص بها. وتساعد هذه العلاقات الوثيقة على ضمان تصميم مواد تنمية القدرات بدقة لتلبية مختلف احتياجات الجهات الفاعلة التي تسعى إلى خدمتها.

القيادة الفنية
قامت منظمة الأغذية والزراعة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ردًا على الدعوة التي وجّهتها إليهما الجمعية العامة للأمم المتحدة لتنفيذ عقد الأمم المتحدة للزراعة الأسرية 2019-2028، بإنشاء أمانة مشتركة، تتولى قيادتها لجنة توجيهية دولية مؤلفة من الدول الأعضاء ومنظمات المزارعين الأسريين. وتوفّر المنظمة معارف وتوجيهات أساسية لضمان اتباع نهج شامل، يدعم بشدة الزراعة الأسرية ويعالج التحديات المعقدة والمترابطة العديدة التي تلقي بظلالها على النظم الزراعية والغذائية. 

• يؤدي المزارعون الأسريون دورًا محوريًا في جعل النظم الزراعية والغذائية أكثر كفاءةً وشمولًا وقدرة على الصمود واستدامة.
• في إطار الزراعة الأسرية، ترتبط الحياة الأسرية والعمل في الزراعة ارتباطا وثيقًا لدرجة أنه يصعب رسم حد فاصل بين الاثنين.
• يضطلع المزارعون الأسريون بأنشطة اقتصادية مختلفة، فتساهم مزارعهم في توليد دخلهم ومأكلهم على نحو جزئي، إن لم يكن على نحو كامل.
• تشكل العائلة والمزرعة جزءًا لا يتجزأ من الاقتصاد الريفي والمجتمع المحلي والمناطق المحيطة.
• يتفاعل المزارعون الأسريون مع آخرين في مجتمعهم ويندمجون معهم ويحول أحدهم الآخر لأجل تجديد الموارد الإيكولوجية والاقتصادية والاجتماعية باستمرار.
• المزارعون الأسريون هم من يرعون بيئتهم المحلية، نظرًا إلى قدرتهم على استخدام الموارد الطبيعية وإدارتها بكفاءة واستدامة.
• بوسع الزراعة الأسرية أن تيسّر الإدماج الاجتماعي والإنصاف، فضلًا عن حفاظها على المعارف والثقافة ونقلها.
المنتجات العالمية

المواد المقدمة في هذا الفرع متاحة فقط باللغة الانكليزية.

 

Go to the English version
 
Publications
نقاط رئيسية
• تعني الزراعة الأسرية جميع نماذج الإنتاج القائمة على الأسرة، بما في ذلك الزراعة والحراجة ومصايد الأسماك والزراعة الرعوية وتربية الأحياء المائية.
• يعمل في الزراعة الأسرية 30 في المائة من سكان العالم وهي تنتج أكثر من 80 في المائة من الأغذية في العالم من حيث القيمة. 
• يوجد في العالم حاليًا أكثر من 600 مليون مزرعة أسرية. 
• إنّ 95 في المائة من المزارع الأسرية لا تتعدى مساحتها 5 هكتارات.
• تمثل النساء ما يقرب من 50 في المائة من اليد العاملة الزراعية، ولكنهن لا يملكن سوى 15 في المائة من الأراضي الزراعية.
UN Decade of Family Farming
انضموا إلى الحوار
للاتصال

[email protected]