Page tools
2_WFSD news - RNE.jpg

منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية تعملان معاً لضمان حصول الجميع على الأغذية الآمنة والصحية في منطقة الشرق الأدنى

13/06/2024

القاهرة – 11 يونيو/حزيران، 2024

نظّم المكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا بالشراكة مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق البحر الأبيض المتوسط، حملة توعية بمناسبة اليوم العالمي لسلامة الأغذية تحت شعار "سلامة الأغذية: تأهب لغير المتوقع".

وتركز فكرة اليوم العالمي لسلامة الأغذية هذا العام على التأكيد على أنه عندما يحدث غير المتوقع سواء كان كوارث طبيعية أو انقطاع الكهرباء، فهناك طرق نضمن فيها سلامة أغذيتنا.

وفي احتفال هذا العام، ركزت الحملة على العمل لنشر الوعي العالمي بسلامة الأغذية بهدف تعزيز الجهود للوقاية من المخاطر التي ينقلها الغذاء ورصدها وإدارتها عالمياً من خلال التأكيد على أهمية التأهب لحوادث سلامة الأغذية سواء كانت طفيفة أو شديدة.

وجرت فعاليات حملة التوعية حضورياً وافتراضياً في القاهرة، واشتملت على ثلاث جلسات تخللتها عروض تقديمية وحوار لمواءمة الأولويات ودعم الجهود المتبادلة ومعالجة الحلول لتعزيز طرق العمل معاً.

وتعليقاً على ذلك، قال عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لمكتب منظمة الأغذية والزراعة الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا: "لا يستطيع قطاع بعينه أن يكافح الفاشيات وحالات الطوارئ المتعلقة بسلامة الغذاء، ولذلك يعمل المكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا على مساعدة حكومات المنطقة على مراقبة تحديات سلامة الأغذية وذلك من خلال تقديم الدعم والعمل معها على مواجهة التحديات العامة. ويساعد المكتب الحكومات على تعزيز جهودها لإنشاء أنظمة فعّالة وكفؤة لإدارة سلامة الأغذية وتعزيز آليات التنسيق بين جميع القطاعات وخلق التواصل بين أصحاب المصلحة الرئيسيين، كما يساعد البلدان على تبني أنظمة للوقاية من المخاطر، والإدارة الفعالة للمخاطر، والاستجابة السريعة للفاشيات وحالات الطوارئ المتعلقة بسلامة الأغذية من خلال نهج "الصحة الواحدة".

بدورها قالت حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: "تعتبر سلامة الأغذية مهمة للغاية للصحة، وجزءاً مهماً في أجندة الصحة العامة وتغير المناخ. وفي البلدان التي يعمل فيها المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في البحر الأبيض المتوسط، يعاني حوالي 100 مليون شخص من الأمراض المنقولة بالغذاء سنوياً، من بينهم 32 مليون طفل دون سن الخامسة"، مضيفة أنه "من المأساوي أن يموت 37000 شخص كل عام بسبب الأغذية غير الآمنة خاصة بسبب الأمراض التي تسبب الإسهال".

وشارك في الفعاليات عدد من كبار المسؤولين الذين يمثلون السلطات المختصة بسلامة الأغذية، وهيئة الدستور الغذائي (منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية)، والشبكة الدولية للسلطات المعنية بسلامة الأغذية (انفوسان)، ومنظمة التجارة العالمية، وشعبة النظم الغذائية وسلامة الأغذية في منظمة الأغذية والزراعة، بالإضافة إلى شركاء من جامعة الدول العربية، وهيئة أبو ظبي للزراعة والسلامة الغذائية في الإمارات العربية المتحدة (ادفسا)، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية في المغرب (أونسا)، و الهيئة القومية لسلامة الغذاء في مصر.

وعرض المشاركون وجهات نظرهم والأولويات التي تجب دراستها حول كيفية تحسين العمل من أجل ضمان أغذية آمنة وصحية للجميع.

ونظراً لأن سلامة الأغذية تنقذ الحياة، فإنها عنصر أساسي من الأمن الغذائي، كما أنها تلعب دوراً مهماً في خفض الأمراض المنقولة بالأغذية. ففي كل عام يصاب 600 مليون شخص بالمرض بسبب نحو 200 نوع مختلف من الأمراض المنقولة بالأغذية، غالبيتهم من الفقراء والشباب. كما أن الأمراض المنقولة بالأغذية تتسبب سنوياً في 420000 حالة وفاة كان من الممكن الوقاية منها.

ويتزامن الاحتفال هذا العام مع الذكرى العشرين لإنشاء الشبكة الدولية للسلطات المعنية بسلامة الأغذية (انفوسان) المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية والتي تم إنشاؤها بعد إعداد واعتماد المبادئ و الخطوط التوجيهيةالمتعلقة بتبادل المعلومات في حالات الطوارئ في مجال سالمة الغذاء (CXG 19-1995) والتي كانت بذرة شبكة انفوسان من حيث تحديد نقاط الاتصال في حالات الطوارئ على المستوى الوطني.

يمكن قراءة المزيد على الرابط

فعاليات اليوم العالمي لسلامة الأغذية لهذا العام

المبادئ و الخطوط التوجيهيةالمتعلقة بتبادل المعلومات في حالات الطوارئ في مجال سالمة الغذاء (CXG 19-1995)