طباعة
طباعة
Eriocheir sinensis 
(H. Milne Edwards, 1853)  Grapsidae
القشريات
FAO Names:
En Chinese river crab
Fr Crabe chinois
Es Cangrejo chino

FAO. 2009. Eriocheir sinensis. In Cultured aquatic species fact sheets. Text by Weimin, M. Edited and compiled by Valerio Crespi and Michael New. CD-ROM (multilingual).
التعريف
الصفات البيولوجية
عادة ما يكون لون الظهر أخضرا داكنا، أما الجهة السفلية فلونها أبيض مائل للخضرة. الدرع الرأس صدري مربع، طوله أكثر قليلا من عرضه، محدب وغير مستو، ويحمل أربعة فصوص تحت معدية مسننة. البروبودوس (Propodus) في الرجل الخامسة من أرجل المشي (pereiopod) ضيق واسطواني ومخلبي الشكل مثل مخلب الداكتيلوس. يوجد على كلابات (مخالب) أرجل الذكور غطاء كثيف يشبه القفاز مزود بالشعر على كل من السطحين االخارجي والداخلي أو على السطح الخارجي فقط (غالبا ما تكون كلابات الأنواع الأخرى من هذا الجنس من السرطانات عارية وناعمة). لا يوجد صف طولي من الشعر على الجزء الظهري من البروبودوس في الزوج الأمامي من أرجل المشي (ambulatory legs). في الأمام يوجد أربعة أسنان مدببة ومنفصلة وكذلك أربعة أسنان جانبية أمامية مميزة.
عرض الصور
Eriocheir sinensis
Eriocheir sinensis
السرطان النهري الصيني جاهز للنقل
استخدام حقول الأرز في استزراع السرطان النهري الصيني
مزارع سرطان نهري صيني يبرز إنتاجه
حظائر السرطان النهري في البحيرات
المظاهر
خلفية تاريخية
لقد بدأ استزراع السرطان النهري الصيني حديثا، حيث كان أول تسجيل عن بيانات إنتاجه من قبل منظمة الأغذية والزراعة في عام 1989. وقد برز استزراعه عن طريق تحرير الزريعة المجمعة من الطبيعة في البحيرات التي كان يتم عزلها عن الأنهار بواسطة بوابات في مقاطعة يانجتسو بالصين في أواخر السبعينات من القرن الماضي. وقد كان ذلك شكلا من أشكال دعم المصايد. وأول استزراع حقيقي لهذا النوع كان في البحيرات الصغيرة عند مصبات نهر يانجتسي، وقد تميز بتخزين الزريعة المجمعة من الطبيعة أو التي تم الحصول عليها بالتفريخ الصناعي وتزويدها بالغذاء المكمل. وقد انتشر استزراع السرطان النهري في الصين بشكل سريع منذ التسعينيات، وتم إدخاله إلى بيئات استزراع مائي مختلفة، مثل الأحواض الترابية، الحظائر في البحيرات الضحلة، وحقول الأرز، الخ. ويعتبر استزراع السرطان النهري الصيني حاليا من أهم مكونات الاستزراع المائي في المياه العذبة بالصين. وتعتبر جمهورية كوريا الدولة الوحيدة الأخرى التي تستزرع هذا النوع. ولكن توجد بعض التجارب لإستزراعه في ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية (كاليفورنيا) بواسطة الصينيين.
الدول الرئيسية المنتجة
 
الدول المنتجة الرئيسية (إحصائيات منظمة الأغذية والزراعة، 2006).

البيئة والبيولوجية
أصل هذا السرطان في المياه الدافئة بين شرق روسيا إلى جنوب الصين, شبه جزيرة كوريا, اليابان وتايوان. ومن المحتمل أن يكون قد انتقل مع مياه الصابورة إلى أوروبا خلال القرن العشرين، حيث تم تكوين مجاميع ذاتية التكاثر. كما اكتشف هذا النوع حديثا في شمال أمريكا وهاواي. ويعيش السرطان النهري الصيني في المياه الداخلية المتصلة بالمصبات، حتى يصل إلى النضوج الجنسي ثم يتجه إلى المصبات في المياه الشروب (معتدلة الملوحة) للتكاثر. وغالبا ما تبدأ هذه الهجرة في أكتوبر. وعادة ما يموت الذكر والأنثى بعد إكمال عملية التكاثر. ويفضل السرطان الاختباء في الأعشاب البحرية أو بين الرمال والحصى. ويختبئ السرطان بطبيعته في وقت النهار ويخرج من مخابئه للتغذية في وقت الليل. وهذا النوع متنوع التغذية حيث يتغذى على الجمبري, الأسماك الصغيرة وحيوانات القاع وأيضا النباتات الكبيرة الرخوة. وعادة ما يتراوح السرطان البالغ بين 100- 200 جرام، ولكن أيضا تم تسجيل أفراد يتراوح وزنها بين 400 - 500 جرام.
الإنتاج
دورة الإنتاج

دورة الإنتاج
نظم الإنتاج
يتم حاليا استخدام أنظمة إنتاج عدة لاستزراع السرطان النهري الصيني. فعلى سبيل المثال، تعتبر الحظائر الشبكية المثبتة في البحيرات الضحلة, الأحواض الترابية, حقول الأرز والبحيرات الصغيرة والخزانات أكثر الأنظمة استخداما في تسمين هذا النوع، بينما تستخدم حقول الأرز والأحواض الترابية لتربية الزريعة.


الإمداد بالزريعة
ادة ما تكون زريعة السرطان النهري الصيني متوفرة في الأنهار المتصلة بالبحر الأصفر. إلا أن هذا المصدر الطبيعي بدأ في النضوب بشدة منذ الثمانينيات نظرا للصيد الجائر والتغير في الظروف الجوية. ويشكل التفريخ الصناعي في الوقت الحاضر المصدر الأساسي للزريعة. ويتم اختيار الأمهات من بين السرطانات البالغة والتي تمت تربيتها في الأحواض أو الحظائر أو المياه الطبيعية. وتستخدم مياه البحر أو المياه المالحة الصناعية للتكاثر وتربية اليرقات.
تربية الإصبعيات

تنتخب الأمهات الصحية جيدة النمو من المياه المفتوحة (البحيرات أو الخزانات المائية) أو الحظائر، في أكتوبر ويتم إعادة تخزينها للتربية المكثفة لضمان الحصول على مناسل جيدة. وتخزن الإناث في أحواض منفصلة عن الذكور. وعند الربيع يتم نقل الإناث والذكور إلى خزانات التزاوج بنسبة 1:3 في مياه مالحة ( بين7 -33 في الألف). وتستبعد الذكور بعد إكتمال التزاوج (عادة بعد أسبوعين). وتتم رعاية الإناث الحاملة للبيض بعناية مركزة لمدة تصل إلى شهر قبل فقس البيض. وتعتبر التغذية الكافية (مع زيادة نسبة الغذاء الحيواني) وثبات الملوحة ذات أهمية كبيرة أثناء عملية الرعاية وكذلك أثناء فقس البيض.
 
المفرخات

قبل الفقس بحوالي يومين تصبح البويضات شفافة وتظهر البقع العينية ونبضات القلب. عندئذ تنقل الإناث الحاملة للبيض إلى خزانات تربية اليرقات بكثافة 3 سرطانات للمتر المكعب. ويتم ضبط كثافة اليرقات حديثة الفقس (الزؤيا) (zoea) عند حوالي 000 200 إلى 000 300 يرقة للمتر المكعب. وعند الوصول لهذه الكثافة يتم نقل الأمهات الحاملة للبيض إلى خزان آخر. وتتم رعاية اليرقات لمدة ثلاثة أسابيع تنسلخ خلالها الزؤيا خمس مرات لتتحول إلى مرحلة الميجالوبا (megalopa). وعندما يصل عمر الميجالوبا إلى يومين أو ثلاثة يتم خفض ملوحة الماء بالتدريج إلى أن تصبح مياها عذبة. ويحتوي الغذاء على الطحالب الدقيقة, الهائمات الحيوانية, مح (صفار) البيض ويرقات الأرتيميا والأرتيميا البالغة. ولتنوع الغذاء وكفايته أهمية كبيرة في معدل الإعاشة وجودة نمو اليرقات وإقلال الافتراس. كما أن للتهوية الجيدة وكفاءة المياه نفس الأهمية. وتتراوح درجة الحرارة المثلى بين 22-25 درجة مئوية. وعادة ما يصل إنتاج الميجالوبا إلى 000 50 إلى 000 100 ميجالوبا للمتر المكعب. وعندما يصل عمر الميجالوبا إلى أكثر من خمسة أيام تصبح جاهزة للتخزين في أحواض رعاية الزريعة (التحضين).

الحضانة

قبل الفقس بحوالي يومين تصبح البويضات شفافة وتظهر البقع العينية ونبضات القلب. عندئذ تنقل الإناث الحاملة للبيض إلى خزانات تربية اليرقات بكثافة 3 سرطانات للمتر المكعب. ويتم ضبط كثافة اليرقات حديثة الفقس (الزؤيا) (zoea) عند حوالي 000 200 إلى 000 300 يرقة للمتر المكعب. وعند الوصول لهذه الكثافة يتم نقل الأمهات الحاملة للبيض إلى خزان آخر. وتتم رعاية اليرقات لمدة ثلاثة أسابيع تنسلخ خلالها الزؤيا خمس مرات لتتحول إلى مرحلة الميجالوبا (megalopa). وعندما يصل عمر الميجالوبا إلى يومين أو ثلاثة يتم خفض ملوحة الماء بالتدريج إلى أن تصبح مياها عذبة. ويحتوي الغذاء على الطحالب الدقيقة, الهائمات الحيوانية, مح (صفار) البيض ويرقات الأرتيميا والأرتيميا البالغة. ولتنوع الغذاء وكفايته أهمية كبيرة في معدل الإعاشة وجودة نمو اليرقات وإقلال الافتراس. كما أن للتهوية الجيدة وكفاءة المياه نفس الأهمية. وتتراوح درجة الحرارة المثلى بين 22-25 درجة مئوية. وعادة ما يصل إنتاج الميجالوبا إلى 000 50 إلى 000 100 ميجالوبا للمتر المكعب. وعندما يصل عمر الميجالوبا إلى أكثر من خمسة أيام تصبح جاهزة للتخزين في أحواض رعاية الزريعة (التحضين). التحضين تحتاج الميجالوبا إلى الرعاية حتى تصل إلى 5- 20 جم، قبل بدء مرحلة التسمين. وتستخدم الأحواض الترابية وحقول الأرز للتحضين. نظام التحضين ذو المرحلة الواحدة تستخدم الأحواض الترابية سعة 350 – 320 1 متر مكعب عادة لتربية الزريعة. وتخزن الزريعة بكثافة 130 – 150 فرد للمتر المربع في المياه الضحلة (50 سم). وتجري زيادة عمق الماء بالتدريج إلى متر أو 1.2 متر في منتصف الصيف، ثم تثبت على هذا المستوى بعد ذلك. وفي المراحل المبكرة (حتى الانسلاخ الثالث) يغذى السرطان على الغذاء الطبيعي بصفة أساسية عن طريق التسميد العضوي. كما تستخدم أيضا الأغذية المكملة مثل لبن فول الصويا وعجائن (كرات) الغذاء (مثل نخالة القمح, كحكة فول الصويا ونخالة الأرز،الخ. بعد هذه الفترة يسمى السرطان بالمرحلة الثالثة لليوافع (Stage III juveniles) وتتحول إلى قاعية التغذية، وتتغذى على النباتات مثل الأعشاب المائية الرخوة, الحشائش الأرضية والقرع ومختلف الحبوب ومشتقاتها، كما تتغذى على الغذاء الحيواني مثل رخويات الماء العذب المطحونة والأسماك قليلة الجودة. ويجب أن تصل نسبة الغذاء الحيواني إلى 20 – 30 %، ويجب زيادتها إلى 40% عند نقص درجة الحرارة في أواخر الخريف. ويجب استخدام أسوار أو حواجز من الرقائق البلاستيك لمنع السرطان من الهروب. كما يجب أن يكون قاع الحوض مائلا ليزيد المياه الأكثر ضحالة في الجانب المواجه للشمس. وتستزرع الأعشاب المائية لتغطي ثلث قاع الحوض. وتعتبر جودة المياه والتحكم في الكائنات المفترسة من الأمور الهامة. ويمكن الحصول على إنتاج يبلغ 200 1 كجم زريعة للهكتار (بحجم 10- 15 جم للفرد). نظام التحضين ذو المرحلتين هناك طريقة أخرى لتربية زريعة السرطان وهي أن تتم رعاية الميجالوبا بالتكثيف إما في خزانات أسمنتية بكثافة 000 30– 000 60 للمتر المربع أو 000 6– 000 10 للمتر المربع في أقفاص ذات عيون ضيقة أو 500 1– 000 3 للمتر المربع في الأحواض الترابية، حتى تصل إلى يرقات المرحلة الثالثة. ويستغرق ذلك من 20 إلى 25 يوما. وتتم تغذية السرطان بعجينة مصنوعة من كعكة فول الصويا, الفول السوداني، نخالة القمح، الهائمات الحيوانية الكبيرة ومسحوق الدم والحشائش المائية الرخوة. وبعد أن تتحول إلى المرحلة اليافعة الثالثة تنقل إلى أحواض ترابية أو حقول الأرز بكثافة 40 فرد للمتر المربع لاستمرار التربية. حقول الأرز عند استخدام حقول الأرز لتربية زريعة السرطان يجب شق خنادق طرفية وفي وسط الحقل، بعمق 50 سم وعرض 50 – 60 سم. ويجب زرع الحشائش المائية في هذه الخنادق لتمنحها الحماية. كذلك توضع حواجز من رقائق البلاستيك لمنع السرطان من الهرب من الحقل. وفي هذا النظام يتم تخزين الميجالوبا بكثاقة من 70 – 140 فرد للمتر المربع. وتستخدم وسائل إدارة مماثلة لتلك المستخدمة للرعاية في الأحواض. وسائل التسمين أغلب التقنيات المستخدمة للتسمين هي الاستزراع شبه المكثف في الأحواض الترابية والحظائر الشبكية والاستزراع المكثف في حقول الأرز والبحيرات الصغيرة والمستودعات المائية.

طرق التربية

الاستزراع شبه المكثف في الأحواض الترابية تتراوح مساحة الأحواض المستخدمة في تسمين السرطان النهري الصيني بين 0.15 – 0.35 هكتار, ويتراوح عمقها بين 1.5 – 2 متر. وتستزرع الأعشاب المائية في المناطق الضحلة لتعطي الحماية للسرطانات المنسلخة، كما تستخدم حواجز من رقائق البلاستيك لمنع السرطان من الهروب. ويتم التخزين بكثافة 500 22– 500 37 فرد /م2، بوزن من 5 – 10 جم، عادة في بداية الربيع. ومن الشائع تخزين حوالي 000 3 من الكارب الفضي والكارب كبير الرأس (بنسبة 7 : 3) و 500 1 من الكارب الكروشي للاستفادة من الغذاء الطبيعي وضبط جودة المياه. ويحتوي الغذاء المستخدم على العناصر النباتية (الأعشاب المائية, القرع, الخضراوات, كعكة فول الصويا, كعكة الفول السوداني وكعكة بذرة اللفت, الذرة, الشعير، نخالة القمح, الخ.) والحيوانية (أسماك صغيرة, جمبري, رخويات مياه عذبة مطحونة، بقايا المجازر, شرانق ديدان الحرير, مسحوق السمك، ديدان الأرض ولافقاريات أخرى). ويعتمد معدل التغذية على درجة حرارة المياه، وتبدأ التغذية عندما تصل درجة الحرارة إلى 10 درجات مئوية. ويجب أن تعطى عناية خاصية للسرطان خلال فترة الإنسلاخ خاصة فيما يتعلق بجودة المياه والتخلص من الحيوانات الضارة. وعادة ما يصل السرطان إلى حجم التسويق (125 – 200 جم) مع نهاية الخريف. الاستزراع شبه المكثف في الحظائر الشبكية ينتشر الاستزراع في الحظائر للسرطان النهري الصيني في البحيرات الضحلة والخزانات. يدفن قاع الشباك في التربة ويمتد الحرف العلوي إلى 0.8 مترا خارج سطح المياه، ويمتد داخلها بواسطة شباك أفقية. وغالبا ما تكون مساحة الحظائر من 2 – 20 هكتار. ويخزن السرطان فيها في نفس الوقت في نفس توقيت التخزين في الأحواض، إلا أن حجم التخزين يكون أكبر ( 10 – 15 جم) والكثافة أقل 000 10– 000 15 فرد للهكتار). وتماثل التغذية والإدارة ما هو موجود في الاستزراع في الأحواض. ونظرا لجودة المياه والحجم الكبير عند التخزين والكثافة القليلة فإن حجم السرطان من الحظائر يكون أكبر منه في الأحواض وحقول الأرز (150 – 200 جم)، كما أن أسعار تسويقه تكون أعلى نظرا للحجم الكبير والجودة العالية. الاستزراع الموسع في حقول الأرز يعتبر استزراع السرطان النهري الصيني في حقول الأرز وسيلة أخرى متعارف عليها. وهي نهج صديق للبيئة حيث يعتبر ذلك استزراعا مائيا متكاملا ومفيدا لكل من الأرز والسرطان النهري. وتهيئة مزارع الأرز لتربية السرطان تشبه تماما عملية إنتاج الزريعة. ونظرا لقصر مدة الاستزراع فيتم التخزين بكثافات قليلة (7 – 20 جم في الوزن بمعدل 000 6 إلى 000 9 فرد للهكتار). ويؤدي ذلك إلى حجم إنتاجي كبير. ويحدث التخزين بعد عدة أيام من نقل شتلات الأرز. وعندما يتم تخزين السرطان أولا ً يجب حبسه في الخنادق أثناء عملية الشتل، وإلا سوف تفقد كميات كبيرة من الزريعة. ويعتمد السرطان في الأغلب على الغذاء الطبيعي في مزارع الأرز أكثر منه في الأحواض أو الحظائر. ولكن مازالت الأعلاف المكملة ضرورية في مواسم النمو السريع. والغذاء المستخدم يماثل ما هو مستخدم في الاستزراع في الأحواض والحظائر ولكن كميته تكون أقل بكثير. وأهم عنصر من عناصر الإدارة هو التحكم في استخدام المبيدات الحشرية. فنظرا لأن استخدام هذه المبيدات ضروري في زراعة الأرز لذا يجب الحرص عند اختيار أنواع المبيدات والكيماويات المستخدمة، وكذلك وسيلة وتوقيت الاستخدام. وعند إدارة مياه حقول الأرز يجب منع السرطان من الهرب. فبالإدارة الجيدة يمكن حصاد 500 7 كجم للهكتار من الأرز و450 – 750 كجم للهكتار من السرطان. وهذا النظام من التربية يؤدي إلى صافي دخل يبلغ 800 1– 000 3 دولار أمريكي للهكتار. الاستزراع الموسع في البحيرات والمستودعات المائية يمكن أن يؤدي هذا النمط من الاستزراع إلى فوائد اقتصادية عالية. والمعايير الرئيسية عند اختيار المسطح المائي هي اختيار حجم المياه التي يمكن تنظيمها ( وهذا من وجهة التحكم في عمليات الصيد ومنع هروب السرطان)، وفرة الأعشاب المائية وحيوانات القاع والماء الضحل نسبياً. وعادةً يحدث التخزين في بداية الربيع. وتختلف الكثافة كثيراً طبقا لحجم الكتلة المائية ومدى توافر الغذاء الطبيعي، ولكنها تتراوح بين 200 – 600 فرد للهكتار. ويتنوع حجم التخزين طبقاً لمدى توافر وتكلفة الزريعة. والغذاء المكمل عادةً ما يستخدم فقط في حالة عدم كفاية إمداد الغذاء الطبيعي. ويجب أن تنظم عمليات الصيد بحرص (خاصةً أدوات الصيد القاعية) لتفادي ضرر السرطان. ويجب أن تزود المداخل والمخارج بأسوار شبكية حاجزة لمنع هروب السرطان. ويمكن الحصول على إنتاج يتراوح بين 5-30 كجم للهكتار من هذا النوع من الاستزراع.

لقد تمت مناقشة هذا الموضوع في الأجزاء السابقة.

نظم الحصاد

يتم حصاد السرطان المستزرع في الأحواض الأرضية بواسطة الفخاخ, الشباك الخيشومية والجذب بالضوء وتتبع التيارات، الخ. ويحصد السرطان الذي يربي في الحظائر الشبكية بواسطة الفخاخ أثناء شهري أكتوبر ونوفمبر. و في حقول الأرز يتم حصاد السرطان بواسطة الفخاخ أو باليد بعد شهر من حصاد الأرز. ويتم حصاد السرطان المستزرع في البحيرات والخزانات بواسطة الفخاخ، ويجب أن يتم هذا قبل موسم الهجرة.


التصنيع والتداول

غالبا ما يحفظ محصول السرطان في خزانات بصفة مؤقتة قبل التسويق. وعادة ما يتم نقلها في أكياس من الخيش يجب أن تظل مبللة ورطبة أثناء عملية النقل. وأحيانا ما تربط الأرجل والكلابات للحد من حركة السرطان. كما تستخدم أكياس الثلج أحيانا للإبقاء على درجات الحرارة منخفضة، وخفض نسبة النفوق أثناء النقل. وتجري بعض المحاولات حاليا لمعالجة (تجهيز) السرطان النهري الصيني. "فالسرطان السكران" (Drunken crab) (وهو نوع من السرطان يحفظ في صلصة خاصة عالية المحتوى الكحولي)، ومسحوق كريستالي يصنع من السرطان ( يستخدم في الطهي للتتبيل)، هما أكثر مشتقات التصنيع التجاري حالياً.

تكاليف الإنتاج

تتفاوت تكاليف الإنتاج كثيرا طبقا لنظام الإنتاج ومستوى المدخلات. فمثلا تكاليف الاستزراع شبه المكثف في الأحواض والحظائر أعلى نسبياً من الاستزراع الموسع في البحيرات والخزانات، في حين أن تكاليف استزراع السرطان في حقول الأرز تقع بين النوعين السابقين.


الأمراض وإجراءات التحكم
على الرغم من التاريخ القصير لتربية السرطان النهري الصيني، فقد أصبحت المشاكل المرضية عاملا هاما من العوامل المؤثرة في الإنتاج الاقتصادي لهذا النوع. ويستعرض الجدول التالي أهم الأمراض التي تصيب السرطان النهري الصيني وأعراضها ووسائل علاجها. وقد تم استخدام بعض العقاقير والمضادات الحيوية الأخرى لعلاج بعض الحالات، ولكن احتواء هذا الجدول عليهم لا ينطوي على توصية من منظمة الأغذية والزراعة.

اسم المرض المسبب نوع المسبب الأعراض طرق العلاج والوقاية
المرض الرعاش سلسلة أحادية من فيروسRNA ؛ كائنات تشبه الريكيتسيا فيروس وبكتيريا رعشة شديدة في الأطراف أو شللها؛ بطء في الحركة؛ نقص في الاستجابة للمؤثرات الخارجية؛ وقف التغذية ويصبح الحيوان ساكنا لا حركة فيه؛ تتلون الخياشيم باللون الأسود، الأبيض أو الرمادي؛ يتعفن البنكرياس والكبد وتظهر بها رائحة. الوقاية: يجب تطهير الحوض بالكامل؛ إزالة الطمي الزائد؛ زراعة الحشائش المائية؛ الحفاظ على جودة المياه واتزان التغذية. المعالجة: غير فعالة.
الفيبريوسيس (البكتريا الواوية) Vibrio anguillarum; V. alginolyticus;V. parahaemolyticus بكتيريا تعفن البطن والأطراف, فقد في لون الجسم, أورام بيضاء تتكون داخل أنسجة الجسم (خاصة الخياشيم), ضعف في الجسم ونقص في الحركة, تقليل أو منع الأكل, يصبح الحيوان ساكنا لا حركة فيه. الوقاية: كثافة تخزين معقولة, التداول بحرص والحفاظ على جودة المياه, تطهير خزانات التحضين باستمرار بواسطة 10- 20 جزء في المليون من سائل برمنجنات البوتاسيوم. غمس أدوات التحضين في سائل لمسحوق تبييض لمدة ساعة. تعقيم الماء العذب لتحضير الماء الشروب بعشرة أجزاء في المليون من سائل لمسحوق تبييض. إضافة جزء واحد في المليون من التيرامايسين للحوض. المعالجة: إضافة 2- 3 مجم للتر من التيرامايسين أو 1 مجم للتر من النورفلوكساسين مرة واحدة في اليوم لمدة 3- 5 أيام, استخدام غذاء مضاف إليه التيرامايسين (0.1 – 0.2 جم لكل كجم من وزن الجسم) لمدة 7 أيام مرة أو مرتين.
سيسيليناسيز Zoothamnium spp.; Vorticella spp.; Epistylis spp.; Carchesium spp.; Intranstylum spp طفيل يلتصق الطفيل بجميع المفاصل والخياشيم, نقص التغذية, صعوبة في التنفس, إختزال في الحركة الطبيعية, صعوبة في الانسلاخ. إحساس بأن الجسم زلق (أملس) وكذلك الأطراف. الوقاية: كثافة تخزين مناسبة، غمس السرطانات الحاملة للبيض في تركيز 10 أجزاء في المليون من بروميد البنزالكونيوم لمدة 50 دقيقة داخل خزانات التفريخ قبل التخزين, إضافة 10 مجم للتر من كعكة بذور الشاي للخزانات. تغير نصف كمية المياه بعد 12 ساعة. المعالجة: إضافة 5- 10 مجم للتر من الفورمالين أو 0.7 جزء في المليون من خليط 2:5 من كبريتات النحاس أو كبريتات الحديد للخزانات, قتل الطفيل على يرقة الزؤيا І – П بواسطة 50 مجم للتر فورمالين أو 30 مجم للتر من بروميد البنزالكونيوم, الغسيل ب 300 جزء في المليون من بروميد البنزالكونيوم لمدة 30 – 40 دقيقة أو 500 جزء في المليون من الفورمالين لمدة 40 دقيقة.
مرض قرحة القشرة Vibrio sp.; Pseudomonas sp.; Aeromonas sp.; Spirillum sp.; Flavobacterium sp بكتيريا تلف نهايات الأطراف وقرحة سوداء تنتشر في كل جزء من أجزاء الأطراف والمنطقة الصدرية الوسطى، بقع ببيضاء على الصفيحة الصدرية وانكماش في مركزها مع تحولها إلى اللون البني الغامق, ظهور غشاء الجلد والعضلات من خلال فتحات متعفنة في القشرة. الوقاية: التداول بحرص, الغذاء المتوازن، إضافة 15 – 20 مجم في اللتر من الجير الحي إلى الأحواض، الحفاظ على جودة المياه وعمق مناسب لطين القاع (5- 10 سم). المعالجة: إضافة مسحوق تبييض بتركيز جزأين في المليون للحوض, استخدام غذاء مطبب (سلفوناميد 0.1 – 0.2% من الغذاء) لمدة 3 – 5 أيام, إضافة التيرامايسين بتركيز 2.5 – 3 جزء في المليون مرة واحدة في اليوم لمدة 5- 7 أيام، استخدام غذاء معالج بالتيرامايسين (0.05 – 0.1 %) لمدة أسبوع إلى أسبوعين.
مرض اسوداد الخياشيم بكتيريا غير معرفة بكتيريا تتحول الشعيرات الخيشومية إلى اللون البنى أولاً ثم تتحول إلى الأسود، بطء في الحركة وصعوبة في التنفس الوقاية: الحفاظ على طين القاع بعمق مناسب (5- 10 سم), إضافة الجير الحي إلى الحوض بتركيز 15- 20 مجم في اللتر مرة كل 15 يوم خلال موسم الوباء, إضافة مياه جديدة للأحواض بانتظام للحفاظ على جودة المياه. المعالجة: إضافة الجير الحي مرتين للأحواض بتركيز 15-20 مجم ف اللتر
مرض الساكيولينا Sacculina sp طفيل البارنكل وجود الطفيل على الناحية البطنية والأطراف, جزء من الطفيل يخترق الجسم للداخل ويبقى جزء في الخارج ويكون شكل أبواغ تلتصق ببطن السرطان الوقاية: معالجة الحوض بمسحوق تبييض بتركيز 5 أجزاء في المليون أو الفورمالين بتركيز 100 جزء في المليون و وإزالة الطين الزائد من القاع قبل التخزين، تجنب استخدام الزريعة المصابة في التخزين، تخزين بعض الكارب الشائع لمكافحة الطفيل المعالجة: خفض الملوحة إلى أقل من 1‰ قبل نقل السرطان للماء العذب, نقع السرطان في حمام من كبريتات النحاس (8 أجزاء في المليون) أو برمنجنات البوتاسيوم 20 جزء في المليون) لمدة 10- 20 دقيقة, إضافة 0.7 جزء في المليون من خليط 5 :2 من كبريتات النحاس و كبريتات الحديد

تقديم الخبرات في مجال الأمراض يمكن الحصول على المساعدة حول السرطان النهري الصيني من المصادر الآتية:
  • معهد بحوث الهيدروبيولوجيا (Research Institute of Hydrobiology, CAS, 7# Southern East Lake Rd., Wuchang, Wuhan City, Hubei province, 430072 China)
  • جامعة شنغهاي للمصايد (Shanghai Fisheries University, 334# Jungong Road, Shanghai, 200090 China )
  • مركز بحوث مصايد المياه العذبة (Freshwater Fisheries Research Centre, CAFS, 9# Eastern Shanshui Road, Wuxi, Jiangsu Province, 214081 China)
  • معهد مقاطعة جيانجسو بحوث لمصايد المياه العذبة (Jiangsu Provincial Freshwater Fisheries Research Institute, 79# East Chating Road, Nanjing, Jiangsu Province, 210017 China)
  • معهد مقاطعة زيانج بحوث لمصايد المياه العذبة (Zhejiang Provincial Freshwater Fisheries Research Institute, Nanmenwei, Huzhou City, Zhejiang Province, 313001 China)
الإحصاءات
الإنتاج
الإنتاج العالمي لتربية الأحياء المائية
إحصاءات منظمة الأغذية والزراعة بشأن مصايد الأسماك


السوق والتجارة
في الغالب يتم إنتاج السرطان النهري الصيني في الصين نفسها. ويستهلك الإنتاج محليا ويباع حيا. وعلى الرغم من ظهور المنتجات المصنعة منه، إلا أن السرطان النهري الصيني سلعة غالية الثمن، ولكنه أصبح في متناول المستهلك العادي في السنوات الأخيرة. ويتم تسويق السرطان النهري الصيني بسعر كبير ( 5 - 25 دولار أمريكي للكيلو جرام) طبقاً للحجم والبيئة التي ينتج منها. وقد صدرت الصين في عام 2004 حوالي 800 طن من السرطان النهري الصيني الحي بلغت قيمتها حوالي 6 مليون دولار أمريكي طبقا للبيانات الإحصائية القومية. وزادت الصادرات بنسبة أكثر من 70% مقارنةً بعام 2003. ومن الممكن أن تكون الصادرات الحقيقية أكبر من ذلك نظرا لأن الصين قد سجلت صادرات تقدر بحوالي 000 7 طن من منتجات متنوعة لسرطانات غير محددة. وأكبر أسواق للتصدير هي هونج كونج الصينية, اليابان وجمهورية كوريا.
الوضع والإتجاهات
لقد كان السرطان النهري الصينى منتجا مائيا مهما من منتجات المصايد الطبيعية. وهو مفضل لدى المستهلكين الصينيين وفي بعض الدول الآسيوية. وقد لعب نقص الإنتاج الطبيعي وزيادة الطلب في الأسواق دوراً مهما في الإنتشار السريع لإستزراع السرطان القفازي منذ أواخر الثمانينات. وتم تشجيع إستزراعه أيضا من قبل الحكومة الصينية كجزء من المجهودات المبذولة لتنويع الأنواع المستخدمة في الاستزراع المائي. وقد أعطى النجاح في التفريخ الصناعي لهذا النوع وكذا إستخدام الماء المالح الطبيعي والصناعي الحافز الأهم لهذا الانتشار. ونظرا للتكيف الشديد مع مختلف طرق الاستزراع الصغيرة فإن السرطان النهري الصيني يشكل جزءا هاما لدخل المزارعين الريفيين في مناطق عديدة في الصين. ونظرا لحداثة تنميته نسبياً فإن إستزراعه مازال بعيدا عن الجودة والكفاءة الفنية والإدارية المطلوبة. وقد تم بذل مجهودات كبيرة في الوقت الحالي في وسائل التفريخ الصناعي وتربية الزريعة والمضافات الغذائية الخاصة والتي يمكن أن تحسن من عمليات انسلاخ السرطان. إلا أن التقدم في التغذية والغذاء ونماذج الاستزراع المثلى ما زال محدودا. وهذا يسبب تفاوتا كبيرا في مستويات الإنتاج وحجم ومعدل الإعاشة والكفاءة الإقتصادية. ويجب بذل مجهودات كبيرة لمزيد من التحسين في تقنية الاستزراع لتتحسن كفاءة الإنتاج والعائد الاقتصادي. ويحتاج السوق لمزيد من الوقت لكي يستوعب الزيادة السريعة في الإنتاج على الرغم من أن حاجة المستهلك في تزايد مستمر. ويجب إعلان التوسع في النمو لضمان الأسعار المعقولة في الأسواق والعائد الإقتصادي للمزارعين. كذلك لابد من بذل مجهودات كبيرة لتحسين جودة المنتج وكفاءة الإنتاج. والتوسع في التجارة الدولية للسرطان النهري الصيني أمر متوقع لأنه أصبح أكثر شعبية في دول أخرى. وعلى الرغم من ذلك فمن المتوقع ألا يكون التوسع سريعاً. ولا يزال معظم السرطان في الوقت الحالي يسوق محليا.
موضوعات أساسية
يتميز استزراع السرطان النهري الصيني بعديد من الميزات التي ساهمت في تنميته السريعة في الصين. وقد ساهم ذلك بدرجة ملحوظة في الاستزراع المائي في المياه الداخلية والتنمية الريفية في السنوات الأخيرة. وعلى الرغم من هذا فإن التوسع السريع يؤدي إلى بعض المشاكل والتى يمكن أن تؤثر على استمرار التنمية. ومن أهم القضايا ما يلي:
  • التفريخ الصناعي وحركة الأمهات والزريعة عبر الحدود قد أدى إلى تأثيرات خطيرة على التنوع البيولوجي والمصادر الوراثية.
  • تهجين السلالات المحلية المختلفة يؤدي إلى التلوث الوراثي للمجاميع الطبيعية. لذلك من الصعب وجود سلالات نقية في الأنهار المختلفة؛ وعلى سبيل المثال فإن سلالة نهر اليانجتسي هي التي تعتبر أحسن السلالات للاستزراع.
  • تدهور جودة الزريعة أمر آخر يسبب الكثير من القلق. ويعتبر النمو البطيء والنضوج المبكر من المشاكل السائدة والتي تؤثر على الإنتاج وجودة المنتج.
  • الإنخفاض غير المعقول في أسعار السرطان المستزرع أثر بشدة على حماس المزارعين.
ويجب معالجة هذه الأمور بكفاءة لضمان التنمية المستدامة.

ممارسات الإستزراع السمكى المسؤلة
يجب أن يمارس الاستزراع المائي المسئول على مستوى الإنتاج طبقا للأسس الرئيسية لحماية البيئة والمناخ. ( راجع المادة 9 من مدونة السلوك بشأن المصائد المسئولة لمنظمة الأغذية والزراعة) (Article 9 of the FAO Code of Conduct for Responsible Fisheries ). ويجب علاج العديد من القضايا الخاصةً بالسرطان النهري الصيني. فعلى سبيل المثال، يجب تشجيع الاستزراع المتكامل للأرز والسرطان بشدة. ومن بين جميع أنظمة استزراع هذا النوع يعتبر الاستزراع المتكامل للأرز والسرطان هو الأكثر صداقه للبيئة. كما أنه نظام يحتاج إلى مدخلات قليلة ولكنه يؤدي إلى إنتاج مرتفع، ولذلك يمكن تنفيذه بواسطة صغار مزارعي الأرز. كما أنه يحتاج إلى القليل من الموارد الطبيعية الإضافية. ويعتبر تغيير السياسة الحديثة للحكومة لإعادة تشجيع أهمية إنتاج الحبوب قوة دافعة؛ بحيث سيحصل المزارعون على دعم خاص لقيامهم بزراعة الأرز. وسوف يشجع هذا المهتمين بزراعة الأرز على تبني الاستزراع المتكامل للأرز والسرطان. ومن الضروري أيضا مراقبة جودة زريعة السرطان، خاصة عند إختيار الأمهات لعملية التفريخ. ويجب تنفيذ برنامج تفريخ انتقائي لضمان الحصول على السرطان النهري الصيني الجيد من الناحية الجينية. وقد يؤدي إستخدام زريعة عالية الجودة إلى تحسين أداء الإنتاج ومقاومة الأمراض والضغوط البيئية. ويمكن أن يؤدي كذلك إلى خفض استخدام الكيماويات والعقاقير في استزراع هذا النوع وبالتالي إلى تحسين جودة منتجاته. وبالإضافة إلى ذلك، فإن التنظيم الجيد لعمليات التفريخ قد يقلل من تأثير الزريعة المنتجة صناعياً على المجاميع الطبيعية للسرطان. ويؤدي استزراع السرطان في الحظائر في البحيرات الضحلة والخزانات إلى إنتاج عالي الجودة. وعلى الرغم من ذلك فقد تحدث تأثيرات بيئية عكسية إذا لم يتم التخطيط جيداً لهذا النظام. كما أن ترسيب الأعلاف وبعض المواد الأخرى في حظائر السرطان قد يؤدي إلى تدهور في جودة المياه ويسبب خسائر بيئية أخرى. وللحد من التأثيرات العكسية على البيئة فإنه يجب التحكم في توزيع المساحات الكلية لحظائر السرطان في كل مسطح مائي بعناية. ويجب أيضاً التحكم في كثافة المجاميع عند الاستزراع الموسع للسرطان النهري الصيني في مسطحات المياه الطبيعية. فهذا النوع مدمر للنباتات الكبيرة؛ مما يؤدي إلى التأثير على هذه المصادر الطبيعية للأعشاب المائية بشدة، وقد يصبح من الصعب استعادتها إذا كانت الكتلة الحية للسرطان كبيرة جداً.
المراجع
China Society of Fisheries. 2004. China Fisheries Statistic Yearbook. 2003 Bureau of Fisheries, Beijing. 122 pp.
China Society of Fisheries. 2005. China Fisheries Statistic Yearbook. 2004 Bureau of Fisheries, Beijing. 129 pp.
China Society of Fisheries. 2005. China Statistic Yearbook on Import and Export of Aquatic Products. 2004 China Society of Fisheries, Beijing. 547 pp.
FAO. 1995. Code of Conduct for Responsible Fisheries. FAO/UN, Rome, Italy. 41 pp.
Shanghai Green Land Economic Animal Science & Technology Company (ed). 1997. Culture Techniques for Economic Animals - Chinese river crab, mud crab and swimming crab. Shanghai Scientific & Technological Literature Press, Shanghai, China. 109 pp.
Xianle, Y. 1998. Diagnosis and treatment of major diseases of Chinese river crab. Fisheries Scientific and Technical Information, 25:133-135.
Xianping, G. 2003. Status and development trend of China's shrimp and crab culture industry. In: Scientific Fish Farming, Add. Issue, Wuxi. 80 pp.
Xingchuan, X. 2001. Good Culture Practice of Chinese River Crab. China Agricultural Press, Beijing, China. 180 pp.
Xingchuan, X. & Zhengdong, Z. 1998. Crab culture in Lake. China Agricultural Press, Beijing, China. 208 pp.
Zhiqiang, W.2000. Culture of Chinese River Crab. China Water Conservancy and Hydropower Press, Beijing, China. 112 pp.