طباعة
طباعة
Crassostrea virginica   (Gmelin, 1791)  Ostreidae
المحاريات
FAO Names:
En American cupped oyster
Fr Huître creuse américaine
Es Ostión virgínico

FAO. 2009. Crassostrea virginica. In Cultured aquatic species fact sheets. Text by Kennedy, V. S. Edited and compiled by Valerio Crespi and Michael New. CD-ROM (multilingual).
التعريف
الصفات البيولوجية
لمحارة صلبة, المصراعين غير متساويين، المصرع الأيسر (السفلى) محدب، والمصرع الأيمن (العلوى) يميل لأن يكون مفلطح، لذا غالباً ما يكون مائلاً عند الأستقرار على المصرع الأيسر؛ غير متماثل جانبياً، قمة وسرة الصدفة غير بارزة. والشكل الخارجى يميل لأن يكون بيضاوياً وغالباً ما يكون غير منتظم. الأربطه داخلية بإمتدادات جانبية، مثبته فى إنخفاض مركزى مثلث. والنحت على السطح فى شكل خطوط مركزية مع بعض الأشعة غير المنتظمة على المصرع الأيسر غير متجمعة وعادة لا تصل ولا تبرز من الحافة. والخطوط مفصلة وبدون أسنان في المحار اليافع. حواف الصدفة ناعمة. واللون أبيض أو أبيض متسخ أو بنى وأحياناً ما تكون هنالك علامات إرجوانية سمراء. قشرة الصدفة رقيقة، بنى غامق؛ داخل الصدفة أبيض؛ توجد ندبة العضلات القابضة قرب الحد الخلفي ولونها إرجواني غامق أو أحمر إلى بنى. 
المظاهر
خلفية تاريخية
يعد المحار، واسمة السائد المحار الأمريكى المقعر، من أهم الرخويات الإقتصادية فى مصايد الولايات المتحدة الأمريكية، حيث بلغ حجم إنزاله فى 2002 نحو 109000 طن. وإن كان هذا المحار أقل أهمية فى كندا حيث بلغ حجم إنزاله حوالى 2400 طن فى 2002. وهذا الإنتاج يمثل نسبة ضئيلة مما كان عليه منذ قرن مضى وذلك بسبب الصيد الجائر ودمار البيئة والتلوث بالإضافة إلى الأمراض. وقد بدأت جهود الإستزراع في شرق أمريكا الشمالية منذ نحو القرن لإستعواض مناطق المحار التى تم إستنزافها ولتحسين الإنتاج. وتتمثل أسهل الطرق فى الإستزراع والتى تمارس حتى اليوم بنثر صدف المحار (النفاية) على منطقة المحار المستنزفة والتى يتوقع أن ينتج فيها ما تبقى من المحار البالغ اليرقات التى تستقر على النفايات كمحار صغير. ويتم الحصول على النفايات (ولايزال) من أصداف المحار التى يتم تقشيرها فى مصانع تصنيع المحار أو من خلال جرف حفريات الصدف من رواسب مصبات الأنهار. وإذا تم إستقرار صغار المحار على الصدفات بنجاح وكانت البيئة صالحة، تترك صغار المحار لتنمو حتى تصل إلى الحجم التسويقى. وإذا ما كان النمو بطيئاً فيتم جرف صغار المحار ونقلها إلى بيئة أفضل للنمو وذلك بعد نموها لحجم معقول (يسمى بذور المحار) حتى لا تتأثر صدفاتها بعملية الجرف. أما البذور الطبيعية والتى تنمو فى ظروف أقل من المثالية وبدون صدفات على الأرض تحصد وتنقل إلى مناطق مناسبة للنمو. ومنذ القرن التاسع عشر و حتى اليوم، تستخدم الوكالات الحكومية هذا الإسلوب لإعادة تأهيل أماكن الصيد العامة، بينما يستخدم القطاع الخاص مناطق مؤجرة متى يكون هذا مصرح به. وتستخدم المحارة المقعرة الأمريكية فى معظم أنشطة إستزراع المحار على الساحل الأطلسي لأمريكا الشمالية. وهنالك بعض أنشطة الإستزراع للمحار الأوربى Ostrea edulis. وفي نهاية القرن الثامن عشر، تسبب التلوث والصيد الجائر على الساحل الأمريكى الشمالى الغربى فى تدهور أماكن تواجد محار اوليمبيا المحلى (Ostrea conchaphila) ولذلك تم إستيراد المحارة المقعرة الأمريكية من الساحل الشرقي. وحيث أن درجات حرارة الصيف فى الغرب كانت باردة جداً ولا تكفل للمحارة الأمريكية المقعرة التكاثر، لذا فإن بذور المحار ( حتى 2.5 سنتيمتر) كانت تستورد سنوياً وتوضع فى الخلجان الساحلية لتصل للحجم التسويقى. وفى النهاية أصبحت الخلجان ملوثة، مما جعل الحكومات ورجال الأعمال فى الساحل الغربى يتجهوا إلى محار المحيط الهادي Crassostrea gigas كأساس لإحياء أنشطة الإستزراع بعد عام 1929. والآن توجد أنشطة إستزراع محدودة للمحارة المقعرة الأمريكية والأوربية ومحارة اوليمبيا على الساحل الغربى. وبمرور الوقت تعلم مستزرعو المحار فى أمريكا الشمالية كيفية تكيف المحار لوضع البيض (الأمهات). وقد طوروا علائق من الطحالب وإضافات غذائية للحصول على أقصى نمو لليرقات، وتعلموا كيف يزيدون من نسبة البقاء لليرقات وتحسين المفرخات وكيفية حماية صغار المحار لتنمو بما فية الكفاية وتكون آمنه من العديد من المفترسات، وأفضل الأماكن لوضع صغار وبذور المحار فى البيئة الطبيعية.
الدول الرئيسية المنتجة
يقع المدى الطبيعى للمحارة المقعرة الأمريكية من خليج سانتت لورانس فى كندا حتى خليج المكسيك، الكاريبي، وسواحل البرازيل والأرجنتين. وقد إستقدم إلى كولومبيا البريطانية، كندا؛ الساحل الغربي للولايات المتحدة؛ هاواي؛ أستراليا؛ اليابان؛ والمملكة المتّحدة ولكنة لم يستوطن ويعطى مخزونات تجارية مستديمة. ويتم إستزراعه فى نطاقه الطبيعى فى أمريكا الشمالية وفى أماكن على الساحل الغربي لأمريكا الشمالية، و لا يستزرع تقريبا فى أماكن أخرى عدا ذلك.
الدول المنتجة الرئيسية (إحصائيات منظمة الأغذية والزراعة، 2006).
البيئة والبيولوجية
يزدهر المحار المقعر الأمريكي في مصبات الأنهار، ولكنه يحيا أيضاً على السواحل البحرية. ويطلق الحيوان الأمشاج في عمود الماء إستجابة لعديد من المحفزات والتى تشمل درجات الحرارة الدافئة، الفرمونات، وتواجد أنواع ملائمة من الهوام النباتية. وينمو البيض المخصب إلى يرقات تروكوفور التى تعتمد فى الطاقة على كمية المح الداخلى. بعد حوالي 24 ساعة، تنمو يرقة التروكوفر إلى يرقة فيلجر والتى تستخدم عضو ذو أهداب (البرقع) للأمساك بالطعام والسباحة. بعد من إسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، إعتماداً على ظروف وفرة الطعام ودرجة الحرارة، تنمو بقعة العين والقدم ليرقة فليجر (وهو ما يطلق علية اليرقة ذات العين أو يرقة فليجر ذات القدم) التى تستطيع إرتياد العديد من الرسوبيات القاعية. وبناء على تحفيزها للإستقرار، تثبت مصرعها الأيسر على ركيزة وتبداء فى التحور لتصل إلى طور المحار الصغير وذلك بالتخلص من البرقع وإمتصاص القدم وكبر حجم الخياشيم.
الإنتاج
دورة الإنتاج
دورة الإنتاج
نظم الإنتاج
يتأثر إستزراع المحار بعدة عوامل مثل درجة الحرارة ودرجة الملوحة، دوران المياة، وجود مواد عالقة، الركائز، درجة الخصوبة للطحالب الملائمة كغذاء، وجود المفترسات والأمراض، والحماية من الثلج أو العواصف التي قد تضر بوسائل الإستزراع. وتعطى المفرخات الفرصة للمزارعين للتحكم فى العديد من هذه العوامل مما يحسن من إنتاج اليرقات وصغار المحار. وسواء بدأ إستزراع المحار فى مفرخات أو في البيئة الطبيعة فإن صغار المحار تستخدم فى النهاية أما للإستزراع على القاع أو بعيداً عن القاع (معلقة).
الإمداد بالزريعة
عادة ما تستخدم المفرخات فى أمريكا الشمالية نظم الإسنزراع المكثف للطحالب ، إما في أنابيب طويلة شفافة مصنعة من الألياف الزجاجية موضوعة في أحواض ضخمة أو في أكياس بلاستيكية مرنة شفافة، ويتم حصاد الطحالب منها بشكل مستمر. ومن أهم أنواع الطحالب المستزرعة دياتومات من نوعى Chaetoceros calcitrans و Thalassiosira pseudonana (clone 3H Hasle et Heimdal)والسوطيات Isochrysis galbana السلالة التاهيتية (T-iso). ونظراً للتكلفة العالية لتربية كمية كافية من الطحالب لإطعام ملايين اليرقات وصغار المحار‘ فإن المحار المربى فى المفرخات ينقل بأسرع ما يمكن للبيئة الطبيعية. ويمكن الإحتفاظ بالمحار البالغ الذى لم يصل لمرحلة النضج الجنسى في درجات حرارة منخفضة (عادة <20 درجة مئوية) وتغذيته أما على الطحالب الطبيعية فى مياه متجددة أو على الطحالب المستزرعة بمعدلات تجديد محدودة للمياه حتى تصبح جاهزة ومستعدة لوضع البيض، عادة قبل أشهر من وضعها فى البيئة الطبيعية. وبدلاً عن ذلك، فإن المحار الناضج جنسياً يمكن أن يجمع من البيئة الطبيعية وينقل إلى المفرخات لوضع البيض وهى العملية التى تتنتهى بنهاية موسم التبويض فى البيئة الطبيعية. ولبدأ عملية التبويض، توضع المحارات البالغة الناضجة جنسياً في الحاويات وتصدم حراريا بماء دافئ (حتى 30 درجة مئوية)، وربما يضاف إلى الحاويات جاميطات تم الحصول عليها بالضغط الخفيف على مناسل حيوانات بالغة ناضجة. والمحار الجاهز للتبويض يعزل بناء على الجنس فى حاويات أصغر. وبعد 20 إلى 30 دقيقة، يتم إخراج المحار الذى قام بالتبويض من الحاويات ويغسل المنى والبيض بشكل منفصل من خلال مرورة فى شباك ضيقة تحتفظ بالحطام وبأنسجة المحار التى قد تتطاير أثناء عملية التبويض. ويتم خلط كمية صغيرة من منى عدد من الذكور مع البويضات وتتم مراقبة عملية الإخصاب مجهرياً لضمان نجاحها. ويوضع البيض المخصب فى تنكات كبيرة يتم إمدادها بالهواء لتنمو إلى مرحلة يرقات التروكفور وما يليها. وبينما تنمو اليرقات يتم غسيلها كل بضعة أيام خلال سلسلة من المناخل المدرجة والتى تفصل أحجام مختلفة. وحيث يمكن إنتقاء اليرقات التى تتميز بكبر الحجم وسرعة النمو، أو بديلاً عن ذلك يحتفظ بكل اليرقات. اليرقات التى يتم الإحتفاظ بها توضع فى مياة جديدة وتغذى حتى تصل إلى مرحلة يرقة الفالجر ذات القدم. بعد ذلك, يتم وضع يرقات فالجر ذات القدم فى تنكات إستقرار خاصة تحتوى إما على كسر صدف رقيق (صدف محار مطحون ناعم حوالى 0.025 مليمتر) تستقر علية اليرقات كمحار بصورة منفردة، أو كسر صدف محار معبئة فى حقائب شبكية أو فى أنظمة أخرى (حيث تنمو صغار المحار في تجمعات). وفى نظم الشظايا الرقيقة يدفع الماء برفق إلى أسفل ليحفظ اليرقات ضمن الحاوية حتى تستقر (الحمل السفلى). وفيما بعد ، يعكس تيار الماء ليتدفق صاعداًً وبشدة (الحمل العلوى) خلال المحار الصغير لتوزيع الغذاء وإزالة المخلفات وتحسين معدلات النمو. وقد يتم فصل يرقات فالجر ذات القدم من تنكات الإستزراع وتوضع فى ورقة أو قطعة من القماش الرطب وتحفظ فى الثلاجة لبضعة أيام في عملية تسمى "الإستقرار من بعد". وبعدها يتم شحن يرقات فالجر ذات القدم في صناديق مبردة بالنقل السريع إلى المستزرعين الذين يضعون اليرقات فى تنكات للإستقرار على شظايا رقيقة أو شظايا من صدف المحار. وهكذا يستطيع مفرخ واحد إمداد العديد من المستزرعين باليرقات فلا يحتاج كل مستزرع للإستتثمار فى مفرخ خاص به.
طرق التربية
في النهاية يجب أن يضع المستزرعين بذور المحار فى البيئة الطبيعية نظراً للتكلفة العالية لإطعام البذور صناعياً. وسواء كانت بذور المحار منتجة طبيعياً أو فى مفرخات فيمكن إستزرعها إما على القاع أو بعيداً عن القاع. كما وصف سابقاً، فأن الإستزراع على القاع أسهل الطرق التى لا تحتاج إلى مفرخ. وبالأحرى، يعتمد الإستزراع على إعادة زراعة بذور المحار على قاع مناسب لتنمو إلى الحجم التسويقى. وإذا تم حصاد المحار من مناطق عامة فإن تكاليف الحصاد دائماً ما تكون منخفضة لأن أجور الحصاد عادة ما تكون أقل ما يمكن أو معدومة لأن عدة الحصاد عادة ما تكون ملقط أو جرافات رخيصة. وتعد مصروفات إعداد القاع لإستقبال بذور المحار هى أهم المصروفات، بإضافة الصدفات أو الركائز الأخرى لتثبيت البذور. وتزداد التكاليف أكثر بزيادة مسافات النقل أو إذا لزم شراء محار، أما من المصيد التجارى أو من المفرخات. وربما تكون العوامل البيئية مكلفة إذا أثرت على معدلات النمو، أو إذا كانت كمية المفترسات كبيرة أو فى حالة النفوق نتيجة للأمراض. وهنالك طرق للإستزراع على القاع أكثر تعقيداً، كالإستزراع فى حقائب على حبال طويلة، وفيها توضع بذور المحار بون قطع صدف فى حقائب شبكية تربط بخيط طويل يتم تثبيته بخطاف وتحمل الحقائب على قاع صخرى فى منطقة حركة المد والجزر. وتعرض المحار للهواء فى منطقة المد والجزر يساعد على الحماية ضد المفترسات وكذلك تراكم كائنات الحشف التى تموت من جراء التعرض للهواء (تتنافس كائنات الحشف مع المحار على الغذاء والأوكسجين كما إنها تضيف وزناً للحقائب، مما يعنى زيادة فى حجم العمالة أو إضافة لتكاليف مراقبة و معالجة الحقائب). يعانى الإستزراع على القاع من كون التيارات القاعية تميل للبطء وبذلك تعيق عملية وصول الغذاء وإزالة المخلفات، بالإضافة إلى إنها تساعد على زيادة تراكم الرسوبيات القاعية على المحار الأمر الذى يتعارض مع التغذية. أكثر من ذلك، يعيش العديد من مفترسات المحار على القاع وهو من السمات السلبية للأستزراع على القاع. ويحسن الأستزراع بعيداً عن القاع، ويستخدم فى هذه الحالة عمود الماء كاملاً، ولو أنه أغلى حيث يحتاج إلى عمالة أكثر وتقنية مركزة. وعلى الرغم من هذا، تحت شروط معينة يمكن تحمل النفقات من أجل العائد. وعلى سبيل المثال، في نيو برونسويك بكندا، مع الإنخفاض النسبى لدرجة حرارة المياة المحيطة وموسم النمو القصير، يستطيع صغار المحار المستزرع بعيد عن القاع الوصول للحجم التسويقى بعد حوالي 3 سنوات بالمقارنة ب 8 سنوات في حالة الإستزراع على القاع. وهناك عدد متوفر من أساليب الإستزراع بعيدا عن القاع ، وإن كان إستزراع البذور أو صغار المحار بدون قطع شظايا الأفضل لما تمثله الشظايا من وزن وإحتلالها لمكان كبير وما تتطلبة من عمالة وجهد وتكاليف تداول ومعاملة. ويمكن إستزراع صغار المحار فى صواني حتى تقوى صدفاتهم بما فيه الكفاية لتجنب الضرر عند التداول. وإستزراع الحقيبة والخيط الطويل يتم بربط حقائب صغار المحار والبذور الشبكية معلقة فى عمود المياة على حبل طويل مثبت بخيط آخر مربوط بمخطاف، بينما يتم الإستزراع بطريقة الحقيبة والرف بربط الحقائب على رفوف موضوعة فوق القاع. وإستزراع صغار المحار المحمل على أصداف على رفوف وأوتار فى خطوط، وفية تفصل الأصداف عن بعضها بمسافات بينية وتعلق الخطوط على الرفوف، بينما الإستزراع على أوتاد يعنى الفصل بين الأصداف التى تحمل صغار المحار بمسافات بينية على أوتاد مثبته فى القاع. وشباك الفانوس المعلقة على عوامات عبارة عن تركيب إسطوانى مصمم من شباك النايلون ومقسم إلى أقسام فى كل منها يتم وضع المحار. وفى طريقة أنبوب ستانواى، محار بدون شظايا يوضع فى في أنابيب من الشبك تدور حول محور بواسطة التيارات.
نظم الحصاد
يحتاج إستزراع المحارة المقعرة الأمريمكية إلى عمالة مكثفة، ولو أن أنظمة الميكنة قد بدأت فى الظهور. وبالنسبة للإستزراع على القاع، يمكن أن يوضع المحار ويحصد يدوياً فى مناطق المد والجزر، أو بإستخدام الملاقط اليدوية أسفل مناطق الجزر. وتستخدم الجرافات المسحوبة خلف السفن فى بيئات أسفل منطقة الجزر. وتستخدم الميكنة لرفع الحاويات فى حالة حصاد المحار المربى فى الحقائب (سواء على القاع أو بعيد عن القاع) أو فى أنابيب أو شباك القنديل، أو على أوتار، وتستخدم أدوات ميكانيكية حيث المحار ينمو في الحقائب (على أو خارج القاع)، في شبكات القنديل والأنابيب، أو على خيوط الصدفة. وتستخدم أدوات ميكانيكية على السفينة للتصنيف والتنظيف والحصاد.
التصنيع والتداول
لمحار الذى يتم حصاده للبيع يغسل أو يحك للتنظيف ثم يشحن كاملا للمصانع. تزيل هذه المصانع الجسم الناعم من القشرة (ويتم ذلك يدوياً، وإن كانت الوسائل الميكانيكية فى تطور). ولإضافة قيمة للمنتج تتم أحد عمليات التصنيع (مثال التعليب -التجميد-وضعه فى خبزمطحون)، وقد يتم بيع الحيوان كاملاً للمطاعم التى تقدمه فى نصف صدفه وفية تزال الصدفة المسطحة ويقدم الحيوان فى النصف المقعر من الصدفة (راجع السوق والتجارة، أسفل).
تكاليف الإنتاج
قدرت حديثا إجمالى تكاليف الإنتاج للإستزراع المكثف (2 مليون بذرة محار لكل هكتار) فى فلوريدا بـ 75000 دولار أمريكي للهكتار، حيث كلفت البذور والمعدات والعمالة 25000 دولار أمريكي لكل واحدة. وفي هذه الحالة، يصبح من الضرورى أن تصل نسبة البقاء فى المحار الى 30 % لتحقيق عائد حتى إذا بيعت المحارة الواحدة بـ 0.10 دولار أمريكي.
الأمراض وإجراءات التحكم
الإجراءات مجموعة الأعراض النوع العامل المرض
لا يستقدم المحار من المناطق التي أثر فيها المرض تأكل العباءة؛ فراغات؛ تجمعات مائية، خراريخ لونها كريم إلى أصفر يصل قطرها لنحو 1 سنتيمتر 1 على سطح الجسم؛ قد تظهر ندب صفراء إلى خضراء على السطح الداخلي للصدفة مجاور للجروح في الأنسجة الناعمة مجهول مجهول مرض خليج مالبيكوي
لا يوجد علاج معروف؛ تحسين ظروف النقل، تحسين الإدارة بتخفيض الكثافة والحصاد أو نقل المحار إلى مناطق ذات ملوحة منخفضة (<9 جزء فى الألف) قبل أن تزيد درجة حرارة الماء إلى 15-20 درجة مئوية؛ فلتر مياة للمفرخات إلى 1 ميكرومتر والمعالجة بأشعة فوق البنفسجية(30000 ميكرووات فى الدقيقة للسنتيمتر إنارة يو في) شحوب ظاهر للغدة الهضمية؛ إنخفاض فى معامل الحالة؛ نحول حاد؛ فراغات؛ إنكماش العباءة بعيدا عن الحافة الخارجية للصدفة؛ تأخر النمو؛ من حين لآخر وجود جيوب متقيحة؛ يسبّب إنتشار الطفيل تمزق كامل للنسيج الرابط والخلايا الطلائية؛ تتزامن الأعراض مع درجات حرارة الماء الدافئة فى الصيف (> 15-20 درجة مئوية)، عندما ينتشر المرض وترتفع معدلات النفوق طفيل وحيد الخلية Perkinsus marinus مرض درمو؛ المرض المتكاثر؛ بيركينسوسيس
لا توجد إجراءات وقائية معروفة؛ يمكن أن يحسّن بتنمية البذرة 30 مليمتر بأسرع ما يمكن بتفريخ مبكر للبالغين، زيادة تدفق الماء على صغار المحار، الإمداد بالغذاء ودرجات الحرارة التي تحسن النمو؛ بديلاً عن ذلك تفريخ البالغين متاخراً فى نهاية الموسم قد يساعد؛ ويمكن خفض معدلات الوفاة أو إزالتها بوضع المحارات في 25 ملليمتر من الماء المرشح مخفف بماء بئر عالى الملوحة؛ تخفيض كثافات التخزين فى صوانى التربية يمكن أن يرفع نسبة البقاء ضمور الأنسجة ونقص فى نمو الصدفة؛ حواف الصدفة هشة وغير مستوية؛ تقعر المصرع الأيسر؛ إنخفاض معمل الحالة؛ تراجع العباءة ووجود ترسيبات من مادة بروتينية شاذة (كونكيلين) حول محيط العباءة وعلى سطح الصدفة الداخلي: المحار المحتضر قد يبين نمو غير متساوى للصدفة، نمو المصرع الأيسر أكثر من المصرع الأيمن ونحول نسيج؛ يمكن تحطيم البذرة الزروعة مجهول مجهول مرض المحار الصغير جي أو دي
يحدث النفوق بسرعة وبمعدل مرتفع عند درجة ملوحة 18-20‰، ولذلك يجب عدم إدخال المحارات السليمة إلى بيئات مائية عالية الملوحة. وحيث أن الطفيل لا يمكنه العيش عند ملوحة أقل من 10‰ ، لذلك يمكن التخلص من العدوى بسرعة بوضع المحار في ماء ملوحته ≥10‰ ودرجة حرارته >20مº . هزال الحيوان وارتفاع نسبة الماء به، شحوب الزائدة الهضمية، قد يحدث تهتك تدريجي للخلايا الطلائية للقناة الهضمية، أو قد تتطور العدوى الحادة بسرعة لدرجة لا تظهر معها أعراض مرضية قبل النفوق. قد يحدث نفوق المحارات المصابة في مطلع الربيع، وكذلك قد تحدث إصابات جديدة، ويستمر النفوق خلال الصيف ليصل إلى أقصى معدل له في شهري أغسطس-سبتمبر. طفيل وحيد الخلية (بروتوزوا) Haplosporidium nelsoni دورة حياته غير معروفة مرض الجسم الكروي إكس متعدد الأنوية؛ الأبواغ أحادية التجرثم؛ مرض خليج ديلواير


مصادر خبراء الأمراض قسم المصايد والمحيطات، كند ا- أو آي إي (مكتب عالمي للإبيزوتيس) مختبر مرجعى، معهد فرجينيا للعلوم البحرية، الولايات المتحدة الأمريكية- مختبر أكسفورد التعاوني، ميريلاند، الولايات المتحدة الأمريكية - مختبر هاسكينز للرخويات، نيو جيرسي، الولايات المتحدة الأمريكية
الإحصاءات
الإنتاج
الإنتاج العالمي لتربية الأحياء المائية
إحصاءات منظمة الأغذية والزراعة بشأن مصايد الأسماك


السوق والتجارة
يتم تسويق المحار فى صدفته وهو متاح ومتوفر في المطاعم والحانات حيث يقدم حياً على نصف الصدفة (ويتوافر أيضا مجمد). كما يسوق المحار مقشر (منزوع من الصدفة). ويتم تعبئة وتعليب اللحم المقشر فى عبوات متنوعة ويباع طازج أو مجمد. وتتضمن منتجات القيمة المضافة الشوربة، والمغطى بالخبز المجروش، المدخن، أو منتجات الصلصة.
الوضع والإتجاهات
يعتمد إستزراع المحارة المقعرة الأمريكية في أكثر أقاليم أمريكا الشمالية إعتماداً كبيراً على الطبيعة. فبناء المفرخات وصيانتها مكلفة للغاية، مع انها تستخدم على نطاق واسع في لونج إيلاند سوند بالولايات المتحدة. وفى بعض الولايات الأمريكية، تؤثر القوانين التى تحدد مقدار المياة التى يتم إستغلالها ورجوعها إلى المسطحات المائية على المفرخات. وتأخذ ملاحة السفن أولوية قانونية على رفوف الإستزراع والخطوط الطويلة...إلخ المربوطة إلى الشاطئ. وتعد الميكنة فى مجال أنظمة الإستزراع فى الطبيعة متخلفة. وتنتشر الأمراض في العديد من المناطق، مما يثني رجال الأعمال عن المخاطرة برؤس أموالهم. وعلى الرغم من هذا، هنالك العديد من المشاريع العامة والخاصة لتحسين إستزراع المحار، لذا فالمستقبل واعد.
موضوعات أساسية
منذ زمن بعيد يعوق صناعة المحار المقعر الأمريكى قلة بذور المحار وصدف المحار الذى يستخدم كشظايا. ومن الناحية التاريخية، كانت تستخدم قشور الصدف لبناء الطرق أو لملأ الأهوار، أو تستعمل كحصى للدجاج أو كجير زراعي. وكان المحار الكامل وما زال يشحن إلى المدن والبلدان البعيدة، مع إستمرار فقد الصدف من مناطق الحصاد. وقد أدت هذه الممارسات الى تداعى الإمداد بصدفات مقشرة يمكن إحلالها فى البيئة الطبيعية. وحفريات الأصداف الوجودة حاليا هى مصدر محدود فى طريقة للنفاذ. وفى بعض الأحيان تصلح صدفات ذوات المصرعين الآخرى كشظايا إذا توافرت بالقرب من أماكن المحار ليكون نقلها إقتصادياً. وعلى أية حال، فتلك الأصداف عادة ما تكون غير مناسبة كصدفة المحار. يزيل المحار المواد العالقة من عمود الماء لذا فهو يستطيع إستهلاك وتركيز العوامل المرضية البشرية (ومثال على ذلك: البكتيريا والفيروسات التي تسبب الإلتهاب الكبدى أ، الإلتهاب المعوي، الخ. ) بالإضافة إلى السموم التى تنتج من تزايد بعض الطحالب المجهرية (المد الأحمر) الذي يستطيع أن يحدث شلل تسمم المحار للأنسان. ومن الممكن أن تتركز المركبات الهيدروكربونية السامة والمبيدات الحشرية والنظائر المشعة والمعادن الثقيلة وتمرض الناس. ومن الممكن أن تتسبب قضايا الصحة العامة فى كساد سوق المحار. وقد وضعت حكومات أمريكيا الشمالية برامج لمراقبة العوامل المرضية فى مناطق إستزراع المحار بإستخدام بعض المؤشرات مثل عدد بكتريا القولون التي قد ترتبط بوجود أسباب مرضية. وبالإضافة، تزود البرامج دليل تصريف مجاري للتشغيل، والتفتيش، والتصريح لناقلى المحار، ومصنعية ، ووسائل تطهير، وللتحكم فى نقل المحار بين الولايات. لا تملك صناعة المحار فى شرق وساحل خليج أمريكيا الشمالية، حتى عهد قريب، برامج إكثار طويلة ، مما يعيق تربية أمهات المحار. وهنالك برنامج لتحسين الأمهات يجرى في بعض ولايات نيو إنجلاند. وتركز العديد من المشاريع فى ولايات منتصف-الأطلسي على تطوير محار مقاوم للأمراض. أصبحت مصايد المحار في خليج تشيسابيك معدومه. وهناك ضغط من الصناعة لإستقدام نوع Crassostrea ariakensis من آسيا لتأسيس مصايد جديدة. ويزعم بعض المراقبين بأن المحارة المقعرة الأمريكية قد بينت تطوراً فى مقاومتها لنوع واحد على الأقل من الأمراض الفتاكة، لذا فإستقدام أنواع جديدة غير ضروري. ويقول آخرون إن مثل هذه المقاومة تتطور ببطئ شديد ولا تستطيع إنقاذ الصناعة المتدهورة. وتسبب قلة المعلومات عن التاريخ الطبيعي والمتطلبات البيئية للأنواع الآسيوية قلقا حول النتائج الغير مقصودة التي قد تترب على مثل هذا الإستقدام. وقد يستغرق تقرير أفضل السبل بعض الوقت.

ممارسات الإستزراع السمكى المسؤلة
جب أن يتوافق الإستزراع الساحلى للمحار مع مختلف القواعد والمبادئ المنظمة للملاحة، ونوعية المياة. فلا يجب أن تعرقل تجهيزات الإستزراع الملاحة كما يجب تجنب الكثافات العالية من الإستزراع فى منطقة محدوة لأنها تؤدى إلى تدهور نوعية المياة وتؤثر على كل من المحار والنظام البيئى. والمبادئ قضية لأن العديد من المالكين على ضفاف النهر يعترضون على المشاهد والأصوات المرتبطة بالأنشطة والتجهيزات التجارية على الساحل. بالإضافة إلى ذلك، فإن المفرخات المبنية على اليابسة تحتوى على أكوام بشعة من أصداف المحار ومعدات مقربة، وقد تستخلص وتتخلص من كميات هائلة من المياة من المسطحات المائية القريبة، والتى تستلزم ترخيص مسبق. وإذا تم دخول نوع من المحار الغير محلى، ستكون هنالك قيود صارمة لمنع أي إطلاق ممكن لحيوانات غير عقيمة في البيئة لتجنب مخاطر غير مقصودة. دراسة هذه الأمور تجرى لتوقع وحل المشاكل.
المراجع
Castagna, M., Gibbons, M.C. & Kurkowski, K. 1996. Culture: Application. In V.S. Kennedy, R.I.E. Newell & A.F. Eble (eds.), The Eastern Oyster Crassostrea virginica, pp. 675-690. College Park, Maryland, USA, Maryland Sea Grant College Publication UM-SG-TS-96-01.
Conte, F.S. 1997. California oyster culture. Davis, USA, University of California, Davis, Department of Animal Science Aquaculture Publication ASAQ-A07:1-7.
Ford, S.E. & Tripp, M.R. 1996. Diseases and defense mechanisms. In V.S. Kennedy, R.I.E. Newell & A.F. Eble (eds.), The Eastern Oyster Crassostrea virginica, pp. 581-660. College Park, Maryland, USA, Maryland Sea Grant College Publication UM-SG-TS-96-01.
Kennedy, V.S., Newell, R.I.E. & Eble, A.F. (eds.). 1996. The Eastern Oyster Crassostrea virginica. College Park, Maryland, USA, Maryland Sea Grant College Publication UM-SG-TS-96-01.
Lucas, J. 2003. Bivalves. In J.S. Lucas & P.C. Southgate (eds.), Aquaculture: farming animals and plants, pp. 443-466. Fishing News Books (Blackwell Publishing), Oxford, England.
Lutz, C.G., Sambidi, P. & Harrison, R.W. 2003. Oyster industry profile. Iowa, USA, Agricultural Marketing Resource Center, Iowa State University. 8 pp.
Policy and Economics Branch, Gulf Region. 2003. Profile of the American oyster (Crassostrea virginica). Moncton, New Brunswick, Canada, Fisheries and Oceans Canada.
Supan, J. 2002. Extensive culture of Crassostrea virginica in the Gulf of Mexico region. Southern Regional Aquaculture Center, SRAC Publication No. 4300. 4 pp. Mississippi State University, Stoneville MS 38776, USA. 4 pp.
Wallace, R.K. 2001.Cultivating the eastern oyster, Crassostrea virginica. Southern Regional Aquaculture Center, SRAC Publication No. 432. 4 pp. Mississippi State University, Stoneville MS 38776, USA. 4 pp.
Helm, M.M., Bourne, N. 2004. Hatchery culture of bivalves. A practical manual. A. Lovatelli (ed.), FAO Fisheries Technical Paper No. 471. FAO, Rome, Italy.  
Sarkis S. 2007. Installation and operation of a modular bivalve hatchery A. Lovatelli (ed.), FAO Fisheries Technical Paper No. 492. FAO, Rome, Italy.