Print
طباعة
Porphyra spp. Bangiaceae
الأعشاب البحرية
FAO Names:
En Nori nei
FrNori nca
EsLuche
FAO. 2009. Porphyra spp. In Cultured aquatic species fact sheets. Text by Chen, J. & Pu Xu. Edited and compiled by Valerio Crespi and Michael New. CD-ROM (multilingual).
التعريف
الصفات البيولوجية
ينمو طحلب البورفيرا (Porphyra spp) على الصخور الساحلية حول العالم، ويضم عددا من الأنواع في المناطق المدارية أو القطبية. وتوجد أهم التنوعات في المناطق الباردة والمعتدلة والمناطق الشمالية. وتظهر معظم الأنواع على صورة حوليات شتوية أو صيفية. والبورفيرا قادر على تحمل الجفاف ولذلك يمكنه العيش في المنطقة بين المدية التي تتعرض للجفاف لفترات طويلة. وتعيش الكتلة النباتية (الثالوث-( thallus حرة في الطبيعة، ولكن النبات مثبت على الأسطح الكلسية مثل أصداف المحار عن طريق شعيرات مجهرية. وتأخذ ورقة (نصل) البورفيرا الشكل الدائري أو المستقيم، وقد تكون صغيرة لا تتعدى سنتيمترات محدودة أو طويلة تتعدى المتر. كما تتباين ألوان البورفيرا من الأحمر الوردي في الأنواع التي تعيش مغمورة كليا، إلى الأحمر، الأصفر، البني والأخضر في الأنواع التي تعيش في المناطق بين المدية (intertidal). ودورة حياة البورفيرا معقدة. فالمرحلة المجهرية ثنائية الكروموسومات (diploid) تتكون من تفرعات خيطية تسمى الكونكوسيلات (conchocelis). وتحت ظروف معينة تكون هذه الشعيرات أفرعا منتفخة تسمى كونكوسبورانجيا (conchosporangia) حيث تلقي بمحتوياتها على شكل خلايا مستقلة بدون جدر تسمى كونكوسبورات (conchospores). يحدث الانقسام الميوزي (الاختزالي) في كل كونكوسبور مكونا الكتلة النباتية للبورفيرا. وفي بعض الأنواع تقوم الاسبوريدات الأحادية المتكونة عند حواف الكتلة النباتية بالتناسل اللاجنسي لأوراق البورفيرا. تتكون الأمشاج الذكرية (Spermatia) والكرابل الأنثوية (الكاربوجونيا- carpogonia) في مجموعات صغيرة عند حواف الأوراق. تلتصق الأمشاج الذكرية محدثة الإخصاب. ينقسم الزيجوت (اللاقحة) مكونا مجموعة من الخلايا ثنائية الكروموسومات تسمى كاربوسبورانجيوم (carposporangium). يتم تحرير الكاربوسبوريدات ثنائية الكروموسومات من الكاربوسبورانجيا لتكون تفرعات خيطية (كونكوسيلات) ثنائية الكروموسومات مرة أخرى لمرحلة الصيف.
عرض الصور
 
الكتلة النباتية (الثالوث) والماسك لطحلب البورفيرا (نسخة من MBARA
وحدات تناسل خيوط الكونكوسيلات
الحصاد اليدوي للبورفيرا
حصاد البورفيرا بآلة خاصة
تجهيز البورفيرا
صور مختلفة للسوشي
المظاهر
خلفية تاريخية
لقد بدأ استزراع البورفيرا في القرن السابع عشر في اليابان، كوريا والصين، وأصبح منذ ذلك الحين أحد أهم الصناعات القائمة على استخدام المناطق الضحلة في هذه الدول. ولقد كان استزراع البورفيرا في السابق يعتمد على الزريعة الطبيعية (كونكوسبورات (conchospores) بسبب نقص المعلومات عن دورة حياته ومن أين تأتي بذوره. ولكن في عام 1949 اكتشف كاثلين درو بيكر (Kathleen Drew Baker) أن طحلب كونكوسيليس روسيا (Conchocelis rosea) ما هو إلا مرحلة من مراحل دورة حياة طحلب البورفيرا. وقد كان ذلك اكتشافا عظيما في صناعة استزراع هذا الطحلب، حيث أدى إلى حل مشكلة إنتاج زريعته صناعيا. ومنذ ذلك الحين قام الخبراء اليابانيون والصينيون بتطوير التقنيات اللازمة لتناسل الكونكوسيلات (conchocelis) وتجميع الكونكوسبورات (conchospores). ولذلك لا تعتمد الآن أي مزرعة على تجميع الزريعة من الطبيعة. وقد أصبح استزراع البورفيرا قطاعا واعدا في الصين، جمهورية كوريا واليابان. كما ينتشر استزراع البورفيرا بشكل تدريجي في دول أخرى في أفريقيا، أمريكا الشمالية وأوروبا.
الدول الرئيسية المنتجة
ظهر الخريطة الآتية توزيع البورفيرا من نوع (Porphrya tenera) وهو يماثل توزيع نوع (P. yezoensis).


الدول المنتجة الرئيسية (إحصائيات منظمة الأغذية والزراعة، 2006).
البيئة والبيولوجية
في الصين يتواجد طحلب البورفيرا من نوع (Porphyra haitanensis) في المناطق الجنوبية، أما نوع (P. yezoensis) فيوجد في المناطق الشمالية. وتشتمل المرحلة الحياتية المعروفة باسم نوري (nori) أو لافر (laver) على الكتلة النباتية لهذه الأنواع (انظر #1 الشكل التالي) التي تظهر في الخريف أو بداية الشتاء على الشواطئ الصخرية. تعرف البذور باسم كونكوسبورات (conchospores) وهي تخرج من الكونكوسيلات (conchocelis) الخيطية (انظر #8 من نفس الشكل) التي توجد ملتصقة على قواقع الرخويات في الصيف والخريف. وقد كان الاعتقاد السائد قبل عام 1949 أن المرحلة الخيطية هي نوع مستقل يسمى (Conchocelis rosea).



رسم توضيحي لدورة حياة البورفيرا . (A) = Porphyra yezoensis؛ (B)= Porphyra haitanensis. 1- الكتلة النباتية (الثالوث)؛ 2- مشيج (لاقح) ذكري (spermagonium)؛ 3- حيوان منوي؛ 4- كاربوجونيا (carpogone)؛ 5- بيضة مخصبة؛ 6- كاربوسبورانجيوم (carposporangium)؛ 7- كاربوسبور (carpospore)؛ 8- كونكوسيل خيطي (filamental conchocelis)؛ 9- فرع اسبورانجيوم من الكونكوسيلات (sporangium branch of conchocelis)؛ 10- تحرير الكونكوسبورات ((conchospores؛ 11- الكونكوسبورات ((conchospores؛ 12- الكتلة الحية الشابة ؛ 13- بوغة (جرثومة) أحادية (monospore) والكتلة الحية الشابة.


وتعتبر مرحلة الكونكوسيلات مرحلة ثنائية الكروموسومات. تقوم الظروف الخاصة مثل نوع وقوة الضوء، طول النهار، ودرجة الحرارة بتحفيز إنتاج الجاميطات. تقوم هذه الخيوط بتكوين أفرع منتفخة تسمى كونكوسبورانجيا (conchosporangia) حيث تقوم الخلايا بداخلها بتطوير الخصائص البلاستيدية لخلايا الطور الورقي (بلاستيدات نجمية ذات أنوية واضحة). تبرز هذه الأفرع من سطح التثبيت ثم تلقي بمحتوياتها على شكل خلايا مستقلة تسمى كونكوسبورات (conchospores). تتكون الأمشاج الذكرية (Spermatia) (انظر #3) في مجموعات صغيرة ((انظر #2) عند حواف الأوراق، ثم تتحرر عن طريق تفتت وتحلل هذه الحواف. أما الأمشاج (الكرابل) الأنثوية (#4 الكاربوجونيا- carpogonia) فيتم تكوينها إلى الخلف من حواف الأوراق. يبرز سطح مستقبل يسمي تريكوجين (trichogyne) من كل كربلة، ومن خلال النسيج المحيط الذي تلتصق به الامشاج الذكرية يتم التأثير في الإخصاب (5). ينقسم الزيجوت (اللاقحة) مكونا مجموعة من الخلايا ثنائية الكروموسومات تسمى كاربوسبورانجيوم (carposporangium). يتم تحرير الكاربوسبوريدات ثنائية الكروموسومات من الكاربوسبورانجيا عن طريق تحلل حواف الورقة، لتكون تفرعات خيطية (كونكوسيلات) ثنائية الكروموسومات مرة أخرى لمرحلة الصيف. ولا يعتمد تجرثم الكاربوسبورات التي تكون خيوط الكونكوسيلات على وجود سطح صلب من كربونات الكالسيوم؛ إلا أنه في الظروف الطبيعية، فإن الكربوسبورات التي تكون الجرثومة وتخترق وسط التثبيت (الذي يكون في الغالب صدفة الرخويات) تتحاشى أن تلتهمها القواقع والحيوانات البحرية الرعوية الأخرى. وتحت ظروف معينة تتطور خيوط الكونكوسيلات (9-10) لتكون كنكوسبورات (11). وفي الخريف تتحرر الكنكوسبورات من كيس الأبواغ لتكون تفرعات خيطية (كونكوسيلات) منتفخة في الماء ثم تستقر (12) على وسط التثبيت لتبدأ دورة الحياة من جديد (1). بالإضافة إلى هذه العملية، فإن البورفيرا من نوع P. yezoensis يتناسل كذلك لاجنسيا (انظر الشكل أعلاه)، عن طريق إنتاج أبواغ أحادية (monospores) عند حواف الكتلة الحية (الثالوث). ولكن هذا لا يحدث في البورفيرا من نوع P. haitanensis (انظر الشكل أعلاه). تتباين الظروف المثالية اللازمة لنمو البورفيرا، مثل درجة الحرارة، الملوحة وقوة الضوء. فالكتلة الحية الشابة من البورفيرا يمكن أن تتحمل درجات حرارة أعلى من الكتلة الناضجة؛ كما أن درجة الحرارة المنخفضة تؤثر على نمو P. yezoensis و P. haitanensis (أقل من 3 و 8 درجة مئوية، على التوالي). كما أن الضوء القوي (5000-8000 لوكس lux) جيد لنمو النوعين المذكورين. كذلك فإن الكتلة الحية للبورفيرا تتحمل الجفاف. فعلى سبيل المثال يمكن للبورفيرا من نوع P. haitanensis أن تعيش لمدة أسبوع على الرغم من فقد 70 في المائة من محتوى الماء به. كما أن البورفيرا قادر على استخلاص المواد المغذية من ماء البحر. فالعناصر الغذائية مثل نتروجين النترات أو نتروجين الأمونيا ضرورية لنموه. فقد أثبتت التجارب أن نمو البورفيرا يحتاج ما بين 100-200 مجم نتروجين/م3، وأن النمو يتأثر سلبا إذا قل معدل النتروجين عن 50 مجم /م3.
الإنتاج
دورة الإنتاج
دورة الإنتاج
نظم الإنتاج
يمكن تقسيم استزراع البورفيرا، بسبب دورة حياته المعقدة، إلى خمس مراحل مميزة هي: استزراع الكونكوسيلات؛ تجميع الكونكوسبورات؛ التربية في البحر المفتوح؛ الحصاد؛ والمعالجة.

الإمداد بالزريعة

تربية الكونكوسيلات يجري استزراع البورفيرا على مرحلتين. المرحلة الأولى تتم بالداخل وتستمر من شهر مايو إلى شهر أكتوبر حيث يجري إنبات الكونكوسيلات (conchocelis) وإنتاج الكونكوسبورات (conchospores). أما المرحلة الثانية فتحدث خلال شهور أكتوبر وحتى أبريل أو مايو، وخلال هذه الفترة يحرص المزارعون على إنبات الكتلة النباتية (الثالوث- thallus) حقليا. في بداية أو منتصف مايو يجري بذر الكونكوسبورات على القوقع الآسيوي الصلب (Meretrix meretrix) من خلال تجفيف الكونكوسيلات حتى تتحرر منها الكونكوسبورات؛ ثم يتم نشر مستحلب منها فوق الوسط المعد لذلك (القوقع) أو يغمر الوسط في هذا المحلول. يجري الإنبات في خزانات مستطيلة وضحلة تملأ حتى 20-30 سم بماء مالح سبق ترسيبه وإضافة المواد النيتروجينية والفوسفاتية المغذية له. وعند هذه المرحلة لا يتم التحكم في درجة الحرارة بل تتذبذب طبقا لدرجة حرارة الجو، ولكن درجة الحرارة المثلى للنمو تتراوح بين 20-25 درجة مئوية. تتطور الكربوسبورات إلى مرحلة الكونكوسيلات. وبين منتصف مايو وحتى بداية يونيو ترتفع درجة الحرارة إلى 22-23 درجة، مما يساعد على نمو الجزء الخضري من مرحلة الكونكوسيلات. أما في يوليو فتنخفض قوة الضوء مما يساعد على تكوين الكونكوسبورانجيا (conchosporangia) التي تقوم بتحرير الكونكوسبورات. ثم ترتفع درجة حرارة الماء تدريجيا بين أوائل يوليو وأواخر أغسطس لتصل إلى 27-28 درجة مئوية في منتصف أغسطس، بعد ذلك تبدأ في الانخفاض مرة أخرى. بين أواخر أغسطس وأواخر سبتمبر تكون درجة الحرارة قد انخفضت إلى 23 مئوية؛ حيث تتكون الكونكوسبورانجيا خلال هذه الفترة. كما تظل قوة الضوء كما هي مما يشجع على تكوين الكونكوسبورات داخل الكونكوسبورانجيا، إلا أن طول النهار يقل إلى 8-10 ساعات. ومع نهاية سبتمبر تكون الكونكوسبورات قد تكونت، إلا أن تحريرها يحدث في بداية ومنتصف أكتوبر. بمجرد تحرير الكونكوسبورات يجري بذرها على شباك مخصصة للإنبات وموضوعة داخل الخزانات. وعندما يصير عدد الأبواغ (سبورات- spores ) المحررة 000 50 في اليوم يتم رفع قوة الضوء قليلا لتشجيع تجرثم الكتلة الحيوية (الثالوث- thallus)، كما يتم رج الماء داخل الخزان لتوزيع الأبواغ بالتساوي وضمان التصاقهم على شباك الإنبات. وتسمى هذه الطريقة في جمع الكونكوسبورات "جمع البذور". ويقوم حوالي 50 في المائة من مزارعي البورفيرا بتربية البذور بأنفسهم، بينما يقوم الباقون بشراء شباك الإنبات من منتجي البذور.
   
طرق التربية

توجد ثلاث وسائل لاستزراع البورفيرا هي: (أ) النظام الطافي، (ب) النظام شبه الطافي؛ (ج) الشباك المثبتة. كما أن هناك طريقة رابعة تعرف باسم "شباك التجميد، كما يتضح فيما يلي.

ثلاث طرق لاستزراع البورفيرا

النظام الطافي لقد استخدم هذا النظام في اليابان، كما جرى استخدامه مؤخرا من قبل المزارعين الصينيين. ويجري في هذا النظام ربط شباك الاستزراع على عوامات طافية على سطح البحر، حيث تظل الكتلة الحية مبللة بالماء دائما. وتسمح هذه الطريقة باستزراع الكتلة الحية حتى خارج الخلجان الضحلة عند عمق يصل إلى 10-20 سم. النظام شبه الطافي تعتبر هذه الطريقة نظاما مختلطا بين النظام الطافي ونظام الشباك المثبتة. فعند المد المرتفع تطفو الشباك على السطح وعند المد المنخفض (الجزر) تستقر على القاع. يجمع هذا النظام بين مزايا النظام الطافي ونظام الشباك المثبتة، ولذلك فإنه منتشر في الصين. نظام الشباك المثبتة يتم في هذا النظام، المعروف أيضا باسم "نظام الأعمدة أو الأقطاب"، تعليق الشباك بين قوائم عمودية. فعند حدوث المد المنخفض (الجزر) تتعرض الشباك للهواء الجوي وتجف. ويفضل نظام الأعمدة في المنطقة بين المدية على النظامين الطافي وشبه الطافي في المناطق العميقة، حيث أنه يضمن تعرض المزرعة للهواء الجوي لفترات مناسبة، مما يساعد على الحد من فرص تعرض الطحلب للأمراض، ومن نمو الأنواع الأخرى من الطحالب والأعشاب المتنافسة معها، خاصة الدياتومات. إلا أن هذا النظام قاصر على الأجزاء الداخلية من الخلجان الضحلة ذات القيعان الرملية. شباك التجميد تمتاز هذه الطريقة بميزتين هما: منع إصابة البورفيرا بالأمراض وتحسين جودة المنتج النهائي. وتتم طريقة شباك التجميد كما يلي:
  • عندما يصل طول الكتلة الحية (الثالوث) 1-3 سم يجري إخراجها مع الشباك من منطقة الاستزراع.
  • يجري تجفيف الشباك في الهواء الجوي حتى يقل محتوى الماء بالكتلة الحية بنسبة 20-40 في المائة، وتستغرق هذه العملية بين 2-3 ساعات.
  • توضع الشباك المجففة في حقائب من الفينيل (vinyl).
  • يجري حفظ الشباك المجففة في الثلاجة عند درجة حرارة -20 درجة مئوية.
  • تنقل الشباك المحفوظة إلى أماكن الاستزراع لاستزراعها عند الحاجة.
 
نظم الحصاد

يبدأ حصاد المرحلة الأولى للبورفيرا من نوعي Porphyra haitanensis و P. yezoensis بعد تربية في البحر المفتوح لمدة 40 و50 يوما، على الترتيب. وقد يستمر نشاط الحصاد لمدة خمسة شهور، حيث يتم الحصاد كل 10-15 يوما؛ أي أن المحصول يجري حصاده 10-12 مرة سنويا. ويتم الحصاد إما يدويا أو آليا.
 
التصنيع والتداول

تقطع الكتلة الحية التي تم حصادها إلى أجزاء، ثم تجفف إلى صورتها التقليدية-وهي عبارة رقائق رفيعة مستطيلة (21x19 سم) وزنها حوالي 3 جم. وتشتمل هذه العملية على انتقاء البورفيرا الرطب؛ الغسل بالماء البحري الجاري؛ الغسل بالماء العذب الجاري؛ التقطيع؛ التنعيم؛ عمل الرقائق؛ التجفيف؛ الفرز إلى رتب؛ والتعبئة. ويمكن تنقية وتكرير البورفيرا الجاف إلى منتجات متبلة يمكن استهلاكها مباشرة؛ لدرجة أن هذه المنتجات أصبحت مشهورة شهرة الحلويات (البونبون).
 
تكاليف الإنتاج

تتفاوت تكاليف الإنتاج طبقا للمنطقة الجغرافية. ولكن لا تتوافر معلومات حول هذا الموضوع.
الأمراض وإجراءات التحكم
يمكن تقسيم الأمراض التي تصيب البورفيرا إلى طائفتين رئيسيتين هما: أمراض بيئية وأمراض منقولة. ويحتوي الجدول التالي على أهم هذه الأمراض.

اسم المرض المسبب نوع المسبب الأعراض طرق العلاج والوقاية
العطب الفطري Olpidiopsis sp فطر عطب فطري؛ منتجات سيئة الجودة؛ خفض الإنتاج خفض كثافة شباك التربية؛ تحسين الإدارة أثناء المراحل المبكرة
مرض التعفن الأحمر Pythium sp فطر تعفن فطري؛ منتجات سيئة الجودة؛ خفض الإنتاج تجفيف شباك التربية؛ خفض درجة الحرارة
المرض الخيطي Leucothrix mucor بكتيريا لا توجد معلومات تجفيف شباك التربية
الضمور غير معروف غير معروف تبدو الكتلة الحية المصابة مثل الفطر؛ اسوداد اللون غير معروف
مرض الثقوب غير معروف بكتيريا سالبة الجرام يقوم المسبب بامتصاص المادة الغذائية من داخل الكتلة الحية مسببا ثقوبا بها خفض الملوحة في الظروف المعملية؛ لا توجد وسائل علاجية حقلية
مرض التعفن الأحمر Pseudomonas sp بكتيريا سالبة الجرام تعفن بكتيري تجفيف شباك التربية؛ خفض الكثافة المستزرعة
مرض تغير اللون الإجهاد البيئي - يتحول اللون من القرمزي إلى الأخضر المصفر ثم إلى الأبيض خفض الكثافة المستزرعة

يعتبر اختيار الموقع المناسب، الكثافة المناسبة للإنبات، والإدارة الجيدة أهم المعايير التي يجب اتباعها للوقاية من الأمراض تقديم الخبرات في مجال الأمراض: يمكن الحصول على المشورة والمساعدة الفنية حول أمراض البورفيرا من المصادر الآتية: Jiangsu Marine Fisheries Research Institute. Dr. Xu Pu. E-mail: [email protected]
الإحصاءات
الإنتاج
الإنتاج العالمي لتربية الأحياء المائية
إحصاءات منظمة الأغذية والزراعة بشأن مصايد الأسماك



السوق والتجارة
الصين حاليا (في عام 2004) هي أكبر منتج للبورفيرا في العالم تليها اليابان ثم جمهورية كوريا. ويستزرع نوعان من البورفيرا في الصين هما Porphyra yezoensis الذي يستزرع في مقاطعات جيانجسو وشاندونج ونوع P. haitanensis الذي يستزرع في مقاطعات زيانج وفيوجيانز. ويجري تصدير حوالي 90 في المائة من إنتاج نوع P. yezoensis إلى الأسواق الدولية أو إلى الدول الأخرى عبر الوكلاء اليابانيين. أما إنتاج البورفيرا من نوع P. haitanensis فيستخدم أساسا للاستهلاك المحلي، ويصدر منه حوالي 10 في المائة فقط. والبورفيرا غني بالبروتين والأحماض الأمينية ويمتاز بنكهة مميزة؛ ولذلك يعتبر طعاما تقليديا في الدول الآسيوية خاصة في الصين، كوريا وفي اليابان على وجه الخصوص. ففي بوفيهات محطات السكك الحديدية، الفنادق والمطاعم يحل محل السندوتشات، ويعرض للعامة تحت اسم السوشي (sushi). ويحضر السوشي بخلط الأرز المسلوق مع شرائط من اللحم أو السمك ووضعه على ورقة من الطحلب، ثم تلف الورقة ومحتوياتها، ثم تقطع بعد ذلك إلى شرائح (انظر الصورة في معرض الصور). كما يمكن تقطيع البورفيرا إلى قطع صغيرة واستخدامه في صناعة البسكويت. وقد صاحب تحسين الاقتصاد الصيني زيادة حادة في الاستهلاك المحلي من البورفيرا في السنوات الأخيرة. كما أصبحت الأطعمة المصنوعة من البورفيرا شائعة بدلا من البونبون (الحلوى). يجري معالجة منتجات P. haitanensis إلى بورفيرا جاف يستخدم في عمل الحساء أو الأطعمة التقليدية الأخرى في الصين. ويعتبر البورفيرا طعاما صحيا. كما أنه أيضا مقبول من قبول المواطنين في القارات الأخرى بما فيها أمريكا وأوروبا. ولا يوجد أدنى شك في أن استزراع طحلب البورفيرا قد أصبح قطاعا واعدا من قطاعات صناعة الاستزراع المائي.
الوضع والإتجاهات
يعتبر استزراع ومعالجة البورفيرا صناعة تقليدية، وإنتاجه في حالة مستقرة؛ أي أنه من غير المتوقع حدوث تغيير جوهري في هذا الإنتاج في العقود القادمة، حيث لا توجد مواقع أخرى صالحة للتوسع في استزراعه في الدول المنتجة له. كما أن الطلب على الطحلب مستقر كذلك. وفي المناطق التي يزداد سكانها ببطء مع الارتفاع في مستوى المعيشة فمن المتوقع أن يكون التوسع في استهلاك البورفيرا المعالجة بطيئا (بنسبة 3-5 في المائة سنويا). وعلى الرغم من إجراء البحوث على استزراع البورفيرا في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، فمن غير المحتمل أن تصبح هاتان الدولتان من المنتجين الرئيسيين له، بسبب العمالة الكثيفة اللازمة لهذا النشاط. ومن المتوقع كذلك أن يظل السوق الرئيسي للبورفيرا في المستقبل القريب في منطقة آسيا.
موضوعات أساسية
تعتبر قيود الاستيراد أهم القضايا في الصين. فاليابان تستورد البورفيرا من جمهورية كوريا وليس من الصين.
ممارسات الإستزراع السمكى المسؤلة
تقوم البورفيرا، مثل اللاميناريا، بامتصاص الأملاح المغذية من ماء البحر، ولذلك فإن استزراعه يعتبر ممارسة صديقة للبيئة. كما يعتبر هذا الطحلب غذاء صحيا تقليديا، ولذلك فإن تقبل الناس له ينتشر أكثر فأكثر. وسوف يعتبر استزراع البورفيرا ممارسة مسئولة من ممارسات الاستزراع المائي إذا لم يغزو التلوث مواقع الاستزراع. ومن حسن الحظ أنه لم تسجل أي متبقيات من المضادات الحيوية، المبيدات الحشرية أو المعادن الثقيلة في البورفيرا المستخدم في الغذاء.
المراجع
Chen, G.Y. 1980. Study on Breeding of free-conchocelis filament of Porphyra haitanensis and its seeding. Journal of Fisheries of China, 4(1):19-30.
Drew K.M. 1949. Conchocelis phase in the life history of Porphyra umbilicali (L) Kutz. Nature,164:748-751.
Jia, J. & Chen, J. 2001. Sea Farming and Sea Ranching in China. FAO Fisheries Technical Paper No. 418. FAO, Rome, Italy. 71 pp.
Liu, T. J., Wang, S.P., Zhang, D.R., Cui, G.F., Li, W.L., Zhu. Z.J., Wu, T.M., Li, X.G., You, J.X., Huang, F.L., Wang, X.B. and Lin, D.H. 1981. Study on Enhancement of Resources of Porphyra haitanensis. Marine Fisheries Resecrh, 3: 1-67.
Liu, T.J., Zhang, Y.J., Yang Y.X. and Wang, S.R. 1982. Prevention and Treatment of Diseases of Porphyra yezoensis. Marine Fisheries Research,4:1-8.
Ma, J.H. 1992. Elementary Report on Chytridiosis of Porphyra yezoensis. In Proceedings of 1991's National Mariculture Forum, Hold in Dalian City, Liaoning Province, China from 9 - 11 January 1992; Edited by Mariculture Special Committee, Chinese Fisheries Society, Published by Qingdao Publication Bureau. pp. 265-267.
Ma, J.H. & Cai, S.Q. 1996. Farming and Processing of Porphyra yezoensis. Science Press in Beijing, China. pp. 236.
McHugh, D. J. 2003. A guide to the seaweed industry. FAO Fisheries Technical Paper No. 441. FAO, Rome, Italy. 116pp.
Tseng, C.K. & Zhang, D.R. 1954. Study on Porphyra I: Life cycle of Porphyra tenera. ACTA BOTANICA SINICA. 3(1):287-302.
Tseng, C.K. & Zhang, D.R. 1955. Study on Porphyra II: Filament stage of Porphyra tenera and its Conchospores. ACTA BOTANICA SINICA. 4(1):27-46.
Tseng, C.K.,Wang, S.J., Liu, S.J., Guo, X.K., Zhang X.C. and Miao G.R. 1978. Phycoculture. Shanghai Science & Technique Press, Shanghai, China. Editor: Tseng C.K, Pp. 135-211.
Tseng, C.K., Wu, C.Y., Fei, X.G., Zhang X.C., Qin, S. and Zhou, H.E. 1999. Biology on Economic Seaweed Seeds. In Biological Basics on Porphyra Seed. Shandong Science & Technique Press, pp. 154. Shanghai, China. Editor: Tseng C.K, pp. 50-90.
Tseng, C.K., & Borowitzka, M. 2003. Algae culture. In J.S. Lucas & P.C. Southgate (eds.), Aquaculture: Farming Aquatic Animals and Plants, pp. 253-275. Blackwell Publishing, Oxford, England.