Print
طباعة
Saccostrea commercialis
(Iredale & Roughley, 1933)
Ostreidae
المحاريات
FAO Names:
EnSydney cupped oyster
FrHuître creuse d'Australie
EsOstra australiana

FAO. 2009. Saccostrea commercialis. In Cultured aquatic species fact sheets. Text by John A.N. Edited and compiled by Valerio Crespi and Michael New. CD-ROM (multilingual).
التعريف
الصفات البيولوجية
الشكل متباين، المصراع السفلي عميق وكأسي، مرتد تحت رباط المفصل، متعرج قليلا ولكن يزيد التعرج في الأجزاء الظاهرة، كما أن حافته مسننة قليلا. المصراع العلوي مسطح جدا، مثني ناحية الحافة حتى يتطابق مع تعرج المصراع السفلي. خط رباط المفصل متسع نسبيا، المفصل أزرق اللون. يتباين اللون الخارجي للمصراعين بين الأزرق المسود إلى الأبيض الرمادي مع حدود زرقاء مسودة. أما اللون الداخلي فأبيض طباشيري، مع حدود سوداء مزرقة أو بنية أحيانا. الندبات العضلية (muscle scars) بيضاء عادة إلا أنها أحيانا تحتوي على علامات زرقاء أو قشدية، خاصة على المصراع العلوي. وجود بروزات صغيرة بطول الحافة، متجاورة مع بعضها ناحية رباط المفصل، إلا أنها أكثر تباعدا على المصراع العلوي. الخياشيم واللوامس قشدية اللون. الثنية الخارجية للبرنس (الغطاء- mantle) بيضاء أما الثنيات الوسطى والداخلية والتجاويف بينها فمصبوغة ناحية الحواف. أذينا القلب متحدان معا. ينمو المحار حتى يصل ارتفاع الصدفة إلى 70-100 مم من رباط المفصل وحتى نهاية الطرف.
المظاهر
خلفية تاريخية
لقد بدأ استزراع المحار الاسترالي الكأسي في ويلز الجنوبية الجديدة (New South Wales) في استراليا حوالي عام 1870 عندما بدأ مزارعو المحار بوضع عصي، صخور وأصداف في المنطقة بين المدية (intertidal zone) ليتجمع عليها المحار وينمو حتى يمكن حصاده. وعند حوالي عام 1888 تم استيراد الطور اليرقي المثبت (الإسبات - spat) للمحار من نيوزيلندا إلى ويلز الجنوبية الجديدة لاستعادة النقص الذي حدث في مخزون هذا المحار. وقد تزامن ظهور دودة الطين mudworm Polydora sp في ويلز الجنوبية الجديدة مع إدخال المحار من نيوزيلندا، مما اضطر المزارعون معه لتطوير طريقة للاستزراع في المنطقة بين المدية باستخدام العصي stickوالأطباق trays. وقد ظلت هذه الطريقة سائدة منذ الخمسينيات وحتى التسعينيات، حيث منحت بعض الحماية للمحار من غزو دودة الطين. وخلال الخمسينيات والستينيات شهدت صناعة استزراع المحار الاسترالي الكأسي نموا منتظما نظرا لتطور وسائل الإنتاج وزيادة المناطق المؤجرة للاستزراع. وعند حوالي عام 1970 ارتفع الإنتاج من 000 6 طن إلى 400 8 طن في العام (الوزن الطري القائم). وقد كانت هذه الزيادة راجعة إلى زيادة عدد المزارعين الذين قرروا نقل المحار من مصب نهر لمصب نهر آخر للاستفادة من فروق التوقيت والظروف المناسبة للتسمين. وتعرف هذه الممارسة باسم "استزراع المحار على الطريق السريع highway oyster farming"، حيث تم تطويرها منذ منتصف الستينيات فصاعدا. وقد ثبت الإنتاج خلال السبعينيات عند حوالي 800 7 طن في العام. وقد اشتهرت منطقة بورت ستيفنز (Port Stephens) بهذه الطريقة حيث كانت تنتج كميات كبيرة من طور المحار المثبت (الإسبات) ثم تنقل بالشاحنات إلى مصبات الأنهار للتسمين. وكانت كميات كبيرة من المحار تنقل في فصل الخريف إلى مصبات الأنهار الشمالية في ويلز الجنوبية لتسمينها في فترة الشتاء ثم تعاد مرة أخرى إلى بورت ستيفنز في الربيع للتسويق. وعندما ظهر المحار الباسيفيكي في بورت ستيفنز في عام 1984، وضعت قيود صارمة على نقل المحار إلى مصبات الأنهار الشمالية لمنع انتشار المحار الباسيفيكي شمالا. ومنذ عام 1997 نجحت شركة واحدة في إنتاج الطور اليرقي المثبت لسلالة من محار سيدني الصخري تم جلبها من خليج سمك القرش (Shark Bay) في مفرخها الخاص في ألباني (Albany) بغرب استراليا. ويستزرع هذا المحار بنجاح بالقرب من ألباني (خط عرض 35 درجة جنوبا)، وجنوبا إلى ما بعد حدود تواجده الطبيعي في خليج القرش (خط عرض 25 درجة جنوبا).
الدول الرئيسية المنتجة
يمتد انتشار المحار الكاسي الاسترالي (محار سيدني الصخري) في استراليا من فكتوريا/حدود ويلز الجنوبية الجديدة (خط عرض 37 درجة جنوبا) على الساحل الشرقي وحتى ويلز الجنوبية الجديدة المعتدلة، كوينزلاند شبه الاستوائية، عبر الشمال الاستوائي وبطول الساحل الغربي جنوبا حتى خليج سمك القرش في غرب استراليا (خط عرض 25 درجة جنوبا). ولا يختلف المحار الاسترالي وراثيا بطول ساحل ويلز الجنوبية. ولكن لم تجر مقارنة كاملة بين التركيب الوراثي للمحار في خليج القرش على الساحل الغربي والمحار المستزرع على سواحل ويلز الجنوبية الجديدة وكوينزلاند. ويوجد هذا النوع من المحار في نيوزيلندا إلا أنه لا يستزرع هناك.

الدول المنتجة الرئيسية (إحصائيات منظمة الأغذية والزراعة، 2006).
البيئة والبيولوجية
ينمو محار سيدني الصخري ويعيش أفضل ما يمكن في بيئات المصبات بين المدية (intertidal estuarine) مثل الصخور، المانجروف والهياكل الصناعية، إلا أنه يتواجد في بيئات المسطحات تحت المدية (subtidal) الطبيعية. وقد كانت هذه الصناعة وحتى وقت قريب معتمدة كليا على وفرة الزريعة (spat) الطبيعية. ويتراوح الموسم الرئيسي لتناسل المحار الكأسي الاسترالي واستقرار الإسبات في بورت ستيفنز، ويلز الجنوبية (32 درجة جنوبا، 152 درجة شرقا) من شهر فبراير (آخر شهور الصيف) وحتى شهر مايو (آخر شهور الخريف) عندما تكون درجة الحرارة أعلى من 20 درجة مئوية. وهذا المحار متوالي التبويض؛ حيث يبيض مرات عديدة خلال الموسم الواحد، كما أن خصوبته عالية جدا حيث تنتج الأنثى الواحدة حتى 25 مليون بيضة في كل تبويض. وقد يؤدي المد المنخفض (الجزر) الذي يتبع المد الربيعي المرتفع (مد بداية الشهر القمري) إلى تحفيز التزاوج. تنتقل اليرقات بواسطة الأنهار، تيارات المد والتيارات التي تسببها الرياح ثم تتجمع عند المصبات التي تعتبر مناطق هامة للصيد التجاري لليرقات المثبتة (spat). ولدى المحار الاسترالي القدرة على تغيير جنسه، وربما يتناسل في أول مرة كذكور، أو على الأقل يجري نضوجه الجنسي كذكور؛ وبذلك يتشابه مع الأنواع الأخرى من المحار الكأسي. وأثناء موسم التناسل توجد نسبة أكبر من الإناث المتقدمة في العمر مقارنة بالإناث الشابة (عمر عام أو أقل). تنخفض نسبة الإناث بعد موسم التناسل في الخريف، مع ارتفاع عدد المحار غير واضح الجنس المحتوي على مناسل مرتدة. وأمثلة التخنث التي تم رصدها في محار سيدني الصخري هي أمثلة نادرة. تستغرق عملية تحول واستقرار اليرقات حوالي ثلاثة أسابيع. ويختلف معدل النمو باختلاف الظروف المحلية السائدة، إلا أن المحار في المناطق الدافئة (شمال ويلز الجنوبية الجديدة) ينمو أسرع من الموجود في المناطق الباردة (جنوب ويلز الجنوبية الجديدة). تستغرق الفترة اللازمة لنمو المحار ووصوله لحجم التسويق (الوزن القائم 50 جم ) ثلاث سنوات ونصف في المتوسط.
الإنتاج
دورة الإنتاج
دورة الإنتاج
نظم الإنتاج
الإمداد بالزريعة

تعتمد صناعة استزراع محار سيدني الصخري في ويلز الجنوبية الجديدة وكوينزلاند على جمع الزريعة من المصادر الطبيعية، حيث أن اليرقات المثبتة متوفرة دائما. ويستغرق نمو المحار حوالي ثلاث سنوات ونصف ليصل إلى الحجم الشائع للتسويق (50 جم في الوزن القائم). ونظرا لتوافر الزريعة طبيعيا فلم تستخدم هذه الصناعة تكنولوجيا المفرخات حتى عام 2003. فقد أثبتت نتائج دراسات أجريت على برنامج للانتخاب الوراثي بقسم الصناعات الأولية في ويلز الجنوبية الجديدة في ذلك الوقت أنه يمكن اختصار 11 شهرا من الزمن اللازم لتسمين المحار الاسترالي ليصل إلى حجم 50 جم. وقد شجع ذلك صناعة استزراع المحار على تبني تكنولوجيا المفرخات. كما أن تكنولوجيا إنتاج الكائنات ثلاثية الكروموسومات (Triploidy) تعتبر طريقة أخرى لزيادة نمو المحار الكأسي. فهذه الطريقة تختصر 6 شهور من الزمن اللازم للتسمين حتى حجم الحصاد، وكذلك تخفض نسبة النفوق الشتوي بمقدار النصف. ولكن يجب استخدام الكائنات ثلاثية الكروموسومات فقط لإنتاج المحصول الشتوي حيث أنها قد تعاني من فقد اللون أثناء الصيف الذي يعتبر الموسم الرئيسي لتسويق محار سيدني الصخري.
 
المفرخات

يعتمد تفريخ المحار الاسترالي، تربية اليرقات وتقنيات تثبيت الإسبات على التقنيات التقليدية للتفريخ. ويجري استخدام الإنتاج التجاري من المفرخات في ويلز الجنوبية الجديدة وكوينزلاند للمربين على الساحل الشرقي وكذلك للمربين المحليين في غرب استراليا. ولم يتم نقل المحار الحي بهدف التسمين من الساحل الغربي للساحل الشرقي أو العكس. وقد بلغ عدد الإسبات المنتجة من المفرخات والمباعة على الساحل الشرقي 20 مليونا في عام 2006، أو ما يعادل 15 في المائة من العدد السنوي المطلوب من الإسبات. ومن المتوقع أن تزيد نسبة الإسبات الناتجة من المفرخات بسبب استخدام الزريعة المعدلة وراثيا. وقد أدى برنامج الانتخاب الوراثي للمحار الاسترالي الذي أجري بقسم الصناعات الأولية في مركز المصايد في بورت ستيفنز، تيلور بيتش، بويلز الجنوبية الجديدة إلى اختصار الزمن اللازم لإنتاج الحجم التسويقي (50 جم) من ثلاثة أعوام إلى عامين. كما أدى البرنامج إلى إنتاج محار مقاوم لمرض الطفيل البوغي (QX) والنفوق الشتوي.
 
طرق التربية

تستقر يرقات محار سيدني الصخري على عصي خشبية صلبة مغطاة بطبقة من القطران. يتم نزع المحار من هذه العصي بعد 0,5-3 سنوات من العمر لتسمينها على أطباق (1,8x 0,9 م) ذات أطر خشبية وقاع من شباك البلاستيك توضع على أرفف خشبية في المناطق بين المدية. كذلك تستخدم أنظمة بديلة للتسمين، مثل السلال الشبكية، كما يسمن المحار في المناطق تحت المدية على أطواف أو عوامات. ويجري حاليا تطوير أرفف من البولي إيثيلين عالي الكثافة لنمو المحار بهدف الإقلال من كمية الخشب المغطى بالقطران المستخدم حاليا. كما تم تطوير نظام آخر للتسمين بواسطة مزارعي المحار الاستراليين في المناطق بين المدية هو الاستزراع على الحبال الطويلة المعلقة على مواسير بلاستيكية أفقية أبعادها 41x91 سم.
 
نظم الحصاد

لقد تم وضع برنامج لضمان جودة الأسماك الصدفية الاسترالية طبقا للنظام الأمريكي، حيث يتطلب ذلك تقسيم مناطق حصاد هذه الرخويات على أساس المسح الصحي ونتائج البرنامج الاستراتيجي لجمع عينات الماء. وينص برنامج ويلز الجنوبية الجديدة على ضرورة تنقية ونقع جميع المحار المصاد في هذه الولاية لمدة 36 ساعة قبل تسويقه للاستهلاك المحلي. ومع تنفيذ برنامج ضمان جودة الأسماك الصدفية الاسترالية (ASQAP) فإن طلب التنقية سيتم تحديده من خلال تصنيف منطقة الحصاد، كما يجري في الولايات الاسترالية الأخرى. وهذا سوف يضمن الجودة العالية للمحار المسوق..
 
التصنيع والتداول

أفضل درجة حرارة لحفظ المحار الاسترالي الحي هي 8-10 درجة مئوية؛ حيث يمكن أن يظل المحار حيا عند هذه الدرجة لمدة أسبوعين. أما المحار المفتوح فيجب حفظه مبردا عند درجة 4 مئوية، حيث يظل صالحا لمدة 7-10 أيام. وأفضل طريقة لتناول المحار الاسترالي هي تناوله طازجا على نصف الصدفة. ولا توجد مواصفات موحدة لرتب هذا النوع؛ إلا أن الأحجام الشائعة هي: رتب الطبق، المطاعم، والحانات، التي تبلغ أوزانها 50، 45 و 35 جم، على التوالي والتي تماثل أطوال للصدفة تبلغ 77، 73 و 66 مم، على التوالي.
 
تكاليف الإنتاج

لقد تعودت هذه الصناعة على التواؤم مع خفض الهامش الربحي مع الاستمرار في التطوير والبناء. فقد انخفض عدد الأفراد المصرح لهم باستزراع المحار في ويلز الجنوبية الجديدة من 474 فردا في عام 1994/1995 إلى 391 فردا في عام 2002/2003. وقد كان هذا التراجع بسبب هجرة المزارعين لهذه الصناعة بسبب قلة أو عدم الإنتاج وزيادة الرسوم والضرائب. كما كان عدد مزارعي محار سيدني الصخري 32 مزارعا في عام 2002/2003، إلا أن هذا النقص في عدد المزارعين لم يؤد إلى نقص جوهري في الإنتاج. وهذا يدل على أن المزارعين أصبحوا أكثر كفاءة وأنهم قد نجحوا في تخفيض تكاليف الإنتاج، خاصة تكاليف العمالة. 
الأمراض وإجراءات التحكم
 يحتوي الجدول التالي على أهم الأمراض التي تصيب محار سيدني الصخري

اسم المرض المسبب نوع المسبب الأعراض طرق العلاج والوقاية
دودة الطين Mudworm Polydora websteri جلد شوكيات Spionid polychaete تؤدي الدودة إلى تقرح داخل الصدفة، مما يجعل لونها أسودا ورائحتها كريهة؛ يصبح المحار غير قابل للتسويق ومعرضا لعوامل الإجهاد الأخرى مثل ارتفاع درجة الحرارة وانخفاض الملوحة مما يؤدي إلى ارتفاع النفوق. في الاستزراع بين المدي؛ رفع المحار من الماء في الظل لمدة 7-10 أيام
النفوق الشتوي Bonamia roughleyi طفيل بروتيستان بقع صفراء إلى بنية على الملامس، الخياشيم، البرنس، وسطح المناسل مع تقرحات الملامس والعضلة المقربة؛ الأفراد التي تعيش لا تتأثر بالمرض في الاستزراع بين المدي؛ زيادة ارتفاع الصدفة إلى 150-300 مم خلال الخريف والشتاء؛ نقل المحار إلى مناطق تسمين أخرى في المصبات والأنهار البعيدة في بداية الخريف قبل إصابة المحار بالعدوى
مرض الطفيل البوغي QX Marteilia sydneyi طفيل بوغي بدائي Haplosporidian parasite الهزال وفقد الشهية، يصير لون القناة الهضمية بنيا شاحبا؛ الأفراد التي تعبر العدوى تتقزم وتظل ضعيفة لفترة طويلة تجنب بقاء المحار في الماء في الخريف حيث تحدث العدوى
الدودة المفلطحة Imogine mcgrathi دودة مفلطحة تصبح الأصداف فارغة ونظيفة وتختبئ الدودة المفلطحة من الضوء في الأماكن المظلمة الحد من استخدام الشباك ذات العيون الضيقة في حالة اليرقات المثبتة الصغيرة؛ رفع هذه اليرقات الصغيرة لتجف في الظل لعدة أيام

لقد تم تطوير وسائل استزراع محار سيدني الصخري لتجنب الإصابة بمرض دودة الطين. ويتمثل ذلك في تطوير نظام بين مدي يجعل المحار خارج الماء، معرضا للهواء والشمس حوالي 70 في المائة من الوقت. تقديم الخبرات في مجال الأمراض: يمكن الحصول على الخبرات في مجال الأمراض من:
  • Ms. L. Reddacliff, NSW Department of Primary Industries, Elizabeth McArthur Agricultural Institute, Camden, New South Wales 2570, Australia. E-mail: [email protected]
  • Dr. R.D. Adlard, Protozoa Section, Queensland Museum, South Brisbane, Queensland 4101, Australia. E-mail: [email protected]
الإحصاءات
الإنتاج
الإنتاج العالمي لتربية الأحياء المائية
إحصاءات منظمة الأغذية والزراعة بشأن مصايد الأسماك

السوق والتجارة
قد حدث تناقص تدريجي في نسبة المحار المسوق من رتبة الطبق (Plate grade) من 50 في المائة في عام 1994/1995 إلى 25 في المائة في عام 2002/ 2003 لصالح الأحجام الأصغر من رتبة المطاعم والحانات. وعلى الرغم من أن هذا التوجه هو نتيجة لضغط السوق واستراتيجيات إدارة الأمراض، إلا أنه يتحدد بصورة كبيرة بمدى الحاجة لضمان السيولة المالية لهذه الصناعة كثيفة الاستثمار والعمالة. ويباع معظم المحار في محلات السوبر ماركت ومحلات الأسماك، أما الجزء الباقي فيباع في المطاعم.
الوضع والإتجاهات
ينتج المحار في استراليا لسوق "نصف المحارة". وما زال تصدير محار سيدني الصخري محدودا ويمثل أقل من 2 في المائة من قيمة إنتاج المحار. ولكن هذه الصناعة جادة في التوسع في السوق التصديري. ويعتقد أن ذلك سوف يؤدي إلى تحسين أسعار المحار في السوق المحلي. كما سيساعد وضع وتبني ا"لبرنامج الاسترالي لضمان جودة الأسماك الصدفية" في تسهيل فتح أسواق تصديرية جديدة في آسيا. وعلى الرغم من تناقص عدد مزارعي المحار فإن الإنتاج ثابت منذ أكثر من عشر سنوات.
موضوعات أساسية
يعتبر تطوير وأقلمة تقنيات التفريخ والتربية أحد أهم التحديات التي تواجه تحديث صناعة استزراع محار سيدني الصخري. فهذه الصناعة تعتمد ولسنوات طويلة على المصادر الطبيعية للزريعة نظرا لوفرتها. إلا أن دراسات التحسين الوراثي أثبتت إمكانية اختصار حوالي عام من الزمن اللازم لتسمين المحار الاسترالي والبالغ ثلاث سنوات ونصف في المتوسط ليصل إلى حجم 50 جم. وتريد هذه الصناعة تجربة تقنية المفرخات، ولذلك قام المربون بشراء 10 مليون من الطور المثبت (spat) من إنتاج المفرخات، تمثل 8 في المائة من احتياجاتهم السنوية وذلك في عام 2003/2004، وهو العام الذي صارت فيه هذه الزريعة متوفرة للمزارعين لأول مرة. وفي عام 2004/2005 تم إنتاج 10 ملايين أخرى من زريعة الطور المثبت. ويعتبر هذا توجها مشجعا طالما أن هذه التقنية سوف تمد الصناعة بزريعة أسرع نموا وأفضل مقاومة للأمراض مما يؤدي إلى زيادة الربح.
ممارسات الإستزراع السمكى المسؤلة
لا يؤدي استزراع محار سيدني الصخري إلى آثار بيئية جوهرية. إلا أن هذه الصناعة أدركت أهمية أخذ العوامل البيئية، الاجتماعية والاقتصادية في الاعتبار عند تحديد المناطق الملائمة لاستزراع المحار. كما تشمل بعض العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار: الملاحة، الصيد التجاري، الأنشطة الترفيهية، المناطق المحمية، استخدام الأراضي المجاورة، والموروثات التاريخية. وتعتبر صناعة استزراع المحار في ويلز الجنوبية الجديدة جزءا تكامليا مع العديد من أنشطة المجتمعات الساحلية. فاستزراع المحار لا يؤدي فقط إلى الفوائد الاقتصادية، بل يساهم إيجابيا في النسيج الاجتماعي لهذه المجتمعات. فمزارعو المحار يقدرون المسئولية الاجتماعية المتزايدة لصناعتهم هذه كما أنهم يهدفون إلى أن تدرك مجتمعاتهم أنهم مواطنون صالحون متعاونون، يتعاملون مع البيئة بمسئولية، وأنهم منتجون محترفون جيدون.
المراجع
ABARE. 2004. Australian Fisheries Statistics 2003. ABARE, Canberra ACT, Australia, 65 pp.
Beattie K. 2001. Oyster culture in Queensland. Queensland Department of Primary Industries, Brisbane, Queensland, Australia, 28 pp.
Frankish, K.R., Goard, L.J. & O'Connor, W.A. 1991. The development of hatchery rearing techniques of the Sydney rock oyster (Saccostrea commercialis). NSW Fisheries, Brackish Water Fish Culture Research Station, Salamander Bay, NSW, Australia. 28 pp.
Kailola, P., Williams, M.J., Stewart. P.C., Reichelt, R.E., McNee, A. & Grieve, C. 1993. Sydney rock oyster Saccostrea commercialis. In: Australian Fisheries Resources, pp. 93-95. Bureau of Resources Sciences, Canberra, ACT, Australia.
Nell J.A., Smith I.R., & McPhee, C.C. 2000. The Sydney rock oyster Saccostrea glomerata (Gould 1850) breeding programme: progress and goals. Aquaculture Research, 31:45-49.
Nell, J. 2001b. Diseases of Sydney rock oysters. Fishnote, NSW Fisheries, Port Stephens Fisheries Centre, Taylors Beach, NSW. Australia. 4 pp.
Nell, J. 2003. Controlling mudworm in oysters. Fishnote, NSW Fisheries, Port Stephens Fisheries Centre, Nelson Bay, NSW, Australia. 4 pp.
Nell, J.A. 1993. Farming the Sydney rock oyster (Saccostrea commercialis) in Australia. Reviews in Fisheries Science 1:97-120.
Nell, J.A. 2001a. The history of oyster farming in Australia. Marine Fisheries Review, 63(3): 14-25.
Nell, J.A. 2002. Farming triploid oysters. Aquaculture, 210:69-88.
Nell, J.A. & Perkins, B. 2005. Evaluation of progeny of fourth generation Sydney rock oyster Saccostrea glomerata (Gould, 1850) breeding lines. Aquaculture Research, 36:753-757.
Nell, J.A. & Perkins, B. 2006. Evaluation of the progeny of third generation Sydney rock oyster Saccostrea glomerata (Gould, 1850) breeding lines for resistance to QX disease Martelia sydneyi and winter mortality Bonamia roughleyi. Aquaculture Research, 37:693-700.
NSW Department of Primary Industries 2005. The NSW oyster industry sustainable aquaculture strategy. Port Stephens Fisheries Centre, Taylors Beach, NSW, Australia, 66 pp.
NSW Fisheries. 1996. 1994/95 Oyster Production Data from Oyster Farms in New South Wales. NSW Fisheries, Port Stephens Fisheries Centre, Pyrmont, NSW, Australia, 18 pp.
NSW Fisheries. 2004. Aquaculture Production Report 2002/03. NSW Fisheries, Port Stephens Fisheries Centre, Taylors Beach, NSW, Australia, 21 pp.
Roughley, T.C. 1922. Oyster culture on the Georges River. New South Wales Technical Education Series, No. 25, Technological Museum, Sydney, NSW, Australia. 69 pp.
Smith, G.S. 1982. Southern Queensland oyster industry. Journal of the Royal Historical Society of Queensland, 11(3):45-48.
Thomson, J.M. 1954. The genera of oysters and the Australian species. Australian Journal of Marine and Freshwater Research, 5:132-168.