Print
طباعة
Patinopecten yessoensis (Jay, 1857) Pectinidae
المحاريات
FAO Names:
EnYesso scallop
FrPétoncle du Japon
EsVieira japonesa

FAO. 2009. Patinopecten yessoensis. In Cultured aquatic species fact sheets. Text by Helm, M. Edited and compiled by Valerio Crespi and Michael New. CD-ROM (multilingual).
التعريف
الصفات البيولوجية
حيوان كبير الحجم (يصل الطول إلى 10-22 سم)، دائري تقريبا؛ يوجد نتوء في المركز، بين أذنين متساويين تقريبا. الجزء الخارجي من الصمام الأيمن أبيض ويحتوي على 20 ضلعا مستعرضا ومسطحا. أما الجزء الخارجي للصمام الأيسر فلونه بني بنفسجي مع وجود 2 ضلعا قطريا خشنا. أما داخل الصمام فهو أبيض، مع وجود ندبة عضلية فردية جاذبة. يمتد موسم التناسل من مارس إلى مايو.
المظاهر
خلفية تاريخية
لقد ساهم هذا النوع الباسيفيكي الآسيوي الهام من الإسكالوب بشكل جوهري في الاقتصاد حتى الثلاثينيات. ولذلك بلغ إنتاج المصايد ذروته في منتصف الثلاثينيات عندما بلغ إنتاج اليابان 000 80 طن من الوزن القائم. كما قدر عدد الإسكالوب الروسي في نفس الفترة بطول ساحل بريموري بحوالي 40 مليون حيوان تقطن في مساحة قدرها 000 16 هكتار. ثم تناقص الحصاد الإقليمي بشدة بعد ذلك ليصل إلى 000 6 طن في اليابان في عام 1968. وقد أدى تطوير تقنية التربية بعيدا عن القاع، وزيادة صيد الزريعة الطبيعية بعد عام 1945 إلى الحفاظ على الإنتاج المتزايد الذي استمر حتى عام 2000. ثم استقر الإنتاج بعد ذلك عند 1,1-1,2 مليون طن. والصين واليابان هما أهم الدول المنتجة حيث يبلغ إنتاجهما أكثر من 1,1 مليون في عام 2003.
الدول الرئيسية المنتجة
لقد أدخل هذا النوع من اليابان إلى فرنسا وكندا. 

الدول المنتجة الرئيسية (إحصائيات منظمة الأغذية والزراعة، 2006).
البيئة والبيولوجية
يتواجد إسكالوب ييسو في الخلجان المحمية الضحلة والمداخل المائية المجاورة للشواطئ الصخرية، وحتى عمق 30-40 مترا في المياه المفتوحة. وهذا القوقع منتشر في مدى 4-10 مترا، عند ملوحة 32-34‰ على الأسطح الرملية والرملية الطينية التي تتخللها الصخور. وتتراوح درجة الحرارة المثالية لنمو إسكالوب ييسو بين 4-8 درجة مئوية، كما أنه يتحمل مدى حراريا بين -2 وحتى 26 درجة مئوية. ويتوقف التوزيع الساحلي لإسكالوب ييسو على عمق طبقة الجليد أثناء فصل الشتاء. وعلى عكس العديد من الأنواع الأخرى من الإسكالوب فإن إسكالوب ييسو ثنائي الجنس، أما ظاهرة التخنث فهي نادرة الحدوث، وعندئذ يكون الإسكالوب مخنثا بروتاندري (protandrous) بحيث ينضج أولا كذكور ثم يتحول الجنس إلى إناث مع التقدم في العمر. يحدث التزاوج في الربيع عندما ترتفع درجة الحرارة إلى 7-12 مئوية. تسود الذكور في المجموعات العمرية المبكرة أما الإناث فتسود في المجموعات العمرية المتأخرة. وتنتج الأنثى البالغ ارتفاع صدفتها 12-15 سم بين 8-18 مليون بيضة. ويبدأ التبويض في اليابان في شهر مارس ثم يصل إلى ذروته في أبريل عندما تصل درجة الحرارة إلى 7-12 درجة مئوية، ثم يتأخر التناسل شهرا كلما اتجهنا شمالا. يرقات إسكالوب ييسو هائمة، تبلغ صدفتها 110 ميكرومتر في البداية، وتتغذى على العوالق النباتية (فيتوبلانكتون). تتطور هذه اليرقات خلال 30-40 يوما ليصل حجمها إلى 250-280 ميكرومتر، وعند هذا الحجم تكون قد تطورت بشكل كامل وتصبح جاهزة للاستقرار والتحول. وتتوقف المرحلة اليرقية على درجة الحرارة، ثم تستقر اليرقات على الكائنات النباتية والحيوانية الموجودة في الطبقة العليا بواسطة خيوط ناعمة، وتبدأ في التحول. وبعد 3-4 شهور من النمو، عندما يصل ارتفاع صدفة اليوافع (الإسبات spat) لأكثر من 10 مم، تبدأ هذه اليوافع في التحرر والانتشار على الأسطح القاعية المناسبة. ويصل عمر الإسكالوب إلى 10-12 عاما، تصل خلالها إلى أكثر من 20 سم، ويصل وزنها 1 كجم. وعلى الرغم من إمكانية إنتاج هذا النوع في المفرخات فإن الحصول على الطور المثبت (الإسبات) للاستزراع التجاري يعتمد كليا على جمعه من البيئة الطبيعية.
الإنتاج
دورة الإنتاج
دورة الإنتاج
نظم الإنتاج
يعتمد الإنتاج العالمي لإسكالوب ييسو على الزريعة المجمعة من البيئة الطبيعية، ثم تربية الطور المستقر (الإسبات) عن طريق الاستزراع المعلق أو على مسطحات أرضية. وقد تم تطوير الاستزراع بعيدا عن القاع في اليابان ثم انتشرت هذه الطريقة بعد ذلك في الدول الآسيوية في شمال المحيط الباسيفيكي. كما تستخدم تقنية مماثلة في تربية العديد من الأنواع الاقتصادية الأخرى من الإسكالوب في العالم استنادا إلى الخبرة اليابانية.

الإمداد بالزريعة

يتناسل الإسكالوب في الربيع عند درجة حرارة 7-12 درجة مئوية. وتعتمد كثافة الاستقرار على كثافة اليرقات في عمود الماء؛ حيث تجري مراقبة ورصد ذلك بدقة للتنبؤ بتوقيت وكثافة الاستقرار. تتعلق جامعات الزريعة (أوساط تجميع الإسبات) (spat collectors) في عمود الماء عندما تدل برامج الرصد على أن أكثر من 50 في المائة من اليرقات يزيد طولها عن 200 ميكرومتر. ويستخدم نوعان من أدوات تجميع الطور المثبت (الإسبات):
  • أكياس بلاستيكية (تستخدم في تعبئة البصل) أحادية الخيوط، يربط كل 10 منها بحبل طوله خمسة أمتار.
  • أطباق مخروطية مصنوعة من البلاستيك المثقب مربوطة مع بعضها بحبل في مجموعات من 25 طبقا في العادة، مكونة سلسلة طولها 2,5 مترا، ثم تغطى بشباك ضيقة العيون.
وطريقة استخدام كلا الطريقتين في جمع الزريعة متماثلة، بحيث تستقر اليرقات على ثقوب الأكياس بعد 3-40 يوما من التزاوج. ويمكن لليرقات التي تصل لحجم الاستقرار أن تمر عبر الشبكة الخارجية لأي من النوعين من جامعي اليرقات ثم تستقر على الخيوط الأحادية أو الأطباق المخروطية، ثم تبدأ مراحل التحول والنمو. ولا تستطيع المفترسات الوصول إلى اليرقات المستقرة (الإسبات) كما لا تستطيع هذه اليرقات الهروب. ويتدلى كلا النوعين من جامعات اليرقات من حبال طويلة معلقة بين عوامات أفقية مغمورة عند عمق 5-10 م تحت سطح الماء وحتى 5 م من القاع. تظل وحدات جمع اليرقات في أماكنها حتى تصل الصدفة للارتفاع الذي تصبح عنده مستعدة للتحرر، وهو أكثر من 8-10 مم. ودرجة الحرارة والملوحة المثالية لتطور اليرقات هي 15±2 درجة مئوية و 30 في المائة، على التوالي. وعندما تصل الكثافة إلى 20-30 يرقة/م3 يمكن حصاد 100-400 زريعة من كل جامع لليرقات. أما إذا بلغت الكثافة 50-100 يرقة/م3 فيمكن أن يزيد الحصاد إلى 500-500 1 يرقة/م3.
 
الحضانة

يجري حصاد اليرقات المستقرة (الإسبات) من جامعات اليرقات بعد حوالي ثلاثة شهور من الاستقرار، عندما يصل ارتفاع الصدفة حوالي 10 مم. تنقل الإسبات بعد ذلك للتربية الوسيطة (التحضين) في شباك اللؤلؤ؛ ويتم ذلك في فصل الخريف. تجري إزالة المفترسات التي قد تكون استقرت على جامعات الإسبات كيرقات، وكذلك الكائنات التي تتنافس على الغذاء والمكان (مثل بلح البحر). تحتوي كل شبكة من شباك اللؤلؤ على سطح قاعي مساحته 0,12 م2 ويمكن ملؤها بعدد 50-60 زريعة طولها 10 مم. تتصل شباك اللؤلؤ مع بعضها البعض مكونة وحدات من الأقفاص الرأسية ذات أطوال مختلفة، تبعا لعمق الماء. ويتراوح عدد الشباك في كل وحدة بين 5-30 شبكة. تتدلى الوحدات من حبال طويلة معلقة بين عوامات أفقية مغمورة تحت سطح الماء عند عمق 5-10 م. بعد 10 أسابيع تنمو الزريعة ليصل ارتفاع الصدفة إلى 20-30 مم وتحتل هذه الزريعة 60 في المائة من حجم الشبكة. تصل نسبة الإعاشة إلى 90 في المائة خلال هذه الفترة. وفي أكتوبر يتم تخفيض الكثافة إلى 15-20 إسكالوب لكل شبكة، ثم تستمر التربية الانتقالية خلال الشتاء وحتى الربيع التالي، لينمو الإسكالوب إلى حوالي 50 مم، عندئذ يكون جاهزا للنقل لمرحلة التسمين..
 
طرق التربية

تقنيات التسمين تجري تربية الإسكالوب حتى حجم التسويق إما عن طريق بذر الزريعة عمر عام واحد على مسطحات قاعية أو بالتربية المعلقة. وتعتبر تربية الإسكالوب نشاطا تعاونيا في الدول الآسيوية حيث يمكن أن يكون جزءا من نظام الاستزراع متعدد الأنواع. الاستزراع المعلق يتم في هذه الحالة تطبيق الطرق الأساسية المستخدمة في التحضين. كما تستخدم من آن لآخر شباك المشكاة (الفانوس) متعددة المستويات التي تعلق على عمق خمسة أمتار تحت سطح الماء في المناطق التي تتراوح أعماقها بين 10-15 مترا. أما في المناطق الأعمق فتستخدم سلسلة من شباك اللؤلؤ حيث أنها أقل عرضة للتأرجح البندولي في حالة الظروف البحرية القاسية، الذي قد يؤدي إلى نفوق الإسكالوب داخل الشباك. وتقل الكثافة مع استمرار نمو الإسكالوب. فالإسكالوب البالغ من العمر عاما واحدا (20-30 مم) يخزن بكثافة 15-20 حيوانا لكل شبكة لؤلؤ، وبعد عام آخر يتناقص هذا العدد إلى 5-7 لكل شبكة عندما يكون ارتفاع الصدفة 50-70 مم. يصبح الإسكالوب جاهزا للتسويق عند حجم 100 مم وذلك في غضون 2-3 سنوات (تقل هذه الفترة في حالة الظروف المواتية من حيث إمداد الغذاء ودرجة الحرارة). وعادة ما يتدلى الإسكالوب من الأذن في أزواج في حبال أفقية في المناطق الضحلة أو أعمدة رأسية في المياه العميقة عندما تصل إلى حجم 10 سم. ويتم في هذه الطريقة عمل ثقب في أذن الصدفة ثم تمرر عقدة في خيط من النيلون من الفتحة وتثبت مع أعمدة رأسية أو أفقية في المناطق الضحلة. الاستزراع القاعي عندما تكون وفرة الزريعة أكثر من متطلبات الاستزراع المعلق، فإن الفائض من هذه الزريعة من مرحلة التحصين (20-30 مم) يتم بذره على أسطح قاعية في المناطق الضحلة بكثافة 10-20 حيوانا/م2. كما يجري عادة بذر القاع بزريعة حجمها حوالي 50 مم في مارس بكثافة 5-6/م2. وتزيد فترة نمو الإسكالوب المستزرع على القاع بمقدار عام حتى يصل إلى حجم التسويق مقارنة بالمستزرع بالطريقة المعلقة.
 
نظم الحصاد

يجري حصاد الإسكالوب بعد 2-3 سنوات من الاستزراع، عندما يصل ارتفاع الصدفة إلى حوالي 100 مم. ويتم حصاد الاستزراع القاعي عن طريق الغواصين أو الجرف، أما في حالة الاستزراع المعلق فيتم الحصاد عن طريق قوارب مزودة عادة بأوناش ميكانيكية. ويجب الحذر عند اختيار توقيت الحصاد نظرا لحساسية الأسماك الصدفية لوجود مواد سامة في الماء (مثل PSP, DSP) قد تسبب شللا لها؛ مما يستوجب الرصد بعناية.
 
التصنيع والتداول

يفتقد الإسكالوب القدرة على الاحتفاظ بالماء في التجويف البرنسي ولذلك فإنه يجف بسرعة ويموت إذا خرج من الماء؛ ولذلك لابد من تجنب تعرضه للشمس والهواء. كما يجب أن تضمن وسائل التداول حصاد الإسكالوب من مناطق نموه ونقله إلى وحدات التعبئة والمعالجة بسرعة قصوى. وفيما عدا الغسل وفصل اللحم فلا توجد معالجة تذكر للإسكالوب. ويجري نقل الإسكالوب كاملا في الثلج إلى الأسواق المحلية، أما اللحم فإنه يجمد أو يعلب.
 
تكاليف الإنتاج

يصعب الحصول على بيانات عن تكاليف إنتاج الإسكالوب، ليس فقط بسبب خصوصية هذه المعلومات ولكن لأنها تتوقف كذلك على العوامل المتعلقة بالمكان، تنوع الوسائل المستخدمة، وتنوع التكنولوجيا المطبقة. وقد بلغت قيمة الإسكالوب المصاد في اليابان 6-7 دولار/ كجم في عام 2004. وليس هناك أي تكاليف للغذاء؛ حيث أن الإسكالوب يتغذى من المصادر الطبيعية. أما العمالة فتمثل جزءا كبيرا من التكاليف حيث أن استزراع الإسكالوب ممارسة كثيفة العمالة. ويجري الاستزراع عادة عن طريق تعاونيات المصايد.
الأمراض وإجراءات التحكم
لم يتم تسجيل أمراض خاصة بإسكالوب ييسو في قواعد البيانات مثل AAPQIS (www.aapqis.org). كما لم تسجل الدوريات العلمية حدوث نفوق غير طبيعي. وكغيره من معظم القواقع ثنائية المصراع فإن صدفة الإسكالوب معرضة للثقب بواسطة الديدان عديدة الأشواك (polychaetes, Polydora sp., Dodecaceria concharum)، الإسفنج الطفيلي (Cliona sp) والميكسوسبوريديا (Myxosporidia) كما أن الطفيل البوغي (Perkinsus sp) متوطن في معظم تجمعات الإسكالوب.
الإحصاءات
الإنتاج
الإنتاج العالمي لتربية الأحياء المائية
إحصاءات منظمة الأغذية والزراعة بشأن مصايد الأسماك


السوق والتجارة
معظم إنتاج الإسكالوب يستخدم للاستهلاك المحلي في الدول المنتجة. ونظرا لأن فترة صلاحية الإسكالوب الحي محدودة فإن توافر المنتج الحي المبرد عادة يكون بالقرب من أماكن الإنتاج. أما باقي المنتج فيكون في صورة مجمدة. كما تصدر عدة آلاف من الأطنان من الإسكالوب في صورة مجمدة، خاصة للولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.
الوضع والإتجاهات
لقد تزايد إنتاج اليابان من الإسكالوب بشكل مضطرد منذ عام 1970 ليصل إلى 000 200 طن في عام 1992. ثم حدث تأرجح في معدل الزيادة في هذا الإنتاج بعد ذلك ليصل إلى أقصى قدر وهو 000 272 طن في عام 2002. وربما يكون التوسع المستقبلي محدودا نظرا لندرة المناطق الصالحة للاستزراع وكذلك بسبب قضية الاستدامة فيما يتعلق بالطاقة الاستيعابية للمناطق المستغلة. كما أن تشبع السوق يعتبر عاملا مؤثرا في ثبات الإنتاج خلال السنوات العشر الأخيرة. أما إنتاج الصين من الإسكالوب فقد شهد زيادة هائلة ليرتفع من 000 147 طن في عام 1990 إلى 000 916 طن في عام 1995 وإلى أكثر من مليون طن في عام 1997. ولكن شهد الإنتاج تباينا بين أعوم 1998-2002 ليتراوح بين 000 629 إلى 000 960 طن، وقد يعزى هذا التباين إلى مدى وفرة الزريعة. وهناك إمكانية لتطوير استزراع الإسكالوب في جمهورية كوريا والاتحاد الفيدرالي الروسي.
موضوعات أساسية
يعتبر إمداد الزريعة الطبيعية الجيدة بصورة كافية أحد القضايا الهامة عندما يعتمد الاستزراع على مصادر الزريعة الطبيعية. فبينما يمكن للمفرخات إمداد بعض الزريعة تكاملا مع المصادر الطبيعية، فإن إنتاج هذه المفرخات بالقدر المطلوب لاستدامة هذه الصناعة يعتبر تحديا تقنيا مقارنة بالمحار والبطلينوس (الإكلام). كما يعتبر الخلل البيئي أحد مصادر القلق، حيث يوجد هذا الخلل بالفعل في بعض مناطق الإنتاج الرئيسية. فالإنتاج شبه المكثف يحتل مساحات شاسعة تتوافر فيها الظروف الطبيعية المناسبة، بحيث يتنافس الإسكالوب على الطعام والأكسجين مع الحيوانات الأخرى التي تتغذى بالترشيح. كما يمكن للإسكالوب إزالة المواد المغذية الزائدة من الماء وبالتالي فإنه يساعد في الحد من تراكم هذه المواد. إلا أن ذلك في حد ذاته قد يسبب خللا إيكولوجيا كما لوحظ في بعض المناطق مثل خلجان جيوازهو (Jioazhou) وسونجو (Sungo) في شمال الصين، حيث أدى الاستزراع المكثف للرخويات إلى نضوب العناصر الغذائية الرئيسية، مما أدى بالتالي إلى آثار سلبية على الإنتاج الأولي.
ممارسات الإستزراع السمكى المسؤلة
لقد تم آنفا تحديد بعض القضايا الهامة التي يجري التعامل معها حاليا للوصول إلى ممارسة أكثر مسئولية واستدامة في استزراع هذا النوع. وهذا يتسق تماما مع "مدونة السلوك بشأن المصايد المسئولة" الصادرة عن منظمة الأغذية والزراعة، ويتضمن ذلك الحد من تأجير مناطق التربية في الخلجان والمصبات للحفاظ على طاقتها الاستيعابية، كما يتضمن قضايا الوعي البيئي وصحة الأسماك وآليات الحد من هذه الآثار.
المراجع
Anonymous. 2001. Scallops. Korea-U.S. Arrangement for Scientific and Technical Cooperation in Integrated Coastal and Ocean Resources Management.
Bourne, N., Hodgson, C.A. & Whyte, J.N.C. 1989. A manual for scallop culture in British Columbia.Canadian Technical Report of Fisheries and Aquatic Sciences No. 1694. Fisheries and Oceans Canada, Pacific Biological Station, Nanaimo, BC., Canada. 215 pp.
FAO. 1995. Code of Conduct for Responsible Fisheries. FAO, Rome, Italy. 41 pp.
FAO. 1997. Aquaculture development. FAO Technical Guidelines for Responsible Fisheries No. 5. FAO, Rome, Italy. 40 pp.
Gardner Pinfold  & IEC International. 2001. Economic potential of sea ranching and enhancement of selected shellfish species in Canada: (Section IV Scallop Culture in Japan). Office of the Commissioner for Aquaculture Development, Department of Fisheries and Oceans, Ottawa, Canada. 89 pp.
Kan-no, H. & Hayashi, T. 1971. The present status of shellfish culture in Japan. Proceedings of the First U.S.-Japan Meeting on Aquaculture at Tokyo, Japan, October 18-l9, 1971 . William N. Shaw, editor. Seattle WA: U.S. Dept. of Commerce, National Oceanic and Atmospheric Administration, National Marine Fisheries Service, 1974. NOAA technical report NMFS CIRC ; 388.
NACA/FAO. 2004. Emerging trends and experiences in Asia-Pacific Aquaculture 2003. Prepared by the Network of Aquaculture Centres in Asia-Pacific and Food and Agriculture Organization of the United Nations for the 15th NACA Governing Council Meeting, 21-25th April 2004, Colombo, Sri Lanka 146 pp.