طباعة
طباعة
Catla catla (Hamilton, 1822) Cyprinidae
أسماك المياه العذبة
FAO Names:
En   Catla
Fr   Catla
Es   Catla

FAO. 2009. Catla catla. In Cultured aquatic species fact sheets. Text by Jena, J.K. Edited and compiled by Valerio Crespi and Michael New. CD-ROM (multilingual).
التعريف
الصفات البيولوجية
الجسم قصير وعميق ومضغوط الجانبين إلى حد ما, عمقه أطول من طول الرأس, الرأس كبير جدا وعمقه يزيد عن نصف طوله, الجسم مغطى بقشور دائرية كبيرة ولكن الرأس خال من القشور, البوز مستدير, الأعين كبيرة ويمكن رؤيتها من أسفل الرأس, الفم كبير مقوس لأعلى مع بروز الفك السفلى, الشفة العليا غائبة بينما الشفة السفلى سميكة جدا, لا توجد زوائد استشعار, الفك السفلي به تمفصل متحرك, الأسنان الخيشومية طويلة ورفيعة, الأسنان البلعومية توجد في 3 صفوف بنظام (5.3.2/2.3.5), الزعنفة الظهرية متقدمة قليلا عن الزعنفة الحوضية وبها 14-16 شعاعاً متشعباً والأشعة البسيطة غير متعظمة (غير شوكيه), الزعنفة الشرجية قصيرة, الزعانف الصدرية طويلة وممتدة حتى الزعانف الحوضية, الزعنفة الذيلية مشقوقة, الخط الجانبي يحتوى على 40-43 قشرة, اللون رمادي من الظهر والجانبين وأبيض فضي من البطن, الزعانف سماوية اللون.
عرض الصور
 
الكاتلا
المظاهر
خلفية تاريخية
الكاتلا سمكة متوطنة في الأنظمة النهرية بشمال الهند, السفح الهندي والتلال المتصلة به في باكستان, بنجلاديش, نيبال وميانمار. وقد أدخلت هذه السمكة بعد ذلك إلى جميع الأنظمة النهرية و الخزانات المائية في جميع أنحاء الهند. وقد ساعد التفريخ الطبيعي لهذه الأسماك في الأنهار على توافر الزريعة بغرض الاستزراع السمكي في المناطق المحيطة بهذه الأنظمة النهرية في هذه الدول. ويتوقف انتشار الكاتلا على درجات الحرارة وليس على خطوط الطول وخطوط العرض. والحد الأدنى لتحمل درجات الحرارة هو حوالي 14مº. وقد كانت الكاتلا مكونا تقليديا في الاستزراع السمكي في الأحواض الطينية في الولايات الشرقية من الهند, ثم انتشرت زراعتها خلال النصف الثاني من القرن العشرين لتغطي جميع الولايات الأخرى بالهند.وقد ازدادت شعبية استزراع الكاتلا في النظام متعدد الأنواع مع أسماك الكارب الأخرى في الهند, بنجلاديش, ميانمار, لاوس, باكستان وتايلاند. ويرجع ذلك لمعدل نموها المرتفع وتوافقها مع الأنواع الأخرى من الكارب، وكذلك عاداتها الغذائية السطحية, إضافة إلى تفضيل المستهلك لها. وقد كان تجميع الزريعة من الأنهار هو المصدر الوحيد للاستزراع حتى الخمسينيات. ولكن نجاح التفريخ الصناعي لهذه الأسماك في عام 1957 قد أدى إلى ضمان توفير الزريعة مما أدى بدوره إلى ثورة في الاستزراع متعدد الأنواع في الهند ودول جنوب شرق آسيا الأخرى. وقد أدخل هذا النوع إلى دول أخرى مثل سيريلانكا, إسرائيل, اليابان, وموريشيوس.ويشكل الكاتلا في الوقت الحاجز مكونا من مكونات الاستزراع ثلاثي الأنواع مع الروهو(Labeo rohita) والمريجال (Cirrhinus mrigala), أو الاستزراع سداسي الأنواع بإضافة الكارب العادي (Cyprinus carpio), كارب الحشائش (Ctenopharyngodon idella ) والكارب الفضي (Hypophthalmichthys molitrix) إلى الأنواع السابقة.
الدول الرئيسية المنتجة
الدول المنتجة الرئيسية (إحصائيات منظمة الأغذية والزراعة، 2006).

البيئة والبيولوجية
لكاتلا سمكة متحملة لدرجات الحرارة, ولكنها تنمو أفضل ما يرجاحرارة 25-32 م

ويكون البيض قاعيا في البداية, ثم يطفو تدريجيا. كذلك تظل اليرقات أثناء المراحل المبكرة عند السطح وتحت السطح, كما أنها ضوئية السلوك. ومع زيادة حجم الأسماك يزداد عدد الزوائد ( الأشواك) الخيشومية والشعيرات

الخيشومية, مما يساعدها على ترشيح واستخلاص الغذاء. ويرقات الكاتلا يرقات هائمة, تتغذى على الهائمات الحيوانية مثل الروتيفر والكلادوسيرا. أما الأسماك الناضجة فإنها تتغذى عند السطح أو في منتصف العمود المائي, وهى أيضاً تتغذى على الهائمات مع تفضيل الهائمات الحيوانية, خاصة القشريات, الروتيفر, الحشرات والبروتوزوا, إضافة إلى الطحالب والمواد النباتية.

وتصل الكاتلا إلى النضوج الجنسي في السنة الثانية من العمر, ثم تقوم بهجرة بغرض التناسل أثناء الرياح الموسمية "المونسون" إلى الأجزاء العليا من الأنهار, حيث تلتقي الإناث مع الذكور ثم يحدث التزاوج في المناطق الضحلة. ويتزامن التناسل مع رياح المونسون الجنوبية الغربية في شمال باكستان من شهر يونيو وحتى شهر سبتمبر. وتتراوح خصوبة هذه الأسماك بين 100 000-200 000 بيضة/كجم من وزن السمكة وهذا يعتمد على طول ووزن الأسماك. ويقوم تيار الماء بنقل اليرقات الناتجة إلى المناطق السفلى من الأنهار, حيث يتم تجميعها من قبل جامعي الزريعة.

ونظراً لأن الكاتلا سمكة نهرية, فإنها لا تتناسل طبيعيا في الأحواض على الرغم من نضوجها الجنسي, ولذلك لابد من استخدام الحقن الهرموني لكي يتم التناسل. والكاتلا هي أصعب أنواع الكارب الهندي الرئيسية في التناسل حيث أنها تحتاج إلى ظروف بيئية دقيقة ومحددة لكي يتم التزاوج. وتنمو الكاتلا إلى 1-2 كجم في السنة الأولى عند توافر الظروف الطبيعية، مقارنة بوزن 700-800 جم للروهو و 600-700 جم للمريجال. وتصل الكاتلا إلى النضوج الجنسي خلال عامين.
الإنتاج
دورة الإنتاج
دورة الإنتاج
نظم الإنتاج
أتي الكاتلا في المرتبة الثانية من حيث الأهمية بعد الروهو, بينما تأتي المريجال في المركز الثالث. وهى تتغذى عند السطح عند تربيتها في نظام متعدد الأنواع مع أنواع الكارب الهندي الرئيسية الأخرى. وعند الاستزراع سداسي الأنواع المكون من الروهو, المريجال, الكارب الشائع, كارب الحشائش, الكارب الفضي والكاتلا, تشترك الكاتلا مع الكارب الفضي في الموئل الغذائي العلوي (السطحي) من الحوض. وتكون الكاتلا 30-30% الكثافة السمكية عند استزراعها في نظام ثلاثي الأنواع، بينما تمثل 15-20% في النظام سداسي الأنواع. وعند استزراع الكاتلا مع الروهو في نظام ثنائي في إقليم بحيرة كوليرو في أندرابراديش الذي يعتبر أهم مناطق إنتاج الكارب في الهند, فإن الكاتلا تمثل من 20-30% من الإنتاج، بينما تشكل الروهو باقي الإنتاج. وفى بنجلاديش, وعلى الرغم من أن أنواع الكارب الهندي الرئيسية هي المكون الرئيسي في الاستزراع متعدد الأنواع, فإن الكارب الفضي, كارب الحشائش, الكارب العادي, اللبيس برتقالي الزعانف (Labeo calbasu), والبلطي (Oreochromis mossambicus and O. niloticus) والعديد من أنواع الكارب الأخرى تستزرع في نفس النظام. كذلك يشكل الكارب الصيني ذو الرأس الكبير (Aristichthys nobilis) مكونا من مكونات الاستزراع متعدد الأنواع للكارب في ميانمار ونيبال.

الإمداد بالزريعة
يعتبر التفريخ الصناعي للكاتلا هو المصدر الرئيسي لإمداد الزريعة في جميع الدول التي تمارس استزراع هذا النوع, على الرغم من أن تجميع الزريعة من الأنهار مازال يعتبر مصدراً للزريعة في بعض المناطق. ويؤدي استخدام الهرمون للحث على التبويض إلى نتائج ضعيفة في الكاتلا مقارنة بأنواع الكارب الهندي الرئيسية الأخرى. كما يؤدى ذلك أيضاً إلى موسم تناسل قصير, مما يؤدى بدوره إلى إنتاج أقل من الزريعة بالمفرخات, لا يفي بحاجة المزارعين من الزريعة. وبينما ظل مسحوق الغدة النخامية للكارب يستخدم للحث على التبويض الصناعي منذ بدء استخدام تقنية التفريخ الصناعي, فإن مركبات أخرى تخليقية من مستخلص جونادوتروبين السلمون والدوبامين مثل الاوفابريم والأوفاتيد والأوفا FH (wova-FH )تم استخدامها أيضا بنجاح في السنوات الأخيرة. وعند استخدام مسحوق الغدة النخامية فإن الإناث تحقن بجرعة تنشيطية من 2-3 مجم/كجم من وزن السمكة, تتبعها جرعة ثانية قدرها 5-8 مجم/كجم بعد 6 ساعات. أما الذكور فإنها تعطى جرعة واحدة من 2-3 مجم/كجم عند الجرعة الثانية للإناث. وعند استخدام المركبات التخليقية يعطى الإناث والذكور جرعة واحدة تبلغ 0.4-0.5 مجم/كجم للإناث و 0.2-0.3 مجم /كجم للذكور

3وقد تمت تجربة العديد من نظم المفرخات خلال السنوات الماضية, ولكن ثبت أن المفرخ الصيني الدائري هو أكثر الأنظمة كفاءة في حالة إنتاج الزريعة على نطاق واسع. ويتم تخزين الأمهات بكثافة 3-5 كجم/م

3 وبنسبة إناث: ذكور تبلغ 1:1 من حيث الوزن (1:2 من حيث العدد). تحقن الأمهات بالجرعات المناسبة من المادة ( الهرمون) المحفزة, ثم تطلق في أحواض التفريخ البالغ عمقها حوالي 1.5م. بعد 8-12 ساعة يجري تجميع البيض المخصب ونقله إلى أحواض الفقس, حيث يظل بها لمدة 64-72 ساعة حتى يتم الفقس. ويختلف عدد وأحجام أحواض الفقس في هذا النظام طبقاً لعدد الزريعة المستهدفة وكذلك حجم أحواض التفريخ. ويبلغ عدد البيض الناتج 100 000- 120 000 بيضة/كجم من وزن الأنثى. وتمر الزريعة بمرحلتين خلال تربيتها، مرحلة تحضين مدتها 15-20 يوماً لتحضين اليرقات,تتبعها مدة 2-3 شهور لإنتاج الإصبعيات.
الحضانة
تجري تربية اليرقات البالغة من العمر 3 أيام وطولها 6 مم لمدة 15-20 يوماً في أحواض تحضين ترابية تبلغ مساحتها 0.02-0.1 هكتار, حتى يصل طولها إلى 20-25 مم. وفي بعض المناطق تستخدم أحواض أسمنتية أو أحواض مبطنة بالطوب الأحمر لتحضين اليرقات. وعند تحضين الكاتلا بمفردها تبلغ كثافة التحضين 3-10 مليون يرقة/هكتار في الأحواض الترابية و10-20 مليون في الأحواض الأسمنتية. ولكن في كثير من الحالات يقوم المزارعون بتحضين الكاتلا مع أنواع الكارب الأخرى نظراً لعدم توافر الأحواض التي تكفى لتحضين كل نوع على حدة. وقبل التحضين يجب إعداد الأحواض الأرضية وذلك بإزالة الأعشاب المائية, الأسماك المفترسة, ثم يتبع ذلك تجيير (liming) الأحواض وتسميدها بالسماد العضوي. ويستخدم مستحلب زيت الصابون أو الجر بالشباك ذات الأعين المناسبة للتخلص من الحشرات المائية قبل وضع الأسماك بالحوض.والغذاء المكمل الشائع في فترة التحضين هو خليط من مسحوق نخالة الأرز (رجيع الكون) وكحك الزيت. وتتراوح نسبة الإعاشة بين 30-40%, وغالباً ما تظل نسبة الإعاشة متدنية بسبب الإدارة غير الملائمة. كذلك فإن عدم توافر الغذاء الصناعي الجيد يجبر المزارعين على الاعتماد على خليط رجيع الكون وكحكة الزيت, مما يؤدى كذلك إلى نقص النمو وزيادة النفوق. ومعدل إعاشة الكاتلا أثناء فترة التحضين عادة ما يكون أقل من الروهو والمريجال.
تربية الإصبعيات
تتم تربية اليرقات البالغة 20-25 مم في الطول لمدة 2-3 شهور حتى تصبح إصبعيات يصل طولها إلى 80-100 مم (6-10 جم). وتجري التربية في أحواض أرضية تبلغ مساحتها 0.05-0.2 هكتار. وتتم تربية يرقات الكاتلا مع الروهو والمريجال بنسب متساوية وبكثافة كلية تبلغ 0.2-0.3 مليون يرقة/هكتار. ويتم تسميد الأحواض بالسماد العضوي وغير العضوي وكذلك يستخدم خليط من رجيع الكون وكحكة الزيت كغذاء مكمل. ولكن كمية الغذاء ونظام التغذية يختلف باختلاف الكثافة السمكية والإنتاج الأولي بالحوض. وتبلغ النسبة الكلية للإعاشة في فترة تربية الإصبعيات بين 60-70%.
طرق التربية
نظراً لأن، الكاتلا سمكة سطحية مفضلة لدى المستهلك, فإنها تشكل مكونا هاماً من مكونات الاستزراع متعدد الأنواع مع الأنواع الأخرى من الكارب في جميع الدول التي تمارس تربيتها, مثل الهند, بنجلاديش, باكستان, نيبال, ميانمار ولاوس. وهى أسرع أنواع الكارب الهندي الثلاثة الرئيسية نموا. وتتضمن ممارسات تسمين الكاتلا في النظام متعدد الأنواع مع الكارب التحكم في الأسماك المفترسة باستخدام الكيماويات أو مستخلص النباتات, وضع كثافة كلية قدرها 40 000-10 000 إصبعية/هكتار, تسميد الأحواض بالسماد العضوي وغير العضوي, استخدام خليط مسحوق رجيع الكون وكحكة الزيت كعلف مكمل، مراقبة صحة الأسماك وجودة الماء. وتختلف هذه الممارسات من قطر لآخر اعتماداً على مدى توافر مدخلات التربية والحالة الاقتصادية للمزارعين. وعادة ما تكون فترة التسمين حوالي عام واحد تصل خلاله السمكة إلى حوالي 1 كجم. وفى منطقة بحيرة كوليرو في أندرا براديش التي تعتبر المركز الرئيسي لاستزراع الكارب في الهند, بمساحة مائية تزيد على 100 000 هكتار, تمتد فترة التسمين لمدة 18 شهراً. وفى هذه المنطقة تستخدم اليوافع المتقزمة (أي الإصبعيات التي تمت تربيتها تحت ظروف الازدحام الشديد لأكثر من عام, ليصل حجمها إلى 150-300 جم). وفى هذه الحالة يصل الوزن عند الحصاد إلى 1.5-2 كجم/ سمكة. ويبلغ الإنتاج الكلى 3-5 طن/هكتار/سنه. وتمثل الكاتلا من 20-30% من هذا الإنتاج.

واليرقات/الإصبعيات التي تقوم معظم المفرخات بإمدادها للمزارعين بغرض التسمين تكون خليطا من أنواع الكارب المختلفة, تمثل الكاتلا نسبة ضئيلة منه. وهذا راجع لضعف الاستجابة التناسلية للكاتلا وضعف نسبة الإعاشة خلال فترة التحضين. كذلك يعتبر عدم توافر الإصبعيات المناسبة أحد العوامل الهامة التي تجبر المزارعين على استخدام زريعة صغيرة الحجم, مما يؤدي إلى زيادة نسبة النفوق بينها. وتعتبر التكلفة العالية للعلف المصنع والخامات العلفية كذلك أحد العوامل التي تمنع المزارعين من استخدام الكميات الصحيحة من العلف, مما يؤدى بدورة إلى نقص في الإنتاج.

وتشكل الكاتلا مكونا رئيسا من مكونات استزراع الكارب في مياه الصرف الصحي في منطقة مساحتها 4 000 هكتار في البنجال الغربية بالهند. وفي النظام الذي يستخدم التخزين المتكرر والحصاد المتكرر للأسماك التي يزيد وزنها عن 300 جم, يتم تغذية الأحواض بمياه الصرف الصحي المعالجة أولياً كمدخل رئيسي. ويعطي هذا النظام إنتاجا قدره 2-3 طن/هكتار/عام بدون استخدام الأغذية المكملة، يرتفع إلى 4-5 طن/هكتار/عام عند استخدام الغذاء المكمل.
نظم الحصاد
يفضل المستهلكون عادة أسماك الكاتلا كبيرة الحجم (1-2 كجم/سمكة). ولذلك يفضل المزارعون حصاد هذه الأسماك عند نهاية فترة التسمين بدلاً من الحصاد الجزئي المرحلي. وفي حالة التخزين المتكرر والحصاد المتكرر, يجري حصاد الأسماك الكبيرة (< 500 جم) بعد حوالي 6-7 شهور من بدء التربية, بينما تعاد الأسماك الصغيرة للحوض لتصل للوزن المطلوب. وشباك الجر اليدوية هي أكثر وسائل الحصاد شيوعاً في حصاد أسماك الكارب, بحيث يتم تكرار الجر أكثر من مرة أثناء الحصاد. كذلك تستخدم الطراحة (cast net) للحصاد الجزئي لهذه الأسماك في الأحواض الصغيرة.
التصنيع والتداول
تم تسويق الكاتلا غالباً طازجة بالأسواق المحلية. أما إنتاج المزارع التجارية الكبيرة فإنه ينقل لمسافات بعيدة في الهند، قد تصل إلى 3000 كيلومترا، في وجود الثلج المجروش (بنسبة 1:1) داخل صناديق بلاستيكية مستطيلة (60 × 40 × 23 سم) توضع داخل سيارات نقل معزولة. ولا تجرى أية معالجة للأسماك المنتجة في أي دولة من الدول المنتجة, ولذلك لا تمثل أية قيمة مضافة.
تكاليف الإنتاج
تعتبر أسماك الكارب عموماً من الأسماك منخفضة القيمة التسويقية حيث تبلغ أسعارها أقل من دولار واحد/كجم عند مستوى المزرعة. ولذلك فإن استخدام المدخلات الإنتاجية الرئيسية مثل الزريعة, الأعلاف المكملة والسماد وتكاليف العمالة يظل عند الحدود الدنيا. ونظراً لأن الغذاء المكمل يمثل أكثر من 50% من تكاليف الإنتاج في النظام متعدد الأنواع للكارب, فإن الإدارة الرشيدة للأعلاف يجب أن تولى عناية خاصة, بهدف زيادة الأرباح. وفي حالة النظام الموسع الذي يستهدف 2-3 طن/هكتار تكون تكاليف الإنتاج في حدود 0.3 دولار/كجم, بينما ترتفع هذه التكاليف إلى 0.5-0.6 دولار/كجم في النظام شبة المكثف الذي يستهدف إنتاجاً قدره 4-8 طن/هكتار.
الأمراض وإجراءات التحكم
لقد تم استخدام بعض العقاقير والمضادات الحيوية في علاج الأمراض، ولكن احتواء هذا الجدول عليهم لا ينطوي على توصية من منظمة الأغذية والزراعة.لقد تم استخدام بعض العقاقير والمضادات الحيوية في علاج الأمراض، ولكن احتواء هذا الجدول عليهم لا ينطوي على توصية من منظمة الأغذية والزراعة.

اسم المرض المسبب نوع المسبب الأعراض طرق العلاج والوقاية
مرض العين الأيرومونس Aeromonas liquefaciens بكتيريا إصابة العين والمخ والعصب البصري، ظهور الأوعية الدموية بالقرنية وتصبح العين داكنة، تعفن مقلة العين، مما يؤدي إلى الوفاة علاج الأحواض بمحلول 0.1 برمنجنات البوتاسيوم يليه الجير بتركيز 300 جزء/مليون
رض التقرحات الأيروموناس Aeromonas السودوموناس Pseudomonas بكتيريا تقرحات، جحوظ بالعين، استسقاء بالبطن التخلص من الأسماك شديدة الإصابة، تطهر الحوض باستخدام برمنجنات البوتاسيوم بتركيز نصف جزء في المليون، التغذية باستخدام علائق علاجية مثل عليقة مخلوط بها سلفاديازين بتركيز 100 مجم/كجم أو عليقة بها مخلوط التيراميسين بتركيز 75-80 مجم/ كجم لمدة 10-12يوم.
مرض العدوى العمودية فلافوبكتريوم كولمنارس Flavobacterium columnaris بكتيريا أجزاء بيضاء مرتفعة على الجلد ذات حواف حمراء تؤدي إلى بقع نزفية على الجسم غمر الأسماك في محلول برمنجنات البوتاسيوم بتركيز 500 جزء في المليون.
الاستسقاء الأيروموناس Aeromonas sp بكتيريا سقوط القشور، تقرحات ملتهبة، جحوظ بالعينين، استسقاء بالبطن تطهير الحوض باستخدام برمنجنات البوتاسيوم بتركيز 5 جزء في المليون لمدة دقيقتين
السبرولجنيا(العفن القطني) سبرولجنيا بارزيتيكا Saprolegnia parasitica فطر وجود فطر يشبه القطن على الجسم ويخترق ليصل إلى العضلات (يؤدي إلى تعفن العضلات) حمامات ملح طعام بتركيز3-4% (160 مجم/لتر) لمدة 5 أيام، والمالاكيت الأخضر 1- 2 مجم/لتر) لمدة 30 دقيقة إلى ساعة أو إضافة 20مليمتر/لتر فورمالين في الحوض.
تعفن الخياشيم برنكومايسيسديميجرانز Branchiomyces demigrans فطر نمو فطري داخل الأوعية الدموية للخياشيم يسبب تكرز وموت الأنسجة الخيشومية، تلون الخياشيم باللون الأصفر-البني، سقوط أنسجة الخياشيم إضافة الجير الحي 50-100 كجم/2.5 هكتار للأحواض. في حالة الإصابة الخفيفة أو المحدودة يستخدم حمام من محلول ملح طعام 3-5% لمدة 5-10 دقائق أو حمام من محلول برمنجنات البوتاسيوم 5 جزء/مليون لمدة 5-10 دقائق.
مرض البقع البيضاء أكثيوفثيرسمالتيفيليس Ichthyophthirius multifilis طفيل(بروتوزوا) وجود بقع بيضاء على الجلد والزعانف والغطاء الخيشومي، الأسماك تحك نفسها في الأشياء الصلبة مثل الحجارة أو النباتات المائية. الغمر في محلول فورمالين 1: 5000 لمدة ساعة في اليوم لمدة 7-10 أيام أو 2% كلوريد صوديوم لمدة 7-10 أيام، تعقيم الأحواض بالجير الحي.
التريكودينا تريكودينا Trichodina reticulata; T. negre طفيل(بروتوزوا) تخترق الجلد والخياشيم، وتسبب التهاب شديد للجلد حمام من كلوريد صوديوم (2-3 %) لمدة 5-10 دقيقة، أو من برمنجنات البوتاسيوم (4 جــزء/ مليــون) لمدة 5-10دقيقة.
بقع الخياشيم البيضاء ثينوهانيلوس كاتلا، ميكسوبولسThenohanellus catlae;Myxobolus bengalensis; M. catlae; M. hosadurgensis طفيليات(بروتوزوا) ضعف، نحافة الجسم، وقوف القشور وتساقطها، فقدان لون الجلد تقليل الكثافة في الأحواض، إضافة الخمائر للعليقة (1جم/كجم) عليقة، حمام من 2-3% ملح طعام لمدة 5-10 دقيقة.
لدكتيلوجيرس والجيرودكتيلس ثنوع الدكتيوجيرس Dactylogyrus spp ونوع الجيرودكتيلس Gyrodactylus spp ديدان مفلطحة(تريماتودا)وحيدة العائلة تصيب الجلد والخياشيم وزيادة إفراز المخاط عليهم. الغمر في محلول ملح طعام3-5% ، أو100جزء في المليون حمام فورمالين لمدة 5-10دقيقة، أو25جزء في المليون فورمالين، أو4 جزء في المليون برمنجنات بوتاسيوم في الحوض.
البقع السوداء دبلوستوميمبجمنتاتا Diplostomum pigmentata دديدان تريماتودا ثنائيةالعائل درنات سوداء نتيجة لتحوصل الميتاسركاريا في جسم السمكة (تحت الجلد)، تصيب العين وتسبب العمى. التخلص من القواقع التي تلعب دور العائل الوسيط لهذه الديدان.
أرجيولوسيس أرجويلوس Argulus sp قشرياتطفيلية يمكن رؤية الطفيل بالعين المجردة وهو ملتصق برأس وزعانف الأسماك يجب تجفيف الأحواض التي بها إصابة شديدة، الغمر في محلول برمنجنات بوتاسيوم (5 جزء في المليون)، استخدام بوتكس 35 مجم/هكتار كل أسبوع لمدة 3 مرات
التقرحات الوبائية الأيروموناس Aeromonas hydrophila; A. sorbia;أفانوميسيس Aphanomyces invadans كتيريا وفطريات تقرحات كبيرة حمراء أو رمادية بالحلد، تكرز مناطق من الجلد، يمتد الفطر عميقا داخل العضلات مسببا تقرحات والتهابات حادة استخدام الجير الحي بمعدل 200 كجم/هكتار، أو السيفاكس (تركيبة هندية) بمعدل 0.1 جزء/مليون.


تقديم الخبرات في مجال الأمراض

الأماكن الآتية مجرد أمثلة للأماكن التي يوجد بها خبراء في مجال الأمراض:
  • المعهد المركزي للاستزراع المائي في المياه العذبة، الهند
  • المعهد المركزي لتعليم المصايد، مومباي، الهند
  • College of Fisheries, Mangalore, India
الإحصاءات
الإنتاج
الإنتاج العالمي لتربية الأحياء المائية
إحصاءات منظمة الأغذية والزراعة بشأن مصايد الأسماك
السوق والتجارة
يتم تسويق الكاتلا عامة وهي طازجة للأسواق المحلية. كما أنها تنقل إلى أسواق المدن القريبة وهي مثلجة. كما تنقل الأسماك المثلجة أيضاً داخل سيارات نقل معزولة للمناطق النائية التي تفتقر للأسماك والتي قد تبعد 2 000-3 000 كيلو مترا. ويفضل تسويق الأسماك ذات الحجم المعقول (1-2 كجم) نظراً لأن طعم وجودة هذه السمكة يقلان مع زيادة وزنها عن هذا الوزن. وأسعار الكاتلا والرهو متماثلة تقريبا, وهي أعلى من أسعار المريجال بحوالي 10-20%. كذلك فإن أسعار الكاتلا الطازجة أعلى من أسعار الأسماك المثلجة بحوالي مرة ونصف. أما عند بيع الأسماك وهي حية فإن سعرها يزيد بحوالي الضعفين عن الأسماك المثلجة. ولا توجد أي لوائح أو مراقبة حكومية على نظم تسويق هذه المنتجات, ولذلك فإن أسعارها تخضع للعرض والطلب. كذلك لا توجد أي معالجة لهذه الأسماك بعد حصادها فيما عدا وضع الثلج عليها أثناء نقلها.
الوضع والإتجاهات
 لقد ساعدت العديد من العوامل على تطور وضع استزراع أنواع الكارب الهندي الرئيسية وهى:
  • تحسين وتطور التفريخ الصناعي وإنتاج الزريعة, الذي أدى إلى عدم الاعتماد على تجميع الزريعة من المصادر الطبيعية.
  • تحسين تكنولوجيا التسمين.
  • تحسين إدارة التغذية وإدارة صحة الأسماك.
ومن ناحية أخرى, فإن تهجين المريجال مع الروهو, الكاتلا, الكارب العادي, كارب الحشائش لم يؤدى إلى أية مزايا وراثية للهجائن الناتجة عن الآباء. وهناك بعض العوامل التي أدت إلى مشاكل في تربية المريجال. فقد أدى تبني النظام المكثف, الاستخدام غير المنظم لمدخلات الإنتاج, ونقص الخبرة الفنية للمزارعين إلى زيادة فرص الإصابة بالإمراض. ولكن التطور المتواصل في إدارة صحة الأسماك قد أدى إلى تطور مماثل في الوسائل العلاجية مم ساعد في التغلب على هذه المعوقات.

وقد وضعت الهند خطة لمضاعفة الإنتاج من مزارع المياه العذبة من خلال زيادة الإنتاجية والمساحة المستزرعة. وحيث أن الكاتلا تعد مكونا رئيسيا من مكونات الكارب المستزرع في النظام متعدد الأنواع, فمن المتوقع أن يتضاعف إنتاجه مرتين مع حلول عام 2015. ومن المتوقع كذلك أن يتطور إنتاج المريجال المستزرع في بنجلاديش. وقد أدت إمكانية النمو السريع لأنواع الكارب الهندي الرئيسية إلى جذب انتباه العديد من الأقطار في جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط.

ومن المتوقع أن تلعب العوامل الآتية دوراً هاماً في نمو استزراع أنواع الكارب الهندي الرئيسية:
  • التناسل الانتخابي ( الانتقاء الوراثي).
  • الاستزراع العضوي للأسماك.
  • التصدير لدول جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط.
  • تطوير المعالجة وإنتاج منتجات ذات قيمة مضافة.
ولا تعطي الأرقام والإحصاءات الرسمية صورة حقيقية للإنتاج بسبب نقص آليات، وعدم توحيد، وسائل تجميع هذه الإحصاءات. وقد كان النقص في إحصاءات وبيانات الإنتاج سبباً جوهريا وراء العجز في إعداد الخطط التنموية المناسبة. وهذا راجع لأن إحصاءات الإنتاج في العديد من الدول تسجل تحت مسمى " كارب" بدلاً من تسجيل كل نوع على حده. ولذلك فإن تكوين قاعدة بيانات سيساعد إلى حد بعيد في تقيم الإنتاج الحقيقي ووضع الخطط التنموية المستقبلية.
موضوعات أساسية
يستزرع الكارب عادة في نظام مغلق يحتوي على الأنواع العاشبة, بحيث تستخدم المواد العضوية كمدخل رئيسي في الإنتاج, مما جعل هذه الممارسة صديق للبيئة. كذلك فإن توافق الكاتلا مع النظام متعدد الأنواع من حيث الأفضلية والعادات الغذائية توافق جيد. ولكن رغبة المزارعين في زيادة الأرباح قد جعلتهم يستخدمون الأسمدة, الأعلاف المصنعة والعقاقير الكيميائية مما قد يتسبب في بعض الآثار البيئية. وتوافق الكاتلا مع الأنواع الأخرى من الكارب في نظام متعدد الأنواع هو توافق جيد. ولكن الكاتلا تتصف بضعف الاستجابة التناسلية للكاتلا في كثير من الأحيان. كما أن نقص معدل الإعاشة بها مقارنة بالمريجال والروهو يؤدي أحيانا إلى عجز في إمداد الزريعة.

ممارسات الإستزراع السمكى المسؤلة
لم يمثل استزراع الكارب تهديداً للبيئة في السابق نظراً لاستخدام مدخلات قليلة. ولكن الاتجاه للاستزراع المكثف بهدف زيادة الإنتاج في السنوات الأخيرة قد صاحبته زيادة في استخدام الأسمدة الكيميائية، الأعلاف، الكيماويات، العقاقير، الخ. ولذلك فإن الدول المنتجة مطالبة بوضع قواعد ولوائح تنظيمية صارمة بشأن استخدام هذه المواد والمدخلات. ويعتبر تطبيق أسس الفقرة 9 من " مدونة السلوك بشأن الصيد المسئول" الصادرة عن منظمة الأغذية والزراعة أمراً مناسباً.
المراجع
Ayyappan, S. & Jena, J.N. 2001. Sustainable freshwater aquaculture in India.In: T. J. Pandian (ed.), Sustainable Indian Fisheries, pp. 83-133. National Academy of Agricultural Sciences, New Delhi, India.
Ayyappan, S. & Jena, J.K. 2003. Grow-out production of carps in India. Journal of Applied Aquaculture, 13:251-282.
Basavaraju, Y. & Varghese, T.J. 1980. A comparative study of growth rate of rohu - mrigal and mrigal - rohu hybrids and their parental species. Mysore Journal of Agricultural Sciences, 14(3):388-395.
Choudhury, S.N. 1995. Shrimp and carp aquaculture and the environment.In: Bangladesh Study Report. Regional Study and Workshop on Aquaculture Sustainability and the Environment. Manila, Asian Development Bank & Bangkok, Network of Aquaculture Centres in Asia-Pacific. [Draft report]
CIFA. 2004. Annual Report Central Institute of Freshwater Aquaculture. Bhubaneswar.CIFA. 99 pp.
Gopakumar, K., Ayyappan, S., Jena, J.K., Sahoo, S.K., Sarkar, S.K., Satapathy, B.B. & Nayak, P.K. 1999. National Freshwater Aquaculture Development Plan.CIFA, Bhubaneswar, India, 75 pp.
Gupta, S.D., Rath, S.C., Dasgupta, S.D. & Tripathi, S.D. 1995. A first report on quadruple spawning of Catla catla (Ham.). Veterinarski Arhiv, 65(5):143-148.
Hayat, M. 1995. Shrimp and carp aquaculture and the environment. Pakistan Study Report. In: Regional Study and Workshop on Aquaculture Sustainability and the Environment. Manila, Asian Development Bank and Bangkok, Network of Aquaculture Centres in Asia-Pacific. [Draft report]
Jayaram, K.C. 1981. The Freshwater Fishes of India, Pakistan, Bangladesh, Burma and Sri Lanka. Handbook of Zoological Survey of India, Volume 2. Calcutta, India. 475 pp.
Jena, J.K., Aravindakshan, P.K., Chandra, S., Muduli, H.K. & Ayyappan, S. 1998a. Comparative evaluation of growth and survival of Indian major carps and exotic carps in raising fingerlings. Journal of Aquaculture in the Tropics, 13:143-150.
Jena, J.K., Aravindakshan, P.K. & Singh, W.J. 1998b. Nursery rearing of Indian major carp fry under different stocking densities. Indian Journal of Fisheries, 45(2): 163-168.
Jhingran, V.G. 1968. Synopsis of Biological Data on Rohu, Cirrhinus mrigala (Hamilton, 1822). FAO Fisheries Synopsis No. 32, FAO, Rome, Italy.
Jhingran, V.G. 1991. Fish and Fisheries of India. Hindustan Publishing Corporation (India), Delhi, India. 727 pp.
Khoke, U.C. 1995. Shrimp and carp aquaculture and the environment. Myanmar Study Report. In: Regional Study and Workshop on Aquaculture sustainability and the Environment. Manila, Asian Development Bank & Bangkok, Network of Aquaculture Centres in Asia-Pacific. [Draft report]
Pathak, S.C. & Palanisamy, K. 1995. Shrimp and carp aquaculture and the environment. India Study Report. In: Regional Study and Workshop on Aquaculture sustainability and the Environment. Manila, Asian Development Bank & Bangkok, Network of Aquaculture Centres in Asia-Pacific. [Draft report]
Singh, D.M. 1995. Shrimp and carp aquaculture and the environment. Nepal Study Report. In: Regional Study and Workshop on Aquaculture sustainability and the Environment. Manila, Asian Development Bank & Bangkok, Network of Aquaculture Centres in Asia-Pacific. [Draft report]
Somalingam, J., Maheshwari, U.K. & Langer, R.K. 1990. Mass production of intergeneric hybrid catla (Catla catla x Labeo rohita) and its growth in ponds, small and large reservoirs of Madhya Pradesh. In: P. Keshavanath & K.V. Radhakrishnan (eds.), Proceedings of the workshop on carp seed production technology, pp. 49-52. Asian Fishery Society Indian Branch, Mangalore, India.
Talwar, P.K. & Jhingran, A.G. 1991. Inland Fishes of India and Adjacent Countries. Volume 1. Oxford and IBH Publishing Co. Pvt. Ltd., New Delhi, India. 541 pp.