طباعة
طباعة
Cyprinus carpio (Linnaeus, 1758) Cyprinidae
أسماك المياه العذبة
FAO Names:
En Common carp
FrCarpe commune
EsCarpa

FAO. 2009. Cyprinus carpio. In Cultured aquatic species fact sheets. Text by Peteri, A. Edited and compiled by Valerio Crespi and Michael New. CD-ROM (multilingual).
التعريف
الصفات البيولوجية
لجسم مستطيل وإلى حد ما مضغوط من الجانبين. الشفتين غليظتين. ويوجد زوجين من اللوامس فى زاويتى الفم، كما يوجد إثنان أقصر على الشفة العليا. الزعنفة الظهرية عليها 17-22 شعاع متفرع وشوكة قوية عليها أسنان منشارية إلى الأمام؛ ومحيط الزعنفة الظهرية مقعر ناحية الأمام. وعلى الزعنفة الشرجية 6-7 أشعة؛ والحافة الخلفية للأشواك على الزعنفة الظهرية والظهرية عليها شويكات حادة. الخط الجانبى مغطى بعدد 32 إلى 38 قشرة. الأسنان البلعومية 5:5، ولها تيجان مفلطحة. اللون متفاوت، فالمبروك البرى لونه بنى-أخضر على الظهر و أعلى الجانبين، يتدرج إلى الذهبى الأصفر فى الناحية البطنية. الزعانف قاتمة وتعلوها مسحة حمراء من الناحية البطنية. ويتم إنتاج سلالات ذهبية من المبروك لتربى كأسماك زينة. 
المظاهر
خلفية تاريخية
كان المبروك يعتبر من أغذية الرفاهية فى العصور الرومانية الوسطى والمتأخرة، كما كان يؤكل أثناء الصيام فى العصور الوسطى. وكان الرومان يحتفظون بالأسماك فى أحواض للتخزين ('piscinae')، ثم أتبع ذلك قيام الأديرة المسيحية بإنشاء الأحواض الأرضية. وفى هذه الممارسات الأوروبية، كان المبروك يربى بنظام الاستزراع المنفرد. وكان يتم إختيار الأفراد الكبيرة لاستخدامها كقطعان للتفريخ والإكثار. وإعتبارا من القرن الثانى عشر حتى منتصف القرن الرابع عشر الميلادى كان يتم إنتخاب وراثى غير مقصود، وهو الأمر الذى يعد الخطوة الأولى نحو الاستئناس. وقد بدأ أول إكثار شبه طبيعى منظم وتربية لزريعة المبروك فى الأحواض الأرضية فى أوروبا فى القرن التسع عشر. وقد بدأت تربية الشبوطيات فى الصين منذ أكثر من ألفى سنة، حيث كان يحتفظ بها فى أحواض أرضية لا تجفف. وقد كان يتم وضع الزريعة التى تجمع من الأنهار بإنتظام فى الأحواض. وقد كانت تقنيات التربية المختلطة التى تعتمد على الغذاء الطبيعى هى المطبقة. وقد نشأت سلالات المبروك شبه المدجنة فى هذا النظام. وأصبحت سلالات المبروك الداجنة تنتج مؤخرا فى أغلب مناطق تربية المبروك. وهناك حاليا حوالى 30-35 سلالة من المبروك (الشبوط) الشائع فى أوروبا. وقد تم الاحتفاظ بالعديد من السلالات فى الصين. وهناك بعض السلالات الإندونيسية من المبروك، والتى لم تفحص علميا أو تعرف بعد.
الدول الرئيسية المنتجة
 
الدول المنتجة الرئيسية (إحصائيات منظمة الأغذية والزراعة، 2006).
البيئة والبيولوجية
يستوطن المبروك (الشبوط) الشائع (يطلق عليه عامة فى هذه الورقة إسم المبروك) المناطق الوسطى والدنيا من الأنهار، والمناطق الفيضية، وفى برك المياه المحصورة الضحلة، مثل البحيرات، وبحيرات خزانات السدود. والمبروك من الأسماك القاعية ولكنه يبحث عن الغذاء فى الطبقات الوسطى والسطحية من المياه. وبرك المبروك التقليدية فى أوروبا، ضحلة وغنية وذات قاع موحل ونباتات مائية كثيفة تنمو على جسورها. وللمبروك طيف بيئى متسع. ويتحقق أفضل نمو عندما تكون درجة حرارة المياه فى المدى بين 23° و30°مئوية. وتتحمل الأسماك برودة الشتاء. كما تستطيع الأسماك تحمل درجات ملوحة حتى 5 جزء فى الألف. ويعتبر أفضل مدى للأس الهيدروجينى هو من 6.5 إلى 9.0. ويستطيع هذا النوع الحياه فى مستويات منخفضة من الأكسوجين (0.3-0.5 مليجرام/لتر) وحتى ما فوق التشبع. والمبروك حيوان قارت إلا أنه يميل بدرجة أكبر إلى الغذاء الحيوانى، مثل الحشرات المائية، ويرقات الحشرات، والديدان، والرخويات، والهائمات الحيوانية. ويكون إستهلاك الهائمات الحيوانية بصفة رئيسية فى أحواض الاستزراع الأرضية حيث تكون كثافات التربية عالية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن المبروك يستهلك سيقان وأوراق وبذور النباتات المائية والأرضية، والنباتات المائية المتحللة، إلخ. ويعتمد استزراع المبروك فى الأحواض الأرضية على قابلية هذا النوع لاستخدام الحبوب التى يقدمها المزارعين. وقد يصل معدل النمو اليومى للمبروك إلى 2-4% من وزن الجسم. ويمكن لأسماك المبروك أن تبلغ وزن 0.6 إلى 1.0 كيلوجرام خلال موسم واحد فى الاستزراع المختلط فى الأحواض الأرضية فى المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية. والنمو أبطأ بكثير فى المناطق الباردة: وهنا تصل الأسماك إلى وزن 1-2 كيلوجرام بعد موسمين إلى أربعة مواسم تربية. وتحتاج الأنثى فى أوروبا وفى المناطق الباردة والمعتدلة إلى حوالى 11 إلى 12 ألف درجة-يوم للوصول إلى النضج الجنسى. أما الذكور، فتصل إلى النضج الجنسى خلال مدة أقصر بحوالى 25-35%. ومدة النضج أبكر بعض الشئ فى المبروك من السلالات الأسيوية. ويبدء التفريخ فى المبروك الأوروبى عندما تبلغ حرارة المياه 17-18°مئوية. أما سلالات المبروك الأسيوى فتبدأ التفريخ عند الإنخفاض المفاجئ للأس الهيدروجينى للمياه فى بدء الموسم المطير. والمبروك البرى مرحلى التفريخ. أما المبروك الداجن، فإنه يضع كل البيض الناضج خلال عدة ساعات. ويضع المبروك البيض الناضج بعد فترة أقصر عند حقنه بالهرمونات، مما يتيح إستحلاب البيض. وتبلغ كمية البيض التى يتم وضعها 100 إلى 230 جرام /كجم من وزن الجسم. وتصبح قشور البيض لزجة بعد تعرضه للماء.ويحدث التطور الجنينى للبيض خلال 3 أيام عند درجة حرارة 20-23°مئوية (60-70 درجة - يوم). وفى الظروف الطبيعية، تلتصق اليرقات إلى الأسطح على القاع. وبعد ثلاثة أيام من الفقس، يتطور الجزء الخلفى من المثانة الهوائية، وتسبح اليرقات أفقيا، وتبدء فى إستهلاك الغذاء الخارجى من أحجام حدها الأقصى 150-180 ميكرون (الروتيفرا بصفة أساسية).
الإنتاج
دورة الإنتاج
دورة الإنتاج
نظم الإنتاج
الإمداد بالزريعة

يمكن أن يفرخ المبروك على مدار العام فى المناطق الاستوائية من الهند، وتكون قمة الإنتاج فى الفترة من يناير حتى مارس ومن يوليو حتى أغسطس. ويتم التفريخ فى هابات، أو أحواض خرسانية أو أحواض أرضية صغيرة. وتستخدم النباتات المائية المغمورة كأسطح لوضع البيض. وعند بلوغ الزريعة عمر 4 إلى 5 أيام، يتم وضعها فى أحواض التحضين.وتستخدم طريقة (Sundanese) لتفريخ المبروك فى إندونيسيا. وتحفظ أسماك التفريخ فى أحواض أرضية، مفروزة طبقا للجنس. وتنقل الأسماك الناضجة إلى أحواض تفريخ أرضية مساحتها 25-30 متر مربع. وتوضع ال"كاكابان" (أعشاش مصنوعة من ألياف نبات Arenga) فى الأحواض الأرضية. وتضع الأسماك البيض على جانبى الكاكابان. وعندما يتم التفريخ، تنقل الأعشاش إلى أحواض الفقس/الحضانة.وتستخدم الأحواض الأرضية الصغيرة لتفريخ المبروك فى الصين. وتستخدم الأعشاب المائية (Ceratophyllum, Myrophyllum) أو أغصان النخيل العائمة كأسطح لوضع البيض.وقد استخدمت أحواض " Dubits" الأرضية الصغيرة (مساحة مائية 120-300 متر مربع) للتفريخ والتحضين القصير لزريعة المبروك فى الماضى فى أوروبا. وتستخدم منذ فترة أحدث، أحواض أرضية مساحتها تتراوح بين عدة منئات من الأمتار المربعة إلى 10-30 هيكتار. وعقب أسبوعين إلى أربعة أسابيع من التفريخ، يتم حصاد الزريعة من هذه الأحواض الكبيرة، أو تبقى فيها حتى تصل إلى أحجام الأصبعيات.تعتبر هذه الطريقة أفضل الوسائل التى يمكن الاعتماد عليها لإنتاج الزريعة. وفيها، يتم الاحتفاظ بأسماك التفريخ فى مياه مشبعة بالأكسوجين وفى درجات حرارة 20-24°مئوية. وتعطى الأسماك جرعتين من مستخلص الغدة الدرقية بالحقن، أو خليط من GnRH/مضاد الدوبامين، لتنبية التبويض وإطلاق الحيوانات المنوية. ويتم تخصيب البيض (بالطريقة الجافة) والتخلص من لزوجة البيض بالمعالجة بالملح/اليوريا، ثم بعد ذلك بحمام بحمض التانيك (طريقة Woynarovich). وتتم عمليات التحضين للبيض فى قوارير "ذوج". وتحفظ اليرقات بعد الفقس فى خزانات مخروطية كبيرة لمدة 1-3 أيام، ثم تنقل بعد وصولها إلى مرحلة السباحة إلى أعلى وأول تغذى إلى أحواض أرضية تم إعدادها جيدا. ويمكن أن تنتج الأنثى الواحدة 300 إلى 800 ألف زريعة.
 
الحضانة

تعتبر الأحواض الأرضية الضحلة، الخالية من الأعشاب المائية والتى يمكن إفراغها من المياه، وبمساحة تتراوح بين 0.5 إلى 1.0 هيكتار أفضل النمازج لحضانة زريعة المبروك. ويجب إعداد أحواض الحضانة قبل وضع الزريعة فيها بما يسمح بتكاثر أعداد الروتيفرا، والتى تشكل أول أغذية الزريعة. ويتم وضع الزريعة بكثافات 100-400 زريعة للمتر المربع. ويجب أن يتم إمداد الأحواض بأعداد من براغيث الماء من جنسى Moina أو Daphnia بعد وضع الزريعة فيها. وتقدم الأعلاف الإضافية مثل مسحوق فول الصويا، أو مسحوق الحبوب، أو مسحوق اللحم أو خليط من هذه المواد. ومن الممكن أيضا إستخدام رجيع الأرز أو نواتج التبييض كغذاء للزريعة. وتستمر مرحلة حضانة الزريعة لمدة 3-4 أسابيع. وتبلغ الأسماك بنهاية هذه المرحلة متوسط وزن 0.2 إلى 0.5 جرام. ويبلغ معدل البقاء 40-70%. وفى حالة إنتشار المفترسات فى المنطقة التى تقام فيها أحواض الحضانة (الحشرات، الثعابين، الضفادع، الطيور، والأسماك البرية)، يمكن أن تتم عملية التحضين فى أحواض خرسانية. وتستخدم لهذا الغرض خزانات مصنوعة من الخرسانة، القرميد أو البلاستيك مساحة سطحها 5-100 متر مربع تحضن فيها الزريعة حتى بلوغها طول 1-2 سنتيمتر. ومن الممكن وضع الحشائش الجافة أو السباخ فى هذه الخزانات لإنتاج كثافات عالية من البراميسيوم والروتيفرا التى تتغذى عليها الزريعة. ويتم وضع عدة مئات من الزريعة للمتر المربع. ومن الممكن استخدام الهائمات الحيوانية التى يتم تجميعها ومساحيق الأعلاف دقيقة الحبيبات أو أعلاف البادئ الكاملة لتغذية الزريعة المحضنة. وتعتبر النظم الصناعية المتقدمة مثل أحواض التيارات أو الأحواض التى تطبق تقنية تدوير المياه مناسبة أيضا لحضانة الزريعة.عادة ما يتم إنتاج اصبعيات المبروك فى الأحواض الأرضية الشبه مكثفة، والتى تعتمد على التسميد العضوى والمعدنى لتخليق الغذاء الطبيعى إلى جانب العلائق الإضافية. ويمكن إنتاج الأصبعيات بنظام المرحلة الواحدة (وضع الزريعة حديثة الفقس وحصاد الأصبعيات)، أو فى نظام مزدوج المراحل (وضع الزريعة المحضنة وحصاد الأصبعيات)، فى نظام متعدد المراحل (عند وضع الزريعة حديثة الفقس، وخف الأسماك عدة مرات).وتعتبر الطريقة التى تعتمد على تربية الزريعة المحضنة لإنتاج الأصبعيات أكثر الطرق فعالية لإنتاج أصبعيات متوسطة أو كبيرة الحجم. وطبقا للحجم المستهدف للأصبعيات، يمكن أن تتراوح أعداد الزريعة بين 50 إلى 200 ألف وحدة/هيكتار فى المناطق الباردة، وعلى وجه الخصوص فى وحدات الاستزراع المختلط حيث يشكل المبروك الشائع 20-50%. ويبلغ الوزن النهائى للمبروك 30-100 جرام. وفى المناطق الدافئة، إذا ما كان الهدف هو إنتاج إصبعيات كبيرة، فإن كثافة الزريعة تكون 50-70 ألف/هيكتار، منها 20% من المبروك الشائع. وقد تم الوصول إلى معدلات بقاء بلغت 40-50%. ومن الممكن إنتاج الأصبعيات الصغيرة فى الأحواض الأرضية التى توضع فيها كثافات قدرها 400 ألف زريعة محضنة صغيرة (15 ملليمتر). وفى هذه الحالة، يكون معدل البقاء 25-30%.ومن الضرورى تكرار وضع السماد العضوى للأحتفاظ بكثافات الهائمات. وتعتمد التغذية أساسا على المخلفات الزراعية فى المناطق شبه الاستوائية، وعلى الحبوب أو/و الأعلاف المصنعة فى المناطق الباردة.
 
طرق التربية

فى المناطق الباردة، تربى الأسماك التى عمرها صيف واحد (20-100 جرام) حتى تصل إلى 250-400 جرام فى السنة الثانية. وتربى الأسماك بمعدل 4-6 آلاف سمكة/هيكتار، بالإضافة إلى حوالى 3000 سمكة مبروك صينى، فى حالة التغذية بالحبوب فقط. ومن الممكن رفع معدلات التربية بدرجة كبيرة (حتى 20 ألف/هيكتار) لو تم استخدام الحبوب وحبيبات الأعلاف المصنعة. وتبلغ معدلات التغذية اليومية 3-5% من وزن الجسم. من الممكن إنتاج المبروك العادى فى نظم الاستزراع الموسعة، وفى نظم الاستزراع وحيدة النوع التى تعتمد على الغذاء الطبيعى أو الغذاء الإضافى فى الأحواض الأرضية ذات المياه الراكدة. كما يمكن تربية المبروك فى الاستزراع المكثف المنفرد الذى يعتمد على الأعلاف المصنعة، سواء فى الأقفاص العائمة، بحيرات خزانات السدود، والأحواض الأرضية أو الخرسانية ذات الماء المتجدد، أو فى نظم التربية بتدوير المياه. ويربى المبروك الشائع فى نظم التربية المختلطة مع أنواع المبروك الصينى، أو/و أنواع المبروك الهندية الرئيسية، والبلطى والبورى، إلخ. وتمثل هذه الأنظمة أساليب للإنتاج تعتمد على الغذاء الطبيعى والأعلاف المكملة، حيث تربى فيها الأسماك ذات العادات الغذائية المختلفة والتى تحتل مستويات تغذى مختلفة فى نفس الحوض الأرضى. ويتم تحديد كميات الأسماك التى توضع فى الحوض طبقا للإنتاجية من كائنات الغذاء الطبيعى. وتؤدى عمليات الإضافة المنتظمة للأسمدة العضوية ووضع تركيبة الأسماك المناسبة، والمحافظة على كثافات كائنات الغذاء الطبيعى إلى الاستخدام الأقصى للقدرة الإنتاجية للنظام البيئى للأحواض. وهناك أثر تناغمى بين أنواع الأسماك يؤدى إلى دعم الإنتاج من المزارع متعددة الأنواع فى الأحواض الترابية.ومن الممكن أن يتكامل استزراع المبروك الشائع مع مع الإنتاج الحيوانى و/أو إنتاج النبات. والتكامل قد يكون مباشرا (الحيوانات فوق أحواض السمك)، أو غير مباشر (مخلفات الحيوانات تستخدم لتسميد الأحواض)، أو متوازى (أرز-الأعشاب- الأسماك)، أو متعاقب (إنتاج الأسماك ما بين المحصولين). والإنتاج المتعاقب بتدوير الأسماك/الحيوانات/البقول/الأرز (فى دورة تستغرق 7-9 سنوات) مناسب للغاية لخفض الحمل البيئى للأستزراع السمكى/النباتى المكثف. وحيث أن المبروك الشائع يحفر فى قاع الأحواض الأرضية، وله طاقة تحمل بيئية واسعة وتغذية متنوعة، فإنه نوع رئيسى فى النظم المتكاملة.ومن الممكن تربية المبروك الشائع فى مسطحات المياه الطبيعية، وبحيرات التخزين، الأحواض المؤقتة، لاستغلال إنتاجها الطبيعى من الغذاء ولدعم المصايد. ويتم فى هذه الحالات وضع أصبعيات منتجة فى المزارع السمكية بطول 13-15 سنتيمتر (المصايد المعتمدة على الاستزراع المائى) لتحاشى الفقد الذى يمكن أن يحدث فى حال استخدام أسماك أصغر. وعادة ما يتم وضع المبروك الشائع مع أنواع المبروك الأخرى، طبقا للإنتاجية الطبيعية للمسطحات المائية وكثافة الإستغلال. قد تم من قبل فى فقرات أخرى من هذه الورقة التحدث عن استخدام الغذاء الطبيعى. وقد يتم أحيانا دعم هذه الأغذية بالأعلاف المركبة المصنعة فى المزرعة أو المنتجة فى مصانع الأعلاف.
 
نظم الحصاد

يربى المبروك الشائع فى الأحواض الأرضية التى لا يمكن صرف مياهها، أو الأحواض التى يمكن صرف مياهها والمزودة بقناة طولية للحصاد، أو الأحواض ذات أحواض تجميع الأسماك الخارجية أو الداخلية. وعادة ما يتم حصاد الأسماك بشباك الجرف. ويجب أن يبلغ طول الشبكة 1.5 مره عرض الحوض، على ألا يتجاوز طولها 120-150 متر.وفى الأحواض التى لا يمكن صرف مياهها، يتم إجراء الحصاد الإختيارى. ويبلغ أقصى وزن للمبروك الذى يمكن جمعه بالشباك ذات سعات العيون المختلفة الآتى: فتحة شبكة 20 ملليمتر، مبروك وزن 20 جرام؛ 25 ملليمتر= 40 جرام، 30 ملليمتر=100 جرام؛ 35 ملليمتر=170 جرام؛ 40 ملليمتر=270 جرام؛ 50 ملليمتر=400 جرام.حيث أن المبروك يقوم بتفكيك التربة عند بحثه عن الغذاء، لذا يجب أن تتم تغذية الأسماك طوال فترة التربية فى منطقة الحصاد. وعند الحصاد، يجب صرف المياه ببطئ (1-3 أيام من حوض مساحته 1 هيكتار،8-14 يوم من الأحواض سعة 30-60 هيكتار). وتتجمع الأسماك فى المناطق الأعمق من الأحواض‘ إلا إذا تم دفعها بعيدا بالخفض السريع لمنسوب المياه، أو بالضجيج. وحيث أن المبروك يميل إلى السباحة عكس تيار المياه، يتم تسريب كميه صغيرة من الماء لتنساب إلى الحوض قرب نقطة صرف المياه لتركيز الأسماك، خاصة إذا كانت درجة الحرارة عالية. وعند تجميع كميات كبيرة من الأسماك فى حفرة الحصاد، يجب أن نقوم بتهوية المياه. ونثر المياه على السطح عادة غير كافى.والحصاد الجزئى (سواء كانت الأحواض يمكن أو لا يمكن صرفها) يزيد الإنتاج الكلى للأحواض بتحسين الظروف للأسماك الباقية.
 
التصنيع والتداول

إذا ما كان الحصاد سيتم فى المياه الدافئة، فيجب تجهيز الأسماك بتكرار تعريضها للإجهاد قبل الصيد. ويمكن نقل الأسماك حية بعد حصادها لمدة 3-5 ساعات فى خزانات بها أجهزة تهوية، إذا كانت نسبة الأسماك/المياه أقل من 2:1. وتختلف كثافات الأسماك فى خزانات النقل ومدة النقل الممكنة طبقا لحجم الأسماك، ودرجة الحرارة وكمية التهوية.وفى حالة إذا ماكان قد تم تجميع الأسماك فى منطقة الحصاد بإغرائها بالغذاء، فإن فترة النقل الممكنة تكون قصيرة، حيث احتياج الأسماك للأكسوجين يرتفع بالتغذية.وينقل أغلب المبروك إلى الأسواق حيا، ويباع حيا أو طازج التجهيز. وقد تم القيام بمحاولات ناجحة لتصنيع الشرائح على مستوى واسع فى فرنسا. وماعدا منتجات القيمة المضافة، فإن حوالى 15 منتج مختلف تمثل مستويات مختلفة من التصنيع يمكن تحضيرها من المبروك.
 
تكاليف الإنتاج

كان متوسط الربح المحقق من إنتاج المبروك فى بعض المزارع المجرية 326 يورو/هيكتار (من مبيعات قيمتها 1652 يورو/هيكتار) فى الفترة بين 1999-2001، طبقا لدراسة قام بها معهد أبحاث المصايد والاستزراع المائى والرى (بيانات غير منشورة). وفى الهند، يبلغ صافى الربح من الاستزراع متعدد الأنواع التى يمثل فيه المبروك الشائع 25% من جملة الأسماك المرباه، حوالى 710 دولار أمريكى/هيكتار (من مبيعات 1929 دولار) فى سنة 1990 (سينها، 1990). وكانت الأرباح من المزارع الصغيرة فى بنجلاديش 510-1580 دولار أمريكى/هيكتار (من مبيعات قيمتها 1540-2610/هيكتار) من الأحواض الأرضية التى لا يتم صرفها، والتى يستزرع فيها المبروك بنسبة 20% (جوبتا، وآخرين، 1999).
 
الأمراض وإجراءات التحكم
لقد تم استخدام بعض العقاقير والمضادات الحيوية في علاج الأمراض، ولكن احتواء هذا الجدول عليهم لا ينطوي على توصية من منظمة الأغذية والزراعة.

المرض المسبب نوعه المظاهر الإجراءات
تعفن الجلد الفطرى Saprolegnia spp فطر مستعمرات فطرية بيضاء على سطح الجسم، المناطق المجروحة أو القرح، وعلى سطح البيض. جرعة واحدة أو متكررة من أخضر المالاكيت.
تعفن الخياشيم الفطرى Branchiomyces sanguinis فطر تلون موزايكى على الخياشيم؛ مناطق نزفية وشاحبة؛ نفوق جماعى؛ إصابه ثانوية بعد السابرولجنيا. معالجة الأحواض بالجير الحى؛ علاج متكرر بكبريتات النحاس.
مرض القرح (Carp erythrodermatitis) Aeromonas salmonicida achromogenes بكتريا حبيبات صغيرة كروية على الزعانف؛نزف؛ قرح ذات حواف متعرجة؛ بروز القشور؛ جحوظ العينين؛ إنتفاخ البطن؛ نزيف على الخياشيم؛ سائل قرنفلى فى تجويف البطن؛ إصابه ثانوية للقرح بالسابرولجنيا استخدام تقنيات التربية الموسعة؛ تجنب الإجهاد؛ مضاد حيوى فى العلف أو بالحقن؛ لقاحات.
مرض البكتريا العمادية Flexibacter columnaris بكتريا تظهر فى درجات حرارة أعلى من 15°مئوية؛ بقع بيضاء رمادية محاطة بمناطق ذات مسحة حمراء على الرأس، الخياشيم، الجلد والزعانف؛ تآكل الأنسجة بين الشعاعية على الزعانف. العلاج بمستحضر كلوريد البنزالكونيوم، كبريتات النحاس أو المضادات الحيوية (الفيورازوليدين،نيوميسين، اوكسيتتراسيكيلين، التيراميسين)؛ أعلاف محتوية على السلفاميرازين و الأوكسيتتراسيكلين.
مرض الخياشيم البكتيرى Flavobacterium branciophyla بكتريا مناطق بيضاء على سطح الجسم و/أو على الخياشيم؛ تآكل المناطق المصابة. العلاج بالملح أو المضادات الحيوية؛ تحسين البيئة.
Mycobacteriosis Mycobacterium spp بكتريا ضعف، تقزم؛ التوقف عن التغذى، تغير لون سطح الجسم إلى الرمادى الفاتح؛ قرح مفتوحة أحيانا. لا يوجد علاج؛ إعدام القطيع المصاب.
Spring viraemia of carp Rhabdovirus carpio فيروس وباء فى درجات حرارة أعلى من 12°مئوية؛ سباحة عصبية؛ يعقبها خمود؛ إلتهاب معوى؛ ورم إرتشاحى؛ جحوظ العينان؛ شحوب الخياشيم؛ نزيف على الجلد. التخلص من ناقل المرض مثل الطفيليات ماصة الدماء؛ عدم نقل الأسماك.
جدرى المبروك Herpes type virus فيروس بقع ملساء، معتمة، بيضاء رمادية قطرها 1-2 ملليمتر على سطح الجسم؛ تنتشر بعد ذلك لتغطى الجسم؛ فقد الكالسيو؛ ليونة الجسم؛ يمكن ثنى الذيل إلى الرأس؛ تحدث عند درجات حرارة أعلى من 14°مئوية. تحاشى إدخال الأسماك المصابة.
Koi Herpes Virus Disease (KHV) Herpes type virus فيروس يحدث المرض بين 17-25°مئوية فى كل من المبروك الشائع والكوى؛ خمود؛ فقدان السيطرة على الحركة، السباحة بعصبية؛ بقع تآكل على الخياشيم؛ زيادة إفراز المخاط؛ نزف على الخياشيم والكبد؛ إلتهاب الكلى؛ موت جماعى. إفراغ المناطق المصابة بالمرض من المبروك لمدة ثلاث شهور؛ اللقاحات.
Costiosis Ichthyobodo spp طفيل وحيد الخلية التجمع عند مدخل المياه؛ الخمود؛ البريق؛ السباحة العصبية؛ سمك مخاطى؛ طبقة زرقاء رمادية على الجلد والخياشيم. حمامات الملح، الفورمالين أو أخضر المالاكيت، كلوريد النحاس فى الأحواض
الكوكسيديا Eimeria spp طفيل وحيد الخلية الأسماك تقبع على قاع الحوض؛ عيون غائرة؛ هزال؛ نحول الجسم؛رأس كبير؛ إرتشاح مائى فى الأغشية البطنية وجدار الأمعاء؛ جدار الأمعاء داكن؛ تورم النسيج الطلائى للأمعاء؛ تراكم مخاط أصفر. التطهير وتجفيف الأحواض والفيورازوليدين فى العلف.
مرض البقع البيضاء Ichthyophthirius multifiliis طفيل وحيد الخلية حك الجسم؛ اللمعان؛ التجمع؛ بقع بيضاء على الزعانف، الجلد، الخياشيم والعينان. حمام أخضر مالاكيت.
Chilodonellosis Chilodonella spp طفيل وحيد الخلية الأسماك تسبح على السطح؛ بعصبية وتردد؛ خياشيم باهتة؛ طبقة رقيقة رمادية من المخاط على الجلد؛ تآكل الأنسجة الطلائية؛ قرح. حمامات ملح، فورمالين أو أخضر الملاكيت، أوكس كلوريد النحاس فى الأحواض.
Trichodinosis T richodina spp طفيل وحيد الخلية السباحة على السطح؛ بقع بيضاء على سطح الجلد؛ مخاط كثيف على الخياشيم؛ تمزق الزعانف؛ شحوب الخياشيم وإكتسائها بالمخاط وبقايا الخلايا. حمامات ملح، فورمالين أو أخضر الملاكيت، أوكس كلوريد النحاس فى الأحواض.
Myxobolosis Myyxobolus spp طفيل داخلى ورم إرتشاحى؛ تساقط القشور؛ جحوظ العينين؛ حويصلات بيضاء أو صفراء ونزف على الخياشيم؛ حبيبات بيضاء على الخياشيم؛ تآكل العضلات. فيوماجيلين فى العلف.
Dactylogyrosis Dactylogyrus spp طفيل أحادى العائل الأسماك تسبح نحو مصدر المياه؛ تكاتثر الخلايا الطلائية للخياشيم؛ الديدان ترى على الخياشيم حمامات ملح،نشادر،فوسفورعضوى،نيجوفون أو برازيكوانتل؛ تجفيف الأحواض.
Gyrodactylosis Gyrodactylus spp طفيل أحادى العائل الأسماك تسبح بقلق؛ جلد رمادى؛ شحوب الخياشيم؛ زعانف متآكلة ومبيضة. حمامات ملح،نشادر،فوسفورعضوى،نيجوفون أو برازيكوانتل؛ تجفيف الأحواض.
Diplostomosis Diplostomum spp دودة مفلطحة سباحة غير منتظمة؛ دكانة الجلد؛ نزيف على البطن؛ فقدان الوزن؛ سحابة على العين؛ نزف فى العينين؛ إلتهاب العيون؛ جحوظ العينين. حمام برازيكوانتل؛ التخلص من العائل الوسيط مثل القواقع والطيور.
Phosthodiplostomosis Phosthodiplostomum spp دودة مفلطحة اليرقات المتحوصلة تؤدى إلى تراكم الميلانين، تكون حويصلات سوداء 0.6-1.0 ملليمتر؛ تشوه العمود الفقرى فى الزريعة. فوسفات عضوية (ماوتن، دبتركس،سوميثيون) أو حمام برازكونتل، التخلص من القواقع والبلشون.
Sanguinicoliasis Sanguinicola spp دودة مفلطحة خمود؛ السباحة فى حركة لولبية؛ التوقف عن تناول الغذاء؛ السباحة على السطح، جحوظ العينان أحيانا؛ التهاب الخياشيم حمام برازكونتل؛ التخلص من القواقع بكبريتات النحاس فى عدم وجود الأسماك، تجفيف الأحواض.
Ligulosis Ligula intestinalis دودة شريطية إنتفاخ فى البطن؛ صعوبة فى السباحة؛ فقدان الوزن؛ بروز الجزء الأول من البطن؛ سوائل فلا تجويف البطن؛ الديدان الشريطية ترى فى السمكة. إطرد الطيور؛ حمام برازكونتل.
Bothriocephalosis Bothriocephalus acheilognathi دودة شريطية حركة بطيئة؛ سباحة على السطح؛ هزال، تضخم البطن؛ التهاب القناة الهضمية؛ نزف وقرح فى الأحشاء كلوريناتد سليسايلناليد فى العلف؛ حمام برازكونتل؛ جفف الأحواض فى الشتاء، طهر قاع الحوض بالجير؛ تخلص من مجدافيات الأرجل.
العدوى بالديدان الشريطية Khawia sinensis دودة شريطية حركة بطيئة؛ فقدان الشهية؛ بطء النمو؛ الجلد والخياشيم شاحبة؛ نزف وقرح فى الأحشاء؛ الديدان قد تبرز من الشرج. حمام ديفيرمين؛ تخلص من العوائل الوسيطة بتطهير الحوض.
العدوى بالديدان الاسطوانية Contracaecum spp ديدان اسطوانية ضعف وهزال؛ جحوظ العينين؛ فقدان الدم إلى تجويف الجسم؛ ديدان اسطوانية فى القلب وتجويف الجسم. لا يوجد علاج
العدوى بالديدان الاسطوانية Phylometra spp ديدان اسطوانية فقدان الاتزان؛ الأسماك تطفو والرأس إلى أسفل؛ توقف عن التغذى؛ حبوب حمراء على الجلد وتحت القشور. تخلص من مجدافيات الأرجل، الحقن بالنيلفين أو الديترازين فى تجويف الجسم.
علق السمك Piscicolidae دودة حلقية السباحة السريعة العصبية عند مدخل المياه؛ فقدان الوزن؛ قرح. حمام ملح أو ديبتركس (مع أو بدون برمنجنات البوتاسيوم).
Ergasilosis Ergasilus spp مفصليات أرجل فقدان الوزن؛ بطء النمو؛النفوق؛ بقع بيضاء صغيرة على الخياشيم؛ سماكة طبقات النسيج الطلائى للخياشيم؛ تآكل أنسجة الخياشيم؛ سقوط الصفائح الخيشومية؛ تناقص الدورة الدموية؛ الإصابة بالعدوى الثانوية. حمام كلوروفوس أو فوسفور عضوى؛ التجفيف الشمسى للأحواض.
طفيل الليرنيا Lernaea spp مفصليات أرجل خمود؛ فقدان الحس؛ الديدان الخطافية ترى على سطح الجسم والخياشيم. حمام ملح أو برمنجنات البوتاسيوم أو مبيد فسفورى عضوى.
Argulosis Argulus spp مفصليات أرجل طفيليات على سطح الجسم؛سباحة غير طبيعية؛خمود؛توقف عن التغذى؛ زيادة إفراز المخاط؛ بقع نزفية صغيرة؛ تآكل الزعانف، انيميا؛ قرح؛ عدوى ثانوية. حمام ملح أو برمنجنات البوتاسيوم أو مبيد فسفورى عضوى.

مصادر خبراء الأمراض

أسيا
  • Asia
    • Asia Diagnostic Guide to Aquatic Animal Diseases (http://library.enaca.org/NACA-Publications/ADG-complete.pdf).
    • Prof. Jiang Yulin, China. E-mail to: [email protected].
    • Aqua-Vet Technologies Ltd. Israel (Dr. Ra'anan Ariav). E-mail to: [email protected] or [email protected].

  • Europe
  • Australia
    • Commonwealth Scientific and Industrial Research Organisation-CSIRO (http://csiro.au).

  • USA
الإحصاءات
الإنتاج
الإنتاج العالمي لتربية الأحياء المائية
إحصاءات منظمة الأغذية والزراعة بشأن مصايد الأسماك

السوق والتجارة
توضح البيانات الاحصائية أن إنتاج المبروك الشائع قد شارف بلوغ حدوده القصوى. إلا أن المبروك الشائع سيظل نوع هام فى المناطق التى ينتج فيها تقليديا. والجزء الأكبر من المبروك يستهلك محليا. وطبقا لنتائج محاولات عديدة أجريت على تصنيع المبروك الشائع فى أوروبا، تبين أن الطلب فى السوق على المبروك الحى أو الطازج المشفى. ولم يؤدى تصنيع المبروك إلى زيادة كبيرة فى سعره، لذا فلا يتوقع أن يتحقق طلب أكبر على المبروك المجهز فى الأسواق. ويبلغ حجم التجارة حوالى 24 ألف طن من المبروك الحى، الطازج/المبرد، المشفى أو المجمد (من كل الأنواع) فى السوق الأوروبى (بما فى ذلك ما يستورد أو يصدر). وتعتبر النمسا وجمهورية التشيك وكرواتيا وليتوانيا أهم الدول المصدرة. وكانت أهم الدول المستوردة فى عام 2002، النمسا وألمانيا والمجر وبولندا. وكان الإتجار فى المبروك فى باقى أنحاء العالم، بما فيها الإقليم المنتج الرئيسى (أسيا)، محدود للغاية (39 ألف طن/سنة فى 2002).وقد بدء الإنتاج الحيوى للمبروك فى بعض المناطق. وقد تؤدى نظم علامات الجودة والتركيز على حقيقة أن المبروك ينتج فى نظم صديقة للبيئة مثل التربية الموسعة وشبه المكثفة من تقبل المبروك الشائع من مجموعات معينة من المستهلكين.ومن الممكن ملاحظة حدوث تغيير فى الهدف الرئيسى من إنتاج المبروك فى أوروبا. ففى الماضى، كان السوق يطلب الأسماك بالدرجة الأساسية للأستهلاك. وفى الفترات الأخيرة، فإن أعداد كبيرة من المبروك المنتج من الاستزراع المائى يتم وضعها فى المسطحات الطبيعية وبحيرات السدود لاستخدامه لرياضة صيد الهواه. وحيث أن هواة الصيد يفضلون الأسماك التى تقاوم عند الصيد، لذا فهم يفضلون المبروك البرى عن الداجن أو الهجن من البرى والداجن. والمبروك البرى مطلوب أيضا لدعم القطعان فى المسطحات الطبيعية، لإعادة تأهيل تجمعاتها الحيوانية الطبيعية.
الوضع والإتجاهات
نظرا لما لهذا النوع من أهمية واضحة للاستزراع السمكى فى المياه العذبة، فقد تم خلال العقود الماضية دراسة العديد من خواصه العضوية، والوراثية وتغذيته وامراضه. كما تم دراسة دور المبروك الشائع فى المنظومة البيئية للمياه العذبة، وتقنيات إكثاره وتربيته التى تناسب الظروف المناخية المختلفة ومستويات الكثافة المتفاوتة.وتشمل الواجبات المستقبلية الآتى:
  • إدخال/تكييف تقنيات مثلى للظروف المناخية المختلفة، وللبيئات والظروف الإقتصادية والإجتماعية، وتعميم التطبيقات الصديقة للبيئة فى نظم الاستزراع المزدوج أو المتعدد فى مناطق تربية المبروك التقليدية.
  • قد يساعد تطبيق نظام إستغلال الأراضى بتبادل الزراعة النباتية مع الاستزراع المائى للمبروك فى التخلص من الآثار السلبية على البيئة الناتجة من الزراعة النباتية الكثيفة فى العديد من الأماكن. وقد يصلح هذا النظام أيضا لغسيل التربة الملحية.
  • الممارسات ذات التوجهات المعنية بالأبحاث الوراثية مطلوب استمرارها لاستحداث نظم إكثار يعتمد عليها. ويجب تأسيس جمعيات للمربين، إعتمادا على الأبحاث الوراثية، للحفاظ على سلالات أصيلة فى الأقاليم الجغرافية والمناخية المختلفة، لتحاشى تزاوج الأخوة والتزاوج الداخلى. وتساعد الشبكة الدولية للوراثة فى الاستزراع المائى(INGA)، التى ينظمها المركز الدولى للأسماك، فى تنفيذ الواجبات المشار إليها فى مناطق جنوب شرقى أسيا وشرق أوروبا. ومن بين أهداف البرنامج الوراثى زيادة مقاومة المبروك للأمراض باستنباط سلالات أو هجن مقاومة.
  • يتطلب كل من التغيرات السلبية فى البيئة الطبيعية والتكثيف فى إنتاج المبروك فى عدة مناطق، والتوسع فى نقل المبروك الشائع وغيره من أنواع المبروك بين الأقاليم المختلفة، وحظر استخدام العديد من العقاقير التقليدية (مبيدات الفطريات، المضادات الحيوية ومبيدات الحشرات) يتطلب كل ذلك تكثيف الأبحاث حول أمراض الأسماك. ومن مجالات الأبحاث المثيرة للأهتمام مجال تطوير منبهات المقاومة، لزيادة المقاومة الطبيعية للأسماك. ويبدو أن إنتاج اللقاحات من الحلول الواعدة لتحاشى استخدام المضادات الحيوية. ويؤدى التطور والاستخدام الموسع للقاحات المضادة للأمراض الفيروسية دور رئيسى فى السيطرة على الأمراض الفيروسية التقليدية، مثل افيروس الربيعى، وجدرى المبروك وتآكل الخياشيم الفيروسى. وقد كان من المهم أيضا الاستخدام الموسع للقاح المضاد لإلتهاب الكلى الفيروسى للمبروك (KHV) و فيروس تآكل الخياشيم (CNGNV) أهمية كبيرة فى المناطق المصابة أو المهددة. ومن الضرورى أيضا استحداث أدوات للتشخيص السريع للعدوى البكتيرية والفيروسية. كما يجب دوام اليقظة فيما يتعلق بالإصابات الطفيلية. ويجب أيضا استمرار الأبحاث المتعلقة بالفهم الأفضل للعوامل المسبقة البيئية والفنية التى قد تجعل الأسماك أقل مقاومة والمسببات المرضية أكثر فعالية.
موضوعات أساسية
إن تأثير الاستزراع الموسع للمبروك على البيئة غير محسوس أو قد يكون إيجابى، حيث يساعد المبروك فى المحافظة على تهوية تربة القاع. ويعتمد التأثير البيئى للاستزراع شبه المكثف على درجة كثافة الإنتاج، وخواص المياه فى المناطق المستقبلة. ومن الممكن أن يكون تراكم الغرين عاليا للغاية فى النظم المتكاملة. ويوفر الاستخدام المتبادل للأرض لإنتاج الأسماك والحشائش والبط والبرسيم والأرز أكثر صور الأنشطة الصديقة للبيئة لممارسة الاستزراع المائى والزراعة. ويختلف تأثير نظم الاستزراع المكثف (الصناعى) على البيئة حسب كفائة نظم معالجة المخلفات.وقد يؤدى المعدل العالى لنشر المبروك فى المياه الطبيعية وإدخال الأنواع الغير محلية إلى أثار سلبية. فتجمعات النباتات المائية قد تتعرض للتدمير نتيجة لكثافة العكارة وكشف جذور النباتات. وقد يؤدى المبروك بتأثيره على مناطق تفريخ الأسماك المحبة للنباتات إلى خفض التنوع الحيوى فى المسطحات المائية الطبيعية.

ممارسات الإستزراع السمكى المسؤلة
هناك العديد من طرق إنتاج المبروك، لذا فمن السهل إختيار وسائل الإنتاج التى تتماشى مع المادة التاسعة من مدونة السلوك الرشيد للانتاج السمكى. وتعتبر النظم الموسعة المعتمدة على الأعلاف التكميلية والنظم شبه المكثفة لإنتاج المبروك أكثر التقنيات تطبيقا، وهى تقنيات تعد من الممارسات الصديقة للبيئة لإنتاج البروتين الحيوانى. ومن الممكن التأكيد على الممارسات المسئولة للاستزراع على المستوى الانتاجى (المادة 9.4 مدونة السلوك) بالالتزام بمنظومة مشددة لقواعد الترخيص، يتم من خلالها الأخذفى الاعتبار بمتطلبات الحماية البيئية والايكولوجية.ويساعد تأسيس جمعيات مربى المبروك التى تحفظ وتكثر من السلالات النقية للمبروك الشائع عن طريق مجموعات من المربين فى مفرخات مرخصة؛ يتم عليها مراقبة مستمرة للجدوى طبقا لمعايير إختبار السلالات؛ ومساعدة المزارع على تربية السلالات النقية، يساعد فى الاحتفاظ بعشائر المبروك من المناطق المختلفة، بما فى ذلك عشائر المبروك البرية فى المياه الطبيعية، ويطبق هذا النظام جمعية منتجى الأسماك المجرية.وتساعد برامج مقاومة الأمراض التى تعتمد على الأطباء البيطريين المحليين والمؤسسات الحكومية فى زيادة الانتاج الآمن بإقلال تأثير الأمراض التى تصيب الأسماك المستزرعة على الأسماك الطبيعية، وبالمساعدة فى الحد من استخدام الكيماويات والعقاقير والمضادات الحيوية.ويؤدى إدخال برامج مراقبة الجودة، المبنية على العلامات/المنشأ للمنتج، وتقديم الدعم لإنتاج المنتجات العضوية بزيادة تطبيق التقنيات صديقة البيئة، وتحسين سبل الحصول على أعلاف أسماك جيدة
المراجع
ADB/NACA. 1998. Aquaculture Sustainability and the Environment. Report on a Regional Study and Workshop on Aquaculture Sustainability and the Environment. Asian Development Bank and Network of Aquaculture Centres in Asia-Pacific, Bangkok, Thailand. 491 pp.
Alabaster, J.S. & Lloyd, R. 1982. Water Quality Criteria for Freshwater Fish. Second edition. Butterworth Scientific, London, England. 359 pp.
Alikhuni, K.H. 1966. Synopsis of biological data of common carp Cyprinus carpio (Linnaeus), 1758 (Asia and Far East). FAO Fisheries Synopsis No.31.1. FAO, Rome, Italy. 77 pp.
Bakos, J. & Gorda, S. 2001. Genetic resources of common carp at the Fish Culture Research Institute Szarvas, Hungary. FAO Fisheries Technical Paper No. 417. FAO, Rome, Italy. 106 pp.  
Balon, E.K. 1995. Origin and domestication of the wild carp, Cyprinus carpio: from Roman gourmets to the swimming flowers. Aquaculture, 129:3-48.
Balon, E.K. 2004. About the oldest domesticates among fishes, and an epigenetic dichotomy in fish ontogenies and culture. In Proceedings of Nature and Culture: Comparative Biology and Interactions of Wild and Farmed Fish, 19-23 July 2004, London, England. The Fisheries Society of the British Isles, in association with the European Aquaculture Society. [in preparation]
Berinkey, L. 1966. Halak-Pisces. Fauna Hungariae 79. Akademiai Kiado, Budapest, Hungary. 136 pp.
Biro, P. 1995. Management of pond ecosystems and trophic webs. Aquaculture, 129:373-386.
Boyd, C.E. 1990. Water Quality in Ponds for Aquaculture. Birmingham Publishing Co. Birmingham, Alabama, USA. 482 pp.
Chen, L. 1990. Aquaculture in Taiwan. Fishing News Books, Blackwell Scientific Publications Ltd, UK. 273 pp.
De Silva, S. 2003. Carps. In: J.S. Lucas & P.C. Southgate (eds.), Aquaculture: farming aquatic animals and plants, pp. 276-294. Blackwell Publishing, Oxford, England.
EIFAC. 2001. Report of the Ad Hoc EIFAC/EC Working Party on Market Perspectives for European Freshwater Aquaculture, Brussels, Belgium, 14-16 May 2001. EIFAC Occasional Paper. No. 35. FAO, Rome, Italy. 136 pp.  
FAO, 1995. Code of Conduct for Responsible Fisheries. FAO/UN, Rome, Italy. 41 pp.  
Gupta, M.V., Mazid, M.A., Islam, M.S., Rahman, M. & Hussain, M.G. 1999. Integration of Aquaculture into the farming Systems of the Floodprone Ecosystems of Bangladesh: An Evaluation of Adoption and Impact. ICLARM Technical Report 56. 32 pp.
Hepher, B. 1978. Ecological aspects of warm water fishpond management. In: S.D. Gerging (ed.), Ecology of freshwater fish production. Blackwell Science Publishers, Oxford, England. pp. 447-468.
Hepher, B. & Pruginin, Y. 1981. Commercial Fish Farming. A Wiley-Interscience Publication, John Wiley & Sons, New York, USA. 261 pp.
Hoole, D., Bucke, D., Burgess, P. & Wellby, I. 2001. Diseases of Carp and other Cyprinid Fishes. Fishing News Books, Blackwell Science Ltd, UK. 264 pp.
Horvath, L. 1985. Egg development (oogenesis) in the common carp (Cyprinus carpio L.). In: J. Muir & R.J. Roberts (eds.), Recent advances in aquaculture. Volume 2. Croom Helm, London & Sidney, Westview Press, Boulder, Colorado. pp. 31-77.
Horvath, L. 1986. Carp oogenesis and the environment. In: R. Billard & J. Marcel (eds.), Aquaculture of Cyprinids, 2-6 September 1985, Evry, France. INRA, Paris, France. pp. 109-117.
Horvath, L., Tamas, G. & Seagrave, C. 1992. Carp and Pond Fish Culture. Fishing News Books, Blackwell Scientific Publications Ltd., UK, 154 pp.
Hulata, G. 1995. A review of genetic improvement of the common carp (Cyprinus carpio L.) and other cyprinids by crossbreeding, hybridization and selection. Aquaculture, 129:143-155.
Jeney, Zs. & Jeney, G. 1995. Recent achievements in studies on diseases of common carp (Cyprinus carpio L.). Aquaculture, 129:397-420.
Jhingran, V.G. 1982. Fish and Fisheries of India. Hindustan Publishing Corporation, Delhi, India. 665 pp.
Jhingran, V.G. & Pullin, R.S.V. 1985. A Hatchery Manual for the Common, Chinese and Indian Major Carps. ICLARM Studies and Reviews 11, ADB/ICLARM, Manila, Philippines. 191 pp.
Kestemont, P. 1995. Different systems of carp production and their impacts on the environment. Aquaculture, 129:347-372.
Kirpichnikov, V.S. 1999. Genetics and Breeding of Common Carp. Institute National De La Recherche Agronomique, CEDEX, Paris, France. 98 pp.
Komen, J.1990. Clones of common carp, Cyprinus carpio. Agriculturasl Univeristy of Wageningen, Netherlands. 169 pp.
Koblickaja, A.F. 1966. Opredelitel molodi rub delti Volgi. Izd. Nauka, Moscow, Russia. 167 pp. (in Russian)
Linhart, O., Shigeharu, K., Billard, R., Slechta, V. & Mikodina, E. 1995. Morphology, composition and fertilization of carp eggs: a review. Aquaculture, 129:75-93.
Little, D. & Muir, J. 1987. A Guide to Integrated Warm Water Aquaculture. Institute of Aquaculture, University of Stirling, Scotland. 230 pp.
Molnar, K. & Szakolczai, J. 1980. Halbetegsegek. Mezogazdasagi Kiado, Budapest, Hungary. 254 pp. (in Hungarian) [Fish diseases]
Pillay, T.V.R. 1990. Aquaculture Principles and Practices. Fishing News Books, Blackwell Scientific Publications Ltd, UK. 575 pp.
Peteri, A., Nandi, S. & Chowdury, N.S. 1992. Manual on seed production of carps. BGD/87/045/92/24 FAO Field Document. 59 pp. FAO, Rome, Italy.
Peteri, A. & Ruttkay, A. 1983. A takarmany mennyisegenek hatasa a ponty petefeszek-testsuly aranyanak es ikraproduciojanak alakulasara. Halaszat, 29:167-169. (in Hungarian) [Effect of feeding on the GSI and egg production of common carp]
Peterfy, M. 2001. Vakasztekbovites irdalassal, pacolassal, panirozassal keszitett pontytermekekkel. Halaszat, 94(4):143-146. (in Hungarian) [Different processing methods for increasing the variety of carp products]
Pinter, K. 1989. Magyarorszag halai. Akademia Kiado, Budapest, Hungary. 202 pp. (in Hungarian) [Fish species in Hungary]
Ruttkay, A. 1972. A pontyfelek zsirtartalmarol. Halaszat, 18:116-117. (in Hungarian) [The fat content of some Cyprinids]
Ruttkay, A. 1977. Nepesites, takarmanyozas, hozam. Halaszat, 23:16-24. (in Hungarian) [Stocking, feeding, production]
Ruttkay, A. 1978. Ivadek-utoneveles polikulturaban. Halaszat, 24:16-17. (in Hungarian) [Rearing of two summer old fish in polycultural systems]
Ruttkay, A. & Moravcsik, K. 1979. A polikultura es a zooplancton. Halaszat, 25:18-21. (in Hungarian) [The zooplankton in the polycultural ponds]
Ruttkay, A. 1987. Eros Pal togazdasagi koncepciojanak kritikai elemzese. Halaszat, 33:77-82. (in Hungarian) [Critics of the conception of Eros Pal on pond fish farming]
Ruttkay, A. 1988. Hogyan takarmanyozzuk a pontyot Magyarorszagon. Halaszat, 34:50-56. (in Hungarian) [The method of fish feeding in Hungary]
Ruttkay, A. 1990. A halak novekedese es taplalek-hasznositasa (I-III.). Halaszat, 36:46-49. 121-123. 149-152. (in Hungarian) [The growth and feed utilization of fish]
Ruttkay, A. 2000. Fish feeding research in Hungary-1895-1995. In I. Csengeri, A. Szito, Zs. Gy. Papp, & A. Tacon (eds.), Fish and Crustacean Nutrition Methodology and Research for Semi-intensive Pond-based Farming Systems. Fisheries Development Vol.23. Fish Culture Research Institute, Szarvas, Hungary. pp. 21-41.
Sarig, S. 1966. Synopsis of biological data of common carp Cyprinus carpio (Linnaeus), 1758 (Near East and Europe). FAO Fisheries Synopsis No.31.2. FAO, Rome, Italy.
Shirgur, G.A., Shingare, P.E. & Vipradas, K.C. 1988. On Optimum Rearing of Common carp (Cyprinus carpio) Fry into Fingerlings. In: V.R.P. Sinha & H.C. Srivastava (eds.), Proceedings of the Symposium on Aquaculture Productivity, 16-17 December 1988, New Delhi, India. Oxford & IBH Publishing Co. PVT.LTD, New Delhi, Bombay, Calcutta. pp. 413-428.
Sifa, L. 1986. Reservoir fish culture in China. In: R. Billard, & J. Marcel (eds.) Aquaculture of Cyprinids, 2-6 September 1985, Evry, France. INRA, Paris, France. pp. 347-356.
Sinha, M. 1990. Polyculture of Indian and Exotic Carps-A Techno-economic Appraisal. In: V.V. Sugunan, and U. Bhaumik (eds.), Technologies for Inland Fisheries Development. Central Inland Capture Fisheries Research Institute, Barrackpore, India. pp. 47-59.
Sinha, V.R.P. 1986. Integrated carp farming in Asian countries. In: R. Billard & J. Marcel (eds.), Aquaculture of Cyprinids, 2-6 September 1985, Evry, France. INRA, Paris, France. pp. 377-390.
Suzuki, R. 1979. The Culture of Common Carp in Japan. In: T.V.R. Pillay & Wm. A. Dill (eds.), Advances in Aquaculture, FAO Technical Conference on Aquaculture, 26 May-2 June 1976, Kyoto, Japan. Fishing News Books Ltd, UK. pp. 161-166.
Suzuki, R.1986. Intensive carp rearing in Japan. In: R. Billard & J. Marcel (eds.) Aquaculture of Cyprinids, 2-6 September 1985, Evry, France. INRA, Paris, France. pp. 327-333.
Vallod, D. 1995. Carp processing and market analysis: a case study in France. In: R. Billard & G.A.E. Gall (eds.), The Proceedings of the Second Aquaculture-sponsored Symposium held in Budapest, Hungary, 6-9 September 1993. Aquaculture, 129:476-477.
Varadi, L. 1995. Equipment for the production and processing of carp. In: R. Billard & G.A.E. Gall (eds.), The Proceedings of the Second Aquaculture-sponsored Symposium held in Budapest, Hungary, 6-9 September 1993. Aquaculture, 129: 443-466.
Varadi, L., Gorda, S., Bakos, J. & Jeney, Z. 2002. Management of Broodstock and Quality Control of Fish Seed in Hungary. Naga, World Fish Center Quarterly 25(3&4):45-47.
Wohlfarth, G.W., Moav, R. & Hulata, G. 1983. A genotype-environment interaction for growth rate in the common carp, growing in intensively manured ponds. Aquaculture 33:187-195.
Wohlfarth, G.W. 1984. Common carp. In: I.L. Mason (ed), Evolution of domesticated animals, Longman, London and N.Y, USA. pp. 375-380.
Woynarovich, E. 1979. The Feasibility of Combining Animal Husbandry with Fish Farming, with special reference to Duck and Pig Production. In: T.V.R. Pillay & Wm.A. Dill (eds.), Advances in Aquaculture, FAO technical Conference on Aquaculture, 26 May-2 June 1976, Kyoto, Japan. Fishing News Books Ltd, UK. pp. 203-208.
Woynarovich, E. & Horvath, L. 1980. The artificial propagation of warm-water finfishes - a manual for extension. FAO Fisheries Technical Paper No. 201. FAO, Rome, Italy. 183 pp.