الإمداد بالزريعة
نتيجة لحجمها الأكبر ولمعدلات بقائها العالية، كان من الشائع استخدام زريعة الجمبرى الأخضر التى يتم جمعها من المياه الطبيعية للتربية فى الأحواض الأرضية الموسعة فى جنوب أسيا، والتى تحتاج إلى كثافة أدنى من البذور. إلا أن الاعتماد على الزريعة الطبيعية قد تضائل نتيجة لجهد الصيد الزائد وإنتشار مرض البقع البيضاء فى مناطق الحضانة الطبيعية للجمبرى. لذا، فإن معظم الجمبرى الأخضر
Penaeus monodon الذى يربى الآن فى المزارع يعتمد كلية على البذور المنتجة فى المفرخات. يفضل أن يتم صيد الإناث السليمة صحيا (طول الجسم 25-30 سنتيمتر، ووزن 200-320 جرام) والذكور (20-25 سنتيمتر؛ 100-170 جرام) من المياه الطبيعية لاستخدامه كقطيع للتفريخ من خلال عملية استحداث نضج المبايض. وتفضل قطعان الأمهات التى تجمع من المياه الأعمق (60-80 متر)، أو على بعد أكثر من 20 ميل من الشاطئ، ويرجع ذلك إلى إنخفاض إنتشار أمراض الجمبرى، التى غالبا ما تنتشر فى المياه الساحلية القريبة من مناطق المزارع. وعقب وصول الجمبرى، يترك عدة أيام للراحة من إجهاد النقل، حيث يوضع فى أحواض إنضاج دائرية عادة ما تكون مغطاه وموضوعة فى غرف مظلمة. وتستخدم نفس معدلات الكثافة للإناث والذكور (2-3 لكل متر مربع). ثم يحث الجمبرى على الإنسلاخ وذلك بالتحكم فى ملوحة المياه. وعقب حدوث التزاوج، والذى يعرف حدوثه بسهولة بفحص وجود الحيوانات المنوية فى حويصلة الأنثى وبتصلب القشرة، وعند ذلك تقص سويقة عين الأنثى من جانب واحد لتنبيه الغدد الصماء. وتغذى قطعان التفريخ بالحبار، بلح البحر أو لحم الحلزون، المدعوم بكتل حية من الديدان الحلقية أو الأرتيميا لدعم الأداء التزاوجى.ويمكن ملاحظة المراحل المبكرة من تطور المبايض خلال اسبوع من قطع سويقة العين. وتجمع الإناث الحاملة للبيض الناضح التى يمكن كشفها بظهور المبيض الذى يشبه شكل الماس عند تعريض الأنثى لضوء مصباح الجيب، وتنقل إلى أحواض التبويض. ويمكن إعادة هذه الإناث مرة أخرى إلى أحواض الإنضاج لتكرار العملية لعدد من المرات، بينما يمكن استخدام نفس الذكور لعدة شهور، طبقا للحالة الصحية للجمبرى وحالة الحوض.وسواء كانت قطعان التفريخ تم جمعها من البحر مباشرة أو من أحواض الإنضاج، فإنها بوجه عام تبيض فى ليلتها الأولى أو الثانية فى المفرخ. إلا أنه، من الممكن تأخير التفريخ فى حالة المسافات البعيدة أو عند استغراق النقل ليلة كاملة وذلك بحفظ جسمها مفرودا بوضع كل حيوان بإحكام فى إسطوانة من ال"بى فى سى". ويجب وضع كل أنثى حاملة للبيض منفصلة فى حوض تفريخ صغير لتحاشى إنتشار الأمراض التى قد تحدث عند خلط الأفراد.وبعد التفريخ، يتم الاحتفاظ بالبيض فى نفس الحوض للإخصاب وحتى الفقس. ويتم بعد ذلك جمع ال"نوبلياى" وتنظيفها (تشطف بماء بحر جارى لإزالة الدهن والمخلفات التى تخرجها قطعان التفريخ) لنقلها إلى أحواض رعاية اليرقات أو لنقلها إلى المفرخات الأخرى الأبعد. ويوجد فى تايلند الآلاف من المفرخات الصغيرة المتخصصة الموجودة بعيدا عن البحر والتى تبتاع يرقات النوبلى وتربيها إلى مراحل ما بعد اليرقة 12-15، لعدم قدرتها على تحمل تكلفة عملية إنضاج قطعان التفريخ الباهظة. ومنشآت إنضاج قطعان التفريخ الموجودة على السواحل تحتاج إلى كميات كبيرة من مياه البحر النقية والنظيفة، بينما تحتاج الوحدات المغلقة لتربية اليرقات إلى كميات أقل بكثير من مياه البحر.لهذا، فإن المفرخات البعيدة عن البحر، والتى تكلفة أرضها أقل بكثير، قادرة على التشغيل الاقتصادى بشراء ماء البحر أو الماء المالح والذى ينقل إليها بالشاحنات من البحر أو الملاحات.تستخدم حاليا أحواض خرسانية صغيرة (4-5 طن) داخل الغرف أصغر من تلك التى كانت تستخدم من قبل، وقد أثبتت هذه الأحواض أنها أكثر كفاءة وتسمح بتحكم أفضل لرعاية اليرقات، وخاصة عند استخدام النظم المغلقة التى تمنع الأمراض. وفى حالة عدم توفر النظم داخل الغرفة، لأسباب إقتصادية، يجب تغطية الأحواض بقماش أسود أو بقطع السقف لتحاشى تأثير تفاوت درجات الحرارة النهارية، ولتخفيف شدة الضوء. وتوضع يرقات النوبل عادة بكثافة 100 ألف/طن وتربى حتى بلوغ مرحلة الميسيث المتأخرة أو مراحل ما بعد اليرقات المبكرة بمتوسط معدل بقاء 70-80%. ثم يتم بعد ذلك نقلها إلى أحواض جديدة وتربى حتى مرحلة مابعد اليرقات 12-15، وبمعدل بقاء 70-80% فى هذه المرحلة. ويتم استخدام الدياتومات (إما
Chaetoceros أو
Skeletonema أو
Tetraselmis) والتى سبق إنتاجها فى مزارع أحادية النوع، لتغذية اليرقات بكثافة 30-50 ألف خلية/ملليلتر، بدءا من مرحلة البروتوزوا وحتى المراحل البعد يرقية المبكرة (4-5). ومن الممكن استبدال الدياتومات، فى حالة إضطراب إنتاجها نتيجة لسقوط الأمطار، بالأعلاف الدقيقة المغلفة أو الأعلاف المصنعة الجافة. ويتم أيضا استخدام رقائق الأرتيميا لدعم طور يرقات نوبلى الأرتيميا لخفض التكلفة. ومن المألوف أن يتم استخدام الأغذية المصنعة، لتغذية اليرقات من مرحلة مابعد اليرقة 4 وحتى 15، لخفض تدهور خواص المياه التى تحدث عند استخدام الأغذية الحية. ويستغرق الأمر حوالى 26 يوم لبلوغ مرحلة مابعد اليرقة 15.
الحضانة
ظرا لطبيعتها القاعية، فمن الصعب جمع اليوافع المحضنة فى أحواض أرضية منفصلة؛ لذا فمن غير العملى استخدام اليرقات المحضنة فى المفرخات. والتحضين فى الأحواض الخرسانية يعطى معدلات بقاء منخفضة، نتيجة لسلوك الإفتراس بين الأطوار بعد اليرقية المحضنة فى كثافات عالية. وحيث أن الأحواض الأرضية المكثفة تتم معالجتها جيدا للتخلص من كل مفترسات الأسماك، فإنه من الممكن وضع الأطوار بعد اليرقية 15 مباشرة فى أحواض التربية. وإذا لم يتم إعداد أحواض التربية فى التوقيت المناسب، أو تلاحظ وجود بعض المفترسات، أو كانت اليرقات تبدو ضعيفة، فمن الممكن أقلمة اليرقات 15 بوضعها فى مسيج شبكى أو حظيرة أو تحويطة شبكية داخل أحواض التربية الأرضية لأقل من اسبوع قبل إطلاقها.وفى الأحواض الأرضية شبه المكثفة، حيث لا يتم تغذية اليرقات كلية بالأعلاف المصنعة وفى وجود بعض مفترسات الأسماك، عادة ما يتم تحضين اليرقات لعدة أسابيع قليلة داخل جزء مستقطع من الحوض الأرضى (5-10% من مساحة الحوض)، ويتم بعد ذلك إطلاق اليرقات بعد أن تصل إلى الأطوار اليافعة ذات القدرة الأكبر على الهرب من المفترسات.
طرق التربية
هناك ثلاث طرق للتربية فى المزارع: الموسع، شبه المكثف والمكثف، والتى تشير إلى استخدام معدلات كثافة منخفضة، متوسطة وكثيفة من الأفراد فى وحدات التربية. ونظرا لطبيعة التغذى القاعية للجمبرى الأخضر
Penaeus monodon فإنه يستزرع تجاريا فى الأحواض الأرضية فقط، وفى درجات ملوحة متفاوتة من 2-30 جرام/لتر.يمارس عادة فى كل من بنجلاديش والهند وإندونيسيا وميانمار والفلبين وفيتنام فى أحواض فى المناطق المدية (المناطق من الشاطئ التى تغطى وتنكشف بتتابع المد والجزر) حيث لا توجد حاجة لضخ المياه. والأحواض ذات أشكال غير منتظمة تبعا للأراضى المحيطة وهى عادة ذات مساحات أكبر من خمسة هيكتارات وتنشأ بسهولة بالعمالة اليدوية لخفض التكلفة. وتستخدم الزريعة الطبيعية التى تدخل إلى الأحواض من خلال البوابات مع ماء المد أو تشترى من جامعى الزريعة، وتربى بكثافات لا تتجاوز 2/متر مربع. وتتغذى الزريعة على الغذاء الطبيعى الذى يدخل إلى الأحواض بانتظام مع مياه المد وينمى بإضافة الأسمدة العضوية أو المعدنية. ومن الممكن استخدام الأسماك الطازجة أو الرخويات، فى حالة توفرها، كغذاء تكميلى. ويتم عادة وكنيجة لكثافات التربية المنخفضة، إنتاج جمبرى ذى أحجام كبيرة (> 50 جرام) خلال ستة أشهر أو أكثر. والإنتاج من النظم الموسعة هو الأدنى فى الأنظمة حيث يتراوح بين 50 إلى 500 كجم/هيكتار/سنة. ومع زيادة تكلفة الأراضى والنقص فى الزريعة الطبيعية، فلم تنشأ أى مزرعة موسعة هذه الأيام. وبعد اكتساب خبرة استزراع الجمبرى، يقوم العديد من المزارعين بتطوير أحواضهم إلى النظم شبه المكثفة للحصول على أرباح أفضل.عادة ما يتم استخدام الزريعة المنتجة فى المفرخات للتربية فى الأحواض شبه المكثفة (1-5 هيكتار) وبكثافة 5-20 مابعد يرقة/متر مربع. ويتم تجديد الماء بصفة منتظمة عن طريق المد والضخ. ويتغذى الجمبرى على الغذاء الطبيعى التى تنمى بالأسمدة، وتدعم بالأعلاف المصنعة. ويتراوح معدل الإنتاج بين 500 إلى 4000 كجم/هيكتار/سنة.توجد المزارع المكثفة عادة فى المناطق غير المدية، حيث يمكن إفراغ الأحواض تماما من المياه وتجفيفها قبل كل استزراع. ويوجد هذا النظام للاستزراع فى كل الدول المنتجة للجمبرى الأخضر
Penaeus monodon وهو من النظم الشائعة فى تايلند والفلبين وماليزيا واستراليا. والأحواض عادة ما تكون صغيرة (0.1 إلى 1.0 هيكتار) وذات شكل مربع أو مستطيل. وتتراوح كثافات التربية بين 20 إلى 60 ما بعد يرقة لكل متر مربع. ومن الضرورى إستخدام التهوية الكثيفة، سواء التى تعمل بمحركات الديزل أو بالكهرباء، لتحقيق خلط جيد للمياه ولرفع تركيز الأكسوجين المطلوب للجمبرى ولكائنات الغذاء الطبيعى. وتتم التغذية بالأعلاف المصنعة 4-5 مرات يوميا ويعقبها فحص الرغبة فى المزيد بصوانى التغذية. ومعدل التحول الغذائى الطبيعى يتراوح بين 1:1.2 و 1:2.0. ومنذ حدوث وباء البقع البيضاء، أصبح من المألوف إتباع كل من اسلوب استخدام معدل تجديد المياه المنخفض، أواستخدام أنظمة تدوير المياه (معالجة وإعادة استخدام المياه) لخفض مخاطر إدخال الأمراض الفيروسية من مصادر المياه. إلا أنه يجب مراقبة الإزدهار الطحلبى للبلانكتون النباتى والتحكم فيه لتحاشى تدهور قاع الأحواض وخواص المياه نتيجة لتراكم المخلفات. وللجمبرى الأخضر
Penaeus monodon عادة نقر الغذاء ببطء على قاع الحوض؛ مما يتسبب فى فقدان كبير للعناصر الغذائية لأن حبيبات العلف المصنع لا تظل عادة متماسكة لأكثر من ساعتين فى الماء. وتعتبر الإدارة الجيدة للتغذية أحد أهم العناصر للحصول على محصول ناجح، حيث أن العلف يمثل أكثر من 50% من تكلفة الانتاج فى النظم المكثفة. ويتم بانتظام قياس خواص جودة المياه مثل الأس الهيدروجينى (pH) الأكسوجين المذاب، القلوية، قرص الشفافية، كبريتيد الهيدروجين، النشاد غير المتأين. ويجب عند استخدام النظام المغلق، خفض الكثافة العددية للتربية، وإلا وجب حصاد الأحواض فى وقت أبكر (خلال 3.5 شهر بدلا من 4-5 شهور) وبالتالى يتم إنتاج جمبرى أصغر فى الحجم (20 جرام بدلا من 30-35 جرام التى يتم إنتاجها فى النظام شبه المكثف والنظام المكثف الذى يجدد المياه). ومن المألوف تحقيق إنتاج يتراوح بين 4 إلى 15 طن/هيكتار/سنة.
هناك تقتية متطورة متاحة لإنتاج أعلاف الجمبرى، وقد طورت كل دولة من الدول المنتجة مصانعها للإنتاج التجارى للأعلاف بدلا من إعتمادها على الأعلاف المستودة مرتفعة الأسعار. وقد سببت فترات التخزين الطويلة للأعلاف المستوردة والناتجة عن طول فترات الشحن أو ضرورة إستيراد كميات كبيرة كل شحنة لتحسين إقتصاديات النقل، فى تدهور جودة الأعلاف نتيجة لتزنخها.
نظم الحصاد
عادة ما تستخدم مصائد من القصب الهندى (البامبو) للحصاد الجزئى والإختيارى للجمبرى الأكبر فى المزارع الموسعة. وعادة ما يتم صيد الجمبرى فى المزارع شبه المكثفة عن طريق إفراغ المياه من الأحواض وقت الجزر خلال حقيبة شبكية تركب على فتحة الصرف. وعادة ما تحصد الأحواض المكثفة بنفس الطريقة. وإذا كانت مناسيب المد والجزر لا تسمح بتفريغ الأحواض لحصادها، يمكن سد قناة الصرف (المبزل) للسماح بضخ المياه وخفض المنسوب داخل الأحواض. إلا أنه مازال من الضرورى إلتقاط الجمبرى المتبقى يدويا بعد صرف مياه الأحواض.ويتم فى تايلند تركيب بوابات صرف صناعية مؤقتا داخل الأحواض لحصاد الأحواض المغلقة المتعددة والتى لا يوجد فيها بوبات رى وصرف لعدم الحاجة إليها لتجديد المياه. ويتم بعد ذلك إصطياد الجمبرى فى هذه البوابات أثناء ضخ المياه. وفى حالة الرغبة فى حصاد جمبرى يسوق حيا، يتم صيد الأحواض جزئيا باستخدام شبكة الطراحة فى الصباح الباكر. ونتيجة لطبيعة الجمبرى فى الإختباء فى جحور، فلا تعتبر شباك الجرافة عملية إلا إذا ركبت معها أجهزة للصدمة الكهربائية لحث الجمبرى على القفز.
التصنيع والتداول
فى حالة بيع الجمبرى مباشرة إلى وحدات التجهيز، تقوم فرق متخصصة بالحصاد والتداول للتأكد من أن الجمبرى من الدرجة الأولى من حيث جودة مواده الخام. ويتم غسل الجمبرى، عقب عملية فرز سريعة، ويوزن ويقتل على الفور بوضعه فى ماء مثلج درجة حرارته صفر مئوى. وتعتبر عملية تنظيف الجمبرى الذى تم جمعه باليد من قاع الأحواض فى نهاية الحصاد، أحد أصعب العمليات نظرا لإحتوائه على كميات كبيرة من الطين والمواد العضوية والمخلفات. ويحفظ الجمبرى بعد ذلك فى حاويات معزولة حراريا وينقل بشاحنات صغيرة للمسافات القريبة أو بشاحنات كبيرة مبردة للمسافات الطويلة، ليصل إما إلا مصانع التجهيز أو إلى أسواق الجمبرى. ولنقل الجمبرى الحى مباشرة من المزارع إلى خزانات المياه فى المطاعم، يحفظ الجمبرى فى حاويات بلاستيكية مهواه وبكثافة 0.2-0.3 كجم/لتر من المياه. وعادة ما توضع الحاويات على شاحنات صغيرة ذات أسقف. ولتصدير الجمبرى الحى من تايلند إلى الصين وهونج كونج، يتم تبريد المياه تدريجيا إلى 16-17°مئوية حتى يتوقف نشاط الجمبرى. ويتم تعبأة الجمبرى الخامل فى طبقات بينها وبين بعضها طبقات من نشارة الخشب المبردة أو حبيبات الاستيروفوم داخل صناديق معزولة للشحن بالطائرات. وتخفض هذه الطريقة للتعبئة الجافة تكلفة الشحن إلى حدودها الدنيا ويبقى فيها الجمبرى على قيد الحياة لمدة 12-15 ساعة. ويطلب السوق المحلى المنتجات المبردة المنقولة مباشرة من المزرعة أو من أسواق الجمبرى.و فى وحدات التجهيز، يتم غسيل الجمبرى جيدا ويحجم إلى احجام التصدير القياسية. ويجهز الجمبرى، طبقا لمتطلبات السوق، فى عدة مجموعات قبل التجميد السريع عند - 10°مئوية ثم يخزن فى درجة حرارة - 20°مئوية للتصدير بالشجن البحرى أو الجوى. ونتيجة للطلب المتزايد وهامش الربح الأعلى، تقوم العديد من وحدات التجهيز بإنتاج المنتجات ذات القيمة المضافة.
تكاليف الإنتاج
تختلف تكلفة الإنتاج دائما طبقا للموقع والموسم وحجم الإنتاج ونظام إدارة المياه (مثل الماء المتجدد أو الماء الراكد)، الإنتاج الغير منتظم الذى يتأثر بمشاكل الاستزراع، إنتشار الأمراض، إلخ. ويبلغ متوسط تكلفة التشغيل لإنتاج الألف يرقة حوالى 2.5 دولار أمريكى. والجدول التالى يلخص تكلفة إنتاج كيلو الجمبرى البالغ بالدولار الأمريكى:
0.59 |
0.58 |
0.53 |
الزريعة |
2.02 |
1.41 |
- |
العلف |
0.19 |
0.20 |
0.85 |
العمالة |
0.33 |
0.36 |
0.21 |
كهرباء ووقود |
0.26 |
0.18 |
0.16 |
كيماويات ومواد ومهمات |
0.37 |
0.13 |
- |
مصروفات إضافية |
0.52 |
0.66 |
0.20 |
إهلاك |
4.28 |
3.52 |
1.95 |
إجمالى |
الجدول التالى يضم المشاكل المرضية الرئيسية. ولا توجد كيماويات أو أدوية متاحة لعلاج العدوى الفيروسية ولكن يمكن للإدارة الجيدة للأحواض، والمياه والتغذية والحالة الصحية للقطيع أن تقلل من شدة الإصابة. وتحدث الإصابة بالأوبئة الفيروسية الأكثر خطورة (WSD) دائما بعد التغيرات الكبرى فى خواص المياه مثل درجة الحرارة، الملوحة نتيجة الأمطار الغزيرة، الأكسوجين المذاب، العسر، وإجهاد الجمبرى نتيجة لتدهور خواص المياه وبيئة قاع الأحواض. ويعتبر الإعداد الجيد للأحواض بتنظيف القاع والإزالة المنتظمة للطبقات الفاسدة عامل رئيسى فى الوقاية من إجهاد الجمبرى الناتج عن تراكم المخلفات والغازات السامة، وللتخلص أيضا من حاملى الفيروسات، خاصة القشريات. ولزيادة التأكيد، يتم إجراء إختبار تفاعل البولى ميراز (PCR) لمرض البقع البيضاء أو للفيروسات الأخرى، لفحص وإختيار قطعان التفريخ ويرقات النوبلى قبل رعاية اليرقات والمراحل ما بعد اليرقية قبل وضعها فى الأحواض، والجمبرى الموجود فى الأحواض.لقد تم استخدام بعض العقاقير والمضادات الحيوية في علاج الأمراض، ولكن احتواء هذا الجدول عليهم لا ينطوي على توصية من منظمة الأغذية والزراعة.
مرض البقع البيضاء |
جزء من أعراض البقع البيضاء baculovirus complex |
فيروس |
ينخفض بشدة معدل تغذى الجمبرى المصاب العدوى الحادة ؛ خمود؛ معدلات نفوق عالية مع نفوق تراكمى يبلغ 100% خلال 3-10 أيام من ظهور العلامات المرضية؛ وعادة ما يكون الجمبرى المصاب بالعدوى الحادة ذى درقة مخلخلة ذات بقع بيضاء (تمثل رواسب غير طبيعية من أملاح الكالسيوم من طبقة الأدمة) قطرها 0.5-2.0 ملليمتر تكون ظاهرة بوضوح على السطح الداخلى للدرقة؛ وفى حالات كثيرة، يكون الجمبرى المصاب وردى إلى بنى محمر نتيجة لإمتداد الخلايا الصبغية وأحيانا ما توجد بقع قليلة بيضاء. |
فحص قطعان التفريخ، ويرقات النوبلى واليرقات ومرحلة التربية؛ تجنب التغيرات السريعة فى خواص المياه؛ تجنب إجهاد الجمبرى؛ تجنب الأغذية الطازجة، خاصة القشريات؛ خفض معدلات تجديد المياه لتحاشى دخول حاملات الفيروس إلى الأحواض؛ معالجة الأحواض أو المفرخات ب30 جزء فى المليون كلورين لقتل الجمبرى المعدى وحاملات المرض؛ تطهير الأدوات المستخدمة. |
مرض الرأس الأصفر |
غير موصف حتى الآن |
فيروس |
وباء حاد مع معدل نفوق تراكمى عالى قد تصل إلى 100% خلال 3-5 أيام بعد ظهور علامات المرض؛ العدوى تنتقل أفقيا؛ لوحظ أن الطور البعد يرقى 15 مقاوم للمرض بينما الأطوار 20-25 واليوافع المرباه والأطوار قبل البالغة شديدة الحساسية؛ يزداد معدل التغذى فى البداية، ثم ينخفض فى المراحل المتأخرة للمرض؛ مع تورم الرأس-صدر والكبدبنكرياس؛ الخياشيم مبيضة صفراء بنية؛ ويتم التشخيص الإفتراضى إعتمادا على تاريخ الأحواض، العلامات المرضية، التغيرات العامة و الفحص النسيجى المرضى. |
فحص وإختيار قطعان التفريخ قبل تشغيل المفرخات و اليرقات قبل وضعها فى أحواض التربية؛ تجنب التغيرات السريعة فى الأس الهيدروجينى للمياه، القلوية والأكسوجين المذاب؛ تحاشى الأغذية المائية الطازجة؛ التنظيف الجيد لقاع الأحواض قبل استزراعها؛ تطهير الأحواض والمفرخات المعدية كما فى مرض البقع البيضاء. |
تآكل غدة المعى الأوسط |
Baculovirus |
فيروس |
عادة ما يصيب اليرقات والمراحل البعد يرقية المبكرة والذى قد يتسبب فى معدلات نفوق عالية؛ عتامة بيضاء ظاهرة فى الكبد-بنكرياس نتيجة لموت الخلايا الطلائية للأنابيب وربما النسيج المبطن؛ اليرقات تصاب بينما المراحل التالية تكون مقاومة؛ الإناث البرية المجلوبة للتفريخ ثبت أنها مصدر للعدوى؛ اليرقات المصابة تطفو على السطح بلا حركة ويظهر عليها خط أبيض فى الأمعاء الوسطى بامتداد البطن. |
إغسل البيض المخصب خلال شاش ناعم بمياه بحر نظيفة جاريةللتخلص من الإخراج وبراز الأمهات؛ وإذا كانت معدية، يجب تطهير منشآت الاستزراع لتحاشى عودة الفيروس. |
Nuclear Polyhedrosis Baculoviroses |
Baculovirus |
فيروس |
خمود؛ فقدان شهية، ودكانة لون الجلد؛ إنخفاض معدل التغذى والنمو؛ زيادة مساحة السطح وتعفن الخياشيم بالعديد من الميكروبات التكافلية؛ اليرقات شديدة الإصابة قد يظهر عليها معى أوسط أبيض بطول البطن؛ الإصابة الحادة ينتج عنها فقدان قنوات الكبدبنكرياس والنسيج الطلائى للمعى الأوسط، وتوقف عمل هذه الأعضاء، وعادة ما يعقبها إصابات بكتيرية؛ ينتج عنها معدلات نفوق عالية (>90%) فى اليوافع وما بعد اليرقات فى العديد من منشآت الاستزراع؛ الأطوار البالغة واليوافع أكثر مقاومة للمرض عن اليرقات؛ قد يسبق هذا المرض عدوى الجمبرى بالمسببات المرضية الأخرى. |
خفض كثافة التربية، وخفض استخدام الكيماويات والإجهاد الناتج عن البيئة؛ منع التلوق من البيض المخصب وغسله بالفورمالين أو مياه البحر المعالجة بالأيودوفور؛ فى حالة العدوى، يجب تطهير منشآت الاستزراع والتخلص من القطعان المصابة والتعقيم. |
لا توجد معاهد محددة أو مختبرات متخصصة معروفة، ولكن خبراء أمراض الجمبرى منتشرون حاليا.