طباعة
طباعة
Mercenaria mercenaria (Linnaeus, 1758) Veneridae
المحاريات

FAO Names:
En Northern quahog (=Hard clam)
FrPraire
EsChirla mercenaria

FAO. 2009. Mercenaria mercenaria. In Cultured aquatic species fact sheets. Text by Kraeuter, J. N. Edited and compiled by Valerio Crespi and Michael New. CD-ROM (multilingual).
التعريف
الصفات البيولوجية
المحارة صلبة، المصراعين متساويين، غير متماثلين جانبياً، ولها بروز فى النصف الأمامى من الصدفة (قمة)؛ المحيط الخارجى بيضاوى. الأربطة عميقة، ذات لون بنى قاتم، ولها أحزمة هلالية خلف القمة، تصل إلى منتصف المسافة للحافة السفلية. العلامة الهلالية واضحة، عريضة، بشكل القلب. الدمغ الداخلى غير واضح. وعلى الصدفة نحت من خطوط مركزية، ترتفع هنا وهناك فى شكل قمم وخطوط شعاعية رقيقة. وفى العينات الصغيرة، تتواجد القمم في جميع أنحاء الصدفة وتظل واضحة فى الحيوانات البالغة قرب الحواف الأمامية والخلفية فقط، وتتآكل فى باقى السطح. خطوط النمو بارزة. ويحمل كلا من المصراعين ثلاثة أسنان أساسية، وبالإضافة إلى ذلك يوجد على كل مصرع منطقة خشنة من شبة الأسنان خلف القمة وأسفل الأربطة تماماً، تبدو وكأنها منطقة إضافية خلفية للأسنان الأساسية المقطوعة. ولا توجد تفرعات جانبية. جيب البرنس مثلث وغير عميق. والحواف محببة. اللون أبيض متسخ، بنى فاتح، رمادى فاتح أو رمادى ضارب للبنى. داخل الصدفة أبيض، أحياناً بنفسجى غامق حول ندب العضلة القابضة.
عرض الصور
 
صورة من طرف LeRoy Creswell
صورة من طرف Randy Newman
المظاهر
خلفية تاريخية
هناك عاملان مهمان يجعلان محار الشاطئ الصلب متميزا نسبياً كحيوان رخوي مستزرع. الأول، هو ارتفاع ثمنه فى الأحجام الأصغر، حيث يبقى في مدى هذا الحجم لفترة زمنية قصيرة نسبياً، وبعدها تقل قيمتة. أما السمة الثانية فترتبط بالخواص الحيوية لهذا النوع من المحار، والتى تميزه عن أكثر ذوات المصراعين الأخرى التى تستزرع حالياً على نطاق واسع، فمحار الشاطئ الصلب ليس له مصادر طبيعية تتركز فيها الزريعة التى يمكن جمعها. وقد دفعت ندرة البذور تطوير تقنيات التفريخ والحضانة قبل قيام التجارب اللازمة للتربية. وقد ساهم التطور فى إنتاج الطحالب وحيدة الخلية منخفضة التكاليف فى إنتاج أعداد كبيرة من البذورة فى المفرخات الاصطناعية بصورة إقتصادية.وقد بدأت تجارب التفريخ فى أواخر الأربعينات وطورت تقنياتها في أوائل الخمسينات. وعند نهاية ذلك العقد كان هناك عدداً من الأشخاص يحاولون استزراع هذا النوع على نطاق تجاري. وقد باءت المحاولات المبكرة بالفشل نظراً لإلتهام المفترسات للبذور، إلا أن هناك أعداد محدودة من المحار تم انتاجها وتسويقها. وقد قامت في السبعينات سلسلة من أعمال إستزراع بذور المحار بأحجام معينة وبأستخدام أساليب متنوعة للحماية. وقد وضعت البيانات الناتجة المعايير العلمية للتطوير الأكثر لأنظمة الحضانة اللازمة لإنتاج حجم البذور المناسب لعمليات الإستزراع.وبمجرد التمكن من إنتاج كميات كبيرة من البذور في الحجم الحرج الذى يبلغ حوالي 10 مليمتر، تعلم العديد من المنتجين أساليب الحماية (في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات)، وبأواخر السبعينات، بدأ تحقيق إنتاج ملحوظ لهذا المحار من خلال إستزراعه في ولايات ماساشوسيتس ونيو جيرسي وكارولينا الشمالية، بالولايات المتحدة الأمريكية. وقد نشر هؤلاء الرواد هذه التقنية في كافة أرجاء الساحل الشرقى للولايات المتحدة بعد تطوير طرق الحماية. وبحلول نهاية الثمانينات، كان إستزراع المحار الشاطئ الصلب يمارس فى المناطق الممتدة من ماساشوسيتس وحتى فلوريدا، لكن معظم الإنتاج كان في ماساشوسيتس وكونيكتيكت ونيويورك ونيو جيرسي وفرجينيا وكارولينا الجنوبية وفلوريدا. وقد ظلت هذه الولايات أكبر المنتجين، مع فلوريدا وفرجينيا اللتين زادت أهميتهم في السنوات الأخيرة.
الدول الرئيسية المنتجة
الدول المنتجة الرئيسية (إحصائيات منظمة الأغذية والزراعة، 2006).
البيئة والبيولوجية
يمتد الموطن الطبيعى لهذا النوع من خليج سانت لورانس في كندا وخليج شمال المكسيك إلى تكساس. وقد إستقدم إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة (واشنطن وكاليفورنيا)، وجزيرة بورتوريكو في منطقة الكاريبي، والمملكة المتحدة، وفرنسا وهولندا وبلجيكا في أوروبا، وتايوان في آسيا. ويربى البعض من هذا المحار في وينزو ويانتي في الصين.ويمكن لمحار الشاطئ الصلب أن يتواجد في البحيرات والمصبات الساحلية فى درجة ملوحة حوالي 12-30 ‰ ولكن أغلب التجمعات الكبيرة تتواجد فى درجة ملوحة> 15 ‰. ويستطيع هذا المحار أن ينمو فى درجة حرارة من 10-30 درجة مئوية، لكن معظم النمو يحدث فى درجة حرارة من 18-25 درجة مئوية، ويدخل المحار فى بيات شتوى عند هبوط الحرارة الى أقل من 5 درجة مئوية. ويحفر المحار من تحت السطح إلى حوالي 15 سنتيمتر في كل أنواع التربة، وقرب شعاب المحار، وفي مناطق الأعشاب البحرية، لكنه يفضل التربة المكونة من خليط من الرمال والطين وبعض المواد الخشنة. ويتواجد هذا النوع فى نطاق منطقة الجزر وحتى عمق 15 متر. ويرشح المحار الماء للحصول على الهائمات النباتية والجزيئات المعلقة الأخرى التي يستعملها كغذاء.ولمحار الشاطئ الصلب نفس نمط دورة الحياة لثنائيات المصرع. والأجناس منفصلة فى هذا النوع الى ذكور وإناث، ويطلق المنى والبيض في الماء، ويتم الإخصاب خارجياً. وتتغذي اليرقات التى تسبح سباحة حرة على الهائمات النباتية والمواد العضوية الأخرى في الماء لمدة 7-21 يوماً وبعد ذلك تتحور إلى حيوان قاعي. وهذه الكائنات القاعية المستقرة حديثأ تلتصق بالتربة بخيوط قنزعية وتبدأ فى تنمية صدفة كلسية خلال يوم أو ما يقرب من ذلك. وتصل البذرة الى حجم10-15 مليمتر تقريبا قبل بلوغ عمر سنة، وبنهاية السنة الأولى يبلغ طول الصدفة 25-30 مليمتر تقريبا ، إلا أن هناك تفاوت كبير في معدلات النمو. ويمكن لبعض الأفراد إنتاج المنى قبل بلوغ عمر سنة، لكن النضج الجنسي عادة ما يتم بحلول نهاية السنة الثانية أو الثالثة. وتبيض الإناث البالغة عادة 1- 5 مليون بيضة لكل مرة تبويض، إلا أنها قد تنتج 40 مليون بيضة أو أكثر فى السنة.ويتم الوصول إلى الحجم التجاري في نهاية السنة الثانية من العمر، أو في وقت مبكر عن هذا في المياه الجنوبية، ولكن قد يستغرق ذلك أربعة أو خمس سنوات في الأجزاء الشمالية. وتتعرض الحيوانات أثناء السنة الأولى من الحياة لخسائر عالية من المفترسات الفقارية واللافقارية، وبصورة خاصة السرطانات (السلطعون). و تصبح الحيوانات أقل عرضة للافتراس عند وصول طول الصدفة الى 20-25 مليمتر ، وهنا تستطيع القشريات الكبيرة فقط (سرطانات بحر، الإستاكوزا)، والحلزونات الكبيرة، وبضعة أنواع من الأسماك والطيور أن تتغذى عليها. ويقدر متوسط العمر لهذا النوع من المحار بين 12-20 سنة، لكن تم تسجيل وجود محار فى عمر أكبر من 50 سنة.والإختلاف الرئيسي في دورة حياة هذا النوع بالمقارنة بباقى ذوات المصراعين أنه لا توجد مصادر طبيعية لكميات كبيرة من البذور. وقد سبب هذا الإعتماد الكلى فى إستزراعه على المفرخات للحصول على البذور. ويتم معظم الإستزراع لهذا النوع فى بيئات تحتوى على نسبة عالية من الطين، بسبب توافر مثل هذه المواقع وأيضاً لأن هذه البيئة تخلص من بعض المفترسات.
الإنتاج
دورة الإنتاج

دورة الإنتاج
نظم الإنتاج
تختلف نظم إنتاج المحار الشاطئ الصلب بين الإستزراع المكثف (مفرخ وحضانة وبعض التربية) و الإستزراع الموسع (بعض التربية).

الإمداد بالزريعة

يتم إنتاج كل بذور المحار الشاطئ الصلب فى المفرخات. وتبدأ دورة الإنتاج بالحيوانات البالغة والتى تحمل مناسل ناضجة. ويعتمد اسلوب أقلمة وتكييف الحيوانات البالغة على عدد من الأساليب. فlk فمن أجل التبويض المبكر، قد يتم تكييف الحيوانات البالغة في منشأت المفرخ برفع درجة حرارة الماء والإمداد بكمية غذاء كافية من الطحالب وحيدة الخلية. ويستغرق التكيف من 4 إلى 10 أسابيع إعتماداً على نقطة البداية. ويمكن أيضاً وضع المحار فى مناطق النمو العالى ويترك ليتكيف طبيعيا لوضع البيض فيما بعد في الموسم.وعادة ما يتم تبويض البالغين المكيفين بوضعهم في حمام ماء بحر يمكن التحكم فى درجة حرارته. ويمكن إستخدام المنى, أو الطحالب الدقيقة أو السيراتونين لتحفيز إطلاق الأمشاج. ويتم إستعادة البيض المخصب على شباك دقيقة، و يعد ويوزع بعد ذلك فى خزانات للنمو. وبعد يومين تصل اليرقات إلى مرحلة المفصلة المستقيمة حيث تأخذ من التنكات، ويعاد توزيعها على تنكات أخرى، ويتم إمدادها بغذاء من الطحالب وحيدة الخلية. وتكرر هذه العملية لمدة 7 إلى 14 يوماً حتى هبوط اليرقات (الإستقرار)، عندها يوضع المحار بكثافة حوالي 1 فى المليلتر. ويزال المحار من خزانات اليرقات ويوضع فى حاويات ذات قاع من الشبك ويدخل الماء المحمل بالطحالب وحيدة الخلية من القمة (حمل سفلى) أو توضع مباشرة فى مجارى مائية تمد بتدفق منخفض جداً للمياة. ويبقى المحار فى الحمل السفلى أو فى تدفق مياة محدود لمدة من إسبوع إلى إسبوعان. وبعدها، يوضع المحار من الحمل السفلى فى حاويات بقاع من الشبك ويتدفق تيار الماء لأعلى خلال البذور (الحمل العلوى).
 
الحضانة

ليس هناك لحظة جازمة يتم فيها توقف نظام التفريخ وبداية الحضانة. وعلى أية حال، يعتبر أكثر الناس النقطة التي يتوقف عندها الإمداد بالطحالب وحيدة الخلية هى نهاية مرحلة التفريخ فى الدورة. وفي هذه النقطة يغذي المحار بشكل خاص على المواد الموجودة في الماء الطبيعي الذى يضخ من مصدر قريب. ويبقى المحار عادة في الحمل العلوى حتى يصل لطول صدفة من 2-5 مليمتر وبعدها يوزع على المجارى المائية، أو الحقائب الشبكية، أو تظل فى الحمل العلوى حيث ينمو لحجم الإستزراع (8-15 مليمتر طول صدفة).
 
طرق التربية

يستزرع المحار فى حقول صغيرة فى منطقة الجزر أو المناطق الضحلة فى المنطقة تحت المدية. ويغطى المحار في أكثر المناطق بشباك بلاستيكية (6.4 أو 12.7 ملليمتر فتحات مربعة) لمنع الخسائر نتيجة الإفتراس. وفي بعض المواقع يستزرع المحار فى حقائب من الشبك التي تثبت على القاع. وتتضمن المحافظة على الحقول المراقبة المنتظمة (إسبوعية على الأقل) لفحص الشباك التالفة ولإزالة الحشف. ويصل المحار للحجم التسويقى في 1-1.5 سنة في المياه الجنوبية و2-4 سنوات في المواقع الشمالية.
 
نظم الحصاد

يتم حصاد المحار بإلتقاط الحقائب، أو جمعه من حقول الاستزراع بالجرف بجاروف أو باليد. ويتم تقسيم المحار إلى أحجام، أما باليد أو بإستخدام آلة التحجيم والعد، ويعاد الأفراد الأصغر من حجم التسويق لقطعة أرض منفصلة لتنمو نمواً إضافياً.
 
التصنيع والتداول

يباع كل المحار المستزرع تقريبا حياً فى صدفته.
 
تكاليف الإنتاج

تبلغ التكلفة المعتادة لبذور المحار الشاطئ الصلب (حجم 10-12 مليمتر) من 25-30 دولار أمريكي لكل 1000. ويمكن أن يتفاوت الإمداد حيث يشترى العديد من المزارعين بذور من مصادر مختلفة لتجنب الإختلال فى أوقات التسليم والإمداد. ويشتري آخرون بذور أصغر ويحضنوها فى حضانتهم الخاصة للوصول بالبذرة إلى حجم الإستزراع. والتكاليف الأخرى إسمية، لكن تتضمن تكلفة الشباك وأي أدوات تخزين ومستلزمات إستزراع مساعدة. والتكاليف الرئيسية بخلاف البذور تشمل القارب ومحركه، والعمالة المطلوبة لإدارة الحقل. ومعدلات البقاء حتى التسويق في الحقول القاعية تبلغ فى المتوسط 50-70 %. ويصبح إستزراع المحار غير مربح إذا وصلت معدلات البقاء لأقل من 50 %. وأحياناً ما تتجاوز معدلات البقاء 70 %، لكن ذلك لا يمكن يكون الحال الدائم. 
الأمراض وإجراءات التحكم
الإجراءات مجموعة الأعراض النوع العامل المرض
طرق ‘ستزراع جيدة؛ تعقيم الماء المستخدم فى إستزراع الطحالب والإستزراع فى دفعات عدوى شاملة للأنسجة الناعمة لليرقات، يؤدّي إلى نخر النسيج (بسبب إنتاج البكتريا لسموم) والموت بكتريا Vibrio anguillarum; V. alginolyticus Vibriosis
لا توجد إجراءات وقائية معروفة بإستثناء إستزراع الأنواع المقاومة للأمراض أنتفاخات وعقد مستديرة صفراء مسمرة (1-5 مليمتر في القطر) في العباءة، في أغلب الأحيان في الحافة وعلى مقربة من أو مباشرة مجاورة للسيفون أو العضلة المقربة، ربما تصاب الخياشيم أيضاً مصابة؛ نقص في نمو الصدفة الجديدة، تورم، إرتداد ودكون لون الحواف، مخاط و حبيبات الرمل تعلق بين العباءة المتورمة وحافة الصدفة ودرجة عالية من تقطيع حافة الصدفة، من الممكن أن يسبب معدلات نفوق عالية - - Quahog Parasite Unknown Disease (QPX Disease); Chytrid-like Disease

الخبرة في أمراض المحار مشابهة لأمراض الإستريديات، وتتواجد تلك الخبرات بالدرجة الأولى في المؤسسات الأكاديمية أو المختبرات الحكومية
الإحصاءات
الإنتاج
الإنتاج العالمي لتربية الأحياء المائية
إحصاءات منظمة الأغذية والزراعة بشأن مصايد الأسماك
السوق والتجارة
يتم تسويق أغلب المنتج المستزرع من هذا المحار حيا فى الصدفة. ويستخدم المنتج أما نئً على نصف الصدفة، أو مطهو بالبخار. وتعد المطاعم الفاخرة السوق الرئيسية لنصف الصدفة حيث يقدم كفاتح للشهية. ويباع معظم المحار على طول الساحل الشرقي من الولايات المتحدة، لكن البعض يباع في كافة أرجاء الولايات المتحدة في المنتصف الغربي. وهناك كمية صغيرة جدا من الإنتاج تباع خارج الولايات المتحدة. وكان هناك محاولات لإنتاج محار مجمد في الصدفة للإستعمال المنزلى كمكون في صلصات المكرونة. وقد أعاقت تلك المحاولات القيود التى فرضت على الحجم عند حصاد المحار من المصادر الطبيعية ببعض الولايات (أنظر أسفل).تتفاوت الأسعار موسميا وطبقا للحالة الإقتصادية. ففي السنوات الأخيرة تراوح سعر الحجم الأساسي (قصير الرقبة) للمحار من 0.12-0.25 سنتاً أمريكي. تجمع معلومات السوق الأساسية في الولايات المتحدة من قبل الوكالة الوطنية لعلوم البحار والغلاف الجوى، والادارة الاتحادية للمصايد البحرية. ويتم تجهيز ملخص يومى للأسعار طبقا للحجم من خلال خدمة السوق، لكنه لا يفرق إنتاج الإستزراع عن إنتاج المصايد الطبيعية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من المحار المستزرع يباع خارج تلك القنوات ولذلك لا يتم رصده فى السعر الرسمى أو إحصاءات الكميات.إن القوانين الأمريكية الإتحادية الوحيدة المنظمة للسوق هى تلك التى تهدف إلى تأمين صحة المستهلكين. ويتم تطبيق هذه القوانين على مستوى الولايات وتستند على مراقبة وتصنيف مياه التربية. والقوانين الأخرى التي تطبق على محار الشاطئ الصلب هى تلك التى تحد من بيع صغار المحار لحماية المصادر الطبيعية. وتختلف هذه القوانين من ولاية لأخرى، لكن غالباً ما ينظم الحجم إستناداً على سُمك المحار حتى بوصة واحدة (2.54 سنتيمتر) وأكبر. والإستثناء من ذلك هو بيع البذور لأغراض الإستزراع.إستوردت الصين مؤخرا عدداً من المحار الشاطئ الصلب وهناك على الأقل مجموعتان تجرب إستزراع هذا النوع. ومن المحتمل جدا نجاحهم فى الإستزراع، لكن طبيعة سوق المحار الصلب (يستهلك حى في الصدفة) قد يجعل الصادرات إلى الولايات المتحدة صعباً للغاية.
الوضع والإتجاهات
كما لوحظ مما سبق، فأن سعر المحار الشاطئ الصلب شديد الحساسية للحالة الإقتصادية، والأسواق الأمريكية تعانى حالياً ومنذ سنوات قليلة مضت كساداً نسبياً. ومن المحتمل أن يستمر إنتاج المحار فى الزيادة بمعدلات ضئيلة في المستقبل. والمعوقات الأساسية للأستمرار فى التوسع هى القوانين الحكومية، والماء الضحل المطلوب لمعظم ممارسات الإنتاج والقيود على إنتاج البذور. وبيئة الماء الضحلة مطلوبة لمعظم أساليب الإستزراع لوضع المحار الشاطئ الصلب في موقع مرئي وفي منطقة يمكن أن يتفاعل فيها مع الأعشاب البحرية. وتحد هذه التركيبة من المواقع المتاحة للتوسع. وهناك فى الأصل بضعة شركات تنتج البذور ، لكن هناك عدد كبير من المنتجين يديرون مفرخاتهم الخاصة. ويؤدي هذا السيناريو إلى نقص الأحجام الأساسية للبذور في بعض السنوات. ومع أن هذا الإتجاه من المحتمل أن يستمر في المستقبل، إلا أنه هناك شركات في مواقع تمكنها من إنتاج بذور على مدار العام تنافس للمشاركة فى السوق. وبالرغم من هذه الصعوبات، بينما يتحسن الإقتصاد الأمريكي سيكون هناك زيادة عامة في الأسعار والإنتاج. وبالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من صغار المنتجين وعدد من المنتجين الكبار يستطيعون إمداد سلاسل السوبرماركت بسيل من الإنتاج الثابت.تركز الأبحاث الحالية على الصلات بين كيو بي إكس (أنظر أعلى) والسلالات الوراثية المختلفة. وتجرى أبحاثاً إضافية على تطوير حيوانات رباعية المنشأ لتزويد مخزونات وراثية لتطوير أفراد ثلاثية المنشأ. ويجرى عدد محدود من الدراسات الصغيرة لتحسين إنتاج المفرخات، كفاءة الحضانة والمفترسات والسيطرة على الحشف.المعوقات الرئيسية التى تمنع تعظيم الإنتاج في الولايات المتحدة:
  • حساسية السعر للقوى الإقتصادية العامة.
  • نقص الأماكن المحلية أو السنوية لجمع البذور.
  • الأكثر أهمية، الصعوبة في إيجاد مواقع لمزارع جديدة. ويرجع هذا إلى تطلب توافر المياة الضحلة التى يمكن إدارتها بأساليب الإستزراع الحالية. وإذا تم تطوير وسائل إنتاج إقتصادية لمواقع المياة العميقة، ستتوافر مناطق أكثر للإستزراع.
هناك حاجة لتطوير تصنيف حجم صارم يرتبط بمسميات الأحجام فى السوق (أحجار الكرز، قصير الرقبة، شوربة، الخ.). وفي الوقت الراهن، عند توافر أعداد غير كافية من الأحجام الصغيرة، تحرك السوق الأمريكية الأفراد الأكبر حجماً إلى فئة الأحجام الأصغر. وتشوش هذه الممارسة على المستهلك وتهبط بالسعر ومن الممكن مقاضاتها في أوقات النقص.هناك حاجة إلى البحث لزيادة التأكد من إنتاج البذور. ويجب أن توجه الجهود نحو زيادة معدلات بقاء الأفراد المستقرة حديثاً وتطوير طرق لتحسين معدلات النمو. وفي الحقل، هناك إحتياج إلى أبحاث أكثر لفحص أحجام قطع الأرض المثلى وكثافات الإستزراع وأدوات الحماية من المفترسات وطرق تربية البذور في المياة الأعمق.متى توافرت الأحجام الصغيرة أكثر وأكثر من خلال الإستزراع، ستصبح المفاضلة التى ذكرت فيما سبق أقل أهمية من فتح أسواق جديدة. وهناك فرصة مقدرة للبحث فى قبول السوق وتوسع السوق لكن، لأن أكثر المزارعين يملكون مشاريع صغيرة، هناك حافز ضئيل للصناعة لتمويل مثل هذه الدراسات.
موضوعات أساسية
هناك بعض التأثيرات البيئية السلبية لإستزراع محار الشاطئ الصلب. فإن عمليات الإستزراع عادة ما تتم في الماء الضحل وتحتل حيزاً محدوداً ضمن هذه المنطقة المستغلة بشدة. والإيجار عادة لايضمن فى مناطق الصيد التي تنتج كميات تجارية كبيرة من المحار ولا يسمح فى مناطق الجذور الوعائية للأعشاب (الأعشاب البحرية). وكان هناك عدداً من أمثلة النزاع مع أعشاب بحرية تغزو منطاق إستزراع المحار. ويبدو ذلك لأن الشبكة والمحار يثبتون على القاع، ونشاط ترشيح المحار يزيد من صفاء الماء. وتسمح هذه التوليفة لغزو المزرعة من قبل الأعشاب البحرية. ويساهم نشاط ترشيح المحار فى ترسيب المواد البرازية وشبة البرازية على القاع وقد يسرع من عمليات إعادة توزيع المواد المعدنية، ويعتبر هذا تأثير إيجابي لإستزراع ثنائيات المصرع لأنه يخدم فى إزالة النتروجين من النظام.تتحور المناطق التى تحتلها مزارع المحار بشكل واضح ، ويبدو ذلك من مقارنة الرواسب فى المناطق المحيطة، وقد يدعم المحار تجمع حيوانات مختلفة. وبينما تختلف أعداد أفراد أنواع معينة في هذا التجمع عنها فى التربة القريبة، لا يتغير التركيب النوعى في أغلب الأحيان بشكل كبير. وينتج عن إستزراع المحار أقل ترسيب ممكن لأن التراكمات الكبيرة تغطي الشبكة وتخنق المحار. وتختفى تراكمات الرواسب فى منطقة كبيرة لأن طبيعة منطقة الإستزراع الجذرية تجعلها أكثر عرضة للأمواج التى تحركها الرياح.

ممارسات الإستزراع السمكى المسؤلة
تخدم الشبكات أو الحقائب التى تستعمل لحماية المحار كركيزة تنمو عليها الطحالب الكبيرة أوتجمعات حيوانات كبيرة من الحشف. وقد يخدم ذلك فى زيادة التنوع الحيوى الأنواع في الطين الذى يبدو قاحل أو مسطحات الرمال. يتم إزالة تجمعات الحشف بصورة دورية لمنعهم من إعاقة معدلات نمو المحار. بالإضافة، من الواضح أن حصاد المحار يفسد القاع كليةً. على أية حال، يتركز نشاط الإستزراع فى مناطق صغيرة، وعلية فإن وحدة المساحة التى تتأثر بالإستزراع أقل بكثير من تلك التى تتأثر بالصيد.
المراجع
Carriker, M.R. 2001. Embryogenesis and organogenesis of veligers and early juveniles. In J.N. Kraeuter & M. Castagna (eds.), Biology of the hard clam. pp 77-112. Elsevier, New York, USA.
Castagna, M. & Kraeuter, J.N. 1981. Manual for Growing the Hard Clam Mercenaria. Special Report in Applied Marine Science and Ocean Engineering No. 249. Virginia Institute of Marine Science, Gloucester Point, VA 23062, USA. 110 pp.
Chanley, P. & Andrews J.D. 1971. Aids for identification of bivalve larvae in Virginia. Malacologia 11:45-119.
Hadley, N.H., Manzi, J.J., Eversole, A.G., Dillon, R.T., Battey, C.E. & Peacock, N. 1997. A Manual for the Culture of the Hard Clam Mercenaria spp. in South Carolina. South Carolina Sea Grant Consortium, Charleston, South Carolina, USA. 135 pp.
Kraeuter, J.N. & Castagna, M. 2001. Biology of the Hard Clam. Developments in Aquaculture and Fisheries Science 31. Elsevier, New York, USA 751 pp.
Lucas, J. 2003. Bivalves. In J.S. Lucas & P.C. Southgate (eds.), Aquaculture: farming animals and plants, pp. 443-466. Fishing News Books (Blackwell Publishing), Oxford, England.
Malinowski, S. 1986. Small-scale Farming of the Hard Clam on Long Island, New York. New York State Urban Development Corporation, New York, New York, USA. 60 pp.
Manzi, J.J. & Castagna, M. 1989. Clam Mariculture in North America. Developments in Aquaculture and Fisheries Science 19. Elsevier, New York, USA. 461 pp.
Spencer, B.E. 2002. Molluscan Shellfish Farming. Fishing News Books, Blackwell Science, Malden, MA, USA. 274 pp.
Helm, M.M., Bourne, N. 2004Hatchery culture of bivalves. A practical manual. A. Lovatelli (ed.), FAO Fisheries Technical Paper No. 471. FAO, Rome, Italy.
Sarkis S. 2007. Installation and operation of a modular bivalve hatchery. A. Lovatelli (ed.), FAO Fisheries Technical Paper No. 492. FAO, Rome, Italy.