الإمداد بالزريعة
لقد ظلت الزريعة المجمعة من البيئة الطبيعية مستخدمة في أمريكا اللاتينية حتى أواخر التسعينيات. ثم أدت برمج الاستئناس والانتخاب الوراثي إلى إمداد اليرقات الجيدة، الخالية من الأمراض والمقاومة لها بصورة منتظمة حيث كانت تجري تربيتها في المفرخات. وقد تم شحن بعض هذه الزريعة إلى هاواي في عام 1989، مما أدى إلى إنتاج سلالات خالية من أو مقاومة للميكروبات النوعية، مما أدى بدوره إلى تطور هذه الصناعة في الولايات المتحدة الأمريكية وآسيا.
هناك ثلاثة مصادر لأمهات الجمبري ذي الأرجل البيضاء:
- المصادر الطبيعية حيث يتم صيد الأمهات من البحر (عند عمر حوالي عام ووزن حوالي 40 جم) ثم يجري تفريخها.
- يتم حصاد الجمبري المستزرع في الأحواض الأرضية (بعد 4-5 شهور، عند وزن 15-25 جم) وتسمينه لمدة 2-3 شهور، بعد ذلك ينقل إلى المفرخات عند عمر أكثر من 7 شهور ووزن 30-35 جم.
- يتم شراء الأمهات الخالية من أو المقاومة للميكروبات النوعية والمرباة في خزانات من الولايات المتحدة الأمريكية (عند عمر 7-8 شهور ووزن 30-40 جم).
يجري تخزين الأمهات في خزانات النضوج في غرف مظلمة مزودة بماء بحري نقي ومرشح. ويتكون غذاء الأمهات من خليط من الغذاء الطازج والعلف المصنع. ويتم إزالة أحد ساقي العين من كل أنثى، مما يؤدي إلى تكرار مرات النضوج والتبويض. وتتناسل الإناث البالغة من العمر 8-10 شهور بصورة جيدة، بينما يحدث أفضل تناسل للذكور عند عمر أكثر من 10 شهور. ويمكن الحصول على معدلات تبويض تبلغ 5-15% في الليلة الواحدة اعتمادا على مصدر الأمهات. ويجري تبويض الأمهات إما في أحواض جماعية أو بصورة منفردة (لمنع نقل الأمراض). وفي ظهيرة اليوم التالي يجري جذب يرقات النوبليوس الصحية بواسطة الضوء، ثم تجمع وتغمر في ماء بحري وبعد ذلك يجري تعقيمها باليود و/أو الفورمالين. ثم تغمر في الماء البحري مرة أخرى ويجري عدها ونقلها إلى خزانات التجميع أو مباشرة إلى خزانات تربية اليرقات.
المفرخات
تفاوت نظم المفرخات ما بين مفرخات منزلية متخصصة، صغيرة، غير مركبة، مقامة على الأرض غالبا إلى مفرخات كبيرة، معقدة وتحت السيطرة البيئية ومزودة بوحدات لإنضاج الأمهات. يتم تخزين يرقات النوبليوس في خزانات مسطحة، ولكن تفضل الخزانات القمعية أو التي تأخذ شكل الحرف (V)، والتي تتراوح سعتها من 4-100 م2 والمصنوعة من الخرسانة أو الفيبرجلاس أو أي مادة أخرى مبطنة بالبلاستيك. ويجري تربية اليرقات حتى تصل إلى (PL10-12) في خزان واحد أو حصادها عند (PL4-5) ثم نقلها إلى مجاري أو خزانات ذات قاع مسطح وتربيتها لتصل إلى (PL10-30). ويجب أن يصل معدل الإعاشة عند (PL10-12 ) إلى 60% في المتوسط. ويتم تغيير الماء بصورة منتظمة (بمعدل 10-100% يوميا) للإبقاء على الظروف البيئية المثلى. ويتكون الغذاء عادة من غذاء حي (طحالب وحيدة الخلية وأرتيميا)، مدعمة بأعلاف صناعية مكبسلة (Micro-encapsulated ) سائلة أو جافة. وتحتاج اليرقات إلى حوالي 21 يوما بعد الفقس لتصل إلى مرحلة (PL12). ويجب أخذ الحيطة للحد من التلوث بالبكتيريا والجراثيم، وذلك عن طريق تجفيف وتعقيم أماكن التربية بصورة منتظمة، ترسيب الماء الداخل لوحدات التربية، الترشيح و/أو الكلورة، تعقيم اليرقات، تغيير الماء واستخدام المضادات الحيوية أو المحفزات الحيوية (probiotics).
الحضانة
معظم مزارع الجمبري أبيض الأرجل لا تستخدم حضانات، بل تقوم بنقل اليرقات PL10-12 عند درجات حرارة منخفضة إما في أكياس بلاستيك أو خزانات نقل مزودة بالأكسجين إلى أحواض التربية مباشرة. وفي بعض الحالات تستخدم بعض أنظمة التحضين التي قد تتضمن خزانات خرسانية منفصلة، أو أحواض أرضية، أو حتى حظائر أو أقفاص توضع داخل أحواض الإنتاج. وقد تستخدم أنظمة التحضين هذه لمدة 1-5 أسابيع. والحضانات مفيدة في المناطق الباردة التي يكون موسم التسمين فيها قصيرا، حيث يجري تحضين اليرقات في خزانات/أحواض مزودة بالتدفئة حتى تصل لحجم 0.2-0.5 جم، قبل نقلها لأحواض التسمين. وقد أدى استخدام النظام عالي الكثافة داخل البيوت الزجاجية (الصوب) الخرسانية أو المجاري المائية المبطنة، مع التحكم في درجة الحرارة، إلى نتائج جيدة في الولايات المتحدة الأمريكية.
طرق التربية
يمكن تقسيم تقنيات التسمين إلى أربعة أقسام هي: التسمين الموسع، شبه المكثف، المكثف والتسمين عالي الكثافة، وذلك باستخدام كثافات منخفضة، متوسطة، عالية وعالية جدا، على الترتيب. التسمين الموسع هذا النوع شائع في دول أمريكا اللاتينية، ويجري في مناطق المد والجزر بحيث لا يتم ضخ أي مياه ولا تستخدم التهوية. والأحواض تكون عادة غير منتظمة الأبعاد، وتتراوح مساحتها من 5-10 هكتار (وقد تصل إلى 30 هكتارا) ويبلغ عمقها 0.7-1.2 مترا. وتدخل الزريعة الطبيعية إلى الأحواض مع مياه المد، أو يتم شراؤها من جامعي الزريعة. ولكن ومنذ الثمانينيات يجري استخدام يرقات منتجة في المفرخات بكثافة 4-10 PL/م2. ويتغذى الجمبري في الأساس على الغذاء الطبيعي من خلال التسميد، إضافة إلى وجبة واحدة من العلف الصناعي قليل المحتوى البروتيني. وعلى الرغم من الكثافة القليلة فإن حجم الجمبري عند الحصاد يتراوح بين 11-12 جم في 4-5 شهور. ويتراوح إنتاج هذا النظام المكثف بين 150-500 كجم/هكتار /محصول، مع إنتاج محصول واحد إلى محصولين في العام. التسمين شبه المكثف تجري تربية الزريعة التي يتم شراؤها من المفرخات في أحواض ذات حجم يبلغ 1-5 هكتار وعمق يصل إلى 1-1.2 م، بكثافة 10-30 يرقة/م2. وهذا النظام شائع في دول أمريكا اللاتينية، ويتم فيه تغيير الماء بصورة منتظمة عن طريق الضخ مع التهوية في أضيق الحدود. ويتغذى الجمبري في الأساس على الغذاء الطبيعي من خلال التسميد، إضافة إلى العلف الصناعي المكمل 2-3 مرات يوميا. ويتراوح الإنتاج بين 500-000 2 كجم/ هكتار/محصول، مع إنتاج محصولين في العام. التسمين المكثف عادة ما توجد المزارع المكثفة في المناطق اللامدية حيث يمكن تصفية الأحواض وتجفيفها تماماً كما يمكن تجهيزها قبل كل عملية تخزين. وتزيد هذه المزارع في المناطق البعيدة عن البحر، حيث المساحات قليلة الثمن وقليلة الملوحة. ويشيع نظام الاستزراع هذا في آسيا وبعض مزارع أمريكا اللاتينية التي تحاول زيادة الإنتاج. وغالبا ما تكون الأحواض طينية وأحيانا ما تستخدم وسائل التبطين أيضاً لتقليل النحر وتحسين جودة المياه. وعادة تكون الأحواض صغيرة (0.1-1 هكتار) ومربعة أو دائرية الشكل. ويبلغ عمق المياه عادة أكثر من 1.5 متر. وتتراوح كثافة التخزين من 60 – 300 يرقة /متر2. وتجب التهوية الشديدة (بقوة 1 حصان/400-600 كجم من محصول الجمبري) وذلك لزيادة دوران الماء وزيادة نسبة الأكسجين. وتتم التغذية بالأعلاف المصنعة من 4-5 مرات في اليوم. ويتراوح معامل التحول الغذائي بين 1.4-1.8 :1. ومنذ انتشار الأمراض الفيروسية تم الاستعانة بمخزونات مقاومة للأمراض أو خالية منها، كما تم تطبيق معايير السلامة البيولوجية وكذلك تقليل نظم استبدال المياه. وعلى الرغم من ذلك فإن العلف، تغيير المياه وجودتها وتهويتها وكثرة الهائمات النباتية تحتاج كلها إلى إدارة جيدة ورصد دقيق. ويمكن الحصول على إنتاج يتراوح من 000 7 – 000 20 كجم للهكتار لكل محصول بمعدل من 2 إلى 3 محاصيل في السنة. أما أعلى محصول فيمكن أن يصل إلى 000 30 – 000 35 كجم/ هكتار. وفي نظام تكوين التجمعات أو الأسطح البكتيرية تجب إدارة الأحواض (0.07-1.6 هكتار) على أنها أنظمة بكتيرية غير ذاتية (عضوية) التغذية، دائرية وجيدة التهوية. وفي هذا النظام تتم التغذية بأغذية قليلة البروتين من مرتين إلى خمس مرات في اليوم وذلك بهدف زيادة نسبة الكربون إلى النيتروجين لتصل إلى أكثر من 1:10 وكذلك لتحويل العناصر الغذائية المضافة من خلال المسار البكتيري وليس المسار الطحلبي. وعند التخزين من 80- 160 يرقة لكل م2 تصبح الأحواض عضوية التغذية وتتكون الكتل البكتيرية التي يتغذى عليها الجمبري (الربيان) مما يقلل من اعتماده على الأغذية الغنية بالبروتين وبالتالي نقص التكاليف وزيادة الربح. وقد يعطي هذا النظام إنتاجا يتراوح من 000 8 – 000 50 كجم/ هكتار/محصول في بليز وإندونيسيا. التسمين عالي الكثافة لقد ركزت الأبحاث الحديثة في أمريكا على تحسين الجمبري (الربيان) من نوع
P. vannamei في نظم المجاري المائية عالية الكثافة، داخل البيوت (الصوبات) الزجاجية وذلك بدون أي تغيير للماء (سوى لتعويض الماء الفاقد من البخر). ويتم تخزين اليرقات الخالية من الأمراض والتي تعتبر عندئذ آمنة بيولوجيا، صديقة للبيئة وغير مؤثرة عليها، جيدة ومجدية اقتصاديا. ويتم تخزين المجرى المائي البالغ 282م2 بحوالي 300 إلى 450 من الإصبعيات (اليوافع) (بوزن من 0.2-2 جم/م2). وتستمر فترة التسمين من 3 إلى 5 أشهر لتعطي محصولا قدره 000 28– 000 68 كجم/ هكتار/محصول، بمعدل نمو 1.5 جم للأسبوع، ومعدل إعاشة يتراوح من 55 إلى 91 بالمائة، ومتوسط وزن 16- 26 جم ومعامل تحول غذائي 1.5-2.6 :1.
يعتبر الجمبري ذو الأرجل البيضاء ذا كفاءة عالية في الاستفادة من الغذاء الطبيعي في أحواض التربية، حتى في ظروف الاستزراع المكثف. وبالإضافة إلى ذلك فإن تكلفة الغذاء لهذا الجمبري أقل منها في الجمبري العملاق اللاحم
P. monodon وذلك لقلة احتياجه للبروتين (18-35 بالمائة مقارنة بـ 36 -42 في المائة للنوع الآخر)، خاصة في حالة استزراعه في وجود الغذاء البكتيري الحي. وتتراوح أسعار الغذاء للجمبري ذي الأرجل البيضاء من 0.6 دولار أمريكي للكيلوجرام في أمريكا اللاتينية وتايلاند إلى 0.7-1.1 دولار في باقي أنحاء آسيا. وعادة يتراوح معامل التحول الغذائي بين 1.2-1.8 :1.
نظم الحصاد
يتم حصاد أحواض الاستزراع شبه المكثف والموسع عن طريق تصفية الحوض في أوقات المد المنخفض (الجزر) من خلال شباك توضع عند بوابات خروج المياه. وإذا لم يسمح الجزر بعملية الحصاد فيتم ضخ المياه إلى الخارج ميكانيكيا. وفي بعض المزارع الكبيرة تستخدم ماكينات للحصاد حيث يتم ضخ المياه ومعها الجمبري إلى جوانب الحوض، ثم يتم التخلص من المياه. وفي حالة الاستزراع المكثف يتم الحصاد بطريقة مماثلة حيث تستخدم شباك جرف يتم سحبها وجرها بطول الحوض لتوجيه وتركيز الجمبري في أحد الجوانب ثم يجري حصاده بواسطة شباك الغمر أو شباك النشر (الطراحة) أو أواني (مثل الدلو) مثقبة. والحصاد الجزئي شائع في آسيا بعد الثلاثة شهور الأولى من التربية. ففي تايلاند توضع بوابات صناعية مؤقتة ذات فتحات في أحد أركان الحوض لحصاد الأحواض في النظم المغلقة. ويجري حجز الجمبري في شباك ملتصقة بهذه البوابات المؤقتة أثناء صرف ماء الحوض عن طريق الضخ. وفي حالة الاستزراع عالي الكثافة، يتم حصاد الجمبري بواسطة شباك جرف كبيرة عندما يكون مطلوبا للتجهيز والمعالجة.
التصنيع والتداول
عندما يباع الجمبري مباشرة لمصانع التجهيز يجري استخدام فريق متخصص في الحصاد والتداول وذلك للحفاظ على جودة هذا الجمبري. وبعد الفرز يتم غسله ووزنه وقتله مباشرة بوضعه في ماء مثلج عند درجة من صفر -4 درجة مئوية. وفي الغالب يتم إضافة ميتا كبريتات الصوديوم (sodium metabisulphate) لمنع تغير اللون الأحمر للرأس. وبعد ذلك يتم نقل الجمبري إلى المصانع أو الأسواق محفوظاً في الثلج داخل صناديق. وفي وحدات المعالجة يتم وضعه في أوعية مثلجة وتنظيفه وتخزينه حسب حجم التصدير القياسي. وتجري معالجة الجمبري سريعاً في درجة حرارة – 10 درجة مئوية ثم يخزن عند درجة -20 مئوية بغرض التصدير بالبحر أو الشحن الجوي. ونظراً لتزايد الطلب على الجمبري وعدم وجود ضرائب، إضافة إلى الربح العالي، فإن العديد من وحدات المعالجة تقوم بتشغيل وحدات لإنتاج منتجات ذات قيمة مضافة.
تكاليف الإنتاج
تتوقف تكاليف الإنتاج على عوامل عديدة. فتتراوح تكاليف التشغيل لإنتاج الزريعة بين 0.5-1 دولار لكل 1000 يرقة بعدية، بينما يتراوح سعر البيع من 0.4 دولار لكل ألف يرقة (PL8–10) في الصين و 1-1.2 دولار لكل 1000 يرقة (PL12) في الإكوادور إلى 1.5- 3 دولار لكل 1000 يرقة (PL12) في باقي آسيا. وتؤدي التكلفة المنخفضة للتغذية ومستوى الكثافة المرتفع إلى تكلفة إنتاج للتسمين تبلغ حوالي 2.5-3 دولار للكيلوجرام من الجمبري ذي الأرجل البيضاء، مقارنة بتكلفة 3-4 دولار للكيلوجرام من الاستزراع الموسع للجمبري النمر العملاق.
كثر المشاكل المرضية التي يعاني منها الجمبري ذو الأرجل البيضاء موضحة في الجدول التالي. ويؤدي توفر الأمهات الخالية من الأمراض محليا إلى تفادي هذه الأمراض. كما أن إتباع إجراءات الآمان البيولوجي مهمة جداً في هذا الصدد. وتتضمن هذه الإجراءات:
- تجفيف وحرث قاع الأحواض بين دورات التربية.
- تقليل عملية تغيير المياه مع وضع شباك (ستائر) دقيقة على بوابات دخول الماء.
- استخدام شباك حماية من الطيور وترهيبها.
- وضع حواجز حول الأحواض.
- إتباع الإجراءات الصحية.
وعندما يدخل الفيروس إلى الحوض فلا تستطيع أي مادة كيمائية أو دوائية معالجة المرض. إلا أن الإدارة الجيدة للحوض والماء والغذاء والحالة الصحية للمخزون تستطيع الحد من تأثير الفيروس. وقد جرى استخدام بعض العقاقير والمضادات الحيوية الأخرى لعلاج بعض الحالات، ولكن احتواء هذا الجدول عليهم لا ينطوي على توصية من منظمة الأغذية والزراعة.
البقع البيضاء |
جزء من مرض البقع البيضاء baculovirus تمت إعادة تسميته في عائلة جديدة باسم nimavirus |
فيروس |
في حالة الإصابة الحادة يقلل الجمبري المصاب من استهلاك الغذاء؛ خمول؛ ارتفاع معدل الوفيات 100% خلال 3-10 أيام من بداية ظهور الأعراض المرضية ؛ تساقط الدرقة مع وجود بقع بيضاء بنصف قطر (0.5-2 مم) تظهر في الغالب داخل الدرنة؛ يصبح لون الجمبري المصاب ورديا أو بنيا يميل إلى الحمرة نظراً لانتشار حاملات الأصباغ في البشرة مع قليل من البقع البيضاء |
استخدام أمهات خالية من الأمراض؛ غسل وتطهير البيض واليرقة (النوبليوس) باليود أو الفورمالين؛ فرز الأمهات واليرقات ومراحل التسمين في الأحواض؛ تفادي الاستبدال السريع للماء؛ المحافظة على درجة حرارة الماء عند أكثر من 30 درجة مئوية؛ تفادي الإجهاد؛ تفادي استخدام الغذاء الطازج مثل الأسماك المرتجعة؛ تقليل تغيير الماء لمنع دخول حاملات الفيروس؛ معالجة الأحواض والمفرخات المصابة بـالكلورين (30 جزء في المليون) لقتل الجمبري المصاب وحاملات المرض؛ تطهير الأجهزة والأدوات المصاحبة. |
مرض تورا (يعرف أيضا باسم فيروس مرض تورا أو مرض الذيل الأحمر) |
حمض RNA أحادي الشريط |
فيروس |
يحدث أثناء الانسلاخ الأحادي لصغار الجمبري بدءا من 5-20 يوما بعد التخزين أو يحدث خلال عدة شهور؛ ضعف ونعومة في الغطاء الصدفي؛ المعدة فارغة؛ انتشار حاملات الأصباغ الحمراء في الزوائد؛ معدل نفوق يتراوح بين 5-95%؛ تصاب الأفراد الناجية بتقرحات سوداء وتبقى حاملة للمرض طول فترة حياتها |
استخدام أمهات خالية من المرض أو مقاومة له؛ غسل وتطهير البيض واليرقات؛ تنظيف وتطهير الأوعية والأجهزة الملوثة بالعدوى؛ إبعاد الطيور؛ تدمير المخزون كله تطهير الوسائل والمنشآت المصابة |
مرض التكرز الجلدي الدموي المعدي المسبب لعرض التشوه القزمي |
باروفيروس جهازي Systemic parvovirus |
فيروس |
وفيات قليلة في حالة الجمبري المقاوم؛ نقص النمو والكفاءة الغذائية؛ تشوه في البشرة (انحناء في البوز) في أقل من 30% من المجاميع المصابة؛ تفاوت في الوزن النهائي عند الحصاد وانخفاض القيمة التسويقية |
استخدام أمهات خالية من الأمراض؛ غسل وتطهير البيض واليرقات؛ عند الإصابة يجب تطهير أدوات وأجهزة الاستزراع بعناية؛ تفادي إعادة دخول العدوى |
مرض التكرز العصوي للغدة المعوية الوسطى، يعرف أيضا باسم مرض سحابة الغدة المعوية الوسطى، مرض الكبد الأبيض العكر ومرض العكارة البيضاء |
فيروس عصوي داخلي غير مسدود |
فيروس |
يصيب اليرقات، والمراحل البعديرقية المبكرة؛ يسبب معدل نفوق مرتفع؛ تعكير أبيض للكبد والبنكرياس hepatopancreas بسبب تنكرز في الخلايا الطلائية للغشاء الداخلي؛ تطفو الصغار في حالة كسل على السطح؛ المراحل الأخيرة أكثر مقاومة؛ الأمهات الموجبة مصدر للعدوى |
فصل البيض عن الفضلات؛ غسل البيض واليرقات بالماء الجاري النظيف والتطهير باستخدام اليود أو الفورمالين؛ تطهير أدوات الاستزراع لتفادي إعادة العدوى |
الفيبريوسيس (البكتيريا الواوية) |
فيبريو خاصة V. harveyi & V. parahaemolyticus |
بكتيريا |
يمكن أن تسبب أعراضا مختلفة ومهمة مثل الـتضوي (التلألؤ) وما يسمي بالزؤيا-2) ومرض بوليتاس. في المفرخات: تظهر على شكل تلألؤ أو تضوي في الماء أو على جسم الجمبري؛ تهتك الأمعاء؛ تحشف الجسم؛ انخفاض في التغذية؛ ارتفاع نسبة النفوق. في الأحواض: ارتفاع مستويات البكتيريا يصاحبها احمرار خاصة في ذيل الجمبري وتنكرز داخلي وخارجي؛ نقص التغذية ونفوق مزمن؛ غالبا ما تكون عدوى ثانوية بسبب الإدارة السيئة لبيئة التربية؛ ضعف الجمبري حيث تسهل إصابته بالفيروس |
الإدارة الجيدة لنظام الاستزراع في المفرخات: تطهير الأدوات والأجهزة والمياه والعمال؛ استخدام علف خال من البكتيريا؛ تغطية خزانات التربية بالبلاستك لمنع انتقال العدوى في الأحواض: يمنع المرض بالإعداد الجيد؛ الإدارة الجيدة للمياه والعلف؛ مراقبة كثافة التخزين والتهوية الجيدة للحفاظ على الظروف البيئية المثلى أثناء دورة الاستزراع. |
مصادر خبراء الأمراض
-
Prof. Lightner, D.
Aquaculture Pathology Section -
Department of Veterinary Science -
University of Arizona
Building 90, Room 202 -
Tucson,
AZ
85721,
United States of America
Telephone: (+1) 520 6218414 -
Fax: (+1) 520 6214899
E-mail: [email protected]
-
Prof. Chen, S.N.
Department of Zoology
Director, Institute of Fishery Biology -
National Taiwan University
No. 1 Roosevelt Road, Section 4. -
Taipei, Taiwan
10764,
Taiwan, Province of China
Telephone: (+886) 2 3687101 -
Fax: (+886) 2 3687122
E-mail: [email protected]
-
Prof. Flegel, T.
Centex Shrimp, Chalern Prakiat Building -
Faculty of Science -
Mahidol University
Rama 6 Road -
Bangkok,
10400,
Thailand
Telephone: Personal (+66) 2 2015876
Mobile Phone (+66) 1 4035833 -
Office (+66) 2 20158-70 or -71 or -72 -
Fax: (+66) 2 2015873
E-mail: [email protected]
-
Dr. Walker, P.
Associate Professor and Principal Research Scientist -
CSIRO Livestock Industries
PMB 3 Indooroopilly -
Queensland -
4068,
Australia
Telephone: (+61) 7 32143758 -
Fax: (+61) 7 32142718
E-mail: [email protected]