%45
%27
%16
%11
انقر أو اضغط على أيقونة لتسليط الضوء على منطقة محددة
يحتوي هذا التقرير التفاعلي على أبرز الاستنتاجات الواردة في تقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2020.
وينظر تقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2020 في حالة أكثر من 60 من المتغيّرات المتعلّقة بالغابات والاتجاهات الخاصة بها في 236 من البلدان والأقاليم خلال الفترة 1990-2020.
وتعطي المعلومات الواردة في تقييم الموارد الحرجية في العالم لمحة شاملة عن الغابات في العالم وكيفية تغيّر هذا المورد. وتدعم هذه الصورة العالمية الواضحة وضع سياسات وممارسات واستثمارات سليمة لها أثر على الغابات والحراجة.
تنزيل أبرز الاستنتاجات الواردة في تقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2020
أكنت تعلم أن الغابات تغطّي حوالي ثلث الأراضي في العالم؟
أي 4.06 مليار هكتار.
بعبارة أخرى، ثمة حوالي 0.52 هكتارًا من الغابات لكل شخص على كوكب الأرض.
10 ملايين
100 مليون
52 مليون
ويتركّز أكثر من نصف الغابات (54 في المائة) في العالم في خمسة بلدان فقط – وهي الاتحاد الروسي والبرازيل وكندا والولايات المتحدة الأمريكية والصين.
%20
%12
%9
%8
%5
%46
من بين المناطق المناخية الرئيسية، تحتوي المنطقة الاستوائية على أعلى نسبة مئوية من الغابات بواقع 45 في المائة.
%45
%27
%16
%11
انقر أو اضغط على أيقونة لتسليط الضوء على منطقة محددة
غابة مؤلّفة أساسًا من أشجار قائمة عبر التجدد الطبيعي
غابة مؤلفة من أنواع الأشجار الأصلية، ولا إشارات مرئية فيها إلى أنشطة بشرية، وحيث لا تشهد العمليات الإيكولوجية اضطرابات ملحوظة.
غابة مؤلّفة أساسًا من أشجار تم زرعها و/أو غرسها عمدًا.
مكثّف وتتألف من نوع أو نوعين من الأشجار ذات الأعمار المتساوية ومسافات منتظمة فاصلة بينها.
غابات مزروعة لا تُصنّف كمزارع حرجية. وتتضمن غابة قائمة عبر الزرع أو الغرس تُشبه أو ستُشبه، عند نُضج المجموعة، غابةً تتجدد طبيعيًا.
إن 93 في المائة مساحة الغابات في العالم مؤلّفة من غابات تتجدد طبيعيًا، وإن 7 في المائة مؤلّفة من غابات مزروعة.
وتراجعت مساحة الغابات المتجددة طبيعيًا منذ عام 1990 (مع تراجع معدّل خسارة الغابات)، غير أن مساحة الغابات المزروعة توسّعت بواقع 123 مليون هكتار.
المصدر: منظمة الأغذية والزراعة
تغطّي المزارع الحرجية حوالي 131 مليون هكتار، أي نسبة 3 في المائة من مساحة الغابات في العالم ونسبة 45 في المائة من إجمالي مساحة الغابات المزروعة.
وتسجّل أمريكا الجنوبية أعلى نسبة من المزارع الحرجية بواقع 99 في المائة من إجمالي مساحة الغابات المزروعة و2 في المائة من إجمالي مساحة الغابات.
وتسجّل أوروبا أدنى نسبة من المزارع الحرجية التي تشكّل نسبة 6 في المائة من عقارات الغابات المزروعة ونسبة 0.4 في المائة من إجمالي مساحة الغابات.
وإن نسبة 44 في المائة من المزارع الحرجية في العالم مؤلّفة بشكل رئيسي من أنواع دخيلة.
المصدر: منظمة الأغذية والزراعة
ما زال هناك في العالم ما لا يقل 1.11 مليار هكتار من الغابات الأوّلية. وتستضيف ثلاثة بلدان مجموعةً – البرازيل وكندا والاتحاد الروسي- أكثر من نصف الغابات الأوّلية (61 في المائة) في العالم.
ولقد تراجعت مساحة الغابات الأوّلية بواقع 81 مليون هكتار منذ عام 1990 غير أن معدّل خسارة الغابات انخفض إلى النصف خلال العقد 2010-2020 مقارنة بالعقد السابق.
سجّلت أفريقيا أعلى معدّل سنوي للخسارة الصافية في الغابات خلال العقد 2010-2020، بواقع 3.9 مليون هكتار.
وزاد معدّل الخسارة الصافية في الغابات في أفريقيا في كل عقد من العقود الثلاثة منذ عام 1990.
وسجّلت أمريكا الجنوبية خسارة صافية في الغابات بواقع 2.6 مليون هكتار سنويًا خلال العقد 2010-2020.
وتراجع معدّل الخسارة الصافية في الغابات بشكل ملحوظ في أمريكا الجنوبية، إلى حوالي نصف المعدّل خلال العقد 2010-2020 مقارنة بالعقد 2000-2010.
وسجّلت آسيا أكبر مكاسب صافية في مساحة الغابات في العقد 2010-2020.
وشهدت أوقيانوسيا خسارات صافية في مساحة الغابات خلال العقدين 1990-2000 و2000-2010.
*بحسب التوزيع الإقليمي المستخدم في تقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2020، والاتحاد الروسي مشمول في إقليم أوروبا.
تنحسر مساحة الغابات في العالم، غير أن معدّل الخسارة تباطأ.
تراجعت مساحة الغابات في العالم بحوالي 178 مليون هكتار (مساحة بحجم ليبيا تقريبًا) في السنوات الثلاثين من عام 1990 إلى عام 2020.
لكنّ معدّل الخسارة الصافية في الغابات تراجع بشكل ملحوظ خلال هذه الفترة بسبب الحد من إزالة الغابات في بعض البلدان، إلى جانب زيادة مساحات الغابات في بلدان أخرى من خلال التشجير والتوسّع الطبيعي للغابات.
وتراجع معدّل الخسارة الصافية في الغابات من 7.8 مليون هكتار في السنة خلال العقد 1990-2000 إلى 5.2 مليون هكتار خلال العقد 2000-2010 و4.7 مليون هكتار خلال العقد 2010-2020. ويُعزى تباطؤ معدّل تراجع الخسارة الصافية في الغابات في آخر عقد إلى تراجع معدّل توسّع الغابات.
المصدر: منظمة الأغذية والزراعة
محطّ تركيز
ما هما إزالة الغابات وصافي التغيير في مساحة الغابات؟
تعرّف منظمة الأغذية والزراعة إزالة الغابات على أنها تحويل غابة لاستخدامات أخرى للأراضي (بغض النظر إذا تسبب بها الإنسان أم لا).
ويشكّل "صافي التغيير في مساحة الأراضي" مجموع كل الغابات التي تمت خسارتها (إزالة الغابات) وكل الغابات التي تم كسبها (توسّع الغابات) في فترة معيّنة. وبالتالي، قد يكون صافي التغيير إيجابيًا أو سلبيًا، رهنًا بما إذا كانت المكاسب تتخطى الخسائر أو العكس بالعكس.
تمت خسارة ما يقدّر بـ 420 مليون هكتار من الغابات في العالم بسبب إزالة الغابات منذ عام 1990، غير أن معدّل خسارة الغابات تباطأ بصورة ملحوظة. وخلال أحدث فترة ممتدة على خمس سنوات (2015-2020)، تم تقدير المعدّل السنوي لإزالة الغابات بواقع 10 ملايين من الهكتارات، بانخفاض من 12 مليون هكتار خلال الفترة 2010-2015.
المصدر: منظمة الأغذية والزراعة
تواجه الغابات العديد من الاضطرابات التي قد تؤثّر سلبًا على صحّتها وحيويتها وتحدّ من قدرتها على توفير مجموعة كاملة من السلع وخدمات النظم الإيكولوجية.
وتأثّرت مساحة 98 مليون هكتار تقريبًا من الغابات جرّاء الحرائق في عام 2015*؛ وحدث ذلك أساسًا في المجال الاستوائي حيث قضت الحرائق على حوالي 4 في المائة من إجمالي مساحة الغابات في ذلك العام. وإن أكثر من ثلثي المساحة الإجمالية للغابات التي تأثّرت موجودة في أفريقيا وأمريكا الجنوبية.
وألحقت الحشرات والأمراض وظواهر الطقس الحادة الضرر بحوالي 40 مليون هكتار من الغابات في عام 2015، لا سيما في المناطق المعتدلة و الشمالية.
ثمة 726 مليون هكتار من الغابات في مناطق محمية حول العالم بحسب التقديرات. وزادت مساحة الغابات في المناطق المحمية في العالم بواقع 191 مليون هكتار منذ عام 1990.
تسجّل أمريكا الجنوبية، من بين الأقاليم الستة الرئيسية في العالم، أعلى نسبة من الغابات في مناطق محمية بواقع 31 في المائة.
المصدر: منظمة الأغذية والزراعة
تشكّل مساحة ونسبة الغابات الخاضعة لخطط إدارة طويلة الأمد وموثّقة وتُراجع بانتظام مؤشّرًا مهمًا للنية على إدارة الموارد الحرجية بصورة مستدامة.
ويخضع معظم الغابات في أوروبا لخطط إدارة في حين تشمل خطط الإدارة أقلّ من 25 في المائة من الغابات في أفريقيا وأقلّ من 20 في المائة من الغابات في أمريكا الجنوبية.
وتزداد مساحة الغابات المشمولة بخطط الإدارة في كل الأقاليم – كما زادت بواقع 233 مليون هكتار في العالم منذ عام 2000 لتصل إلى 2.05 مليار هكتار في عام 2020.
73 في المائة المائة من الغابات في العالم تخضع لملكية عامة،* * ويملك القطاع الخاص 22 في المائة من الغابات، في حين تُصنّف ملكية ما تبقى منها إمّا على أنها "غير معروفة" أو "غير ذلك" (وتشمل غالبًا الغابات التي يتم التنازع على ملكيتها أو التي تمر بمرحلة إنتقالية).
وتطغى الملكية العامة في كل الأقاليم في العالم ومعظم الأقاليم الفرعية. ومن بين الأقاليم، تسجّل أوقيانوسيا وأمريكا الشمالية والوسطى وأمريكا الجنوبية أعلى نسب من الغابات الخاصة.
وفي العالم، تراجعت نسبة الغابات المملوكة من القطاع العام منذ عام 1990 في حين زادت مساحة الغابات المملوكة من القطاع الخاص.
*ابتداءًا من عام 2015، أي السنة الأخيرة التي توافرت فيها بيانات عالمية.
المصدر: منظمة الأغذية والزراعة
تضمّ المساحات المخصصة أساسًا لحماية التربة والمياه يُقدّر بـ399 مليون هكتار، مما يشكّل زيادة بواقع 119 مليون هكتار منذ عام 1990. وارتفع معدّل الزيادة في مساحات الغابات المخصصة لهذا الغرض طوال الفترة ولا سيما في السنوات العشر الأخيرة.
تُخصص مساحة قدرها 424 مليون هكتار في العالم لأغراض حفظ التنوّع البيولوجي بشكل أساسي. وفي المجموع، تم تخصيص 111 مليون هكتار لهذا الغرض منذ عام 1990، وتم تخصيص الجزء الأكبر منها بين العامين 2000 و2010.
وتباطأ معدّل زيادة مساحة الغابات المخصصة أساسًا لحفظ التنوّع البيولوجي خلال السنوات العشر الأخيرة.
في العالم، تتم إدارة حوالي 1.15 مليار هكتار من الغابات أساسًا لإنتاج المنتجات الحرجية الخشبية وغير الخشبية. وعلاوة على ذلك، تُخصص مساحة 749 مليون هكتار لاستخدامات متعددة تتضمن في أغلبية الأحيان إنتاجًا ما.
وبقيت مساحة الغابات المخصصة أساسًا للإنتاج مستقرّة نسبيًا في العالم غير أن مساحة الغابات المخصصة لاستخدامات متعددة تراجعت بحوالي 71 مليون هكتار منذ عام 1990.
يتم تخصيص مساحة قدرها 186 مليون هكتار من الغابات في العالم للخدمات الاجتماعية على غرار الترفيه والسياحة والأبحاث التربوية وحفظ المواقع الثقافية والروحية. وتوسّعت مساحة الغابات المخصصة لهذه الاستخدامات بمعدّل 186000 هكتار في السنة منذ عام 2010.
تجدر الإشارة إلى أن الأعداد المجموعة قد لا تساوي المجاميع المشار إليها وقد لا تبلغ حصيلة النسب المئوية 100 في المئة بسبب التدوير.
معلومات
حول تقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2020
المعلومات الواردة في هذا التقرير الرقمي مستمدة من تقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2020.
وينظر تقييم الموارد الحرجية في العالم لعام 2020 في حالة أكثر من 60 من المتغيّرات المتعلّقة بالغابات والاتجاهات الخاصة بها في 236 من البلدان والأقاليم خلال الفترة 1990-2020.
وتعطي المعلومات الواردة في تقييم الموارد الحرجية في العالم لمحة شاملة عن الغابات في العالم وكيفية تغيّر هذا المورد. وتدعم هذه الصورة العالمية الواضحة وضع سياسات وممارسات واستثمارات سليمة لها أثر على الغابات والحراجة