الجنسانية

أبطال الأغذية | يوم الأغذية العالمي | السيدة زينبو بنت اسماعيل

وتقول زينبو "نحن النساء نشارك بشكل متزايد في جميع قطاعات الإنتاج الحيواني، ويتقبّل الرجال ذلك أكثر فأكثر."

تعمل زينبو مع أعضاء آخرين في اللجنة الإقليمية للترحيل في عصبة ، حيث تجمع سلطات الدولة والرعاة والمزارعين وكذلك منظمات النساء والشباب. @ الفاو

15/09/2022

تنحدر السيدة زينبو بنت اسماعيل من منطقة "العصابة" الرعوية تقليديًا في موريتانيا. كان أفراد عائلتها من الرعاة، بيد أن سنوات من الجفاف الشديد أرغمتهم على ترك أرضهم ليتجهوا نحو العاصمة نواكشوط، على غرار العديد من الأشخاص الآخرين.

ولم تستعد السيدة زينبو الروابط بجذورها إلّا بعد أن أصبحت معلمة مدرسة وعُينت في مسقط رأسها، كيفة. وهناك، تزوجت من شخص من عائلة رعوية زراعية، مما أعاد إحياء شغفها بالرعي وتربية الماشية، وهو قطاع جرت العادة على أن يهيمن عليه الرجال.

واليوم، باتت السيدة زينبو تنضوي تحت لواء عدة جمعيات رعوية، حيث تبذل جهدًا خاصًا لإشراك المزيد من النساء في طريقة الحياة البدوية القديمة. وبالتعاون مع راعايات أخريات، أنشأت السيدة زينبو وحدة تحويل تختص بمنتجات الألبان في ضواحي المدينة، حيث تجمعن الحليب من الرعاة وتحولنه إلى لبن ومنتجات أخرى تعمِّر طويلًا. وتنتج الوحدة، التي تعزّز دخل حوالي 20 امرأة، قطع الملح التي تلعقها الإبل وتبيعها للرعاة.

وتقول زينبو "نحن النساء نشارك بشكل متزايد في جميع قطاعات الإنتاج الحيواني، ويتقبّل الرجال ذلك أكثر فأكثر." وتقول أيضًا إن الفضل في ذلك يرجع جزئيًا إلى اللجان الجديدة المعنية بالتنقل الرعوي والتي تقدّم التوجيه وتحاول إشراك الرعاة من الرجال والنساء على قدم من المساواة.

للمزيد من المعلومات