الجنسانية

تحقيق الأمن الغذائي والتغذوي في المناطق النائية من أراضي هضبة شيتاغونغ

يتخذ حالياً سكان المناطق النائية من الرجال والنساء الريفيين في أراضي هضبة شيتاغونغ موقفاً أكثر إيجابية حيال مستقبلهم وقدرتهم على مقاومة الصدمات المقبلة التي تتعرض لها سُبل معيشتهم القائمة على الزراعة.

.مشروع منظمة الأغذية والزراعة يبني القدرة على الصمود في منطقتين ريفيتين نائيتين من أجل معالجة نقص التغذية المزمن

11/02/2015

ونجح مشروع نفذته المنظمة في الفترة من فبراير/شباط 2013 حتى يونيو/حزيران 2014 في الترويج لنهج متكامل للزراعة الأسرية يقوم على إنتاج البذور الجيدة، والممارسات المحسَّنة لزراعة المرتفعات، وإنتاج الفاكهة والخضروات، وتربية الدواجن، والتوعية التغذوية. وعملت المنظمة، بدعم من إدارة المعونة الإنسانية والحماية المدنية التابعة للمفوضية الأوروبية مع 200 6 رجل وامرأة في المنطقة للمساعدة على الحد من انعدام الأمن الغذائي، واستعادة سُبل معيشتهم، وتعزيز قدرتهم على الصمود في وجه الصدمات والضغوط في المستقبل.

تشكِّل أراضي هضبة شيتاغونغ منطقة متميِّزة جغرافياً واجتماعية وثقافياً، وتقع في جنوب شرق بنغلاديش. ويعيش في هذه المنطقة التي لا تزال تعاني آثار ما يربو على عقدين من الفوضى السياسية والاضطرابات المدنية التي ظلت مشتعلة حتى تم توقيع اتفاق السلام في عام 1997، عدداً كبيراً من المجتمعات الإثنية الصغيرة التي لها تقاليدها المميزة الخاصة بها، ولغاتها، وأساليب حياتها. وتغطي التلال الوعرة أنحاء شاسعة من المنطقة التي باتت فريدة في بنغلاديش من حيث ممارساتها الزراعية وأنماط سبل كسب عيشها. 

ووفَّر المشروع المدخلات الزراعية الحاسمة (المحاصيل والزراعة البستانية والدواجن)؛ ولكن المدخلات أتاحت أيضاً فرصة لتنمية القدرات بصورة موسَّعة من أجل تعزيز الإنتاج الزراعي والتنويع والاستدامة، فضلاً عن التوعية التغذوية للرجال والنساء الريفيين. وشكَّلت النساء هدفاً رئيسياً لتدخلات الزراعة البستانية وإنتاج الدواجن، مع مراعاة التفاعلات الجنسانية الدينامية القائمة، ومختلف أدوار ومسؤوليات الرجال والنساء في أسر منطقة أراضي هضبة شيتاغونغ.

للمزيد من المعلومات