الجنسانية

تحسين الإنتاج الحيواني يرتقي برفاه العائلات ويساهم في التصدي لتغيّر المناخ في أوروغواي

كيف توفر الممارسات الذكية مناخيًا دخلًا أفضل وبيئة أكثر قدرة على الصمود

تمّكنت 60 في المائة من المزارع، في العام الأول من المشروع فقط، من تحسين صافي دخلها بنسبة 50 في المائة. وانخفضت التكاليف بنسبة سبعة في المائة، وانخفضت كثافة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لكل كيلوغرام من اللحوم بنسبة 16 في المائة. ويعتزم المشروع الوصول إلى 700 مزرعة أسرية أخرى في السنوات القادمة.

©منظمة الأغذية والزراعة

16/08/2022

قبل خمسين عامًا، ورثت السيدة Maria Teresa De Los Santos وزوجها السيد Abayubá Rivas مزرعة الأبقار والأغنام التي تبلغ مساحتها 495 هكتارًا وتقع في مقاطعة سالتو في شمال أوروغواي. وتمتلك عائلة السيد Abayubá مزرعة سان سيفيرينو هذه منذ ولادته. وعندما توفي والده وأصبحت المزرعة من مسؤولية السيد Abayubá، تركت السيدة Maria Teresa وظيفتها كمعلمة لكي تعمل في المزرعة.

وعلى مدى عقود وبفضل المعرفة التي تمتلكها السيدة Maria Teresa والسيد Abayubá، قام الزوجان ببذل قدر هائل من الوقت والطاقة في العمل في المراعي الطبيعية وجعل المواشي منتجة قدر الإمكان لإطعام عائلتهما المكوّنة من ستة أفراد، ومنهم ابنان وابنة واحدة وحفيد يعيشون معهم. وقد كانت جهودهما الكبيرة كافية لتوفير الغذاء والاحتياجات الأساسية لعائلتهما، وقدر قليل جدًا من الاحتياجات الأخرى. وبما أن المنزل في حالة سيئة والبنية التحتية للمزرعة بحاجة إلى تحسينات، بحثت السيدة Maria Teresa والسيد Abayubá عن فرص لتحسين سبيل عيشهما.

وفي تلك اللحظة، أتى فريق من مشروع الثروة الحيوانية والمناخ التابع للمنظمة (Ganadería y Clima) إلى هذه المنطقة لتقديم عروض لمنظمات المنتجين، وقد كانت السيدة Maria Teresa واحدة من هؤلاء الأشخاص. وأبدت هي والسيد Abayubá اهتمامًا شديدًا بإمكانية تحسين دخلهما الزراعي وبأن يصبحا أكثر قدرة على الصمود في وجه تغيّر المناخ، بالتوازي مع تقليل العمل الجسدي الذي تتطلّبه المزرعة. وبعد العرض الذي قدّمه الفريق، تقدّما بطلبهما وتم قبولهما في البرنامج.

للمزيد من المعلومات