الجنسانية

تنويع النظم الغذائية لمعالجة سوء التغذية في جمهورية الكونغو الديمقراطية

بدعم صحة الأطفال من أول 1000 يوم من حياتهم، تعمل المنظمة على تعزيز الأمن الغذائي والتغذية للأجيال القادمة على نحو مستدام والمساعدة في تحقيق عالم خالٍ من الجوع.

يساعد ضمان حصول الأطفال على التغذية الكافية في أول 1000 يوم من حياتهم على تعزيز الأمن الغذائي في المستقبل. © الفاو/كاثرين كلود

30/04/2019

في أعماق الغابات الاستوائية لجمهورية الكونغو الديمقراطية، تزرع عائلة إينزي الخضروات في حديقتها. تقوم جورجيت، وهي أم لثمانية أطفال، بإعداد عصيدة مصنوعة من الذرة وفول الصويا والبابايا والقطيفة لأطفالها لمن أجل تزويدهم بمزيد من العناصر الغذائية التي يحتاجونها؛ وقد كانوا يعانون من سوء التغذية الحادّ.

أجبر نزاعٌ بين الطوائف جورجيت وأطفالها على العيش في مخيم في الغابة لمدة ثلاثة أشهر. وبعد عودتهم إلى قريتهم بيلينج في مقاطعة سانكورو، أصيب ثلاثة من أطفالها الثمانية بسوء التغذية الحادّ. وقد أثر سوء الصرف الصحّي والوصول المحدود إلى الأغذية المغذية على صحتهم.

"عندما عُدنا إلى القرية، كان ابني بوكيلا البالغ من العمر عامين، ضعيفًا للغاية. تقول جورجيت: "لقد انتفخت ذراعيه وساقيه ووجهه كثيرًا". "كنا يائسين ولم نكن نعرف كيف الحصول على المساعدة".

 تعدّ عائلة إينزي إحدى الأسر الريفية العديدة التي يدعمها الآن مشروع المنظمة، بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي وحكومة بلجيكا. في مقاطعة سانكورو، يساعد المشروع على الحدّ من انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية لدى النساء الحوامل والمرضعات، وكذلك الأطفال دون سنّ الخامسة.

للمزيد من المعلومات