الجنسانية

تمكين المرأة الريفية أساسي لضمان الأمن الغذائي

قصة حنان طالبي، وسونيا محمدي، وإيمان شلبي.

© Nikos Economopoulos / Magnum Photo

08/03/2018

عند الاقتراب من المنزل الصغير، يمكن رؤية حنان وهي تضحك مع أسرتها في فناء المنزل. وتبلغ حنان المتخصصة في علم الأحياء 25 عاما وتعيش في ولد طالب، سليانة، إحدى مناطق شمال غرب تونس التي تعاني بشكل خاص من البطالة، وانخفاض الدخل، وارتفاع معدلات الهجرة. وتنحدر حنان من أسرة ريفية فقيرة استثمرت في تعليم أبنائها كسبيل للخروج من الفقر.

عندما بدأ مشروع منظمة الفاو الخاص بنزوح الشباب الريفيين في المنطقة، كان لدى حنان خيار: تطبيق معارفها الأكاديمية في مجال الزراعة في وطنها.

وبدعم من مشروع نزوح الشباب الريفيين، أطلقت حنان أعمالها في مجال تربية الدواجن حرة الرعي. وقد قدم لها المشروع مجموعة أدوات لتربية الدواجن، وحاضنة تتسع لـ 500 بيضة، والدعم التقني اللازم لإطلاق أعمالها. 

وتقول حنان: "كانت منظمة الفاو حاسمة بالنسبة لمشروعي. فقد مكنتني من الانتقال من حلم، من فكرة، إلى شيء ملموس وحقيقي". وتتمثل خطتها في إعادة استثمار أرباحها الحالية لتوسيع أعمالها تدريجيا. وهذا سيسمح لها بتوظيف المزيد من الأشخاص في مزرعتها ودعم أسرتها.

للمزيد من المعلومات