الجنسانية

التغذية تأتي من البساتين: كيف تقوم النساء في موزامبيق بمكافحة سوء التغذية المزمن

يعدّ كلٌّ من النساء والأطفال، ولا سيما النساء الحوامل والأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم سنتين، من بين الفئات الأكثر عرضة لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية المزمن.

© FAO / Telcínia dos Santos

14/03/2018

والأمر لا يختلف في موزامبيق حيث أفادت أمانة المنظمة الفنية المعنية بالأمن الغذائي والتغذية أن 35 في المائة من السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي، و43 في المائة من الأطفال دون سنّ الخامسة يعانون من سوء التغذية المزمن.

وتشكّل حالات نقص التغذية المزمن أمراً بالغ الأهمية بوجه خاص في شمال موزامبيق، وهذا سبب مكافحة النساء في محافظة زامبيزيا لهذه المسألة.

وروزيتا فرانسيسكو موكول هي ممّن يسمّيهم البرنامج "الأمّ الراعية". وقد اختيرت للمشاركة في تدريب نظّمته منظمة الأغذية والزراعة ثم كُلِّفت بمسؤولية تقاسم ما تعلّمته مع أفراد مجتمعها. وهي تنتمي إلى مجموعة مزارعات تتألف من 12 امرأة في منطقة ناميت؛ مرتين في الأسبوع يتبادلن معارفهنّ بشأن التغذية والبستنة المنزلية. 

"نحن نتعلم ممارسات التغذية الجيدة والبستنة المنزلية. لدينا مزارع ننتج فيها الغذاء لأطفالنا. ومن خلال هذه الدروس علمنا فعلاً أننا جميعا، وخاصة النساء الحوامل والأطفال، نحتاج إلى ما لا يقل عن 3 وجبات مختلفة يوميا"، تقول روزيتا.

وبالنسبة لعنصر البستنة المنزلية في البرنامج، تقول روزيتا أن مجموعتها من النساء تنتج محاصيل مثل الملفوف وفاصوليا الزبدة والطماطم والبطاطا الحلوة والبصل والثوم. كما تعلمت كيفية استخدام السماد لتسميد النباتات.

للمزيد من المعلومات