الجنسانية

آمال كبيرة في الزراعة الذكية مناخيا: قصة أشميتا ثابا

يساعد مشروع الزراعة الذكية مناخيا في نيبال الأُسرَ، مثل أسرة أشميتا، على تحسين محاصيلها وسُبُل عيشها، بمنحها بدائل للهجرة إلى الخارج.

© Chris Steele-Perkins / Magnum Photos for FAO

01/02/2018

في العام الماضي، غادر زوج أشميتا ثابا مدينته في جنوب نيبال للعثور على عمل في المملكة العربية السعودية. وقد كان يعمل مزارعاً وكان يزرع ما يكفي من الغذاء لأسرته.

أما الآن، تقول أشميتا، فقد أصبحت الغلّة تقلّ. "وهذا من نتائج تغيّر المناخ"، وأضافت "لم تعد الأمطار بالغزارة التي  كانت عليها من قبل، وأصبحت الرياح أقوى وعدوى الآفات آخذة في الارتفاع".

وتضيف أشميتا قائلة: "نحصل اليوم على أقلّ من نصف كمّيات الذرة التي كنا نحصل عليها من قبل.

تعدّ نيبال من البلدان الأكثر تضررا من آثار تغير المناخ، ومزارعيها من الأكثر تضررا. فالفقر وانخفاض الغلّة وصعوبة الحصول على ما يكفي من الغذاء يدفع الناس إلى الهجرة، بحثاً عن حياة أفضل.

إلا أن هجرة زوجها لم يحسّن من حالتهم. إذ لم يتمكن من العثور على وظيفة جيدة لسداد الديون التي تكبدها من أجل رحلته: "كنا نواجه الكثير من المشاكل"، تقول أشميتا معترفة.

وأضافت أشميتا "في العام الماضي عَلمنا بمشروع المنظمة الأغذية والزراعة. وفرِحنا لأنه قد يمثل حلاًّ لمشاكلنا ".

وقد تعلّم المزارعون المشاركون في المشروع الذي تدعمه منظمة الأغذية والزراعة، من ضمنهم أشميتا وحوالي 000 3 مزارع، زراعة المحاصيل التي تتكيف بشكل أفضل مع آثار تغير المناخ. ويختبر المزارعون أنواعا مختلفة من المحاصيل ويستخدمون تقنيات مصمّمة خصيصا لتحديد أفضل المحاصيل التي ينبغي زراعتها على أراضيهم. وهم يتعلمون بالعمل.

كما أنهم تلقّوا الدعمَ لتربية المواشي بفهم ما يُقدَّم لإطعام المواشي، ومتى. وهذا جزء من نهج الزراعة الذكية مناخيا والمستدامة الذي يساعد على تحويل الزراعة إلى نظام قادرٍ على الصمود، يدعم التنمية بفعالية ويكفل الأمن الغذائي في مواجهة تغير المناخ.

للمزيد من المعلومات