الجنسانية

مزارعو مالاوي يتلقون الإغاثة من جانب مشروع منظمة الأغذية والزراعة بعد الفيضانات الشديدة

يشعر صغار المزارعين في مناطق فالومبي، مانغوتشي ونسانغي المعرضة للفيضانات في مالاوي الآن بالتفاؤل بإمكانية الوقوف على أقدامهم عقب توقعات محصول جيد بعد الفيضانات الشديدة التي جرفت حقولهم العام الماضي.

يدعم مشروع منظمة الأغذية والزراعة أكثر من 2700 مزارع لتمكينهم من الوقوف على أقدامهم بعد الفيضانات الشديدة التي جرفت حقولهم.

27/01/2015

قامت المنظمة من خلال مشروع "دعم المدخلات الطارئ للسكان المتضررين من الفيضانات في أحياء المنطقة الجنوبية من ملاوي وهي فالومبي، مانغوتشي ونسانغي" ومدته ستة أشهر حتى ديسمبر/كانون الأول 2013، بتقديم الدعم إلى 2700 مزارع – تُترجم إلى دعم غير مباشر لإجمالي  14850 شخصا – تلقى كل منهم 3 كلغم من بذور الذرة، و 1 كلغم من الفول الجاف، و 1 كلغم من اللوبياء الجافة، مو 2 كلغم من حبوب الفاصولياء، و 15 كلغم من الأسمدة و 20 كلغم من سماد اليوريا الجيد.

أجاثا توماس، 27 عاما، وجهها يضحك فرحا لآفاق الحصاد الوفير. وحقلها هو مثال نموذجي لامرأة شابة حريصة على تعلم تقنيات زراعية جديدة وتستعد لنهوض أكبر في الزراعة.

"أنا لم أعد أستيقظ في الليل لأفكر بأنني لا أستطيع إطعام أطفالي. أنا الآن متفائلة لجني ما يكفي من الذرة والبقوليات "، قالت توماس، أم لثلاثة أطفال، التي كانت حقولها قد جرفت في الفيضانات.

يهدف المشروع بشكل حاسم إلى تحسين نوعية الحياة للفئات الضعيفة من خلال توفير المدخلات الزراعية وبناء القدرات في مجال زراعة أصناف متنوعة ومحسنة من المحاصيل ذات الدورة القصيرة، وكذلك الاستفادة من نقاط تجميع المياه أوبقايا الرطوبة من خلال الري على نطاق صغير. تم من خلال هذا المشروع تدريب المزارعين على الممارسات الزراعية الجيدة لإنتاج الذرة والبقوليات باستخدام تقنيات معالجة ما بعد الحصاد الملائمة،  لجعل الأسر المتضررة من الفيضانات وفترات الجفاف تتعافى من الصدمات الشديدة الناجمة عن حالة المناخ والتي عرضت الأسر لانعدام الأمن الغذائي والفقر المدقع.

للمزيد من المعلومات