الجنسانية

تعرّف على رواد الأعمال الزراعية الذين لن يدعوا كوفيد-19 يهزمهم

عن طريق إقامة شراكات مع منظمات الشباب الريفيين، عملت المنظمة مع العمال الزراعيين ورواد أعمال من الشباب من أجل فهم احتياجاتهم والتخفيف من الآثار السلبية للجائحة.

تمكنت Adeline عن طريق تلقي الطلبات على وسائل التواصل الاجتماعي والقيام بالتوصيل إلى المنازل من الحفاظ على استمرار عملها التجاري في بيع الفطر.

©Adeline Umukunzi

11/08/2020

ومنذ أن عصف كوفيد-19، تغيّرت الحياة بالنسبة إلى الأعمال التجارية ورواد الأعمال حول العالم. وبسبب حالات الإغلاق والقيود المفروضة على الحركة، لا يتمكن المزارعون من أصحاب الحيازات الصغيرة والأعمال التجارية الريفية من الوصول إلى الأسواق وبيع الثمار أو المنتجات الأخرى. وبما أن الشباب الريفيين لا يحصلون في كثير من الأحيان على الضمان الاجتماعي أو يحصلون عليه بشكل قليل، فإنهم يعانون بشكل غير متناسب من القيود التي تفرضها الجائحة على الأعمال التجارية. وعلى العموم، يواجه أيضًا الشباب بالفعل معدلات عالية من البطالة والبطالة الجزئية مقارنة بالكبار.

ومع ذلك، فإن رواد الأعمال الزراعية من الشباب، المتمرسين على التكنولوجيا، يكيّفون على نحو سريع نماذج أعمالهم التجارية ويستخدمون الأدوات الرقمية لمصلحتهم. فقبول الطلبات على الإنترنت بالدفع عن طريق الأجهزة المحمولة، وإتاحة التوصيل إلى المنازل، وتسويق المنتجات على وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للعمل من المنزل، وحضور دروس تعليمية على الإنترنت من أجل اكتساب مهارات جديدة، هي فقط بعض الطرق التي يستفيد بها الشباب من هذه الفرصة من أجل النمو والابتكار.

وأطلقت المنظمة مبادرة لإشراك الشباب، مواجهة كوفيد-19: آراء رواد الأعمال الزراعية من الشباب، في نهاية مارس/آذار 2020 من أجل فهم أثر الفاشية على الأعمال التجارية للأشخاص الريفيين من فئة الشباب، ومعرفة الطريقة الأمثل لتقديم الدعم إليهم خلال الجائحة وبعدها. ومن خلال الشبكات والمجموعات الخاصة بالمزارعين ورواد الأعمال الزراعية من الشباب في أرجاء أفريقيا وأمريكا الوسطى، حدّدت المبادرة الحلول التي يقودها الشباب لمواجهة الأزمة. وأرشد ذلك المشورة السياساتية التي تقدمها المنظمة إلى الحكومات، وكذلك جهود تعبئة الموارد من أجل الدعوة إلى الاستجابات الشاملة للشباب.

للمزيد من المعلومات