الجنسانية

الألبان للصحة والثروة: دعم مجتمعات صغار منتجي الألبان في لبنان

عادت جورجيت إلى المنزل ووضعت على الطاولة أنواعاً من الجبن والمشروبات الباردة تحمل اسم الشركة التى تملكها. لقد دعا زوجها باسكال الجيران على العشاء لتذوق إنتاجهم من الأغذية.ولم يكن هذا هو الحال دائما.

مشروع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ساهم في تحسين حياة صغار منتجي الألبان في لينان.

28/01/2015

ففي أعقاب الدمار الواسع النطاق الذي سببته حرب عام 2006 تداعت صناعة منتجات الألبان في لبنان: هلكت أعداد هائلة من الثروة الحيوانية أثناء النزاع وأجبرت العديد من مزارع إنتاج الألبان على إغلاق أنشطتها. وطبقاً لوزارة الزراعة فإن أعداد البقر في وادى البقاع فقط قد انخفضت من 25000 رأس إلى حوالى 18000 رأس بعد الحرب.

تلقت لبنان مساعدة مالية قدرها 45 مليون دولار أمريكي لإعادة الإعمار.

لقد استهدفت العديد من التدخلات قطاع منتجات الألبان الذي يعد واحداً من المصادر الأساسية لدخل الأسر الريفية في لبنان، وعلى وجه الخصوص في الإقليم الشمالي وفى البقاع حيث يتركز حوالي 70 في المائة من الأبقار المدرة للألبان، وحيث يتعرض للخطر عدد كبير من صغار المربين الذين يعتمدون على الثروة الحيوانية فى سبل عيشهم.

ويتم من خلال برنامج متعدد السنوات يموله صندوق تعافى لبنان والفاو بالتعاون مع وزارة الزراعة فى لبنان دعم قطاع صغار منتجي الألبان عبر لبنان.

تم دعم ثلاثمائة امرأة معيلة وتعاونيات للمرأة بوحدات تصنيع ألبان صغيرة ومتوسطة مع امكانيات لتصنيع الألبان في البيوت. ونتيجة لذلك تحسنت جودة منتجاتهم بصورة رائعة مما أسفر عن زيادة فورية في الطلب.

للمزيد من المعلومات