GIEWS - النظام العالمى للاعلام والانذار المبكر عن الأغذية والزراعة

البلدان المحتاجة إلى مساعدات غذائية خارجية

من المتوقع أن تفتقر البلدان التي تواجه الأزمات والمحتاجة إلى مساعدات غذائية خارجية إلى الموارد اللازمة للتعامل مع مشكلات انعدام الأمن الغذائي الجوهرية الواردة في التقارير. وتغطي القائمة أدناه الأزمات المتعلقة بالافتقار إلى الغذاء وانعدام امكانية الوصول إلى الغذاء على نطاق واسع أو المشكلات الشائكة محلياً. يقوم النظام العالمي للمعلومات والإنذار المبكر بتحديث هذه القائمة أربع مرات في العام.

يوليو 2024
  (الإجمالي الكلي: 45 الدول)
حرف من انعدام الأمن الغذائي
الأسباب الأساسية
التغييرات من التقرير الأخير
نزاعات وارتفاع أسعار الأغذية اقترن بأحوال طقس قصوى
  • بحسب آخر تحليل للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، من المرتقب أن يعيش نحو 2.5 مليون شخص حالة انعدام حاد في الأمن الغذائي، (أي المرحلة الثالثة [أزمة] وأعلى)، بين أبريل/نيسان وأغسطس/آب 2024، منهم قرابة 508 000 شخص في المرحلة الرابعة (طوارئ). ويأتي هذا الوضع على خلفية التأثيرات الناجمة عن النزاعات وانعدام الأمن المدني، إضافة إلى محدودية الوصول إلى الأسواق وارتفاع أسعار الأغذية.
  • وبتاريخ يونيو/حزيران 2024، وصل عدد النازحين داخليًا في البلد إلى قرابة أكثر من 520 000 شخص نتيجة انعدام الأمن المدني والعنف المسلح.
ظروف الجفاف تعصف بالبلاد
  • يواجه نحو 1.2 مليون شخص بحسب التقديرات حالة انعدام حادّ في الأمن الغذائي خلال الفترة ما بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران 2024 وذلك على خلفية استمرار آثار القحط الشديد طويل الأمد الذي ضرب البلاد ما بين أواخر 2020 ومطلع 2023 ما أثر في الإنتاج الزراعي، لاسيما في المناطق الرعوية والزراعية المختلطة بالمراعي والزراعية الهامشية في شمالي البلاد وشرقها.
فعاليات طقس قصوى وانعدام الأمن المدني
  • تشير التوقعات أن نحو 3.4 ملايين شخص يواجهون حالة انعدام حاد في الأمن الغذائي خلال الفترة ما بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران 2024، وذلك على خلفية شح الهطولات المطرية لمواسم متتالية ما بين أواخر 2020 ومطلع 2023، إضافة إلى الفيضانات التي ضربت البلاد في أواخر 2023 ومطلع 2024، ناهيك عن احتدام النزاعات التي تدور رحاها في البلاد منذ أغسطس/آب 2023.
نزاعات ونزوح وارتفاع أسعار الأغذية
  • يواجه قرابة 25.6 مليون شخص (أي قرابة 54 في المائة من إجمالي عدد السكان) حالة انعدام حاد وشديد في الأمن الغذائي خلال الفترة ما بين يونيو/حزيران وسبتمبر/أيلول 2024 لأسباب تعزى إلى النزاعات التي اندلعت في منتصف أبريل/نيسان 2023 متسببة في شلل الأنشطة الاقتصادية وموجات نزوح كبيرة بين السكان، إضافة إلى انكماش الحصاد بمستويات حادة خلال 2023.
  • ثمة مخاوف من نوع خاص بشأن 755 000 شخص في منطقة دارفور الكبرى وكذلك في ولايات جنوب كردفان وشمال كردفان والنيل الأزرق والجزيرة والخرطوم حيث يواجه هؤلاء الأشخاص المرحلة الخامسة (كارثة) من مراحل الأمن الغذائي.
  • وفي حال تصعيد النزاعات وهو السيناريو الأسوأ، سيلوح شبح المجاعة في أفق خمسة مواقع وتسعة تجمعات للنازحين داخليًا وللاجئين في مناطق دارفور الكبرى وكذلك في ولايتي الجزيرة والخرطوم.
تراجع الإنتاج وارتفاع أسعار الأغذية
  • تشير التوقعات إلى تراجع الإنتاج بنسبة 42 في المائة عام 2024 قياسًا بمعدل السنوات الخمس الأخيرة لأسباب ترجع إلى ظروف الطقس الجاف بفعل ظاهرة النينيو ما يسفر عن نقص كبير في الإمدادات. الأمر الذي يحوّل البلد من مصدّر صرف للذرة إلى مستورد صرف لهذه المادة.
  • تواصل أسعار الأغذية منحاها التصاعدي خلال 2024، متسببة بذلك في تقليص قدرة الأسر سريعة التأثر على تحمل تكاليف تأمين الأغذية وإعاقة إمكانية حصولهم عليها.
  • لا تتوافر بعد أرقام ناتجة عن التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي بشأن الأشخاص الذين يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، بيد أن المؤشرات الناجمة عن التقييمات التي أجريت مؤخرًا تفيد بتدهور الظروف التي أعقبت إعلان الحكومة عن "حالة الكوارث والطوارئ على المستوى الوطني" خلال فبراير/شباط 2024.
تراجع الإنتاج وارتفاع أسعار الأغذية
  • سجل إنتاج الحبوب – التي تشكل الأغذية الأساسية في البلاد – تراجعًا بنسبة 50 في المائة قياسًا بمعدل السنوات الخمس الأخيرة بعد أن تسببت ظروف القحط الذي ضرب مناطق واسعة من البلاد في إخفاق المحاصيل وتدني الغلال.
  • وإلى جانب انكماش الحصاد، تواجه الأسر ارتفاعًا مطردًا في أسعار الأغذية، الأمر الذي يتسبب في تردي حالة انعدام الأمن الغذائي.
  • لا تتوافر بعد توقعات بشأن أعداد الأشخاص الذين يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، إلا أن المؤشرات تدل على تردي الظروف عام 2024 نتيجة التأثيرات التي خلفها الجفاف وإعلان الحكومة عن "حالة الكوارث" خلال مارس/آذار 2024.
ظواهر طقس قصوى وارتفاع أسعار الأغذية
  • واجه نحو 1.23 مليون شخص المرحلة الثالثة (أزمة) وأعلى من الانعدام الحاد في الأمن الغذائي وفق تحليل التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي ما بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار 2024. وتُعزى العوامل الرئيسة وراء ذلك إلى استمرار التأثيرات التي خلفتها الفيضانات التي ضربت المناطق الشرقية الشمالية في مطلع عام 2023 إلى جانب ارتفاع أسعار الأغذية الذي من جملة أسبابه تراجع قيمة العملة الوطنية.
انعدام الأمن المدني مع ارتفاع في أسعار الأغذية وتدني إنتاج الحبوب
  • وفق تحليل "Cadre Harmonisé" الأخير، يواجه قرابة 3.78  مليون شخص بحسب التوقعات حالة انعدام شديد وحاد في الأمن الغذائي خلال فترة الموسم الأعجف الممتدة من يونيو/حزيران إلى أغسطس/آب 2024، قرابة 420 000  منهم هم من اللاجئين السودانيين والعائدين التشاديين، مع قرابة 657 000 شخص في المرحلة الرابعة (طوارئ) من مراحل الأمن الغذائي.
  • تعد ظروف الأمن الغذائي مقلقة لاسيما في المناطق الشرقية التي تأوي السواد الأعظم من اللاجئين والعائدين البالغ عددهم 811 000 لاجئ وعائد ممن فرّوا من السودان منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، وذلك على خلفية زيادة الضغط على مخزونات الأغذية وسبل كسب العيش على المستوى المحلي، والاضطرابات التي عصفت بالحركة التجارية إثر إغلاق الحدود مع السودان وسط محدودية المساعدات الإنسانية. أضف إلى ذلك أن انخفاض إنتاج الحبوب عن المعدل عام 2023 وارتفاع أسعار الأغذية يعيق حصول الأسر المستضعفة على الأغذية في عموم البلد.
  • بتاريخ يونيو/حزيران 2024 وصل إجمالي عدد اللاجئين وطالبي اللجوء المقيمين في تشاد إلى 1.26 مليون شخص.
نزاعات
  • وفقًا لتقرير تحليل التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي أجري في سبتمبر/أيلول 2023، واجه نحو 23.4 مليون شخص بحسب التوقعات حالة انعدام حاد في الأمن الغذائي خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني ويونيو/حزيران 2024. ويعزى ذلك إلى احتدام النزاعات التي تشهدها المحافظات الشمالية الشرقية، حيث، من جملة عوامل أخرى، منعت المزارعين من استكمال أعمال الحصاد ما قد يتسبب في محدودية توافر الأغذية.
  • بتاريخ أكتوبر/تشرين الأول 2023، بلغ عدد النازحين 6.3 مليون نازح في كيفو الشمالية وكيفو الجنوبية وإيتوري بعد أن فرّوا من مناطقهم بفعل النزاعات.
طقس غير مؤات اقترن بارتفاع أسعار الأغذية وتقلص فرص كسب الدخل في الميناء
  • واجه قرابة 221 000 شخص وفق التقديرات حالة انعدام حاد في الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة [أزمة] وأعلى) خلال الفترة الممتدة بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران 2024، وذلك يعود بالدرجة الأولى إلى استمرار تأثير القحط الشديد الذي ضرب البلاد لفترة طويلة ما بين أواخر 2020 ومطلع 2023 ناهيك انخفاض الهطولات المطرية عن المعدل في أواخر 2023 ومطلع 2024، مع ارتفاع أسعار الأغذية والآثار السلبية التي طالت أنشطة الميناء عقب اضطرابات حركة المرور البحرية عبر البحر الأحمر.
تحديات الاقتصاد الشامل زادت من سرعة تأثر السكان بانعدام الأمن الغذائي
فعاليات طقس قصوى ونزاعات اقترنت بارتفاع أسعار الأغذية
  • يواجه قرابة 15.8 مليون شخص انعدامًا شديدًا وحادًا في الأمن الغذائي وفق التقديرات الرسمية لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2024، لأسباب تعزى في المقام الأول إلى استمرار تأثيرات القحط الذي ضرب البلاد لفترة طويلة ما بين أواخر 2020 ومطلع 2023، إضافة إلى الفيضانات التي ضربت البلاد في أواخر 2023 ومطلع 2024، والنزاعات التي تدور رحاها في المناطق الشمالية والتي اقترنت بارتفاع أسعار الأغذية.
انكماش الإنتاج مع ارتفاع في أسعار الأغذية
  • أثرت ظروف الطقس الجاف في المقاطعات الجنوبية وبعض المقاطعات الوسطى من البلاد، ما تسبب في إخفاق المحاصيل وتدني غلال الحبوب عن المعدل خلال 2024، حيث من المرتقب أن ينخفض الإنتاج الوطني من الذرة إلى ما دون معدل السنوات الخمس الأخيرة.
  • نتيجة تدني كميات الحصاد والارتفاع المطرد الذي تشهده أسعار الأغذية، من المرتقب أن تبقى ظروف انعدام الأمن الغذائي بمستويات حادة تحت الإجهاد خلال عام 2024.
تدفق اللاجئين
  • يحتاج زهاء 657 000 شخص وفق التحليل الأخير للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي إلى مساعدات إنسانية خلال فترة الموسم الأعجف الممتدة ما بين يونيو/حزيران وأغسطس/آب 2024، منهم قرابة 29 000 شخص في المرحلة الرابعة (طوارئ). ما يعني تردي الوضع قياسًا بالعام الفائت الذي احتاج فيه ما يربو على 472 000 شخص إلى مساعدات إنسانية. إلا أن هذه الزيادة خلال عام 2024 قد تعزى من جملة الأمور الأخرى إلى اتساع المساحة الجغرافية التي غطاها تحليل التصنيف المتكامل آنف الذكر لعام 2024.
  • لا تزال الاحتياجات الإنسانية مرتفعة في أوساط اللاجئين الذي قدموا من مالي والمجتمعات المضيفة إلى ولاية "الحوض الشرقي" التي ما فتئت تواجه تدفق اللاجئين الأمر الذي يتسبب في ضغط على مواردها المحدودة أصلًا.
  • بتاريخ فبراير/شباط 2024، استضاف البلد ما مجموعه 128 000 لاجئ وطالب لجوء، جلّهم من مالي.
انعدام الأمن وغياب الاستقرار السياسي مع ارتفاع في أسعار الأغذية وانخفاض حصاد المحاصيل عن المعدل
  • وفقًا لما جاء في تحليل "Cadre Harmonisé" الأخير، يواجه ما ينوف على 3.44 مليون شخص حالة انعدام حاد في الأمن الغذائي خلال فترة الموسم الأعجف الممتدة ما بين يونيو/حزيران وأغسطس/آب 2024، منهم ما يربو على 126 000 شخص في المرحلة الرابعة (طوارئ)، وهو عدد يزيد بصورة طفيفة عن العدد المتوقع لعام 2023 والبالغ 3.28 مليون شخص من المحتاجين إلى مساعدات إنسانية.
  • لاتزال معوقات الحصول على الأغذية قائمة بصورة ملحوظة في المناطق المتأثرة بانعدام الأمن بما فيها تيلابيري وتاهوا وديفا ومرادي. أضف إلى ذلك أن الأسعار ما فتئت تحافظ على ارتفاعها لأسباب ترجع إلى استمرار تأثير العقوبات بعد الانقلاب العسكري وانخفاض إنتاج الحبوب عن المعدل عام 2023، ناهيك عن تفاقم انعدام الأمن الغذائي في أوساط الأسر سريعة التأثر في شتى أنحاء النيجر.
  • بتاريخ مايو/أيار 2024، استضاف البلد أكثر من 411 000 لاجئ وطالب لجوء، جلّهم من نيجيريا ومالي.
نزاعات تشهدها المناطق الشمالية وأزمة تعصف بالاقتصاد الشامل اقترنت بارتفاع أسعار الأغذية
  • قد يواجه نحو 31.76 مليون شخص حالة انعدام حاد وشديد في الأمن الغذائي خلال فترة الموسم الأعجف الممتدة ما بين يونيو/حزيران وأغسطس/آب 2024، منهم ما يربو على 999 000 شخص في المرحلة الرابعة (طوارئ) من مراحل الأمن الغذائي، وهو أعلى بأشواط من العدد الذي كان متوقعًا عام 2023 والبالغ 24.86 مليون شخص.
  • يعزى هذا الانعدام الحاد في الأمن الغذائي بالدرجة الأولى إلى تردي حالة انعدام الأمن المدني وتصاعد حدة النزاعات التي تدور رحاها في الولايات الشمالية التي تتسبب في اضطراب الأنشطة الزراعية والأسواق، ما أدى إلى نزوح قرابة 3.4 مليون شخص بتاريخ مايو/أيار 2024.
  • يؤدي تردي حالة الظروف التي تعصف بالاقتصاد الشامل وارتفاع معدلات التضخم المقرون بالتراجع الحاد في قيمة النيرة إلى إعاقة حصول الأسر المستضعفة على الأغذية لأسباب اقتصادية.
  • بتاريخ مايو/أيار 2024، استضاف البلد ما يربو على 89 000 لاجئ وطالب لجوء، معظمهم من الكاميرون.
انكماش اقتصادي وفيضانات وانعدام الأمن المدني
  • رغم تواصل عمليات تقديم المساعدات الإنسانية، لا يزال انعدام الأمن الغذائي يؤثر في شرائح كبيرة من السكان، وذلك على خلفية ارتفاع تضخم أسعار المواد الغذائية ونقص الإمداد بها واستمرار الآثار التي خلفها تعاقب سنوات من الفيضانات التي ضربت مناطق واسعة من البلاد، ناهيك عن انتشار العنف الطائفي. ويُقدر عدد الذين يواجهون انعدامًا شديدًا وحادًا في الأمن الغذائي خلال الفترة الممتدة ما بين أبريل/نيسان ويوليو/تموز 2024 بنحو 7.1 مليون شخص، أي ما يزيد عن نصف إجمالي عدد السكان.
  • ثمة مخاوف بأن نحو 11 000 شخص في إدارية بيبور الكبرى و40 000  شخص في مقاطعة أويل الشرقية في ولاية شمال بحر الغزال و 28 000  عائد من السودان المتأثرة بالنزاعات قد يواجهون المرحلة الخامسة (كارثة) وفق التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي.
نزاعات
  • وفقًا لتحليل "Cadre Harmonisé" الأخير، قد يواجه ما يربو على 2.73  مليون شخص انعدام الأمن الغذائي بمستويات حادة وشديدة خلال فترة الموسم الأعجف الممتدة ما بين يونيو/حزيران وأغسطس/آب 2024، منهم ما يزيد على 423 000 شخص في المرحلة الرابعة (طوارئ). 
  • لعل ما يدعم الانعدام الحادّ في الأمن الغذائي يعزى في المقام الأول إلى استمرار النزاعات، واتباع تكتيك الحصار من جانب الجماعات المسلحة غير الحكومية الذي يتسبب في اضطراب هائل يصيب سبل كسب العيش والأسواق، معيقًا بذلك إيصال المساعدات الإنسانية. وبتاريخ مارس/آذار 2023 أسفر انعدام الأمن المدني عن نزوح قرابة 2.06 مليون شخص.
  • بتاريخ أبريل/نيسان 2024، بلغ عدد اللاجئين وطالبي اللجوء في بوركينا فاسو قرابة 40 000 شخص، جلّهم من مالي.
انعدام الأمن المدني وارتفاع أسعار الأغذية
  • وفق تحليل "Cadre Harmonisé" الذي أجري في مارس/آذار 2024، يواجه نحو 2.5 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي بمستويات حادة ضمن المرحلة الثالثة (أزمة) وأعلى خلال الفترة ما بين يونيو/حزيران وأغسطس/آب 2024. ويُعزى ذلك إلى النزاعات والاضطرابات الاجتماعية والسياسية وارتفاع أسعار الأغذية، ناهيك عن الفيضانات التي تسببت في نزوح السكان وخلّفت أضرارًا وخسائر زراعية.
  • في عام 2023، تجاوز عدد النازحين داخليًا المليون نازح إثر الهجمات التي شنتها الجماعات المسلحة غير الحكومية في منطقة الشمال الأقصى.
تدفق اللاجئين وفيضانات
  • قَدِم إلى البلد مع نهاية عام 2022 نحو 30 000 لاجئ من جمهورية أفريقيا الوسطى وقرابة 26 000 لاجئ من جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث أقام السواد الأعظم منهم في منطقتي ليكوالا وبلاتو. أما المجتمعات المضيفة، فتواجه بالأساس نقصًا في الأغذية ومحدودية في فرص كسب العيش، بينما يعتمد توفير الأمن الغذائي للاجئين بدرجة كبيرة على استمرار تقديم المساعدات الإنسانية.
  • أثرت الفيضانات التي ضربت البلاد في أواخر عام 2023 في أكثر من 300 000  شخص، جلّهم يقيم في البقاع الشرقية من البلاد، كما ألحقت أضرارًا أيضًا بمساحة تقدر بنحو 2 300 هكتار من أراضي المحاصيل الزراعية (أقل من واحد في المائة من المساحة المحصودة على المستوى الوطني) ما ألحق خسائر وأضرارًا في المحاصيل.
ارتفاع أسعار الأغذية
  • يشير آخر تحليل للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي إلى زيادة سنوية بنسبة تسعة في المائة في عدد الأشخاص الذين يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة [أزمة] وأعلى) خلال الفترة ما بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 ومارس/آذار 2024، ليصل عددهم بذلك بحسب التوقعات إلى 283 000 شخص.
  • يعزى انعدام الأمن الغذائي إلى ارتفاع أسعار الأغذية وتباطؤ النمو الاقتصادي الذي تسبب في كبح فرص حصول الأسر على الدخل. أضف إلى ذلك أن الآثار المناوئة الناجمة عن الطقس الجاف في الإنتاج الزراعي لعام 2024 قد تتسبب في إجهاد ظروف الانعدام الحاد في الأمن الغذائي.
ارتفاع أسعار الأغذية
  • تفيد التوقعات بأن 1.03 مليون شخص قد يواجهون حالة انعدام حاد وشديد في الأمن الغذائي خلال فترة الموسم الأعجف الممتدة ما بين يونيو/حزيران وأغسطس/آب 2024، ما يعني تدهور الوضع قياسًا بعام 2023 حيث قُدر عدد الذين واجهوا انعدام الأمن الغذائي بمستويات حادة آنذاك بنحو 710 000 مليون شخص. إلا أن هذا التدهور قد يُعزى من جملة الأمور الأخرى إلى اتساع المساحة الجغرافية التي غطاها تحليل التصنيف المتكامل آنف الذكر لعام 2024.
  • يرجع الانعدام الحاد في الأمن الغذائي بالدرجة الأولى إلى ارتفاع أسعار الأغذية.
  • في مايو/أيار 2024، تجاوز عدد اللاجئين وطالبي اللجوء المقيمين في غينيا 2 200 لاجئ وطالب لجوء معظمهم من سيراليون.
ارتفاع أسعار الأغذية وانكماش اقتصادي
  • يصل عدد الأشخاص الذي قد يواجهون المرحلة الثالثة (أزمة) وفق آخر تحليل للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 ومارس/آذار 2024 إلى 325 000 شخص.  
  • لعل ما يدعم ظروف انعدام الأمن الغذائي يرجع في المقام الأول إلى ارتفاع أسعار الأغذية وتباطؤ الانتعاش الاقتصادي الذي يتسبب في إعاقة حصول الأسر على الأغذية من الناحية الاقتصادية. أضف إلى ذلك أن الآثار المناوئة الناجمة عن الطقس الجاف في الإنتاج الزراعي لعام 2024 قد تتسبب في إجهاد ظروف الانعدام الحاد في الأمن الغذائي.
ارتفاع أسعار الأغذية اقترن بتحديات تعصف بالاقتصاد الشامل
  • وفق التحليل الأخير للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، واجه ما يزيد على 531 000 شخص انعدام الأمن الغذائي بمستويات حادة خلال فترة الموسم الأعجف الممتدة ما بين يونيو/حزيران وأغسطس/آب 2023، منهم قرابة21 000  شخص في المرحلة الرابعة (طوارئ).
  • في مايو/أيار 2024، بلغ عدد اللاجئين وطالبي اللجوء في ليبيريا نحو 1 800 شخص.
انعدام الأمن المدني وغياب للاستقرار الاقتصادي والسياسي اقترن بارتفاع أسعار الأغذية
  • تفيد تقارير استعراض العمل الإنساني العالمي لعام 2024 بانخفاض عدد المحتاجين إلى مساعدات إنسانية من 900 000 شخص عام 2023 إلى 250 000 شخص عام 2024.
فعاليات طقس قصوى
  • أحدث إعصار غاماني أضرارًا طالت المحاصيل والبنى التحتية في المناطق الشمالية من البلاد، ما أثر بالتالي في نحو 535 000 شخص. صحيح أن آفاق الإنتاج الزراعي لاتزال مؤاتية عمومًا على المستوى الوطني خلال 2024، إلا أن العجز المحلي في الإنتاج الذي تشهده المناطق الشمالية من شأنه أن يتسبب في تردي ظروف الانعدام الحاد في الأمن الغذائي.
  • يواجه قرابة 1.1 مليون شخص وفق التقديرات ما بين مايو/أيار وسبتمبر/أيلول 2024 المرحلة الثالثة (أزمة) وأعلى من مراحل الأمن الغذائي في المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية، أي دون تغيير يُذكر عن العدد المسجل خلال العام الفائت.
نزاعات
  • وفق تحليل "Cadre Harmonisé" الأخير، يواجه نحو 1.37 مليون شخص انعدامًا حادًا وشديدًا في الأمن الغذائي خلال فترة الموسم الأعجف الممتدة ما بين يونيو/حزيران وأغسطس/آب 2024، منهم قرابة 121 000 شخص في المرحلة الرابعة (طوارئ) و2 600 شخص في المرحلة الخامسة (كارثة)، وهذا العدد يفوق نظيره للعام السابق، حيث قُدّر حاجة نحو 1.26 مليون شخص آنذاك إلى مساعدات إنسانية.
  • لعل ما يدعم ظروف انعدام الأمن الغذائي يُعزى في المقام الأول إلى تأثير النزاعات التي تدور رحاها في المناطق الشمالية والوسطى من البلاد بصفة رئيسة، الأمر الذي يتسبب في استمرار اضطراب سبل كسب العيش وأنشطة الأسواق، ناهيك عن المعوقات الهائلة أمام الحصول على المساعدات الإنسانية. أضف إلى ذلك أن النزاعات أسفرت عن نزوح قرابة 355 000 شخص بتاريخ مايو/أيار 2024.
  • بتاريخ مايو/أيار 2024، بلغ عدد اللاجئين وطالبي اللجوء الذين تستضيفهم مالي قرابة 94 000 لاجئ وطالب لجوء، معظمهم من بوركينا فاسو والنيجر وموريتانيا.
تدني إنتاج الحبوب وانعدام الأمن في المناطق الشمالية
  • يشكل استمرار انعدام الأمن في محافظة كابو ديلجادو الشمالية وتأثير ظروف الجفاف الناجمة عن ظاهرة النينيو في عموم البلاد عاملين أساسيين وراء انعدام الأمن الغذائي بأقسى مستوياته عام 2024.
  • قد يواجه 3.2 مليون شخص المرحلة الثالثة (أزمة) وأعلى من مراحل الأمن الغذائي عام 2024، وهذا العدد لا يختلف عن نظيره المسجل العام المنصرم، إلا أن عدد الأشخاص المندرجين تحت المرحلة الرابعة (طوارئ) قد يتجاوز الضعف.
انخفاض في إنتاج الحبوب قابله ارتفاع في أسعار الأغذية
  • تشير التوقعات أن 695 000 شخص قد واجهوا انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة [أزمة] وأعلى) ما بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 ومارس/آذار 2024.
  • من المرجح أن الأضرار التي حملتها ظروف الطقس الجاف إلى الإنتاج الزراعي لعام 2024 ستواصل تسببها في تردي حالة الانعدام الحاد في الأمن الغذائي.
تحديات على مستوى الاقتصاد الشامل
  • وفقًا لتحليل "Cadre Harmonisé" الأخير، يواجه نحو 519 000 شخص مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي خلال فترة الموسم الأعجف الممتدة ما بين يونيو/حزيران وأغسطس/آب 2024، منهم قرابة 12 000 شخص في المرحلة الرابعة (كارثة). وهذا الرقم دون نصف نظيره للفترة عينها من عام 2023، ما يعني تحسنًا ملحوظًا يرجع في المقام الأول إلى إنتاج الحبوب بكميات فاقت المعدل عام 2023.
  • أما العوامل الرئيسة التي تقف وراء هذا الانعدام الحاد في مستويات الأمن الغذائي فتتمثل في التحديات التي تواجه الاقتصاد الشامل.
  • في مايو/أيار 2024، بلغ عدد اللاجئين وطالبي اللجوء في السنغال أكثر من 13 000 شخص، جلّهم من موريتانيا.
ارتفاع أسعار الأغذية وتحديات تعصف بالاقتصاد الشامل
  • وفقًا لتحليل "Cadre Harmonisé" الأخير، يحتاج زهاء 1.57 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية خلال فترة الموسم الأعجف الممتدة ما بين يونيو/حزيران وأغسطس/آب 2024. ما يعني تدهور الوضع قياسًا بالفترة عينها من عام 2023، حيث قدر عدد الأشخاص الذين واجهوا انعدام الأمن الغذائي بمستويات حادة آنذاك بنحو 1.18 مليون شخص.
  • تُعزى حالة الانعدام الحاد في الأمن الغذائي إلى التضخم في أسعار المواد الغذائية وغيرها من المواد، وهذا يعزى من جملة الأسباب الأخرى إلى ضعف قيمة العملة الوطنية وانخفاض القدرة الشرائية لدى الأسر سريعة التأثر.
ظواهر طقس قصوى اقترنت بانعدام الأمن وارتفاع أسعار الأغذية
  • أظهر التحليل الأخير للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي أجري في إقليم كراموجا الزراعي المختلط بالمراعي في المنطقة الشمالية الشرقية من البلاد أن قرابة 600 000 شخص يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة [أزمة] وأعلى) خلال الفترة بين مارس/آذار ويوليو/تموز 2024. وتأتي هذه الظروف على خلفية صدمات الطقس والأمراض التي أصابت المحاصيل والحيوانات، ناهيك عن انعدام الأمن المدني وارتفاع أسعار الأغذية.
  • بلغ عدد اللاجئين وطالبي اللجوء لاسيما أولئك الذين تتم استضافتهم في المخيمات معتمدين على المساعدات الإنسانية 1.69  مليون شخص في أواخر مايو/أيار 2024 تبعًا للتقديرات، منهم زهاء 946 000 شخص من جنوب السودان وقرابة 524 000  شخص من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
عجز محلي في إنتاج الأغذية الأساسية وارتفاع أسعار الأغذية
  • أظهر التحليل الأخير للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي أجري في 21 مقاطعة من تنزانيا البر الرئيس – التي انخفض فيها إنتاج المحاصيل بحسب التقديرات الرسمية عن المعدل عام 2023 – أن نحو 379 000  شخص يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي خلال الفترة ما بين مايو/أيار وأكتوبر/تشرين الأول 2024.
  • تُعزى الأسباب الرئيسة وراء هذا العجز في إنتاج المحاصيل إلى ظروف الطقس المناوئة وتفشي الآفات والأمراض.
انخفاض مستويات استهلاك الأغذية وفقر في تنوع الوجبات الغذائية اقترن مع ضعف النمو الاقتصادي
  • من المتوقع أن تستمر حالة الهشاشة التي يعيشها الأمن الغذائي وسط استمرار ضعف النمو الاقتصادي.
أزمة اقتصادية ونزاعات
  • وفقًا لتحليل التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، يواجه نحو 1.26  مليون شخص – بمن فيهم المواطنين اللبنانيين واللاجئين السوريين والفلسطينيين – المرحلة الثالثة (أزمة) وأعلى من الانعدام الحاد في الأمن الغذائي خلال الفترة ما بين أبريل/نيسان وسبتمبر/أيلول 2024.
  • يعزى هذا الانعدام الحاد في الأمن الغذائي في المقام الأول إلى ارتفاع معدلات التضخم وانخفاض تدفق المساعدات الإنسانية، إضافة إلى استمرار النزاعات في جنوب لبنان ما يؤثر بدوره في سبل كسب العيش متسببًا في نزوح داخلي.
نزاعات وقيود اقتصادية
  • بحسب التقرير الموجز الخاص بتحليل التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي للفترة الممتدة من منتصف يونيو/حزيران إلى سبتمبر/أيلول 2024 من المتوقع أن يواجه 96 في المائة من سكان قطاع غزة (أي 2.15 مليون شخص) مستويات مرتفعة من الانعدام الحاد في الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة [أزمة] وأعلى، في حين قد يواجه 22 في المائة من السكان (495 000 نسمة) المرحلة الخامسة (كارثة) من مراحل الأمن الغذائي بفعل التأثيرات واسعة النطاق للنزاعات المقرونة بمحدودية الحصول على المساعدات الإنسانية.
نزاعات وأزمة اقتصادية
  • يفيد نهج برنامج الأغذية العالمي المعزز بشأن إعداد التقارير حول المؤشرات أن نحو 12.9 مليون شخص، أي قرابة 55 في المائة من إجمالي عدد السكان، واجهوا مستويات مرتفعة من الانعدام الحاد في الأمن الغذائي خلال الفترة ما بين أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول 2023، لأسباب ترجع في المقام الأول إلى تدهور الوضع الاقتصادي ومحدودية سبل كسب العيش.
نزاعات وفيضانات مقرونة بأزمة اقتصادية
  • يواجه قرابة 18 مليون شخص، أو قرابة 55 في المائة من إجمالي عدد السكان، مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي خلال الفترة الممتدة بين أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الأول 2024 في المناطق الخاضعة لسيطرة السلطات في صنعاء. رغم وجودهم في المنطقة الخاضعة لسيطرة الحكومة، إلا أن 4.6 مليون شخص واجهوا المرحلة الثالثة (أزمة) وأعلى من مراحل الأمن الغذائي خلال الفترة ما بين أكتوبر/تشرين الأول 2024 وفبراير/شباط 2024.
صراعات أهلية ونزوح السكان وتباطؤ الحركة الاقتصادية
  • أفاد آخر تحليل للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي عن وجود قرابة12.4  مليون شخص (28 في المائة من عدد السكان الذين شملهم التحليل) في المرحلة الثالثة (أزمة) والمرحلة الرابعة (طوارئ) من مراحل الأمن الغذائي خلال الفترة ما بين مايو/أيار وأكتوبر/تشرين الأول 2024.
معوقات اقتصادية ومعدلات تضخم مرتفعة وفعاليات طقس قصوى
  • من المتوقع أن تستمر هشاشة انعدام الأمن الغذائي على خلفية استمرار المعوقات الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم وفعاليات الطقس القصوى، كالأعاصير، خلال موسم الرياح الموسمية الممتد ما بين يونيو/حزيران وأكتوبر/تشرين الأول 2024.  
  • تأوي بنغلاديش نحو مليون نازح قسرًا من مواطني ميانمار في مقاطعة كوكس بازار على وجه الخصوص.
نزاعات ومعوقات اقتصادية وارتفاع أسعار الأغذية الأساسية
  • أسفرت الأزمة السياسية التي طال أمدها في البلاد عن مخاطر تتهدد الأسر المستضعفة والنازحين داخليًا من الروهينجيا. ووفق أحدث الأرقام الصادرة عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (يناير/كانون الثاني 2024) قد يصل عدد النازحين إلى نحو 3.1 مليون شخص، حيث يقيم جلّهم في ولايات راخين وتشين وكاشين وكاين وشان.
  • طرقت أسعار صنف الأرز "إماتا"، وهو الصنف الأكثر استهلاكًا في ميانمار، حاجز مستويات قياسية على المستوى المحلي خلال مايو/أيار 2024 ما أعاق الحصول على هذا الغذاء الأساسي.
فعاليات طقس قصوى ومعوقات اقتصادية اقترنت بارتفاع أسعار الأغذية الأساسية
  • يفيد آخر تحليل متكامل لمراحل الأمن الغذائي أن نحو 7.9 مليون شخص يواجهون مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة [أزمة] وأعلى) خلال الفترة بين يوليو/تموز ونوفمبر/تشرين الثاني 2024، وذلك على خلفية استمرار التأثيرات التي خلفتها الفيضانات المدمرة التي ضربت البلاد عام 2022 وارتفاع أسعار الأغذية عمومًا على المستوى المحلي، إلى جانب فعاليات الطقس القصوى التي تعصف بالبلاد خلال موسم الرياح الموسمية ما بين يونيو/حزيران وأكتوبر/تشرين الأول 2024. 
انعدام الأمن المدني ترافق مع ارتفاع أسعار الأغذية وكوارث طبيعية
  • واجه قرابة خمسة ملايين شخص (50 في المائة من السكان الذين شملهم التحليل) حالة انعدام حاد في الأمن الغذائي، واحتاجوا إلى مساعدات غذائية عاجلة خلال الفترة الممتدة بين مارس/آذار ويونيو/حزيران 2024. ويأتي ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي على خلفية استمرار الركود الاقتصادي وتدني إنتاج الأغذية محليًا الذي اقترن مع ارتفاع أسعار الأغذية ونقص الوقود وتعاقب الكوارث الطبيعية. ولعل ما زاد الوضع سوءًا يعزى إلى تردي انعدام الأمن المدني، الأمر الذي حدّ من إمكانية الحصول على الخدمات الأساسية ودفع السكان إلى النزوح.
أزمة اقتصادية
  • تفيد خطة الاستجابة الإنسانية بوجود نحو مليوني شخص ممن هم بحاجة إلى مساعدات غذائية عام 2024، أي دون تغيير يُذكر عن العام الفائت. وفي عام 2024 حافظ معدل التضخم السنوي على مستوياته المرتفعة عند قرابة 100 في المائة، الأمر الذي حدّ من حصول جلّ الأسر المستضعفة على الغذاء. صحيح أن موجات تدفق اللاجئين والمهاجرين استمرت على مدى الأشهر الخمسة الأولى من عام 2024 بفعل استمرار آثار الأزمة المديدة التي عصفت بالاقتصاد الشامل ما بين 2014 و2020، إلا أن أعدادهم كانت أقل قياسًا بالأعوام الماضية بفعل الانتعاش الاقتصادي الذي شهدته البلاد مؤخرًا. 
نزاعات
  • لاتزال أوكرانيا مورّدًا مهمًا يمدّ العالم بالسلع الغذائية. إلا أن تقرير "استعراض الاحتياجات الإنسانية" لعام 2023 يشير إلى أن حاجة ما لا يقل عن 17.6 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية ضمن قطاعات متعددة عام 2024 بفعل الحرب، منهم أكثر من 11 مليون شخص بحاجة إلى تدخلات على مستوى الأمن الغذائي وسبل كسب العيش.