جمهورية مصر العربية تقع في الجزء الشمالي الشرقي من إفريقيا وتمتد لها أكثر من 2900 كيلومتر من الساحل على البحر الأبيض المتوسط، وخليج السويس وخليج العقبة. تشهد مصر موسم شتوي معتدل مع هطول أمطار على طول المناطق الساحلية، بالإضافة إلى موسم صيفي حار وجاف (من مايو إلى سبتمبر)؛ وعمومًا، البلاد جافة جدًا وتتلقى كميات قليلة جدًا من الأمطار السنوية. المناطق المأهولة في مصر، التي تتمركز على طول نهر النيل، تمثل فقط 7.8٪ من مساحة البلاد الإجمالية. معدل النمو السكاني السنوي مرتفع بنسبة 2.5٪، مما يضغط على الإمداد بالمياه الذي ينمو ببطء. 97٪ من مصادر المياه تأتي من خارج حدود مصر، مما يجعل التزويد ضعيفًا للغاية وحساسًا لأي تطور في المناطق العليا غير المنسق. تواجه مصر تحديات كبيرة فيما يتعلق بإدارة مواردها المائية، مع احتياجات متزايدة من سكان متزايدين واعتمادها على التزويد بالمياه من نهر النيل من الخارج، مما يمارس ضغطًا على العرض المائي. من أجل ضمان الأمن الغذائي، تم استعادة مناطق صحراوية واسعة، مما يزيد من الضغط على موارد المياه في البلاد.

الكيانات المتعلقة بقطاع المياه والزراعة تسعى إلى التكامل والتعاون مع منظمات دولية بجميع أشكالها لتسليط الضوء على والمساهمة في حل التحديات المتعلقة بالزراعة والمياه في مصر. يمكن لبيانات الوابور أن تساعد في مراقبة إنتاجية الأراضي والمحاصيل، مما يسمح بزراعة مزيد من المحاصيل باستخدام الموارد المائية المحدودة بالفعل. ومن أكتوبر 2019 حتى إبريل 2020، شملت مصر واحدة من الدول الشريكة في المرحلة الأولى من الوابور. وبناءً على توصيات المرحلة الأولى، ستكون المرحلة الثانية من المشروع أكثر تركيزًا على الطلب من أجل تلبية احتياجات وأولويات أصحاب المصلحة بشكل مناسب.

 

إنجازات المشروع:

أكتوبر 2023: ورشة عمل انطلاق المرحلة الثانية من الوابور