مكتب منظمة الأغذية والزراعة الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا

برنامج القضاء على سوسة النخيل الحمراء

وتعمل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (المنظمة)، بالتعاون مع أصحاب المصلحة الدوليين والوطنيين الرئيسيين، على الترويج لبرنامج وطني وإقليمي لإدارة سوسة النخيل الحمراء في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا. وييسر البرنامج تنسيق الجهود الإقليمية لضمان اتباع نهج متكامل ومستدام لمكافحة سوسة النخيل الحمراء والحد من آثارها المدمرة على إنتاج النخيل، وعلى الأمن الغذائي ودخل المجتمعات الريفية والبيئة في المناطق المتضررة. 

أهداف البرنامج 
  • تقديم 60 دورة تدريبية، تشمل 10 دورات إقليمية لتدريب المدربين و50 دورة تدريبية وطنية
  • الوصول إلى 3.2 مليون مزارع وتدريبهم من خلال خدمات الإرشاد الزراعي
  • إدارة أكثر من 50 في المائة من أشجار النخيل باستخدام الإدارة المتكاملة لآفه سوسة النخيل الحمراء. 

ويركز البرنامج على ثلاثة عناصر مترابطة تم تناولها من خلال مجموعات العمل الفنية التي تم تنشيطها خلال الاجتماع العلمي الدولي بعنوان "أساليب مبتكرة ومستدامة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء" الذي عقد في باري بإيطاليا.

  1. المكافحة البيولوجية
  2. أنظمة الصحة النباتية - مراقبة الحدود والبروتوكولات
  3. مواد إكثار نباتية معتمدة للوقاية من انتشار الآفة
  4. الرصد وتكنولوجيا المعلومات للكشف المبكر عن الآفة
  5. الأثر الاجتماعي والاقتصادي
  6. تقنيات المكافحة وتعزيز قدرات المزارعين على الإدارة المستدامة للآفة

  • ضمان انتقال المكافحة البيولوجية للآفة من مرحلة البحث إلى مرحلة التطبيق
  • تقييم الأثر الاجتماعي والاقتصادي
  • تطبيق أساليب المراقبة المبتكرة

  • تنفيذ برامج وطنية لإدارة سوسة النخيل الحمراء
  • تعزيز تبادل الخبرات
  • قيادة المساعدة الفنية الوطنية والإقليمية
  • بناء قدرات خدمات الإرشادي الزراعي
  • تقديم منصات مبتكرة للتعامل مع الآفة
  • وضع مبادئ توجيهية فنية بشأن إدارة الآفة

  • نشر النُهج المتكاملة لإدارة سوسة النخيل الحمراء
  • تحسين أنظمة الصحة النباتية
  • تعزيز الموارد الوراثية لنخيل التمر في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا
  • تسهيل تبادل مواد الإكثار المعتمدة الخالية من الآفة
النتائج المتوقعة
  • ترسيخ السياسات واللوائح المعمول بها، بما في ذلك ممارسات إدارة الصحة النباتية والحجر الصحي، مثل استراتيجيات الإدارة المتكاملة للآفات، والتكنولوجيا الحيوية، والمواد شبه الكيميائية، ومبيدات الآفات والمكافحة البيولوجية.
  • تنفيذ نظم فعالة للرصد والإنذار المبكر وتقييم المخاطر.
  • تعزيز البحث العلمي والابتكار بهدف التوصل إلى حلول طويلة الأجل.
  • تحسين قدرة أصحاب المصلحة بتقديم التدريب في مدارس المزارعين الحقلية للبلديات وخدمات الإرشاد الزراعي والمزارعين.
  • تنسيق الاستجابة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء في بلدان منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا
الانشطة

استنادا إلى عملية ترتيب الأولويات التي وضعتها اللجنة التوجيهية للبرنامج، أعطيت الأولوية لمهام العمل الـ 15 التالية في إطار مجموعات العمل الفنية الست.

  • تعزيز مشاركة المزارعين في الإدارة المتكاملة للآفة سوسة النخيل الحمراء، من خلال مدارس المزارعين الحقلية. (نُظمت 16 مدرسة مزارعين حقلية في الأردن والعراق وفلسطين ومصر)
  • تطوير البروتوكولات الحقلية لأدوات مختارة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء (اطلع على التعاون مع المركز الدولي للدراسات الزراعية المتوسطية المتقدمة والمنظمة الإقليمية لوقاية النباتات)
  • المعيار الإقليمي لتدابير الصحة النباتية
  • التقييم الميداني لجهاز الاستشعار عن بعد
  • نظم الكشف المبكر عن سوسة النخيل الحمراء
  • تطوير تقنية التبخير للقضاء على سوسة النخيل الحمراء
  • رصد الآفة باستخدام تطبيق "سوسة حمرا "
  • التقييم المسبق للأثر الاجتماعي والاقتصادي
  • شهادة مادة إكثار نخيل التمر
  • التقييم اللاحق للأثر الاجتماعي والاقتصادي
  • بروتوكول قياسي إقليمي لمعالجة تفرعات الآفة
  • المصائد منخضة التكلفة وتقنية "اجتذب واقتل"
  • بروتوكول المنطقة الحرة لسوسة النخيل الحمراء
  • اختبار طارد سوسة النخيل الحمراء
  • مكافحة الانتشار القمي في أشجار النخيل
تأثير المنظمة

وقد وضع مشروع القضاء على سوسة النخيل الحمراء ما يلي

  • الخطوط التوجيهية الفنية
  • طرق المكافحة الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية
  • أنظمة الكشف المبكر والمنصات المبتكرة
  • أنظمة إكثار النخيل المعتمدة
  • برامج بناء القدرات من خلال مدارس المزارعين الحقلية
  • برامج بناء القدرات بشأن طرق وتكنولوجيات المكافحة
  • تعزيز إجراءات الصحة النباتية
  • تقييم الأثر الاجتماعي والاقتصادي في بلدين
قصة نجاح

مكافحة سوسة النخيل الحمراء في موريتانيا

بفضل الاستجابة الفورية والمنظمة جيداً لسوسة النخيل الحمراء في موريتانيا، تم احتواء الآفة في موقع المنشأ في غضون عام واحد، مما منع انتشارها مرة أخرى. تم اتباع نهج إدارة متكامل للآفة شمل المشاركة النشطة والالتزام القوي من جانب المزارعين وتعاونياتهم. بالإضافة إلى ذلك، طبقت تدابير وقائية، مدعومة بالتنسيق والتخطيط والرصد المنتظمين من جانب جميع أصحاب المصلحة. وقد أدى ذلك إلى القضاء السريع على الآفة وإعلان تجكجة منطقة يحتمل أن تكون خالية من سوسة النخيل الحمراء.

المنظمات الشركية

تنسق منظمة الأغذية والزراعة البرنامج وتديره وتساهم في تنفيذه بالتعاون مع مجموعة واسعة من المنظمات الشريكة، بما في ذلك المركز العربي لدراسات المناطق القاحلة والأراضي الجافة (أكساد)، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والمركز الدولي للدراسات الزراعية المتوسطية المتقدمة (سيهيم)، ومعهد باري الزراعي المتوسطي (سيهيم باري)، والمركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا)، والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)،و منظمة الشرق الأدنى لوقاية النباتات (نيبو)، ومحطة أبحاث فينيكس، وجامعة الملك فيصل, ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وجامعة جنوة.

القضية بالأرقام
  • تُزرع حوالي 90 في المائة من التمور في العالم في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا
  • تتأثر سبل عيش نحو 50 مليون مزارع بسوسة النخيل الحمراء
  • تبلغ قيمة تمور النخيل في دول المتوسط كل عام 480 مليون يورو.
  • في مصر عام 2022:
    • تم الكشف عن سوسة النخيل الحمراء في 94 في المائة من مزارع نخيل التمر.
    • تبلغ التكلفة السنوية لبرامج معالجة سوسة النخيل الحمراء 5.7 مليون دولار أمريكي.
    • تصل القيمة السنوية لأشجار النخيل المفقودة والإيرادات الضائعة المرتبطة بها إلى 213 مليون دولار أمريكي.
  • في السعودية عام 2022:
    • تم الكشف عن إصابة في 53 في المائة من مزارع نخيل التمر.
    •  تبلغ التكلفة السنوية لبرامج معالجة الآفة 34.4 مليون دولار أمريكي.
    • تصل القيمة السنوية لأشجار النخيل المفقودة والإيرادات الضائعة المرتبطة بها إلى 401 مليون دولار أمريكي.