مكتب منظمة الأغذية والزراعة الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا

منظمة الأغذية والزراعة والبنك الإسلامي للتنمية يجددان شراكتهما والتزامهما بتحويل النظم الزراعية والغذائية

جهود جديدة للأمن الغذائي والزراعة القادرة على الصمود امام التغير المناخي مع تجدد التعاون بين المنظمة والبنك

©FAO/Giuseppe Carotenuto

13/02/2025

روما - أعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (المنظمة) والبنك الإسلامي للتنمية اليوم عن تعزيز التعاون بينهما لتسريع تحوّل النظم الزراعية والغذائية وذلك بموجب مذكرة التفاهم وخطة العمل المشتركة التي وضعها الجانبان في عام 2020. وتم التركيز على الاتفاقية خلال اجتماع رفيع المستوى في روما بين المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة شو دونيو، ورئيس البنك الإسلامي للتنمية محمد سليمان الجاسر.

وركزت المنظمة والبنك الإسلامي للتنمية على معالجة التحديات العالمية مثل تغير المناخ وندرة المياه وانعدام الأمن الغذائي والتنمية الريفية، مع التأكيد على ضرورة حشد الاستثمارات التي تركز على الزراعة الذكية مناخيا وعلى الابتكار في سلسلة قيمة السلع الأساسية. ويقدم البنك الإسلامي للتنمية الدعم لعمل منظمة الأغذية والزراعة في بناء قدرة السكان الريفيين على الصمود في السياقات الهشة، وتجلى ذلك مؤخراً من خلال الاستثمارات في إعادة تأهيل أنظمة الري في مناطق الإنتاج الزراعي الرئيسية في شرق أفغانستان.

قال الدكتور شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة إن المنظمة "تُقدر ريادة البنك الإسلامي للتنمية وشراكته في تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب وتمويل تحول النظم الأغذية والزراعية، وعدم ترك أي أحد خلف الركب. وتستفيد هذه الشراكة المهمة من خبرتنا الفنية لتمكين المزارعين الصغار، وبناء القدرة على الصمود في المجتمعات الضعيفة".

من جانبه أكد محمد سليمان الجاسر رئيس البنك الإسلامي للتنمية التزام البنك وقال: "إن تعاوننا مع منظمة الأغذية والزراعة ينسجم مع برنامج البنك للاستجابة للأمن الغذائي وخطة العمل المناخي. معاً، يمكننا إطلاق العنان للحلول المبتكرة القائمة على العلم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".

يشار إلى أنه في عام 2024، عقد البنك الإسلامي للتنمية شراكة مع منظمة الأغذية والزراعة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية لتحديد للتقنيات المتصلة بالأمن الغذائي والتي تتميز بكلفتها القليلة وقابليتها للنشر، وذلك بهدف معالجة تحديات انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية من خلال تحديد التقنيات التي يمكن تعميمها بحيث يمكن تحسين سبل عيش المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة.