منظمة الأغذية والزراعة والمنتدى الاقتصادي العالمي يوطّدان أواصر التعاون بينهما لتحويل النُظم الزراعية والغذائية

سوف يساعد خطاب النوايا في توجيه القطاع الخاص لكي يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة

© Jeffrey Jones

المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة السيد شو دونيو ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي Borge Brende خلال التوقيع على خطاب النوايا

©Jeffrey Jones

19/09/2022

نيويورك -  وقّعت اليوم منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (المنظمة) والمنتدى الاقتصادي العالمي خطاب نوايا من شأنه أن ييسّر توجيه موارد القطاع الخاص بشكل منظّم أكثر لمساندة القضايا العالمية مثل الحد من الجوع.

ويمكّن خطاب النوايا هذا المنظمة من توجيه سبل دعم القطاع الخاص للتنمية المستدامة على نحو أفضل، ولا سيما لتحويل النُظم الزراعية والغذائية. وهو يستند إلى الدعوة التي وجّهها السيد شو دونيو، المدير العام للمنظمة في مطلع عام 2020 إلى المنتدى الاقتصادي العالمي للعمل معًا من أجل حماية سلاسل الإمدادات الغذائية وتعزيزها في ظلّ تفشي جائحة
كوفيد-19. ويشارك أيضًا السيد شو دونيو في قيادة مجلس المشرفين على النُظم الغذائية التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي اجتمع في وقت سابق اليوم على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.  

ويسجّل خطاب النوايا قانونيًا النية المشتركة لدى الطرفين في استكشاف سبل العمل معًا في المستقبل في مجالات الاهتمام المشتركة، ولا سيما البيانات والرقمنة لدعم النُظم الزراعية والغذائية الشاملة والكفؤة والمستدامة والصحية، فضلًا عن زيادة الاستثمارات اللازمة لتحفيز التحسينات.

ولا بدّ أن يأتي حوالي 90 في المائة من الموارد اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من القطاع الخاص الذي يضمّ ملايين الجهات الفاعلة، من مؤسسات أسرية إلى مؤسسات صغيرة الحجم إلى شركات عالمية وشبكات صناعية، والذي يضطلع بدور كبير للغاية في مجالي الأغذية والزراعة.

وسيزيد التعاون بين المنظمة والمنتدى الاقتصادي العالمي، وهو منظمة شاملة لا تتوخى الربح وتضمّ أكثر من 700 عضو، من احتمال تعرّف عدد أكبر من الشركات الوطنية والمتعددة الجنسيات حول العالم على الخطوط التوجيهية التي تدعمها المنظمة والرامية إلى تحقيق ممارسات أفضل على مستوى الأعمال التجارية والسلوك البيئي، واعتماد هذه الخطوط التوجيهية من دون الحاجة إلى إبرام عدد كبير من الاتفاقات الفردية.

وإنّ توقيت التوقيع على هذا الخطاب مناسب في ضوء تقدّم المنظمة في تنفيذ مبادرتها للعمل يدًا بيد التي تستند إلى التوفيق بين قدرات القطاع الخاص والاحتياجات المحددة على المستوى الوطني في البلدان الأقلّ نموًا.

وستقوم المنظمة للمرة الأولى على الإطلاق بتنظيم واستضافة منتدى الاستثمارات الخاص بمبادرة العمل يدًا بيد في روما ابتداءً من أسبوع 17 أكتوبر/ تشرين الأول.  

وشدّد المدير العام في الملاحظات التي ألقاها أمام مجلس المشرفين على النُظم الغذائية التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي على ضرورة التعاون العابر للحدود والتضامن والشراكات حول جدول أعمال مشترك، وهو أمر ملحّ للغاية في ظل الارتفاع الحاد في عدد الجياع في العالم – بمقدار 150 مليون شخص - مقارنةً بمستويات ما قبل الجائحة. وركز أيضًا على الحاجة إلى الكثير من الحلول الملائمة وعلى الدور الرئيسي للاستثمارات مشدّدًا على أهمية إقناع القطاع الخاص بالمنافع الكبرى التي ينطوي عليها الاستثمار في الزراعة مقارنة بتقديم المساعدات التقليدية.  

وفي نيويورك، عقد المنتدى الاقتصادي العالمي أيضًا حدثًا خاصًا تم بثّه مباشرة عبر الإنترنت بعنوان "الأغذية والطاقة: التصدّي لأزمة الموارد العالمية"، وقد شارك فيه السيد Maximo Torero، رئيس الخبراء الاقتصاديين في منظمة الأغذية والزراعة.

للاتصال

المكتب الإعلامي للمنظمة (روما) 0039657053625 [email protected]

كريستوفر إمسدن المكتب الإعلامي للمنظمة (روما) 0039657053291 [email protected]