يتم وضع الخطوط التوجيهية الغذائية القائمة على الأغذية من قبل فرق خبراء متعددة التخصصات تضم ممثلين عن المنظمات التي تعنى بالزراعة والصحة والتعليم والتغذية والعلوم الغذائية والمستهلكين والمنظمات غير الحكومية، فضلا عن خبراء الاتصالات وعلماء الأنثروبولوجيا.
وتتم مراجعة العديد من مصادر المعلومات بشكل منهجي في هذه العملية، مثل الأدلة العلمية بشأن العلاقة بين النظام الغذائي والتغذية والصحة؛ البيانات عن الإنتاج الغذائي، واستهلاك الأغذية، وتكوين الأغذية، والتكلفة والوصول إليها.
وبعد أن يتم إعداد مسودة الخطوط التوجيهية الغذائية القائمة على الأغذية والدليل الغذائي في بلد ما، يتم تجربتهما مع مجموعات من المستهلكين للتأكد من طبيعتهما العملية وسهلة الفهم وللتأكد أيضا من أن الرسائل مناسبة تماما للوضع الثقافي والاجتماعي والاقتصادي للبلد.
وفي السنوات الأخيرة، وضع عدد متزايد من الدول الخطوط التوجيهية التي تعزز وتحمي الثقافات الغذائية التقليدية والتي تأخذ في الاعتبار تأثير الأنماط الغذائية والنظام الغذائي على البيئة الطبيعية. للمزيد من القراءة.
وينبغي رصد تنفيذ الخطوط التوجيهية الغذائية القائمة على الأغذية وتقييمها بانتظام. وسيكون من المفيد وضع آليات للتنفيذ والتقييم بالتوازي مع وضع الخطوط التوجيهية نفسها، من أجل توعية القادة المعنيين بالتغذية في البلد، وتشغيل خطة عمل في الوقت ذاته الذي يجري فيه إصدار الخطوط التوجيهية هذه.