السيادة الغذائية
غالباً ما يقع الرعويون ضحية لأزمات الأمن الغذائي. ورغم قيامهم بتعزيز قدرتهم على الصمود إلى أقصى مستوياتها في بيئات صعبة إلا أنهم يعانون انعدام الأمن الغذائي نتيجة تزعزع آليات التكييف الخاصة بهم. ويمكن أيضاَ ان تؤدي التدخلات غير المناسبة في المناطق الرعوية مثل استراتيجيات النفاذ إلى السوق غير المخطط لها بالشكل المناسب إلى سوء التغذية.
ملكية الأراضي <//b>هي من بين المواضيع الأساسية عالمياً التي غالباً ما يتم التطرق إليها عند الحديث عن المشاكل الرعوية. وتتضمن التحديات الأساسية ضعف فهم الأعراف القانونية ومزايا الملكية الجماعية للأراضي إضافة إلى الاستثمارات التي تؤدي إلى نزوح الرعويين عن الأراضي الرعوية أو إلى زعزعة استراتيجيات تشارك مواردهم مع تجمعات أخرى.
غالباً ما يتم التقليل من قيمة الاقتصاديات الرعوية بسبب عدم إمكانية النفاذ إلى أسواق المنتجات ولأن الكثير من الخدمات التي يقدمها الرعويون لا تلقى قيمة في السوق التقليدية. ولا شك إن تحسين طرق تقييم المنتجات الرعوية وتسويقها يشكل فرصاً سانحة لمكافحة الفقر. ونرى أن المرأة عادة ما تنتج معظم المنتجات الرعوية (الأغذية التحويلية والأعمال الحرفية) وتعرف تمام المعرفة أية منتجات يمكن تسويقها. ومن شأن تعزيز إيراداتها من المنتجات أن يعزز تمكينها في المجتمعات الرعوية.
عملية الحوار الأساسية
عملية الحوار الأساسية
المحافل الأساسية التي شارك فيها الرعويون حالياً تشمل على سبيل المثال لا الحصر:
- شبكة تيرا مادري
- لجنة الأمن الغذائي العالمي بما في ذلك مراجعة النفط الأحيائي
- الاستثمار الزراعي المسؤول من قبل منظمة الأغذية والزراعة
- الإطار الاستراتيجي العالمي للأمن الغذائي والتغذية من قبل منظمة الأغذية والزراعة
توجيهات منظمة الأغذية والزراعة الطوعية حول الحوكمة المسؤولة لملكية الأراضي ومصائد الأسماك والغابات في سياق الأمن الغذائي الوطني