المنصة التقنية لقياس وللحد من فقد الأغذية وهدرها

اليوم الدولي للتوعية بالفاقد والمُهدر من الأغذية لعام 2023: منظمة الأغذية والزراعة تقوم بزيارة إلى مدرسة St George البريطانية الدولية في روما

©FAO/Pier Paolo Cito

03/10/2023

في سياق اليوم الدولي للتوعية بالفاقد والمُهدر من الأغذية، نظّم الفريق المعني بالفاقد والمُهدر من الأغذية التابع لشعبة الأغذية والتغذية في المنظمة فعالية توعوية للشباب موجّهة إلى طلاب مدرسة St George البريطانية الدولية في روما.

وقام فريقٌ مؤلّف من خمسة موظفين من شعبة الأغذية والتغذية وشعبة الاتصالات في المنظمة بزيارة إلى المدرسة يوم الثلاثاء 3 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بهدف فهم وجهة نظر الطلاب بشأن أزمة الفاقد والمُهدر من الأغذية فهمًا أفضل، ومعرفة ما إذا كان ثمة إجراءات يطبّقونها في حياتهم ومدرستهم للتقليل من هدر الأغذية. وأتاحت هذه الفعالية أيضًا فرصة تعميم معارف سهلة الفهم وإذكاء الوعي بشأن مختلف المسائل المتعلقة بالفاقد والمُهدر من الأغذية، فضلًا عن الترويج للممارسات الأساسية للحد من الفاقد والمُهدر من الأغذية.

واستُهلّت الفعالية التوعوية بجولة عامة في حرم المدرسة، وزيارة مطعم المدرسة حيث تُنفذ حملة للحد من المهدر من الأغذية أطلقتها المدرسة بمعية الطلاب. وانطوت الحملة على التمييز بين المُهدر من أجل تحديد مستويات هدر الطلاب للأغذية خلال تناولهم وجبة الغداء وفهم ذلك على نحو أفضل.

وتلا الجولة عقد جلستين شاركت فيهما مباشرةً مجموعتان مختلفتان من طلاب المدرسة.

وضمّت المجموعة الأولى 11 طالبًا في الصفوف العليا منخرطين أيضًا في مبادرة مجموعة شبابية نشطة يقودها طلاب (تُعرف باسم نادي LEAP)، تركّز على قضايا عديدة ذات صلة بالاستدامة البيئية، بما في ذلك الحد من المهدر من الأغذية،
ولا سيّما في حرم مدرستهم. وتضمنت جلسة نشطة مع مجموعة الطلاب عرض شريطي فيديو اثنين (يمكن الاطلاع عليهما عبر هذا الرابط وهذا الرابط)، واستعراض الرحلة التي تقطعها الأغذية على امتداد النظام الغذائي، مع تسليط الضوء على التكلفة الفعلية للأغذية والتحدي الجسيم المتمثّل في الفاقد والمُهدر من الأغذية. وتسنّى للطلاب التعبير عن معارفهم بشأن هذا الموضوع من خلال إجابتهم على عدة أسئلة طُرحت عليهم، بالإضافة إلى مشاركة بعض تجاربهم الخاصة.

ونُظّمت الجلسة الثانية من الفعالية لكي تكون تفاعلية قدر المستطاع وشارك فيها 31 تلميذًا من الصف الخامس تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات و11 سنة. وبدأت الجلسة بمقدمة وجيزة عن موضوع الفاقد والمُهدر من الأغذية، ثم عرض شريط فيديو أُعدّ بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بالفاقد والمُهدر من الأغذية لعام 2022، واستُتبع ذلك بتنظيم لعبة حظّ حماسية تتعلّق بالمهدر من الأغذية، ابتُكرت كجزءٍ من المواد التثقيفية "أوقفوا الهدر، وفّروا الطعام"، الموجّهة إلى الأطفال على وجه الخصوص. وتهدف الاستعانة بالمواد التثقيفية "أوقفوا الهدر، وفّروا الطعام" إلى إلهام الجيل اليافع وتشجيعه وتزويده في الوقت نفسه بالمعارف التي ستتيح له الإسهام في مكافحة الفاقد والمُهدر من الأغذية. وأثبتت لعبة الحظ أنها لعبة تفاعلية للغاية وسلّطت الضوء على المستوى المعرفي الجيّد للتلاميذ في ما يخصّ المهدر من الأغذية في المنازل. ويأمل المنظّمون أن تكون اللعبة أداةً فعّالة لترسيخ أساسيات المهدر من الأغذية والممارسات الأساسية لمنع ذلك والتي يمكن في ما بعد نقلها لاعتمادها على مستوى الأسرة.

ولضمان إعادة استعمال بطاقات لعبة الحظ لألعاب أخرى، يمكن للتلاميذ، عوضًا عن شطب الأيقونة بقلم الحبر عند وجود تطابق، أن يضعوا على الأيقونة المطابقة علامة صغيرة تُظهر أحد الرسوم التوضيحية التسعة التي توجّه نصائح للحد من المهدر من الأغذية.

وقُدِّمت للمدرسة المواد التي استُعملت خلال الفعالية، والتي شملت ملصق تسع نصائح سهلة للحد من المهدر من الأغذية، وحزمة المواد التثقيفية "أوقفوا الهدر، وفّروا الطعام"، ولعبة الحظ المتعلّقة بالمهدر من الأغذية. ويمكن الاطّلاع على مواد أُخرى خاصة بإذكاء الوعي والتثقيف في القسم الخاص بالموارد على هذا الموقع الإلكتروني.

ويمكن رؤية جميع الصور التي التُقطت في "الفعالية التوعوية التي نُظّمت في مدرسة St George البريطانية الدولية" في ألبوم الصور.