طاعون المجترات الصغيرة

دعم أنظمة التشخيص والمراقبة

سيدعم البرنامج العالمي لاستئصال طاعون المجترات الصغيرة الجهود المبذولة لفهم وجود (أو ربما غياب) طاعون المجترات الصغيرة في بلد أو منطقة ما، وانتشاره في النظم الزراعية المختلفة ثم تأثيره على هذه النظم. ويتطلب ذلك تقييم الوضع الوبائي وإنشاء نظام مراقبة وظيفية. وسيدعم البرنامج الشبكات الإقليمية للمختبرات وعلم الأوبئة في عملية تنسيق وتبادل المعلومات بشكل أفضل.

مكون فرعي رقم 2-1. التقييم الوبائي

سيتم تحديث حالة طاعون المجترات الصغيرة سنويا على المستوى الوطني باستخدام أداة رصد وتقييم طاعون المجترات الصغيرة. وستقوم البلدان بصياغة خطة تقييم وطنية وإجراء عمليات تقييم ميدانية لتحديد النقاط الساخنة للمخاطر ومسارات انتقالها، من خلال مبادئ تحليل المخاطر المطبقة على النظم الوبائية وسلاسل القيمة. وسيتم أيضا إجراء عمليات تقييم إقليمية للحفاظ على حالة البلد من خلال كونها خالية من طاعون المجترات الصغيرة، عند الاقتضاء.

مكون فرعي رقم 2-2 تعزيز نظم المراقبة وقدرات المختبرات

يتمثل الغرض من المراقبة في بداية البرنامج في توفير المعلومات اللازمة لتطوير الإستراتيجية وتمكين القضاء على المرض. والهدف من ذلك هو تحديد المجموعات الحيوانية المهمة في الحفاظ على الفيروس، ثم تطوير استراتيجيات التطعيم المناسبة. ويوفر البرنامج سلسلة من الدورات التدريبية في مجال التحقيقات المتعلقة بتفشي المرض، وعلم الأوبئة التشاركي، ومراقبة الأمراض التشاركية - بما في ذلك مناهج المتلازمات وعلم الأوبئة وتقييم المخاطر. كما سيدعم تطوير برنامج تدريب البيطريين على علم الأوبئة الميداني الذي تقوده منظمة الأغذية والزراعة لمعالجة مشكلة طاعون المجترات الصغيرة. كما سيتم تعزيز القدرات اللازمة لإجراء التشخيص والاختبارات المختبرية والتشخيص التفريقي لطاعون المجترات الصغيرة وتوصيف العزل الميداني للفيروسات. وسيتم تحديد تسعة مختبرات إقليمية رائدة على الأقل على المستوى الإقليمي ومساعدتها في تطوير خبرة مضمونة، لضمان جودة الاختبارات التشخيصية ودعم المختبرات الوطنية. وسيتم إجراء اختبارات الكفاءة الدولية / الإقليمية. 

مكون فرعي رقم 2-3 علم الأوبئة وشبكات المختبرات الإقليمية

سيقوم البرنامج بإنشاء أو تعزيز شبكات المختبرات وشبكات علم الأوبئة الإقليمية وتيسير عملية تخصيص مختبر إقليمي رائد ومركز إقليمي رائد لعلم الأوبئة في كل من المناطق الرئيسية/ المناطق الفرعية التسعة. وسيتم تسهيل تبادل المعلومات بين موظفي المختبرات والأوبئة الوطنيين في كل منطقة من خلال عقد اجتماعات للشبكة الإقليمية.