منظمة الأغذية والزراعة وقوة النساء الدافعة (من أجل التغيير)

من مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية، حيث تشكل النساء نصف القوة العاملة، ولكنهن يعملن بشكل غير متناسب في الوظائف الأقل استقرارًا والأدنى أجراً؛ إلى زراعة الأراضي، حيث تعمل النساء في كثير من الأحيان في الحقول، لكن لا تملكها؛ إلى التعامي المستمر للاحتياجات الغذائية المحددة للنساء والفتيات، أو التجربة الجنسانية لتغير المناخ وآثاره - لا يمكن أن يكون هناك مستقبل غذائي آمن دون دفع حاسم لتحقيق المساواة بين الجنسين.

عندما عينت منظمة الأغذية والزراعة رئيس العلماء قبل عامين، اختارت امرأة لهذا المنصب. إن الإيمان بأن المرأة يمكن أن تكون مبتكرًا قويًا، وكذلك مستفيدة من الابتكار، هو في صميم إدراك منظمة الأغذية والزراعة وممارساتها وسعيها العام لتصحيح الاختلالات الموروثة وتحويل النظم الزراعية والغذائية. وأقر مجلس منظمة الأغذية والزراعة في يونيو/حزيران 2022 أول استراتيجية من نوعها لمنظمة الأغذية والزراعة للعلوم والابتكار، والتي، تولي أيضًا اهتمامًا خاصًا للمرأة، جنبًا إلى جنب مع الجهات الفاعلة الأخرى في النظم الزراعية والغذائية الممثلة تمثيلا ناقصًا .

يعكس سجل مطبوعاتنا في السنوات الأخيرة تبني منظور جنساني في مواصلة مهام منظمة الأغذية والزراعة. تصفح صفحة منظمة الأغذية والزراعة - اليوم العالمي للمرأة أو تصفح أحدث دليل للمطبوعات لترى كيف نعمل للحد من عدم المساواة بين الجنسين عن طريق المعرفة والتكنولوجيا؛ والقواعد والمعايير المستندة إلى العلم؛ وتنمية القدرات.